Jump to content
Sign in to follow this  
رايدن

تابع

Recommended Posts

ناسا تكشف عن تكنولوجيا جديدة لمكافحة الحرائق

 

كشفت وكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا عن جيل جديد من تكنولوجيا مكافحة الحرائق يتمثل في طائرة دون طيار يمكنها التحليق لمدة 24 ساعة فوق مناطق حرائق الغابات لبث صور بالفيديو وإيصال معلومات إلى أجهزة الكمبيوتر من خلال الأقمارالصناعية.

 

وقال خبير مشروع طائرة( التوس2) في الوكالة ستيف ويجينر إن هذا الابتكار الجديد سينقل رجال الإطفاء إلى حقبة جديدة في مجال مكافحة الحرائق, حيث إن بإمكانها المشاركة في المهام التي تنطوي على مخاطر دون تعريض حياة أي طيار للخطر. وأوضح ويجينر أن هذه الطائرات نسخة معدلة من طائرة بريديتور التي تعمل دون طيار وتستخدمها القوات الجوية الأميركية.

 

وتستخدم الطائرة الجديدة تقنيات متقدمة لا توجد في العادة إلا في الطائرات الحربية وتهدف إلى تزويد فرق الإطفاء بصور مباشرة للحرائق التي يمكن أن تغطي مساحات شاسعة من الأدغال تصل إلى آلاف الأفدنة. ويستطيع هذا النوع من الطائرات أن يرسم في اليوم الواحد خرائط ترصد عشرات الحرائق في صور تتضمن بيانات طوبوغرافية دون أن تعرض حياة أي طيار للخطر.

 

وقال خبير ناسا في هذا الصدد " إنهم يستخدمون حتى الآن نظاما يعتمد على الأشعة تحت الحمراء وعلى تكنولوجيا عتيقة معقدة". وأشار إلى أن النظام القديم كان يعتمد على طائرات تلتقط عدة صور لحريقين أو ثلاثة على الأكثر ثم تهبط هذه الطائرات على الأرض ليتولى شخص توصيل هذه الصور إلى معسكر مكافحة الحرائق.

 

وأوضح أن الطائرة ترسل صورا بموجات حرارية عبر قمر صناعي إلى شبكة الإنترنت التي تعطي رجال الإطفاء قدرة على إدارة الكوارث ومن ثم التعرف على الموقف على الطبيعة دقيقة بدقيقة.

 

وأضاف أن بالإمكان استخدام الطائرة أيضا في مجال الوقاية وحصر الأضرار الناجمة عن الفيضانات والزلازل وحوادث التلوث إلا أنه قال إن على الطائرة تذليل عدد من العراقيل المتعلقة بتراخيص ولوائح إدارة الطيران الاتحادي الأميركية.

 

 

 

أشعة الموجات فوق الصوتية من الفضاء إلى الأرض

 

قال أطباء إن بالإمكان الاستفادة من تكنيك لأشعة الموجات فوق الصوتية طورته وكالة الفضاء الأميركية ناسا لرواد الفضاء على المحطة الدولية في العديد من الأنشطة التي يتعرض القائمون فيها للإصابة.

 

ويشمل هذا الأسلوب جهازا محمولا للأشعة بالموجات فوق الصوتية التي أصبحت تستخدم بشكل متزايد في تشخيص الأمراض، وفريق تدريب طبيا من ناسا يقوم بتعليم كيفية استخدامه في غضون ساعات أو حتى دقائق.

 

ومن بين الذين يمكنهم الاستفادة من الأسلوب الجديد لاعبو الهوكي على الجليد في الرحلات الطويلة والجنود في ساحات القتال وحالات الإصابة في مناطق بعيدة عن مراكز العلاج.

 

وقال الجراح في مستشفى هنري فور سكوت دولشافسكي والذي يعمل مع رواد الفضاء على برنامج الموجات فوق الصوتية إن الرواد يتلقون تدريبا عن البرنامج مدته ساعتان قبل ستة أشهر من رحلتهم لموقع في الفضاء حيث تتزايد احتمالات تعرضهم للإصابات مع طول أمد الرحلات.

 

وعندما يصعد رائد الفضاء للمحطة يمكنه استخدام جهاز الأشعة بالموجات فوق الصوتية فيصور زميلا له بعصا في حين يرقب طبيب على الأرض الصور ويوجهه عبر الفيديو.

 

وينتشر استخدام الأشعة بالموجات فوق الصوتية التي تعتمد على الرؤية داخل جسم الإنسان عن طريق موجات الصوت في تشخيص العديد من الحالات مثل فحص النساء الحوامل والكشف على أمراض المرارة وحصوات الكلى.

 

ناسا تطرح مركبة سرعتها سبعة أمثال الصوت

 

نجحت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في إطلاق تجريبي لمركبة تبلغ سرعتها سبعة أمثال سرعة الصوت على ارتفاع عال فوق المحيط الهادي.

 

وكانت المركبة (X-43A) التي بلغ طولها 3.6 أمتار قد تعدت سرعتها 8000 كيلومتر في الساعة خلال 11 ثانية من إطلاقها، ثم تجاوزت سبعة أمثال سرعة الصوت لدقائق عدة قبل أن تسقط في مياه المحيط.

 

وتعد هذه التجربة التي أجريت قبالة الساحل الجنوبي لكاليفورنيا المرة الأولى التي يستخدم فيها محرك نفاث تضاغطي يعمل بإشعال الوقود الممزوج مع الهواء المضغوط في تسيير مركبة بمثل تلك السرعة العالية.

 

وقال جويل سيتز مدير المشروع إنه "إذا كنت ستنطلق من الأرض إلى الفضاء فهناك حاجة لمركبة نفاثة تعمل بمحرك تضاغطي كي ترتقي إلى الفضاء بأفضل طريقة".

 

وبدلا من حمل المحرك للوقود والأكسجين اللازم للتسارع مثلما هو الحال مع محركات الصواريخ التقليدية، فإن المحركات الأسرع من الصوت لا تحمل سوى وقود الهيدروجين وتمتص الأكسجين الذي تحتاجه من الغلاف الجوي.

 

ويأمل خبراء ناسا في مركز أبحاث دريدن بقاعدة إدواردز الجوية شمال لوس أنجلوس أن يكون المحرك الجديد بمثابة ثورة في عالم الطيران وأن يؤدي إلى الإسراع بخطى تطوير الطائرات وخفض تكلفة الإطلاق.

 

وكانت أول تجربة لمركبة تعمل بمحرك (X-43A) قد فشلت في يونيو/حزيران 2001 بعد عطل في المرحلة الأولى للصاروخ الذي زودت به المركبة التجريبية مما اضطر العلماء إلى تفجير المركبة.

 

من جهة أخرى أطلقت قاذفة قنابل من طراز (B-52) على ارتفاع نحو 12192 مترا المركبة أثناء تجربة أمس. ثم رفع صاروخ المركبة إلى ارتفاع 30 ألف متر مما أفسح المجال لاختبار المحرك.

 

ويأمل علماء ناسا أواخر العام الحالي اختبار المحرك على سرعة 11265 كيلومترا في الساعة كجزء من برنامج يدعى (HYPER-X). ولن يتم استخراج المركبة التي استخدمت في التجربة يوم السبت من مياه المحيط وذلك لارتفاع التكلفة.

 

 

 

ناسا تعلن اكتشاف بحر مالح على سطح المريخ

 

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن المعلومات التي جمعها الروبوت أوبورتونيتي أكدت وجود بحر من المياه المالحة في الماضي على كوكب المريخ, مما يدل على توفر كل الشروط لاحتمال وجود حياة على سطح الكوكب الأحمر.

 

وقال ستيف سكويرز رئيس فريق العلماء المكلف مهمة استكشاف الكوكب إن أوبورتيونيتي يقبع حاليا في ما كان ساحلا محيطا ببحر مالح على المريخ, مؤكدا وجود بيئة تسمح بالحياة.

 

وأوضح مسؤولون في الوكالة أن أوبورتونيتي الذي يقوم مع روبوت آخر باستكشاف المريخ أثبت أن بعض الصخور التي تفحصها ناتجة عن ترسبات في مياه مالحة, لكنهم لم يتمكنوا في الوقت الحاضر من تحديد فترة استمرار هذا البحر المالح ولا

حجمه في منطقة مريدياني بلانوم, وهي سهل فسيح هبط فيه الروبوت.

 

وأكدت ناسا أن النتائج التي عرضها الروبوت الثلاثاء في مؤتمر صحفي بمقرها بواشنطن, قام خبراء مستقلون بالتحقق منها قبل إعلانها.

 

والآن سيعمد الباحثون الذين يوجهون الروبوت انطلاقا من مختبر ناسا في باسادينا بولاية كاليفورنيا إلى تسييره باتجاه الصخور المذكورة التي تشكل جدار حفرة.

 

وأوضح جون غروتزينغر من معهد التكنولوجيا في مساتشوسيتس أن نتوءات داخل الطبقات الصخرية الرقيقة تدل على وجود حبيبات ترسبات بحجم حبة الرمل تشكلت عليها وكانت المياه التي جرت بسرعة تراوحت بين 10 و50 سنتم في الثانية حملتها إلى عمق خمسة سنتمترات على الأقل وربما أكثر.

 

واعتبر سكويرز هذا النوع من الصخور ممتازا لحفظ أدلة على وجود حياة جرثومية, موضحا أن الروبوتين اللذين ساهما في إعدادهما لهذه المهمة غير مجهزين لهذا النوع من التحاليل. وأعرب عن أمله في أن تجهز المركبات المقبلة التي سترسل إلى الكوكب الأحمر بوسائل لكشف آثار حياة جرثومية.

 

وسبق لأبورتونيتي أن سجل حدثا علميا قبل ثلاثة أسابيع عند جمعه أدلة على وجود الكلور والبروم في الصخور مما يدل على أن المياه كانت موجودة بوفرة يوما ما في مريدياني بلانوم حيث هبط أبورتونيتي في 24 يناير/ كانون الثاني بعد أن سبقه الروبوت سبيريت الذي هبط في 3 يناير/ كانون الثاني في الحفرة غوسيف على الجانب الآخر للمريخ.

 

وهدف هذه الرحلة هو كشف ما إذا كان كوكب المريخ عرف بيئة رطبة لفترة طويلة تسمح بالحياة. ويعمل في هذه المهمة المقدرة تكاليفها بـ820 مليون دولار, حوالي 300 باحث وستستمر حتى نهاية أبريل/ نيسان وربما أكثر إذا سمحت بطاريات الروبوتين بذلك.

 

دبي قد تصبح قاعدة للسياحة الفضائية

 

قالت شركة أرسلت سائحين الى محطة الفضاء الدولية انها تدرس أماكن، بينها دبي، تصلح لأن تكون قاعدة ينطلق منها مسافرون في رحلات تحت مدار كوكب الارض.

 

وقالت شركة “سبيس ادفنتشرز” (مغامرات الفضاء) ومقرها ارلنجتون بولاية فرجينيا في بيان امس الأول (الثلاثاء) ان المواقع التي سيجري دراستها منها استراليا وجزر البهاما وولايات فلوريدا ونيفادا واوكلاهوما ونيو مكسيكو الامريكية واليابان وماليزيا وسنغافورة ودبي بالامارات العربية المتحدة. وستشتمل العمليات في تلك القاعدة الفضائية على رحلات تصل لما قبل مدار كوكب الارض ومركز تدريب على الطيران في الفضاء وأنشطة أخرى.

 

وقال اريك اندرسون مدير الشركة ورئيسها التنفيذي “سيكون تأمين موقع للقاعدة الفضائية خطوة للامام لسبيس ادفنتشرز في تطورها من مزود لرحلات الفضاء الى أكاديمية حقيقية للطيران الفضائي”.

 

وانطلق المليونير الامريكي دنيس تيتو ورجل الاعمال الجنوب افريقي مارك شاتلوورث الى الفضاء في رحلات سياحية عبر الشركة واختير أمريكيان آخران لرحلتين مستقبليتين.

 

وتشير تقارير الى ان تكلفة الرحلة المدارية حول الارض بلغت 20 مليون دولار أمريكي تتضمن تكلفة الاطلاق على متن مركبة فضائية روسية.

 

اكتشاف كوكب جديد في النظام الشمسي

 

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن تحديد موقع كوكب جديد هو الأبعد ضمن النظام الشمسي ويعتقد أن الكوكب هو الأهم منذ اكتشاف كوكب بلوتون.

 

وقالت الوكالة إن فريقا بقيادة عالم الفلك مايكل براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا حدد موقع الكوكب الذي أطلق عليه اسم "سيدنا" والذي يوازي في حجمه كوكب بلوتون.

 

وقالت الوكالة إن الفريق سيعلن تفاصيل اكتشافه في مختبر "جت بروبالغن" بكاليفورنيا في وقت لاحق.

 

والكوكب الجديد هو الأكثر برودة بين كواكب النظام الشمسي نظرا لبعده عن الشمس.

 

وأمكن تأكيد وجود "سيدنا" بفضل منظار سبيتزر الفضائي الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء والذي وضع في العمل العام الماضي. ويتيح المنظار رصد الأجسام السماوية التي تعجز المناظير الأخرى عن رصدها.

 

والمنظار مزود بمرآة قطرها 85 سم وثلاث معدات تبريد، فضلا عن كاميرا للتصوير بالأشعة تحت الحمراء وجهاز لقياس الطيف يتيح تحليل اللمعانات تحت الحمراء ومقياس لأطوال الإشعاعات تحت الحمراء البعيدة.

 

وكان كوكب بلوتون الذي تم اكتشافه عام 1930 يعد أبعد الكواكب في نظامنا الشمسي، وذلك قبل اكتشاف الكوكب الجديد.

 

 

 

موسكو تعين رئيسا جديدا لوكالة الفضاء الروسية

 

قالت وسائل الإعلام الروسية إنه تم تعيين مسؤول عسكري بارز رئيسا لوكالة الفضاء الروسية بدلا من يوري كوبتيف الذي شغل المنصب لفترة طويلة دون تقديم تفسير لأسباب هذا التغيير.

 

وتولى كوبتيف لمدة 12 عاما الإشراف على برنامج الفضاء الروسي وهو الجهة الوحيدة التي تطلق رحلات للفضاء الخارجي منذ أن أوقفت الولايات المتحدة رحلات مكوك الفضاء عقب كارثة انفجار المكوك كولومبيا في فبراير/ شباط من العام الماضي.

 

والرئيس الجديد لوكالة الفضاء الروسية هو الكولونيل جنرال برمينوف البالغ من العمر 58 عاما وقد شغل في السابق منصب رئيس قسم أبحاث الفضاء بالجيش الروسي.

 

وقال الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية إنه أخلى بالفعل مكتبه في مقر الوكالة. ولم يتضح سبب ترك كوبتيف لمنصبه غير أن وكالة أنباء إنترفاكس ذكرت أنه من المتوقع صدور بيان رسمي الأسبوع القادم بشأن هذا التغيير.

 

ويأتي التغيير داخل الوكالة التابعة للدولة بعد ثلاثة أيام من إجراء الرئيس فلاديمير بوتين تعديلا وزاريا قلص عدد الوزارات.

 

 

 

 

 

تلسكوب عملاق في جنوب أفريقيا لمراقبة النجوم

 

يوشك علماء الفلك على الانتهاء من إنجاز مشروع بناء تلسكوب عملاق بجنوب أفريقيا يمسح السماء بدقة كبيرة بحيث يكون أكبر تلسكوب في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية حيث يمكن مشاهدة مجرات لم يكن يتسنى رؤيتها.

 

وقال المهندس الكهربائي هيتش غاغار المشارك في المشروع إن التلسكوب الأفريقي العملاق (سولت) في منطقة كارو القاحلة "يتيح مراقبة دقيقة لأعماق الفضاء".

 

وأوضح عالم الفلك الجنوب أفريقي كريس كوين "يمكن رؤية مجرتي سحب ماجلان من النصف الجنوبي من الكرة الأرضية وليس من الشمال" مؤكدا على أنه الموقع المناسب لرصد الأجسام خارج المجرة.

 

ويستخدم برايان وارن رئيس قسم الفلك بجامعة كيب تاون تليسكوبا أكبر مزود بمرآة قطرها 1.9 متر بحثا عن نجوم مثيرة للاهتمام حتى يتدرب عليها سولت ويقوم بدراستها.

 

ويبلغ قطر سولت 11 مترا يأخذ شكلا سداسيا ومزود بـ 91 مرآة سداسية أصغر حجما تم تركيب 18 منها.

 

ويتوقع أن يبدأ تشغيل سولت في ديسمبر/ كانون الأول بتكلفة تقدر بنحو 30 مليون دولار. ويساعد شركاء من ألمانيا وبولندا والولايات المتحدة وبريطانيا ونيويلندا جنوب أفريقيا في المشروع.

 

وسيمكن سولت العلماء من مشاهدة نجوم ومجرات لا سبيل لرؤيتها بالعين المجردة والضوء المنبعث منها أضعف مليار مرة من أخفت ضوء يمكن للعين أن تراه. كما سيرصد سولت أشباه النجوم وهي أجسام تشبه النجوم اللامعة ولكنها في حقيقة الأمر حفر سوداء في وسط المجرات وهي من أبعد الأجسام في الكون.

 

الصين تضم نساء لبرنامج تدريب رواد الفضاء

 

ذكرت صحيفة شباب بكين اليوم الأحد أن اللجنة العسكرية المركزية بالصين وافقت على اقتراح بانضمام النساء إلى برنامج تدريب رواد الفضاء بعدما انطلق أول رائد صيني إلى الفضاء في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

ونقلت الصحيفة عن رئيسة اتحاد النساء الصينيات جو شيوليان قولها "سترعى الصين انطلاق الرائدات إلى الفضاء".

 

وأضافت الصحيفة أن اللجنة العسكرية المركزية أمرت بتنفيذ الاقتراح، لكنها لم تورد مزيدا من التفاصيل.

 

وجاء الإعلان عن القرار قبيل حلول اليوم العالمي للمرأة غدا الاثنين، حيث تمنح العاملات الصينيات عطلة لنصف يوم بهذه المناسبة.

 

وكان رائد الفضاء الصيني يانغ ليواي قد طاف حول الأرض أكثر من مرة العام الماضي، لتصبح الصين ثالث دولة ترسل رحلة مأهولة إلى الفضاء بعد الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة.

 

خبراء : لا مانع من سفر الإنسان للمريخ

 

أبلغ خبراء فضاء لجنة رئاسية أميركية عن تحديات قد تواجه سفر الإنسان في الفضاء.

 

وأضاف الخبراء أن التحديات لن تقف أمام بناء قاعدة دائمة على القمر وهو ما يمهد لإرسال رواد فضاء إلى المريخ.

 

وحدد ستانلي مولر وماري آن فيري وهما خبيرا الطب الفضائي عددا من الأخطار الصحية التي قد يواجهها رواد الفضاء في المستقبل بدءا من التسمم بالإشعاع وحتى الاصطدام بالأجسام الفضائية. إلا أنهما ذكرا بأن إدارة الطيران والفضاء الأميركية تبتكر خططا لأي طارئ محتمل.

 

ويقع على عاتق اللجنة التي يرأسها مدير سلاح الجو الأميركي السابق إدوارد بيت الدريدج تطوير إستراتيجيات لتحقيق الأهداف التي أعلنها الرئيس بوش في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وقال مولر أمام اللجنة أثناء جلسة بقاعدة رايت بيترسون للسلاح الجوي في ولاية أوهايو إن إرسال طاقم فضاء يقضي 90 يوما في مستعمرة بالقمر يعتبر برنامجا "طموحا إلى حد ما".

 

ويعتبر الإشعاع أخطر عقبة من وجهة نظر العلماء، سواء كان بسبب الوهج الشمسي أو الأشعة الكونية.

 

وبينما يمتلك القمر وفرة في التربة التي ستحمي الأجزاء التي سيعيش بها رواد الفضاء فإن الرحلة للمريخ التي تستغرق 15 شهرا تثير مشاكل معينة.

 

إلا أن مولر قال إن الروس ابتكروا إجراءات مضادة تتضمن تغيير اتجاه سفينة الفضاء حتى يمكن حماية الطاقم من معظم الإشعاعات الآتية من وهج الشمس بينما وفرت بحوث في الولايات المتحدة دروعا مضادة للإشعاع أخف وزنا.

 

وقالت فيري إن المشكلة الثانية القائمة هي التأثيرات السيكولوجية الناتجة عن طول وقت السفر في الفضاء.

 

وتابعت فيري بأنه سيتم عزل طاقم الفضاء على مسافات بعيدة من الأرض ويطول معدل تأخير الاتصال. وسيتم حشرهم في أماكن ضيقة ويحيط بهم الخطر وسيقل معدل نومهم.

 

وتقول فيري إن التمويل مصدر تهديد آخر لسلامة الطاقم. ويعتبر التمويل الموضوع الأكثر إثارة في مثل تلك المنتديات لأن خطة بوش التي تنادي بإحراز تقدم في استكشاف الفضاء لم يواكبها زيادات مناسبة في التمويل.

 

وستستمع اللجنة اليوم لأقوال جون جلين عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابق وأول أميركي يدور حول الأرض.

 

 

 

ناسا: المريخ كان مغمورا بالمياه

 

قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا إن كوكب المريخ كان يوما ما مشبعا بالماء لدرجة أن الحياة كان يمكن بسهولة أن توجد عليه.

 

ورصد المستكشف الآلي أوبورتيونيتي أدلة واضحة على الهدف الأساسي لبعثة المريخ، وهو أن المياه كانت تتدفق على سطح الكوكب الأحمر أو تشكل بركا عليه.

 

وقال المدير المساعد لناسا إد وايلر في مؤتمر صحفي إن أوبورتيونيتي هبط على منطقة في المريخ كانت المياه تغمر سطحها "والأهم من ذلك أن المنطقة كانت بيئة صالحة للسكنى".

 

وكان الروبوت الأميركي أوبورتيونيتي قد حط على سطح المريخ يوم 24 من يناير/ كانون الثاني لينضم إلى مستكشف آخر هو سبيريت الذي هبط على الكوكب في الثالث من الشهر نفسه.

 

وتهدف مهمة سبيريت وأوبورتيونيتي اللذين لا يزيد حجمهما على حجم عربة الغولف لدراسة جيولوجية المريخ خلال ثلاثة أشهر، وجمع معلومات بهدف تحديد ما إذا كانت الشروط اللازمة للحياة متوفرة على الكوكب الأحمر أم لا.

 

وكانت ناسا أعلنت أن مركبة الفضاء سبيريت أرسلت صورة دقيقة لصخور مهشمة وتراب لزج، في إشارة أخرى إلى احتمال وجود مياه على سطح المريخ. وأضافت أن الصور الجديدة كشفت تفاصيل مذهلة عن وجود مادة تشبه الطمي وصخور تشبه تلك التي تتشكل في المناطق الباردة من الأرض.

 

وأوضح العالم مايكل مالين أن وجود هذه الصخور المهشمة يشير إلى أن الماء كان موجودا في وقت ما على سطح المريخ، غير أنه أبان أن تحطم الصخور ربما يكون ناجما عن ظاهرة فضائية.

 

اكتشاف حقل للنيازك في الصحراء الغربية المصرية

 

أعلن فريق علمي مصري فرنسي أنه قد يكون اكتشف جنوبي الصحراء الغربية بمصر أكبر حقل لسقوط النيازك في العالم على مساحة تصل إلى 3 آلاف كلم2.

 

وقال أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة القاهرة د. أحمد البرقوقي إن الحقل يقع جنوب غرب الواحات الداخلة، مؤكدا أن الفريق العلمي أطلق عليه اسم حقل النيازك لكثرة النيازك المتساقطة في المنطقة الواقعة جنوب بحر الرمال العظيم.

 

وأوضح البرقوقي أن الفريق الذي يضم خبراء جيولوجيا من جامعتي القاهرة وبوردو تأكد من أن الفوهات التي تظهر في الصور الملتقطة للصحراء الغربية بواسطة الأقمار الاصطناعية ناتجة عن تساقط النيازك وليست فوهات بركانية.

 

وأشار الخبير المصري إلى أن الكشف يفتح آفاقا جديدة في التعامل مع العصور الجيولوجية القديمة التي تحمل مفاتيح التغيرات المناخية والجيولوجية على وجه الأرض إلى جانب الفائدة الاقتصادية، حيث يثري ارتطام النيازك مواقع سقوطها ببعض العناصر والخامات المهمة اقتصاديا مثل النيكل والكروم والحديد.

 

وأكد كذلك الأهمية العلمية لدارسة أثر سقوط النيازك في الصحراء الغربية على اختفاء بعض أشكال الحياة، مشيرا إلى النظرية التي تربط ارتطام نيازك بالأرض باختفاء الديناصورات نهاية العصر الطباشيري قبل 65 مليون عام.

 

يشار إلى أن عددا من البعثات تعمل في الصحراء الغربية لكشف أسرار عصور تمتد لأكثر من مليون سنة بالقرب من الواحات البحرية حيث عثر على مجموعة من الديناصورات في العشرينيات من القرن الماضي.

 

وما يزال علماء الجيولوجيا يحاولون أيضا فك لغز وسر اختفاء الجيش الفارسي الذي دخل بحر الرمال العظيم عام 525 قبل الميلاد، ولم يعثر له على أثر حتى بعد أن خلف وراءه آثار المعبد الفارسي الوحيد في الواحات الخارجة "معبد هيبس".

 

 

 

عطل يرغم رائدي فضاء على العودة للمحطة الدولية

 

أعلن مسؤولون عن برنامج المحطة الفضائية الدولية أن عطلا فنيا تسبب في عودة رائد الفضاء الروسي ألكسندر كاليري والأميركي مايكل فول من مهمتهما بعد خروجهما إلى الفضاء مساء أمس.

 

وقال رئيس المكتب الصحفي في مركز مراقبة المهمة الروسية فاليري ليندين إن فول وكاليري نجحا في تحقيق القسم الأكبر من العمل المقرر، لكنهما أرغما على العودة للمحطة بسبب عطل في نظام مراقبة الحرارة في معدات الرائد الروسي.

 

وأوضح أن الرائد الأميركي اضطر أيضا إلى قطع مهمته بسبب التعليمات التي تحظر على رائد الفضاء العمل بمفرده خارج المركبة مشيرا إلى أنه قد تم إنجاز "كل ما كان مخططا له تقريبا".

 

ونجح رائدا الفضاء في تعليق دميتين هما (مستر راندو) المصنوعة في أوروبا و(ماتريوشكا-آر) المصنوعة في روسيا بالمركبة (زفيزدا) التابعة للمحطة الدولية، إذ سيسمحان للعلماء بدراسة الأشعة الكونية وانعكاساتها على البشر خلال وجودهما لفترات طويلة في الفضاء.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها الاثنان إلى الفضاء منذ كارثة المركبة الفضائية الأميركية (كولومبيا) التي قتل فيها سبعة من الرواد يوم 23 فبراير/شباط من العام الماضي، واضطر روسيا للقيام بكل الرحلات الفضائية منفردة.

 

 

 

الصين تبدأ برنامجها الفضائي لاستكشاف القمر

 

بدأت الصين اليوم رسميا برنامجها لاستكتشاف القمر, والذي يقضي بإطلاق قمر اصطناعي إلى أقرب نجم إلى الأرض عام 2007.

 

وذكرت صحيفة الشباب (بكين كينيان باو) الصينية أن لجنة العلوم وصناعات الدفاع الوطني التي تشرف على البرنامج الفضائي الروسي أطلقت برنامج استكشاف القمر في اجتماع عقد الأربعاء حددت خلاله المهام العلمية.

 

وأوضحت الصحيفة أن القمر الاصطناعي سيقوم باستكشاف الموارد الطبيعية وبنية طبقات سطح القمر.

 

وسيجري البرنامج الصيني المخصص للمقر على ثلاث مراحل تبدأ بإرسال قمر اصطناعي عام 2007 ثم إطلاق مركبة غير مأهولة إلى سطح القمر عام 2010 تليها مركبة ثانية مزودة برجل آلي لجمع عينات من على سطح القمر عام 2020.

 

وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن ذلك البرنامج الفضائي يتضمن أيضا إرسال رجلين إلى الفضاء العام المقبل, في مهمة تستمر عدة أيام ويفترض أن تسمح بإقامة محطة فضائية.

 

وكانت الصين قد أرسلت يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أول رجل إلى الفضاء لتصبح الدولة الثالثة في العالم التي تحقق إنجازا من هذا النوع بعد 42 عاما من قيام الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بغزو الفضاء.

 

 

 

سحابة هواء ملوث تهدد الخليج والشرق الأوسط

 

قال عالم بارز في علوم البيئة إن كتلة من الهواء الملوث تكونت في سماء آسيا وأصبحت الآن تهدد بالوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وتحويل كوكب الأرض إلى مكان أكثر جفافا.

 

وقال فيرابهادران راماناثان الذي قاد عام 1999 أبحاثا عما عرف باسم السحابة الآسيوية البنية اللون إن هناك أدلة على أن منطقة الخليج آخذة في الدخول إلى دائرة تلوث عالمية تتحرك على ارتفاع بضعة كيلومترات من سطح الأرض.

 

وقال راماناثان على هامش مؤتمر عن تلوث الغلاف الجوي في مدينة دبي "إن الشرق الأوسط يجب ان يدخل كجزء من برنامجنا لأن المشكلة هنا هي إمكانية تفاعل الرمال والتلوث".

 

وأوضح أن هذه السحابة الترابية على ارتفاع نحو 300 متر من الأرض. "ويمكن القول إنها يمكن أن تكون محمولة من مكان قريب أو من مناطق على بعد بضعة مئات من الكيلومترات".

 

وكان فريق راماناثان بدعم من برنامج البيئة للأمم المتحدة أول من رصد كتلة من الكيماويات والغبار ناتجة عن عوادم السيارات والدخان والنفايات الزراعية والصناعية تكونت في سماء معظم منطقة جنوب آسيا عام 1999.

 

وقوبل هذا الاكتشاف بنفي من الهند التي شعر المسؤولون فيها بأن أصابع الاتهام موجهة إلى بلادهم كما اعتبره البعض إدانة لإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش التي انسحبت عام 2001 من معاهدة كيوتو للمناخ.

 

 

 

طاقم المحطة الدولية يستعد للسباحة في الفضاء

 

يستعد طاقم محطة الفضاء الدولية المكون من اثنين من رواد الفضاء للخروج في وقت واحد في مهمة للسير في الفضاء رغم مخاوف من أنها قد تكون مخاطرة غير محسوبة العواقب.

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أقرت هذه المهمة وأوكلت للمراقبة الأرضية قيادة المحطة الفضائية وهي خالية، في حين يقوم رائد فضاء ناسا البريطاني المولد مايكل فول والروسي ألكسندر كاليري بالسباحة في الفضاء.

 

وقالت الصحيفة إن الروس قاموا بنحو 50 مهمة للسباحة لكن هذه ستكون المهمة الأولى للمحطة تحت قيادة الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تبدأ الجولة الفضائية في الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش مساء الخميس القادم وتستغرق خمس ساعات و40 دقيقة.

 

وأبلغ مسؤولون من ناسا الصحيفة أن العمل الذي سيقوم به فول وكاليري في مهمة السير في الفضاء وهو نشر تجارب علمية جديدة وجمع نتائج تجارب سابقة ليس عاجلا لكن يتعين القيام به في نهاية الأمر.

 

وقالت الصحيفة إن المديرين في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستون عارضوا خلال مراجعة للخطط في يوليو/ تموز الماضي مهمة سير الرائدين في الفضاء في آن واحد وأوصوا بتأجيلها حتى تستأنف رحلات المكوك ويكون بمحطة الفضاء فريق من ثلاثة أفراد.

 

وقال التقرير إن الروس رفضوا التوقيع على الوثيقة إلا بعد الموافقة على مهمة السير في الفضاء.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر من ناسا وعن الوثيقة أن الروس أصروا على الحاجة للقيام بمهمة السير في الفضاء لاستيفاء عقودهم مع وكالات الفضاء اليابانية والأوروبية وتحصيل أموال لبرنامجهم الفضائي الذي يفتقر للتمويل.

 

 

 

مركبتا ناسا تختبران تربة المريخ

 

قال مسؤول بوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إن مركبتي سبيريت وأوبورتيونتي اختبرتا تركيبة تربة المريخ من أعمق مكانين وصلتا إليه حتى الآن لتحديد مكونات الكوكب الأحمر من المعادن.

 

وقال ريتشارد كوك مدير المشروع إن ما يميز الرحلة التي من المتوقع أن تنهيها المركبة الآلية سبيريت في 90 يوما هو طولها وإنها مليئة بالمشاهدات المفصلة لتربة الكوكب الأحمر.

 

وسارت المركبة سبيريت حوالي 23 مترا في اليوم الخامس والأربعين لها على سطح الكوكب وحتى وصلت إلى مكان أطلق عليه اسم لاغونا هولو وغرزت عجلاتها في سطح الكوكب. وقال كوك إن المركبة حركت ذراعها الآلية وعدلت وضعها استعدادا للحصول على معلومات مفصلة عن تربة المنطقة.

 

ويعتزم العلماء إرسال المركبة سبيريت في رحلة طويلة لجرف قريب ومجموعة من التلال البعيدة. وصرح كوك أن وقوف سبيريت المتكرر لجمع عينات من مكونات الصخور والتربة يبطّئ رحلتها إلى التلال التي قد تختبر قدرة المركبة ومدة صلاحيتها.

 

وعلى الجانب الأخر من المريخ بدأت المركبة أوبورتيونتي لليوم الثاني فحص أخدود حفرته المركبة بعجلتها الأمامية. واكتشف فريق العلماء تنوعا مدهشا لألوان وتكوينات التربة التي كشف عنها الأخدود الذي يبلغ طوله 50 سنتيمترا وعمقه 9 سنتيمترات. ويبحث خبراء ناسا في ضوء هذه النتائج في أخذ مجموعة أخرى من العينات من الجانب الآخر من الأخدود.

 

ثقب أسود أكبر من الشمس يفتت كوكبا

 

أعلن علماء فلك بوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن منظارين قدما لأول مرة صورة لثقب أسود يفتت ويستوعب جزءا صغيرا من أحد الكواكب.

 

وأكدت الوكالة في بيان رسمي أن هذا الحدث الذي اكتشفه عبر أشعة إكس مرصد شاندرا الفضائي في وكالة الفضاء الأميركية ومرصد نيوتن في الوكالة الفضائية الأوروبية كان معروفا منذ فترة طويلة بصورة نظرية.

 

ويقول علماء الفلك إن الكوكب اقترب كثيرا من الثقب الأسود الكبير بعدما حرفه كوكب آخر عن مساره. وبينما كان الكوكب يقترب من الجاذبية الكثيفة للثقب الأسود, جذبته قوى معاكسة شبيهة بالقوى الموجودة على القمر التي تتسبب بحركات المد والجزر على الأرض, حتى تفتت.

 

ويرى علماء ناسا أن الاكتشاف يوفر معلومات أساسية عن طريقة تزايد هذه الثقوب السوداء وتأثيرها على الكواكب والغازات المحيطة بها.

 

وقالت ستيفاني كوموسا من معهد ماكس بلتك لفيزياء الفضاء في ألمانيا إن الكواكب قادرة على البقاء إذا ما تمددت قليلا. وأشارت إلى أن هذا الكوكب كان سيئ الحظ على حد تعبيرها، فقد تمدد كثيرا في مكان غير مناسب.

 

ويؤكد العلماء أن الثقب الأسود الموجود يبعد 700 مليون سنة ضوئية عن الأرض, ويفوق حجمه 100 مليون مرة حجم الشمس. وأشار هؤلاء إلى أن الثقب الأسود دمر 1% من الكوكب أما الباقي فقذف خارج الثقب.

 

 

 

هابل يلتقط صورا لأبعد مجرة

 

أعلن باحثون في الولايات المتحدة اليوم أن فريقا دوليا من علماء الفلك تمكن من مراقبة ما يعتقد أنه أبعد مجرة تم اكتشافها حتى الآن وتم التقاط صور لها بفضل التلسكوب الفضائي هابل.

 

وأوضح عالم الفلك جان بول نيب من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أن هذه المجرة التي اكتشفت كانت صورها ضعيفة جدا والتحقق من بعدها كان تحديا استثنائيا.

 

وقال عالم الفلك الذي ستنشر نتائج أعماله في نشرة أستروفيزيكال جورنال "لولا تضخيمها 25 مرة بسبب تراكم المجرات الثابتة لكان من المستحيل اكتشاف هذا الشيء أو دراسته بالتلسكوبات التي نملكها اليوم" و"قمنا برفع قدرات مراكز المراقبة التابعة لنا إلى أقصى حد".

 

وأكد عالم الفلك ريتشارد إيليس الذي شارك في إعداد الدراسة أهمية اكتشاف هذه المجرة لفهم ما يعتقد أنه المراحل الأولى لتشكل الكون التي يطلق عليها اسم "العصور المظلمة". وهي عبارة ابتكرها عالم الفلك البريطاني سير مارتن ريس للمليار سنة الأولى التي تلت الانفجار الكبير والتي ما زال جزء كبير منها مجهولا.

 

ويعتقد علماء الفلك أن الكون حينذاك كان مزيجا من مادة قاتمة وغاز سبقا تشكل النجوم. ويناقش علماء الفلك مدة هذا العصر ويحاولون فهم الحوادث الكونية التي أدت إلى انتهاء العصور المظلمة وبداية تشكل النجوم والكواكب وأنظمتها على ماهي موجودة عليه اليوم.

 

وأصبحت مراقبة هذه المجرة ممكنة بفضل تضخم طبيعي نتيجة تراكم مجموعة من المجرات تحمل اسم "أبيل 2218 " انحرفت عن مسارها وضخمت الضوء الذي تبثه هذه المجرة التي لم يتم اكتشافها من قبل بسبب بعدها.

 

وكان العالم ألبرت إينشتاين تحدث للمرة الأولى عن ظاهرة التضخم في نظريته حول النسبية العامة وتم التحقق منها عام 1919 خلال كسوف للشمس. وقد أطلق عليها اسم "أثر العدسة المرتبط بالجاذبية" لأن الضوء ينحرف تحت تأثير الجاذبية مما يؤدي في الواقع إلى ازدواج الصورة التي يولدها مصدر الضوء.

 

 

 

ناسا تؤجل رحلات المكوك كولومبيا للعام المقبل

 

قال مسؤول كبير بوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إنه لن يكون بمقدور الوكالة إطلاق أول رحلة لمكوك فضائي منذ تحطم المكوك كولومبيا بسماء تكساس في فبراير/ شباط 2003 إلا في يناير/ كانون الثاني أو مارس/ آذار من العام القادم.

 

وأضاف مايكل كوستلنيك مدير برنامج المكوك والمحطة الفضائية في ناسا أن الإدارة كانت تهدف إلى إرسال مكوك في سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول المقبلين إلا أن هذا يبدو غير مرجح بسبب الأبحاث الجارية بمشكلة تدفق الهواء حول خزان الوقود الخارجي الضخم بالمكوك.

 

وقال كوستلنيك إن نماذج بحثية جديدة تستلزم فحصا أعمق لمسألة خزان الوقود التي اكتسبت أهمية، لاعتقاد محققين أن جزءا من المادة العازلة انفصل عن الخزان وأصاب جناح كولومبيا مما تسبب في تحطمه بعد أن ألحق أضرارا بدرعه الحرارية.

 

ورجح كوستلنيك أن يتسبب البحث المتصل بهذا العمل الإضافي بشأن الخزان في عدم التمكن من إطلاق المكوك في سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول.

 

يشار إلى أن مواكيك الفضاء الأميركية الثلاثة الباقية ما تزال رابضة على الأرض منذ تحطم كولومبيا ومقتل رواده السبعة.

 

وقالت لجنة عينت للتحقيق في حادث كولومبيا إن التحطم حدث بسبب اهتمام ناسا بجدول الإطلاق بشكل أكبر من اهتمامها بعنصر السلامة. ويجب على ناسا تنفيذ قائمة بتوصيات للسلامة صاغتها لجنة التحقيق قبل استئناف إطلاق رحلات جديدة.

 

وبموجب خطة الفضاء التي أعلنها الرئيس جورج بوش في يناير/ كانون الثاني الماضي يفترض أن يتم الاستغناء تدريجيا عن مواكيك الفضاء بحلول عام 2010 قبل إرسال مركبات فضائية مأهولة إلى القمر وكوكب المريخ.

 

 

 

مارس اكسبريس ترصد بركانا على سطح المريخ

 

قامت سفينة مارس إكسبريس الفضائية الأوروبية التي تدور حول المريخ بإرسال صور رائعة لأعلى بركان في المجموعة الشمسية كلها.

 

فقد أرسلت المركبة الفضائية صورا لبركان أوليمبوس مونس، الذي يبلغ ارتفاعه 22 كيلومترا.

 

وتظهر الصور فوهة البركان، وهي المنخفض الدائري الذي تندفع منه الحمم البركانية، أو تنسحب إلى داخلها.

 

وقال البروفيسور جيرهارد نيوكوم، المسؤول الأول عن آلة التصوير على المركبة الفضائية لبي بي سي أون لاين: "لقد أبهرتني جودة الصور".

 

ويبلغ ارتفاع بركان أوليمبوس مونس ثلاثة أضعاف ارتفاع قمة إفرست في جبال الهيمالايا، ويبلغ عمق فوهة البركان المريخي وحدها، ثلاثة كيلومترات.

 

وقد التقطت الصورة الثانية في الصفحة من على ارتفاع 273 كيلومتر فوق سطح المريخ، باستخدام الكاميرا الملحقة بالمركبة الفضائية، وهي تغطي مساحة قدرها 102 كيلومتر بدرجة عالية من وضوح الصورة.

 

وتظهر الصور جزءا يمتد على شكل لسان داخل الحائط المنحدر الجنوبي للفوهة. والأخاديد التي ترى في الحفرة هي أخاديد ناتجة عن الصدوع على سطح الكوكب.

 

كما أظهر العلماء صورة بالأبيض والأسود للبركان كله، عن طريق تركيب البيانات الطبوغرافية باستخدام الكاميرات الملحقة بالمركبات الفضائية التي تدور حول الكوكب، وهي الكاميرات التي تقيس الارتفاعات باستخدام أشعة الليزر.

 

 

 

المركبة سبيريت تعود لطبيعتها وتثقب صخرة بالمريخ

 

قال علماء في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن مركبة الاستكشاف الآلية سبيريت عادت إلى حالتها الطبيعية ونجحت لأول مرة في حفر ثقب في إحدى صخور المريخ.

 

وقال موقع المهمة على شبكة الإنترنت في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي إن الثقب عمقه 2.65 ملليمتر.

 

وقال العالم ستيف جوريفان من شركة "هونيبي روبوتكس" التي صممت المثقاب ومقرها نيويورك "عندما رأينا دائرة كاملة تقريبا شعرت بإثارة أكبر من أي شيء تخيلته".

 

وكانت أجهزة الكمبيوتر التي جهزت بها سبيريت قد تعطلت بعد قليل من هبوط المركبة وهي بحجم عربة الغولف على الكوكب الأحمر يوم 3 يناير/ كانون الثاني.

 

وفي يوم الأربعاء مسح مهندسون ذاكرة جهاز سبيريت وأعادوا إنزال البرامج عليها بعد أن تعدت سعة البيانات الحد الأقصى لها.

 

وتوجد حاليا المركبة التوأم لسبيريت وهي أوبورتيونتي على الجانب الآخر من الكوكب حيث تفحص سطح كوكب المريخ الصخري.

 

 

 

سبيريت وأوبورتيونيتي تستأنفان البحث عن المياه بالمريخ

 

تمكنت مركبة الاستكشاف الآلية سبيريت من مسح الغبار عن صخرة في المريخ بذراعها بينما سارت توأمتها أوبورتيونيتي في جرف هبطت فيه الشهر الماضي.

 

جاء ذلك ضمن برنامج وضعه علماء معمل الدفع النفاث بباسادينا لمركبتي الاستكشاف سبيريت وأوبورتيونيتي لتنجزهما اليوم السبت وغدا الأحد لاختبار الصخور والتربة على جانبي الكوكب الأحمر والعثور على أي علامات على أن طقسه كان رطبا وأكثر دفئا وملائمة لنشوء حياة.

 

وقالت مديرة بعثة سبيريت في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) جنيفر تروسبر أمس الجمعة إن المركبة ستبدأ السير في الجهة الشمالية الشرقية عبر جرف جوسيف الكبير الذي هبطت به في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي حتى منطقة يطلق عليها العلماء جرف بونفيل على بعد 800 قدم.

 

أما المركبة أوبورتيونيتي فقد كلفها المهندسون المسؤولون عنها بالسير في مسارات متعرجة قصيرة لاختبار مدى قدرتها على الحركة في الجرف الصغير الذي هبطت فيه حسب قول مدير بعثة المركبة مات والاس.

 

وقال والاس إن المركبة سارت ثلاثة أمتار ونصف وتوقفت قبل وصولها لهدفها وهو قاعدة صخرية منخفضة في جدار الجرف. ويريد العلماء اختبار صخرة أطلقوا عليها (سناوت) إلا أن المركبة توقفت قبل الوصول إليها بنصف متر.

 

وأضاف أن الفريق يأمل في إكمال المهمة يومي السبت والأحد حتى (سناوت) وتحريك ذراع المركبة لاختبار تربتها والتقاط صور مجهرية لها.

 

وهذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها مركبتان آليتان لاستكشاف كوكب في الفضاء في آن واحد

 

 

 

أوروبا تمول إطلاق مركبات سويوز الروسية

 

أعلن مسؤول في البرنامج الفضائي الروسي الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي سيدفع للشركات الفضائية الروسية 121 مليون يورو لتمويل إطلاق مركبات سويوز الروسية من مركز وكالة الفضاء الأوروبية في كورو بغوايانا الفرنسية.

 

ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عن هذا المسؤول في وكالة روسافياكوسموس الفضائية الروسية الذي طلب عدم الكشف عن هويته, أن الدفعة الأولى "قد وصلت إلى روسيا, وتم توزيعها". ولم يحدد قيمة هذا المبلغ. وسيخصص جزء من الـ121 مليون يورو لتحديث منصات إطلاق سويوز.

 

وقد وقعت فرنسا وروسيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 اتفاقا على إطلاق مركبات سويوز من كورو ابتداء من العام 2006, في إطار برنامج لوكالة الفضاء الأوروبية. وفي مايو/ أيار الماضي في باريس تبنى مجلس وكالة الفضاء الأوروبية, برنامجا تبلغ تكلفته 314 مليون يورو (361 مليون دولار) لتمويل بناء منصة إطلاق جديدة في كورو تمكن من إطلاق سويوز.

 

وستحل مركبات سويوز التي قامت بحوالي 1700 عملية إطلاق أقمار صناعية أو برحلات مأهولة, محل أريان-4 لحمل أقمار صناعية إلى المدار الثابت يصل وزنها إلى 3.2 أطنان.

 

الروبوت الأميركي سبيريت يتعافى على سطح المريخ

 

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن الروبوت الأميركي سبيريت الذي كان معطلا على سطح المريخ منذ عشرة أيام قد استعاد عافيته, موضحة أنها تمكنت من تصليح مشاكله المعلوماتية عن بعد.

 

وقال مارك أدلر المسؤول عن مهمة "مارس إكسبلوريشن روفر" في مختبر الدفع النفاث بوكالة الفضاء الأميركية في باسادينا (كاليفورنيا)، "لقد تأكدنا من أن سبيريت استعاد نشاطه بشكل طبيعي".

 

وقد تمكن المهندسون في (ناسا) من إصلاح سبيريت عبر محو آلاف البطاقات في ذاكرة الكمبيوتر على متنه, وهي قادرة على حفظ المعلومات حتى لو لم تغذ بالكهرباء.

 

وكانت تلك البطاقات تحتوي على معلومات خزنها الروبوت خلال رحلته التي استمرت سبعة أشهر بين الأرض والمريخ وليست ضرورية للمهمة. ويؤدي ازدحام الذاكرة إلى عودة الكمبيوتر للعمل بصورة مباغتة ما يمنع الروبوت من العمل بشكل طبيعي.

 

وتمكن توأمه الروبوت أوبورتيونيتي الذي وصل إلى المريخ في 24 يناير/ كانون الثاني, بعد ثلاثة أسابيع من سبيريت, من السير على المريخ للمرة الأولى أول أمس السبت. ويفترض أن يفرد ذراعه ليل الأحد الاثنين لبدء التجارب على تراب المريخ, كما قال مات والاك المسؤول الآخر عن المهمة في مختبر الدفع النفاث.

 

والهدف العلمي الأساسي من مهمتي سبيريت وأوبورتيونيتي هو جمع معلومات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة تتيح معرفة ما إذا كانت الظروف المناخية على المريخ مكنت من توافر عنصر الحياة بفضل الوجود الدائم للماء في حالة سيلان. وقد رصدت للمهمة موازنة تبلغ 820 مليون دولار ويعمل فيها 300 باحث ومهندس وتقني.

 

المسبار اوبورتيونيتى يرسل صورا جديدة للمريخ

 

واشنطن: أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ان المسبار الأمريكي اوبورتيونيتى الذى حط على سطح المريخ نهاية الأسبوع الماضى ارسل صورا جديدة من سطح الكوكب الاحمر .

 

ونقلت قناة الجزيرة الفضائية يوم الاثنين عن ستيف سكوايرز المسئول العلمى عن الرحلة قوله ـ خلال مؤتمر صحفي عقده فى مختبر الوكالة فى باسادينا ـ ان كل شىء يسير على ما يرام.

 

وأكد سكوايرز أن الحفرة الصغيرة التى حط فيها المسبار فى سهل ميريديانى بلانوم على سطح الكوكب تكتسب اهمية استثنائية لدراسة طبقات سطح المريخ ، مشيرا الى انه يمكن للمسبار ان يمضى الجزء الأكبر من الرحلة فى هذه الحفرة الصغيرة .

 

واوضح سكوايرز ان الحفرة فيها صخور محلية مرتبطة بتاريخ هذا المكان ، مضيفا ان الموقع الذى حط فيه المسبار سبيريت ، ويعرف باسم حفرة جوسيف فى بداية شهر يناير الجارى ، مغطى بحصى لا يعرف من اين جاءت .

 

من جهة اخرى اكد المسئول عن الرحلة بيت تيسينجير ان وضع سبيريت ـ الذى لم يعد يعمل بشكل طبيعي منذ يوم الاربعاء الماضى ـ لا يزال خطيرا ، موضحا ان اعادة تشغيله بشكل طبيعى تتطلب بعض

Share this post


Link to post
Share on other sites

أقترح قبول الأخ رايدن مشرفا على المنتدى , حيث أضاف الكثير إضافة لجهدكم العظيم بالطبع .

وشكرا للجميع أيضا .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×