Jump to content
Sign in to follow this  
رايدن

اخر الأخبار

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..............................أما بعد

آخر الأخبـــــــــار

رصد كسوف الشمس من ساحة المجمع الثقافي بأبوظبي

 

نظمت الجمعية يوم الأربعاء الموافق 29/3/2006 في تمام الساعة الثانية ظهراً وحتى الخامسة عصراً ( ظاهرة كسوف الشمس ) وذلك بالتعاون مع المجمع الثقافي ورابطة هواة الفلك بنادي تراث الإمارات وتليفزيون أبوظبي، ووفرت الجمعية الأجهزة اللازمة والآمنة لرؤية الحدث من موقع الرصد بساحة المجمع الثقافي بأبوظبي.

 

 

 

اجتماع الجمعية العمومية لسنة 2006

 

عقدت إدارة الجمعية اجتماع الجمعية العمومية لسنة 2006 بمقر الجمعية بالنادي العلمي شارع بينونة بالبطين يوم الثلاثاء الموافق 27/3/2006 في تمام الساعة السادسة والنصف ( بعد صلاة المغرب مباشرة ).

 

 

 

كسوف للشمس ليلة استطلاع هلال رمضان

 

أشار المهندس / محمد شوكت عودة مقرر الأنشطة بجمعية الإمارات للفلك نائب رئيس هيئة الأهلة في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء قال: إن الكسوف سيحدث قبل ساعات من غروب شمس يوم الإثمين 3-10-2005، الموافق 29 شعبان 1426 للهجرة؛ مما يؤكد أن القمر ما زال في طور المحاق (القمر الأسود) يوم الإثنين، وأنه تستحيل رؤية الهلال في ذلك اليوم فلكيا.

 

والكسوف يعني أن الشمس والأرض والقمر تكون جميعا على خط مستقيم والقمر في الموضع المتوسط بين الأرض والشمس، وهذا الوضع يستحيل معه تكون الهلال؛ إذ شرط تكوّن الهلال ألا يكون الثلاثة على خط مستقيم مع توسط القمر.

 

وأشار عودة في تقرير نشرته وكالة "قدس برس" الأربعاء 28-9-2005 إلى أن الكسوف سيكون جزئيا في أغلب الدول العربية، وحلقيا في منطقة شمال أفريقيا ، وأوضح أن أطول مدة لهذا الكسوف الحلقي ستكون في السودان التي اعتبرها أفضل منطقة في العالم لمشاهدة هذا الكسوف بافتراض الأحوال الجوية المناسبة.

 

وأوضح عودة أن جميع قارة أوربا ومعظم قارة آسيا وجميع القارة الأفريقية تقريبا ستشاهد هذا الكسوف، في حين أنه لن يُشاهد من قارة أمريكا وأستراليا وشمال غرب قارة آسيا.

 

وفيما يتعلق بالتفسير العلمي وراء ظاهرة الكسوف (وبالتالي تأثيرها على رؤية الهلال)، أوضح عودة أن الكسوف هو عبارة عن مرور القمر بين الأرض والشمس، فعندها يحجب القمر قرص الشمس فنرى شيئا أسود أمام قرص الشمس ألا وهو القمر، وإذا كان حجم القمر الظاهري أقل من حجم الشمس الظاهري كما نراهما من الأرض، فعندئذ لن يستطيع القمر إخفاء جميع قرص الشمس، بل سيظهر القمر بأكمله كقرص أسود محاطا بما تبقى من قرص الشمس على شكل حلقة.

 

 

 

 

 

علماء يرصدون الانفجار الكوني الأبعد عن الأرض

 

واشنطن (رويترز) - قال علماء فلك انهم رصدوا انفجارا كونيا على حافة العالم المرئي وقع منذ 13 مليار عام وقد يساعد في معرفة المزيد عن النجوم القديمة.

 

ولمح القمر الصناعي سويفت التابع لادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) في الرابع من سبتمبر الانفجار المعروف بانفجار أشعة جاما (Gamma Ray burst) ويحتمل أن سببه وفاة نجم كبير وذلك بعد وقت قصير من الارتطام الكبير. وتأكدت رؤية الانفجار لاحقا بالتلسكوبات الارضية.

 

وحدث الانفجار بعد قليل من تكون النجوم والمجرات الاولى ربما بعد 500 مليون الى مليار عام من الانفجار الكبير الذي يعتقد علماء انه تسبب في نشأة الكون. وتقول التقديرات العلمية الحالية ان عمر الكون هو 13.7 مليار عام.

 

وقال دانيال رايتشارت من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل "أخيرا بدأنا في رؤية بقايا بعض من أقدم الاجزاء القديمة." وقاد رايتشارت الفريق الذي قاس المسافة بين الارض والانفجار.

 

وقال عالم الفلك دونالد لامب في مؤتمر صحفي بالهاتف يوم الاثنين ان انفجار أشعة جاما قد يكون الاول ضمن عشرات وربما مئات الانفجارات التي ستتكشف لاحقا للعلماء ويتوقع أن تساعدهم في معرفة المزيد عن بدايات الكون.

 

وقال لامب الذي يعمل بجامعة شيكاجو "يفتح هذا الانفجار الباب نحو استغلال تلك الانفجارات كتجارب فريدة وقوية على بدايات الكون." وأضاف "هذا ما انتظرناه جميعا ورغبنا فيه والان يبدأ الاستمتاع."

 

واقتنع العلماء بأن مثل هذه الانفجارات يمكن اكتشافها وأطلق القمر الصناعي سويفت العام الماضي من أجل ايجادها.

 

وتذهب المصطلحات الكونية الى ان المسافة تساوي الوقت ولهذا فان ضوءا وصل للمراقبين على الارض للتو يعني ان الانفجار حدث منذ 13 مليار عام ضوئي. ويساوي العام الضوئي 10 ترليونات كيلومتر وهي المسافة التي يقطعها الضوء في العام.

 

وقال نايل جيريلز من مركز جودارد لطيران الفضاء خارج واشنطن في بيان "صممنا سويفت ليبحث عن (أضواء) الانفجارات الضعيفة القادمة من حافة الكون."

 

وحاليا لا توجد النجوم الاولى الا ان الحطام الذي تمخض عن تدميرها يكشفه سويفت والتلسكوبات الاخرى. وبدراسة بقايا هذه الانفجارات القديمة يمكن للعلماء معرفة مكونات هذه النجوم وطريقة مولدها.

 

ومع أن انفجار أشعة جاما يعتبر أبعد انفجار تم تتبعه حتى الان فان العلماء عثروا على جسم أبعد بالنسبة للارض وهو الكوازار (Quasar) أو نجم زائف. ويعتقد أن هذه الاجسام تكونت بعد سقوط غاز في ثقب أسود هائل.

 

 

 

تأخير جديد في نشر رادار مسبار مارس اكسبرس

 

ذكرت وكالة الفضاء الاوروبية الاثنين ان مهمة مسبار "مارس اكسبرس" الذي يدرس مناخ كوكب المريخ وسطحه ارجئت بسبب تأخر جديد في نشر جهاز الرادار.

 

وكان يفترض ان ينشر رادار "مارسيس" (مارس ادفانسد رادار فور سابسورفاس اند ايونوسفير ساوندينغ سيستم) المؤلف من هوائيين يبلغ طول كل منهما 20 مترا وقطره 2,5 سنتم في نيسان/ابريل 2004. الا ان تجارب فنية اظهرت خطر تحطم الهوائيين قبل نشرهما في وضعهما النهائي ما يطرح تهديدا للمسبار.

 

وبعد تجارب جديدة قررت الوكالة في شباط/فبراير نشر الهوائيين رغم هذه المخاطر وحددت مطلع ايار/مايو موعدا لذلك. ونشر الهوائي الاول ومهمته استكشاف وجود موارد مائية محتملة تحت سطح المريخ دون مشاكل الاسبوع الماضي ويبدو ان احد اجزائه الثلاثة عشر لم يأخذ وضعه النهائي.

 

وقررت الوكالة تأجيل نشر الهوائي الثاني "بانتظار نهاية التحقيق حول الخلل المسجل لدى نشر الهوائي الاول".

 

وتم اطلاق مسبار "مارس اكسبرس" في حزيران/يونيو 2003 ووضع في المدار بعد ستة اشهر. ومنذ كانون الثاني/يناير 2004 يدرس المسبار سطح المريخ وينقل صورا عن هذا الكوكب.

 

 

 

عودة طاقم فضاء روسي امريكي ايطالي الى الارض

 

الماتا (قازاخستان) (رويترز) - قالت وكالات الانباء الروسية ان مركبة الفضاء الروسية سويوز عادت الى الارض في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين .

 

وأضافت ان سويوز هبطت في سهول قازاخستان وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء وهم روسي وامريكي وايطالي عائدين من محطة الفضاء الدولية.

 

ونقلت وكالة ايتار تاس عن متحدث باسم مراقبة البعثة خارج موسكو"كل شيء جرى كما تم التخطيط له.سويوز تي ام ايه-5 حطت على جانبها."

 

وهبطت المركبة قرب اركاليك في قازاخستان في الساعة 2.08 صباحا بتوقيت موسكو (2208 بتوقيت جرينتش).

 

وتضمن الهبوط الذي تم قبل ساعتين تقريبا من بزوغ النهار اطلاق سويوز مظلة ضخمة برتقالية اللون بعد دخول الغلاف الجوي للارض واطلاق زخة أخيرة من الصواريخ للحد من تأثير الصدمة لدى هبوطها على السهول.

 

وعاد الروسي ساليجان شاريبوف والامريكي ليروي شياو اللذان كانا موجودين على المحطة منذ اكتوبر تشرين الاول الماضي مع رائد الفضاء الايطالي روبرتو فيتوري الذي قضى عشرة أيام في الفضاء بعد ان رافق رائدي الفضاء اللذين حلا محل شاريبوف وشياو في المحطة.

 

ومركبات سويوز هي الوسيلة الوحيدة لارسال اطقم الى محطة الفضاء الدولية منذ تحطم مكوك الفضاء الامريكي كولومبيا في فبراير شباط 2003 فوق تكساس مما أدى الى مقتل كل رواد الفضاء الذين كانوا على متنه وعددهم سبعة.

 

وأجلت ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) الموعد المحتمل لاطلاق أول بعثة مكوك للفضاء منذ تحطم كولومبيا لاعطاء مزيد من الوقت لمراجعة تقييم السلامة وتغييرات التصميم.

 

 

 

الانهار الجليدية القطبية الجنوبية تنحسر بسبب تغيرات مناخية

 

لندن (رويترز) - قال عالم بارز إن معظم الانهار الجليدية في منطقة تشبه شبة جزيرة في القارة المتجمدة الجنوبية تنحسر بسرعة شديدة بسبب التغيرات المناخية.

 

وأظهرت الدراسة المستفيضة التي استخدمت صورا جوية التقطت على مدار نصف القرن الماضي لانهار جليدية يبلغ عددها 244 في الجانب الغربي من شبة الجزيرة المتجمدة التي تشبه أصبعا يشير الى أمريكا الجنوبية ونشرت نتائجها امس الخميس ان 87 في المئة من هذه الانهار الجليدية في تقهقر وأن سرعة هذا التقهقر في تزايد.

 

وقال ديفيد فوجان من المعهد البريطاني للابحاث على القطب الجنوبي في مؤتمر صحفي "ارتفاع درجة الحرارة على المستوى الاقليمي منفردا هو أقوى العوامل (تاثيرا) على هذا التراجع وهناك أدلة متزايدة على أن هذا يرجع الى ارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم."

 

وقال اليسون كوك الباحث في المعهد البريطاني للابحاث على القطب الجنوبي الذي قضي ثلاثة أعوام في دراسة الاف من الصور الجوية القديمة إن الصور توضح بجلاء أن هناك تراجعا عاما في الانهار الجليدية وان وتيرة هذا التراجع تسارعت بشدة في السنوات الخمس الماضية.

 

وأشار العلماء من قبل الى انكماش وانهيار بعض الالسنة الجليدية العملاقة الداخلة في البحر في القارة المتجمدة الجنوبية لكن الدراسة الجديدة هي أول دراسة شاملة تفحص فترة طويلة لحالة الانهار الجليدية التي تتدفق داخل البحر.

 

وتنبأ العلماء أن درجات الحرارة في كوكب الارض قد ترتفع ما يصل الى درجتين مئويتين هذا القرن مما يلقي بالكوكب في المجهول مع ارتفاع مستوى مياة البحر وزيادة الاضطرابات المناخية مما يهدد ملايين الارواح.

 

ويجمع غالبية العلماء على أن النشاط الانساني الذي ينتج الغازات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربوين تسهم في ارتفاع درجة الحرارة هذا في الكوكب. وينبعث ثاني أكسيد الكربون من حرق الوقود الحفري في السيارات ومحطات الطاقة والمصانع.

 

وقال فوجان ان درجة الحرارة المتوسطة فوق منطقة شبة الجزيرة ارتفعت درجتين في الخمسين عاما الماضية أي أكثر بكثير عن باقي القارة العملاقة ولكنه قال ان الاسباب غير واضحة ورفض التكهن بالمدى الذي يعد فيه الانسان مسؤولا عن هذا.

 

وقال "هذا مجرد جزء من مليون جزء يفسر كيف يؤثر تغيير المناخ على الكوكب."

 

وقال ان هذه الدراسة فريدة من نوعها لانه لا يوجد سلسلة من الصور الجوية يرجع تاريخها الى مثل هذا التاريخ عن باقي القارة المتجمدة الجنوبية.

 

وانكمشت الانهار الجليدية التي في حالة تراجع منذ خمسينات القرن الماضي ويبلغ عددها 212 نهرا جليديا بنحو 600 متر في المتوسط في العام رغم أن أحدها انكمش بسرعة مذهلة بلغت 1.1 كيلومتر في السنة.

 

 

 

جمعية الإمارات للفلك تعتمد تقاريرها والخطة الجديدة

 

عقدت الجمعية العمومية لجمعية الامارات للفلك اجتماعا امس بمقر الجمعية بالنادي العلمي التابع لمجلس آباء أبوظبي برئاسة المهندس خلفان سلطان النعيمي رئيس مجلس ادارة الجمعية وحضور سعادة صديق فتح علي بن عبدالله ال خاجة رئيس لجنة التنسيق والمتابعة بمجلس اباء منطقة ابوظبي التعليمية والسيد مطر جاسم الهندي ممثل قسم الجمعيات ذات النفع العام بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية .

ورحب النعيمي بالحضور من مؤسسي واعضاء وضيوف الجمعية وداعمين لانشطتها وبرامجها من اجل تطوير وتفعيل دور الجمعية لخدمة المجتمع واعضائها وهواة الفلك من مواطنين ومقيمين على ارض الامارات .

واكد رئيس الجمعية اهمية عقد مثل هذه الاجتماعات لتبادل الاراء و الاقتراحات التي سوف يكون لها مردود ايجابي على تفعيل انشطة الجمعية وبرامجها في خدمة العلوم الفلكية وخدمة الانشطة العلمية بالدولة

وعبر عن شكره وتقديره باسم الجمعية لجميع المؤسسات والجهات والاشخاص المتعاونين في تحقيق الجمعية لاهدافها واحياء التراث الفلكي العربي والاسلامي في مجال علوم الفلك والحفاظ على هذا التراث والمساهمة في احيائه والمحافظة على تراث الاباء والاجداد بالامارات في مجال علوم الفلك والحسابات والتقويمات الفلكية

واكد ان الجمعية ومنذ تاسيسها عام 1999 تسعى دوما الى تحقيق المساهمة في تحديد مطالع الشهور العربية واعداد كافة الحسابات والتقويمات الفلكية وتقديمها للجهات المختصة والتنبؤ العلمي بالظواهر الفلكية وتوفيرها للجمهور بكافة قطاعاته ومتابعة التطورات الحديثة في مجال علوم الفضاء والعلوم الكونية ونشر الوعي الفلكي لدى كافة قطاعات الجمهور بما يساهم في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المرتبطة بعلم الفلك وتنمية قدرات الاعضاء في مجال المعارف والادوات القديمة والحديثة في مجال علوم الفلك.

ووافقت الجمعية العمومية غير العادية بالاجماع على تخفيض رسم الاشتراك فيها من مائتين درهم الى خمسين درهما فقط اعتبارا من العام الحالي 2005 تشجيعا للمقبلين والراغبين المشاركة بانشطتها وفعالياتها .

ثم اعتمد الجمعية العمومية العادية التقرير المالي والاداري للجمعية والذي تضمن تنظيم الجمعية مجموعة متميزة من الانشطة الفلكية لاعضائها ولشرائح عديدة من المجتمع ومؤسساته الحكومية والعامة منها : طلعات فكرية فلكية في الصحراء ليلا لرصد القمر وكوكب زحل وكوكب الزهرة ورصد شهب الاسديات ومحاضرات علمية تثقيفية حول الكواكب والمشاركة بمعارض الكتاب الدولي بالمجمع الثقافي ومعرض نتاجات العلوم والمختبرات لوزارة التربية والتعليم ورصد القمر والكواكب ومحاضرات فلكية ليلية ومتابعة ظاهرة عبور كوكب الزهرة من امام الشمس وتنظيم طلعات فلكية بمرصد عبيد الجابر لرصد المذنب موكهولز وبعض الكواكب.

واستفاد من خدمات الجمعية طلاب المدارس والجامعات الحكومية والخاصة وطلاب الانشطة الصيفية ورجال المرور والشرطة وطلاب كلية زايد الثاني العسكرية وتوزعت الانشطة بكاسر الامواج بكورنيش ابوظبي وبصحراء الامارات . وبالتعاون مع الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك تم تنظيم مجموعة من الانشطة والمحاضرات .

وشكر الاجتماع الناشط نزار سلام على مجهوده المتميز في نشر العلوم الفلكية من خلال مرصده المتنقل .

واستمع الاجتماع الى مقترحات العضوات والاعضاء الذين تفاعلوا في تقديم مقترحات الانشطة بمناسبة اليوم العالمي للفلك أول مايو وتنظيم فعاليات للطلاب والجمهور والاهتمام بالتغطية الاعلامية ودراسة الهزات الارضية ببعض مناطق الدولة ودراسة مشروع القبة الفلكية المتحركة وغيرها من الانشطة المتميزة الفلكية .

 

 

 

الهند ترسل مركبتها الفضائية غير المأهولة للقمر عام 2008

 

أكد مادهافان نير رئيس منظمة الابحاث الفضائية الهندية إيسرو أن بلاده سترسل أول مركبة فضائية لها إلى القمر بحلول نهاية عام 2007 أو بداية عام 2008

قال نير فى تصريحات أدلى بها فى مدينة تشيناى يوم الأربعاء أنه تم بالفعل الانتهاء من التخطيط لرحلة المركبة تشاندريان ـ 1 غير المأهولة لتحلق فى مدار حول القمر غير أنه مازال يتعين القيام بتصنيع المركبة نفسها التى ستصل إلى مسافة مائة كيلو متر من القمر لالتقاط صور دقيقة له

يذكر ان كلا من إسرائيل والولايات المتحدة كانتا قد ابديتا اهتماما بمهمة تشاندريان ـ 1 وطلبتا من منظمة الابحاث الفضائية إيسرو المسئولة عن البرنامج الفضائى الهندى التعاون فى القيام بأبحاث علمية خلال تلك الرحلة .

 

 

 

ألماس في كواكب بمجرة درب التبانة

 

ذكر علماء في الفلك أن بعض الكواكب في مجرتنا ربما تحتوي على كنز غير متوقع هو عبارة عن طبقة سميكة من الألماس تختفي تحت السطح.

 

وقال عالم الفلك مارك كوشنر من جامعة برينستون في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن مجموعتنا الشمسية لا تضم كوكبا من الألماس لكن بعض الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى في مجرة درب التبانة ربما يتوفر لها قدر كاف من الكربون لإنتاج طبقة من الألماس.

 

وهذا النوع من الكواكب قد يكون تطور بشكل مختلف عن كواكب الأرض والمريخ وعطارد والتي يطلق عليها اسم الكواكب السليكية لأنها تتكون في معظمها من مركبات السيليكون والأوكسجين.

 

وقد تتشكل الكواكب الكربونية بصورة تشبه بعض النيازك أكثر من كوكب الأرض الذي يعتقد أنه تتكون نتيجة لتكثف قرص من الغاز كان يدور حول الشمس.

 

وقال كوشنر في مؤتمر عن الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية عقد في إسبن بولاية كولورادو الأميركية, إنه في حالة الغاز الذي يحوي كربونا إضافيا أو قدرا ضئيلا من الأوكسجين يمكن أن تتكون مركبات الكربون مثل الكربيد والغرافيت بدلا من السيليكات.

 

وتكثيف الغرافيت يمكن أن يحوله إلى الألماس تحت الضغط العالي داخل الكواكب الكربونية مما قد يكون طبقات من الألماس في باطن الكواكب يبلغ سمكها عدة كيلومترات.

 

والكواكب الكربونية تتكون في معظمها من مركبات الكربيد رغم أن لها قلب من الحديد وغلاف جوي. وأوضح كوشنر أن مركبات الكربيد هي نوع من

 

الخزف يستخدم مع مركبات أخرى لتبطين أسطوانات المحركات التي تتعرض لدرجات حرارة عالية.

 

 

 

محطة فضائية أوروبية تلتقط صورا لكوكب الارض

 

بدأت المحطة الفضائية الاوروبية /سمارت-أ/ - والتى تدور حول القمر منذ 15 نوفمبر الماضى - فى التقاط أول صور لكوكب الارض.

وكانت تلك اللقطات قد تمت خلال فترة مراقبة من حول القمر أجرتها المحطة التى تجوب على مسافة من ألف إلى خمسة آلاف كيلومتر من سطح القمر.

 

 

 

الكونجرس يقرر مصير التليسكوب الفضائى هابل

 

استمع اعضاء الكونجرس الامريكى يوم الاربعاء لبعض الافادات عن جدوى انقاذ التليسكوب الفضائى هابل وقد انقسم العلماء بين مؤيد لفكرة اصلاح التلسكوب واعادة الاستفادة منة واخرون يؤكدون انة لا توجد جدوى من ذلك وفى هذا الاطار قال رئيس اللجنة العلمية بالكونجرس انة يجب ان نتخذ قرار بشأن اذا كانت هناك جدوى لاصلاح هابل والذى يتكلف اكثر من 2 بليون دولار

وبالرغم من ان ناسا قد ارسلت العديد من البعثات لاصلاحة ولكن العلماء يؤكدون ان المهمة المقترحة على قدر كبير من الاهمية حيث ان بطاريات التليسكوب منتظر ان تفرغ سنة 2007

وجدير بالذكر ان هابل يحلق على ارتفاع 375 ميل ويدور دورة كاملة حول الارض كل 95 دقيقة ومن اعظم منجزاتة انة لدية القدرة باستشعار المجرات التى تبعد عن الارض حوالى 12 بليون سنة ضوئية.

 

 

 

نسبة ارتفاع حرارة الارض قد تكون ضعف ما هو متوقع

 

اظهرت دراسة نشرتها صحيفة "نيتشر" البريطانية العلمية الخميس ان نسبة ارتفاع حرارة الارض ستكون ضعف ما هو متوقع في حال تضاعفت انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الانحباس الحراري وقد تبلغ 11 درجة مئوية وليس 5,8 درجات كما تشير التوقعات حاليا.

 

واستخلص فريق البروفسور دايفيد ستينفورث من جامعة اوكسفورد استنادا الى اكثر من الفي سيناريو ان معدل حرارة الارض قد يرتفع ما بين 1,9 و 11,5 درجة مئوية في حال تضاعف انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون المسبب للانحباس الحراري فيما تشير التقديرات الرسمية الحالية الى ان الارتفاع سيكون ما بين 1,4 و 5,8 درجات.

 

 

 

الصين تطلق تلسكوب شمسي في 2008

 

صرح آي كوه شيانج كبير علماء الفلك في الصين بأنه تقرر إطلاق أول وأكبر تلسكوب شمسي فضائي إلى مدار متزامن مع الأرض ، يبلغ ارتفاعه 735 كم ، وذلك بحلول عام 2008

وأوضح البروفيسور آي الذي يشغل في الوقت ذاته منصب رئيس هيئة المراصد الفلكية الوطنية إنه من خلال هذا التلسكوب سيتمكن علماء الصين من الاشتراك في دراسة عدد من أصعب الألغاز العلمية خلال القرن الحادي والعشرين من مثل جبهة الفيزياء الشمسية والمجال المغناطيسي الشمسي والطاقة المتعلقة بالانصهار وفرط الموصلية الحرارية والتفاعل بين الشمس والأرض والهياكل الدقيقة لسطح الشمس وانبعاث اللهب الشمسي.

 

 

 

ناسا تنتهي من اعادة تصميم خزان وقود لمكوك فضاء

 

قال مسؤولون في ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ان الوكالة انتهت من انشاء خزان وقود للمكوك أعيد تصميمه بحيث يقضي على مشكلة التحطم التي تسببت في كارثة المكوك كولومبيا وأودت بحياة سبعة من رواد الفضاء.

ووصف مديرو المشروع الخطوة بأنها خطوة كبرى في اطار عودة برنامج الفضاء الامريكي الى الرحلات المأهولة بعد ان توقفت رحلات المكوك في اعقاب تحطم كولومبيا فوق ولاية تكساس في الاول من فبراير 2003

وسيتم شحن أول خزان وقود اعيد تصميمه بحلول يوم الجمعة من وحدة تابعة لناسا بالقرب من نيو اورليانز الى مركز كيندي للفضاء في فلوريدا حيث تستعد وكالة الفضاء لإطلاق المكوك ديسكفري في مايو او اوائل يونيو

وقالت ساندي كولمان مديرة مشروع خزان الوقود الخارجي في مركز مارشال لرحلات الفضاء بالوكالة اننا قريبون للغاية... يمكننا ان نتذوق النصر هنا بشحن الخزان وتهدف هذه التعديلات الى منع سقوط قطع المادة العازلة اثناء الاقلاع واتلاف المكوك.

وكانت قطعة من العازل في حجم حقيبة سفر قد انفصلت عن الخزان وضربت حافة الجناح الايسر للمكوك عندما انطلق في 16 يناير 2003

ولم يلحظ احد التلف اثناء مهمة كولومبيا التي استمرت 16 يوما ولكنه تسبب في تحطم المركبة اثناء دخولها الغلاف الجوي للكرة الارضية مما أودي بحياة رواد الفضاء.

وتمنع المادة العازلة تراكم الثلج على الخزان عندما يكون مملوءا بنحو 1.9 مليون لتر من الهيدروجين السائل الشديد البرودة والاوكسجين السائل قبل الاقلاع.

وفي الخزان الجديد أعادت ناسا تصميم دعائم الانضغاط والتركيبات في المناطق التي يمكن ان ينسلخ فيها العازل عن الخزان ووضعت سخانات لمنع تراكم الثلج. والخزان الجديد به كاميرات تسمح للمراقبة الارضية بمراقبة اي اضرار اثناء هبوط المكوك.

كذلك اعادت ناسا تدريب الفنيين الذين يثبتون المادة العازلة بمسدسات على امل تقليص الفجوات فيه. ويمكن لهذه الفجوات ان تسمح للغازات بالتسرب والتمدد مع سخونة الخزان اثناء الانطلاق مما يؤدي الى تساقط قطع العازل.

وقضى المهندسون 18 شهرا في تصميم الخزان الخارجي واضافة التعديلات التي أوصت بها لجنة التحقيق في كارثة كولومبيا.

وخزانات الوقود الخارجية المكونة من نصف مليون قطعة يتم تصنعيها بمعرفة شركة لوكهيد مارتن في وحدة التجميع التابعة لناسا في ميشود بالقرب من اورليانز.

وكان لدى ناسا 11 من هذه الخزانات معدة للاستخدام في رحلات قبل حادث كولومبيا

وأول الخزانات التي سيُعاد تصنيعها ستحمل على عبارة يوم الخميس او الجمعة في رحلة الى فلوريدا لتصل الى مركز كنيدي للفضاء بعد خمسة او ستة ايام.

وهناك سيقوم الفنيون بتثبيت الخزان والصواريخ المساعدة في المكوك ديسكفري ثم يختبرون الخزان في مارس بملئه بالوقود واختبار تكون الثلج.

وقالت كولمان ان ناسا لا يمكنها ابدا التخلص على نحو كامل من مشكلة تحطم العازل من على الخزان ولكنها واثقة ان التعديلات ستمنع نوع الضرر الذي لحق بكولوميبا ودمره.

 

 

 

مسبار هوينغز يبدأ رحلة استكشاف تايتان

 

انفصل المسبار الفضائي "هويغنز" الأوروبي التصميم بنجاح عن سفينة الفضاء "كاسيني" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ليبدأ رحلة استكشاف قمر "تايتان" الغامض الذي يدور حول كوكب زحل.

 

وأعلنت ناسا أن العاملين بالمحطة الأرضية تلقوا إشارة تفيد بأن هويغنز دخل في مسار تصادمي مع تايتان، في رحلة يأمل الباحثون أن تمدهم بمعلومات عن واحد من أكثر الأجرام السماوية غموضا في المجموعة الشمسية.

 

وتدير وكالة الفضاء الأوروبية المركبة هويغنز التي ستكشف القمر الوحيد في المجموعة الشمسية الذي يوجد به غلاف جوي، كما أنه المكان الذي قد لا يوجد به سطح صلب. ويقول العلماء إن من المؤكد أن تكون الحقيقة أغرب من القصص الخيالية.

 

وقال مدير مشروع المسبار هويغنز جان بيير ليبريتون في وكالة الفضاء الأوروبية إن العديد من الكتب ألفت حول هذا الموضوع, لكن "جميعها على خطأ". وتايتان الذي غلب النيتروجين على غلافه الجوي, يفوق حجمه كوكبي عطارد وبلوتون وهو أحد الكواكب الكثيرة التي تدور حولها قصص الخيال العلمي. كما يساعد انخفاض درجات حرارة سطحه إلى ما دون الصفر المئوي على استضافة أي نوع من الحياة.

 

واعتبر مدير البرنامج العلمي لوكالة الفضاء الأوروبية ديفد ساوثوود أن الرحلة تمل جولة حول الأرض عندما كانت في مراحلها المبكرة. وقال ساوثوود إن أحد أهم الأسئلة التي سيجيب عليها المسبار هي: هل يوجد سوائل على سطح تايتان حيث تمتلئ البحيرات بأمطار الميثان؟

 

ومن المؤمل أن ينجح هويغنز في الإجابة على هذا السؤال بعدما قطع في سبعة أعوام مسافة 3.5 مليارات كيلومتر ملتحما بالمركبة كاسيني. ويبلغ عرض هويغنز 2.7 متر وهو على هيئة طبق طائر. وكان من المقرر أن يهبط بتمهل عبر الغلاف الجوي لتايتان خلال ساعتين ونصف باستخدام ثلث مظلاته لتقليل السرعة.

 

 

 

التحام مركبة تموين روسية بالمحطة الفضائية الدولية

 

التحمت سفينة الشحن الروسية بروغرس أمس بالمحطة الفضائية الدولية في مهمة تزويد الطاقم المشترك المكون من رائد روسي وأميركي بمواد تموينية وماء ومحروقات وأوكسجين وكذا الهدايا بمناسبة أعياد الميلاد.

 

وقال المركز الروسي لمراقبة الرحلات الفضائية إن "بروغرس إم 51" أقلعت يوم الجمعة من قاعدة بايكونور في كزاخستان بآسيا الوسطى وإن الالتحام جرى مساء أمس السبت.

 

وكان مسؤولو ناسا قد أكدوا أن لدى رائد الفضاء الروسي ساليزان شاريبوف والأميركي ليروي تيشياو ما يكفي من غذاء لمدة أسبوع أو أسبوعين، لكنهم حذروا في الوقت نفسه من أنهم قد يضطرون للعودة إلى الأرض إذا أخفقت عملية الالتحام.

 

يذكر أن وكالة ناسا كانت قد ذكرت أنها تخطط لاستئناف برنامجها الفضائي في شهر مايو/ أيار القادم.

 

 

 

الشفق القطبي ظاهرة تختص بها دول القطب الشمالي

 

تستقطب النرويج عددا كبيرا من السياح لرؤية مظهر من مظاهر الطبيعة التي تزدان بها السماء، إذ يظهر فيها ما يعرف بظاهرة "الشفق القطبي"، وهي عبارة عن مزيج متناسق من الألوان الخلابة تظهر في القطب الشمالي للكرة الأرضية.

 

وإذا كانت ظاهرة الشفق القطبي THE AURORA أو ما يعرف كذلك بالفجر القطبي، والأضواء الشمالية لها ما يبررها علمياً إلا أنها شغلت الثقافات القديمة.

 

فمن بين الشعوب التي حاكت الظاهرة شعب الأسكيمو الذي يعتقد أن الشفق ما هو إلا كائن حي فضولي، فما أن تتحدث بصوت خافت حتى يقترب من الأرض ليشبع فضوله.

 

أما الأسطورة الرومانية فتقول إن الشفق آلة الفجر، وأنها تقطع السماء قبيل الفجر يسبقها ابنها "نسيم الصباح" وهو إعلان عن قدوم عربة إله الموسيقى والنور والفطنة "حاملة شمس".

 

ظاهرة خاصة

ولكن العلماء يقولون في تفسيرهم لهذه الظاهرة إنها تأتي نتيجة انفجارات مجموعات البقع الشمسية التي تدفع بكميات هائلة من الغازات، وتعرف تلك الظاهرة بالاندفاع الغازي الشمسي حيث تخرج مليارات الأطنان من الغازات الهائلة الحرارة نحو الأرض، ويمكن رؤيتها فيما يعرف بظاهرة الشفق القطبي في المناطق التي تقع على خطوط العرض المتوسطة من الأرض.

 

وقالت اختصاصية علم الفضاء الخارجي بجامعة ترومسو النرويجية هيلد إيريك للجزيرة نت إن الظاهرة ترى بالليل في سماء كل من المناطق القطبية وما حولها، وتتركز أساسا في المنطقتين الواقعتين بين كل من قطبي الأرض المغناطيسيين، وقد تمتد أحيانا لتشمل مساحات أوسع من ذلك‏.‏

 

وأضافت أن الظاهرة تبدو عادة على هيئة ألوان خلابة يغلب عليها اللون الأخضر والأحمر والبنفسجي والبرتقالي والأبيض الممزوج بزرقة، مؤكدة أن الشفق يتوهج ويزداد لمعاناً كما أنه يخبو توهجه‏ بطريقة دورية كل عدة ثوان‏‏ وقد تمتد إلى عدة دقائق، كما يقطع الشفق القطبي مساحة تبلغ مئات الكيلومترات عرضاً وبارتفاع يصل إلى عشرات الكيلومترات.

 

إبداع الخالق

وفي سياق التفاعل البشري مع هذه الظاهرة المبهرة، التقت الجزيرة نت عدداً من اللاجئين الأجانب الذين لم يسبق لهم رؤية الظاهرة من المقيمين في المخيمات الواقعة شمال النرويج وعلى مقربة من القطب الشمالي.

 

وكان من أظرف التعليقات التي حصلت عليها الجزيرة نت من أبو حسام -وهو رجل فلسطيني- حيث قال إن ظروف الغربة والهجرة تدفعني دوماً للسير مساء والتفكير فيما آلت إليه الحياة.

 

وتابع أنه في ذات مرة "كنت أمشى، وبعد ثوان شعرت أن الدنيا انقلبت وبدأت السماء تتلون بسحب وأشعة متوهجة، فشعرت أن القيامة قد قامت لا محالة، وانتابني شعور بالخوف والرهبة مما رأيت، ولم تهدأ أعصابي حتى قادتني قدماي إلى مكان إقامتي".

 

وأوضح أبو حسام أنه بعد أن سمع من الذين حوله عن الظاهرة ورآها بعينه بدأت تساوره مشاعر عظمة الخالق سبحانه وتعالى.

 

 

 

الحياة على الأرض عمرها 3.85 مليارات سنة

 

أظهر تحليل لصخور من غرينلاند أن الآثار الأولى للحياة على الأرض تعود إلى 3.85 مليارات سنة, كما يؤكد باحثون أميركيون.

 

وقال منسق الأبحاث أستاذ علوم فيزياء الأرض نيكولاس دوفاس من جامعة شيكاغو شمال الولايات المتحدة في دراسة نشرتها مجلة ساينس العلمية الأميركية، إن النتائج تظهر بدون لبس أن هذه الصخور صلبة وغنية بالحديد.

ويعتقد بعض علماء فيزياء الأرض أن هذه الصخور تتضمن آثارا للحياة تعود إلى 3.85 مليارات سنة في حين يعتبر آخرون هذه الفرضية مستحيلة ويقولون إن هذه الصخور هي في الأصل صخور منصهرة.

 

ولكن نيكولاس دوفاس يؤكد أن الجدل حسم بفضل مقياس متطور جدا من فيلد ميوزيوم في شيكاغو يتيح قياس الكتل الذرية للصخور الأرضية وللنيازك.

 

ويقدر عمر أقدم المتحجرات الدقيقة المعروفة حتى الآن بأكثر من 3.4 مليارات سنة, لكن الأبحاث المتعلقة بها تشكل مثارا للجدل هي الأخرى.

 

وشارك في تحليل صخور غرينلاند عالما فيزياء الأرض مارك فان زويلن وبرنار مارتي من المركز الفرنسي للأبحاث على الصخور وكيمياء الأرض.

 

 

 

رئيس وكالة ناسا يعتزم الاستقالة

 

يعتزم رئيس وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) شون أوكيفي تقديم استقالته الاثنين حسب تقارير صحفية.

 

وقالت شبكة سي.أن.أن التلفزيونية إن أوكيفي ذكر أن لديه أسبابا "شخصية ومالية للاستقالة من ناسا" والعمل كمستشار بجامعة لويزيانا في باتون روج.

 

كما ذكرت مصادر صحفية نقلا عن مسؤول في الجامعة أن أوكيفي تقدم بطلب للالتحاق بالوظيفة التي يبلغ راتب شاغلها 500 ألف دولار سنويا.

 

واختلف أوكيفي في الآونة الأخيرة مع لجنة من المستشارين العلميين بشأن اقتراح باستخدام مركبات المكوك لإطالة فترة صلاحية منظار الفضاء "هابل"، حيث يرى أن مخاطر مثل تلك المهمة أكبر مما ينبغي وأنه يتعين الاستعانة بإنسان آلي لأدائها.

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد عين أوكيفي الخبير في إدارة الشركات على رأس وكالة ناسا عام 2001، وكلفه بمهمة وقف الإنفاق الزائد داخل الوكالة. إلا أن معظم أنشطة أوكيفي تحولت إلى اتجاهات أخرى في أعقاب كارثة مكوك الفضاء كولومبيا الذي تحطم لدى عودته إلى الأرض في فبراير/ شباط 2003.

 

وتستعد ناسا لاستئناف برنامج مكوك الفضاء في مارس/ آذار المقبل بعد توقف دام عامين لعلاج المسائل المتعلقة بسلامة المركبات.

 

 

 

علماء يبحثون توظيف القمر كمصدر طاقة للأرض

 

كشف علماء دوليون أن القمر قد يشكل مصدر طاقة مهما للأرض في وقت تطرح تساؤلات حول نفاد مخزون الوقود المستخرج من الأرض مثل النفط خلال العقود المقبلة.

 

وأكد هؤلاء العلماء أن تحاليل أجريت على عينات من معادن من سطح القمر أثبتت أن هذه المعادن تحتوي على نسبة عالية من غاز "الهليوم 3" الذي ينتج لدى صهره بغاز الدوتيريوم (نظير الهيدروجين) كميات كبيرة من الطاقة.

 

وقال مدير المعهد الأميركي لعلوم تربة الكواكب لورنس تايلور خلال مؤتمر دولي في مدينة أودايبور الهندية إن القمر يحتوي على كمية هائلة من غاز "الهليوم 3" في طبقة الغبار التي تكسو أرضه على عمق خمسة أمتار تقريبا، موضحا أنه عندما يمتزج "الهليوم 3" مع الدوتيريوم تحدث عملية الانصهار بدرجة حرارة مرتفعة جدا ويمكن أن تنتج عنها كميات طائلة من الطاقة.

 

وأشار تايلور إلى أن 25 طنا من الهليوم يتم نقلها في مكوك فضائي تكفي لتزويد الولايات المتحدة بالطاقة لمدة سنة كاملة، لكنه أوضح أن الأمر ليس بهذه البساطة بل يتطلب معالجة الصخور على درجة حرارة تصل إلى 800 درجة مئوية, كما أنه ينبغي استخدام 200 مليون طن من تربة القمر لإنتاج طن من هذا الغاز.

 

وأقر تايلور أن تكنولوجيا الصهر لا تزال في مراحلها الأولى، وقال إنه إذا سارت الأمور بحسب الوتيرة الحالية فإن الأمر سيستغرق 30 عاما.

 

ويعتقد العلماء أنه ينبغي في هذه الأثناء قياس احتياطي الهليوم على القمر بحيث يكون العالم مهيئا حين تصبح التكنولوجيا فاعلة وتكون لديه معلومات دقيقة.

 

 

 

ناسا تطلق مركبة لرصد أشعة غاما

 

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مركبة فضائية لتتبع واستكشاف الانفجارات الكونية الغامضة لأشعة غاما.

 

ويأمل العلماء أن تكتشف المركبة وتحمل اسم سويفت السر الكامن وراء انفجارات أشعة غاما والتعرف على الثقوب السوداء وأصل الكون خلال مهمته التي تستغرق ثلاثة عقود.

 

وبعد أن تتتبع سويفت انفجارات أشعة غاما لسنة أو اثنتين ستعمل على رصد الظواهر الكونية الأخرى.

 

وقالت ناسا إن المركبة الفضائية التي بلغت تكلفتها حوالي 250 مليون دولار مزودة بثلاثة تلسكوبات.

 

وتشارك إيطاليا وبريطانيا في مشروع سويفت التي أطلقت من قاعدة كيب كانفرال بولاية فلوريدا الأميركية.

 

وتأخرت عملية الإطلاق لعدة أسابيع جراء الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة، ولعطل فني ألم بقاعدة الصاروخ الذي كان مقررا أن يحمل سويفت إلى الفضاء الخارجي.

 

يذكر أن انفجارات غاما تستغرق جزءا فقط من الثانية بيد أنها تطلق طاقة تزيد على تلك التي تنجم عن أشعة الشمس خلال مليارات السنين.

 

ويعتقد علماء ناسا أن هذه الانفجارات يمكن أن تكون مرتبطة بالثقوب السوداء وأنها قد تتكون عندما يتصادم نجمان نيوترونيان، غير أنهم يبقون الاحتمالات ولا يستبعدون أن تكون ظاهرة كونية فائقة أخرى هي السبب وراء هذه الانفجارات العملاقة.

 

 

 

ناسا تسهم في حماية كوكب الأرض عبر مسح شامل

 

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أنها بصدد المساهمة في عمل مسح شامل لكوكب الأرض بغرض حمايته.

 

وقد وقعت ناسا واتحاد الحماية العالمي اتفاقية تهدف إلى الإفادة من نظام الأقمار الصناعية التابعة للوكالة في مراقبة التغيرات في البيئة الكونية أملا في الحفاظ على كوكب الأرض.

 

وقال قاسم أسرار نائب مدير الوكالة للعلوم إن مهمة ناسا ترمي إلى إدراك وحماية كوكب الأرض واستخدام إمكانياتها الخاصة بالمراقبة الفضائية لخدمة الإنسانية، مضيفا أن الطريقة المثلى لذلك هي "فهم المتغيرات التي تطرأ على كوكبنا وما هي عواقب ذلك على أطفالنا".

وذكر اتحاد الحماية العالمي -الذي يعتبر أكبر مظلة بئية في العالم- أن تكنولوجيا الاستشعار عن بعد ستحدث ثورة ملفتة في الصراع من أجل حماية البيئة.

 

وكان المدير العام للمجموعة أشيم شتاينر قال إن استخدام المعلومات المفيدة في نطاق البيئة والحماية سينطوي على أهمية كبيرة.

 

وستركز الأقمار الصناعية الموجودة في المدار والبالغة 30 قمرا على مراقبة التغيرات الطبيعية وما نجم من صنع الإنسان حول العالم ومن ثم تقييم تأثيرها، وفقا لما قاله أسرار.

 

ومن المتوقع أن تقوم الأقمار بالكشف عن السلالات غير المعروفة من النباتات والحيوانات وإبراز بعض سلوكياتها وطباعها، حيث قال أسرار إن هناك قرابة 30 مليون من سلالات النبات تم تحديد مليونين فقط منها "ولدينا معرفة بطبائع نوع من كل عشرة".

 

تأجيل إطلاق مركبة روسية للفضاء بسبب عطل

 

أعلنت وكالة الفضاء الروسية اليوم إرجاء موعد إطلاق صاروخ روسي إلى المحطة الدولية بسبب مشاكل فنية في نظام الالتحام.

 

وكان من المقرر أن يحمل الصاروخ سفينة الفضاء الروسية Soyuz في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لتقل اثنين من رواد الفضاء ليحلا محل الطاقم الموجود حاليا في المحطة.

 

وأشار متحدث باسم وكالة الفضاء الروسية أن الوكالة ستقوم بتحليل الخلل، مؤكدا أن تأجيل الإطلاق سيستمر مدة خمسة أو عشرة أيام، وقال إنها مشكلة في نظام الالتحام.

 

والصواريخ الروسية هي الصلة الوحيدة مع محطة الفضاء الدولية منذ حادث انفجار مكوك فضاء كولومبيا الأميركي عام 2003.

 

 

 

ناسا متفائلة بشأن مستقبل أبحاث الذرات الشمسية

 

قالت وكالة أبحاث الفضاء الأميركية (ناسا) إن العلماء الأميركيين تمكنوا من الحصول على عينات غير متضررة من الذرات الشمسية التي كان يحملها مسبار جينيسيس الذي سقط الأربعاء في صحراء يوتاه غربي الولايات المتحدة. وقد عزز هذا الاكتشاف آمال الوكالة في إنقاذ أبحاث الذرات الشمسية رغم تحطم المسبار.

 

وقال روجي وينس الفيزيائي في مختبر لوس ألاموس الوطني بولاية نيومكسيكو جنوب غربي الولايات المتحدة إن فريق الباحثين سعيد لعدم إصابة أهم أجهزة المسبار بضرر, مؤكدا أن عينات من المواد التي أخذت من الفضاء قد تسمح بإنجاز أغلب الأبحاث.

 

من جهته قال دان سيفيلا المهندس المكلف بفحص واسترجاع الأدوات العلمية التي حملها جينيسيس إن نتائج فحص المسبار بالمرايا والمصابيح الكشافة أثبتت أن الجهاز الرئيسي الذي يحقق هدف ناسا العلمي لايزال سليما على ما يبدو.

 

ويحاول الباحثون المسؤولون عن جينيسيس تحليل الجزئيات الشمسية التي أعيدت إلى الأرض على أمل أن يفهموا بشكل أفضل عملية تكوين كواكب المجموعة الشمسية.

 

وكان من المقرر أن تجلب الكبسولة إلى الأرض 10 إلى 20 ميكروغراما من الجزئيات غير المرئية وهي المواد الأولية التي يتم جمعها من خارج المدار القمري لتقديم معلومات عن كيفية تكوين كواكب المجموعة الشمسية.

 

 

 

سقوط كبسولة فضائية في الصحراء

 

سقطت كبسولة فضائية تحمل جزيئات شمسية في صحراء ولاية يوتا الأميركية قبل الإمساك بها في الجو بعد مهمة استغرقت ثلاث سنوات لدراسة نشأة النظام الشمسي.

 

وقال مسؤول في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إن سفينة الفضاء جنيسيس أطلقت الكبسولة الأسطوانية الشكل التي تحوي غبارا شمسيا وفقا للمقرر، لكن مظلة الكبسولة لم تنفتح وهوت الكبسولة بسرعة كبيرة على صحراء يوتا.

 

ولم يعرف بعد ما إن كان الإناء الذي يحوي الغبار الشمسي داخل الكبسولة نجا من صدمة السقوط أم لا.

 

وكان اثنان من الطيارين الذين يؤدون اللقطات الخطرة في أفلام هوليود في الجو سعيا لاستعادة الكبسولة، لكن مهمتهما ألغيت عندما تبين أن مظلة الكبسولة لم تنفتح.

 

ويحمل الإناء في الكبسولة أيونات شمسية بعضها لا يتعدى وزنه وزن بضع حبيبات من الرمل.

 

وهذه هي أول مادة من الفضاء تنقل إلى الأرض منذ أن أحضرت مركبات أبولو الأميركية ولونا السوفيتية صخورا من القمر في سبعينيات القرن الماضي.

 

شمس النرويج تشرق منتصف الليل

 

في الوقت الذي بقيت فيه مقولة "شمس في منتصف الليل" متداولة في الأدب ولغة الشعر للدلالة على مكانة المحبوب، أو للدلالة على وضوح المعنى بشكل لا لبس فيه أو غموض، فإن هذه المقولة لها رصيد من الواقع في المناطق القطبية وعدد من الدول الشمالية بما فيها شمال النرويج وألاسكا وفنلندا.

 

وتستقطب هذه الظاهرة في تلك المناطق عشرات الآلاف من السياح. ففي النرويج على سبيل المثال، تقول مسؤولة متابعة نمو السياحة بالمعهد الوطني النرويجي هيلدا نودبي إن الحركة السياحية في الصيف تشهد نشاطاً كبيرا لا سيما وأن النرويج تتمتع بطبيعة خلابة خاصة في المناطق الشمالية الغربية، كما أنها تستقبل ظاهرة فريدة من نوعها يطلق عليها اسم "Midnight Sun" أو "شمس منتصف الليل".

 

ففي دول النرويج والسويد وفنلندا وأيسلندا وألاسكا الواقعة على خط عرض 66 درجة شمالاً -وهو خط المناطق القطبية- تظهر الشمس منتصف الليل وهي على شكل قرص كامل الاستدارة حيث يرى أهالي هذه المناطق شروق وغروب الشمس في نفس النقطة (أي الاتجاه) وهو اتجاه الشمال، إذ تكون الشمس عند الأفق الشمالي تماما منتصف الليل.

 

وتستمر شمس منتصف الليل في الظهور تبعاً لموقع المنطقة، فشمال النرويج يشهد "شمس منتصف الليل" من 20 أبريل/نيسان إلى 21 أغسطس/آب في كل عام.

 

وأشارت نوردبي إلى أن النرويجيين اعتادوا في أول ظهور "شمس منتصف الليل" أن يحتفلوا بهذه المناسبة عبر أنشطة متعددة ومسابقات رياضية وألعاب.

 

كما تشهد المناطق الشمالية للدول الإسكندنافية وعلى محاذاتها في كندا أجواء فريدة من نوعها تتمثل بطول الليل وبقائه وغياب النهار عدة أشهر في فصل الشتاء، وبطول النهار وبقائه وغياب الليل عدة أشهر في الصيف.

 

وتختلف المدة نظراً للموقع الجغرافي ومدى القرب من القطب الشمالي، إلا أن المناطق الواقعة في القطب الشمالي تشهد نهارا دائما بدءا من 22 مارس/آذار حتى 22 ديسمبر/كانون الأول، وظلاما دائما من 23 ديسمبر/كانون الأول حتى 21 مارس/آذار.

 

وعلى نقيض شمس منتصف الليل تتسم ليالي الشتاء في هذه البلدان بظلمة حالكة وطويلة تبعث في نفوس أهالي تلك المناطق الكثير من الكآبة والأمراض النفسية، ويرجع علماء الاجتماع هنا أغلب حالات الانتحار في مثل هذه البلدان إلى عامل المناخ وطول فترات الظلام.

 

ويفد كثير من السياح إلى هذه المناطق لمجرد إلقاء نظرة على عظمة الخالق، والتمتع بجمال أشعة الشمس التي تريد كسر الظلمة الحالكة في تلك المناطق لتشكل اختراقات الإشعاعات البسيطة منظراً بديعا يأخذ بالألباب.

 

 

 

دراسة هواء صحراء الإمارات لفهم الطقس والمناخ

 

يقوم فريق بحث من علماء وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ومختبر أبحاث البحرية الأميركية ومعهد سكريبس لعلوم المحيطات بدراسة الجسيمات الدقيقة "الإيروسولات" التي يحملها الهواء في صحراء الإمارات العربية المتحدة وتأثير هذه الإيروسولات على أنماط الطقس والمناخ.

 

ويتعاون الفريق مع باحثين من دائرة الموارد المائية بالإمارات ومن 20 مؤسسة أبحاث أخرى بأوروبا وجنوب أفريقيا في محاولة لفك طلاسم العمليات المعقدة التي تتحكم في مناخ المنطقة.

 

وتمتد هذه المهمة البحثية التي سميت تجربة الإيروسولات من الخامس من أغسطس/ آب الحالي وحتى 30 سبتمبر/ أيلول القادم. وسيستعين الباحثون خلالها بالأقمار الاصطناعية وبرامج الحاسب الآلي المناخية الافتراضية والمحطات الأرضية لفهم ظاهرة "وعاء الخلط" التي تحدث لغبار الصحراء والدخان والإيروسولات الأخرى الناجمة عن الدورانات الجوية المركبة.

 

وتكون العوادم التي يحدثها الإنسان والدخان القادم من شبه القارة الهندية وغبار الصحراء توليفة هوائية تشكل مختبر إيروسول فريدا من نوعه في هذه المنطقة من العالم.

 

واجتمع لدى فريق البحث أكبر شبكة استشعار عن بعد في العالم لمراقبة ظاهرة الإيروسول. وتضم هذه الشبكة معملين متفوقين لدراسة الإشعاع والإيروسول و10 أقمار اصطناعية و6 برامج محاكاة مناخية حاسوبية طائرة وسفينة أبحاث.

 

ويشارك في هذا البحث 70 عالما منهم 40 يعملون في هذا المجال أصلا، وينتمي هؤلاء العلماء إلى أكثر من 12 مؤسسة حول العالم منها فرق تعديل الطقس التابعة للمركز القومي لأبحاث الجو في جنوب أفريقيا والولايات المتحدة.

 

يذكر أن الإيروسولات كانت دائما لغزا مثيرا في سياق فهم طريقة عمل المناخ. فالجسيمات الأقل وزنا تعكس الحرارة وضوء الشمس ولها خصائص ملطفة للمناخ. أما الجسيمات المعتمة فهي تمتص الحرارة وضوء الشمس وتتسبب في ارتفاع درجة حرارة.

 

ويسعى العلماء خلال هذه المهمة إلى قياس خصائص الإيروسولات واتجاه حركتها ودورها في خفض أو زيادة درجات الحرارة. كما يتطلع العلماء إلى بناء نماذج تفسيرية لأنماط الطقس المعقدة في المناطق الساحلية للخليج العربي وخليج عمان. ويأملون بالحصول على المزيد من البيانات الدقيقة حول الإيروسولات وسلوكها، مما سيمكن العلماء من تحسين برامج محاكيات المناخ الحاسوبية، ومن قدرتهم على التنبؤ بالمناخ وتغيراته الناتجة عن التباين في مستويات كثافة الإيروسولات.

 

ولإنجاز هذه المهمة ستبدأ ناسا جهودها من الفضاء باستخدام القمرين الاصطناعيين تيرا وأكوا بشكل خاص والأقمار الاصطناعية الأخرى كذلك. وستتم مقارنة بيانات الأقمار الاصطناعية بالقياسات المأخوذة على الأرض لإيروسولات الغبار المعدني والتلوث، والتي ستجمع بواسطة 15 روبوتا على اليابسة وفي الماء ومرصد التشخيص الجوي والإشعاعي المتحرك وأجهزة ناسا لقياس تحولات الإشعاع الجوي.

 

وتمثل منطقة الخليج العربي تحديا لعلماء الطقس الذين يحاولون محاكاة الطقس بواسطة البرامج الحاسوبية الافتراضية، وذلك بسبب التفاوت الشديد بين درجات حرارة اليابسة وسطح البحر، وكذلك التفاوت في طبوغرافيتهما. وهناك تغيرات حادة تتراوح بين الصغيرة والمتوسطة تشكل لغزا كبيرا يحاول العلماء خلال هذه المهمة البحثية الكبرى حلها ومعرفتها.

 

 

 

عمود ثلجي يكشف تاريخ العصور الجليدية

 

تمكن علماء أوروبيون من استخراج أطول عمود ثلجي يضرب في عمق الأرض، من إحدى مناطق الغطاء الثلجي في القارة القطبية الجنوبية.

 

وسيفيد هذا الكشف الذي يعتبر أقدم سجل تاريخي أمكن الحصول عليه حول تاريخ العصور الجليدية، في دراسة هذه العصور التي مرت بها الأرض وفي توقع مناخ الأرض في العصور القادمة، وذلك من خلال دراسة الدورات والأنماط المناخية السابقة.

 

فقد نشرت مجلة نيتشر في عددها الأخير يوم 10 يونيو/حزيران الجاري أن علماء من المشروع الأوروبي لحفر ثلوج القطب الجنوبي استخرجوا أطول عمود ثلجي أمكن استخراجه كاملا حتى الآن، ويصل طوله إلى ثلاثة آلاف متر وسمكه عشرة سنتيمترات، وذلك شرق منطقة الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي وتسمى دوم سي.

 

ويقدر عمر أقدم نقطة على العمود (عند قاعه) بحوالي 740 ألف عام. وهذا يماثل تقريبا ضعف عمر "فوزتوك" وهو العمود الثلجي الذي سبق استخراجه من القارة القطبية الجنوبية أيضا أواخر التسعينيات الماضية. وكان عمر أقدم نقطة فيه حوالي 420 ألف عام.

 

ووفقا للمؤشرات الدالة على درجات الحرارة في عمود الثلج المكتشف، مرت الأرض بثمانية عصور جليدية تخللتها سبع فترات بينية دفيئة، وأعقبت آخر هذه العصور الفترة الدفيئة التي نعيشها الآن.

 

ويقدر العلماء أن العصور الجليدية كانت تحدث كل 40 ألف عام، ثم كل 100 ألف عام. واستنتجوا أن درجات الحرارة في الفترات البينية الدفيئة خلال 400 ألف عام ماضية كانت تماثل درجات حرارة الكوكب الآن. أما قبل ذلك فقد كانت درجات حرارة هذه الفترات أقل، ولكن الفترات نفسها كانت أطول.

 

يذكر أن تحليل ذلك العمود الثلجي لا يفيد في معرفة تغيرات درجة الحرارة على كوكب الأرض في الأزمنة السحيقة فحسب، وإنما يفيد كذلك في معرفة تركيزات الغازات والجزيئات في الغلاف الجوي للأرض.

 

وأكد العلماء المشاركون في مشروع البحث أنه إذا لم يتدخل الإنسان فإن الفترة الدفيئة الحالية يمكن أن تستمر 15 ألف عام أخرى. ولكنهم ذكروا من ناحية أخرى أن الأرض ربما تتعرض لموجات احترار نتيجة تركز غاز ثاني أكسيد الكربون في غلافها الجوي.

 

لذا فإن الخطوة التالية هي دراسة محتوى ثاني أكسيد الكربون في العمود الثلجي العميق لمعرفة مدى ارتباط درجة تركّز الغاز بالتغيرات المناخية في الحقب السابقة، مما سيساعد على تصميم نماذج لتوقع التغيرات المناخية، خاصة أن الدراسة المبدئية قد أشارت إلى أن نسبة ذلك الغاز في الغلاف الجوي للأرض (من خلال ذرات الهواء التي احتجزت داخل طبقات الثلج) كانت عالية في فترة 440 ألف عام الماضية مقارنة بما سبقها من أعوام.

 

وسيواصل العلماء الحفر في نفس الموقع الجليدي (منطقة دوم سي) خلال ديسمبر/كانون الأول القادم، ويأملون استخراج عمود ثلجي يضم طبقات يصل عمرها إلى 900 ألف عام.

 

 

 

 

 

مرور الزهرة أمام الشمس استغرق 6 ساعات

 

الخليج ـ سلام أبوشهاب:

 

احتشدت أمس جماهير غفيرة لمشاهدة الظاهرة الفلكية النادرة وهي مرور كوكب الزهرة امام الشمس والتي بدأت عند التاسعة و12 دقيقة صباحاً واستمرت حتى الساعة الثالثة و25 دقيقة عصراً.

 

وأقامت جمعية الامارات للفلك بالتعاون مع المجمع الثقافي ووزارة الاعلام والثقافة منطقة رصد في ساحة المجمع الثقافي من خلال خيمة كبيرة مكيفة في ساحة المجمع الثقافي لعملية الرصد وقد نقلت صورة الشمس الى شاشة عرض كبيرة داخل الخيمة ومراحل مرور كوكب الزهرة امام الشمس في الوقت ذاته تم توفير اكثر من 5 تلسكوبات مزودة بمرشحات لمشاهدة الظاهرة من قبل افراد المجتمع وقد اصطفت طوابير طويلة من الجماهير والطلبة امام التلسكوبات لمشاهدة الظاهرة.

 

وقال خلفان سلطان النعيمي رئيس جمعية الامارات للفلك ان عبور كوكب الزهرة استغرق قرابة ست ساعات وهي ظاهرة نادرة الحدوث مشيراً الى انه في الاوقات العادية يمر كوكب الزهرة اما تحت او فوق الشمس مختفياً في نور الشمس الساطع الا ان هذه المرة كان مختلفا حيث مر الكوكب امام الشمس، وأوضح ان هذه الظاهرة تتكرر بشكل غير اعتيادي وذلك كل 122 سنة مرتين بفارق ثماني سنوات بين المرة الأولى والثانية ثم يعود مرة اخرى بعد 122 سنة مشيرا الى انه ستحدث المرة المقبلة في عام 2012 ثم في العام 2117 والسبب هو ان الارض والزهرة والشمس تكون على خط واحد وهذا نادر الحدوث بسبب ميلان مدار الارض والزهرة بالنسبة للشمس مما يجعل التقاء الكوكبين في خط مستقيم مع الشمس امراً نادراً جداً. من جانبه قال محمد سالم الزعابي ان الجماهير استمرت على التوافد الى خيمة الرصد من التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصراً في المجمع الثقافي وان عدداً كبيراً من طلبة المدارس زاروا الموقع وقد نظمت لهم محاضرات نظرية تم خلالها تقديم معلومات عن الظاهرة ثم مشاهدتها من خلال شاشة العرض وأجهزة التلسكوب.

 

 

 

الرياح الشمسية تحفظ الحياة على الأرض

 

مازن النجار :

 

خلصت دراسة ألمانية إلى أنه لا داعي للقلق من تغير موضعي القطبين المغناطيسيين للأرض، فالرياح الشمسية ستعمل -حينها- على معادلة الانخفاض في قوة المجال المغناطيسي. فقد تحرك القطب المغناطيسي الشمالي للأرض، خلال المئتي عام الماضية، بمقدار 1100 كيلو مترا، ومع هذا التغير تنخفض قوة المجال المغناطيسي للأرض بمقدار 5% كل 100 عام. وقد أثار ذلك مخاوف، إذ إن المجال المغناطيسي هو الذي يحمي الأرض من الكثير من المخاطر الكونية.

 

فحسب النسخة الإلكترونية من مجلة نيوساينتست الصادرة أول أمس، فإن الباحثين غويدو بيرك وهارالد ليش من جامعة ميونيخ، والباحث كريستيان كونز من معهد ماكس بلانك لفيزياء البلازما، في ألمانيا، بصدد نشر دراسة في مجلة "الفلك وفيزياء الفلك" الأميركية، يعرضون فيها نموذجا لما سيحدث بدقة للمجال المغناطيسي للأرض عند تغير موضعي القطبين المغناطيسيين، وعندما يكون المجال المغناطيسي في أدنى حالاته، أو غير موجود على الإطلاق.

 

وفقا لنماذج المحاكاة التي صممها الباحثون، فإنه في حالة تضاؤل المجال المغناطيسي للأرض، فإن الرياح الشمسية، المكونة من تدفقات هائلة من نويات عنصري الهيدروجين والهيليوم، والتي تصل سرعتها لحوالي مليون كيلو مترا في الساعة، تحيط بالكرة الأرضية بطريقة تستحث توليد مجال مغناطيسي في طبقة الأيونوسفير -إحدى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض- ويماثل في قوته قوة المجال المغناطيسي الأصلي.

 

ويعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض ينتج عن طبقة الحديد السائل الموجودة على أعماق تتراوح بين 3000–5000 كيلومتر تحت قشرة الأرض. ومن ثم فإن أي تغير في معدل انسياب ذلك الحديد السائل ربما يؤدي إلى تغير موقعي القطبين المغناطيسيين للأرض.

 

كان العلماء يظنون أنه في حالة تغير موقعي الأقطاب المغناطيسية للأرض، فإن الأخيرة ستظل بلا مجال مغناطيسي، مما يعرضها للأشعة والجسيمات الشمسية والكونية الهائلة الطاقة، والتي ربما تمحو الحياة على الكوكب.

 

وقد تبادل القطبان المغناطيسيان للأرض مواقعهما مئات المرات خلال 400 مليون سنة كما تدل الترسيبات الصخرية المتجمدة في قيعان البحار والمحيطات، والتي تحتفظ باتجاه المجال المغناطيسي في الفترة التي كانت فيها على سطح الأرض. ويعتقد أن آخر تغير حدث لموقعي قطبي الأرض كان منذ حوالي 730–780 ألف عام.

 

وكان العالم برادفور كليمنت، من جامعة فلوريدا الدولية (بميامي)، قد نشر دراسة في مجلة "نيتشر" في الشهر الماضي، يشير فيها إلى أن تغير موقعي قطبي الأرض المغناطيسيين يحدث بمعدل مرة كل 7 آلاف عام تقريبا، وأن هذا التغير في القطبية يحدث بصورة أسرع عند خط الاستواء، ويكون بطيئا عند الأقطاب. وقد توصل لهذه النتائج من خلال دراسته لعينات من تكوينات صخرية من أماكن مختلفة كمرتفعات الجبال وقيعان البحار.

 

 

 

الإظلام الكوني يحمي الأرض من ظاهرة الاحترار

 

خلصت أبحاث أجراها علماء أستراليون إلى أن العالم سيكون أكثر ظلاما في الأعوام القادمة، ولكنه ظلام مفيد سيحمي الأرض من ظاهرة الاحترار الكوني Global Warming التي أثارت مخاوف الجميع.

 

وأعلنت نتائج تلك الأبحاث في المؤتمر المشترك لجمعيتي الجيوفيزيائيين الأميركية والكندية، الذي عقد في العشرين من هذا الشهر في مونتريال بكندا، وضم علماء من كل أرجاء العالم.

 

وتفيد الأبحاث أن تكاثف السحب وذرات الغبار في جو الأرض يقلل كمية الأشعة التي تصل لكوكبنا من الشمس، وهي مصدر الحرارة والضوء. ورغم قلق بعض العلماء من هذه الظاهرة –التي تعرف بالإظلام الكوني– يرى علماء آخرون فيها عاملا طبيعيا يوازن أو يقلل من أثر ظاهرة الاحترار الكوني.

 

وقد تواتر موضوع الإظلام العالمي في دراسات ومناقشات العلماء خلال العقدين الأخيرين على الأقل. فقد لاحظ العلماء منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي أن الإشعاع الشمسي الواصل لسطح الأرض يتناقص بمقدار 2-4% كل 100 عام. وقد أرجعوا ذلك إلى طبقات السحب والغبار التي تشتت الضوء عند دخوله غلاف الأرض.

 

ولكن الدراسات السابقة كانت مقصورة على النصف الشمالي من الأرض، ولهذا فقد شكك بعض العلماء في أن تكون هذه ظاهرة عالمية، أو أن تكون موجودة من الأساس. ولهذا فقد كان لابد من إثبات وجود هذه الظاهرة جنوب خط الاستواء، كما هي موجودة شماله.

 

وقد قدم العلماء الأستراليون دليلا قويا على أن ظاهرة الإظلام الكوني تصدق على كل أجزاء كوكب الأرض عندما توصلوا إلى أن معدل تبخر الماء قد انخفض في أستراليا بصورة ملحوظة للغاية خلال الثلاثين عاما الماضية، مما يؤكد أن الإشعاع الحراري القادم من الشمس قد انخفض. وقد قاد هذه الأبحاث الدكتور مايكل رودريك، الأستاذ بالمعهد الوطني لعلوم البيئة في كانبيرا (أستراليا).

 

وأعرب الدكتور رودريك عن عدم قلقه من ظاهرة الإظلام الكوني، لأنه يعتبرها أحد أساليب التغذية المرتدة التي يصحح بها مسار البيئة. فالحرق المستمر للوقود الحفري (فحم وبترول) لا يضخ المزيد من ثاني أكسيد الكربون في الجو فحسب، بل يضخ أيضا ذرات دقيقة من الغبار. كما أن ارتفاع درجة الحرارة في الأرض يؤدي بدوره إلى زيادة كثافة طبقة السحب.

 

وأوضحت الأبحاث أن طبقتي السحب والغبار تقللان مقدار الأشعة الشمسية النافذة إلى الأرض، وتشتتان الضوء، بالقدر الذي يسمح للنباتات على سطح الأرض بامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون بكفاءة أكبر من الظروف العادية. ومن ثم، فإن ظاهرة الإظلام تقلل من غاز ثاني أكسيد الكربون وتحمي الأرض من ظاهرة الاحترار العالمي.

 

وقد فسر الباحثون كيف أن الضوء المشتت يكون أكثر فائدة للنبات من الضوء المباشر بأن الضوء المشتت يتخذ مسارا متعرجا، مما يتيح لأوراق النبات أن تتعرض للضوء بشكل كامل وليس سطحا واحدا.

 

وكلما زادت المساحة المعرضة من أوراق النبات للضوء، زادت فاعليتها في عملية البناء الضوئي، أهم عمليات حفظ الحياة على الأرض بصورة مطلقة، إذ تتحول فيها الطاقة الضوئية إلى مركبات عضوية، مما يعمل بدوره على استنفاد أكبر لغاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يتم استهلاكه أثناء عملية البناء الضوئي.

 

ولكن هذه النظرية لا تصدق على كل أنواع النباتات. فنباتات شمال أوروبا، التي تعاني بالفعل من شح الضوء، ربما تتأثر سلبا إذا حدث أي نقص في كمية الضوء النافذة إليها.

 

ويعد المؤتمر المشترك لجمعيتي الجيوفيزيائيين الأميركية والكندية هو المؤتمر الأول الذي يلتقي فيها كل العلماء المهتمين بظاهرة الإظلام الكوني، كما أنه وضع الظاهرة على خارطة الأبحاث عالميا.

 

 

 

نظرية أميركية جديدة لتكون النظام الشمسي

 

توصل فلكيون أميركيون إلى تفسير جديد لنشأة الشمس مفاده أنها تكونت بعد انفجار عنيف لبعض النجوم، مفندين الاعتقاد السابق القائل إنها تولدت في هدوء عن دوامات من الغبار والغاز في ركن مظلم من الكون.

 

وقال فريق من جامعة ولاية أريزونا إن آثارا خلفتها أشكال معينة نادرة من الحديد توضح أن ولادة النظام الشمسي كانت عنيفة.

 

وقال عالم الفلك جيف هستر الذي قاد فريق الدراسة في بيان "هناك نوعان مختلفان للبيئة التي تتكون فيها النجوم منخفضة الكتلة مثل الشمس".

 

وأوضح هستر أن "هناك بيئة تتكون فيها النجوم في عملية ساكنة تنهار فيها سحابة جزيئية ببطء من تلقاء نفسها ليتكون نجم هنا وآخر هناك.. أما البيئة الأخرى التي تتكون فيها نجوم كالشمس فمختلفة تماما.. فهذه مناطق أكثر ضخامة لا تنتج فيها نجوم ذات كتلة منخفضة فقط بل أيضا نجوم ذات كتلة عالية ومضيئة".

 

وكتب هستر وزملاؤه في إحدى الدوريات العلمية أنهم اطلعوا على تقارير كتبها علماء عثروا في نيازك على آثار لمادة الحديد-60 وهو نظير غير مستقر لا يتكون إلا في قلب نجم ضخم.

 

وخلص العلماء الأميركيون إلى أن هذا يؤكد أنه عندما تكونت الشمس قبل أربعة مليارات و500 مليون عام فإن نجما ضخما كان بالقرب منها، مؤكدين أن الشمس تكونت مثل معظم النجوم منخفضة الكتلة في منطقة تكونت فيها نجوم عالية الكتلة حيث تحول نجم أو اثنان إلى سوبرنوفا.

 

وتحدث ظاهرة السوبرنوفا عندما يصل النجم في مرحلة معينة من عمره لكتلة عظيمة من اللهب قبل انهياره مرة أخرى وفقده للطاقة.

 

 

 

الصين تبني محطة فضائية عوضا عن رحلة للقمر

 

تركز الصين جهودها على بناء محطة خاصة بها في الفضاء بحلول عام 2020 لاستكشاف القمر لكنها ألغت خططا لإرسال إنسان إلى القمر لأسباب مالية.

 

وذكرت تقارير صحفية نقلا عن "الأب الروحي للبرنامج الفضائي الصيني" وانج يونجشي الذي أتم بنجاح أول رحلة تحمل إنسانا إلى الفضاء العام الماضي أن إتمام المحطة الدائمة سيستغرق حوالي 15 عاما.

 

وأفادت صحيفة بكين نيوز أن وانج أبلغ حشدا من طلاب المدارس العليا يوم الأحد أن الصين ستدير برنامجا لاستكشاف القمر وأن تلك العملية لن تتضمن إرسال رواد فضاء إليه.

 

وأرسلت الصين يانج ليوي وهو طيار حربي سابق إلى الفضاء في مهمة حول الأرض في أكتوبر/ تشرين الأول لتصبح ثالث دولة ترتاد الفضاء بعد الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة.

 

وقد رحبت الصين بالتعاون الدولي في محطتها الفضائية لكن الولايات المتحدة أظهرت مؤخرا أنها ربما لا تريد أن تنضم بكين إلى المحطة الفضائية الدولية التي تتكلف 95 مليار دولار وتشارك فيها 16 دولة.

 

وتشعر الولايات المتحدة بقلق من أن برنامج الفضاء الصيني الذي يديره الجيش قد يشكل يوما ما تهديدا للهيمنة الأميركية في مجال الأقمار الصناعية للاتصالات العسكرية.

 

 

 

الأجسام الطائرة المجهولة بالمكسيك ظاهرة مناخية

 

قال علماء مكسيكيون إن مجموعة الأجسام الغامضة التي أحاطت بطائرة تابعة لسلاح الجو المكسيكي ربما تكون ظاهرة مناخية تعرف باسم الصاعقة الكروية.

 

وأصيب الطياران بالهلع الأسبوع الماضي أثناء طلعة استطلاع عادية عندما كشف جهاز الرادار بالطائرة أجساما غريبة تطير قرب طائرتهما، وأظهرت كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء 11 كتلة لهب تحوم أو تندفع نحو طائرتهما.

 

ومع نشر وسائل الإعلام المكسيكية والدولية لصور هذه الأجسام التي وزعها سلاح الجو المكسيكي الأسبوع الماضي, اعتبر المهتمون القضية دليلا محتملا على وجود حياة ما أخرى غير الحياة التي نعرفها على كوكب الأرض.

 

غير أن باحث العلم النووي خوليو هيريرا قال إن كرات اللهب قد لا تكون سوى صاعقة كروية, وهي ظاهرة مناخية نادرة الحدوث على شكل كرة متوهجة حمراء يعتقد أنها تتألف من غاز متأين وتشاهد عادة قرب الأرض أثناء العواصف الرعدية.

 

وأضاف هيريرا الذي يعمل في الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك قائلا إن الصاعقة الكروية يمكن أن تتطور, وإنها ظاهرة مناخية نادرة للغاية, وسيكون رائعا جدا أن يتمكن العلماء من تحليل كل المعلومات التي توفرت لدى هذين الطيارين.

 

 

 

انتشار الاستخدام المدني لأنظمة تحديد المواقع GPS

 

انتشرت على نطاق واسع تطبيقات تقنية "تحديد الموقع عبر الأقمار الاصطناعية" GPS. ورغم أنها كانت في بادئ الأمر –شأنها شأن تقنية الإنترنت– مشروعا عسكريا أميركيا فإنها انتشرت في العديد من التطبيقات ذات الطبيعة المدنية.

وبزغت فكرة الـ GPS أوائل ثمانينيات القرن الماضي فيما عرف بـ "مبادرة الدفاع الإستراتيجي" الأميركية والتي رصدت لها إدارة الرئيس ريغان 12 مليار دولار، عندما أسقط سلاح الجو السوفياتي السابق طائرة مدنية كورية انحرفت عن مسارها ودخلت مجاله الجوي. وقد بدأ طرح ذلك النظام للأغراض المدنية منذ أواخر الثمانينيات.

 

ويعمل نظام الـ GPS عبر التكامل بين وحدات الإرسال والاستقبال في الأقمار الاصطناعية، ومثيلاتها على الأرض (في يد المستخدم)، وبمعاونة الخرائط الإلكترونية التي يتم تغذية وحدات الأقمار الاصطناعية بها من خلال المرسل الأرضي. وتصل دقة تحديد الأماكن في الطراز المدني من ذلك النظام إلى نطاق 100 متر، بينما تزيد الدقة إلى نطاق 10 أمتار في الطراز العسكري.

 

أما صور انتشار هذه التقنية فكثيرة. فمدينة شيكاغو الأميركية تستخدم نظام GPS لتعقب حافلاتها للتأكد من سيرها وفق المواعيد المحددة. كما أن شرطة المدينة تستخدم ذلك النظام لمتابعة دورياتها الأمنية.

 

بل أن شركة كاديلاك الأميركية بدأت في دمج تقنية GPS في خط منتجاتها الجديد من "السيارات الذكية"، مما يقلل –نظريا على الأقل– احتمالات حوادث الطرق بصورة كبيرة. وكذلك فعلت شركة نيسان اليابانية في خط سياراتها الفاخرة "إنفينيتي". وكانت شركة بوينغ للطائرات قد بدأت في استخدام تلك التقنية منذ عام 1994.

 

كما تجرى الآن أبحاث على تصميم "أنظمة مرور ذكية" تعمل على تيسير تدفق حركة المرور عن طريق توجيه سائقي السيارات نحو الشوارع الأقل ازدحاما. ولدى تزويد السيارات بالتقنية الجديدة وبالخرائط الإلكترونية للمدن، فإن السيارات ستعرف مسبقا الطريق الذي سيتخذه السائق للوصول إلى عمله أو ما شابه. وستقوم GPS بتحذير السائق إن كان طريقه المعتاد متعطلا بعقبات أو حوادث سير.

 

كما تستخدم التقنية نفسها في رياضات تسلق الجبال أو العدْو أو الإبحار، وفي تعقب الحيوانات النادرة في بيئاتها الطبيعية، وكذلك في المحميات الطبيعية.

 

 

 

العالم يشاهد خسوفا كليا للقمر

 

تابع سكان عدد من الدول العربية وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا هذه الليلة ظاهرة الخسوف الكلي للقمر.

 

بدأ الخسوف جزئيا حوالي الساعة 18.40 بتوقيت غرينتش وأصبح كليا عند الساعة 19.55 بتوقيت غرينتش. شوهد هذا الخسوف في دولة قطر والكويت وعدد من الدول العربية الأخرى.

 

ويحصل خسوف القمر حين تصطف الشمس والأرض والقمر, وهو حدث يتزامن مع اكتمال القمر الذي يعبر عندها في ظل الأرض فلا يعود يتلقى أشعة الشمس التي تضيؤه. لكن خلافا للشمس, فإن القمر لا يتوارى عند الخسوف التام بل يصطبغ بالأحمر الداكن.

ويعد هذا الخسوف بداية لأسابيع حافلة بالأحداث الفلكية من مرور مذنبات ومرور كوكب الزهرة أمام الشمس, وسيكون بعضها ملفتا في حال لم تفسده الأحوال الجوية.

 

وسيعقب خسوف القمر حدث أكثر ندرة وهو مرور مذنب أطلق عليه العلماء اسم "سي/2001 كيو4", وسيكون من الممكن مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة من النصف الشمالي من الأرض, وبسهولة أكبر من نصفها الجنوبي.

 

وابتداء من السابع من هذا الشهر -تاريخ بلوغ المذنب أقرب نقطة إلى الشمس في مداره- سوف يصعد في الأفق. وكان المذنب قريبا جدا من جنوب غرب الأفق في مطلع هذا الشهر, وكانت السماء منورة مع اكتمال القمر هذه الليلة, مما جعل من الصعب مراقبة المذنب بدون منظار.

 

وتختتم سلسلة الظواهر الجوية هذه في الثامن من الشهر المقبل, بحدث نادر للغاية لم يشهده القرن العشرين -غير أنه ليس ملفتا كالأحداث التي ستسبقه- وهو عبور كوكب الزهرة أمام الشمس.

 

وفي ذلك النهار, ستعبر نقطة سوداء كبيرة قرص الشمس من جنوب غربه إلى شمال شرقه وسيكون من الممكن مشاهدتها بالعين المجردة. وستستمر الظاهرة حوالي ست ساعات, ولن تتكرر بظروف مماثلة سوى عام 2125.

 

 

 

هبوط المركبة الفضائية الروسية على الأرض

 

حطت مركبة الفضاء الروسية سويوز بسلام على كوكب الأرض في سهول كزاخستان .

 

وأعادت المركبة الروسية رواد الفضاء الثلاثة كانوا على متن محطة الفضاء الدولية، إلى الأرض بسلام.

 

وأمضى كل من رائد الفضاء الروسي ألكسندر كاليري والأميركي مايكل فول ستة أشهر في الفضاء، بينما يعود معهما الهولندي آندريه كويبرز بعد أن أمضى 11 يوما.

 

وقال متحدث باسم مراقبة الرحلة خارج موسكو إن الهبوط كان سلسا وإن الرواد الثلاثة بخير.

 

وقد هبطت الكبسولة الفضائية على الأرض في الساعة الثانية عشر والدقيقة الحادية عشرة بعد منتصف الليل حسب ما أفاد به مركز البعثات الفضائية الروسي في كوروليوف.

 

 

 

اكتشاف معدن جديد تكون على سطح القمر

 

أعلن باحثون أمس العثور على معدن جديد -تكون من جراء هجمات متكررة لنيازك وركام فضائي- في نيزك سقط على الأرض من القمر عام 2000.

وذكر الباحثون في عدد هذا الأسبوع من مجلة (فعاليات الأكاديمية القومية للعلوم) أن هذا الاكتشاف يظهر إمكانية "طقس الفضاء" المساعدة في تكوين معادن غير معروفة على الأرض.

وأطلق على المعدن الجديد اسم (هابكيت) المأخوذ من اسم بروس هابكي -وهو أستاذ فخري للجيولوجيا وعلوم الكواكب في جامعة كورنيل في نيويورك- الذي تنبأ بالاكتشاف.

 

وقال ماهيش أناند -من جامعة تنيسي في نكوسفيل- وزملاء له إن معدن (هابكيت) يتكون نتيجة لترسب عنصري الحديد والسيليكون بمعدل ثلثين من الحديد وثلث من السيليكون.

وكان الباحثون استندوا إلى نيزك عثر عليه في سلطنة عمان كأساس لدراستهم. وقالوا في تقريرهم "يقوم افتراضنا لتكون سيليسيد الحديد على سطح القمر على عملية تشمل انصهار التربة القمرية وتبخرها تحت تأثير نيازك متناهية الصغر".

وللأجرام الخالية من الهواء -مثل القمر وكوكب عطارد والكويكبات- تربة غير عضوية تتكون من صخور مسحوقة تعرف باسم الثرى.

ونظريا تتكون هذه التربة بفعل نيازك متناهية الصغر تنطلق بسرعة كبيرة. وتتسبب الحرارة الناتجة عنها في انصهار وتبخر المعادن التي تترسب بعد ذلك من جديد على الصخور المفتتة في هيئة حصى صغيرة متناثرة يكسوها غطاء بلوري.

 

 

 

سويوز الروسية تلتحم بالمحطة الفضائية الدولية

 

سلمت مركبة الفضاء الروسية سويوز ثلاثة من رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية بعد أن التحمت بالمركبة اليوم.

 

وحل طاقم يتألف من رائد فضاء روسي وآخر أميركي وثالث هولندي محل الطاقم الحالي الموجود على المحطة منذ ستة أشهر.

 

وقالت متحدثة باسم إدارة مراقبة الرحلة إن المركبة التحمت بنجاح بالمحطة الفضائية الدولية بطريقة آلية.

 

وسيقضي قائد الرحلة الروسي جينادي بادالكا ومهندس الرحلة الأميركي مايكل فينكي ستة أشهر في الفضاء، في حين سيبقى زميلهما الهولندي أندريه كويبرز من وكالة الفضاء الأوروبية 11 يوما على متن المحطة الفضائية الدولية التي تدور حول الأرض.

 

وكانت مركبة الفضاء سويوز تي إم آي-4 قد أطلقت الاثنين الماضي من مركز بايكونور الفضائي الذي تستأجره روسيا في جمهورية كزاخستان بآسيا الوسطى.

 

 

 

علماء الفلك يفتحون نافذة جديدة لكشف أسرار الكون

 

دشن علماء فلك اليوم تلسكوبا أميركيا برازيليا قويا في جمهورية تشيلي ليكون نافذة جديدة لكشف أسرار الكون.

 

ووضع التلسكوب التابع لمركز أبحاث الفيزياء الفلكية الجنوبية الذي تكلف 30 مليون دولار على ارتفاع 2700 متر فوق سطح البحر على جبل سيرو باشون فوق وادي إيلكي على بعد 500 كلم شمالي العاصمة سانتياغو.

 

والتلسكوب هو سادس مرصد في شمال تشيلي والخامس على التلال المطلة فوق الوادي، وهي منطقة يفضلها علماء الفلك لأنها تبعد كثيرا عن مصادر الإضاءة الصناعية وتهب عليها رياح معتدلة ونادرا ما يهطل عليها المطر مما يتيح القيام بأعمال رصد 300 يوم في السنة.

 

وسيساعد نظام ضوئي تكلفته 13.5 مليون دولار يشمل آليات تخطيط وتوجيه على ضبط حركة المرآة الرئيسية للتلسكوب على طول محورين لالتقاط أنقى صور ممكنة لأهداف في السماء.

 

وقال هوغو شفارتس عالم الفلك بمرصد علم الفلك الضوئي بالهاتف من مكاتب التلسكوب في لا سيرينا في تشيلي إن التلسكوب الحديث يستهدف تحديدا التقاط أكثر الصور وضوحا من الأرض.

 

وقد نقلت المرآة الخام للتلسكوب التي يبلغ طولها 4.3 أمتار وسمكها عشرة سنتيمترات وتزن 3200 كلغم من ولاية كنيتيكت في الولايات المتحدة إلى تشيلي باستخدام شاحنة وقارب في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين.

 

واستغرق الأمر عاما لصنع المادة الخام للمرآة الزجاجية للتلسكوب وثلاثة أعوام ونصف العام لجعلها مقعرة بالشكل المطلوب، وسيخضع التلسكوب لاختبارات لمدة عام قبل أن يبدأ العمل.

 

وبدأ العمل في موقع التلسكوب البعيد عن كل أنواع التلوث قبل ستة أعوام وشارك في تمويل المشروع مرصد علم الفلك البصري وحكومة البرازيل وجامعتا ميتشيغان ونورث كارولاينا الأميركيتان.

 

 

 

اكتشاف كوكب في درب التبانة بعدسة مكبرة

 

اكتشف علماء فلك كوكبا مختفيا في قلب مجرة درب التبانة باستخدام عدسة مكبرة، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الطريقة لتتبع كوكب.

 

فقد عثر باحثون على كوكب أكبر قليلا من المشتري يدور حول نجم يبعد 17 ألف سنة ضوئية (التي تساوي 10 آلاف مليار كيلومتر) في مجموعة القوس.

 

وتظهر قوة جاذبية ذلك الكوكب بالتزامن مع جاذبية النجم الذي يدور حوله كمرآة مكبرة عملاقة في الفضاء تجتذب الضوء من نجوم يبلغ أكثرها بعدا 24 ألف سنة ضوئية لتنعكس عليه لأيام قليلة.

 

وسبق أن استخدم فلكيون هذه الطريقة المعروفة باسم "الرؤية بالعدسة المجهرية بالجاذبية" لاكتشاف ظواهر فضائية غير مرئية، إلا أن هذا الاكتشاف الجديد قد يفتح الطريق لإظهار كواكب بعيدة وصغيرة نوعا ما في مثل حجم كوكب الأرض.

 

وقد اكتشف الباحثون أكثر من 100 كوكب يدور حول نجم حتى الآن، إلا أن معظم هذه الكواكب كبيرة في حجم المشتري ويتعرف عليها العلماء من جاذبيتها الكبيرة نوعا ما والتي تجعل النجوم التي تدور حولها تترنح في الفضاء.

 

ويقول بوهدان باجينسكي من جامعة برينستون الذي اقترح لأول مرة استخدام العدسات المجهرية في البحث عن الكواكب الدوارة حول نجوم عام 1991 إن المشكلة هي أنه لابد أن تقع النجوم والكواكب في ترتيب معين حتى تظهر على هذا النوع من العدسات التي تستغل قوة الجاذبية.

 

وقال باجينسكي إن "نجما من 100 مليون نجم قد يقع موضوعا لتلك الظاهرة.. والصعوبة الرئيسية هي التعرف على النجم الصحيح في الوقت المناسب لأنه لا يستمر لوقت طويل بل لأيام قليلة فقط".

 

وميزة هذه الطريقة -وفقا لباجينسكي- أنه يصبح من السهل رصد رد الفعل، ولا يتطلب الأمر آلة شديدة الحساسية. وحالما يكتشف عالم فلك كوكبا يدور حول نجم قد يدلي هاو بملاحظاته أيضا لتأكيد الاكتشاف.

 

 

 

رصد كويكبات تشكل خطرا على الأرض

 

أعلن علماء فلك أميركيون اقترابهم من العثور على كل الكويكبات التي تشكل تهديدا بالاصطدام مع الأرض والقضاء على الحضارة البشرية.

 

وقال خبراء اللجنة الفرعية للعلوم والتكنولوجيا والفضاء بمجلس الشيوخ الأميركي إن مهمتهم التالية ستكون البحث عن الأجسام الأصغر حجما التي قد تدمر مساحة أصغر تقدر بحجم مدينة.

 

وأضاف الخبراء في مراجعة لبرنامج مراقبة الأجسام القريبة من الأرض، أنهم يسيرون وفقا للجدول الزمني للعثور عن أي جسم يزيد قطره عن كيلومتر واحد ويحتمل اقترابه من كوكب الأرض.

 

وقال لينلي جونسون من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) للجنة الفرعية إن عملية المسح بدأت رسميا عام 1998 وتم العثور على أكثر من 700 جسم من عدد يقدر بحوالي 1100. ويعتقد أنه تم إنجاز أكثر من 70% من المهمة أن تحقيق الهدف المنشود سيتم بحلول 2008.

 

وقد كانت هناك مرات قليلة ثار فيها الفزع من هذه الكويكبات، ففي سبتمبر/ أيلول الماضي اكتشف العلماء الكويكب (2003 QQ47). وأوضحت القياسات الأولية احتمال اصطدامه بالأرض في 21 مارس/ آذار 2004 بقدرة انفجار تفوق القنابل النووية التي ألقيت على هيروشيما عشرين مليون مرة. إلا أنه بعد مراجعة المعلومات قال العلماء إنه لن يصطدم بالأرض.

 

ويقول العلماء إن أجساما فضائية اصطدمت بالأرض بالتأكيد. ومن المعتقد أنه منذ قرابة 65 مليون عام أثار كويكب أو عدة كويكبات غبارا كثيفا ونشاطا بركانيا نتج عنهما تغيير في المناخ قضى على الديناصورات. إلا أنهم يعتقدون أن حدثا بمثل هذا الحجم يحدث مرة واحدة فقط كل 700 ألف عام في المتوسط.

 

ومن المعتقد أيضا أن كويكبا صغيرا ضرب الأرض كان السبب في تسوية منطقة تبلغ مساحتها كيلومترا مربعا من غابات سيبيريا عام 1908.

 

وإذا تأكد أن كويكبا في طريقه إلى اصطدام مروع بالأرض فإن الخبراء يقولون إن الأمر سيستغرق 30 عاما للاستعداد لعمل شيء ما حياله.

 

وقال مايكل جريفين رئيس قسم الفضاء بمختبرات الفيزياء التطبيقية بجامعة جون هوبكنز إن المحركات الرئيسية لمكوك فضاء بالإضافة إلى الوقود الموجود في الخزان الكبير الخارجي قد تتمكن من تحويل مسار كويكب قطره كيلومتر واحد بنجاح إذا تم إرساله قبل عشرين عاما من الاصطدام المتوقع.

 

وقد تسوء الأمور أكثر في حال استخدام قنبلة نووية لأن أجزاء الكويكب بعد تفجيره ستبقى في نفس المدار وستتجمع مرة أخرى في نهاية الأمر.

 

وأضاف جريفين أن قمرا صناعيا يدور حول الشمس داخل مدار الأرض سينجح في رصد 90% من الأجسام القريبة من الأرض التي يبلغ قطرها 100 متر أو أكثر في غضون عشر سنوات. مشيرا إلى أن هذا القمر الصناعي قد يتكلف حوالي 300 مليون دولار وربما يصبح جاهزا في غضون خمس سنوات.

 

 

 

ترخيص مركبة تطير إلى حافة مدار كوكب الأرض

 

سمحت الحكومة الأميركية لأول مرة لشركة تجارية بالطيران إلى حافة الغلاف الجوي للأرض في طائرة تجريبية قد تصبح نموذجا لطائرات تحمل سياحا إلى الفضاء.

 

وأصدرت إدارة الطيران المدني الفدرالية رخصة لرحلة مأهولة تطير داخل مدار الأرض لشركة سكيلد كومبوزيتس التي يملكها بيرت بوتان من ولاية كاليفورنيا.

 

وتتنافس الشركة في مسابقة خاصة جائزتها 10 ملايين دولار لإرسال طائرة يمكن إعادة استخدامها تحمل ثلاثة أشخاص في رحلة ذهاب وعودة إلى حافة الغلاف الجوي للأرض. ويتعين تكرار التجربة في غضون أسبوعين للفوز بالجائزة.

 

والرخصة الحكومية التي صدرت في الأول من أبريل/ نيسان الحالي سارية لمدة عام. وتتلقى شركات خاصة منذ أعوام حجوزات لرحلات سياحية فضائية إلا أن المعوقات القانونية والافتقار إلى تكنولوجيا غير باهظة التكاليف وقفا عائقا أمام السفر التجاري.

 

ويقود روتان المركبة "سبيس شيب وان" ذات جناحين تعمل بالدفع الصاروخي وهي مصممة لتنطلق من ارتفاع 50 ألف قدم (15240 مترا) من طائرة أخرى. وأتمت المركبة حوالي 12 اختبارا في الجو وكسرت حاجز الصوت العام الماضي. وستهبط مركبة روتان كطائرة.

 

وسجل 27 متسابقا من سبع دول أنفسهم في المسابقة التي صممت على غرار جائزة أورتيغ التي كانت قيمتها 25 ألف دولار وحصل عليها تشارلز ليندبرغ بعد أن طار وحيدا من نيويورك إلى باريس عام 1927. وترسل إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) روادا إلى الفضاء منذ أربعة عقود.

 

 

 

علماء الفلك يرسمون خريطة لنجوم مجرة درب التبانة

 

وضع فريق دولي من علماء الفلك خريطة لحركة النجوم في مجرة درب التبانة في انفراجة علمية من شأنها أن تحسن معرفة العلماء للمجرة التي تنتمي إليها المجموعة الشمسية.

 

ونتائج الدراسة التي قام بها فريق من العلماء الدانماركيين والسويسريين والسويديين هي ثمرة عمل استمر سنوات طويلة بينها أكثر من ألف ليلة أمضوها في رصد حركة أكثر من 41 ألف نجم.

 

وستقدم الدراسة أيضا معلومات عن منطقة بحث أخرى جديدة نسبيا هي البحث عن كواكب خارج النظام الشمسي لا تتعلق فقط بتاريخ حركة النجوم في درب التبانة بل إنها ستساعد العلماء على استشراف مستقبل الكون.

 

ويظهر البحث المنشور في دورية "الفلك وعلوم الطبيعة الفلكية" أن مجرة درب التبانة كانت أكثر اضطرابا وفوضوية مما كان يعتقده العلماء.

 

وقال المرصد الجنوبي الأوروبي -وهو هيئة حكومية أوروبية مختصة بالأبحاث الفلكية- في بيان "لأول مرة يصبح من الممكن دراسة القوى المحركة لمجرة درب التبانة منذ مولدها وذلك بالتفصيل ومن خلال عينة فلكية كبيرة بما يكفي لإجراء تحليل صحيح".

 

ودرب التبانة التي يوجد بها ملايين النجوم بما فيها المجموعة الشمسية التي ينتمي إليها كوكب الأرض تضم أيضا نجوما تنطلق بسرعة تزيد عن 300 كيلومتر في الثانية.

 

 

 

ناسا تكشف عن تكنولوجيا جديدة لمكافحة الحرائق

 

كشفت وكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا عن جيل جديد من تكنولوجيا مكافحة الح

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×