Jump to content
الزعيم

الكوارث البيئية والمناخية ..

Recommended Posts

ماموث يساهم في دراسة تغيير المناخ

 

عثر العلماء في إحدى الغابات المتجمدة بمقاطعة سيبيريا الروسية النائية ، على جيفة تعود لحيوان ماموث حديث الولادة ، محفوظة بصورة جيدة ، وقد أثار الاكتشاف إهتمام عدد من الباحثين الذين طرحوا إجراء دراسات تحليلية خاصة على البقايا لمعرفة المزيد حول تأثير التغييرات المناخية .

وأكد الدكتور ألكسي تيخونوف ، نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الأحياء الحيوانية ، أن رأس الحيوان وعينيه وجذعه بحالة ممتازة وكأنها لم تمس ، كما أن جسمه ما يزال مغطى بالوبر .

غير أنه أشار إلى وجود بعض التلف في أنحاء متفرقة من الجيفة ، التي يظهر وكأنه ذيلها وأجزاء أخرى فقد تعرضت "للقضم" على حد تعبيره .

وشرح العالم الروسي أهمية الاكتشاف بالقول : "عندما ننظر إلى الماموث ، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا أن هذا المخلوق تواجد خلال حقبة مهمة في التاريخ ، وهي مرحلة تعرضت فيها الأرض لتغييرات مناخية ، " وفقاً للأسوشيتدبرس " .

وتمنى تيخونوف أن يتمكن العلماء من خلال دراسة جسم الماموث من معرفة التأثيرات التي تخلفها تلك التغييرات على أنظمة جسم الكائنات الحية .

وسيتم لهذه الغاية نقل البقايا التي يرجح أنها تعود إلى ما قبل عشرة آلاف عام إلى مختبرات خاصة في اليابان .

ويرجح العلماء أن تكون فصائل الماموث قد جابت سهوب كوكب الأرض منذ 4.8 ملايين عام حتى قرابة أربعة آلاف عام مضت ، وقد تباينت نتائج الأبحاث التي حاولت تحديد سبب انقراضه ، حيث عزته بعضها إلى الصيد الجائر ، في حين عزته أخرى إلى تغييرات المناخ .

Share this post


Link to post
Share on other sites

سد الصين العظيم .. يثير المخاوف

 

حذر علماء ونشطاء بيئيون من أن مشروع سد "ثري جورجس" ، الذي انتهت السلطات الصينية من إنشائه على نهر "يانغتسي" ، قد يؤدي إلى تأثيرات "كارثية" شديدة الخطورة على النظم البيئية والموارد الطبيعية وسكان المنطقة المحيطة بهذا المشروع " المثير للجدل " .

وفي ختام منتدى حواري عُقد بمدينة " ووهان " في وسط شرقي الصين ، استمر لمدة يومين ، خُصص لبحث الآثار المحتملة للمشروع ، الذي يُعد الأكبر في العالم ، قال المشاركون إن التأثيرات قد تشمل حدوث المزيد من كوارث الانهيارات الأرضية ، بالإضافة إلى تزايد معدلات تلوث المياه والهواء بالمنطقة .

وقالت وكالة الأنباء الصينية " شينخوا " إن المشاركين في المنتدى اتفقوا على أن سد " ثري جورجس " ستكون له "انعكاسات خطيرة" على منطقة الخزان خلف السد ، والتي تمتد سواحلها لأكثر من 600 كيلومتر (475 ميلاً) في شرقي وسط الصين .

ويوصف سد " ثري جورجس " بأنه أكبر مشروع إنشائي في العالم ، ويتوقع أن تبلغ الطاقة الكهربائية المتولدة منه حوالي 22 ألف ميغاواط .

وبدأت الأعمال الإنشائية للمشروع في العام 1994 واستمرت لنحو 12 عاماً ، إلى أن تم الانتهاء منها في العام 2006 ، ولكن ليس من المتوقع أن يتم تشغيل المشروع بكامل طاقته قبل العام 2009 .

وتسبب هذا المشروع في نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص من منازلهم ، في حوالي ألف و400 مدينة ، فيما تجاوزت تكلفة إنشائه 22.5 مليار دولار .

وجاء في تقرير صدر بنهاية المنتدى : " بينما يعمل السد كحاجز أمام الفيضانات الموسمية ، فإنه يهدد المناطق الأكثر انخفاضاً على نهر يانغتسي بالغرق ، كما أن الطاقة الكهربائية المتولدة عنه سوف تؤدي إلى زيادة معدلات انبعاث الغازات الكربونية في هواء المنطقة ، بأكثر من مائة طن " .

وحذر التقرير السلطات الصينية من أنه إذا لم يتم اتخاذ " إجراءات وقائية ملائمة " ، فإن المشروع قد يتسبب في حدوث " كارثة طبيعية خطيرة ".

ونقلت شينخوا عن مسؤول صيني يدعى تان كيوي ، وهو عمدة سابق لمدينة " تشونغكينغ " ، القريبة من موقع خزان السد ، أن المياه تسببت في حدوث انهيارات أرضية في حوالي 91 منطقة حول الخزان ، بالإضافة إلى انهيار مسافة تمتد لنحو 36 كيلومتراً (25 ميلاً) على ساحل الخزان .

Share this post


Link to post
Share on other sites

وسد أسوان أيضاً ..!!

 

حذر تقرير للبنك الدولي من أنّ ملايين المصريين قد يضطرون إلى هجر منازلهم في دلتا النيل بسبب تهديدات جدية لظاهرة الاحتباس الحراري تزيد أصلا من الآثار السلبية التي تعاني منها المنطقة بفعل بناء سدّ أسوان .

ونقلت أسوشيتد برس عن التقرير قوله إنّ مصر تواجه سيناريوهات خطيرة " كارثية " على علاقة بالاحتباس الحراري حيث أنّ الوضع يبدو " خطيرا حاليا ويتطلب اهتماما عاجلا " وفقا لمحمد الراعي الأخصائي في البيئة في جامعة الإسكندرية .

وقال التقرير إنّ المشكل الأكبر هو أنّ الدلتا مهددة وهي التي تتميز بخصوبة تربتها في حين أنها لا تمثل سوى 2.5 من المساحة يقطنها ثلث المصريين .

وفيما نجح بناء سدّ أسوان في تطويق مشاكل مثل توفير الكهرباء بعد أن تمّ الانتهاء من تشييده عام 1970، إلا أنّه مع ذلك يمثل بدوره عائقا أمام إعادة " الشباب " للدلتا التي تعاني من الانجراف .

ومع تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري ، اتخذت الأمور منحى أسوأ لاسيما أنّ العلماء يرجحون أن يرتفع مستوى البحر الأبيض المتوسط ، الذي يصب فيه النيل ، بما بين 30 سم إلى متر مثل المحيطات بحلول نهاية القرن وهو ما سيفضي إلى حدوث فيضانات في المناطق المحيطة بالنهر .

غير أنّ السيناريو الأسوأ يتمثل في انهيار وذوبان الجليد في غرونلاند وغرب القطب الشمالي مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر الأبيض المتوسط إلى نحو خمسة أمتار وهو ما سيفضي بدوره إلى تدمير كل المنطقة، وفقا لدراسة البنك الدولي .

وحتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا فإنّ أي ارتفاع ولو طفيف في مستوى البحر في غضون القرن الحالي يمكن أن يؤدي إلى غرق مناطق بالكامل .

وإذا بلغ ارتفاع البحر مستوى متر واحد فإنّ ربع الدلتا ستغرق مما سيؤدي بعشر السكّان إلى النزوح .

ومع ترجيحات أن يبلغ عدد سكان مصر في حدود منتصف القرن إلى 160 مليونا أي ضعف العدد الحالي ، فإنّ العدد قد يناهز 20 مليونا من النازحين .

ولعل ما يزيد من تأزم الوضع أنّ التعاطي مع مشكل الاحتباس الحراري في مصر وغيرها من الدول الأفريقية لا يحظى بالاهتمام الكافي رغم أنّ الحكومة خصصت نحو 300 مليون دولار لبناء جدران وحواجز في شواطئ الإسكندرية ، فضلا عن إعادة تهيئة الكثير من الشواطئ .

Share this post


Link to post
Share on other sites

وغابات المناطق الباردة والجبلية ..!!!!

 

كشفت دراسة علمية أمريكية ، أن دور الغابات في مجال مكافحة الاحتباس الحراري مرتبط بموقعها الجغرافي والمناخي ، بحيث تساهم غابات المناطق الحارة إيجابياً من خلال امتصاص ثاني اكسيد الكربون من الأجواء ، فيما تلعب غابات المناطق الباردة دوراً سلبياً من خلال امتصاصها لحرارة الشمس .

وأكدت الدراسة التي مولتها وزارة الطاقة الأمريكية ، أن أشجار المناطق الثلجية والجبلية تحتفظ بأشعة الشمس التي تصلها ، مما يفاقم تأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري في تلك المناطق .

الدراسة التي نشرت على الإضافة الإلكترونية لنشرة معهد العلوم الأمريكي ، أظهرت أن وجود الغابات الاستوائية يساهم في خفض معدلات غازات الكربون المسؤولة عن حدوث ظاهرة الاحتباس ، في حين تحتفظ أشجار المناطق الباردة بحرارة الشمس التي كانت لتعود - لولا ذلك - فتنعكس إلى الفضاء الخارجي .

وحذّر كين كالديريا ، وهو أحد باحثي معهد كارنيغي لعلوم المناخ ، من أخذ التقرير ذريعة لمواصلة عمليات قطع الغابات في المناطق الباردة تحت شعار حماية البيئة .

وأضاف كالديريا الذي ساهم شخصياً في إعداد التقرير : " أنا قلق قليلاً من مخاطر سوء فهم التقرير ... السبب الرئيسي خلف جهودنا لوقف تطور ظاهرة الاحتباس الحراري هو الحفاظ على الطبيعة ، ومن غير المنطقي أن نقطع الأشجار وندمّر التوازن البيئي الذي تشكله للحفاظ على توازن بيئي آخر " .

غير أن الخبير البيئي لفت إلى عدم جدوى عمليات استزراع الغابات في شمالي الكرة الأرضية ، معتبراً أنها " تشكل تشويشاً للهدف الحقيقي " المتمثل في رأيه بإصلاح نظام الطاقة على سطح كوكب الأرض ، وفقاً للأسوشيتد برس .

وذكّر بالمقابل بأهمية الغابات الاستوائية في خفض حرارة كوكب الأرض من خلال امتصاص الكربون من الأجواء ، وسحب الرطوبة من التربة وإطلاقها في الهواء على شكل غيوم تساهم في تشتيت ضوء الشمس .

من جهته قال الدكتور ستيفن رانينغ ، أستاذ علم البيئة في جامعة مونتانا الأمريكية ، إن أهمية الدراسة تنبع من إطلاقها العنان لنقاش علمي جديد حول دور الغابات البيئي .

إلا أن رانينغ ، الذي لم يشارك في الدراسة ، عاب على معديها تسرعهم في توجيه توصيات بوقف عمليات استزراع الغابات في المناطق الجبلية والباردة ، طالباً الامتناع عن توجيه أي توصيات مماثلة قبل أن يتم مناقشة المسألة بعمق بين الخبراء .

وأضاف : " هذا عمل يحمل الكثير من التحديات ، وقد قامت به مجموعة من كبار العلماء ، ونتائجه بحاجة إلى تحليل طويل وشاق ، وهذا يظهر مدى صعوبة الحصول على استنتاجات حول نظام الأرض البيئي المعقد " .

وقد لاقت أراء رانينغ تأييداً واسعاً لدى الخبراء الذين لفتوا إلى حجم الدور الذي تلعبه الغابات في ضمان التوازن البيئي للطيور والحيوانات والنباتات ، وحماية مصادر المياه العذبة ، ومنع ارتفاع حموضة مياه المحيطات .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

البلاستيك الأخضر

في محاولة لتحسين أوضاع البيئة

 

 

أطلقت مجموعة من الشركات الأمريكية منتجاً جديداً، تراهن على أنه سيقدم بديلاً بيئياً مناسباً لمشكلة مزمنة تتعلق بمادة البلاستيك الواسعة الاستخدام ، ويحمل المنتج اسم "البلاستيك الأخضر" وهو مصنوع من الذرة ونباتات طبيعية أخرى .

وتكمن أهمية هذا المنتج ، إلى جانب أنه يضمن إمكانية التخلص منه عبر التحلل الطبيعي السريع ، في أنه قادر على الحد من استهلاك النفط الذي يقدم المواد الأولية الأساسية لصناعة البلاستيك العادي .

وحتى الساعة بات المنتج متوفراً عبر عدة شركات ، وفي مقدمتها "ميتابوليكس" Metabolix التي تؤكد أنها تلقت العديد من طلبات التصنيع التي تشمل أذرع شفرات حلاقة وفناجين قهوة .

فيما تؤمن شركة "نيتشر ورك" Nature Work "البلاستيك الأخضر" لمجموعة متنوعة من الاستعمالات ، وفي مقدمتها عبوات المياه .

غير أن عمل تلك الشركات لم يسلم من الانتقادات العلمية ، إذ لفت البعض إلى أن عملية تصنيع المنتج تساعد على ضخ كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الأجواء ، وذلك إلى جانب أن مكوناته الأساسية تشمل بعض أبرز مكونات السلة الغذائية البشرية ، مثل الذرة وقصب السكر والبطاطا الحلوة .

أما على الصعيد الاقتصادي فإن كلفة إنتاج "البلاستيك الأخضر" تفوق كلفة إنتاج البلاستيك الطبيعي بثلاث مرات ، مما قد يشكل عائقاً أمام الاستخدامات التجارية لهذا المنتج .

وبرز في هذا الإطار إبداء بعض الخبراء خشيتهم من تأثير البروتينات النباتية المعدلة جينياً داخل "البلاستيك الأخضر" على المستهلكين خاصة إذا ما دخل المنتج بقوة في مجال حفظ السوائل والأطعمة .

بالمقابل قالت وكالة حماية البيئة الأمريكية : إن "البلاستيك الأخضر" قادر على خفض الفاتورة الإجمالية لاستيراد النفط في الولايات المتحدة من أجل الصناعات البلاستيكية بمعدل 10 في المائة ، كما شددت على أن المنتج قد يشكل حلاً عملياً لمعضلة قلة التدوير .

كما لفتت إلى أن المنتج الجديد سيخلو بشكل كامل من المواد الكيميائية التي تدخل في معالجة البلاستيك العادي وفي مقدمتها مادة بوليفنيال الكلورايد السامة .

وكانت أسعار المواد الغذائية قد ارتفعت إلى مستويات قياسية مؤخراً حول العالم مع ازدياد استخدام بعض النباتات لإنتاج الوقود ، إذ قفزت أسعار الذرة العالمية إلى أعلى مستوى لها منذ عقد تقريباً جراء التوسع في اعتماد الإيثانول ، المستخرج منها كقود للسيارات .

وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية أن يحتاج المزارعون إلى زراعة نحو 90 مليون أيكر (أكثر من 360 ألف كيلومتر مربعاً) بالذرة بحدود عام 2010 ، أي أكثر بنحو 10 ملايين أيكر (قرابة 40 ألف كيلومتر مربعاً) عما هو عليه الوضع الآن. لتلبية احتياجات النمو الأمريكية المتسارعة .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اختلال توازن الحياة الفطرية

 

قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة معني بوضع البيئة في العالم إن الكرة الأرضية تتجه نحو كارثة ما لم تُتَخذ إجراءات عاجلة .

وأضاف التقرير الذي شارك في إعداده مئات العلماء من دول مختلفة من العالم أن استمرار الحياة البشرية على ظهر كوكب الأرض يمكن أن يكون أمرا مشكوكا فيه في حال واصل البشر استنزاف الموارد البيئية .

وتابع التقرير أن العالم يحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لمشكلات من قبيل ارتفاع درجة حرارة الأرض والتنمية غير المستديمة وانقراض بعض الأنواع الحيوانية والنباتية .

ويُذكر أن 30% من احتياطي السمك في العالم تعرض للانهيار .

وأضاف التقرير أن مليار شخص في العالم النامي معرضون لخطر الإصابة بأمراض بسيطة نسبيا مثل الأمراض التي تحملها المياه ، علما أنها كانت قد عولجت في مناطق أخرى من العالم .

 

خطر انقراض الثدييات

 

ومن جهة أخرى حذر تقرير آخر صادر عن الجمعية الدولية للحيوانات الثديية من أن نحو ثلث الحيوانات الثديية في العالم معرضة لخطر الانقراض بسبب تدمير المواطن الطبيعية التي تعيش فيها .

وأضاف التقرير أن العديد من أنواع القرود وثدييات أخرى تُضطر إلى النزوح عن مواطنها الطبيعية في الغابات حيث تعيش أو تتعرض للقتل إما لاستهلاك لحومها أو لصنع الأدوية منها .

ومن المقرر مناقشة أعضاء الجمعية الدولية للحيوانات الثديية نتائج التقرير في جزيرة هاينان الصينية .

 

خطر الانقراض

 

وركز التقرير على مصير 25 نوعا من الثدييات والتي تُعتبر الأكثر عرضة لخطر الانقراض بسبب مجموعة من المشكلات الملحة .

ويقول المشاركون في إعداد التقرير إن ما تبقى من الأنواع الأكثر عرضة لخطر الانقراض يمكن جمعها كلها في ملعب واحد لكرة القدم .

وأبرز التقرير المخاوف الناجمة عن مصير القرود التي تعيش في جزيرة هاينان الصينية وتلك التي تستوطن ساحل العاج إذ أوضح أنه لم يتبق منها في الغابات سوى أعداد محدودة جدا .

وأضاف التقرير أن آسيا معرضة أكثر من أي قارة أخرى في العالم لخطر انقراض بعض أنواع القرود منها حيث تتعرض الغابات الاستوائية فيها للتدمير في ظل صيد القرود أو بيعها كحيوانات أليفة .

وذهب التقرير أيضا إلى أن التغير المناخي يساهم في جعل بعض أنواع القرود أكثر عرضة لخطر الانقراض .

وحذر العلماء على مدى عقود من الزمن من التهديد المتنامي الذي يشكله النشاط البشري على مصير بعض الأنواع الحيوانية في مناطق مختلفة من العالم .

غير أن هذا التقرير يوصي بإيلاء اهتمام خاص لبعض الثدييات مثل أنواع معينة من القرود لأنها أقرب الكائنات الحيوانية إلى الإنسان .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأرض ضاقت ذرعاً بسكانها

 

حذر تقرير دولي جديد من استمرار اتساع الفجوة بين الاحتياجات البشرية وقدرة الأرض على الوفاء بتلك الاحتياجات ، بسبب تزايد الأنشطة الملوثة للبيئة ، فضلاً عن ارتفاع معدلات استهلاك الموارد الطبيعية بصورة وصفها التقرير بأنها "غير مسبوقة " .

وأكد تقرير "توقعات البيئة العالمية الرابع" GEO-4 ، أن الثروة المالية لكوكب الأرض ارتفعت بنحو الثلث ، إلا أن جزءاً كبيراً من "الموارد الطبيعية" التي يعتمد عليها الإنسان في الكثير من نشاطاته اليومية استمرت في الانخفاض ، مرجحاً أن يمون ذلك ناجماً عن "زيادة البصمة البيئية" التي يتركها سكان الأرض .

وقدر التقرير الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP ، في العاصمة الإماراتية أبوظبي الخميس ، حجم الطلب على الموارد الطبيعية بنحو 22 هكتاراً للفرد الواحد ، في حين أن القدرة الاستيعابية البيولوجية لكوكب الأرض تتراوح بين 15 و16 هكتاراً للشخص ، وفقاً للتقرير ، الذي وصف بأنه "أشمل" تقرير للأمم المتحدة يُعنى بشؤون البيئة .

وقد قام فريق يضم نحو 390 خبيراً بيئياً من مختلف أنحاء العالم ، بإعداد التقرير على مدار عامين، وقام بمراجعته أكثر من ألف آخرين ، حسبما أكد المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة غرب آسيا ، في بيان تلقت CNN بالعربية نسخة منه .

وأشار مدير المكتب حبيب الهبر إلى أن التقرير هو آخر تقرير من التقارير الهامة التي يصدرها برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن حالة البيئة العالمية ، وهو تقييم الحالة الراهنة للمناخ العالمي والأرض والمياه والتنوع البيولوجي .

وذكر المسؤول الأممي أن بعض التحديات التي تناولها التقرير والتي يمثل بعضها أهمية لمنطقة غرب آسيا ، تتضمن "حقائق" منها أن أكثر من مليار شخص في آسيا أصبحوا معرضين لمستويات عالية من تلوث الهواء الخارجي ، أعلي من المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية والتي ترتبط بالتسبب بالوفاة المبكرة لأكثر من نصف مليون شخص سنوياً .

وذكر الهبر أن منطقة غرب آسيا شهدت أيضاً انخفاض كمية المياه العذبة المتوفرة للشخص الواحد في السنة ، من ألف و700 متر مكعب في الثمانينات ، إلى حوالي 907 أمتار مكعبة فقط هذا العام ، مضيفاً أنه من المتوقع أن ينخفض إلى 420 متر مكعب بحلول عام 2050 .

كما أشار التقرير الذي من المقرر أن يتم إطلاقه في نحو 40 مدينة حول العالم ، في غضون الـ48 ساعة القادمة ، إلى أن الحروب والصراعات قد أدت إلى زيادة بأعداد اللاجئين والمشردين بمنطقة غرب آسيا ، إلى نحو أربعة ملايين شخص .

يأتي نشر تقرير "البيئة من أجل التنمية - التوقعات البيئية العالمية" في هذا العام بعد عقدين من نشر اللجنة العالمية المعنية بالبيئة، تقريرها الذي جاء بعنوان "مستقبلنا المشترك" ، الذي وضع التنمية المستدامة على جدول أعمال مختلف الحكومات وأصحاب المصلحة .

من جانبه أكد أحد أعضاء فريق إعداد التقرير ، وليد زوباري ، نائب عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي بالبحرين ، أنه كان هناك توافقاً عالمياً بين أعضاء الفريق على أن " الأنشطة البشرية كانت حاسمة في حدوث التغيرات المناخية " .

وقال إن متوسط درجة حرارة العالم ارتفع بحوالي 0.74 درجة منذ عام 1906 ، مضيفاً قوله إن "أفضل تقدير للارتفاع في هذا القرن ، من المتوقع أن يتمثل في زيادة أخرى تتراوح بين 1.8 و4 درجات مئوية " .

ومن "الحقائق" الأخرى التي تضمنها التقرير ، أن هناك أكثر من 50 ألف مركب كيماوي مستخدمة تجارياً ، وتضاف إليها مئات أخرى سنوياً ، والمقدر أن يزيد الإنتاج الكيماوي العالمي بنسبة 85 في المائة خلال العشرين عاماً القادمة .

وأضاف أن التعرض للمخاطر البيئية يسبب نحو ربع الأمراض جميعها ، ويقدر أن أكثر من مليوني شخص على النطاق العالمي يموتون قبل الأوان في كل عام ، جراء التلوث داخل المباني وفي الأماكن المفتوحة ، مشيراً إلى أن الخسارة في الإنتاج الزراعي العالمي ، بسبب الآفات المختلفة ، قدرت بنحو 14 في المائة .

وأضاف زوباري أن نحو 90 في المائة من خدمات النظم البيئية التي جرى تقييمها "يعتبر متدهورا أو يستخدم بطريقة غير مستدامة" ، كما انخفضت أعداد فقريات المياه العذبة في المتوسط بنحو النصف ، خلال الفترة بين عامي 1987 و 2003 ، على نحو أسرع كثيراً من الأنواع البرية والبحرية .

وبالنسبة للمياه فإن نحو ثلاثة ملايين شخص يموتون سنوياً في البلدان النامية ، بسبب الأمراض التي تنقلها المياه ، معظمهم دون الخامسة من العمر ، ويقدر أن 26 مليار نسمة يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المحسنة ، من المتوقع أن ترتفع بحلول العام 2025 ، بنسبة تصل إلى 50 في المائة في البلدان النامية ، و18 في المائة بالدول المتقدمة .

ويُعد تقرير التوقعات البيئية العالمية الرابع واحداً من سلسلة التقارير التي تصدر مرة كل خمس سنوات ، حيث يقدم تقييماً عالمياً وإقليمياً للقضايا البيئية ذات الأولوية ، والسياسات المعتمدة ذات العلاقة بالإضافة إلى تحليل للتحديات البيئية المستقبلية .

وقد تم إصدار ثلاثة تقارير سابقة لتوقعات البيئة العالمية ، حيث عُرض الإصدار الأول " GEO-1 " في العام 1997، بعد مرور خمس سنوات على قمة الأمم المتحدة حول البيئة ، والتي عُقدت بمدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية .

أما التقرير الثاني" GEO-2 "، فقد تم طرحه في العام 1999، بينما عُرض التقرير الثالث" GEO-3 " ، في العام 2002 ، وذلك قبيل القمة العالمية للتنمية المستدامة ، والتي عقدت في مدينة "جوهانسبرج" بجنوب أفريقيا .

وقد تزامن إصدار التقرير الرابع مع ندوة نظمتها هيئة البيئة بأبوظبي ، بالاشتراك مع وزارة البيئة والمياه بدولة الإمارات العربية المتحدة ، لمناقشة تقرير اللجنة العالمية للبيئة والتنمية "تقرير برونتلاند" ، المعروف باسم "مستقبلنا المشترك" ، بعد عقدين من صدوره في عام 1987 .

وبالإضافة إلى أبوظبي ، فمن المقرر أن يتم عرض التقرير في عدد من دول غرب آسيا ، منها العاصمة اللبنانية بيروت في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ، والعاصمة السورية دمشق في الثامن والعشرين من نفس الشهر .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

جريمة ضد الإنسانية

 

 

قال خبير في الأمم المتحدة إن الاستخدام المتنامي للمحاصيل الزراعية لإنتاج الوقود الحيوي كبديل عن البنزين هو جريمة ضد الإنسانية .

وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء " جين زيكلير " : إنه يخاف من أن يؤدي الإقبال على الوقود الحيوي إلى مزيد من المجاعة في العالم . فقد ساعد النمو في إنتاج الوقود الحيوي في دفع أسعار بعض المحاصيل الزراعية إلى مستويات قياسية .

 

ويبدو أن ملاحظات زيكلير التي أدلى بها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تهدف إلى لفت اهتمام العالم إلى هذه المسألة .

كما اشتكى زيكلير من الإقبال غير المدروس بعناية على تحويل مواد غذائية مثل الذرة والسكر إلى وقود ، مما يهيئ الأرضية لحدوث كارثة .

 

ارتفاع أسعار المواد الغذائية

 

وقال زيكلير إن تحويل الأراضي الصالحة للزراعة إلى إنتاج محاصيل يكون مصيرها إما الحرق أو إنتاج الوقود يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية . ودعا الخبير الأممي إلى حظر هذه الممارسة لمدة خمس سنوات .

ويرى زيكلير أنه في غضون هذه المدة ، ستكون التكنولوجيا قد أتاحت استخدام النفايات الزراعية ، مثل الأجزاء شبه المتصلبة من الذرة وأوراق الموز لإنتاج الوقود المطلوب بدل استخدام المحاصيل الزراعية ذاتها .

وساهمت الرغبة في إيجاد بدائل أقل إضرارا بالبيئة لتحل محل البنزين جزئيا في نمو إنتاج الوقود الحيوي .

وكذلك ساهم حرص الولايات المتحدة على تخفيض اعتمادها على النفط المستورد من المناطق غير المستقرة سياسيا في تزايد الطلب على الوقود الحيوي .

لكن الإقبال على الوقود الحيوي ساهم في حدوث طفرة في أسعار المواد الغذائية ولا سيما في ظل اتجاه المزارعين داخل الولايات المتحدة لاستبدال إنتاج القمح بالذرة التي تُحول إلى الإيثانول .

ويُذكر أن زيكلير ليس الصوت الوحيد الذي يحذر من عواقب هذه المشكلة على وضع التغذية في العالم .

 

إذ عبر صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي عن مخاوفه من أن تزايد الاعتماد على الحبوب كمصدر للحصول على الوقود في العالم ، يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على فقراء العالم .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أنهار بنغلاديش

 

 

إذا ألقيت نظرة فاحصة على خارطة بنجلاديش تلاحظ أنه لا يوجد جزء منها يخلو من الأنهار سواء كانت كبيرة كنهري الغانج وميغنا أو صغيرة غير المعروفة ولا يقل عدد الأنهار هناك عن التسعمائة .

وتعتبر الأنهار جزءاً لا يتجزأ من حياة السكان حيث يستخدمها الناس في جميع أنحاء البلاد كوسيلة للتنقل على ظهر القوارب بين المدن والقرى باعتبارها أسرع من وسائل النقل العادية والأرخص .

وتعد هذه الثروة المائية السبب الرئيسي لخصوبة الأراضي الزراعية ولازدهار قطاعي الزراعة والصيد اللذين يعمل فيهما حوالي اثنان وعشرون مليونا من اليد العاملة التي يزيد سنها عن الخامسة عشر .

باختصار يمكن القول إن الأنهار تساهم بشكل كبير ولو غير مباشر في دفع اقتصاد بنجلاديش إلى الأمام . ولكن هذه النعمة تتحول في كثير من الأحيان إلى نقمة على أصحابها حسب قول بعض سكان المناطق الواقعة على ضفاف الأنهار الكبرى .

 

النهر يبتلع اليابسة

 

أحد السكان يقول أنه اضطر لتغيير منزله 4 مرات وطفل يقول أن النهر ابتلع مدرسته بعد أن التهم النهر تدريجيا المناطق الموجودة بمحاذاة الضفة . ففي الكثير من المناطق مئات الأميال من القرى اختفت تحت مياه النهر خلال السنوات الأخيرة .

حكايات لا تعد ولا تحصى عن " لعنة الأنهار " حتى جعلت الجميع ينسى لوهلة أنه ورغم جميع سلبياتها فالأنهار هي المحرك الخفي لاقتصاد هذا البلد وأن تلويث الإنسان للبيئة هو الذي ساهم إلى حد كبير في جعل مزاجها متقلبا خلال العقود الأخيرة .

ولكن الواقع هو أن الناس عموما حينما تسمع عن آثار التغير المناخي من الصعب أن تتخيل أنه قد يؤثر يوماً ما بشكل يغير منحى حياتهم اليومية على الأقل على المدى القصير . ولكن سكان هذه القرى الصغيرة في بنغلاديش يدركون تماما إلى أي مدى قد يصل التغير المرتقب لمناخ بلادهم , وإن كان معظمهم لا يعي أن التقلبات البيئية التي حدثت في السنوات الأخيرة هي ناتجة عن الاحتباس الحراري .

وإن استمر واقع التغير المناخي على حاله ، يتوقع خبراء البيئة ألا تتوقف عملية انجراف التربة إلى الأنهار حتى تلتهم ثلث المساحة الإجمالية من بنغلاديش بحلول عام 2050 ! .

Share this post


Link to post
Share on other sites

التقدم الإنساني في خطر

 

 

أشار تقرير صادر عن الامم المتحدة أن الاستمرار بتدمير الطبيعة ينعكس سلبا على صحة ونوعية حياة الناس حول العالم .

وأضاف التقرير أن غالبية العادات الشعبية المتبعة في مجال البيئة سيئة ويظهر ذلك في نسب التصحر وتقلص المساحات الزراعية والغابات وازدياد التلوث والنقص في مياه الشرب .

وجاء في التقرير الصادر عن برنامج البيئة في الامم المتحدة أن " هناك حاجة ملحة جدا لتغيير هذه العادات " .

وقال مدير البرنامج اشيم شتاينر أن هناك " أمور ملحة ومعقدة جدا لا تزال بدون حلول وأمور أخرى مهمة لا تحظى حتى على الانتباه اللازم " .

وأضاف أنه " بينما تبقى بعض المشاكل بدون حلول تظهر مشاكل اخرى , ويؤدي ذلك إلى انتشار أمراض قديمة وجديدة مرتبطة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة بتدهور البيئة " .

وجاء في التقرير أيضا أن " صحة ملايين الناس في الدول النامية في خطر , بسبب عدم القدرة على معالجة المشاكل البيئية بينما تتم معالجة مشاكل كهذه في الدول التي تعتبر مجتمعاتها غنية " .

وذكر التقرير أن حجم الثروة السمكية في العالم يتضاءل بشكل مقلق , وأن الكثير من الأراضي وبخاصة في القارة الإفريقية باتت غير صالحة للاستثمار , وأن عدد الناس الذين لا تصلهم مياه الشرب النظيفة يزداد , وأن انبعاث الغازات التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري يزداد أيضا , كما أن وتيرة فقدان التنوع الحيوي تتسارع .

 

مؤشرات ايجابية

 

وكتب الأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " توطئة للتقرير قال فيها أن " هذا الهجوم على البيئة يهدد كل ما حققه المجتمع الانساني من تقدم خلال عشرات السنين " .

وأضاف " بان " أن " ازدياد المشاكل البيئية يجعل مكافحة الفقر اصعب ويهدد حتى السلم والأمن العالميين " .

وجاء التقرير بـ 572 صفحة وتضمن بعض المؤشرات الايجابية مثل انخفاض مستوى تصحر الغابات الأمازونية وتحسن نوعية الهواء في غرب اوروبا وانخفاض مستوى تدهور طبقة الاوزون بفضل المعاهدات الدولية المعقودة .

إلا أن هذه المؤشرات الإيجابية تعتبر ضئيلة جداً مقارنة بالتدهور العام في المجال البيئي وعدم التزام الحكومات بسياسات بيئية تسمح بوقف هذا التدهور .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ولا يزال مسلسل هدر الإنسان لإكبر طاقة مستمراً .....وهو قتل الإنسان أخوه الإنسان فقط لتحقيق مكاسب مادية زائلة......

مع عظيم إحترامي لتقارير الأمم المتحدة ( المستعبدة للبشر )........ هل وصل الإنسان للقاع ووصل بنا الأمر أن يكون كل شيئ

مقدم على البشر ............نعم هذه نتيجة طبيعية للسلوك ...الأناني الذي لا يفكر إلا بذاته.....ماذا تتوقع نعم ...سؤ توزيع الموارد

ينتج عنه الفقر ( المدقع )....وبالتالي الجريمة ..وتدمير الطبيعة بحثاً عن(( لقمة العيش المفقودة ))......بلإضافة لجشع ( الإقطاعيين )

الجدد أصحاب الشركات الضخمة...الذين لا هم لهم سوى ( إستعباد البشر )....لإنهم تخطوا مراحل الكسب المادي .....ووصلوا

إلى مرحلة (( الطغيان )).........وسوف يستمر السلوك الأنساني (( بالتسافل ))....لإنه أناني بطبعه .....وما عليك إلا أن تعرف

أن الله ليس بظلام للعبيد ....(((((( ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ))))))............

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي الـ متعلم على سبيل النجاة

وجميع الأعضاء والزوار

 

هل تعتقدون أن من السهولة بمكان للإنسان التنازل عن التقدم المؤدي للرفاهية والتي نعيش منغمسين فيها الآن !

 

أرجو تقديم رؤية موضوعية شاملة عن أسلوب الحياة المتوقع لشخص ما , في ظل غياب أسباب الراحة والرفاهية ..

وشكراً .

Share this post


Link to post
Share on other sites
السلام عليكم


اخي الزعيم زعيم ما كتبت لنا من معلومات ومستجدات تحدت في العالم الحديت والتي يجهلها الكتير من الناس

فشكرا على مجهودك في الارتقاء بهدا المنتدى



سلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي العزيز ( الزعيم )...........................

نعم العلم والتطور مطلب أساسي لحياة الإنسان ....ولكن يجب أن يكون مع تقوى الله في هذه العلوم...........

فكل عصرمن العصور بلغ العلم ذروته وما عليك سوى الرجوع للتاريخ من عصور الفراعنة و البابليين والآشوريين

وغيرهم من الأمم السابقة الذين لم يراعوا حدود الله وكان مصيرهم الزوال .....إلا أن عصرنا هذا يعتمد على أسلوب الرفاهية

وإستنزاف الموارد الطبيعية التي هي بالأساس........

موجودة للإستهلاك ....وليس للفناء بعبارة أخرى هي موجودة لنا وللأجيال القادمة من أولادنا ولأحفادنا..........

ولكن الحضارة الحالية لا تراعي مبدأ الإدخار فهي حضارة مسرفة بكل معنى الكلمة...فلا يهم هذه الحضارة سوى

تبديد الموارد على شكل حروب ودمار لا فائدة منه للعامة من البشر سوى لبعض اليهود المتحكمين برقاب العالم..والذي

يطلق عليهم العوام من الناس(( الشركات المصنعة )).........

وبسبب تخلفنا عن ركب الأمم والجهل والكسل الذي نعيش فيه يظن البعض بأن كلامي هو دعوة للتقاعس....

أخي الكريم القرآن الكريم..يحثنا دائماً للعلم والعمل (((( الصالح )))).....المشكة ليست بالعلم بحد ذاته ولكن بإستخدام العلم

في الفساد الديني والأخلاقي......نعم بدون علم مصيبة ...وأيضاً علم وفساد ...مصيبةأعظم....فعلى الإنسان أن يوفر الرفاهية

بعيداً عن الفساد حتى يحقق ((( الغاية من خلقه ))).....وبالنهاية ( العلم والأخلاق الفاضلة ) ...جزءان لا ينفصلان عن بعضهما

البعض.....فلا فائدة من علم بدون أخلاق .....و لاأخلاق تفيد بدون عمل وعلم.......

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
السلام عليكم

 

 

اخي الزعيم زعيم ما كتبت لنا من معلومات ومستجدات تحدت في العالم الحديت والتي يجهلها الكتير من الناس

 

فشكرا على مجهودك في الارتقاء بهدا المنتدى

 

 

 

سلام

 

ألف ألف مليون سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

أشكرك على مرورك وتعقيبك يالغالي

والشكر موصول للمنتدى بإدارييه وأعضائه الذين أتعلم منه الكثير على الدوام ويمدونني بكم من التشجيع لاحدود له لنواصل معاً النهل من هذا المعين الذي لا ينضب .

والحمد لله أننا لن نشبع من طلب العلم .

Share this post


Link to post
Share on other sites
أخي العزيز ( الزعيم )...........................

نعم العلم والتطور مطلب أساسي لحياة الإنسان ....ولكن يجب أن يكون مع تقوى الله في هذه العلوم...........

فكل عصرمن العصور بلغ العلم ذروته وما عليك سوى الرجوع للتاريخ من عصور الفراعنة و البابليين والآشوريين

وغيرهم من الأمم السابقة الذين لم يراعوا حدود الله وكان مصيرهم الزوال .....إلا أن عصرنا هذا يعتمد على أسلوب الرفاهية

وإستنزاف الموارد الطبيعية التي هي بالأساس........

موجودة للإستهلاك ....وليس للفناء بعبارة أخرى هي موجودة لنا وللأجيال القادمة من أولادنا ولأحفادنا..........

ولكن الحضارة الحالية لا تراعي مبدأ الإدخار فهي حضارة مسرفة بكل معنى الكلمة...فلا يهم هذه الحضارة سوى

تبديد الموارد على شكل حروب ودمار لا فائدة منه للعامة من البشر سوى لبعض اليهود المتحكمين برقاب العالم..والذي

يطلق عليهم العوام من الناس(( الشركات المصنعة )).........

وبسبب تخلفنا عن ركب الأمم والجهل والكسل الذي نعيش فيه يظن البعض بأن كلامي هو دعوة للتقاعس....

أخي الكريم القرآن الكريم..يحثنا دائماً للعلم والعمل (((( الصالح )))).....المشكة ليست بالعلم بحد ذاته ولكن بإستخدام العلم

في الفساد الديني والأخلاقي......نعم بدون علم مصيبة ...وأيضاً علم وفساد ...مصيبةأعظم....فعلى الإنسان أن يوفر الرفاهية

بعيداً عن الفساد حتى يحقق ((( الغاية من خلقه ))).....وبالنهاية ( العلم والأخلاق الفاضلة ) ...جزءان لا ينفصلان عن بعضهما

البعض.....فلا فائدة من علم بدون أخلاق .....و لاأخلاق تفيد بدون عمل وعلم.......

 

لقد اختصرت النقاش وأجملت جميع النقاط التي يمكن أن تثار بأسلوب المؤمن الراقي , فبارك الله فيك .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اللهم آمين ..

شرفك وأعزك الله ..

والحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان والتآخي في الله ,,

وعلى جميع نعمه الظاهرة والباطنة .

Share this post


Link to post
Share on other sites

مُشَارَكة عربية مشرفة

 

 

 

إذا قرأتم في إحدى الصحف : فتاة تونسية في القطب الشمالي ! , فلا تستغربون , وإليكم الموضوع ..

* المشاركة تجسدت من خلال العالمة العربية سليمة بن مصطفى , طالبة الدكتوراة في جامعة شيربروك في مقاطعة كيبك الكندية .

* تشارك سليمة حاليا في رحلة استكشافية على متن سفينة في بحر بوفرت في القطب الشمالي لدراسة أثر التغير المناخي على المنطقة وتداعيات هذا التغير على مناخ العالم .

* وبسبب التغيرات المناخية تمكنت السفينة من عبور ممر بحري لم يكن من الممكن عبوره من قبل بسبب الجليد .

* الرحلة تأتي في إطار " العام الدولي للقطبين الشمالي والجنوبي " وتنظمها مجموعة من العلماء والمختصين تدعى Arcticnet .

 

 

حوار مع الرائدة العربية إلى قطب الأرض الشمالي الدافئ نوعاً ما والحزين لذوبان الكثير من ثلوجه المتجمدة :

 

 

سليمة قالت :

 

= إن لحظات الغروب على سطح القطب الشمالي رائعة , فما الذي دفعني إلى ترك منطقة البحر المتوسط بمياهه الدافئة للمغامرة وسط المياه القطبية المتجمدة ؟

يرجع ذلك إلى عام 2003، حيث ذهبت في رحلة استكشافية إلى بحر بيفورت في القطب الشمالي ؛ رحلة أثارت إعجابي الشديد بكل ما فيها من رؤية الطبيعة على خلفية الثلوج وانعكاسات الثلوج على البحر .

وهكذا كان قراري بالرحيل إلى كندا و دراسة استشعار لون البحر عن بعد كتخصص في إحدى جامعاتها .

أما عن الرحلة الاستكشافية للقطب الشمالي التي أقوم بها حاليا باعتباري عضو فيما يسمى "شبكة القطب الشمالي"، فهي تجربة فريدة في حد ذاتها .

 

رمضان وسط الثلوج

 

= كانت الأيام الأولى للرحلة التي تستمر لمدة شهرين حتى نوفمبر القادم صعبة حقا ، حيث أنها تصادفت مع رمضان الذي غابت كل مظاهر الاحتفال المعتادة به عن تلك البقعة البعيدة المتجمدة من العالم .

شعرت بالرعب أيضا من الصعوبات المتوقع مواجهتها مثل الطقس السيئ والمتقلب بسبب الانتقال من فصل الصيف إلى الخريف والعواصف العاتية .

بالرغم من ذلك تبقى انطباعاتي إيجابية بسبب تلك الطبيعة الخلابة التي تمتزج فيها زرقة السماء ببياض سطح البحر .

كما أن لشروق الشمس وغروبها سحر لا يقاوم ، حيث يصاحب ذلك عدد من الألوان المختلفة التي تنعكس على سطح البحر . لا أنسى أيضا ذلك المنظر الرائع لدب قطبي بصحبة أمه وكأنهم في رحلة بحث وسط ذلك الجليد .

 

تغير المناخ

 

= أما بالنسبة لطبيعة عملي فيتمثل في قياس عملية التغير البيولوجي والجغرافي والجيولوجي التي تحدث في بحر بوفورت نتيجة ذوبان الجليد والتغيرات المناخية .

ودون أن أخوض معكم في تعقيدات تلك العملية، أريد فقط أن أشير إلى أن تجارب الاستشعار عن بعد أثبتت لنا أن الجليد يذوب بسرعة في تلك المنطقة.

 

إنها تأمل أن تؤدي أبحاثها على فهم طبيعة المناخ في القطب الشمالي

 

= لقد أثارت سرعة هذا الذوبان بالغ دهشتنا ، فالصور المأخوذة بالأقمار الاصطناعية أوضحت أن غطاء الجليد في القطب الشمالي صار أقل سمكا .

المشكلة أن فقدان هذا الجليد لا يمكن تعويضه إلا بعد عدة فصول للشتاء ، وهو ما يصعب حدوثه في ظل الارتفاع الحالي في درجة حرارة الكون .

يعني ذلك إمكانية أن يصبح المحيط القطبي بلا جليد خلال 50 عاما ، وهو ما يؤدي إلى تبعات خطيرة على النظام المناخي الكوني .

 

من يعيش في القطب الشمالي ؟

 

= كانت الرحلة فرصة جيدة للتعرف عن قرب على سكان القطب الشمالي الذين يطلقون على أنفسهم "أنويت"، وكذلك على طبيعة ظروفهم المعيشية في تلك المنطقة من العالم .

فجال بخاطري مقارنة بين سكان أنويت في تلك القرى الباردة من ناحية وسكان المناطق (الحارة) الواقعة في شمال الصحراء الإفريقية .

فعندما تكون الظروف المناخية حيث ولدت صعبة للغاية ولا توجد وسيلة لمواجهتها ، يكون الخيار الوحيد هو التعايش معها . لذلك نحن ندرك مدى حساسية البشر للظروف المحيطة بهم .

فكثير من السكان الأصليين في القطب الشمالي لديهم ثقافات ونشاطات تتشكل وفق طبيعة هذا المناخ القطبي المتجمد .

سيشمل التغير المناخي السريع خلال العقود الأخيرة بما يصحبه من ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية جديدة ، تحديا جديدا في وجه هؤلاء السكان .

 

عبرت سليمة عن تخوفها من ذوبان الجليد في القطب الشمالي

 

= المناخ صار أكثر تقلبا هنا مع تغير شكل الثلوج وكثرة الأمطار ، وهو ما يؤثر على عمل الصيادين في تلك المنطقة البحرية .

يحدث هذا بالإضافة إلى تأثير التغير المناخي على الحياة البيئية في القطب الشمالي . فالحيوانات التي تعيش هنا مثل الدببة والطيور البحرية وعجول البحر على تعتمد على ثلوج البحر في قدرتها على العيش واصطياد فرائسها ، ناهيك عن إمكانية وقوع الحوادث أو تسرب الوقود أو طبيعة تعامل السياسيين مع المنطقة .

من ناحية أخرى ، قد يؤدي هذا التغير المناخي ، الذي سمح لنا بعبور ممر جليدى لم يكن من الممكن عبوره من قبل بسبب الجليد ، إلى نتائج إيجابية للصناعة . لكن تلك الخطوة ستأخذ وقتا طويلا قبل أن يمكن استخدام الممر للملاحة التجارية .

أخشى في زيارتي القادمة لتلك القرى الواقعة في القطب الشمالي أن أجدها مليئة بمطاعم ماكدونالدز الأمريكية وبميادين شبيهة بميدان التايمز في لندن .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأمم المتحدة في طريقها للقطب الجنوبي لحل المشكلة أم لتعقيدها ؟

 

 

 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتحرك بسرعة من أجل السيطرة على مشكلة التغير المناخي التي تجتاح العالم ، وذلك عشية زيارته المرتقبة لأنتاركتيكا القطب الجليدي الجنوبي من أجل رؤية آثار التغير المناخي .

وقال بان كي مون يوم أمس في عاصمة تشيلي سانتياجو : " إن مهمة تحريك فعل دولي لمواجهة التغير المناخي تأتي على قائمة أولوياتي كأمين عام " .

وأضاف الأمين العام قائلا : " إن المجتمع الدولي ينبغي أن يشارك بفعالية في مواجهة تحدي التغير المناخي، والذي يمثل تهديدا خطيرا على التنمية في كل مكان " .

وتعتبر زيارة بان كي مون المرتقبة إلى أنتاركتيكا هي الأولى التي يقوم بها أمين عام للمنظمة الدولية إلى القارة القطبية المتجمدة .

وسيسافر الأمين العام برفقة الرئيسة التشيلية ميشيل باشليت إلى قاعدة الأبحاث التشيلية في أنتاركتيكا للتحدث مع العلماء الذين يبحثون في آثار التلوث الصناعي على القطب الجليدي المتجمد .

ولكن في البداية سيزور بان كي مون وباشليت مدينة بونتا أريناس في جنوب تشيلي والتي تجلس تحت ثقب طبقة الأوزون .

وفي طريق عودته من انتاركتيكا سيرى بان كي مون قطع الجليد العملاقة وهي تذوب في حديقة توريس ديل باين الوطنية في تشيلي .

ومن ثم سيذهب بان كي مون إلى البرازيل من أجل زيارة غابة الأمازون والتي تتآكل بفعل التوسع العمراني للمدن البرازيلية المحيطة بها .

 

وتأتي زيارة مون إلى انتاركتيكا في الوقت الذي تتعرض فيها القارة المتجمدة إلى التهديد بسبب تكهنات بوجود احتياطيات ضخمة من النفط فيها .

وفي سبتمبر الماضي أعلنت تشيلي أن لديها خططا لإعلان سيادتها على بعض أجزاء انتاركتيكا وذلك بعد أن قامت الأرجنتين وبريطانيا بإعلانات مماثلة .

ويوم الأربعاء الماضي قالت الصين إنها ستزيد من أعداد أفراد البعثة العلمية التابعة لها في انترتيكا وأنها ستوسع من مرافقها هناك .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

تشاؤل في تقرير قديم عن ثقب الأوزون

 

 

رجّحت مجموعة من العلماء اليابانيين أن يتقلّص ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل ، وربما يختفي نهائيا بحلول عام 2050 بسبب انخفاض مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى التي تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون .

وأسس العلماء اليابانيون اكتشافهم على سلسلة كبيرة من التجارب المعملية التي أجراها المعهد القومي للدراسات البيئية بالقرب من طوكيو ، واستخدم فيها انبعاثات من مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى المسؤولة عن ثقب الأوزون وفق أسوشيتد برس .

ووفقا لتقرير نشره المعهد على موقعه على الإنترنت ، فإن ثقب الأوزون الآن يبلغ أقصى درجات اتساعه لكنه من المرجح أن يبدأ في الانكماش تدريجيا حوالي عام 2020 ليختفي بحدود العام 2050 .

وبينما تتفق نتائج فريق العلماء الياباني مع أبحاث علماء آخرين ، يرى فريق ثالث من العلماء أن الثقب سيحتاج إلى وقت أطول كي يختفي بسبب مخزونات المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل الأوزون والتي توجد في أجهزة الثلاجات والتبريد القديمة والتي يعتقد أنها أكبر مما يتوقع .

وتضم الولايات المتحدة وكندا الكثير من هذه الأجهزة إلا أن الدولتين استطاعتا أن تقللا من هذه المواد في المنتجات الجديدة .

 

ولكن ..!

 

قال علماء في منظمة المناخ الدولية التابعة للأمم المتحدة : إن طبقة الأوزون يمكن أن تعود إلى حالتها الطبيعية ويُُسدّ الثقب فيها عام 2065 بدلاً من 2050 كما كان يتوقع سابقاً .

 

إذاً قد يحتاج الغلاف الجو إلى نحو 15 عاماً إضافية لاستعادة طبقة الأوزون فوق الدائرة القطبية الجنوبية طبيعتها وللتخلص من التلوث .

وأوضح العلماء أن الثقب في طبقة الأوزون فوق القارة المتجمدة الجنوبية لم يتسع منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين ، غير أنه يتوقع حدوث فجوات أكبر في الأوزون في العقود المقبلة ، وفقاً للخبير في طبقة الأوزون " غير براذن ".

وقال الخبراء إنهم مددوا فترة استعادة طبقة الأوزون لطبيعتها سنوات إضافية لأن غاز الكلوروفلوركربون مازال يتسرب إلى طبقات الجو العليا من خلال غاز مكيفات الهواء واسطوانات الرذاذ والثلاجات ، حالياً ومستقبلاً ، نقلاً عن الأسوشيتد برس .

جدير بالذكر أن تضاؤل سُمك طبقة الأوزون ، جراء المركبات الكيماوية المتسربة إلى الطبقات العليا في الجو ، يعرض الأرض لإشعاعات الشمس المؤذية والضارة ، ولعل أخطرها الإشعاعات فوق البنفسجية ، والتي تسبب سرطان الجلد وتدمر النباتات الهشة الصغيرة خلال مراحل نموها المبكرة .

ويتشكل الثقب في طبقة الأوزون الرقيقة ، والتي تمتص الغازات الضارة ، مرة كل عام منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي ، في نهاية فصل الشتاء بالقارة المتجمدة الجنوبية في شهر أغسطس / آب ، ويظل تتسع إلى أن يصل إلى أكبر اتساع له في شهر سبتمبر / أيلول .

وتراقب الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي منذ اكتشاف وجوده في الثمانينيات من القرن الماضي .

وقد تراجعت مستويات انطلاق مركبات الكلوروفلوروكربون في الغلاف الجوي للأرض منذ منتصف التسعينيات بسبب الجهود الدولية المشتركة الهادفة إلى انخفاض الغازات التي سببت تلك الظاهرة .

ومعروف أن طبقة الأوزون الجوية تحمي كرتنا الأرضية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة ، وبذلك يعتقد أن اضمحلال الأوزون يساهم بدرجة كبيرة في الإصابة بسرطان الجلد في بلدان مثل أستراليا .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ولكن ..!

في هذا العام ..

ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي ما زال أكبر من أمريكا الشمالية

 

 

أكدت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" أن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية تقلص اتساعه بنسبة تصل إلى حوالي 16 في المائة عن معدلات اتساعه المسجلة في العام الماضي ، إلا أن علماء الغلاف الجوي بوكالة ناسا قالوا إن الثقب ما زال بحجم أكبر من قارة أمريكا الشمالية ، وما زال أمامه كثير من العقود ليعود إلى وضعه الطبيعي .

وقال عالم الغلاف الجوي الأرضي في مركز "غودارد للطيران الفضائي" ، التابع لوكالة ناسا " باول نيومان " : إن ثقب الأوزون تراجع اتساعه هذا العام إلى 9.7 مليون ميل مربع ( أكثر من 25 مليون كيلومتر مربع ) ، مقارنة بحجمه العام الماضي ، والذي بلغ 11.5 مليون ميل مربع ( أي ما يعادل نحو 30 مليون كيلومتر مربع ) ، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس .

وتمثل طبقة الأوزون درع واق لحماية الحياة على كوكب الأرض ، عن طريق منع مرور الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس ، إلا أن ثقوباً تم رصدها بهذه الطبقة مؤخراً ، بدأت في الاتساع بصورة "مقلقة" ، نتيجة تزايد معدلات التلوث بالغازات الناتجة عن كثير من الأنشطة البشرية ، مثل غازات "الكلوراين" و"البروماين" ، التي تؤدي إلى تدمير طبقة "الستراتوسفير" ، بالغلاف الجوي .

وقال نيومان : "في الفترة بين 21 و30 سبتمبر/ أيلول الماضي، كان معدل مساحة ثقب الأوزون التي تم ملاحظتها (فوق قارة انتاركتيكا) ، هو الأكبر على الإطلاق " ، حيث بلغ 10.6 مليون ميل مربع ( حوالي 27.5 مليون كيلومتر مربع ) .

وكانت منظمة الأرصاد الجوية العالمية ، قد أكدت من جانبها ، أن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية أصبح " صغيراً نسبياً " حسب تقديرات العام الحالي ، إلا أنها حذرت في الوقت نفسه ، من أن لا يُعد إشارة إلى تعافي طبقة الأوزون .

من جانبه رجح برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن تعود طبقة الأوزون إلى ما قبل مستويات عام 1980 بحلول العام 2049، فوق معظم أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا واستراليا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ، أما في القارة القطبية الجنوبية فمن المرجح أن يتأجل هذا التعافي إلى عام 2065 .

كما حذر البرنامج من أن زيادة كميات انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي ، يعني إمكانية ظهور المزيد من ثقوب الأوزون الكبيرة في العقود المقبلة .

يذكر أنه في عام 1987 اتفقت الحكومات على بروتوكول " مونتريال " للأمم المتحدة لحماية طبقة الأوزون ، من أجل التقليل تدريجياً من حجم الكيماويات الضارة بهذه الطبقة ، ومن بينها غازات التبريد ، وعوادم المركبات ، وبعض مستحضرات التجميل ، والعديد من أنواع المبيدات المستخدمة في الأغراض الزراعية .

وبموجب بروتوكول مونتريال اتفقت 191 دولة على التخلص من العناصر التي تستنزف طبقة الأوزون قبل عشر سنوات عن الموعد المقرر ، من خلال تقليص تدريجي لإنتاج واستخدام تلك العناصر بحلول العام 2020 بدلاً من العام 2030 بالنسبة للدول المتقدمة ، وبحلول العام 2030 بدلاً من العام 2040 للدول النامية .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

كي مون .. في القطب الجنوبي

 

 

 

قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة القطب الجنوبي أمس الجمعة للاطلاع "عن كثب" على الأوضاع البيئية في تلك المنطقة التي تشكو مسطحاتها المتجمدة من تأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ذوبانها .

وقد انطلقت زيارة كي مون من مدينة بونتا أريناس التشيلية إلى قاعدة إدواردو فريو التابعة لسلاح الجو التشيلي وذلك برفقة عدد من العلماء والمسؤولين الدوليين .

وقد حلقت طائرة من القاعدة بكي مون فوق المنطقة لقرابة 45 دقيقة ، شاهد خلالها مجموعة من المسطحات الجليدية والأنهار المتجمدة .

كما زار قاعدة تابعة للأوروغواي في المنطقة إلى جانب قاعدة أخرى تعود إلى بلده الأم ، كوريا الجنوبية ، حيث حظي بترحيب حار من مجموعة العلماء الذين يشغلونها ، والذين عرضوا عليه أطعمة ومشروبات كورية تقليدية ، وذلك قبل أن يعود إلى بونتا أريناس .

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت قبل فترة من اتساع الفجوة بين الاحتياجات البشرية وقدرة الأرض على الوفاء بتلك الاحتياجات ، بسبب تزايد الأنشطة الملوثة للبيئة ، فضلاً عن ارتفاع معدلات استهلاك الموارد الطبيعية بصورة وصفها التقرير بأنها " غير مسبوقة ".

وأكد تقرير "توقعات البيئة العالمية الرابع" GEO-4 ، أن الثروة المالية لكوكب الأرض ارتفعت بنحو الثلث ، إلا أن جزءاً كبيراً من "الموارد الطبيعية" ، التي يعتمد عليها الإنسان في الكثير من نشاطاته اليومية استمرت في الانخفاض، مرجحاً أن يكون ذلك ناجماً عن "زيادة البصمة البيئية" التي يتركها سكان الأرض .

ويُعد تقرير التوقعات البيئية العالمية الرابع واحداً من سلسلة التقارير التي تصدر مرة كل خمس سنوات ، حيث يقدم تقييماً عالمياً وإقليمياً للقضايا البيئية ذات الأولوية ، والسياسات المعتمدة ذات العلاقة بالإضافة إلى تحليل للتحديات البيئية المستقبلية .

وقد تم إصدار ثلاثة تقارير سابقة لتوقعات البيئة العالمية ، حيث عُرض الإصدار الأول GEO-1 في العام 1997 ، بعد مرور خمس سنوات على قمة الأمم المتحدة حول البيئة والتي عُقدت بمدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية .

أما التقرير الثاني، GEO-2 ، فقد تم طرحه في العام 1999 ، بينما عُرض التقرير الثالث GEO-3 ، في العام 2002 ، وذلك قبيل القمة العالمية للتنمية المستدامة ، والتي عقدت في مدينة " جوهانسبرج " بجنوب أفريقيا .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

صدق أو لاتصدق ..

المواطن الأمريكي الفرد ربما يصبح صديقاً للبيئة !!!!

فأين المشكلة ؟؟

 

 

كشفت دراسة حول محطَّات الطاقة في العالم إلى أيِّ مدى بلغ معدَّل إنتاج الدول المتقدمة من غاز ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للفرد للواحد مقارنة بما تنتجه الدول ذات الاقتصاد الناشىء .

فقد وجدت الدراسة أنَّ الاستراليين هم أسوأ ملوثي البيئة في العالم ، إذ أن معدَّل إنتاج الفرد الواحد من غاز ثاني الكربون في قطاع توليد الطاقة أكبر بخمس مرَّات ممَّا هو عليه في الصين .

وأظهرت الدراسة أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية حلَّت في المرتبة الثانية ، إذ بلغ معدَّل إنتاج الفرد من الكربون ثمانية أطنان ، أي أكثر بـ 16 مرَّة من نظيره في الهند .

 

مراقبة انبعاث الكربون

 

وقالت الدراسة إنَّ موقع كرما (مراقبة الكربون من أجل القيام بإجراءات مناسبة) على شبكة الإنترنت هو الأوَّل من نوعه في العالم الذي يقوم بنشر جدول لانبعاثات الغاز ، إذ أنَّه يراقب أداء 50 ألف محطَّة طاقة عبر العالم .

ويقوم الموقع بجمع معلوماته من خلال مركز التنمية الدولية ، وهو مركز أبحاث أمريكي .

وقد أشار موقع كارما إلى أنَّه في الوقت الذي تطلق فيه محطَّات الطاقة الأمريكية معظم غاز ثاني أكسيد الكربون ، إذ أنها تنفث 2.5 مليار طن من الغاز في الجو كل عام ، إلاَّ أنَّ محطَّات الطاقة الاسترالية أقل كفاءة عندما يتعلَّق الأمر بمعدَّل حصَّة الفرد من انبعاثات الغازات ، إذ ينتج الفرد 10 أطنان مقارنة بـ 8.2 طنَّا في أمريكا .

أمَّا قطَّاع الطاقة في الصين فينتج ثاني أعلى نسبة من غاز ثاني أكسيد الكربون ، إذ تنفث المحطَّات الصينية 2.4 مليار طنَّ من الغاز في الجو في العام الواحد .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

شعارات أخلاقية لدعم قضايا البيئة في السباق للبيت الأبيض

ولكن هل ستُقنع الأمريكيين ؟

 

 

رأى المرشح الديمقراطي لسباق الرئاسة الأمريكية جون آدواردز السبت الماضي ، أن قلب الأوضاع إزاء ظاهرة الاحتباس الحراري وما تشكله من مخاطر على البشرية يعتبر " اختبارا أخلاقيا عظيما " ، قائلاً : " إن على الرئيس الأمريكي المقبل التصدي للقوى المعارضة لهذا التغيير والجماعات الضاغطة في عاصمة القرار واشنطن " .

وأوضح آدواردز في مسيرة لدعم قضايا البيئة في نيو أورلينز : " هذا هو الاختبار الأخلاقي لأجيالنا " , متسائلا : "هل سنترك هذا الكوكب وأمريكا في أوضاع أفضل لأطفالنا عما قد وجدناها ؟ " .

وقال إن سبب عدم تعاطي إدارة بلاده مع قضية التغييرات المناخية والاحتباس الحراري يعود للضغوط التي تمارسها شركات النفط والغاز والطاقة وكل جماعات الضغط في العاصمة واشنطن .

وأضاف آدواردز انه من الضروري وجود رئيس قادر على التصدي لهذه الجماعات ، وفق وكالة أسوشيتد برس .

وكانت جماعة "Friends of the Earth Action" البيئية قد أعلنت عن دعمها لآدوارز لدخول سباق الرئاسة .

وأصبح آدواردز زائرا معتادا في نيو أورلينز ، كما أطلق حملته الرئاسية منها في ديسمبر/كانون الماضي فيما ركزت عناوين حملته على قضيتي تبعات الإعصار كاترينا وما خلفته من آفات اجتماعية .

يُشار إلى أن جهات أمريكية مسؤولة كانت أعلنت الشهر الفائت أن واشنطن ستبدأ خلال الفترة القريبة المقبلة تطبيق بعض الإجراءات للحد من انبعاث الغازات السامة ، وذلك رغم تشبث للبيت الأبيض برفض وضع أي إطار قانوني يلزم الولايات المتحدة بذلك .

وجاءت هذه الإشارات على لسان دان أرفيزو مدير " المختبر الوطني للطاقة المتجددة " خلال مؤتمر حول الوقود الصديق للبيئة وذلك أسبوع على مشاركته في مؤتمر " حرارة الأرض " الذي استضافته واشنطن بحضور ممثلين عن الدول الصناعية الكبرى .

وقال أرفيزو : " أنا غير معني بالخيار الذي سيتم اتخاذه لتنظيم انبعاث الغازات ، لكن من الواضح أننا سنشهد قريباً تنظيم هذه القطاع ، سواء أكان ذلك عبر الضرائب المباشرة ، أو عبر ربط الحد الأقصى لإنتاج الغازات بالتجارة ، أو باستخدام وسائل أخرى " ، وفقاً لأسوشيتد برس .

وأضاف : " نحن نسير في توجه جديد لم نعرفه خلال السنوات الماضية " ، مشيراً إلى وجود تغيير في مواقف بعض جماعات الضغط التي كانت تعارض هذه الإجراءات ، وفي مقدمتها شركات البترول ومدراء المصانع الكبرى ، باتجاه فرض سياسية أكثر شفافية على صعيد انبعاث الغازات .

ورغم أن أرفيزو لم يشر إلى أنه استقى معلوماته في هذا الإطار من مصادر رسمية ، إلا أن معظم المراقبون رأوا أن ما أدلى به يرتدي الكثير من الأهمية ، خاصة بعد الدور الذي أناطه البيت الأبيض به خلال قمة " حرارة الأرض " .

وأشار خبير الطاقة الأمريكي أيضاً إلى أن واشنطن تعتزم استثمار أكثر من ملياري دولار خلال الأعوام المقبلة لتطوير مصادر بديلة للطاقة يمكن استخدامها لتسيير السيارات ووسائل النقل المسؤولة عن 30 في المائة من إنتاج الغازات السامة في الولايات المتحدة .

وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، قد أطلق في 19 سبتمبر/أيلول الماضي أقسى تحذير دولي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري ، مؤكداً أن الحقائق العلمية بما يتعلق بالظاهرة " باتت واضحة غير أن الوقت قصير لمواجهتها " .

وجاءت مواقفه تمهيداً " لقمة المناخ " التي دعت إليها الأمم المتحدة والتي ردت عليها واشنطن بالدعوة إلى اجتماعات منفصلة بحضور الدول الصناعية الكبرى .

 

وتبقى الولايات المتحدة أكبر اقتصاديات العالم في موقع الرافض لتطبيق بروتوكول " كيوتو " ، حيث يعتبر المسؤولون الأمريكيون أن الالتزام بالمهلة الزمنية المحددة بالعام 2012 ، للحد من الغازات الضارة من شأنه إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد والصناعة الأمريكيتين .

وكانت إدارة الرئيس جورج بوش قد اعتبرت أن الأرقام ونتائج الدراسات البيئية التي تمت في أوائل التسعينيات مبالغ فيها وغير دقيقة ، غير أن الدراسات الحديثة تظهر أن التدهور يسير بسرعة أكبر من التي توقعتها تلك الدراسات .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×