Jump to content
Sign in to follow this  
فاليري

العبيكان: فوجئت بإعلان دخول هلال رمضان

Recommended Posts

لا احد شاهد الهلال في العراق لا يوم الجمعة ولا يوم السبت .

هذا اقوله لمن القى االسمع وهو شهيد.

Share this post


Link to post
Share on other sites

يا جماعة المسالة قمة البساطة !

سواء اجيزت المراقبة بالاقمار الصناعية ام لا . ph34r.gifph34r.gifph34r.gifph34r.gif

سواء اجيز الحساب ام لا . ph34r.gifph34r.gifph34r.gif

سواء اجيز المنظار ام لا . ph34r.gifph34r.gif

سواء كان هناك فلكي يحدد لنا موقع الرؤية ام لا . blink.gif

 

القضية وما فيها نحاول الرؤية 5 دقائق واذا لم تتم يعود كل الى عمله .

 

في كل الاحوال الشهر اما 29 او 30 فمع هذه الاضافات هل تتبدل الامور .

 

المسلمون لا يحتاجون الاشياء الاربعة التي ذكرتها لكم اعلاه لكن يحتاجون حسن النوايا .

تحياتي biggrin.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

تعقيبا على قينان الغامدي

الطالب الضعيف استشهد بالآيات والأحاديث وليس بكلام من عنده

هلل أخي قينان وحمد ربه أن الذي كتب ليس هو الشيخ ابن منيع ولذا فقد آن لأبي حنيفة.. وكأن الحق والحكمة مرهونان بشخص معين لا تقبلان إلا منه ـ يحاربون الكهنوتية ويقدسونها أحيانا ـ مع أن الحكمة ضالة المؤمن والحق يؤخذ ممن جاء به ولو كان كافرا كيف من أخ مسلم أسدى النصيحة حبا وشفقة.

أخي الكريم قينان، إن الطالب الضعيف ينهل هو ومعالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء من مشكاة واحدة. ولم يأت الطالب الضعيف بكلام إنشائي من عند نفسه، بل استشهد بالآيات والأحاديث التي حتما سيوافقه عليها معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع وكل منصف ينشد الحق ويرفض الجدال والخصومة. والحق لا يعرف بالرجال إن قاله عضو هيئة كبار العلماء فهو الحق وإن قاله غيره فهو المرفوض مطلقا، بل الرجال يعرفون بالحق ـ مع أنها حجة يحتج بها البعض أحيانا وإلا فكم نرى من تطاول وتجاهل وردود على مقالات معالي الشيخ صالح الفوزان ـ يعلم الله أنني لم أكتب للشهرة ومعلوم أنني لست ممن يأخذ على الكتابة أجرة لكنها لإيضاح الحق ولإبراء الذمة، فإن أخذ بها أخي قينان وغيره فهذا حسبي ومقصدي وإن رفض فهذا شأنه والأمر لله.

وأرجو أن يتسع صدر الكاتب ليستمع إلى ما سأقول:

1 ـ بعثت مقالي المعقب على مقالك بتوقيع عبدالله بن عبدالرحمن المنيع وبحكم معرفتك حسب قولك بمعالي الشيخ عبدالله فكيف يفوت عليك معرفة اسمه والتمييز بينه وبين طالب لا يجيد فن السؤال، فكيف يجيد الكتابة ليرد بها على كاتب رأي.

إن من لا يعرف اسم الشيخ فكيف يعرف فكره ومنهجه فقط سؤال؟

2 ـ مرة أخرى أرجع للاسم فأقول إنني لم أتعاظم وأكتب باسم ثنائي عبدالله المنيع فقط، بل كتبت اسمي ثلاثيا فلم أكن أنا المتسبب في اللبس بل المتسبب المحرر ولقد بادرت فور قراءتي الاسم والوظيفة تحته إلى إرسال تصويب للصحيفة.

3 ـ أنا لم أتكلم بعلم الفلك لأنني لا أجيده ولكني تكلمت بقال الله وقال رسوله وقال الصحابة وهذا هو العدل والعقل.

4 ـ أما وصف واعظ الذي منحني إياه أستاذي الكريم فهذه وظيفة أرجو أن أدرك شرفها من ربي وليس من الناس وأتشرف بها وأرجو أن أوفق لأداء واجبها على ومع هذا فهي إجازة.

5 ـ وأما قول أستاذي إنه ينطبق علي قول الشاعر وما أنا إلا من غزية فأستاذنه لأصحح له البيت.. "وهل أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد" لكني أقول له لا لست من غزية إنما أحب الصالحين وأرجو أن أكون منهم فإن المرء مع من أحب كما جاء بالحديث وهذا أيضا غمز أتشرف به وأرجو أن أوفق للاستمرار فيه لنصرة الحق ورد الباطل.

6 ـ أما قوله وما أورده أخونا المنيع في الرد علي وما أورده من ترهيب وتهويل معتاد ممن لا حجة لديه، أيها القراء الكرام أسألكم أي ترهيب وتهويل وأي فقدان للحجة لمن يذكر بقول الله وقول رسوله وحديث أبي هريرة ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما. لقد أثنى الله على الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. لقد دعوت له بالغفران وطلبت منه أن يستغفر فهل هذا تهويل وترهيب، إن كان من الله في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فنعم.

7 ـ أما هذه النقطة فجعلتها الأخيرة رغم أنها الأولى بمقال الكاتب، يستحيل عندي أن يكيل الشيخ المعروف بأدبه وأناته وحلمه التهم لي ولغيري بدون دليل لا عقلي ولا نقلي سوى قراءة النوايا التي هي من اختصاص رب العالمين فلي عليها التعليق بالنقاط التالية:

أ- أنا من قال: الآن أسألك يا أخ هشام هل مازلت تظن مجرد ظن أن المتابعين والمهتمين ليسوا على يقين أن صيام يوم السبت كان خطأ.

ب- أنا من قال: ثم أيهما أحق بالاتباع من يرفع راية العلم أو من يرفع راية العرف والتقاليد؟

ج- أنا من قال: وإذا كان ما قاله الشيخ العبيكان تشكيكا، فماذا تسمي شهادة من شهد أنه رأى الهلال وهو غير موجود.

لست أنا من كتب هذه الأقوال بل الأخ قينان هو من كتبها إذاً أين هي قراءة النوايا، بل قراءة الحروف والسطور. أما من شهدوا وهم ستة شهود، أو أكثر فهم عدول ومسلمون والقاعدة الشرعية هي عدالة المسلم حتى يظهر خلافه، والشهود شهدوا لدى محاكم شرعية ولم يظهر للمحاكم ما يطعن بعد التهم ثم يأتي الكاتب فينكر وجود الهلال تلك الليلة فمن هو الذي يشكك بالنوايا، أنا أم الأخ قينان؟

هل يعقل أن يكون الطالب الذي يسأل سؤالا ساذجاً أدرى من أستاذه بالمهنية الصحفية..؟

عبدالله بن عبدالرحمن المنيع

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

لا ينبغي أن يكون دخول الشهر فرصة لتصفية الحسابات

في البدء، لا بد من التيقن من استحالة الكمال لأي عمل دنيوي وفي أي مجال كان لأن الكمال هو من صفات الخالق الرازق رب العالمين، ومن الأفضل والأولى لأي مجتهد أن يجعل هذه القاعدة الثابتة نصب عينيه حتى لا يرتهنه الغرور، فيخرج نفسه ويضعها في مأزق هي في غنى عنه، والفلكيون من هذه الفئة إذ هم لا يزعمون القطعية في آرائهم لأنهم بشر، ولا يمكن للواحد منهم أن يأتي ببرهان محسوس وملموس على عدم ظهور الهلال ليلة السبت الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 2006، ولو كان لديه شيء من ذلك فإن بإمكانه إقناع المعترضين على موقفه حتى لو أدى ذلك للرفع لولي الأمر، لأن الموضوع يتعلق بتوقيت شعيرة دينية جديرة بالتعظيم والاهتمام والدقة، وما دام الواقع كذلك، وبما أن ليلة النصف كانت متسقة مع دخول شهر رمضان الحالي حيث تأكدنا من هذه المسألة وكنا مجموعة ممن يعرفون مطالع القمر، ونجوم الحرث والحصاد كالثريا والجوزاء والمرزم وسهيل وغيرها إذ من علامات انتصاف الشهر في قريتنا بزوغ البدر في تمامه لحظة غروب الشمس، وهذا ما حدث بالفعل مساء الجمعة 6 أكتوبر 2006م إذ لم نكن قادرين على رؤية الهلال في الأيام الأولى من شهر رمضان الحالي لأن الغيوم كانت كثيفة في الناحية الغربية لبلدتنا، وقد تنفس أهل قريتنا الصعداء واطمأنوا إلى أن بدء رمضان الحالي هو يوم السبت الثابت بشهادة الشهود، وذلك بعدما دخل الصائمون في تيارات التشكيك، بل إنه لا ينبغي أن يكون إثبات دخول الشهر من عدمه فرصة لـ"تصفية الحسابات" وتسفيه المواقف وأن نجعل من الحبة قبة لأن الأفضل أن نجعل من القبة حبة في مثل هذه المسائل درءاً للبلبلة التي لا تقدم ولا تؤخر.

 

أحمد حامد

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

تعليقاً على السياري

صار من السهل تلافي الأخطاء عند ترائي الهلال

كتب خالد محمد السياري من المعهد العالي للقضاء في عدد "الوطن" رقم2208 مدافعاً عن الأخطاء التي تحدث عند ترائي الهلال مستشهداً بقول ابن تيمية (الفتاوي202/25): لو وقف الناس بعرفة في اليوم العاشر خطأ فقد أجزأهم الوقوف بالاتفاق وكان ذلك يوم عرفة في حقهم.

وحول هذا الموضوع أقول إن فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية صدرت في زمان غير زماننا ولم يكن متيسراً في أيام ابن تيمية رحمه الله طريقة يتم من خلالها تلافي الأخطاء التي تحدث عند ترائي الهلال كما هو في وقتنا الحاضر فقد بلغ علم الفلك من الدقة إلى الحد الذي لا يمكننا تجاهله فقد أصبح تحديد وقت ولادة الهلال بواسطة المراصد والأقمار الاصطناعية من الأمور اليسيرة لعلماء الفلك ولو كان الفقهاء وعلماء الدين الذين عاشوا قديماً بيننا في هذا الزمان فلا أظنهم ينكرون هذا العلم الذي يحدد ولادة الهلال بالثانية وليس بالدقيقة.

عبدالله تويم الطويرقي

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي والله ما ظهرت الاخطاء الا في هذا الزمن الاغبر وما كان الناس مخطئين في الايام الماضية لا في زمن بن تيمية ولا في غيره .

هذا الزمن ظهر الخطا وادعاء الخطا واستخراج هلال من تحت الافق تفريقا لامر المسلمين واثارة نقاشات لا داعي لها على الاطلاق لم يبق منشهر رمضان الا خمسة ايام والنقاشات الى الان مستمرة واحد يرد على الاخر وسوف تبقى الى ما بعد العيد .

 

biggrin.gifbiggrin.gifbiggrin.gifbiggrin.gifbiggrin.gifbiggrin.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

بالإمكان الجمع بين رؤية الهلال بالعين المجردة ودخوله فلكياً

قبل عدة سنوات كنت في أمريكا وذهبت يوم عيد الفطر المبارك لدعوة جارنا المصري للاحتفال بالعيد معنا. لكن أخانا في الله اعتذر وقالي لي (أنا صائم) فهو بطبيعة الحال صائم لأن بلاده كانت قد أتمت الشهر. وأنا أفطرت لأنه العيد في بلادي. أما الحقيقة، وهل ثبت دخول شهر شوال في أمريكا أم لا، فهذا لا يعمله إلا الله لأن المسلمين هناك مشتتون ولن تجد بأمريكا من له الحل والربط في هذا المجال. وليس هناك قوانين وتشريعات متفق عليها ترشدك إلى الطريق الصحيح وتمنعك من الإفطار في نهار رمضان أو تمنع جارك من الصيام يوم العيد. وهذا سببه أن الهلال لابد من رؤيته بالعين المجردة ومع تقنية الاتصالات الحديثة، لم تعد رؤيته بالبلد الذي نتواجد به مهمة بقدر اهتمامنا بأوطاننا. ونتج عنه شتات واختلاف منقطع النظير وهذا بالطبع إلى يومنا هذا وفي كل الدول غير الإسلامية وفي بعض الدول يحدد يوم العيد بمجرد دخول رمضان. أما الدول الإسلامية فقل ما تتفق.

فالوضع مؤلم وسيستمر إلى أن يسخر الله له من يقوم على تقويمه. ويجمع الشمل على كلمة واحدة. فآراء علماء السلف بهذا الخصوص مختلفة وكثيرة ولكن عصرنا يتطلب خطوة جريئة لتوحيد الكلمة لما هو خير للإسلام والمسلمين. فاليوم العالم ليس كما كان. بل إنه أصبح صغيراً جدا وأضحى كقرية واحدة فعندما ينقلب باص في ألمانيا، فإنك تسمع بالخبر في الرياض بساعته. وربما تسمع الخبر والباص مازال يتدحرج!. ولهذا لابد أن نجتمع على رأي واحد. لابد أن يصوم المسلمون في يوم واحد، ويكون عيدهم واحداً، وبذرة هذه الانطلاقة يجب أن تخرج من بلادنا من بلاد الحرمين يجب أن نضع لنا منهجاً واضحا مأخوذاً من ديننا الحنيف متماشياً مع الثورة التكنولوجية في هذا العصر المتسارع. ونسخر هذه التكنولوجيا لخدمة الدين، كاستفادتنا منها في شتى المجالات، فنحن نحفظ القرآن الكريم من الراديو، ونسمع الآذان من الميكروفون ونذهب إلى الحج بالباص فلابد أن نسخر التقنية الفلكية الحديثة لخدمتنا وجمع تفرقنا لتكون أشهرنا واضحة دون خلاف.

أن القول بأن رؤية الهلال يجب أن تكون بالعين المجردة هو قول حق لا غبار عليه. ولا يثبت دخول الشهر إلا به. والاستفادة من التقنيات الحديثة بهذا المجال أمر لابد منه لدرء الفتنة والشتات وقد جاء عن ابن مسعود أن العمل بالمرجوح خير من العمل بالراجح إن سبب اختلافاً فالاتفاق رحمة وخير والفرقة عذاب وشر ولو نظرنا إلى ظاهرة الكسوف والخسوف لوجدنا أن الصلاة تقام بالمساجد بناءً على تقارير الأرصاد الفلكية وليس على الرؤية بالعين وقد تقام صلاة الكسوف دون رؤيته البتة منذ بدايته إلى نهايته بينما لم يصلها أسلافنا إلا عندما يرونه بالعين المجردة.

إن الجمع بين رؤية الهلال بالعين المجردة، ودخول الشهر فلكيا أمر ممكن. فأولاً نرجع إلى الوراء وننظر خلال السنوات الماضية أقل فارق تم اعتماده شرعا من قبل الجهات المختصة بين مغيب الشمس ورؤية الهلال بالعين المجردة. ونجعل هذا الفرق مقياسا لنا فلو افترضنا أن هلال رمضان عام 1417هـ ثبتت رؤيته بالعين المجردة دون شك. وكان الفارق بين غروب الشمس ومغيب الهلال عشر دقائق وسبع ثوان ولم يثبت حتى اليوم وأنه تم رؤية الهلال بأقل من هذا الفارق. لاعتمدنا العشر الدقائق والسبع ثوان حدا لنا. ولأكدنا على دخول كل شهر يغرب هلاله بعد الشمس بعشر دقائق وسبع ثوان أو أكثر فعندما يغيب هلال شهر بعد الشمس بأحد عشر دقيقة على سبيل المثال فهو هلال شهر جديد. لأنها تمت رؤية هلال أصغر من هذا فكيف بهذا الكبير! وهكذا نرتاح ونتفق مع إخواننا المسلمين في كل مكان إن اعتمدنا نفس المبدأ. ويكون صيامنا واحداً وعيدنا واحداً ويكون لنا تقويم نتبعه جميعاً.

فالح محمد الفالح

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي انا اعتمد على هيئة ثقة اومرجعية ثقة في تحديد بداية الشهر الهجري سواء في امريكا او في غيرها اما اذا لا يوجد اعتمد على نفسي لكن الاعتماد على راي جهة بعيدة 10000 كم في قضية موقعية فهذا شيء مرفوض .

 

ملاحظة: احب ان اشير الى ان المرجعية الدينية لها وكلاء في كل مكان وهذا ما قصدت بقولي هيئة ثقة فقد يستغرب احد هل هناك مرجعية في امريكا ,نرجو الالتفات الى هذا التوضيح .

 

مع التقدير . smile.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

ألا يمكن لعلمائنا الاجتهاد كما فعل السلف

لو تساءلنا كمسلمين عن السبب الذي غلف حواراتنا مع بعضنا بتلك الحدة والقساوة حتى في الأمور الخلافية كما حدث في مسألة جهاد الطلب أو موضوع كيفية حجاب المرأة أو ما حدث من تناقض بين الرؤية والحساب الفلكي في هلال رمضان. لوجدنا الجواب هو انكفاؤنا على اجتهادات السلف والتوقف عن التجديد بما يتلائم مع مستجدات العصر ومتغيرات الحياة الاجتماعية. مع أن باب الاجتهاد مفتوح أمام العلماء في كل عصر وكل حين. وأول ما نحتاجه اليوم هو عصرنة تفسير القرآن، فالعلوم التي أظهرها المتقدمون من فقهاء الإسلام في تفسير القرآن كانت تركز على البلاغة فلا تتواكب مع هذا العصر فعلوم البلاغة ليست هي نهاية علوم القرآن، بل هي علوم لفظه فقط ونحن نحتاج اليوم لإظهار علوم معناه، وانطباقها على العلوم التي أظهرها الله في الأرض فأي مصطلح محدث قد يستفز العقول، ويثير الشكوك، وتغمره التساؤلات، ويتعثر بالتحفظات، ولكنه بعد التداول المنصف، قد يمتلك المشروعية، ليأخذ مكانه الطبيعي في الواقع. مشكلتنا كمسلمين هي أننا استكنا وتوقفنا عن البحث والتفكر والتمعن بالقرآن العظيم لإظهار ما غفل عنه السابقون أو جهلوه من التحولات العلمية والاكتشافات الكونية التي عرفها العقل البشري في هذا القرن. فهذا زمان الانقلاب وظهور الحقائق. الدين ليس مسألة جزئية كمجرد شعور أو عمل، بل هو تعبير عن الإنسان ككل. ففي الإسلام لا تنفصل أو تتعارض المثل مع الحقائق ويعرف الإسلام على أنه التفسير المنطقي المفهوم والمثالي والروحي للكون المتناغم مع الحقيقة ومع الألوهية. يقول محمد إقبال: إن التوحيد قوة عاملة لتحقيق المساواة والتضامن والحرية في تنظيم معين. أما - شريعتي - فيرى أن التوحيد رؤية الكون كله كعضو واحد حي ذي ذكاء وإرادة وهدف وشعور. ويقول محمد عبده: لا يمكن للإسلام أن يناقض العقل والعلم الحديث. فميدان العقل ليس التأمل الفلسفي ولكنه العمل في الحقل العلمي. ويقول إقبال في هذا الصدد: إن علينا إعادة كتابة علم الكلام الإسلامي على أساس معطيات العلوم الحديثة.

ففي القرآن الكريم آيات حيث إن الله يمثل بالضوء. وقد جرت العادة على تفسير هذه الآية على أنها الحضور الدائم، إلا أن إقبال يعتقد أنها تعني المطلق بسبب الاكتشافات الحديثة في الفيزياء.. ويؤدي تأكيد العلماء المسلمين المعاصرين على أهمية العلم في صحة تفسير الوحي إلى رفض المفاهيم التقليدية والفلسفية والفقهية وتفسيرات علماء الكلام وإلى تقبل فلسفات وتفسيرات جديدة قائمة أساساً على العلوم الحديثة. وبطريقة أخرى، تقوي أقوالهم أعمال القادة والمفكرين العلمانيين في الغرب في محاولتهم لتشييد مجتمع قائم على العلوم الحديثة. فلو نظرنا لتفسير "الجواهر" للشيخ الطنطاوي جوهري وهو أكثر التفاسير الحديثة حرصاً على الالتصاق بمقتضيات التحولات العلمية والاكتشافات الكونية التي عرفها العقل البشري في هذا القرن. ومن ثم فهو الأبعد - ظاهرياً - عن الحقول المعرفية التي اعتنى بها المفسرون قديماً، المتصلة بالبلاغة والكلام والفقه. لوجدناه تفسيراً يتسم بما عرف بالتفسير العلمي أو العصري؛ لأن المفسر رأى "أن شباب الأمة المسلمة وبعض أجلة العلماء عن العلوم الكونية معرضون" فوضع تفسيره عسى أن يكون سبيلا ترتفع به مدنية المسلمين إلى العلا فتفوق الفرنجة في الزراعة والطب والمعادن والحساب والهندسة والفلك وغيرها من العلوم والصناعات. الواضح أن هذا التأليف يندرج ضمن مشروع أوسع، صيغ في سؤال أضحى شهيراً في الفكر الإسلامي الحديث وهو: لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟ فهو يقول: "يا أمة الإسلام كيف بآيات معدودات في الفرائض اجتذبت فرعاً من علم الرياضيات فما بالكم بسبعمائة آية فيها عجائب الدنيا كلها.. هذا زمان العلوم، فلماذا لا نعمل في آيات العلوم الكونية ما فعله آباؤنا في آيات الميراث؟ ولا يتردد الشيخ جوهري في الاستشهاد بمسائل في علم التغذية وعلم الطب والكيمياء والجيولوجيا والفلك وعلم النبات مؤكداً أن هذه العلوم التي أبرزها الله على أيدي الفرنجة ليست إلا علوماً مكنونة في النص القرآني، تنتظر العلماء لرفع الحجب عنها.

"لو أطلق للعلماء عنان التدقيق وحرية الرأي والتأليف كما أطلق لأهل التأويل والخرافات لرأوا في ألوف من آيات القرآن ألوف آيات الإعجاز.

صالح عبدالله العريني - البدائع

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي غلق باب الاجتهاد تم على اي اساس ؟ غلق باب الاجتهاد تم باجتهاد وهو اجتهاد خاطيء اصلا .

 

وهل جف علم العلماء ولم يبق الا اسماء محددة حتى يغلق باب الاجتهاد ؟

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×