Jump to content
ابن الجويلي

ليلة القدر فلكياُ 27 رمضان

Recommended Posts

سأل الرسول p1.gif عن صوم يوم الاثنين قال p1.gif : " ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت فيه أو انزل علي فيه " رواه مسلم ..

وعن علي كرم الله وجهه أنه قال : " بعث رسول الله p1.gif يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء " تاريخ الخلفاء ..

هاتين الروايتين بنيت عليهما بحثي عن تحري ليلة القدر الأولى بالحساب الفلكي الذي استمر معي 3 سنوات وليلة القدر الأولى هي التي نزل فيها أمين الوحي سيدنا جبريل على رسول الله p1.gif في غار حراء بمكة في الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان من سنة 13 قبل الهجرة ليلة نزول أول آيات القرآن ..

فحسبت غرة شهر رمضان لسنة 13 قبل الهجرة بطريقتين فلكيتين مختلفتين فتوصلت أنها كانت يوم الأربعاء 1/8/610م (حسب التقويم الجريجوري الأكثر دقة) وأن يوم الاثنين قد وافق أيام 6 و 13 و 20 و 27 من شهر رمضان من سنة 13 قبل الهجرة ..

وهكذا توافق يوم الاثنين 27 من رمضان سنة 13 قبل الهجرة كل شروط تحري ليلة القدر كما بينها لنا رسول الله p1.gif في أحاديثه وهي : 1- في الوتر . 2- في العشر الأواخر . 3- في السبع الأواخر .

وهكذا توصلت أن ليلة القدر الأولى كانت ليلة الاثنين 27 رمضان سنة 13 قبل الهجرة الموافق 27 أغسطس 610م حسب التقويم الجريجوري .

لاحظ أن 27 رمضان كان يوافق 27 أغسطس في تلك السنة ..

فهل كان ذلك صدفة أم مقصودة ؟

وهناك أحاديث نبوية شريفة تؤكد أن ليلة القدر هي ليلة 27 من رمضان نذكر منها :

1- عن أبو هريرة رضي الله عنه قال : تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله p1.gif فقال : أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة " رواه مسلم . وشكل القمر عندما يكون مثل شق جفنة لا يكون إلا في الليالي الأخيرة من الشهر القمري في الظهور الأخير للقمر قبل محاقه وذلك يكون غالباُ في ليلة 27 أو 28 منه في الساعتين الأخيرتين قبل الفجر وليلة 27 هي ليلة وتر لذا فإنها هي الأرجح .. مما قد يعني أن أمين الوحي جبريل قد جاء إلى رسول الله p1.gif في الجزء الأخير من تلك الليلة فتذكر الرسول p1.gif شكل القمر وهو مثل شق جفنة فذكر هذا الحديث الذي يقرب وييسر لنا تحريها في تلك الليلة عندما يكون شكل القمر وهو مثل شق جفنة وهي التي تكون في ليلة 27 منه .

2- قال الرسول p1.gif : " إن ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان تطلع الشمس غداة إذ صافية ليس لها شعاع " مسند أحمد رقم 3857

وليلة 27 هي منتصف السبع الأواخر في حالة اكتمال الشهر 30 يوماُ

بينما ليلة 26 هي منتصف السبع الأواخر في حالة نقصان الشهر 29 يوماُ

27 هي ليلة وتر لهذا فإنها هي المرجحة .

3 – عن معاوية عن النبي p1.gif قال : " ثم ليلة القدر ليلة سبع وعشرين " ص بن حبان رقم 3680

 

وهكذا فان ليلة القدر الأولى كانت فلكياُ ليلة 27 من رمضان وتوافقت مع أحاديث لرسول الله p1.gif بذلك .

س : فهل ليلة القدر هذا العام وكل عام هي ليلة 27 من رمضان ؟

ج : نعم في البلاد التي توافقت رؤياها لبداية الشهر مع ميلاد الهلال فلكياُ وموافقته للرؤية الشرعية لتوافقها مع ليلة القدر الأولى كما توصلنا إليها . لأن ليلة القدر كل عام هي ذكرى ليلة القدر الأولى التي نزل فيها أعظم كتب الله على اشرف خلق الله .

س : فمتى ليلة القدر في هذا العام ان شاء الله ؟

ج : هي ليلة الجمعة 27 رمضان عند البلاد التي توافقت رؤياها مع ميلاد القمر وهي ليلة الجمعة 28 رمضان عند البلاد التي سبقت بيوم وهي ليلة الجمعة 26 رمضان عند البلاد التي تأخرت بيوم لأن تنزل الملائكة في تلك الليلة يكون في ليلة واحدة على كل المسلمين الصائمين بالكرة الأرضية مهما كانت خلافاتهم في بداية الشهر لأن الخلافات مهما زادت فلن تزيد عن 3 أيام سبقاُ أم تأخيراُ وفي كل الحالات ستوافق السبع الأواخر من رمضان .

والله أعلم .

ولقد راجع هذه الحسابات الفلكية وأجازها فلكيا ا.د./احمد إسماعيل خليفة – أستاذ المساحة بكلية الهندسة جامعة الأزهر ورئيس لجنة التقاويم بالهيئة المصرية للمساحة تلك اللجنة المسئولة رسميا عن تحديد أهلة الشهور الهجرية فلكيا ورصدا و تحديد توقيتات الصلاة وغيرها من المسائل الفلكية التي تخص الأمور الدينية والعمل بها في جمهورية مصر العربية كما أجازه فضيلة مفتي الديار المصرية/ نصر فريد واصل سنة 2001 م .

فما رأيكم ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي / الزعيم

أشكرك على تعقيبك وتقديرك الكريم لنا

احب أن أضيف الى ما ذكرته أن ليلة القدر الاولى التي نزل فيها أمين الوحي جبريل على

رسول الله في غار حراء بمكة كانت كما توصلت اليها في يوم الاثنين 27 من شهر رمضان

من سنة 13 قبل الهجرة الموافق 27 اغسطس 610 م (حسب التقويم الجريجوري) ويوافق 25 من اغسطس 610 م (حسب التقويم اليولياني الذي كان سائداُ وقتئذ باوروبا)

وهذه الليلة صيفية معتدلة الطقس لا باردة ولا حارة أي تجمع لها صفة هامة من صفات ليلة القدر كما ذكرها لنا رسول الله ورغم ذلك فان الرسول p1.gif قد رجع منها الى زوجته

خديجة يرتجف ويقول لها زملوني زملوني أي غطوني غطوني .

أتدرون لماذا ؟

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

لن أتداخل فيما يخص ليلة القدر ، ولكن كوني متخصص تقاويم سأصحح التواريخ كالتالي :

آخر إثنين من شهر رمضان سنة -13هـ يكون بتاريخ :

29 رمضان بالحساب .

28 رمضان بالرؤية .

ويوافق

24/08/610 يولياني .

27/08/610 جريجوري .

الثالث من برج السنبلة .

 

كل الحسابات أعلاه مستخرجة من تقاويم معيارية/قياسية وليست فلكية .

فلكيا الإقتران في يوليو 25 الساعة 22:22 بالتوقيت العالمي .

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي / أبو هادي

هذه الطريقة الحسابية التي اتبعتها قد أجازها كما قلت ا.د./احمد إسماعيل خليفة – أستاذ المساحة بكلية الهندسة جامعة الأزهر ورئيس لجنة التقاويم بالهيئة المصرية للمساحة تلك اللجنة المسئولة رسمياُ عن تحديد أهلة الشهور الهجرية فلكياُ ورصداُ و تحديد توقيتات الصلاة وغيرها من المسائل الفلكية التي تخص الأمور الدينية والعمل بها في جمهورية مصر العربية كما أجازه فضيلة مفتي الديار المصرية/ نصر فريد واصل سنة 2001 م .. وذكرت في هذه الطريقة أنها تحتمل الخطأ بنسبة + يوم أو – يوم لأنها تعتمد على الحساب الفلكي باستخدام متوسطات السنة الهجرية والسنة الميلادية ولكنني كنت أضبطها بالروايات التاريخية التي جاءت في تلك الوقائع بأنني كنت أتراجع عن فرق اليوم لصالح تاريخ الواقعة الذي ذكر في تلك الرواية لأن هذا هو الأصح ولقد طبقت هذه الطريقة على المئات من الأحداث الإسلامية التاريخية الهامة وكانت متوافقة مع أكثر من 70 في المائة منها أما الباقي (أقل من 30 في المائة منها) فكان الخطأ فيها + يوم أو – يوم ..

أما في بحثي هذا (ليلة القدر فلكياُ 27 رمضان) فلقد حسبت فيها لحظة اقتران شهر شعبان 13 ق.ه فكان يوم السبت 30 يونيو 610 م (جريجوري) ساعة 18و21 منه .. بالتالي تكون غرة شعبان الاثنين 2/7/610 م .. وحسبت لحظة اقتران شهر رمضان 13 ق.ه فكان يوم الاثنين 30/7/610 م ساعة 35و4 .. وغالباُ يصعب رؤية الهلال عند غروب شمس هذا اليوم فيتمم هذا الشهر (شعبان) 30 يوم ويصبح الثلاثاء 30 منه وتصبح غرة شهر رمضان 13 ق.ه (بالرؤية أيضاُ) يوم الأربعاء 1/8/610 م وبتوالي الأيام نصل إلى أن يوم الاثنين الأخير منه يوافق 27 رمضان الذي يوافق 27/8/610 م (جريجوري) ..

* ثم إني أكدت صحة هذا الكلام بالأحاديث النبوية الثلاثة . وأرجو أن تراجعها جيداُ.

* ثم أن يا سيدي .. رأيي خطأ ولكن يحتمل الصواب ورأيك صواب ولكن يحتمل الخطأ .

تحياتي .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ ابن الجويلي

نشكرك على بحثكم عن ليلة القدر

لكنني اطلعت على بحث آخر مدلل بحجج كثيرة ومراقبات بصرية للشيخ ممدوح متعب آل جبرين أثبت أن ليلة القدر تكون في ليالي الأوتار من العشر الآواخر ، ولا يستلزم بقاؤها على ليلة 27 فقط

وفي عامنا هذا ستكون ليلة القدر هي ليلة الخامس والعشرين ( ليلة الثلاثاء ) على صيام السعودية

ويزعم صاحب البحث أنه راقب ليلة القدر لسنوات عديدة فوجد قاعدته منظبطة

وأظن أن هذا البحث موجود في أحد أقسام هذا المنتدى فابحث عنه wink.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

أخي ابن الجويلي ،

مع احترامي لك ولكل من أجاز لك طريقتك فأن المتوسطات أثبتت عدم دقتها في حساب إقتران النيرين وتستطيع أن تقلب في المنتدى هنا وستجد جدل كبير حول ما يسمى بالتقويم الهجري الأبدي .

 

سأحاول أن أعيد حساباتي مرة أخرى بتفصيل أكبر .

قلنا أن فلكيا الإقتران ( معتمد عالميا وليس من نتائجي - راجع موقع ناسا ) :

25/07/610 22:22 يولياني بالتوقيت العالمي .

26/07/610 01:22 يولياني بالتوقيت المحلي لمكة المكرمة .

بافتراض استخدام معيار المرحلة الأولى لأم القرى سيكون فلكيا أول شهر رمضان :

26/07/610 يولياني .

29/07/610 جريجوري .

وبافتراض أن المعايير لا تمكن من رؤية الهلال سيكون فلكيا أول شهر رمضان :

27/07/610 يولياني .

30/07/610 جريجوري .

هنا سيكون آخر يوم إثنين 29 رمضان وهو الإحتمال ( الأقوى ) .

 

ولو تجاوزنا معيار أم القرى للمرحلة الأولى باعتبار أول الشهر الهجري هو اليوم التالي للإقتران ( بالتوقيت العالمي ) واستخدمنا بدلا منه ( التوقيت المحلي ) وبعد إعادة الخطوتين أعلاه سيكون فلكيا أول شهر رمضان :

28/07/610 يولياني .

31/07/610 جريجوري .

وهنا سيكون آخر يوم إثنين 28 رمضان وهو الإحتمال ( الأضعف ) .

 

والخلاصة أن عدم التطابق هو الظاهر لي على الأقل .

 

وقد قلت ابتداء أن مناقشتي ليست في توقيت ليلة القدر ولكن يبدو أن الأمر الآن وبعد مراجعة كبيرة للتواريخ أرى أن تعيد حساباتك على يوم الإثنين قبل الأخير وسوف ترى أن كل التواريخ ويوم الأسبوع كذلك أكثر دقة والتصاقا للصحة .

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي / سالم الجعيدي

 

بداية اشكر لك تعقيبك ..

ليلة القدر هي الليلة التي نزل فيها القران على رسول الله p1.gif في غار حراء بمكة (وكانت ليلة الاثنين كما استدللت بروايتين) وهذا ما ذهب إليه جمهور علماء المسلمين وهو ما ذهبت إليه في بحثي هذا .. وبدهي أن ليلة القدر تأتي كل عام في ذكراها أي في مثل زمن ليلتها الأولى حيث تتنزل فيها ملائكة الرحمن والروح (جبريل) .. فلو قلنا مثلاُ أن سيدنا جبريل قد نزل بأول آيات القران على رسول الله في ليلة 27 من رمضان فأن الملائكة تتنزل على الأرض في ليلة 27 من رمضان من كل عام عندما يتفق جميع المسلمين في الارض على بداية شهر رمضان .. ولكن ماذا ونحن مختلفون مع بعضنا البعض كل عام في بداية شهر رمضان بيوم وبيومين تقديماُ أو تأخيراُ(ولقد حدث هذا العام) و ب3 أيام ولقد حدث هذا من قبل وفي اعتقادي أنه لم يحدث الخلاف ب4 أيام من قبل .. فهل تتنزل الملائكة في ليلة 27 رمضان على كل بلد على حدة حسب تقويمهم لهذا الشهر ؟ .. بالطبع لا .. لأنها ليلة واحدة في كل عام تتنزل الملائكة والروح فيها على كل المسلمين في ذكرى ليلة القدر الأولى .. لهذا لو كان الخلاف بيننا في يوم أو يومين أو 3أيام تقديماُ أو تأخيراُ فأن مجموع الاحتمالات يساوي 7 أيام متتالية ..

فإذا كانت ليلة القدر الأولى هي ليلة 27 فأن الاحتمالات هي : 24و25و26و27و28و29و30 .. وهذه الأيام هي السبع الأواخر من الشهر (في حالة اكتماله) ولابد أن هذا الشهر (أقصد رمضان الذي نزل فيه القران) كان كاملاُ لأنها كانت ليلة وتر .. ولا يتحقق شرط هذا الوتر إلا مع يوم 27 منه الذي يتوسط السبع الأواخر في الشهر الكامل (ال30 يوم) أليس كذلك ؟ .. لأن هذا الشهر (أقصد رمضان الذي نزل فيه القران) لو كان ناقصاُ (29 يوم) لكان أوسط السبع الأواخر يوم 26 منه .. ويوم 26 ليس بوتر أليس كذلك ؟ ..

لهذا قال الرسول p1.gif :" التمسوها في السبع الأواخر" وقال p1.gif :" إن ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر" وقال عنها :" أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة," .. وشق جفنة هي آخر منزل من منازل القمر قبل محاقه وغالباُ ما يتحقق هذا الشرط مع ليلة 27 منه كما شرحنا ..

ولهذا فان تنزل الملائكة والروح فيها دائماُ أبداُ في أحد ليالي السبع الأواخر في كل بلدة أيما كان هذا الخلاف بيننا .. ولكني أعتقد أنها ليلة 27 في مكة عندما تتوافق مع الحساب الفلكي لهذا الشهر لأنها تتوافق عندئذ مع ليلة القدر الأولى .

والله أعلم .

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

يبدو أن الوضع تأزم biggrin.gif .

على كل ،

 

26/07/610 يولياني :

المكث في حدود 40 دقيقة .

الإرتفاع أكبر من 12 درجة .

البعد : ( غير متوفر لدي الآن وسآتي به لاحقا حيث جهازي الرئيس عاطل ) .

 

تم إعادة الحساب مرة أخرى يدويا وجاءت النتائج كما يلي :

المكث أكبر من 39 دقيقة .

الإرتفاع أكبر من 8 درجات .

البعد أكبر من 10 درجات .

 

هذا يؤكد أن أول رمضان فلكيا وبشكل قوي جدا :

27/07/610 يولياني .

30/07/610 جريجوري .

إذن آخر يوم إثنين في شهر رمضان لعام 13 قبل الهجرة يوافق :

29 رمضان .

وبما أن الليل بالتوقيت العربي يتبع اليوم التالي فيكون ليل يوم الإثنين هو :

ليلة 30 رمضان .

 

يعني هناك فرق ثلاثة أيام بين حساباتنا الفلكية وحساباتكم الوسطية . wink.gif

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي / أبو هادي

بداية .. لم يتأزم الموقف بيننا فالخلاف في العلم لا يفسد للود قضية ..

قريش في سنة 13 قبل الهجرة لم تكن عندهم ناسا ولا تلسكوبات مسلحة ولا غير مسلحة ولا حسابات فلكية ولا يحزنون وكانوا في الجاهلية وقتئذ ولم يكن عندهم شروط محددة لرؤية الهلال وإثبات بداية الشهر كما نفعل نحن ومع ذلك نختلف في يوم ويومين بل وفي ثلاثة .. فقط أن يروا الهلال واضحاُ جلياُ ولمدة معقولة وليست لدقائق وثوان معدودة كما نشترط نحن حالياُ ..

كما أنه لم يكن هذا الشهر (رمضان) من الأشهر الحرم فيدققوا في إثبات بدايته ..

وعندما تعمل حساباتك الفلكية يرجى أن تراع كل هذا ..

وهذا ما راعيته .. فكان هذا البحث ومئات من التواريخ للحوادث الإسلامية عبر التاريخ التي تحققت منها .

تحياتي .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

أخي ابن الجويلي ،

 

إنما حسبت المعايير حتى أتأكد من صحة وقت الإقتران أولا ثم إمكانية رؤية الهلال ، وبافتراض أن لا تقويم معمول به لديهم تلك الفترة فبالتالي سوف يركنون إلى رؤية الهلال حتما .

 

كما أنك قيدت نفسك بجمع معلومتين لا تلتقيان وهي تسلسل اليوم 27 ويوم الأسبوع الإثنين . ولو تنازلت عن واحدة منهما لكان الوضع مقبولا . أما جبر النتائج حتى نطوعها لتلتقي مع الأحاديث فهذا مالا أستطيع قبوله .

 

لقد قمت بإعادة كتابة برامجي الفلكية أكثر من مرة في سبيل تصحيح فروقات لا تتجاوز الدقيقة الواحدة فكيف بي أن أقبل فرقا يصل إلى يوم ويومين وثلاثة !، فهذا يعتبر فرقا كبيرا لا يغتفر في علم الفلك .

 

تحياتي .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي / ابو هادي

اتفقت كل كتب السيرة (غير واحد) ان موقعة بدر الكبرى كانت يوم الجمعة 17 رمضان سنة 2 هجري..

فقل لي الى أي مدى ستتفق حساباتك الفلكية مع هذا التاريخ .. بمعنى اخر هل يمكن ان يوافق يوم 17 رمضان 2 هجري فلكياُ مع يوم الجمعة ؟

تحياتي

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

أخي ابن الجويلي ،

 

حسب التقويم الهجري المعياري/القياسي :

الإثنين 17 رمضان بالحساب .

الثلاثاء 17 رمضان بالرؤية .

 

أما فلكيا فالإقتران في :

24/02/624 08:02 يولياني بالتوقيت العالمي .

24/02/624 11:02 يولياني بالتوقيت المحلي .

عند غروب الشمس هذا اليوم يكون :

المكث أكبر من 11 دقيقة .

البعد أكبر من 6 درجات .

الإرتفاع أكبر من 2.5 درجة .

النتائج تدلل على صعوبة روية الهلال .

 

نحسب المعايير مرة أخرى عند غروب الشمس ليوم :

25/02/624 يوليناني .

28/02/624 جريجوري .

المكث أكبر من ساعة .

البعد أكبر من 17 درجة .

الإرتفاع أكبر من 15 درجة .

كل النتائج تدلل على سهولة رؤية الهلال .

 

إذن أول رمضان فلكيا :

26/02/624 يولياني .

29/02/624 جريجوري .

عليه يكون :

الجمعة 13 رمضان .

الثلاثاء 17 رمضان .

الجمعة 20 رمضان .

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي / أبو هادي

 

لقد قلت لك عن بدر : اتفقت كل كتب السيرة (غير واحد) ان موقعة بدر الكبرى كانت يوم الجمعة 17 رمضان سنة 2 هجري.

الان اكشف لك عن هذا الواحد الذي اختلف عن التاريخ المشهور لموقعة بدر الكبري:

ذكر بن هشام في السيرة أن الرسول p1.gif خرج لملاقاة قريش يوم الاثنين لثمان خلون

من شهر رمضان (سيرة بن هشام ج3 ص634) وبتوالي أيام الاسبوع والشهر نصل الى ان 17 رمضان 2هجري يوافق يوم الاربعاء .

وهناك رواية اخرى تسير على نفس ترتيب توالي هذا الشهر مع ايام الاسبوع غير انها ذكرت ان موقعة بدر الكبرى كانت يوم 19 رمضان 2 هجري ونصها كالاتي :

في كتاب (السيرة النبوية للطبري) ص113 حديث لعبد الله بن مسعود قال : التمسوا ليلة القدر في تسعة عشر ليلة من رمضان فانها ليلة بدر , وعن عبد الله (في رواية أخرى بنفس المصدر وبنفس الصفحة على ما أذكر) قال :" التمسوا ليلة القدر في تسعة عشر فأن صبيحتها كانت صبيحة بدر .(غير أن الروايتين الاخيرتين لم تذكر اليوم الاسبوعي لوقعة بدر)

 

وهذه النتائج بعينها في الروايات الثلاثة الاخيرة قد توصلت اليها وهي أن موقعة بدر الكبرى كانت في يوم :

1- الاربعاء 17 رمضان 2 هجري 15 مارس 624م ... أو

2- الجمعة 19 رمضان 2 هجري 17 مارس 624م

ولكنني لم أستطع أن أرجح أياُ من هذين التاريخين شهد وقعة بدر الكبرى .

 

وعامة .. نحن قد اختلفنا في يوم واحد فقط في تلك المرة ولكننا اتفقنا على المحبة في الله .. أليس كذلك ؟

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

وعامة .. نحن قد اختلفنا في يوم واحد فقط في تلك المرة ولكننا اتفقنا على المحبة في الله .. أليس كذلك ؟

بكل تأكيد أخي ابن الجويلي .. فقد سعدت بمعرفتك .

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي / ابو هادي

 

بل أن سعادتي بك لا توصف .. لأنني تعلمت منك الكثير .. أهم ما تعلمته منك

NASA MOON PHASES

فانك جعلتني افهمه رغم لغتي الانجليزية الضعيفة وسأستعين به في المستقبل في أبحاثي

لأني مشغول حالياُ ب3 أبحاث :

1- بحث عن فرعون موسى توصلت فيه بتعيين يوم الزينة بالحساب الفلكي بأنه كان وبكل تأكيد رمسيس الثاني وان كانت النتائج تختلف في يوم أو يومين عن نتائج ناسا ولكنني أستطيع أن أجبر النتائج (كما ذكرتم) لكي تتلائم مع نص الرواية لأن الاصل هو نص الرواية أما الفرع فهو حساباتنا كما ان الخلاف في يومين لا بفسد النتائج .. فمثلاُ رمسيس الثاني حكم مصر منفرداُ 67 سنة بناقص يومين منهم ولكن النتيجة في كلتا الحالتين هي ان رمسيس الثاني فرعون موسى ... وهذا البحث يقع في 155 صفحة حتى الان وأوشكت على الفراغ منه .

2- بحث توصلت فيه الى تحديد دقيق لشخصية الوزير النبي يوسف عليه السلام الذي حكم مصر لمدة 25 سنة والملك الذي رأى رؤية السبع بقرات .. وانأ في منتصف هذا البحث تقريباُ .

3- بحث صعب للغاية عن تحديد يوم خلق ادم عليه السلام تحديداُ فلكياُ وذلك بالاستعانة بحديث لرسول p1.gif هو عبارة عن مسألة فلكية عويصة جداُ ستوصل ان شاء الله الى التحديد الفلكي الدقيق لهذا اليوم وأنا أحاول أن أحلها وما زلت أتعثر فيها المرة تلو المرة .. وقد أحتاج الى مساعدتك الفلكية ولكني بالتـأكيد سأحتاج الى دعواتك ودعوات كل اعضاء هذه الجمعية لي بالتوفيق .. واللهم امين .

تحياتي

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

أخي ابن الجويلي ،

أنا في خدمتك ، وضح ما تريد وإن شاء الله أستطيع أن أخدمك .

اللهم وفق ابن الجويلي فيما يسعى إليه ويسر له أمره واكرمه بالجنة .

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخوة الاعزاء

عودة الى موضوعنا (فلكياُ ليلة القدر 27 رمضان)

 

اذكركم بعلامات ليلة القدر

 

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

 

العلامات المقارنة

قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار

الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي

أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا

أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .

أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي

العلامات اللاحقة

أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم

 

اما عن العلامات الفلكية فهي كما قال نبينا p1.gif :" أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة" .... وشق جفنة يشبه هلال اول الشهر تقريباُ ولكن قرنيه يكونان لأعلى كما انه يكون طلوعه في الساعة أو الساعتين الاخيرتين قبل الفجر وذلك قبل دخول القمر في مرحلة المحاق مباشرة ..

لذا فأنا أدعوكم جميعاُ الى ليلة 26 و 27 و 28 ان تتحروا هذا الشكل في جهة طلوع القمر شرقاُ وتحققوا من شكل شق جفنة جيداُ ..

وادعوكم بصفة خاصة في ليلة الجمعة (27 رمضان في مصر والذين صاموا معها .. و 28 رمضان في السعودية ومن صام معها من الدول .. و 26 رمضان للدول التي صامت يوم الاثنين) لأنها ستتماثل ان شاء الله مع ليلة القدر الاولى ليلة نزول سيدنا جبريل على رسول الله p1.gif في غار حراء كما توصلنا الى ذلك في بحثنا هذا ..

وان كنت لا أأمن الى مكر ربي ..

فلعلها في ليلة اخرى بالعشر الاواخر أو بالسبع الاواخر .. والله أعلم .

تحياتي .

 

 

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

أخي ابن الجويلي ، اسمح لي هذه المرة أن أتجرأ وأخوض موضوع تحديد ليلة القدر وأدلي بدلوي .

 

الحقيقة بعد أن قرأت بحث الشيخ ممدوح آل جبرين وقرأت له لقاء في أحد المنتديات تفاجأت بأن هناك حديثين يشير أحدهما إلى أن ليلة القدر ليلة إحدى وعشرين والحديث الآخر يشير إلى ليلة ثلاثة وعشرين .

 

وهذا يدلل أن هاتين الليلتين حازتا على إجماع المسلين سنة وشيعة بخلاف الليالي الأخر التي اختلف فيها المسلمون .

وقد لاحظت سابقا تطابق ليلة 23 من شهر رمضان لعام 13 قبل الهجرة فلكيا مع ليلة القدر ونبهتك لها دون علمي وقتها بوجود الحديثين الشريفين .

 

وأنا بدوري أرجح ليلة ثلاثة وعشرين للتالي :

- تطابقها فلكيا وحسابيا .

- إجماع المسلمين على القول بهذه الليلة .

- يوافق حديث ليلة الثلاثة والعشرين الموجود بالصحيحين كما أوضح الشيخ .

- يوافق حديث يوم الإثنين كذلك .

- يوافق حديث العشرالأواخر من رمضان .

- الشيعة ترجحه حسب أحاديثهم .

 

آمل تقبل جرأتي بصدر رحب .

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي / ابو هادي

اشكرك على تجرأك وانا احترم دائماُ الرأي الاخر وبعد ..

ارجو الا تتفاجأ بوجود أحاديث وروايات أخرى عن تاريخ ليلة القدر فان الامام ابي حجر العسقلاني قد جمع اربعين رأياُ مختلفاُ في تحديد ليلة القدر وكل منهم مشفوع بحديث أو رواية ولكن أغلبهم حددها بليلة 19 و 20 و21 و 22 و23 و 24 و 25 و 26 و27 و 28 و29 و 30 .. بل ان بعضهم حددها قبل ذلك ولنا في ذلك ملاحظات :

1 - ان ليلتي 19 و 20 مستبعدتان لأنهما لا ينتميان للعشر الاواخر خاصة في الشهور الكوامل لقول الرسول : " التمسوها في العشر الاواخر" و قوله : " تحروها في العشر الاواخر" وقوله :" تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر من رمضان (متفق عليه)" .

2 - ان الليالي 21 و 22 و 23 مستبعدة ايضاُ لانهم ليسوا من السبع الاواخر لقول الرسول : " ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الاواخر (متفق عليه) ".

3 - ان ليلتي 29 و 30 مستبعدتان لكون اياُ منهما قد تكون اخر ليلة في رمضان واخر ليلة في رمضان لها افضليةخاصة عند الله وهي تختلف عن ليلة القدر فلقد قال المعصوم : " "أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها، خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزيد الله كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة ويصيروا اليك، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصو الى ما كانوا يخلصون اليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر قال لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره اذا قضى عمله".

اذن يتبقى لنا خمس ليالي احدهم هي ليلة القدر ان شاء الله وهي ليالي 24 و 25 و 26 و27 و 28 .. واذا ما نظرنا الى الاحاديث والروايات التي ذكرتها نجد ان اغلبها جاء عن ليلة 27 من رمضان وهي كثيرة ولا يتسع هذا المقام في حصرها وان كنت قد جئت ببعضها

ولكني اتوقف عند رواية معاوية الذي جاء فيه : عن معاوية عن النبي قال : " ثم ليلة القدر ليلة سبع وعشرين " ص بن حبان رقم 3680

ومعاوية بن سفيان اسلم سراُ في السنة السابعة الهجرية واعلن اسلامه بعد فتح مكة في اواخر رمضان 8 هجري وكان عمره وقتئذ 15 سنة ثم التصق بالرسول p1.gif بقية حياته وجمع عنه الحديث وربما استمع للحديث الذي ذكرناه في رمضان 9 هجري أو في رمضان 10 هجري أي في أواخر حياة الرسول p1.gif ..

 

لهذا اعتقد ان الرسول p1.gif قد بدأ تحديده لليلة القدر بتعميمها في شهر رمضان ثم خفف بتخصيصها في العشر الاواخر ثم خفف بالوتر منها ثم خفف بالسبع الاواخر ثم النصف من السبع الاواخر ثم حددها بليلة سبع وعشرين في اواخر حياته على نحو ما استنتجنا .. والله اعلم .

 

ومحاولتي لتحديد ليلة القدر الاولى التي نزل فيها اول ايات القران لارتباطها بيوم الاثنين بالحساب الفلكي لها أرى فيها الحل الامثل في تعيينها .. والله اعلم .

 

تحياتي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

أخي ابن الجويلي ، لدي استفسارات وتعليقات .

 

الإستفسارات :

- هل ترتيبك للأحاديث هو ترتيبا تاريخيا تصاعديا أي من الأقدم إلى الأحدث أم أنك استنتجتها هكذا ؟

- هل ليلة 30 داخلة ضمن العشر الأواخر ؟

- هل لا زلتم تقولون بأن ليلة 27 لعام 13 قبل الهجرة توافق يوم الإثنين ؟

 

التعليقات :

- طريقة وصولك للنتيجة في بداية بحثك لا تتطابق مع مشاركتك الأخيرة .

- ليس كل الأحاديث صحيحة ويسلم بها وخصوصا أن بها اختلافات كثيرة .

- بما أن مدة الشهر غير ثابتة على الثلاثين لذا فأني أرى أن :

1 - العشر الأواخر هي من 20 إلى 29 .

2 - السبع الأواخر هي من 23 إلى 29 .

- ليلة 27 لعام 13 قبل الهجرة لا توافق يوم الإثنين لا حسابيا ولا فلكيا .

- إجماع المسلمين على القول بليلة 23 ضمن ليالي القدر تضفي اطمئنانا كبيرا على صحتها بخلاف كل الليالي الأخرى .

 

مشاركتي هذه هي الأخيرة في هذا الموضوع فشكرا لتفهمكم .

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي / أبو هادي

 

معذرة إن كنت قد تأخرت في الرد عليك بسبب أن الويندوز قد وقع بسبب فيروس ولم استطع أن أجدده سوى اليوم .. فمعذرة .

 

أخي في الله : سأحاول أن أجيب على استفساراتك بالاتي :

 

أولا : بالنسبة لترتيب الأحاديث فهو من استنتاجي بالقياس مع مسائل مشابهة (وهذا الأمر يطول شرحه) , وأيضاُ بحديث معاوية الذي شرحته باختصار .

 

ثانياُ : نعم .. ليلة 30 من العشر الأواخر واحتمال موافقتها لليلة القدر قائم والدليل على ذلك هذا الحديث من سنن الترمذي ج3 :

روي عن النبي p1.gif في ليلة القدر :" أنها ليلة إحدى وعشرين, وليلة ثلاث وعشرين , وخمس وعشرين , وسبع وعشرين , وتسع وعشرين , وآخر ليلة من رمضان ".

والسؤال الآن : ماذا يعني النبي p1.gif بقوله : " وآخر ليلة من رمضان" ؟ .. أليست ليلة 30 (وذلك في حالة اكتمال الشهر) ؟ .. بالتالي فهي في العشر الأواخر .

 

ثالثاُ : بداية.. إن يوم الاثنين هو اليوم الذي نزل فيه أمين الوحي جبريل على رسول الله p1.gif في غار حراء بمكة ولقد استدللت على ذلك بروايتين في أول البحث ..

أما عن موافقتها لليلة 27 رمضان سنة -13 هجري فهذا حسب حساباتي الفلكية التي راعيت فيها أغلبية الأحاديث التي ذكرت أنها ليلة 27 والتي إذا جمعتها لزادت عن 30 حديث ..

وحقيقة قد يكون اغلب هذه الأحاديث ضعيف ولكنها تتفق في المعنى والمراد مع أحاديث أخرى من بين ال30 حديث صحيحة فلا يجب إهمالها .. فمثلاُ هناك حديث أبو هريرة في صحيح مسلم عن ليلة القدر وعلاماتها الذي ذكرته حيث قال الرسول p1.gif : أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة .. وهذا الحديث لا يفهمه إلا من هم يعلمون منازل القمر وأشكاله خلال الشهر القمري .. وشكل شق جفنة هو آخر ظهور للقمر (لليلة وترية) أي في ليلة 27 من الشهر لأن باقي ليالي الشهر القمر فيها محاق ..

وهناك حديث آخر في صحيح مسلم ج1 ص525 وهو :

حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الاوزاعي حدثني عبدة عن زر قال سمعت أبي بن كعب يقول وقيل له ان عبد الله بن مسعود يقول ثم من قام السنة أصاب ليلة القدر فقال أبي والله الذي لا اله إلا هو انها لفي رمضان يحلف ما يستثني ووالله اني لأعلم أي ليلة هي , هي الليلة التي امرنا بها رسول الله p1.gif بقيامها هي ليلة صبيحة سبع وعشرين , وأمارتها ان تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها .

 

وهناك تفسيرات اجتهادية مشهورة (لعلك تعلمها) ذكرت عن سورة القدر التي قال فيها الله تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة القدر" أن عدد كلماتها 30 كلمة بما يساوي أيام الشهر القمري ولقد ختم الله تعالى السورة بقوله تعالى : " سلام هي حتى مطلع الفجر " والضمير " هي " يعود على ليلة القدر وترتيب هذا الضمير في تلك السورة هو رقم 27 بما قد يشير ان ليلة القدر يوم 27 .

 

كما جاء في نفس السورة ذكر " ليلة القدر" ثلاث مرات .. فإذا كان عدد حروف " ليلة القدر " يساوي 9 حروف فأن : 9 حروف جاء ذكرها 3 مرات = 27 حرف .. بما قد يشير أيضاُ أن ليلة القدر يوم 27 .

 

وكما قلت لك إنني عندما شرعت في الإعداد لهذا البحث (ليلة القدر فلكياُ 27 رمضان) الذي حققت فيه مدى صحة أكثر من 300 تاريخ إسلامي أهمها تاريخ واقعة غار حراء اتفق معي د. احمد إسماعيل خليفة (أستاذ مادة الفلك والتقاويم الذي أجاز لي هذا البحث) اتفق معي على انه اذا كان هناك خلاف بين تاريخ الواقعة والحساب الفلكي لها فان الاصح هو تاريخ الرواية لأنه هو ما كان بالفعل وكانت نتيجة هذا البحث صحة اكثر من 70 في المائة منها وخطأ اقل من 30 في المائة منها وان حدود الخطأ أغلبها في يوم واقلها في يومين ولكني لاحظت (ولاحظ د. احمد أيضاُ) ان كل حالات الخطأ كانت بتأخير بداية الشهر في الرواية بيوم او يومين وهذا الامر طبيعي لأن رسول الله p1.gif قال : " ان غم عليكم فاكملوا العدة 30 يوماُ " ويبدو ان هذا الأمر (تأخير بداية الشهر بسبب الغمة) كان يحدث في عصره أحياناُ وبعضها في الشهور المتتالية وبالمثل في العصور التالية الأمر الذي كان يؤخر بداية الشهر في تلك الحالات ليوم أو يومين (وليس أكثر) ولكني أبداُ لم اجد ولا حالة في التواريخ التي حققتها قد بدءوا فيها الشهر قبل موعده بيوم أو اكثر كما يحدث في عصرنا الحديث بتوهم رؤية الهلال وما شابه ..

وعندما أكرمتني يا أخي / أبو هادي بموقع ناسا حققت الكثير من التواريخ التي كنت قد فرقت حساباتي عن تاريخ الرواية بيوم أو يومين فيها فوجدت تطابق اغلب حساباتي معها واليك 3 أمثلة منها في عصر رسول الله p1.gif :

 

فتح مكة : الجمعة 20 رمضان 8 هجري

اقتران رمضان حسب ناسا 34و11 الأربعاء 20/12/629 م

إذن غرة رمضان الخميس أو الجمعة

إذن 20 رمضان = الثلاثاء أو الأربعاء

أي أن الفرق يومين أو ثلاثة أيام (نقول يومين)

 

غزوة حنين : السبت 6 شوال 8 هجري .

اقتران شوال حسب ناسا 09و6 جمعة 19/1/630 م

إذن غرة شوال السبت أو الأحد

إذن 6 شوال = الخميس أو الجمعة

أي أن الفرق يوم أو يومين

 

بداية مرض الرسول : الاثنين 29 صفر 11 هجري

اقتران صفر حسب ناسا 23و3 السبت 25/4/632 م

إذن غرة صفر الأحد أو الاثنين

إذن 29 صفر = الأحد أو الاثنين

أي أن الفرق يوم أو لا فرق

 

 

فبالله عليك ماذا نفعل في هذه الروايات الإسلامية ؟ هل نكذبها لأنها فرقت يوم أو يومين عن حساباتنا الفلكية أم نرجعها لعلاج رسول الله p1.gif لها في أحاديث الغمة عندما كانوا يعتمدوا على الرؤية البصرية للهلال ؟

وفي هذا الموضوع دروس كثيرة ولكني أكتفي بما ذكرت بما يناسب هذا المقام .

 

 

 

أما عن تعليقاتك فأنا احترمها جميعاُ وأتقبلها بصدر رحب والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .. ثم انه لا خلاف بيننا .. فلقد التقينا على حب الله ورسوله وسنظل هكذا .. أليس كذلك ؟

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخوة الاعزاء

 

رغم ان الكثير هنا في مصر قد شعر بأن ليلة القدر كانت هي ليلة الاربعاء 25 من رمضان حسب تقويم مصر غير ان البعض الاخر قد لاحظ أن علامات ليلة القدر قد انطبقت على ليلة الجمعة 27 من رمضان وانا منهم ولقد لوحظ الاتي في تلك الليلة :

 

1- ان السماء كانت صافية والنجوم متلألأة طوال الليل .

2- ان الليلة كانت لا باردة ولا حارة والغريب أن الجو كان بارداُ قبل المغرب ثم تحول للأعتدال بعد المغرب مباشرة الى اخر الليلة .

3- ان صياح الديكة كان ملحوظاُ طوال الليل .

4- ان الشمس قد طلعت بيضاء ويشوبها حمرة خفيفة ويمكن رؤيتها بسهولة دون ضرر .

5- على المستوى الشخصي لاحظت طلوع القمر من جهة الشرق يشبه الهلال (شق جفنة) ولكن قرنه الايسر كان أعلى من قرنه الايمن بشكل واضح وكان طلوعه قبل الفجر بحوالي ثلث ساعة تقريباُ وفي الليلة التالية (ليلة 28) لم يطلع القمر (طور المحاق) .

 

ثم ان هناك زميل لي في العمل محافظ على صلواته ومخلص في عمله وذو خلق كريم هذا الزميل أقسم لي (وانا أصدقه) أنه رأى الاتي ليلة الاحد 29 من رمضان حسب التقويم في مصر :

في حوالي الساعة 3 ليلاُ وقبل الفجر بساعة ونصف تقريباُ وكان يقظاُ وكان يذكر الله بعد ان صلى ما شاء الله له وكان في الهواء الطلق ونظر الى صفحة السماء وكانت السماء صافية فاذا به يرى مجموعة من النجوم وقد تراصوا على شكل دائرة في جهة الغرب ثم شاهد اضاءة غير عادية تشع منها وشبه اياها بضوء لمبات النيون الابيض ففرك عينه عدة مرات غير مصدق لما رأى وفي كل مرة ينظر للسماء في نفس الجهة فيجد نفس المنظر

فنظر جهة الشرق فوجد الكثير من النجوم وقد تلألأت بنفس المنظر ولكن لم تكن على شكل دائرة ولكنها كانت متناثرة .. ويقسم بالله انها رأى ذلك المنظر وكان يتابع صفحة السماء في الايام السابقة باحثاُ ومتحرياُ على اي علامة لليلة القدر ولكنه لم يجد فيها شيء .

 

ترى هل كانت ليلة القدر هي ليلة 25 أم ليلة 27 ام ليلة 29 منه أم غيرها في هذا العام ؟ .. الله أعلم .

 

وهل يمكن للمراصد الفلكية والامكانيات العلمية الحديثة أن تعطينا تقريراُ علمياُ يومياُ بتحري تلك العلامات الخاصة بليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان بشكل علمي في السنوات القادمة ؟ .....

هذا هو اقتراحي .... فما رأيكم دام فضلكم يا أخواني أعضاء الجمعية ؟.

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخوة الاعزاء / اعضاء الجمعية

 

هذه هي علامات ليلة القدر كما ذكرها رسول الله p1.gif في احاديثه الصحيحة :

1 - " صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع "

2 - " إنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها "

3 - " وهي طلقة بلجة لا حارّة ولا باردة كأن فيها قمرا "

4 - " إنها تطلع لا شعاع لها حتى ترتفع "

5 - " ليلة القدر ليلة سمحة طلقة ، لا حارّة ولا بارده تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء "

 

وفي اعتقادي الاتي :

1 - أنه يمكن لنا حساب شدة اضاءة الشمس عند شروقها بالاجهزة الفلكية الحديثة وذلك في صبيحة كل يوم من العشر الاواخر من كل رمضان في كافة البلاد الاسلامية واعداد جداول نتائجية لها .

2 - انه يمكن لنا تصوير الشمس أثناء مراحل شروقها في صبيحة كل يوم من العشر الاواخر من كل رمضان في كافة البلاد الاسلامية وتحليلها من حيث مدى انطباق علامات رسول الله p1.gif لليلة القدر عليها .

3 - انه يمكن لنا قياس درجة الحرارة كل ساعة من ساعات الليل في كل ليلة من العشر الاواخر في كافة البلاد الاسلامية واعداد جداول نتائجية لها .

 

ثم يتم تجميع كل هذه البيانات والتقارير من كافة البلاد الاسلامية وعمل دراسة سنوية علمية فلكية دينية لها ولعلنا نصل الى نتائج ايجابية في هذا الموضوع ونستطيع ان نتعرف على ليلة القدر كل عام في كافة البلاد الاسلامية وقد يكون لها منظومة حسابية ثابتة في العشر الاواخر فنستطيع التنبأ بها مستقبلاُ .

 

فهل تتبنى جمعيتنا مثل هذا المشروع ولنبدأ في العام القادم ان شاء الله بعد اعداد الخطة العلمية المناسبة لها .. والله الموفق .

 

فما رأيكم دام فضلكم ؟

 

تحياتي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×