Jump to content
Sign in to follow this  
zezont4

التقويم الميلادي ؟ ماهو أساسة أو نظامة

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

عندي استفسار وأتمنى من أهل الاختصاص أن يساعدوني ...

 

نحن نعلم أن التقويم الهجري مبني على اساس (الدّورة الأقترانية) وهي الفترة الزمنية التي يحتاجها القمر ليدور دورة واحدة حول الأرض بالنسبة للشمس، وتستغرق 29 يوماً ونصف اليوم.

 

ولكن التقويم الميلادي ... مبني على ماذا ؟

 

ولماذا أيام الشهور تختلف بين 28 و 29 و 30 و 31 يوم !

 

أتمنى أن أجد في هذا المنتدى الغالي اجابة

 

ولكم جزيل الشكر والعرفان

Share this post


Link to post
Share on other sites
مازلت انتظر

 

ردو ولو بكلمة لا أعلم

 

أخي

قراءتي لسؤالك هذا جعلني أضع الموضوع التالي في منتدانا المحبوب تفضل:

 

اضغط هنا

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

اقتباسا من شرحي لمنظومة المواقيت للسيد الشاطري رحمة الله

 

تجدون بعض الإضافات لما تفضل به عمرو1429 حفظه الله وان كان فيه بعض الاختلافات ثم انني غيرت المثال ليتوافق مع 2009.

 

التقويم اليولياني والجريجوري

 

يعتبر التقويم الميلادي تقويماً شمسياً معتمداً على دورة الأرض السنوية حول الشمس والتي تساوي 365 يوماً وربع ولحتمية احتوى السنة على عدد صحيح من الأيام كان لابد من القيام بعملية الكبس وذلك بتجميع ربع اليوم لكل ثلاث سنوات وإضافته إلى السنة الرابعة ليزيد عدد أيامها يوماً واحداً يضاف لشهر فبراير ليصبح 29 يوماً أما السنوات الثلاث الأخر فيكون 28 يوماً. وقد أمر بهذه التعديلات الإمبراطور يوليس قيصر سنة 45ق م وهذا التقويم الذي يدعى اليولياني، ثم قرر العلماء بعد ذلك ربط هذا التقويم بالفصول الأربعة وقد صادف دخول فصل الربيع يوم الحادي والعشرين من شهر مارس، وعليه قُرر في روما عام 325م أن يكون دخول فصل الربيع موافق ليوم 21 من مارس ، وفي هذا قال الناظم:

 

آخر عــام خمسةٍ وعـشرين * بعـدَ ثلاثمائة من السـنـين

المجمع العلمي في رومـا حكَمْ * بأن أول الربيـعِ قـد دهـمْ

في الحادي والعشرين من مارسٍ ولنْ يـزال هكـذا على مـرِّ الزمنْ

وقرروا أن يجعلوا في الأربَـعِ * كبيـسة وهي لأجـل الرُبُعِ

 

ثم أظهر التقويم اليولياني بعض الاختلاف ما بين الواقع وما تم الاتفاق عليه وهو أن دخول الربيع يكون يوم 21 مارس وسبب ذلك أن الكسر الزائد أقل من ربع اليوم بقليل وبيّن الناظم هذه الزيادة السنوية بمقدار 10 دقائق و49 ثانيه كل سنة بقوله:

 

والحق أنه عن الـربع نقـص * عشر دقائق وزاد من فحص

من الثـواني تسعـة وأربعين * فأثرت بـعد تطاول السنين

 

وأوضحت القياسات الحديثة أن الزيادة تقدّر بـ 11 دقيقة و 14 ثانية، وبالرغم من أن هذه الزيادة ضئيلة إلا أنها أثرت بعد تعاقب القرون ولم تعد مداخل الفصول مثلما وزعت على الأشهر فقد لوحظ في سنة 1582م أن مدخل الربيع وافق 11 مارس وليس 21 مارس كما تم افتراضه مسبقاً، لذلك تم اعتبار اليوم اللاحق باليوم الحادي عشر هو اليوم الحادي والعشرون وذلك بحذف عشرة أيام ليعود مدخل الربيع يوم 21 مارس، وهذا ما أوضحه الناظم بقوله:

فعام ألف واثنـتين وثـــما * نين وخمســمائة الفرقُ نما

بمدخل الربيع في الحادى عشر * من مارس فلم يطابق ما استمر

من أنه في واحـد وعشـرين * يدخل منه فتراضـوا أن يكون

حادي عشر واحـداً وعشرين * فحذفوا عشرا ليسلـكوا اليقين

 

 

ولتجنب حدوث مثل هذه الفروقات كان لابد من إيجاد حل آخر لذا فقد تم تقدير هذا الفرق فوجد أنه حوالي ثلاثة أيام لكل أربعمائة سنة لهذا استحدثت عملية حذف للتخلص من ثلاثة أيام كل أربعة قرون. وجُعل لهذا الأمر قانون وهو أن السنوات المئوية التي لا تقبل القسمة على 400 بدون باقي تعتبر بسيطة وليست كبيسة كما نص عليها من قبل التقويم اليولياني، وفي هذا قال الناظم:-

 

وخيفةً من مثل ذا الخُلف المبين * قد صيرّوا المتممات للقـرون

كبائسـاً إن أربعُ القـرنُ وإن * خالف فالبسط به حتماً قُـرِن

 

هكذا تم عمل توافق ما بين المدة الدقيقة لدوران الأرض حول الشمس وتوزيعها على الأشهر والفصول، وتلافى معظم الأخطاء التي يمكن أن تنشأ مع مرور السنوات مما نتج عنه تقويماً دقيقاً أطلق عليه التقويم الجريجوري. أما التقويم الأول الذي تسبب في الاختلاف فيدعى بالتقويم اليولياني وهو الذي اعتبر السنوات المئوية سنوات كبيسة (لأنها تقبل القسمة على أربعة). وأصبحت السنوات الكبيسة والبسيطة تتبع التقويم الجريجوري وهو المعمول به الآن، كما قال الناظم:-

 

والاصطلاحُ ذا الجريجوري * يدعى وأمـرهم عليه جاري

وأولٌ باليوليــاني يعـرفُ * وهو الذي منه بـدا التخـلف

إذْ أطلق المتممات للقـرون * كبـائساً لكنما بسط السنـين

وكبسها على اصطلاح الثاني * فاعمل به يا صاحبَ العرفان

 

وقد تقدم أنه في سنة 1582م تم حذف عشرة أيام عند القيام بالتصحيح المطلوب ولوجوب حذف 3 أيام كل 400 سنة فان الفرق مابين اليولياني والجريجوري في هذه العقود يساوي 13 يوماً. وسوف يستخدم هذا الرقم من ضمن حسابات إيجاد أول السنوات الميلادية وتحويل الهجري إلى الميلادي كما سنرى لاحقاً، كما يجب ملاحظة أن هذا الرقم يستخدم إلى عام 2100م ثم يصير 14 إلى عام 2200م ثم يصير 16 إلى عام 2500م وهكذا يزيد الفرق يوماً عند كل سنة متممة لمائة ولا تقسم على 400.

 

 

 

معرفة السنة الميلادية هل هي كبيسة أم بسيطة

 

ولمعرفة فيما إذا كانت السنة الميلادية بسيطة أو كبيسة يجب القيام بعملية حسابية بسيطة وهي قسمة السنة المراد معرفتها على أربعة فإن لم يكن هنالك باق فالسنة كبيسة وإذا كان هنالك باقٍ فتكون بسيطة، قال الناظم مفيداً ذلك:

 

إن تُرد الكبسَ أو البســطَ من الـ * ـعام المسيحي أَجِـدْ هذا العمـل

أقسم على أربعــــة ما قد عبر * من أَعْوُمِ التاريخ واحسب ما حضر

إن لم يكن بـــاقٍ فكبس أو يكن * بـاقٍ فإن البسط فيـه قــد حَسُنْ

 

وتعتبر هذه الطريقة موافقة للتقويم اليولياني لذا لابد من الأخذ في الاعتبار التصحيح الذي تم التوصل إليه في التقويم الجريجوري لذلك لابد من الاحتياط فيما إذا كانت السنة مئوية أو لا، فإن كانت كذلك كان لابد من معرفة ما إذا كانت تقبل القسمة على 400 بدون باق فإن كان كذلك فإنها تنتمي إلى السنوات الكبيسة وإلا فهي بسيطة ، وهذا ما أوضحه الناظم حين قال:

 

وكل عـامٍ مُكــمِلٍ للقـرن * فانظر قرونَــه بعـين الـذهن

إن تنقســم قـرونه تلك على * أربعــة فالكـبس فيـه يُجـتلَى

وإن يكن بــاقٍ ولم ينقسـمِ * فإنه للبسط وضـعاً قـد نُـــمي

 

 

معرفة أول يوم في السنة الميلادية

 

عند الحاجة لمعرفة أول أيام السنين الميلادية أجرى الناظم بسلاسة عدة خطوات معتمداً على فكرة إحصاء الأسابيع الكاملة في فترة معينة وبما أن السنة الشمسية (365 يوماً وربع) تحتوي على 52 أسبوعاً كاملاً بالإضافة إلى يوم وربع، فإن أي عدداً من السنوات يحتوي على عدد من الأسابيع الكاملة بالإضافة إلى عدد من الأيام، وذلك بتقدير يوم وربع لكل سنة. لهذا طلب الناظم أن تجعل الأعوام أياماً ثم تزيد عليها ربعها، ثم بعد هذا الجمع يتم حذف عدد الأيام التي تفرق مابين التقويمين اليولياني والجريجوري ثم بعد الطرح تُحذف الأسابيع الكاملة والباقي يُعد به من يوم الأحد فيكون الوقوف على اليوم المطلوب، وقد أجمل الناظم الخطوات السابقة بقوله:

 

أولـها أن تجعل الأعـواماَ * إن كملت مفروضــة أيـاما

وزد عليـها ربعها ثم احذفِ * الكسر مطلـقا بلا توقـــفِ

والفرق بين الاصطلاحي أَهملا * وسبعةَ تُسقِــطُ ما قد حصلا

وعـدَّ بالنـاقص من يوم الأحد * فينتهي إلى مرامـك العــدد

 

وتتلخص الخطوات فيما يلي:

1- اعتبار عدد السنوات الماضية (قبل السنة المطلوب معرفة أول يوم فيها) أياماً.

2- يضاف إلى العدد السابق ربعه.

3- حذف عدد الأيام التي تفرق مابين السنة اليوليانية والجيراجورية.

4- قسمة الناتج السابق على سبعة والنظر في باقي القسمة .

5- وبمقدار باقي القسمة يُبدأ بالعد من يوم الأحد فينتهي العد إلى اليوم الذي هو وبداية السنة المطلوبة.

 

 

مثال : ما هو أول يوم لسنة 2009م ؟

1 - السنوات الماضية عددها 2008م فتُعتبر أياماً .

2 - يضاف إلى العدد السابق ربعه الصحيح (2008+502) فيكون الناتج 2510 يوماً.

3 - يحذف عدد أيام الفرق مابين اليولياني والجراجوري وهي 13 فيكون الناتج 2497 يوماً.

4 - يقسم ناتج الخطوة (3) على سبعة لخصم الأسابيع الكاملة فيكون الباقي 5 .

5 - بعدد الباقي يُعد من يوم الأحد فيقف العد على يوم الخميس وهو مدخل سنة 2009.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×