Jump to content
Sign in to follow this  
ذيب الصحراء

صيف بلا جليد في القطب الشمالي

Recommended Posts

صيف بلا جليد في القطب الشمالي

تقرير هيلين بريجز

بي بي سي أونلاين نيوز

 

user posted image

ذوبان الجليد يهدد بقاء الدب القطبي وكأن حال هذا الدب يقول هذا ماجنته يدا إبن آدم

 

ذكر علماء بريطانيون أن طبقة الجليد التي تغطي القطب المتجمد الشمالي أصبحت أقل سمكا مع استمرار فصل الصيف هناك. كما حذر العلماء من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي الذي تم رصده على مدار السنوات القليلة الماضية سيستمر، كما سيختفي الجليد في شهور فصل الصيف. ويهدد استمرار ذوبان الجليد عادة الدببة القطبية في الاعتماد على الجليد لصيد طعامها من فقمات البحر.

 

وأوضح باحثون من كلية "يونفرستي" بلندن ومركز "هادلي" للتنبؤ بأحوال الطقس والأبحاث التابع لمؤسسة "مت أوفيس"، أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي سيؤدي إلى زيادة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

 

واعتمدت الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر" على قياسات القمرين الصناعيين "إي أر إس-1" و"إي أر إس-2" التابعين لوكالة الفضاء الأوروبية لسمك الجليد في المنطقة القطبية الشمالية.

 

كما استعان فريق الباحثين بصور المايكروويف التي التقطها أحد الأقمار الصناعية الأمريكية.

 

صيف بلا جليد

 

وأوضح الدكتور سيمور لاكسون من كلية "يونفرستي" بلندن الذي ترأس فريق البحث أن الصور الملتقطة بواسطة القمر الصناعي الأمريكي أظهرت أن فصل الصيف أصبح أكثر طولا على مدار الخمسة وعشرين عاما الماضية.

 

وقال لاكسون "عندما قارنا البيانات التي حصلنا عليها من القمرين الصناعيين الأوروبيين دهشنا من التشابه في ما رصده القمران عن التغيرات في سمك طبقات الجليد وطول فترة فصل الصيف الذي يذوب فيه الجليد...وتشير النتائج التي تم الحصول عليها إلى أنه إذا استمر الجليد في الذوبان فإن ذلك سيسفر عن اختفائه طوال فترة الصيف."

 

وأوضحت عمليات مسح قامت بها غواصة أبحاث أن الجليد أصبح أقل سمكا في محيط القطب الشمالي بنسبة 40 بالمئة على مدار الأربعين عاما الماضية.

 

وسيمثل أي ذوبان جديد للجليد في القطب الشمالي كارثة بالنسبة للدببة القطبية التي ستفقد مكان معيشتها.

 

الاحتباس الحراري

 

كما سينعكس ذوبان الجليد على ظاهرة الاحتباس الحراري. فعندما يذوب مزيدا من الجليد سيتم امتصاص مزيدا من أشعة الشمس بدلا من ارسالها مرة أخرى إلى الفضاء الأمر الذي سيزيد من أثر ظاهرة الاحتباس الحراري على الأرض.

 

لكن دراسات المناخ لم تتفق على رأي واحد، كما لم يتفق كافة الباحثين على صحة تلك الصورة القاتمة.

 

وترجح بعض الدراسات التي تجرى بالاستعانة بحاسبات خاصة أنه قد تكون هناك تفسيرات أخرى لذوبان الجليد.

 

ويرى بعض الخبراء أن التغيرات في أنماط التوزيع الجوي أدت إلى إعادة توزيع الجليد لينحسر نحو الشمال.

 

وأضاف الخبراء أن الجليد قد يتجمع في المنقطة المتجمدة بصفة دائمة في القطب الشمالي والتي تقع شمالي جرينلاند وكندا.

 

خلاف

 

ويؤيد مارتن دوبل من جمعية جليد البحر بالجمعية الاسكتلندية للعلوم البحرية هذه النظرية.

 

وقال دوبل إن القمرين الصناعيين "إي أر إس-1" و"إي أر إس-2" غير مجهزين لدراسة القطبين الشمالي والجنوبي، كما أنهما لا يستطيعان سبر أغوار المناطق التي تقع إلى الشمال من خط عرض 81.5.

 

ويعني هذا أن هذين القمرين يعجزان عن دراسة قلب القطب الشمالي والمنطقة التي تقع إلى الشمال من جرينلاند والأرخبيل الكندي.

 

وقال دوبل في حديث للبي بي سي نيوز أونلاين "من أهم النقاط مثار خلاف في الأبحاث التي تتناول منطقة القطب الشمالي في الوقت الراهن هي ما إذا كان حجم الجليد الذي يتكون على سطح البحر في القطب الجنوبي تراجع كما تشير النتائج التي خلصت إليها غواصات الأبحاث."

 

وأضاف دوبل "لم تضف تلك الدراسة الأخيرة أي جديد للجدل المثار في هذا الصدد خاصة وأنها تغفل تلك المنطقة تماما."

 

وقد يحسم الخلاف في هذه المسألة عند إطلاق القمر الصناعي الأوروبي الأكثر تطورا "كرايوسات" في العام المقبل.

 

وستكون المهمة الرئيسية للقمر الجديد هي دراسة تراجع سمك الجليد على ضوء ظاهرة الاحتباس الحراري.

Share this post


Link to post
Share on other sites

نسأل الله السلامة والعافية

ما شاء الله يا ذيب الصحراء

أصبحت سباقاً على جميع صفحات المنتدى

أكثر الله من أمثالك

وبالتوفيق لجميع أعضاء المنتدى

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×