Jump to content
Sign in to follow this  
علي السبتي

أصـــــــــــل الكــــــــــــــون ..... بحث ونقد

Recommended Posts

 

أصل الكون

 

مقدمة:

 

يقول آينشتاين: (( في مجرى محاولتنا لفهم الحقيقة نشبه الى حد ما رجلا يحاول فهم

آلية ساعة يد مغلقة. انه يرى وجه الساعة وعقربيها المتحركين

بل انه يسمع دقاتها لكنه لا يجد طريقة لفتح محفظتها. ولو كان بارعا

لتمكن من تكوين صورة لآلية قد تكون مسؤولة عن كل ما يلاحظه

لكنه لن يكون أبدا متوثقا من أن تصوره هو الوحيد القادر على تفسير

ملاحظاته))

 

ان الكون هو كل ما هو موجود من المادة و الطاقة والتي وضع لها الأقدمون من

الاهوتيين و الفلاسفة العديد من النظريات والتفسيرات التي تبدوا غريبة ومبالغ فيها

في عصرنا الحاضر. فلقد ظن الأقدمون أن الكون يضم فقط ما شاهدونه بأعينهم من الأرض. فلقد وضع الفلاسفة الاغريق في القرن الرابع قبل الميلاد ومنهم أرسطو النظرية القائلة من أن المادة تتألف من العناصر الأربعة وهي الماء و الهواء

و التراب و النار. و لقد وضع قدماء الهندوس الأرض و السماء فوق أربع فيلة

والفيلة واقفة على ظهر سلحفاة عملاقة و السلحفاة فوق أفعى أكبر من ما قبلها.

والعديد العدد من التصورات و النظريات التي تحاول أن تفسر كيفية تكون هذا

الكون. وجات القرون الأخيرة وهي تحمل العديد من النظريات المدعمة بالبراهين

المكتشفة من خلال العمليات الرصدية.

 

أساس النظريات:

 

ان من الأسس التي ساعدت على وضع نظرية أو تصور يوضح تكون الكون هو مبدأ

يعرف بالمبدأ الكوني cosmological Principle و الذي ينص على أن الكون

متجانس homogeneous ومتوحد الخواص isotropic وهذا يعني أن المادة

و الطاقة واحدة توزعها واحد في الأبعاد المكانية والزمن و أن خواصها واحدة من

أي جهة. فمن هنا نستطيع أن نأخذ نظام معين كالكون الذي توصل له أرصادنا ونقوم

بدراسته ومن ثم نعمم نتائج هذا الجزء على الكل أو الكون كله بسبب هذا المبدأ

فتكون جميع المجرات التي نرصدها تبتعد عنا ولو قمنا بذلك من أي مكان في الفضاء

لوجدنا أنها تبتعد وسري في الفلك الى ما شاء الله .

 

 

 

الإنفجار العظيم ( Big Bang) :

 

يعتقد معظم العلماء أن الكون قد نشأ من الإنفجار العظيم التي وضعت نظريته في القرن العشرين عام 1933 و الذي حدث منذ 15 مليار عام.

حيث بدأ الكون وهو ضئيل جدا وحار فيما يعرف بكرة النار primeval fireball

وهي حالة بلغت غاية الحرارة والكثافة تمدد منها الكون بسرعة كبيرة جدا بإنفجار

عنيف يعرف بالإنفجار العظيم حيث حينها بدأ الكون المحسوس و أصبحت جميع

قوانينا الفيزيائية قابلة للعمل . ولقد أحدث هذا الانفجار تمدد عظيم للمادة والاشعاع

ثم بعد ذلك أخذوا بالبرود وفي غضون ثوان تكونت النيترونات و الالكترونات و

البروتونات , التي هي نوى ذرة الهيدروجين, بعد ذلك اندمجت البروتونات لتكون ذرة

الديوتريوم وهو الهيدروجين الثقيل وتكون معه الهليوم . فتكونت قلوب المجرات و النجوم

التي تكون الكون الذي نعرفه اليوم . ومن أدلة هذه اشاع الخلفية الكونية cosmic background radiation وهو الاشعاع المتبقي من الانفجار العظيم والذي

برد مع مرور السنين حيث أنه لا يزيد عن بضع درجات فوق الصفر المطلق (كلفن)

وهو يصل الى الأرض على هيئة أمواج راديوية قصيرة short radio وفي سنة

1965 تمكن كل من العالمين آرنو بنزياس و روبرت ويلسون اشعاع أمواج صغرية

آتية بالتساوي من كل الاتجاهات في السماء على مدار العام وهوشبيه بالاشعاع الذي

يطلقه جسم أسود عند 2.7 درجة كلفن و بهذا كشفوا الاشعاع الذي تنبأت به نظرية الانفجار العظيم وهو اشعاع كرة النار.

 

 

 

اتساع الكون:

 

وبعد الانفجار العظيم وتكون المجرات والنجوم أخذت هذه الأجرام بالإبتعاد عن مركز

الانفجار بسرعة كبيرة وانطلقت في رحاب الكون كما يقول الله تعالى في كتابه الحكيم

(*( و السماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)*).

ولقد اكتشف العلماء في هذا القرن بعض من الأدلة والبراهين التي تثبت اتساع هذا

الكون وهو انزياح الضوء نحو الأحمر فالموجة المنضغطة و المرتصة زرقاء

و الموجة الممتدة حمراء وفيما بينهما ألوان الطيف فيما يعرف بإنزياح دوبلر فعندما درس العلماء بعض من هذه المجرات و جدوا أنها تنزاح نحو الأحمر

وهذا يعني أن هذه المجرة تبتعد عنا وكلما كانت المجرة أسرع زاد انزياحها نحو الون الأحمر. فهناك قانون يعرف بقانون هبل :

وهو تتناسب سرعة ابتعاد مجرة طرديا مع بعدها عنا وهو رياضيا:

H d = v , حيث H هو ثابت هبل Hubble constant , و أما d فهو المسافة

بيننا وبين المجرة d , و v هي السرعة.

وثابت هبل متغير بسبب الارتياب في المسافات الى المجرات وهو يتراوح ما بين

15 الى 30 كم / ثانية / مليون سنة ضوئية.

 

التقلص أو الانكماش العظيم:

 

تتنبأ بعض النظريات أن هذا الأتساع في الكون لن يستمر الى الأبد بل انه سيبدأ بالتقلص

و الانكماش حيث تتباطأ سرعة هذا الاتساع بتناسب عكسي مع الزمن الى أن يتوقف

ومن ثم يعود فينكمش و الى أن يصل الى كرة النار ف ومن ثم يحدث انفجار عظيم آخر

ويعرف هذا السيناريو أو النموذج بالكون المتأرجح oscillating universe

فبذلك يحدث انفجار أعظمي آخر ومن ثم يعود لينكمش من جديد وهكذا دواليك.

 

 

نظرية الحالة المستقرة Steady State theory :

 

كان هناك صراع بين أصار نظرية الانفجار العظيم و أنصار نظرية الحالة المستقرة.

فنظرية الحالة المستقرة تعتمد اعتماد كلي على المبدأ الكوني الكامل perfect cosmological principle الذي ينص على أن الكون واحد لا يتغير في كل زمان ومكان وهو يحافظ على كثافة وسطية واحدة للمادة الى الأبد . ولكن هذه النظرية تعارض

الدلائل التي تم اكتشافها من اتساع الكون و انزياح المجرات نحو اللون الأحمر

وغيرهما من الدلائل التي تثبت تحرك الكون . ومن ثم تأتي هذه النظرية لتضع

تصور واهي وهو أن المادة تتولد باستمرار لتعوض المادة التي أبعدتها المجرات

ولكن يبقى السؤال من أين تولدت هذه المادة ؟؟؟

وهذه النظرية تصب في حيز نظرية حفظ المادة والطاقة و هو أن الطاقة ثابتة لا تتغير

ولا يمكن خلقها وتدميرها وان حدثت تحولات فيها , وهذا أمر غريب فهذه النظرية

تقول أن المادة تتولد باستمرار ثم تأتي وتقول أن الطاقة ثابتة لا تتغيروهذا تناقض

كبير فكيف الطاقة لا تتغير والطاقة والمادة وجهان لعملة واحدة فستحدث زيادة في المادة

مما يعارض أحد النظريات المثبوتة في الديناميكا الحرارية thermodinamic .

فانطلاقا من من نظرية الحالة المستقرة فالكون واحد سواء في الماضي والحاضر

والمستقبل وهذا يعارض النتائج الرصدية التي تثبت أن الكون في حالة تغير.

 

 

نظرية الكون ا لمنبسط flat universe:

 

وتنص هذه النظرية أن الكون لن يتسع الى الأبد ولن ينكمش بل انه سيتباطأ الى أن

يتوقف . فنظرية نيوتن الأولى تنص على أن الجرم يبقى على حركته مالم تؤثر عليه

قوة خارجية. وهذه النظرية تقول أن الكون سيبقى في اتساع ولكن هناك قوة ستؤثر

عليه وهو الجاذبية التي تحدث بين الأجرام فيحدث هناك تباطؤ deceleration

وبهذا سيتغير قيمة هبل وينقص مع مرور الزمن لأن الكون يتجاذب فيما بينه.

ومما يدعم هذه النظرية هو أن ثابت هبل متغير باستمرار وهو في تناقص مع مرور

الزمن ولكن النتائج المتعلقة بثابت هبل غير دقيق ولا يمكن الاعتماد عليه بشكل

كامل والسبب عدم دقته وبهذا يصعب الاعتماد على هذه النظرية و أنها ليست مؤكدة.

 

آلية تطور الكون:

 

تتم عملية دراسة تطور الكون من خلال دراسة المجرة في الحاضر ومقارنتها بالماضي

ولعظم عمر هذا الكون طوله وبطء تغيره و تطوره الذي يمتد الى ملايين السنين تبدوا هذه

العملية صعبة و معقدة ولكن يلجأ العلماء الى دراسة مجرات قريبة و يقارنوها بمجرات

بعيدة ومشابهة لها . فلو رصدنا مجرة تبعد عنا 5 مليون سنة ضوئية , فالسنة الضوئية

هي سرعة الضوء في سنة واحدة و على ذلك نحن نرى المجرة بشكلها الذي هو قبل

5 مليون سنة ومن ثم يقارنوها بمجرة شبيهة لها مثلا تبعد عنا 10 مليون سنه

ضوئية فيكون الفرق 5 مليون سنة فبذلك يصلون الى نتيجة تقريبية على تطور هذه

المجرات. ولكن تبقى هذه العملية غير دقيقة وتحتوي على العديد من الارتياب Errors

بسبب عدم وصول التطور التقني الذي يتيح تصوير هذه المجرات بشكل تفصيلي التي لا يجعلها قابلة للإعتماد بشكل قطعي.

 

 

مادة الكون و المادة السوداء أو القاتمة black mater :

 

من المعروف عند معظم العلماء أن المادة المتكون منها الكون المرصود هو :/

74% هيدروجين و 24% هيليوم و البقية مواد أخرى من الأوكسجين والليثيوم

وغيرها من العناصر الأخرى. هناك مصطلح فلكي يعرف بالكثافة الحرجة critical density وهو الكثافةالسفلى أو الدنيا اللازمة لقوة الجاذبية لكي يتوقف

الكون عن التمدد دون أن تكمشه ولو زاد ت كثافة الكون عن الكثافة الحرجة توقف

الكون عن الاتساع وأخذ بالانكماش و اذا قلت هذه الكثافة تمدد الكون من غير توقف

ويتم قياس هذه الكثافة من خلال اختيار حجم معين من الفضاء واحتساب كتلة المجرات

والأجرام الموجودة فيه وقسمتها على هذا الحجم عندها نحصل على هذه الكثافة الحرجة

و التي تقدر بــ 10 مرفوع للقوة 29- جم/سم مكعب أو بضع ذرات من الهيدروجين لكل متر مكعب وهذه القيمة غير دقيقة لأنها تعتمد على ثابت هبل .

وتدل العمليات الرصدية على أن المادة المكونة من الانفجار العظيم ليست أكثر من 0.1

من المادة العادية اضافة الى القوة التثاقلية اللازمة في نهاية الأمر لإيقاف التوسع المرصود . وهذا يدل على أن هناك مادة مفقودة أو كتلة مفقودة missing mass

أو ما يكافؤها من طاقة لم يكتشف بعد . ويعتقد أن هناك نيوترينات كبيرة ضخمة

massive compact halo object أو جسيمات كبيرة ضعيفة التآثر

weakly-interacting massive particles أو أن هناك ما يعرف بالمادة القاتمة أو السوداء التي تعوض هذا النقص. وبإكتشاف كمية من المادة والطاقة

عندها ستكون كثافة المادة في الكون أكبر من قيمتها الحالية وعندها سيتم ترجيح

أي السيناريوهات أ والنماذج الأقرب للصحة مع أن الكون يبدوا اليوم مفتوحا.

وقد تم اضافة العديد من التحسينات على نظرية الانفجار العظيم كإضافة نموذج

الكون الانفجاري التوسع inflationary universe وهي مرحلة قليلة نسبيا

من التوسع الخاطف لتسويغ الامتداد الواسع للكون مع ملاحظة أن التوسع يتسارع عندما تعمل طاقة كتلة دخيلة على نبذ الجاذبية. وقد رصد أحد السواتل الأمريكية

الذي يقوم باستكشاف اشعاع الخلفية الكونية اختلافات طفيفة في متوسط درجة حرارة السماء البالغ 2.7 كلفن . تمثل تلك الاختلافات تموجات عريضة لمادة خيطية الشكل ربما تكون قد نمت داخل المجرات والحشود المجرية و الخواءات الضخمة في الفضاء

ويعتقد العديد من العلماء أن هناك مادة غريبة تستعصي على الكشف ومن هؤلاء

آينشتاين . فالمادة السوداء يمكن وضع نموذج أو تفسير لها عن طريق مثال:

تخيل كعكة تحتوي على زبيب وهو متوزع في داخلها تخيل بقدرة قادر أن الكعكة قد اختفت وبقيت حبات الزبيب مكانها دون أن تتحرك عندها ستكون حبات الزبيب هي الأجرام

السماوية من المجرات و الكعكة المختفية هي المادة السوداء أو القاتمة .

لقد افترض الفيزيائيين القدماء أنه بما أن للصوت وسط ينتقل فيه وهو المادة

فلا بد و أن الطاقة لها وسط تنتقل فيه كالضوء وأطلقوا عليه الأثير

فربما تحقق هذا الافتراض و كانت المادة القاتمة هي الأثير والتي تنتقل منه الطاقة.

يقول العلماء أن 99% من الكون غير مكتشفة فربما اكتشاف طبيعة هذه المادة القاتمة هي النسبة الباقية و التي ستجيب عن العديد من التساؤلات عن طبيعة هذا الكون

وعن الخوارق التي تحدث من غير أن يوجد لها تفسير.

 

الكون المرصود:

 

ان التقديرات الأساسية للأرقام الموجودة لدينا اليوم من عمر الكون هو ناتج من

ثابت هبل ويتم حسابه من المعادلة: H/ واحد = العمر

ولكن ثابت هبل غير دقيق لذلك يقدر عمر الكون ما بين 10 الى 20 مليار عام

كذلك يعطي قياس النشاط الاشعاعي للصخور و الأحجار النيزكية قيمة مقاربة لهذا الرقم

فلقد قدر الفلكي الأمريكي ديفيد شرام عمر الكون بـ 20 مليار عام عن طريق حساب اضمحلال عنصر الرينيوم الاشعاعي 187 منذ تكونه في المراحل الأولى لتكون مجرة

درب التبانة . وهناك طريقة أخرى لتحديد عمر الكون عن طريق قياس عمر النجوم الهرمة

وتبين أن العمر ما بين 13 و 18 مليار سنة وهكذا تكون القيم متقاربة نوعا ما

مما يدعم هذا المجال من 10 الى 20 مليار عام.

ويبلغ حدود الكون المرصود من خلال قسمة سرعة الضوء القادم من أبعد الأجرام

المرصودة على ثابت هبل :

نصف قطر الكون = c/h

حيث c هو سرعة الضوء و h ثابت هبل . وتكون النتيجة ما بين 12 الى 16 مليار

سنة ضوئية .

 

 

ويبقى الانسان منطلقا من حب الفضول وما أعطاه الله من العقل بالتفكر في أصل الكون

ومنبعه ومآثره على مدى التاريخ ولكن تبقى نقطة واحدة فيما يتعلق بأصل هذا الكون

وهو السؤال الذي يدركه الغرب في كل نتيجة ولكن لا يعترف فيه وهو وجود معنى في هذا

كله وأن هناك لطيف خبير تسبح الأجرام باسمه و تغوص الأفلاك في لجه وتنبثق

الحياة بأمره وهو مكون الكون ومسخر الأجرام والذي أمره بين الكاف والنون

ان أراد شيء أن يقول كن فيكون , فكيف تتعامى عنه أبصارهم ولكن تدركه قلوبهم

ويرفضون وجوده لبعده عن كل محسوس و أنه بعيد عن أن تدركه الحواس الخمس

يقول الله تعالى (*(وسخر لكم الليل و النهار والشمس و القمر و النجوم مسخرات

بأمره ان في ذلك لآيات لقوم يعقلون)*)

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

و الفضاء ليس بمعظمه خواء

حيث يوجد هناك وسط يحتوي على بعض ذرات الغبار و الغاز

يعرف بالوسط البينجيمي أي بن النجوم intersteller meduum ولكن كثافته قليلة جدا وتعرف بالمادة البينجيمية intersteller matter , ويتألف معظمها

من الغاز( 99% غاز ) معظمه من الهيدروجين وبعض من الهيليوم.

وهناك أيضا وسط بيمجري itergalactic medium أي بين المجرات

ويحتوي معظمه على الغاز.

ولهذه المادة أهمية حيث أنه يعتبر مادة أولية في تكوين النجوم و المجرات.

Share this post


Link to post
Share on other sites

بارك الله فيك اخى super nova على هذة المعلومات القيمة جدا

 

اشكرك اخى

 

محمد مجدى

Share this post


Link to post
Share on other sites

عفوا أخ محمد مجدي smile.gif

أرجو أن تعطيني رأيك أخي بما يتعلق بموضوع مادة الكون

حيث أنه معظم المادة و التي تقدر ب 99% غير مكتشفة

حيث كيف حددوا هذه النسبة و بماذا تمت المقارنة للوصول الى هذه النتيجة و التي

جعلتهم يفترضون المادة السوداء لكي يتم تعويض النقص؟ dry.gif

 

 

 

علي السبتي

Share this post


Link to post
Share on other sites

اهااااا الآن رأيتها tongue.gif

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

وماذا يحدث لزمن عند توسع الكون؟

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

مجرد سؤال لا معنى له

 

اذاً انقول ان السبب في توسع الكون هو تباعد المجرات ام انفجار النجوم ؟

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخت وان

 

ان السبب في توسع الكون هو الانفجار العظيم الذي حدث قبل 15 مليار عام

و الذي أدى الى انتشار كمية من المادة والطاقة في أرجاء الكون

ولا أرى علاقة بين انفجار النجوم و اتساع الكون لأن انفجار النجم

يحدث في حدود المجرة و التي تتألف من ملايين النجوم

واذا أردنا أن نرصد أجسام كونية في البعد السحيق فإن النجوم ستكون

رصدها صعبا و سنبدأ برصد المجرات التي تضم هذه النجوم

والتي سنلاحظ بالانزياح نحو الأحمر لضوء المجرة و الذي يدل ذلك أن

المجرة آخذة بالابتعاد smile.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

أشكرك أخي الكريم علي البحث القيم .

لقد وجدت مقال في نطاق البحث ايضا وبه بعض الاضافات .

واليكم الرابط

http://www.55a.net/alkwen.htm

ما أود السؤال عنه هو هل لا يزال أصل الكون غير معلوم ؟؟

بمعني هل كلها مجرد نظريات فقط ؟

ام انها حسمت مثلما حسم موضوع أن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس؟؟

وشكرا

همسة

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخت همسه

 

ان من أكثر النظريات قبولا والمتعلقة بأصل الكون هو نظرية الانفجار العظيم

و الذي تم العثور على أدلة تدعم هذه النظرية وهو اشعاع الخلفية الكونية

وهناك العديد من النظريات الأخرى و التي ذكرتها في البحث وهي بحاجة الى

أدلة تدعمها وبالتالي تبقى فرضيات . smile.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

اريد ان اضيف رايي يا اخي سوبر نوفا عن اصل الكون

 

انا ساتحدت من كتاب جامعة ( OXFORD) البريطانية الموجودة في لندن

ادا فان اول نظرية هي نظرية الضربة العنيفة الكبيرة او الانفجار الاولي العظيم جاءت من قبل ىالعالم ( gorge le maitre) جورج لو متر سنة 1927 ووفقا لهده النضرية فان كل مادة خلقت في لحضة واحدة في كرة نارية وبدا بعدها التوسع الدي من المفترض ان يستمر الى ما لا نهاية نضرية الضربة العنيفة (بيغ بانغ) تطورت وفصلت من قبل رجال متل ( gorge gamdo) في سنة 1947 والدي اقترح الحالة التابة والتي تقول ان بان الكون لا بداية له ولا نهاية ومع اضمحلال المجرات القديمة يتم وبشكل تلقائي خلق المادة من درات الهيدروجين ومن لا شيء

وهناك نضرية الكون المتارجح

حيت مرحلة التوسع تليها التقلص وان هناك ضربة عنيفة كبيرة كل 80 الف مليون سنة ويمكننا تتبع بقايا الضربة العنيفة الكبيرة ففي سنة 1965 كان العالم (arizon banizias) و ( ouilsson) يدرسون السماء بواسطة اجهزة لاسلكية خاصة والمعروفة ( بالهوائي القرني) عندما اكتشفوا بوجود اشعاعات بامواج دقيقة بقياس 3.2 سنتمتر اتيا من كل الاتجاهات ويشير الى درجة الحرارة تساوي 3كلفن ان مسالة توسع الكون الاجمالي الى ما لا نهاية تبقى امرا خاضعا للبحت وكل شي يعتمد على كمية المادة المتوافرة ولقد الاحتساب بان قيمة الضرورية على معدل هي وجود درة هيدروجينية واحدة في متر مكعب وفي حال وجود مادة اقل من دالك عندها لايمكن وقوف التوسع الكوني وتشير النتائج الحالية تشير الى الى ان الكتافة في الحقيقة هى ادنى من الرقم القيمة الضرورية بحيت ان التوسع الكوني سيستمر لكنه لابد من وجود كمية كبيرة من الكتلة غير مرئية يمكن تغير كل الصورة من ناحية اخرى لابد من الملاحضة انه لاتوجد اي نظرية يمكن ان تفسر الخلق الاولي للمادة بحيت نجد انفسنا اننا لا نبحت اصل عن اصل الكون بل نتعامل مع نشوءه وتطوره وهده قضية اخرى

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×