Jump to content
Sign in to follow this  
احمد ال عبد الله

هل الشهر القمري الاقتراني إما 29 يوماً أو 30

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

 

أستاذنا العزيز / أنور آل محمد - دام موفقاً -

 

أرجو الإجابة بـ ( صح ) أم ( خطأ ) مع التفصيل - لو تكرمتم -

 

س/ هل الشهر القمري الاقتراني يكون في 29 يوماً أحياناً وأحياناً أخرى في 30يوماً ؟

 

 

يتبع هذا تساؤل آخر يعتمد على الإجابة

 

ولكم مني الشكر والتقدير ،،،

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله

 

للشهر القمري ثلاثة أنواع:

 

1- الشهر القمري النجمي: هي الفترة التي يدور فيها القمر حول الأرض 360 درجة. وتساوي 27.3 يوماً تقريباً.

 

2- الشهر القمري الاقتراني: هي الفترة التي يستغرقها القمر ليعيد أطواره (من محاق إلى محاق) وتساوي 29.5 يوماً تقريبا (29يوم و 12س و 44د) ويبدأ في أي وقت من اليوم.

 

3- الشهر القمري الهلالي: هي الفترة التي تفصل بين رؤية الهلال مرتين متتاليتين. ولأن الهلال لا يشاهد في العادة إلا بعد غروب الشمس. لذلك فطول الشهر الهلالي يساوي 29يوم أو 30 يوم. وهو يبدأ بعد يوم أو نحوه من بداية الاقتراني.

 

ربما كنت تقصد الشهر الهلالي.

 

وللتوضيح أكثر انظر الشكل أدناه:

 

 

post-33-1161836474.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites

جميل أستاذنا العزيز ...

 

إذن أنتم تقولون : الشهر القمري الاقتراني لا يكون إما 29 يوماً أو 30 يوماً كما فهمت ، بل هو في معدله الطبيعي 29.5تقريباً .

 

أرجو أن تقرأوا كلام المفكر الإسلامي الكبير الشهيد محمد باقر الصدر (ره) في كتابه العظيم ( الفتاوى الواضحة ) الذي يشير فيها إلى أن الشهر القمر الاقتراني الذي يسميه ( الشهر القمري الطبيعي ) يكون إما 29 يوماً أو 30 يوماً ، وهذا كلامه أنقله بتمامه :

 

(( ثبوت الهِلال

 

(64) شهر رمضان وشعبان من الشهور القمرية، وهي تتكوّن : تارةً من تسعة وعشرين يوماً، واُخرى من ثلاثين يوماً حسب طول الدورة الاقترانية للقمر وقصرها، وهي دورة القمر حول الأرض، حيث إنّ القمر يتحرّك حول الأرض من المغرب إلى المشرق، وهو كالأرض نصفه يواجه الشمس فيكون نَيِّراً، ويكون الوقت في المناطق الواقعة فيه نهاراً، ونصفه الآخر لا يقابل الشمس فيكون مظلماً، ويكون الوقت في المناطق الواقعة فيه ليلا، فإذا ما دار القمر حلّ الليل في المناطق التي كانت في النصف النيّر وطلع النهار في المناطق التي كانت في النصف المظلم.

 

والقمر أثناء دورته هذه حول الأرض : تارةً يصبح في موضع بين الأرض والشمس على صورة يكون مواجهاً بموجبها للأرض بوجهه المظلم، ومختفياً عنها بوجهه المنير اختفاءً كاملا.

 

واُخرى يُصبح في موضع على نحو تكون بينه وبين الشمس.

 

وثالثةً يكون بين هذين الموضعين.

 

وحينما يكون القمر في الموضع الواقع بين الأرض والشمس ( على النحو الذي وصفناه ) لا يمكن أن يُرى منه شيء، وهذا هو المَحاق، ثم يتحرّك عن هذا الموضع فتبدو لنا حافّة النصف أو الوجه المضيء المواجه للشمس، وهذا هو الهلال، ويعتبر ذلك بداية الحركة الدورية للقمر حول الأرض، وتسمّى بالحركة الاقترانية ; لأنّ بدايتها تقدّر من حين اقتران القمر بالأرض والشمس وتوسّطه بينهما، على النحو الذي وصفناه، وابتداؤه يتجاوز هذه النقطة.

 

وكلّما بعد القمر عن موضع المَحاق زاد الجزء الذي يظهر لنا من وجهه أو نصفه المضاء، ولا يزال الجزء المنير يزداد حتى يواجهنا النصف المضاء بتمامه في منتصف الشهر، ويكون القمر إذ ذاك بدراً، وتكون الأرض بينه وبين الشمس، ثمّ يعود الجزء المضيء إلى التناقص حتى يدخل في دور المَحاق، ثمّ يبدأ دورةً اقترانية جديدة، وهكذا.

 

وعلى هذا الأساس تعتبر بداية الشهر القمريّ الطبيعي عند خروج القمر من المَحاق وابتدائه بالخروج عن حالة التوسّط بين الأرض والشمس، وابتداؤه بالخروج هذا يعني أنّ جزءً من نصفه المضيء سيواجه الأرض، وهو الهلال، وبذلك كان الهلال هو المظهر الكوني لبداية الشهر القمريّ الطبيعي.

 

وظهور الهلال في أول الشهر يكون عند غروب الشمس، ويرى فوق الاُفق الغربي بقليل، ولا يلبث غير قليل فوق الاُفق ثمّ يختفي تحت الاُفق الغربي، ولهذا لا يكون واضح الظهور، وكثيراً ما تصعب رؤيته، بل قد لا يمكن أن يُرى بحال من الأحوال لسبب أو لآخر، كما إذا تمّت مواجهة ذلك الجزء المضيء من القمر للأرض ثمّ غاب واختفى تحت الاُفق قبل غروب الشمس فإنّه لا تتيسّر حينئذ رؤيته ما دامت الشمس موجودة، أو تَواجَدَ بعد الغروب ولكن كانت مدّة مكثه بعد غروب الشمس قصيرةً جدّاً بحيث يتعذّر تمييزه من بين ضوء الشمس الغاربة القريبة منه، أو كان هذا الجزء النَيّر المواجه للأرض من القمر ( الهلال ) ضئيلا جدّاً ; لقرب عهده بالمَحاق إلى درجة لا يمكن رؤيته بالعين الاعتيادية للإنسان، ففي كل هذه الحالات تكون الدورة الطبيعية للشهر القمريّ قد بدأت على الرغم من أنّ الهلال لا يمكن رؤيته.

 

ولكنّ الشهر القمريّ الشرعي في هذه الحالات التي لا يمكن فيها رؤية الهلال لا يبدأ تبعاً للشهر القمريّ الطبيعي،

بل يتوقّف ابتداء الشهر القمريّ الشرعي على أمرين :

 

أحدهما : خروج القمر من المَحاق وابتداؤه بالتحرّك بعد أن يُصبِح بين الأرض والشمس، وهذا يعني مواجهة جزء من نصفه المضيء للأرض.

 

والآخر : أن يكون هذا الجزء ممّا يمكن رؤيته بالعين الاعتيادية المجرّدة.

 

وعلى هذا الأساس قد يتأخّر الشهر القمريّ الشرعي عن الشهر القمريّ الطبيعي، فيبدأ هذا ليلة السبت ـ مثلا ـ ولا يبدأ ذاك إلاّ ليلة الأحد، وذلك في كلّ حالة خرج فيها القمر من المَحاق، ولكنّ الهلال كان على نحو لا يمكن أن يرى.

 

والشهر القمريّ الطبيعي ـ كما مرّ ـ قد يكون كاملا يتكوّن من ثلاثين يوماً، وقد يكون ناقصاً يتكوّن من تسعة وعشرين يوماً، ولا يكون ثمانية وعشرين يوماً، ولا واحداً وثلاثين يوماً بحال من الأحوال. وأمّا الشهر القمريّ الشرعي فهو أيضاً قد يكون ثلاثين يوماً، وقد يكون تسعةً وعشرين يوماً، ولا يكون أقلّ من هذا ولا أكثر من ذاك.

 

وقد تقول : إنّ الشهر القمريّ الشرعي قد يتأخّر ليلةً عن الشهر القمريّ الطبيعي، كما تقدم، وإنّ الشهر القمريّ الطبيعي قد يكون تسعةً وعشرين يوماً كما مرّ، وهذان الافتراضان إذا جمعناهما في حالة واحدة أمكننا أن نفترض شهراً قمرياً طبيعياً ناقصاً بدأ ليلة السبت وتأخّر عنه الشهر القمريّ الشرعي يوماً فبدأ ليلة الأحد ; نظراً إلى أنّ الهلال في ليلة السبت لم يكن بالإمكان رؤيته، وفي هذه الحالة نلاحظ أنّ الشهر القمريّ الشرعي قد يكون ثمانية وعشرين يوماً ; وذلك لأنّ الشهر القمريّ الطبيعي بحكم افتراضه ناقصاً سينتهي في تسعة وعشرين يوماً، ويهلّ هلال الشهر التالي في ليلة الأحد بعد مضي تسعة وعشرين يوماً، وقد يكون هذا الهلال في ليلة الأحد ممكن الرؤية، فيبدأ الشهر القمريّ التالي طبيعياً وشرعياً في هذه الليلة، ونتيجة ذلك أن يكون الشهر القمريّ الشرعي الأول مكوّناً من ثمانية وعشرين يوماً ; لأ نّه تأخّر عن الشهر القمريّ الطبيعي الناقص يوماً وانتهى بنهايته.

 

والجواب : أنّ في حالة من هذا القبيل تعتبر بداية الشهر القمريّ الشرعي الأول من ليلة السبت على الرغم من عدم رؤية الهلال ; لكي لا ينقص الشهر الشرعي عن تسعة وعشرين يوماً.

 

وبهذا أمكن القول : إنّ الشهر القمريّ الشرعي يبدأ في الليلة التي يمكن أن يُرى في غروبها الهلال لأوّل مرّة بعد خروجه من المَحاق، أو في الليلة التي لم يُرَ فيها الهلال كذلك ولكن رُئي هلال الشهر اللاحق في ليلة الثلاثين من تلك الليلة (1) ))

 

ويعلق الشهيد الصدر (ره) على نفس كلامه :

 

(((1) وكذلك في الليلة التي لم يُرَ فيها الهلال كذلك ولكن رُئي هلال الشهر الذي بعد اللاحق بعد مضي ( 57 ) يوماً مع افتراض الشهر اللاحق ( 29 ) يوماً، وهكذا، فمثلا إذا ثبت أنّ رجب ثلاثون يوماً بموجب إكمال العدّة، ثمّ ثبت أنّ شعبان ( 29 ) يوماً، ثمّ رُئي الهلال بعد مضي ( 28 ) يوماً من رمضان فلابدّ أن نأخذ يوماً من شعبان فيقع ( 28 ) يوماً، فنأخذ له يوماً من رجب فيثبت أ نّه كان ناقصاً. ))

 

 

أقول :

 

إذا تمّ كلام الشهيد الصدر (ره) وأن الشهر القمري الطبيعي ( الاقتراني ) يكون ( 29 يوماً أو 30 يوماً )

فإن في كل شهرٍ يكون فيه الشهر القمري الاقتراني (29 يوماً ) - على فرض إمكانه - يجب الاستهلال الشرعي ليلة 29 لسبب الذي ذكره الشهيد الصدر (ره) أعلاه

 

فهل هذا الكلام دقيق فلكياً

 

ولكم مني خالص المنى ،،،

Share this post


Link to post
Share on other sites

الشهر الأقتراني قد يبدء في جزء من الليل او النهار كما في هلال شوال الذي بدء الاحد 22 أكتوبر الساعة 05:14 بتوقيت جرينتش وينتهي في جزء من الليل او النهار كما ينتهي شوال في يوم الثلاثاء 21 نوفمبر الساعة 01:18 صباحا لذلك يكون 29 يوما وكسور ، اما الشهر الشرعي فيبدء مع غروب شمس اليوم الأخير من الشهر عند رؤية الهلال او اكمال العدة لذلك لايكون الا 29 او 30 يوما .

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

شكراً لك أخي وابن قومي العبدلي على هذه الالتفاتة.

 

نعم إن الشهر الاقتراني هو في المتوسط 29.53 يوم ( أي 29 يوماً و 12 ساعة و 44 دقيقة و4ثواني) ويتغير بحسب سرعة دوران الأرض حول الشمس وسرعة دوران القمر حول الأرض والتي تتغير بدورها بحسب قرب أو بعد الأرض من الشمس والقمر من الأرض حيث تزداد السرعة في الحضيض وتقل في الأوج.

 

إذن يبلغ طول الشهر القمري الإقتراني أقصى قيمة له عندما يكون القمر في الأوج في مداره حول الأرض أي أبعد نقطه منها وتكون الأرض في الحضيض في مدارها حول الشمس أي أقرب نقطة منها ويكون الشهر في هذه الحالة 29 يوماً و 20 ساعة و 45 دقيقة و 36 ثانية.

 

كما يبلغ طول الشهر القمري أقل قيمة له عندما يكون القمر في الحضيض في مداره حول الأرض وتكون الأرض في الأوج في مدارها حول الشمس ويكون طول الشهر إذ ذاك 29 يوماً و 5 ساعات و 44 دقيقة و 18 ثانية.

 

إذن من كل ذلك يتبين أن الشهر الاقتراني والذي يمكن أن يطلق عليه بالشهر الطبيعي لايقل عن 29 يوم ولا يصل إلى 30 يوم.

 

نعم الشهر الهلالي هو كما ذكره السيد رضوان الله عليه.

 

وأظن أن السبب الذي يجعل من عدد أيام الشهر الهلالي (الشرعي) عدداً صحيحاً أن الهلال لايشاهد في العادة إلا بعد الغروب أو بداية اليوم الشرعية لذلك يبدأ من هنالك الشهر الهلالي.

 

لذلك كان الأولى بالسيد أن يضيف شرطاً ثالثاً حين يقول:

 

بل يتوقّف ابتداء الشهر القمريّ الشرعي على أمرين :

 

أحدهما : خروج القمر من المَحاق وابتداؤه بالتحرّك بعد أن يُصبِح بين الأرض والشمس، وهذا يعني مواجهة جزء من نصفه المضيء للأرض.

 

والآخر : أن يكون هذا الجزء ممّا يمكن رؤيته بالعين الاعتيادية المجرّدة.

 

الثالث: أن يحدث ذلك قبل الغروب في المنطقة التي يشاهد فيها بالعين الاعتيادية المجردة.

 

للمزيد حول رؤية الهلال يمكن الرجوع للموضوع الذي كتبه أخونا محمد مجدي عبدالرسول:

 

http://qasweb.org/qasforum/index.php?act=S...6&st=0#entry479

 

والسلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

وعليك السلام أستاذنا الأعز / أنور آل محمد - دام موفقاً -

 

الثالث: أن يحدث ذلك قبل الغروب في المنطقة التي يشاهد فيها بالعين الاعتيادية المجردة.

 

لم أفهم ما القصد من هذا الشرط ؟

 

وما الذي تعنون به في قولكم : ( يحدث قبل الغروب ) ، هل الاقتران أم لا ؟

 

فإن كان القصد الاقتران ، فهذا بالقطع متحقق من الشرط الثاني ( وهو إمكانية الرؤية البصرية )

 

وبالنتيجة :

 

ما دام الشهر الاقتراني في معدل 29 يوم وساعات هل توافقوني على لزوم الاستهلال الشرعي في الليلة التاسعة والعشرين من الشهر القمري الشرعي ؟ وهل تتبنون ذلك عملياً - في رصدكم الشهري - ؟

 

ولك الشكر ،،،

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله.

 

بما أن الشهر الاقتراني تسعة وعشرون يوم وساعات.

لذلك بعد انقضاء تلك المدة يحدث الاقتران الفلكي.

ولكن الهلال لايشاهد بالعين المجردة في تلك الحالة. وإنما كما ذكر السيد لابد أن أن يتحرك لتبدو الحافة المضاءة. أو بالتعبير الحديث لابد أن يصنع زاوية مع الشميس تكفي لرؤيته. وربما يحتاج لأكثر من يوم كي يصل إلى تلك المرحلة في المنطقة المحددة.

 

ولو فرضنا انه وصل إلى تلك الحالة في المنطقة التي يراد رؤيته منها قبل أو عند غروب الشمس من دون غيوم أو موانع. فإنه يمكن رؤيته بالعين. وإن كان تحديد بداية الرؤية ليس أمراً متيسراً فلكياً للعوامل غير الفلكية والمتغيرة المؤثرة في الموضوع.

 

ويمكن القول أن الفارق بين الفترة التي بين لحظة الاقتران وغروب الشمس بين بداية الشهر ونهايته هي التي تؤدي إلى تمام الشهر (30يوم) عندما يكون الفارق موجباً أو نقصانه (29 يوم) إذا كان الفارق سالباً فتأمل.

 

ولكن لو وصل لتلك الحالة بعد غروب الشمس و القمر (لأن القمر يغرب في الليلة الأولى بعد غروب الشمس بأقل من ساعة أو أكثر من ذلك بقليل). فإنه لايمكن رؤيته في تلك الحالة والمنطقة.

 

وأظن أن توهم التساوي بين طولي الشهر الاقتراني (الطبيعي) والهلالي (الشرعي) قد يكون ناشئ عن إغفال ذلك.

Share this post


Link to post
Share on other sites

وعليكم السلام أستاذنا الأعز ...

 

لم تجبني عن تساؤلي :

س1/ ما فائدة الشرط الثالث الذي وضعتموه ، وما معناه ؟

 

س2/ لماذا لا تستهلون الليلة 29 من الشهر القمري الشرعي - لاحتمال الرؤية كما ذكر السيد - ؟

Share this post


Link to post
Share on other sites

الشهر الاقتراني كما تقرر أكثر من 29 يوم.

لذلك الاستهلال في ليلة 29 من الشهر الهلالي (الشرعي) هو في الغالب الأعم محاولة رؤية هلال مستحيل الرؤية.

أي يغرب قبل غروب الشمس. أو أنه لم يقترن بالشمس في بعض الأشهر.

ولم أفهم من كلام السيد أنه أشار للاستهلال ليلة تسعة وعشرين. فممكن تحدد العبارة التي ذكره السيد بالتحديد في ذلك.

Share this post


Link to post
Share on other sites

مرحباً بالأستاذ ...

 

كلام السيد الشهيد (ره) هو - معنىً - :

إذا كان الشهر القمري الاقتراني 29 يوماً ، وأن ( الهلال ) لم يُرَ في الليلة الأولى من ( الشهر القمري الاقتراني ) ، فبالتالي سيتأخر (الشهر القمري الشرعي )يوماً عن ( الشهر القمري الطبيعي ) ، ثم فرضنا إمكانية رؤية الهلال في ( الليلة الأولى ) للشهر ( القمري الاقتراني الجديد ) وهي الليلة ( التاسعة والعشرون ) للشهر ( القمري الشرعي ) ، فإذا رؤيَ في تلك الليلة ، أصبح الشهر الشرعي 28 وعلمنا بذلك خطأ مبدأ حساب الليلة الأولى للشهر الشرعي .

 

 

وإذا تقرر ذلك :

 

أصبح لزاماً علينا ( الاستهلال ) في كل شهر قمري يتأخر مبدأه في الليالي عن ( الشهر الاقتراني ) لاحتمال إمكانية الرؤية في الليلة ( التاسعة والعشرين ) من ( الشهر الشرعي ) التي تكون ( الليلة الأولى ) للشهر الاقتراني الجديد

وهذا كلامه نصاً :

 

وقد تقول : إنّ الشهر القمريّ الشرعي قد يتأخّر ليلةً عن الشهر القمريّ الطبيعي، كما تقدم، وإنّ الشهر القمريّ الطبيعي قد يكون تسعةً وعشرين يوماً كما مرّ، وهذان الافتراضان إذا جمعناهما في حالة واحدة أمكننا أن نفترض شهراً قمرياً طبيعياً ناقصاً بدأ ليلة السبت وتأخّر عنه الشهر القمريّ الشرعي يوماً فبدأ ليلة الأحد ; نظراً إلى أنّ الهلال في ليلة السبت لم يكن بالإمكان رؤيته، وفي هذه الحالة نلاحظ أنّ الشهر القمريّ الشرعي قد يكون ثمانية وعشرين يوماً ; وذلك لأنّ الشهر القمريّ الطبيعي بحكم افتراضه ناقصاً سينتهي في تسعة وعشرين يوماً، ويهلّ هلال الشهر التالي في ليلة الأحد بعد مضي تسعة وعشرين يوماً، وقد يكون هذا الهلال في ليلة الأحد ممكن الرؤية، فيبدأ الشهر القمريّ التالي طبيعياً وشرعياً في هذه الليلة، ونتيجة ذلك أن يكون الشهر القمريّ الشرعي الأول مكوّناً من ثمانية وعشرين يوماً ; لأ نّه تأخّر عن الشهر القمريّ الطبيعي الناقص يوماً وانتهى بنهايته.

 

والجواب : أنّ في حالة من هذا القبيل تعتبر بداية الشهر القمريّ الشرعي الأول من ليلة السبت على الرغم من عدم رؤية الهلال ; لكي لا ينقص الشهر الشرعي عن تسعة وعشرين يوماً.

 

 

وبقي تساؤلي الذي أغمضتَ الإجابة عنه للمرة الثالثة !!

ما فائدة الشرط الثالث الذي وضعتموه: ((أن يحدث ذلك قبل الغروب في المنطقة التي يشاهد فيها بالعين الاعتيادية المجردة )) ، وما معناه ؟

 

ولكم مني أجمل المنى ،،،

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

شكراً لك على توضيحك وعلى سعة صدرك.

 

بالنسبة لما ذكره السيد p3.gif حول نقصان الشهر الطبيعي فهو كما أشرنا كلام غير دقيق. كذلك فإن الفرض الذي ذكره في:

 

وقد تقول : إنّ الشهر القمريّ الشرعي قد يتأخّر ليلةً عن الشهر القمريّ الطبيعي، كما تقدم، وإنّ الشهر القمريّ الطبيعي قد يكون تسعةً وعشرين يوماً كما مرّ، وهذان الافتراضان إذا جمعناهما في حالة واحدة أمكننا أن نفترض شهراً قمرياً طبيعياً ناقصاً بدأ ليلة السبت وتأخّر عنه الشهر القمريّ الشرعي يوماً فبدأ ليلة الأحد ; نظراً إلى أنّ الهلال في ليلة السبت لم يكن بالإمكان رؤيته، وفي هذه الحالة نلاحظ أنّ الشهر القمريّ الشرعي قد يكون ثمانية وعشرين يوماً ; وذلك لأنّ الشهر القمريّ الطبيعي بحكم افتراضه ناقصاً سينتهي في تسعة وعشرين يوماً، ويهلّ هلال الشهر التالي في ليلة الأحد بعد مضي تسعة وعشرين يوماً، وقد يكون هذا الهلال في ليلة الأحد ممكن الرؤية، فيبدأ الشهر القمريّ التالي طبيعياً وشرعياً في هذه الليلة، ونتيجة ذلك أن يكون الشهر القمريّ الشرعي الأول مكوّناً من ثمانية وعشرين يوماً ; لأ نّه تأخّر عن الشهر القمريّ الطبيعي الناقص يوماً وانتهى بنهايته.

 

فهو مرتبط بنقصان الشهر الطبيعي الذي هو ممتنع في الأصل.

وحتى على ذلك الفرض فإن الهلال الذي يشاهد بعض مضي يوم من بداية الشهر الطبيعي (الناقص) لايمكن أن ينتهي ليشاهد في نفس يوم نهاية الشهر الطبيعي. ليكون الشهر الطبيعي 29 والشرعي 28 يوم. لأنه لابد أن يتأخر ليخرج من المحاق ويصنع زاوية تكفي لرؤيته وهو ما يحتاج لفترة أطول من النهار.

 

وأما تخريج السيد p3.gif حول تعديل بداية الشهر حتى وإن لم يرى الهلال في البداية. وذلك عند رؤية الهلال ليلة 29 من الشهر. فذلك كلام لاغبار عليه ولكن ذلك يحدث لو غامت السماء لأشهر متتابعة. فعند اكمال عدة لشهر هلالي ناقص وجاوره شهر ناقص أيضاً فإن هلال الشهر الذي يليهما سيشاهد في ليلة 29 مما يؤدي إلى العلم والقطع بأن بداية الشهر المتوسط كانت قبل ذلك اليوم وإلى ذلك تشير الأمثلة التي ساقها السيد. وهو ما حدث في أيام الأئمة عليهم السلام. وذلك الأمر لايحدث في العادة أو هو غير معهود في أشهر الصحو التي لايكون في سمائها علة.

 

وأما الشرط الثالث فهو اتمام للبحث الذي وضعه السيد. إذ يا عزيزي لايكفي أن يتجاوز القمر نقطة الاقتران مع الشمس (بداية الشهر الاقتراني) وأن يصل لدرجة تكفي لرؤيته بالعين المجردة الطبيعية. فلوفرضنا أن ذلك حدث ليلاً فإن قمر الليلة الأولى سيغرب قبل ذلك الوقت وبالتالي لن يشاهد في تلك المنطقة. نعم ربما يشاهد في بعض المناطق التي تقع في الغرب المباشر لتلك النقطة لأن الليل يأتيهم لاحقاً. أرجو أن يكون ذلك واضحاً لك وللقراء. وفي حالة عدم الوضوح يمكن الاستفسار.

 

بقي أن أشير إلى ملاحظة. وهي أن السيد p3.gif كتب في تلك المسألة وفصل لأنه يحاول إيصال الفكرة إنشاءً وبالعبارة حسب النسق التقليدي للمسائل . ولو أنه استخدم رسومات لأغنته عن الكثير من الكلمات.

 

أيضاً فإن الأمر في مسألة الأهلة والشهور يدور في ثلاثة أقسام كما في سائر الأحكام:

 

1- الأمر الواقعي: وهو ما وقع فعلاً وإن لم يتم التعرف عليه أو رؤيته كما في وصول الهلال لحد يمكن فيه رؤية الهلال بالعين المجردة لولا وجود المانع (الغمة).

 

2- الحكم الواقعي: وهو الحكم الذي أراده الله لتك القضية. فإن لله في كل حادثة حكماً واحداً. فمثلاً لو فرضنا أن الحكم الواقعي هو الرأي المشهور عند العلماء (الصوم والفطر بالرؤية بالعين المجردة الطبيعية المجردة من على سطح الأرض أو بالعلم أو بالشهادة أو بالطرق المذكورة في نفس المنطقة التي تتحد في الأفق أو باتمام الثلاثين). فإن الحكم الواقعي قد يخالف الأمر الواقعي في حالة غمة الهلال في حالة لايمكن الوصول لحد العلم بإمكانية الرؤية وهو المطلوب.

 

3- الحكم الظاهري: وهو الحكم المستنبط بالطرق المعتبرة البعيدة عن الاستذواق والاستحسان أو الالتقاط. والذي ربما وافق الرأي الحكم الواقعي أو خالفه. وعموماً كثير من الأحكام هي ظاهرية ومعذرة لمن يراها.

 

أرجو أن يكون في ذلك وضوح وفائدة. كما يسرني أن استمع لملاحظاتكم وتقويمكم.

Share this post


Link to post
Share on other sites

في البدأ أرجو من إخواني الكرام السماح لي بالتطفل عليكم وقبول هذا التعقيب

وإذا لم يعجبكم فإنكم تستطيعون ضرب عرض الحائط به ولامشكلة لدي أبدا بكوني

دائماً وأبداً متعلم حتى لحظات حياتي الأخيرة.

- ألاحظ دائما في النقاش حول هذا الهلال (المظلوم) كلمات تثير الدهشة

وهي (هلال شرعي) و(هلال طبيعي) وكأننا نتكلم عن قمرين مختلفين ليس للأول علاقة

في الثاني .

-علماً بأن ما يحاول المسلمون جاهدين هذه الأيام إثبات(النظريات الحديثة الغربية) في شتى

المجالات ومطابقتها للقرآن الكريم .

- فلماذا يتحول الموضوع فقط إلى (إختلاف) حول (الهلال المظلوم) وعدم مطابقة العلم

الحديث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال لا زال يؤرقني مع العلم أن الإجابة أبسط من أكل التفاح.............. biggrin.gifbiggrin.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله.

 

أخي يامتعلم إن شاء الله تكون على سبيل نجاة.

 

أكل التفاح أمر بسيط يجيده المتعلم وغير المتعلم من الهمج الرعاع بل حتى غير الإنسان.

فلا مجال للمقارنة بين من كرمه الله بالعقل الذي هو زينة خلق الله ليفجر ينابيع الحكمة وليسبر أغوار الكون وبين فعل رتيب كالأكل.

 

ولو أن الأمور هي ببساطة ما ذكرت لما احتجنا إلى متخصصين في أي مجال وإنما نحتاج فقط إلى ما يقيم أمر المعاش كما يعيش غير البشر. عموماً الأمر بسيط ولكنه بحاجة إلى تأمل ووعي (إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها).

 

على كل حال فإن التقسيم إلى الشهر الطبيعي (الاقتراني) والشرعي الذي ذكره السيد الصدر p3.gif وغيره من الفقهاء. لايقصد به شهر حقيقي قبال شهر خرافي. وإنما هو اصطلاح وتعريف للشهر قد سبق التعريف الاقتراني للشهر والذي هو اصطلاح أيضاً. فكيف تفاضل بين اصطلاحين؟؟!!

 

نعم ثمة أمور حقيقية مرتبطة بهما كالرؤية أو الاقتران ولكن الأساس هو الاصطلاح.

 

أدعوك أخي العزيز لإعادة قراءة وصية الإمام علي عليه السلام لكميل (إن هاهنا لعلماً جما .....) والتأمل فيها فإن فيها تذكرة لمن تذكر.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

في الحقيقة ( أخي في الله أنوار) :

-أود أن أشكرك على ردك (العلمي و المنطقي).

-أتصور إن الباحث عن الحقيقة مثلي لا يهمه النقد لإن غايتي والله على ما أقول شهيد أسمى من اللمز.

-يا أخي العزيز (أنوار آل محمد) لماذا أخذت الموضوع بشكل شخصي , وكأنني موجهاً لك الكلام فكانت عباراتي موجهة

لكلا الطرفين.

- ولازلت متعلما ويزيدني شرف وعلم أن أقرأ في نهج البلاغة كل يوم (والله ولاتكفيني) فقد قال إمام المتقين

إثنان لايشبعان طالب علم وطالب مال . ( جعلنا الله وإياك من طلاب العلم وأبعدنا عن طلب الدراهم التي قال عنها مولاي

أمير المؤمنين أن ما كنز إبن أدم إلا لغيره )

- لاأحاول أن أسدد وجهة نظر معينة ولكن , يبدو أنها كانت محاولة فاشلة مني (أعترف بذلك) بتلطيف الجو

ولم أقصد الإثارة ( فهمومي أكبر من الجدال) والمطلب هو النتيجة. ولاقيمة هنا لإرآي الشخصية.

-ثم ننتظر النتيجة ونرى مايترتب على النقاش وبعدها (قد يثبت الحوار أنني جاهل فعلا) فلا أكابر وأعاند في الحق

وأكون من الضالين لاسمح الله.

- لاأريد أن أحول مجرى النقاش الأصلي والدخول في حوارات جانبية بعيدة عن صلب الموضوع

وهو السؤال الذي لازال قائماً من (الأخ العبدلي) بحقيقة الشهر القمري الإقتراني هل هو 29 أم 30 يوماً......؟؟؟؟؟؟

ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أستاذنا الأعز ...

 

وأما الشرط الثالث فهو اتمام للبحث الذي وضعه السيد. إذ يا عزيزي لايكفي أن يتجاوز القمر نقطة الاقتران مع الشمس (بداية الشهر الاقتراني) وأن يصل لدرجة تكفي لرؤيته بالعين المجردة الطبيعية. فلوفرضنا أن ذلك حدث ليلاً فإن قمر الليلة الأولى سيغرب قبل ذلك الوقت وبالتالي لن يشاهد في تلك المنطقة. نعم ربما يشاهد في بعض المناطق التي تقع في الغرب المباشر لتلك النقطة لأن الليل يأتيهم لاحقاً. أرجو أن يكون ذلك واضحاً لك وللقراء. وفي حالة عدم الوضوح يمكن الاستفسار.

 

إلى الآن - بالفعل - لم أستوعب ثمرة الشرط الثالث فضلاً عن معناه : (( أن يحدث ذلك قبل الغروب في المنطقة التي يشاهد فيها بالعين الاعتيادية المجردة ))

 

أرجو أستاذنا العزيز أن تجيب تساؤلاتي بالترقيم الذي أضعه - لكي تكون الإجابات محددة وواضحة -

 

س1/ اسم الإشارة (ذلك) في شرطكم الثالث (( أن يحدث ذلك قبل الغروب في المنطقة ...الخ)) يُشير إلى ماذا ، هل إلى الاقتران أم غيره ؟

 

س2/ اسما الإشارة (ذلك) في قولكم : ((فلوفرضنا أن ذلك حدث ليلاً فإن قمر الليلة الأولى سيغرب قبل ذلك الوقت وبالتالي لن يشاهد في تلك المنطقة. نعم ربما يشاهد في بعض المناطق التي تقع في الغرب المباشر لتلك النقطة لأن الليل يأتيهم لاحقاً))

أ/ ذلك الأولى تعني ...

ب/ ذلك الثانية تعني ....

 

س3/ إن كان ( ذلك) في شرطكم الثالث تعني الاقتران ، فإنَّ شرط السيد الشهيد (ره) الثاني (( أن يكون هذا الجزء ممّا يمكن رؤيته بالعين الاعتيادية المجرّدة )) يُغني ويكفي عن ( شرطكم الثالث ) ، فلو حدث ( الاقتران) بعد الغروب فسيستحيل رؤية ( الهلال ) عملياً بالعين الباصرة تلك الليلة ( ليلة الاقتران ) ..... ( هل هذا الكلام صحيح ، وإن كان خطأً فما وجه الخطأ فيه ) ؟

 

أؤكد - للأهمية -

 

أتمنى أن تكون الإجابة على الشكل التالي :

 

ج1/

 

ج2/ أ/

 

ج2/ب/

 

ج3/................. السبب ........................

 

ولك مني أخلص المنى ،،

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أخي العبدلي أعانك الله علينا وأتمنى أن يوفقني الله لإيصال الفكرة إليك بسهولة:

 

ج1/ و ج2/أ: الضمير ذلك يعود على أقرب الأسماء والحالات. أي يعود على (أن يصل لدرجة تكفي لرؤيته بالعين المجردة الطبيعية، بمعنى يبتعد عن الشمس).

 

ج2/ب: ذلك الوقت أي في الليل بعد الغروب بساعات مثلاً.

 

ج3/: لم نكن نعني الاقتران لذلك لاحاجة لللإجابة على السؤال.

 

آمل أن يكون في ذلك كفاية.

 

أخي متعلم. على ما أظن لم أقم بتحويل الأمر إلى شيء شخصي. وكنت أقصد الرد على حالة معينة لاتمثلها أنت شخصياً وإنما هي بدأ البعض يطلقها بحسن أو سوء نية.

 

وهي مسألة التسرع في الاستنتاج وتقحم بعض الأمور وخصوصاً الشرعية من دون تأن أو بحث كاف حول المسألة.

 

وكأن الدين أبور سلعة يشتريها كل من يملك أو لايملك. وأؤكد أن الكلام ليس موجه لك شخصياً ولا أقدح في نيتكم الطيبة. ولكن مناسبة مداخلتكم الكريمة أوجبت الإشارة إلى ذلك.

 

تذكر كلمة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام): (الناس أعداء لما يجهلون) (لاتعادوا ما تجهلون فإن أكثر العلم في ما لاتعلمون).

 

جعلك الله من المتعلمين العاملين وتقبل منا عذرنا إن صدر منا ما يسيء لكم.

 

والسلام

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أستاذنا الأعز ...

 

أنتم من نسأل الرب أن يعينكم على لجاجتنا في السؤال ، وقصر فهمنا عن واقع الحال

 

أقول :

 

يصبح شرطكم الثالث (( أن يحدث ذلك قبل الغروب في المنطقة التي يشاهد فيها بالعين الاعتيادية المجردة)) ، هكذا :

 

(( أن يصل لدرجة تكفي لرؤيته بالعين المجردة الطبيعية - بمعنى يبتعد عن الشمس - قبل الغروب في المنطقة التي يشاهد فيها بالعين الاعتيادية المجردة ))

 

أنا أفهم أنك تفرق بين حالتين :

 

الحالة الأولى : الهلال في درجة ومحلة تؤهله لأن يراه الناس بالعين المجردة لكن قبل غروب الشمس لا يمكن رؤيته لوجود الشمس قبل الغروب في المنطقة التي يشاهد فيها بالعين الاعتيادية المجردة --> النتيجة : عدم الرؤية

 

الحالة الثانية : الهلال في درجة ومحلة تؤهله لأن يراه الناس بالعين المجردة بعد غروب الشمس ، وهو يمكث في محلة ملائمة من قبل الغروب حتى إذا غابت الشمس بقى في محلةٍ تساعد على الرؤية كذلك فيمكن رؤيته في المنطقة التي يشاهد فيها بالعين الاعتيادية المجردة ---> النتيجة الرؤية

 

 

أليس شرط السيد الشهيد (ره) الثاني به قيد ( الرؤية الواقعية ) يكفل توفر هذه الدرجة التي يصلها الهلال قبل الغروب

 

ما زلتُ أقول أنَّ شرطي الشيد الشهيد p3.gif كافيان

 

ولكم الفصل والمنبر ،،،

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×