Jump to content
الزعيم

الكوارث البيئية والمناخية ..

Recommended Posts

مفتاح الأسرار

 

 

 

أفاد فريق من العلماء بأن التغيرات التى تحدث فى القطب الشمالى وقارة أنتاركتيكا فضلاً عن الظروف الفريدة التى تذخر بها هذه الأطراف من الكوكب ، تجعل من المناطق القطبية مفتاحاً لفهم التغير المناخى وقاعدة لانطلاق مواضيع أخرى .

 

ويؤثر الطقس القطبي على المناخ فى مناطق بعيدة جدا كالقطبين وسيكون للتغيرات أنواع من التأثير فى جميع أنحاء العالم .

وأشار جير براثين من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن انهيار القمم الجليدية يعد أمراً مأساوياً ، فمن الممكن أن يغير مناخ الكوكب بأكمله .

وتوقع بعض العلماء أن يشهد حوض المنطقة القطبية الشمالية مواسم صيف تخلو من الثلوج بحلول عام 2040 أو فى فترة أقرب من تلك ، والعامل الذى يبعث على القلق هو أن الثلج يعمل كوسيط للمناخ على الكوكب حيث يعمل فى بعض خصائصه على عكس إشعاعات الحرارة إلى الفضاء .

واكتشف العلماء من خلال صور التقطتها الأقمار الصناعية مزيداً من العلامات على انهيار الجليد فى قارة أنتاركتيكا ، ونبهوا إلى أنه على مدار الخمسين عاماً الماضية ارتفعت درجة الحرارة هناك بواقع 5ر2 درجة سيلسيوس .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

حول العالم في 17 شهراً بتاكسي " صديق للبيئة "

 

 

استطاع معلم سويسري أن يكمل أول رحلة حول العالم بسيارة تعمل بالطاقة الشمسية ، آملا أن تحفز الرحلة الشركات المصنعة للسيارات على صنع سيارات صديقة للبيئة .

 

وصدم لويس بالمر سيارته " التاكسي الشمسي " بحائط من كتل البوليسترين معلنا انتهاء رحلة استمرت 17 شهرا خارج موقع انعقاد محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة في بولندا .

وحطم بالمر الحائط بينما كان " ييفو دو بوير " أعلى مسؤول في حملة الامم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية جالسا في مقعد الركاب .

وقال " دو بوير " بعد خروجه من السيارة ذات العجلات الثلاث وتجر مقطورة مسطحة السقف مزودة بستة الواح شمسية مساحتها 6 امتار مربعة : " أعتقد أن هذا شيء عظيم .. إنه طاف حول العالم في هذا الشيء وعلى ذلك فهذا رقم قياسي عالمي " .

وقال بالمر الذي يبلغ من العمر 36 عاما ، بعد الرحلة التي شملت 38 دولة وقطع فيها 52 ألف كيلومتر والتي قال أنه قضى خلالها يومين فقط في أعمال الصيانة منذ أن غادر لوسيرن في يوليو / تموز 2007 : إن السيارة سارت مثل ساعة سويسرية .

وأضاف أنه لقي ترحيبا حماسيا في جميع الأماكن التي مر بها في الرحلة التي أخذته عبر أنحاء أوروبا والشرق الاوسط وآسيا واستراليا وأمريكا الشمالية .

وكانت اليابان التي تحظر السيارات التي تحمل لوحات معدنية سويسرية الدولة الوحيدة التي رفضت دخوله .

وقال بالمر : " الناس يحبون فكرة سيارة تعمل بالطاقة الشمسية .. يحدوني الأمل أن تستمع صناعة السيارات .. وتصنع سيارة كهربائية في المستقبل " , وأضاف : " إن من بين الذين استقلوا السيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك والأمير ألبرت أمير موناكو ومخرج هوليوود جيمس كاميرون ورئيس بلدية نيويوروك مايكل بلومبرج ورئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلد " .

وتعمل السيارة بالطاقة الشمسية لكن بالمر كان معه أيضا بطارية للسفر خلال الليل أو في دول لا تتوافر فيها الشمس مثل بولندا في الشتاء حيث قام بإعادة شحنها من مصدر محلي للكهرباء .

ويقول بالمر : " إن تكلفة صنع السيارة تعادل ثمن سيارتي فيراري ويبلغ أقصى سرعة لها 90 كيلومترا في الساعة , وإذا أتيح انتاجها على نطاق تجاري فإنها ستتكلف عشرة آلاف يورو أي 12620 دولار ، بالإضافة إلى 4 الاف يورو إضافية للألواح الشمسية " , وأعلن أنه يأمل أن يتمكن في العام القادم من ترتيب رحلة بست سيارات حول العالم في 80 يوما تستمد الطاقة من مصادر مثل الطاقة الكهربية المولدة من مصادر مائية والطاقة الحرارية لباطن الارض وطاقة الرياح .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الجمل المسكين متهم !!!

 

ذكرت دراسة أجرتها منظمة أسترالية معنية بشؤون البيئة أن الجمال البرية تعيث فساداً في القارة وتدمر موارد المياه والمحميات الطبيعية .

 

وأوصى "مركز أبحاث معرفة الصحراء التعاوني" Desert Knowledge Cooperative Research Centre، في العاصمة الأسترالية كانبيرا ، باستهلاك لحوم الجمال كوسيلة لتقليص أعداد الجمال البرية التي تصل أعدادها إلى مليون رأس ، تتلف 3.3 مليون كيلومتراً مربعاً من الأراضي في قلب أستراليا ، وفق الموقع الإلكتروني للمنظمة .

وحذر غلين إيدواردز من وزارة البيئة والموارد الطبيعية في المناطق الشمالية ومعد الدراسة من الأضرار غير الملحوظة التي توقعها الجمال بالموارد الطبيعية للبلاد .

وتطرق إيدواردز إلى التأثير المدمر لمليون رأس من الجمال البرية تتضاعف كل تسعة أعوام ، قائلاً : " تأخرنا في التحرك يعني المزيد من التكلفة لإصلاحات وإدارة التأثير السلبي للجمال الوحشية " .

وتقوم أضخم "مملكة" للجمال في ثلاث ولايات والمناطق الشرقية بأستراليا ، ونوه الخبير قائلاً : " في هذه اللحظة تلك الأعداد تتنامى بحوالي 80 ألف رأس سنوياً , ونظراً لأن الجمال حيوانات حذرة ومراوغة ولأن المناطق التي تستوطنها خالية من السكان فمعظم الناس يجهل أعدادها ومدى الضرر الذي تسبب به " .

وتقدر الدراسة تكلفة الأضرار التي تحدثها الجمال بـ 15 مليون دولار سنوياً في منطقة تغطي ثلث القارة الأسترالية ، بالإضافة إلى ملايين الدولارات التي يفقدها قطاع الرعي سنوياً جراء تضرر موارد المياه .

وزعم التقرير أن لتلك الأعداد الضخمة من الجمال تأثير محوري على النباتات الثقافية للأبورويجنال - سكان أستراليا الأصليين - ونباتات الغذاء والدواء .

وأوصى موري ماكغريغور باستهلاك لحوم الجمال كوسيلة لخفض الإعداد الهائلة من تلك الحيوانات قائلاً : " لحومها لذيذة مثل لحم البقر كما أنها غذاء صحي " .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الفرق بين الطقس والمناخ

 

 

أفادت وكالة دولية مختصة برصد الأحوال الجوية على كوكب الأرض بأن عام 2008 كان أبرد الأعوام التي يشهدها كوكبنا من مطلع القرن الحالي ، وذلك بعد جمعها بيانات من جامعات ومحطات رصد عالمية .

 

وذكر التقرير السنوي للمنظمة الدولية للأرصاد ، أن معدل الحرارة على الأرض خلال 2008 لم يتجاوز 14.3 درجة مائوية ، وذلك بسبب ظاهرة " النينيا " التي تساعد على تبريد المحيط الأطلسي ، غير أنه استطرد بأن السنة الحالية ستظل واحدة من أكثر سنوات الأرض سخونة منذ بدء عمليات الرصد في عام 1850 .

ويقوم التقرير على بيانات وفرتها جامعة إيست أنجليا ومركز هادلي البريطاني والجمعية الأمريكية الوطنية لمتابعة المحيطات وطبقات الجو ، وقد أظهرت أن أجزاء كبيرة من الكرة الأرضية عانت درجات حرارة تفوق بكثير المعدلات الطبيعة ، وخاصة المناطق القطبية التي تراجع الجليد فيها إلى ثاني أدنى مستوى له الصيف الماضي .

ورغم برودة عام 2008 مقارنة بالسنوات الماضية ، غير أنه يفوق المعدل السنوي العام للحرارة المسجلة بين 1961 و1990 بنسبة 0.31 درجة مائوية .

وبالمقابل رجّح مايلز ألن رئيس مجموعة رصد المناخ في جامعة أوكسفورد ، أن تكون العوامل النفسية المرتبطة بارتفاع الحرارة بشكل تدريجي خلال العقود الماضية قد غيّرت المفاهيم المناخية لدى البشر ، بشكل جعلهم يرون في 2008 " سنة باردة " .

وأوضح ألن قائلاً : " بالنسبة للأجيال التي عاشت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ، فإن العام الحالي يعتبر دافئاً ، لكن الذين عاشوا في الحقبة الفيكتورية (بين 1837 و1901) كانوا ليعتبرونه حاراً للغاية " .

ودعا رئيس مجموعة رصد المناخ في جامعة أوكسفورد إلى معرفة الفرق بين الطقس والمناخ ، تمهيداً لفهم مدلولات تراجع الحرارة هذا العام ، فأشار إلى أن المصطلح الأول يدل على ظروف حرارية وبيئية قابلة للتبدل يومياً ، في حين أن المصطلح الثاني يدل على إجمالي حالة المتغيرات التي رُصدت على كوكب الأرض خلال عقود .

وقد أيّد مايكل جيرارد الأمين العام للمنظمة الدولية للأرصاد صحة ما توجه إليه ألن ، مشدداً على أن الاتجاه العام للمناخ على الأرض ما زال يخضع لتأثير عوامل الاحتباس الحراري ، رغم التقلبات التي قد تظهر بين عام وآخر بسبب ظواهر ظرفية مثل " النينيا " أو " النينو " أو حدوث ثورات بركانية كبيرة .

Share this post


Link to post
Share on other sites

كارثة جديدة

 

 

انجرف أكثر من مليار غالون من الوحل السميك من معمل للطاقة يعمل بالفحم في ولاية تينيسي الأمريكية هذا الأسبوع مدمراً عدداً من المنازل ومسبباً آثاراً بيئية قد تبقى فترة طويلة .

 

وكان الوحل الذي هو من مخلفات احتراق الفحم قد تم تجميعه خلف حاجز في موقع بمعمل للطاقة تابع لسلطة وادي تينيسي ببلدة كينجستون التي تبعد 40 ميلاً شرقي نوتشفيل .

وقد تداعى الحاجز صباح الاثنين ، ما جعل الوحل ينساب مدمراً 15 منزلاً ، إلا أنه لم يصب أحد بأذى بسبب إخلاء السكان منها ، وفقاً لسلطة وادي تينيسي .

وكانت سلطة الوادي قد قدرت بصورة أولية الترسبات الطينية بنحو 1.8 مليون قدم مكعب ، أو أكثر من 360 مليون غالون .

إلا أنه بحلول الأربعاء ارتفعت التقديرات إلى 5.4 مليون قدم مكعب , أو أكثر من مليون غالون ، وهذه الكمية من الوحل كافية لملء 1660 مسبحاً أولومبياً , وقال المدافعون عن البيئة إن الحاجز كان يحتوي مستويات مركزة من الزئبق والزرنيخ .

ويذكر أن المعمل يقع في منطقة تطل على أحد روافد نهر تينيسي ، وقد غطى الوحل 300 هكتار ، وهي مساحة أكبر من بقعة الزيت التي تسببت بها الناقلة " إكسون فالديز " في ألاسكا عام 1989 .

وتحاول فرق التنظيف إزالة الوحل من المنازل وعن خطوط سكك الحديد ، ومنع الرواسب من الوصول إلى النهر .

وقال جون مولتون الناطق باسم سلطة وادي تينيسي الجمعة أنهم لم يواجهوا ترسبات بهذا الحجم من قبل ، مضيفاً أنهم تعاملوا مع هذا الأمر على نحو جدي , فهي عملية تنظيف ضخمة وهم يركزون عليها 24 ساعة في اليوم .

وقدرت السلطة بشكل أولي أن تنظيف المنطقة من الوحل المترسب يحتاج إلى 6 أسابيع ، لكن أنصار البيئة يقولون إن العملية قد تأخذ شهوراً أو ربما سنوات لإزالة هذه الفوضى ، ولا يخفي هؤلاء قلقهم من الآثار الطويلة الأجل للرواسب الطينية .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ظاهرة تطرف المناخ

 

 

تواجه الحياة البرية في بريطانيا صعوبات كبيرة في التأقلم مع موجات الطقس السيء التي تركت تأثيرها على أنواع من الأحياء للعام الثاني على التوالي، بحسب الصندوق الوطني .

 

وأشار الصندوق إلى أن أنواعاً من الطيور والثدييات والحشرات عانت من البرد الشديد في أواخر الربيع ومن الصيف الذي كثرت فيه الأمطار ومن الخريف الذي جاء جافاً بشكل كبير.

وأوضح الصندوق أن الأنواع المهددة بسبب الطقس تشمل طائر البفن " وهو طائر بحري من طيور الاطلسي الشمالي " والفراشات وأنواعاً من الوطاويط .

وحذرت الهيئات المعنية في بريطانيا من صيف جديد غزير الأمطار عام 2009 وهو ما قد يكون له آثار كارثية على الحشرات ، وتظهر الدراسات التي اجريت العام الماضي من جانب خبراء المحميات والحياة البرية أنه تم رصد انواع من الفراشات في يناير وهو وقت مبكر عن الوقت الطبيعي لظهورها , كما أظهرت أيضا تضرر النحل بشدة في شهر ابريل / نيسان بسبب الصقيع والثلوج .

وأظهرت الدراسة أن عدداً كبيراً من الانواع البارزة المرتبطة بالفصول الأربعة في بريطانيا واجهت صعوبات شديدة للتأقلم مع موجات الطقس السيء حيث ازدادت صعوبة التنبؤ بالمناخ .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الجاتروفا .. صديق البيئة

 

 

حقق الوقود المستخلص من نبات " الجاتروفا " السام المعادلة الصعبة ، عبر توفير مصادر بديلة لطاقة نظيفة وفي ذات الوقت مستخرجة من محاصيل غير غذائية ، وجنى العلماء أولى ثمار هذا النبات الحقيقية .

 

فتم استخدامه بنجاح في تسيير طائرة لشركة للخطوط الجوية النيوزيلندية في رحلة تجريبية ، في وقت تسعى فيه شركات الطيران التي تتعرض لضغوط من ارتفاع أسعار الوقود وتأثير الطائرات على البيئة إلى وقود صديق للبيئة .

وأصدرت الخطوط الجوية النيوزيلندية بيانا بأن طائرة تابعة لها من طراز بوينج 747 حلقت لمدة ساعتين في 30 ديسمبر 2008 ، فيما كان أحد محركاتها الأربعة يعمل بخليط يحتوي على كميتين متساويتين من وقود الطائرات وزيت الجاتروفان ، في أول رحلة طيران تجارية في العالم تستخدم الزيت المستخرج من الجاتروفا .

والجاتروفا نبات ينمو إلى ارتفاع ثلاثة أمتار ، ويؤتي ثمارا لا تؤكل تحتوي على الزيت ، وينمو في الأراضي الجافة والنائية في الهند وأجزاء من إفريقيا وقارات أخرى ، ويجري الترويج لإنتاجه على نطاق واسع لاستخدامه في الوقود الحيوي ، لأنه ليس منافسا لموارد المحاصيل الغذائية .

وخصائص الزيت المستخرج من هذا النبات تؤهله لأن يكون بديلا مثاليا , حيث يطلق عند احتراقه ما نسبته الخمس من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من احتراق البترول ، أي أنه يوفر أربعة أخماس أضرار وتكاليف ثاني أكسيد الكربون وبقية الانبعاثات الأخرى ، بما يجعله وقودًا صديقًا للبيئة ، كما أنه يتميز برخص سعره مقارنة بالبترول وارتفاع معدلات الأمان أثناء التخزين والنقل .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

" فورد " تنافس الـ " كامري " على صدارة أصدقاء البيئة

 

 

كشفت شركة فورد الأمريكية للسيارات عن خطط لإنتاج مركبات كهربائية في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات في ديترويت بولاية ميتشيجان الأمريكية في الوقت الذي كشفت فيه شركة تويوتا عن سيارتها الجديدة كامري 2010 .

 

وجاء في بيان لمنظمي المعرض أن فورد تعتزم إطلاق عربة " فان " كهربائية تجارية جديدة تعمل بالبطارية في أمريكا الشمالية في عام 2010 ، وسيارة كهربائية صغيرة أخرى تعمل بالبطارية فى عام 2011 وسيارات من الجيل الجديد تشمل سيارة يمكن شحنها من التيار الكهربائي بحلول عام 2012 .

وقال بيل فورد المدير التنفيذي لشركة فورد : " إن فورد تسير على الدرب الذي ترغبه أمريكا وعملاء الشركة ، وهو اتجاه يتسم بكونه صديقا للبيئة وتكنولوجيا فائقة التقدم يراعى فيه مستقبل العالم " , وأضاف فورد : " أعتقد أن هذا هو الطريق الذى يرغب المجتمع أن يرى هذه الصناعة وهى تسير فيه ، وستتولى فورد مسئولية الريادة " .

ومن جانبه قال ديريك كوزاك نائب رئيس مجموعة فورد لتطوير الانتاج العالمى : " إن الجيل الجديد من السيارات الهجين ، والهجين المعاد شحنها من مصدر كهربي ، والسيارات التي تعمل ببطاريات نقية ، هي الخطوات التالية المنطقية التي تسعى الشركة لتحقيقها على طريق استهلاك أقل للوقود وضمان الاستمرارية " , وأضاف : " إن ثمة تزايد في عدد المستهلكين الراغبين في هذا النوع من الاختيار ، ورغبتنا في تلبية هذا الطلب من خلال فئات مختلفة من السيارات " .

وفي نفس الإطار عرضت تويوتا آخر نماذج سياراتها الشهيرة كامري التى قال المنظمون عنها إنها أفضل سيارات الركاب مبيعا في أمريكا الشمالية في 11 عاما من إجمالي الاثنى عشر عاما الاخيرة وعلى مدار سبع سنوات متتالية .

وقال المنظمون "إن السيارة كامري 2010 وكامري الهجين من المقرر أن يطرحا لبيع في أذار/ مارس ، وقد شهدت السيارتان عددا من التحسينات الداخلية والخارجية من بينها تعديل الشكل الخارجي والأداء ومعامل الأمن ونظام الاجهزة السمعية ووسائل الراحة " .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

د. هاشم أكبري يضع حلاً جوهرياً

 

 

 

يعتقد علماء أن طلي أكبر 100 مدينة في العالم باللون الأبيض قد يدخل ضمن سياق الجهود التي قد تساعد في التصدي للتغييرات المناخية الناجمة عن الاحتباس الحراري، وفق تقرير للدكتور هاشم أكبري .

 

وينصح د. هاشم أكبري من " مختبر بيركيلي لورنس القومي " في كاليفورنيا بطلاء المباني والشوارع في أكبر مدن العالم باللون الأبيض للقضاء على الزيادة المتوقعة في الانبعاثات الحرارية خلال العقد المقبل .

وتعكس المباني والأسطح البيضاء المزيد من أشعة الشمس عن المباني المطلية بألوان داكنة ، علماً أن أشعة الشمس المعكوسة لا تساهم في ظاهرة الانبعاثات الحرارية ، وعلى نقيض الطاقة الساخنة التي تولدها الأسطح الداكنة إثر تعرضها للشمس .

ويجادل أكبري ، بان طلاء المباني باللون الأبيض سيساعد في تخفيف معدلات الحرارة ، وبالتالي خفض استخدام مكيفات الهواء التي تستهلك معدلات عالية من الطاقة .

وخلصت المعادلات التي أجراها أكبري أن طلاء 100 من أكبر مدن العالم باللون الأبيض سيرفع من معدلات ضوء الشمس المعكوس بواقع 0.03 في المائة ، ما يعني القضاء على الارتفاع في معدلات الحرارة التي يتسبب بها 44 مليار طن من مخلفات ثاني أكسيد الكربون .

وطالب العالم بتحرك تدريجي وعلى مستوى محلي لتنفيذ الخطوة التي يعتقد أنها لن تعالج جذور أزمة التغييرات المناخية التي يشهدها كوكبنا ، بل ستؤدي لتأخير انعكاسات الظاهرة الخطيرة .

وتأتي النظرية في أعقاب تقرير نشر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي يشير إلى أن عام 2008 كان أبرد الأعوام التي يشهدها كوكبنا من مطلع القرن الحالي .

وذكر التقرير السنوي للمنظمة الدولية للأرصاد أن معدل الحرارة على الأرض خلال 2008 لم يتجاوز 14.3 درجة مئوية ، وذلك بسبب ظاهرة " النينيا " التي تساعد على تبريد المحيط الأطلسي ، غير أنه استطرد بأن السنة الحالية ستظل واحدة من أكثر سنوات الأرض سخونة منذ بدء عمليات الرصد في عام 1850 .

ويقوم التقرير على بيانات وفرتها جامعة إيست أنجليا ومركز هادلي البريطاني والجمعية الأمريكية الوطنية لمتابعة المحيطات وطبقات الجو ، وقد أظهرت أن أجزاء كبيرة من الكرة الأرضية عانت درجات حرارة تفوق بكثير المعدلات الطبيعة ، وخاصة المناطق القطبية التي تراجع الجليد فيها إلى ثاني أدنى مستوى له الصيف الماضي .

ورغم برودة عام 2008 مقارنة بالسنوات الماضية ، غير أنه يفوق المعدل السنوي العام للحرارة المسجلة بين 1961 و1990 بنسبة 0.31 درجة مئوية .

Share this post


Link to post
Share on other sites

المطبات الاصطناعية

 

 

ستبدأ في بريطانيا إقامة مطبات في الطرق لتخفيف سرعة السيارات يمكن استخدامها في انتاج الطاقة الكهربائية التي أطلق عليها اسم " مطبات السرعة الخضراء " , وستساعد هذه المطبات في انتاج الكهرباء اللازمة لإضاءة الشوارع وإشارات المرور وإشارات الطرق , وذلك ضمن مشروع أولي يطبق في لندن ثم يعمم لاحقا في جميع أنحاء البلاد .

ويقول بيتر هيوز المهندس صاحب الفكرة : " إنها مطبات لتخفيف سرعة السيارات ولكنها تختلف عن المطبات التقليدية فهي لا تؤذي السيارة ولا تجعل البنزين يتسرب عندما تمر فوقها بالسيارة كما أنها تتمتع بميزة إضافية هي انتاجها للطاقة مجانا ومن دون مقابل" .

ويضيف هيوز وهو مهندس كان يعمل في السابق مستشارا للأمم المتحدة حول الطاقة المتجددة : " إذا لم يتم استغلال هذه الطاقة الناتجة عن مطبات السرعة فإنها سوف تهدر " , وهذه المطبات التي تتراوح تكلفتها فيما 20 إلى 55 الف جنيه استرليني وفق حجمها .

وتتكون من سلسلة من المنصات تمر عليها حركة السير وترتفع هذه المنصات وتنخفض حيث تقوم بتحريك دواليب تحت الطريق , ويؤدي هذا إلى تشغيل محرك ينتج طاقة ميكانيكية , ويمكن لموجة مستمرة من حركة سير السيارات التي تمر فوق المطب إنتاج ما بين 10 إلى 36 كيلووات من الطاقة .

وتستطيع هذه المطبات انتاج ما قيمته جنيه إلى 3.6 جنيهات استرلينية من الطاقة في الساعة ، ولفترة 16 ساعة في اليوم أو ما بين 5.840 إلى 21.024 جنيها استرلينيا في العام , والطاقة التي لا يتم استخدامها يمكن أن تخزّن أو أن توصل بالشبكة العامة للكهرباء .

ويقول هيوز : " مع التدفق المستمر لحركة السير فإن أربعة من المطبات المستخدمة لتخفيف السرعة تكون كافية لتشغيل كل أعمدة الاضاءة في الشارع والإشارات الضوئية وإشارات الطرق لشارع يمتد لمسافة ميل , وهذا المطب لا يحدث أي ضجيج ومريح وآمن بالنسبة للسيارات , وهو لا يوفر فقط طاقة لا تلوث البيئة ، بل ينتج طاقة مجانية , وإنه حال سداد تكلفة نفقات المعدات , فإن جميع الانتاج بالمجان " .

ومطبات انتاج الطاقة هذه يمكن رفعها للقيام بوظيفة تخفيف سرعة السيارات أو مسطحة على مستوى الطريق ، حتى إن قائد السيارة الذي يمر فوقها لا يعرف بوجودها .

وأكد متحدث باسم مجلس منطقة ايلينغ في غرب لندن أنه تم تخصيص مبلغ 150 ألف جنيه استرليني لتمويل المشروع وأضاف : " إن المبلغ خصص لعام 2009 ــ 2010 ، أما التفاصيل حول عدد المطبات ومواقع إقامتها فما زالت تحتاج إلى بعض اللمسات الأخيرة , فهي فكرة مبتكرة ويسعدنا أن نكون مشاركين فيها " .

وقال هيوز إنه يجري محادثات مع أكثر من مائتي مجلس محلي مهتمين بتطبيق هذا النظام .

وكانت مطبات السرعة استخدمت في المملكة المتحدة لأول مرة في عام 1981 , وهنالك ما يقدر بحوالي 30 ألفا منها في لندن وعدد مماثل في بقية أنحاء البلاد , ويكلف مطب السرعة العادي حوالي ألفي جنيه استرليني .

 

وهذه باختصار طريقة الاستفادة من تلك المطبات :

1 - تصل السيارة إلى المطب الذي يكون مرتفعاً وعند مرور العجلتين الأماميتين فوقه تنخفض المنصة .

2 - تنتقل هذه الحركة بواسطة عمود للربط تجعل الاسطوانات تعمل بحركة دوارة .

3 - ينتج المحرك طاقة تصل إلى حوالي 36 كيلووات .

4 - تزود الطاقة الناتجة عن ذلك بالكهرباء أعمدة إضاءة الشوارع والإشارات الضوئية للمرور , أما الطاقة الفائضة فإنها إما أن تخزن أو تضم إلى الشبكة العامة للكهرباء .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

" انتاركتيكا " في خطر

 

 

قالت إحدى الدراسات الصادرة مؤخرا بشأن الاحتباس الحراري إن قارة " انتاركتيكا " تواجه ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة يعادل ارتفاع درجات الحرارة في باقي أرجاء الكرة الأرضية .

 

فبدلا من أن تكون القارة هي الجزء الأخير من الكرة الأرضية المحصن ضد أي تغيرات مناخية ، قال خبراء المناخ في الولايات المتحدة إن القارة الجليدية شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة خلال الخمسين عاما الماضية .

وقد سادت ظنون لدى العديد من خبراء المناخ في الأعوام السابقة أن درجة حرارة جزء من القارة الجنوبية ، وخصوصا الجزء الشرقي منها كانت في انخفاض ، بينما كانت درجة حرارة باقي الكرة الأرضية في ارتفاع .

وقال البروفيسور إريك ستيغ مدير فريق الدراسة : " الجزء الغربي من أنتاركتيكا يختلف عن الشرقي منها ، والجزءان تفصل بينهما جبال الترانسأنتاركتيك " .

ووفقا للبروفيسور ستيغ يزيد ارتفاع الجزء الشرقي عن الجزء الغربي في القارة بنحو أربعة آلاف قدم ، وهو ما يجعل الجزء الغربي معرضا للذوبان وارتفاع درجات الحرارة .

وخلال الدراسة قام فريق ستيغ بجمع المعلومات عن طريق الأقمار الاصطناعية التي ساعدت كثيرا في تتبع التغيرات المناخية في أرجاء القارة .

وقال ستيغ : " ما تسمعه دائما هو أن درجة الحرارة في القارة الجنوبية في هبوط مستمر ، وهو أمر خاطئ ، فما يحدث هو العكس حيث أن درجات الحرارة في ارتفاع كسائر أرجاء الكرة الأرضية " .

ويؤكد ستيغ أن السبب في هذا الاعتقاد الخاطئ يعود إلى ظهور ثقب في طبقة الأوزون في فصل الربيع فوق القارة الجنوبية يساعد في زيادة برودتها .

وكانت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية " ناسا " قد أعلنت سابقا أن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية " أنتاركتيكا " عاد للاتساع مجدداً خلال العام 2008 الجاري ، ليسجل خامس أكبر اتساع في مساحته منذ بدء مراقبته قبل 30 عاماً .

Share this post


Link to post
Share on other sites

التحقق من الخطر

 

 

بدأ فريق علمي بريطاني رحلة صعبة الى القطب الشمالي للتعرف على سرعة ذوبان الجليد هناك ، وقد قامت طائرة مساء السبت الماضي بإنزال المستكشف المعروف للقطب الشمالي بن هادو واثنين من مرافقيه وسط المناطق الجليدية على بعد 1700 كليو متر شمال الحدود الكندية .

 

وسيقوم المستكشفون الثلاثة خلال رحلتهم التي ستغطي ألف كيلو متر باخذ قياسات لسمك الجليد ، وسيكون هذا المسح الأوسع من نوعه خلال الموسم الحالي ، ويتوقع أن يستمر حتى آواخر شهر مايو المقبل .

وأوضح ديفيد شوكمان أن المسكشفين الثلاثة سيقومون بارتداء بدلات نجاة والسباحة في المناطق التي يتواجد فيها تصدعات جليدية ، وسيتم وضع وحدات رادار متنقله على حوافر المنحدرات الجليدية لارسال قياسات متتالية لسمك الألواح الجليدية .

وأكد شوكمان أن الصور الملتقطة بالاقمار الصناعية لمنطقة القطب الشمالي تشهد انكماشاً في حجم كتل الجليد الطافية فوق مياه البحر هناك على مدى السنوات الماضية ، فيما يتوقع أن تعطي بعثة الجديدة العلماء صورة أفضل لمستوى سمك صفائح الجليد .

والجدير بالذكر أن صفائح الجليد الطافية فوق المياه تذوب بشكل متسارع نتيجة لارتفاع درجة حرارة المياه تحتها .

Share this post


Link to post
Share on other sites

سفينة نوح تبعث من جديد

 

 

دشن "بنك عالمي" للنباتات من مختلف دول العالم يطلق عليه " قبو القيامة " أو " سفينة نوح " المشروع الذي أقيم على بعد 1000 كم من القطب الشمالي بهدف حماية التنوع النباتي من التغيرات المناخية والحروب والكوارث .

 

في مبادرة ترمي إلى حماية التنوع النباتي من التغير المناخي والحروب والكوارث الطبيعية وإهمال البشر ، دشنت النرويج يوم الثلاثاء الماضي الموافق لـ 23 فبراير ما يعرف بـ " قبو القيامة " أو " سفينة نوح " لمملكة النباتات ، حيث سيتم تخزين بذور المحاصيل الزراعية العالمية تحسبا لوقوع كارثة , وقال رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج في الاحتفال بتدشين المحمية إن التنوع الحيوي مهدد من قبل قوى الطبيعة ومن تصرفات البشر ، مشيرا إلى أن قبو البذور هو " سياسة تأمين نتبعها " ضد مخاطر مثل الحروب والكوارث الطبيعية وتغير المناخ .

وقد أقيم هذا القبو المحفور في صخور جليدية في كهف في سفح جبل ناء على بعد حوالي 1000 كيلو متر من القطب الشمالي , ويقول المسؤولون عن المشروع إن هذه المحمية مُحكمة الهواء تماما وستظل في حالة تجمد لمدة 200 عام حتى في أسوأ السيناريوهات التي قد يشهدها العالم مع ارتفاع درجة الحرارة .

وتقع غرف المخزن الثلاث المبردة في نفق مثلث الشكل وهي قادرة على استيعاب 5.4 ملايين عينة من البذور ، بما يضمن استمرارية الفصائل الرئيسية من الأنواع الزراعية إذا اندثرت من محيطها الطبيعي .

وأرسلت إلى المنشأة التي تكلفت حوالي عشرة ملايين دولار وتحملت النرويج الجزء الأكبر منها مليون بذرة نبات من أكثر من 100 دولة ، حيث تمتلك كل دولة خانة خاصة بها وتستطيع حفظ الجينات النباتية الخاصة بها في هذه الخانة .

وكان مؤسس المشروع كاري فاولر مدير الصندوق العالمي للتنوع الزراعي ، كان قد وصف هذا الموقع أثناء عملية البناء في تصريح للصحفيين الذين قاموا بزيارة الموقع في أرخبيل سفالبارد قبالة السواحل الشمالية للنرويج قائلا إنه لا يمكن أن تتوافر ظروف تخزين أفضل مما هو متاح هناك , وتابع : " إنه مثل صندوق أمانات في البنك حيث تودع ممتلكاتك الثمينة " .

ويؤكد فاولر في تصريح له على أن هذه المنشآت قادرة على احتواء ضعفي عدد الأنواع المتوافرة في الطبيعة ، مضيفا بالقول إنها : " لن تمتلئ في حياتي ولا حياة أحفادي " .

والجدير بالذكر أن فاولر يعمل منذ حوالي 30 سنة في مجال الجينات النباتية وقد حاز عام 1985 على جائزة نوبل البديلة مكافأة له على انجازاته في هذا المجال .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

رئة الأرض المسكينة

 

 

 

حذر علماء في مكتب علم الأرصاد البريطاني من أن التغيرات المناخية قد تقضي في نهاية المطاف على غابات الأمازون المطرية حتى لو تمّ التشدد في تطبيق إجراءات حماية الغابات ومنع قطع الأشجار فيها .

 

وأعرب علماء في المكتب عن خشيتهم من أن التغيرات المناخية قد تقضي على ما بين 20 بالمائة و 40 بالمائة من أشجار الأمازون وبأن الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة قد يقضي على أجزاء كبيرة من هذه الغابات مع مرور الوقت .

وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أن العلماء أعربوا عن مخاوفهم من احتمال حصول " كارثة بيئية " في هذه الغابات تجعل ثلاثة أرباع أشجارها تذبل وتيبس بحلول منتصف القرن المقبل وذلك خلال اجتماع قمة البيئة التي عقدت أخيراً في كوبنهاغن .

وقال العلماء إنه إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض كما هو متوقع على نطاق واسع بدرجتين مئويتين بحلول منتصف القرن المقبل فإن ما بين 20 بالمائة و 40 بالمائة من أشجار الأمازون سوف تختفي تماماً ، مضيفين أنه في حال وصلت الحرارة إلى 3 درجات مئوية فإن 75 بالمائة من غابات الأمازون سوف تدمر بحلول عام 2150 .

وقال الدكتور كريس جونز الذي شارك في إعداد هذه الدراسة : " حتى لو كنا براغماتيين أو عمليين إلى آخر حد فإننا نعتقد أن الدمار الذي سوف يحدث قد لا يتم إصلاحه قط " .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

دزني لاند والمخاطر البيئية

 

 

 

أعلنت شركة مدينة ديزني الترفيهية العملاقة أنها تخطط لخفض انبعاثاتها من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2012 كخطوة أولى نحو تحقيق هدفها بأن تصبح خالية من انبعاثات الكربون .

 

وأشارت الشركة إلى أنها سوف تخفض عوادم متنزهاتها الترفيهية ومراكبها السياحية ومكاتبها إلى نصف ما كانت عليه عام 2006 والذي يبلغ 170 ألف طن بحلول عام 2013 .

وتخطط ديزني لخفض استهلاكها من الكهرباء بواقع 10 بالمائة بحلول 2013 أيضاً ، وقد حددت الشركة أهدافها برغم من أنها تخطط لتوسيع متنزها في كاليفورنيا وتدشين سفينتين سياحيتين جديدتين بحلول عام 2012 .

وأشارت بيث ستيفنز نائب رئيس الشركة للشئون البيئية إلى أن الوقت لا يزال مبكراً للغاية لتحديد موعد تصل فيه ديزني لمرحلة الحيادية في انبعاثات الكربون ، غير أنها أضافت أن المبادرة التي أعلنت سوف تساعد الشركة في تحسين كفاءة استهلاك الشركة للطاقة .

والجدير بالذكر أن التعهد الذي أعلنته ديزني والذي وضعها في مصاف مجموعة متنامية من الشركات الأمريكية التي تعهدت بخفض انبعاثاتها من الكربون ، جاء بعد إنتاج الشركة لفيلم الرسوم المتحركة " وول إي " والذي حقق نجاحا عالميا ويصور عالما لم يعد يصلح للحياة بسبب ظروفه البيئية .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الصخور النارية

 

 

أفاد علماء أمريكيون بأنهم اكتشفوا حليفاً جديداً في المعركة ضد الاحتباس الحراري ، يتمثل في نوع من الصخور قادر على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحجيره عبر تفاعلات كيميائية معينة .

 

ويطلق العلماء على تلك الصخور اسم " ألترامافيا " وتصنف في فئة " الصخور النارية " والتي تكونت في باطن الأرض بعض تجمد بعض المواد المنصهرة ، وهي غنية بسيليكا المجنيزيوم الذي يتفاعل مع غاز ثاني أكسيد الكربون محولاَ إياه إلى كربونات المغنيزيوم الذي تصنع منه الطباشير العادية المستخدمة في المدارس .

وشرحت آن ماكيفرتي وهي باحثة متخصصة في علوم طبقات الأرض طبيعة هذا التفاعل الكيميائي بالقول : " عندما ينهمر المطر يذوب غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي لكوكبنا ، والذي يولّد مستويات متدنية من أحماض الكربون داخل مياه الأمطار " .

وعادة ما تتواجد صخور " ألترامافيا " على أعماق سحيقة في باطن الأرض ، غير أن تحركات طبقات الأرض تدفع بها أحياناً إلى السطح ، وقد حدد العلماء كتل صخرية من هذا النوع تمتد على مسافة ستة آلاف ميل في 29 من أصل 45 ولاية تعاني التلوث في البلاد .

وتكمن المشكلة الوحيدة التي تعترض استخدام هذه الصخور بشكل مثمر في واقع أن التفاعلات الكيميائية الطبيعية تستغرق وقتاً طويلاً نسبياً ، بحيث أن سرعة إطلاق كميات الكربون في الجو جراء النشاط الصناعي العالمي تفوق قدرتها على امتصاصه .

والجدير بالذكر أن الأبحاث التي تجريها جامعة كولومبيا ومركز المسح الجيولوجي الأمريكي تهدف إلى تسريع هذه العملية بوسائل صناعية ، وترمي في نهاية المطاف إلى ضخ كميات الكربون التي تنتجها مصانع الطاقة مباشرة إلى تلك الصخور باستخدام مستويات ضغط معينة .

وقدّر بيتر كليمن وهو خبير جيولوجي آخر من جامعة كولومبيا أن تستغرق التجارب فترة تتراوح بين ثلاث وست سنوات ، وإذا ما كُتب لها النجاح فقد يدخل المشروع حيز التنفيذ في وقت قصير .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أشجار الياتروفا صديقة البيئة

 

 

اتخذ أغلب المزارعين المكسيكيين طوال حياتهم شجيرات كثيفة برية تنمو في جنوب المكسيك لتكون سياجا منيعا حول أشجارهم التي تثمر فاكهة مدارية , والآن اتضح أنه يمكن استخدام هذه الشجيرات في إنتاج وقود للطائرات النفاثة وتطالب الحكومة المكسيك المزارعين بزراعتها على مساحة حقول كاملة لتحويلها لوقود حيوي .

 

إنها شجيرات الياتروفا السامة التي تنمو في المناطق الشديدة الجفاف والتي تنعقد عليها الآمال كبديل للطاقة في المستقبل من خلال الزيوت المستخرجة منها والتي يمكن تحويلها إلى وقود الديزل .

 

ولا تحتاج شجيرات الياتروفا التي يطلق عليه محليا اسم " بينون " أي عناية خاصة لتنمو وتعتبر حبوبها الغنية بالزيوت مادة مربحة لأن النبات السام لا ينافس المحاصيل الغذائية .

ويقول كارديناس البالغ 78 عاما من قرية روزاريو ايزابا بجنوب المكسيك : " تحيط شجيرات بينون بمزرعتي دائما فقط لأنها تسهم في أبعاد الناس عن أرضي " .

والموطن الأصلي لشجيرات الياتروفا المكسيك وأمريكا الوسطي ومن المحتمل أن يكون بحارة برتغاليون نقلوها إلى الهند ومصر في أوائل القرن السادس عشر اقتناعا بأن لها استخدامات طبية .

وفي الوقت الحالي تستزرع الشجيرات على مساحات واسعة في الهند لتتحول لمصدر للطاقة النظيفة تستخدم في تشغيل القطارات والحافلات وتسبب تلوثا أقل من النفط الخام , وتأمل المكسيك أن تحذو نفس الحذو .

وفي يناير كانون الثاني وقع الرئيسي فيليبي كالديرون اتفاقا مع رئيس كولومبيا لبناء مصنع تجريبي لوقود الديزل الحيوي يتكلف 14.5 مليون بيزو "936 ألف دولار" بطاقة 12 ألف لتر "3170 جالونا" من الوقود الحيوي يوميا .

وفي العام الماضي أقرت المكسيك قانونا للتشجيع على تطوير الوقود الحيوي بما لا يهدد الأمن الغذائي ومنذ ذلك الحين حددت وزارة الزارعة نحو 6.4 مليون فدان يمكن استزراع الشجيرات عليها وتحقيق نتائج طيبة .

وقد يرتفع حجم الطلب على الوقود الصديق للبيئة بعدما وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستثمار 150 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة المتجددة على مدار عشرة أعوام .

وفي يناير قامت شركة طيران كونتيننتال ايرلاينز برحلة تجريبية لمدة ساعتين بطائرة ركاب بوينج 737 مستخدمة وقود ديزل حيوي يعتمد على مزيج من الياتروفا والطحالب اقتداء بشركات طيران يابانية ونيوزيلندية .

وقال ستيف لوت المتحدث باسم الرابطة الدولية للنقل الجوي " إياتا " " : "عمل مزيج الوقود الحيوي بكفاءة أكبر وحرقت إجمالا كمية وقود أقل مما يحرقها محرك تقليدي يعمل بوقود الطائرات ", وأضاف لوت أن صناعة الطيران سوف تستهلك 67 مليار جالون من الوقود هذا العام أو ستة بالمائة من الاستهلاك العالمي للوقود وهو أمر يثير قلق أنصار البيئة فضلا عن تأثيره على ميزانيات شركات الطيران بصفة خاصة إثر ارتفاع أسعار الغاز في العام الماضي .

وتريد اياتا أن يمثل الوقود المتجدد نسبة عشرة بالمائة من استهلاك شركات الطيران الأعضاء بها بحلول عام 2017 , وسيكون التحدي رفع إنتاج الوقود النظيف بمعدل كاف لتلبية الطلب المتزايد .

وتجري المكسيك تجارب لتحديد أنواع شجيرات الياتروفا التي تنتج أكبر كميات من الزيوت بأقل عناية ممكنة , كما تجري مراقبة الأنواع في مركز بحثي حكومي في روزاريو ايزابا قرب حدود المكسيك مع جواتيمالا , وحين يتم العثور على السلالة التي تحقق أقصى فائدة ستوزع الحبوب على المزارعين المهتمين الذين تروقهم حقيقة أن الشجيرات تحتاج قدرا قليلا من العناية .

Share this post


Link to post
Share on other sites

المالديف أول دولة خالية من الكربون

 

 

أعلن محمد ناشد رئيس المالديف اليوم الأحد أن بلاده ستتحول بالكامل إلى استخدام الطاقة المتجددة خلال السنوات العشر المقبلة لتصبح أول دولة خالية من انبعاثات الكربون وتكافح التغير المناخي الذي يهدد وجودها .

 

وقال ناشد أن المالديف المكونة من مجموعة جزر منخفضة تقع في المحيط الهندي سوف تستبدل الوقود الأحفوري بطاقة الرياح والطاقة الشمسية وستشتري وتدمر أرصدة كربون من الإتحاد الأوروبي من أجل معادلة الانبعاثات الناجمة عن السائحين الذين يزورون منتجعات العطلات الفاخرة في البلاد .

وقال ناشد في بيان له : " التغير المناخي يهددنا جميعا , وتحتاج الدول إلى توحيد صفوفها لتخليص اقتصاد العالم من الكربون , فنحن نعلم أن تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ممكن والمالديف مستعدة لأداء الدور الخاص بها " .

ويحتاج تنفيذ الخطة التي تبلغ كلفتها 1.1 مليار دولار إلى 155 مولد للطاقة من الرياح ينتج كل منها 1.5 ميجاوات ونصف كيلومتر مربع من ألواح الطاقة الشمسية من أجل تلبية احتياجات سكان الجزر البالغ عددعم 385 ألف نسمة .

ويبلغ حجم اقتصاد المالديف الذي يعتمد بالكامل تقريبا على صيد الاسماك والسياحة 800 مليون دولار سنويا ولذا سيحتاج تنفيذ الخطة إلى مساعدة خارجية .

وذكر كارك ليناس الخبير بشؤون البيئة الذي ألف ثلاثة كتب عن التغير المناخي وساعد حكومة المالديف في وضع الخطة أن البرنامج يمكن أن يعوض تكلفته في غضون عشر سنوات لأنه سيحقق وفرا نتيجة وقف استيراد النفط , وقال أن الخطة ستتكلف مالا كثيرا لكنها ستوفر أيضا الكثير من الأموال لعدم الاضطرار إلى استيراد النفط .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ما زلنا نحيا مع أسوأ الكوارث البيئية

 

 

قالت سيدة : " لقد عم الموت في كل مكان ,,,,

ماتت الطيور وثعالب الماء وحيوانات الأيل ,,,,

كمية هائلة من النفط غطت صفحة المياه ,,,,

كان المشهد مروعا ,,,,

مشهد أشبه بالفكرة التي لدى الجميع عن الجحيم " ..

 

ففي الرابع والعشرين من آذار/ مارس عام 1989 أبحرت ناقلة بترول عملاقة - يقودها رجل قيل أنه كان مخمورا - بعيدا عن كل مسارات الإبحار المعتادة في ألاسكا واصطدمت بشعب مرجانية ، مسببة واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة .

حيث تعرضت " إكسون فالديز " إذ ذاك واحدة من أكثر ناقلات البترول تطورا في العالم ، للاصطدام بصخرة مما تسبب في تسرب نحو أربعين مليون لتر من النفط الخام في مياه خليج برنس وليام النقية والصافية .

وغطى النفط مساحة 28000 كم مربع وقرابة الألفي كيلومتر من الخط الساحلي , وأسفر التسرب عن مقتل نحو 600 ألف إلى 700 ألف من الطيور والأسماك والحيوانات الثديية المائية .

 

وأول أمس الجمعة ، وبعد عشرين عاما من المأساة يحذر الصندوق العالمي للحياة البرية من أن هناك كارثة أخرى بسبيلها للوقوع و حتى مع تواصل الضرر الناجم عن مأساة إكسون فالديز .

وفي إيضاح واقعي للآثار المتبقية للكارثة ، أرسلت الجماعات البيئية عينات من حجارة كساها النفط الخام لوزراء ومسئولي ووسائل إعلام البلدان القطبية التي لا تزال في حالة جدل حول تدابير التحكم في مصدر جديد للقلق في المنطقة .

لقد صاحب الحجارة تقرير عنوانه " دروس غير مستفادة " يوصي بإيقاف كل نشاطات التنقيب البحري الجديدة في المنطقة حتى يتم التوصل لتقنية تمكن من تطهير التسربات النفطية بشكل ملائم .

كما أوصى الصندوق العالمي للحياة البرية أيضا بحظر عمليات التنقيب عن البترول بشكل دائم في المناطق القطبية الأكثر عرضة للخطر والأكثر أهمية ، ذلك أن التسربات النفطية سوف يستحيل تقريبا تطهيرها أو سوف تؤدي لحدوث أضرار لا يمكن علاجها على الإطلاق .

وحذر الصندوق : " إن الحكومات والصناعة في المنطقة ليست مستعدة بعد للتعامل مع كارثة أخرى على هذه الشاكلة " , وفي الوقت نفسه يعمل الاحتباس الحراري أياديه في إذابة المزيد من الثلوج ، ما يزيد من فرص الوصول لمناطق تنقيب جديدة وبالتالي زيادة احتمالات وقوع حادثة أخرى .

وقال نيل هاميلتون مدير برنامج الصندوق العالمي للحياة البرية للمنطقة القطبية : " بينما لم تشهد التقنيات المستخدمة في تطهير التسربات النفطية سوى القليل من التطوير خلال العشرين سنة الأخيرة ، شهدت المنطقة القطبية ذاتها تغيرات كبيرة وصارت أكثر عرضة للخطر " .

إن جليد البحار آخذ في الاختفاء ومواسم المياه المفتوحة أصبحت تدوم لفترات أطول , مما يخلق تدافعا لادعاءات تطالب بحصة في موارد المنطقة القطبية الغنية - خاصة حق التنقيب بحثا عن النفط والغاز - إننا بحاجة لهدنة لحين التوصل لإجراءات وقائية تحمي هذا المكان الرقيق الخاص".

ويتفق بل تشاميديس - عميد مدرسة نيكولاس للبيئة بجامعة ديوك الأمريكية وعضو الأكاديمية الوطنية للعلوم - مع الصندوق العالمي للحياة البرية في أن الكثير من الأضرار البيئية أثبتت أنها غير قابلة للمحو برغم الجهود الهائلة التي تبذل للتخلص منها .

وبالرغم من أن الكثير من الشواطئ والخلجان في المنطقة تشبه بعضها البعض ، فإن الصورة الأقرب والأكثر عمقا تنبئ بحقيقة مختلفة تماما . إن الحفر لمسافة بسيطة للغاية تحت السطح يكشف عن خليط لزج للغاية من الزيت والرمال .

ويقول تشاميديس : " قد يفترض الناس أن الآثار اختفت منذ فترة ، نظرا لأن التسرب وقع منذ عشرين عاما , لكنها لا تزال موجودة , وقد تظل موجودة لسنوات قادمة " , ويرى تشاميديس أن الأمر قد يستغرق نحو مائة عام حتى تختفي كل آثار النفط .

وأنفقت " إكسون " عملاقة صناعة النفط نحو ملياري دولار في عملية التطهير وكانت المحكمة قد قضت بأن تدفع الشركة خمسة مليارات دولار تعويضا عن الأضرار الناجمة عن الحادث , لكن الشركة نجحت - عبر سلسلة من الاستئنافات كان آخرها العام الماضي - في استصدار قرار من محكمة عليا يقضي بخفض مبلغ التعويض إلى 507 مليون دولار فحسب , وكان القرار بمثابة الضربة القاضية لآمال الصيادين والمجتمعات المحلية التي عانت أيما معاناة جراء المأساة .

تقول شارون بوشيل إحدى المقيمات في المنطقة ومؤلفة كتاب عنوانه " التسرب .. قصص شخصية من وحي كارثة إكسون فالديز " : " لقد دمرت كل سبل حياتهم " , وقامت بوشيل بإجراء مقابلات شخصية مع سكان المنطقة حول ذكرياتهم إزاء الكارثة ، بالإضافة إلى تأريخ للصيادين أصحاب الفنادق والذين فقدوا حياتهم والفنيين الذين فقدوا أرواحهم .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

انهيار حلم " النجم القطبي "

 

 

بعد أن حلم العلماء بإيجاد حل سريع وقليل التكلفة للتقليل من نسبة ثاني أكسيد الكربون عن طريق تسميد مياه البحار بمشتقات الحديد صناعيا ، أثبتت التجربة التي أجراها فريق من العلماء الألمان والهنود عدم فعالية هذه الفكرة .

 

فقد أظهرت دراسة علمية ألمانية أن تسميد مياه البحار صناعياً بمشتقات الحديد لا يقلل من تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو , كانت تلك نتيجة آخر الرحلات العلمية التي قامت بها سفينة الأبحاث الألمانية " النجم القطبي " والتي قام العلماء من خلالها بدراسة تأثير التسميد بمشتقات الحديد على تقليل تركيز الانبعاثات الكربونية في جنوب المحيط الأطلسي شديدة العواصف .

وكانت هذه الرحلة بمثابة تجربة لفكرة تسميد مياه البحار بمشتقات الحديد ، وهي فكرة قائمة على أن الطحالب البحرية يمكنها امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من سطح المياه , وتلك الطحالب تبقى في قاع البحار عند موتها ، ساحبة معها كل ما امتصته من كربون ، فتمتص المحيطات نسبة أكبر من ثاني أكسيد الكربون من الجو . والطحالب البحرية - وإن كانت تتمتع بوجود مواد غذائية متعددة في مياه البحار- إلا أنها تفتقد إلى مشتقات الحديد , وبالتالي فقد اعتقد العلماء أنه إذا ما تم نثر غبار الحديد في المياه يمكن المساعدة على الإسراع من عملية نمو الطحالب .

ويذكر أن تلك الرحلة كانت قد أثارت جدلا كبيرا بين جمعيات حماية البيئة البحرية ، واتهم البعض المنظمات الاقتصادية في العالم بأنها تسعى من خلال مثل هذه الأبحاث إلى الوصول إلى طريقة غير مكلفة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون داخل البحار الكبرى .

 

فقد أعلن معهد ألفريد فيجنر في برلين أول أمس الإثنين 23 مارس/ آذار أن فريق الباحثين الذي يضم علماء ألمان وهنود فوجئ بأن السرطانات البحرية أحبطت تلك الخطة ، حيث أنها أسرعت بالتهام تلك النباتات البحرية الصغيرة .

وقال عالم الأحياء فيكتور سميتاسيك من معهد ألفريد فيجنر ببرلين : " كانت هذه الرحلة أعظم الرحلات إثارة في تاريخي العلمي " ، مضيفا أنه في الوقت الذي بدأت العاصفة السياسية هنا ضد التجربة كانت العاصفة البحرية تضرب السفينة , واضطرت سفينة بولارشتيرن إلى العدول عن اتجاهها مرتين عندما هبت الريح بسرعة 120 كيلومتر في الساعة .

وأضاف سميتاسيك أنه على الرغم من الظروف غير المواتية فقد استطاع العلماء أن يراقبوا جيدا أثر التجربة ونتائجها ، حيث شاهدوا كيف أدى الحديد الملقى في البحر إلى زيادة نمو وإزهار حشيشة الماء الصغيرة التي تمتص ثاني أكسيد الكربون ، فما كان من سرطانات البحر الضئيلة إلا أن سبحت في اتجاه تلك الحشيشة والتهمتها بشهية فائقة .

وهكذا صارت زهور حشيشة الماء الناتجة عن التجربة في جملتها أقل مما كان متوقعا , وذكر سميتاسيك أن السرطانات الأكبر حجما التهمت بدورها السرطانات الأصغر بدرجة النهم ذاتها , وبعد هذه الوليمة لم يبق من السرطانات البحرية أو حشيشة البحر إلا القليل ­ ولم تهبط معها إلى قاع البحر إلا كمية ضئيلة من ثاني أكسيد الكربون , ولم تسفر التجربة في نهاية المطاف إلا عن عدد من السرطانات التي " امتلأت بطونها " ، بينما لم يتغير شيء آخر في مجال التجربة الذي امتد إلى حوالي 300 كيلومتر مربع في عرض البحر .

 

وقد توصل العلماء إلى أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في مياه البحر التي تحتوي على قدر ضئيل من الأحماض المؤكسدة لم يتأثر مطلقا بالتسميد الصناعي بمشتقات الحديد ، وبالتالي لم يقل تركيزه في الهواء , وبهذا استنتج العلماء أن نوعاً واحداً من الطحالب فقط يمكنه أن ينجو من سرطانات البحر ، لأن له طبقة حامية قوية تجعل التهامه من قبل السرطانات أصعب , إلا أن هذا النوع من الطحالب لا يعيش إلا في البحار الغنية بالأحماض المؤكسدة , وأضاف العلماء أن 75 في المائة من مياه البحر فقيرة المحتوى من هذه الأحماض ، الأمر الذي يجعل تسميد مساحات كبيرة بمشتقات الحديد ليس له أثر مجد على الإطلاق .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ذوبان الكتل الجليدية لجبال الألب

 

 

 

يبدو أن ذوبان الكتل الجليدية في جبال الألب سيدفع بالحكومتين الإيطالية والسويسرية إلى إعادة رسم حدودهما ، وفقاً لتقرير برلماني يتم تحضيره حالياً في روما .

 

فمن جهته يحضّر فرانكو ناردوتشي زعيم الحزب الديمقراطي المعارض والعضو في جمعية العلاقات الخارجية الإيطالية وثيقة لإعادة رسم الحدود مع الجارة سويسرا التي ستقوم بدورها بالتعاون مع إيطاليا في هذا الشأن .

وأضاف ناردوتشي : " لقد تم تنفيذ هذه الوثيقة نظراً للتغيرات الطبيعية التي يفرضها التغير المناخي والجوي ، فالمعاهدة المشتركة بين إيطاليا وسويسرا عام 1941 ، وضعت القواعد الأساسية للحدود بين البلدين ، والآن وبعد ذوبان هذه الكتل الثلجية علينا وضع معايير جديدة للحدود ".

وقال المعهد الإيطالي للجغرافيا العسكرية إن التغير المناخي هو السبب الرئيسي في ذوبان الثلوج في جبال الألب .

وأكد المعهد أن هذا التغيير لن يؤثر على حياة أي من سكان البلدين المقيمين على الحدود ، ذلك لأن القرار يشمل المناطق غير المأهولة بالسكان .

وكان ترسيم الحدود تم بين إيطاليا وسويسرا في عام 1861 للمرة الأولى عندما استقلت الأولى , بينما شهدت فترة السبعينات من القرن الماضي تغييراً في الحدود بسبب بناء الطريق السريع بين البلدين على معبر "بروغيدا ", ويتوقع أن تتحول هذه الوثيقة إلى قرار برلماني مع نهاية أبريل/ نيسان المقبل , وأكد ناردوتشي أنه سيتم اتباع ذات الخطوات عند التعامل مع فرنسا والنمسا في هذا الشأن .

الجدير بالذكر أنه لا يمكن إعادة ترسيم الحدود في إيطاليا مع الدول المجاورة إلا بقرار يوافق عليه البرلمان .

Share this post


Link to post
Share on other sites

حيوانات مرشحة للانقراض بسبب تغير المناخ

 

 

حدد الصندوق العالمي لصون الطبيعة البرية 10 أصناف من الحيوانات التي قد تنقرض بسبب تغير مناخ كوكبنا .

 

فجاء في بيان علماء الإيكولوجيا الذي يتضمن قائمة الحيوانات المرشحة للانقراض ، أنه إذا بقي إطلاق غازات الدفيئة إلى الجو بمستواه السابق ، فإن ربع الحيوانات والنباتات التي نعرفها حاليا ستنقرض ، حسب تقديرات العلماء حتى عام 2050 " .

ويهدد تغير المناخ بالمرتبة الأولى الدب الأبيض , ففي ظل الوتيرة الحالية لارتفاع درجة الحرارة بشكل عام على الكرة الأرضية سيذوب 42 بالمائة من الجليد حتى أواسط هذا القرن ، وبعد 75 عام قد يختفي الدب الأبيض من الوجود .

ويحتل المرتبة الثانية في قائمة الايكولوجيين النمر البنغالي الذي يعيش في غابات ساندربان الكثيفة الواقعة على الحدود بين بنغلاديش والهند , وتليه في المرتبة الثالثة في القائمة الشعب المرجانية التي من الممكن أن ينقرض أكثر من 80 بالمائة منها بعد بضعة عقود .

كما يهدد الانقراض العديد من الحيوانات الأسترالية بما فيها أنواع مختلفة من حيوان الكنغر الذي احتل بالمرتبة الرابعة نتيجة تغير المناخ في القارة الخضراء بسبب قلة الأمطار وارتفاع درجة الحرارة , ويعتبر العلماء الحيتان من الحيوانات التي يهددها تقلص مساحة الجليد في القطب الشمالي بالهلاك وتأتي بالمرتبة الخامسة بالقائمة .

ويحتل المرتبة السادسة في قائمة الصندوق طائر البطريق الذي قلت أعداده بشكل ملموس في السنوات الأخيرة , وجاءت بالمرتبة السابعة السلاحف البحرية .

وإن عدد قرود الأورنجوتان في الجزيرتين الاندونيسيتين - حيث تعيش هذه القرود بصورة أساسية - تقلص خلال العقدين الأخيرين بنسبة 30 ـ 50 % ، وقد يختفي هذا النوع من القرود من الوجود في آسيا خلال بضعة عقود .

وتأتي بالمرتبة التاسعة الفيلة التي تتقلص أماكن تكاثرها بسبب المناخ الجاف جدا والمجهول في أفريقيا إلى الجنوب من الصحراء الكبرى , و يختتم القائمة طائر القادوس .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الثورة الخضراء

 

 

يعكف علماء أمريكيون على تطوير تقنيات جديدة تهدف إلى تحويل الطاقة الميكانيكية من حركات الجسم أو حتى تدفق الدم في الجسم إلى طاقة كهربائية .

 

وأوضح الباحثون أن الطاقة الكهربائية الجديدة المستخرجة من حركة الرياح والتي تعتمد على تقنية النانو وعنصر أكسيد الزنك يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية بدون استخدام بطاريات بحسب ما أفاد الباحث وانج تشونج لين الأستاذ في كلية الهندسة وعلوم المواد في معهد جورجيا للتكنولوجيا .

ولا شك أن توليد الطاقة من الحركات الميكانيكية سوف يكون له أثر كبير على تكنولوجيا الدفاع ومراقبة البيئة وعلوم الطب الحيوي وحتى الشخصية والالكترونيات .

وقد أعلنت إحدى شركات الطاقة الصديقة للبيئة في الولايات المتحدة الأمريكية بمشروع جديد للحصول على كهرباء بصورة تتوافق مع " المعايير الخضراء " وذلك عبر إضافتها مولدات إلى أجهزة الجري والتمارين الموجودة في النوادي الرياضية ، ما يسمح لهواة الرياضة بخسارة الوزن وإنقاذ البيئة في آن واحد .

وقامت الشركة التي تحمل اسم " الثورة الخضراء " وتتخذ من ولاية كناتيكيت مقراً لها، بإضافة المولدات إلى 17 جهازاً رياضياً في أحد النوادي ، مع وصلها إلى نظام الكهرباء فيه بحيث يكون النادي المستفيد الأساسي من كمية الطاقة المنتجة .

وأكد جاي ويلان المدير التنفيذي للشركة أن سعيه لتركيب جهاز يمكن إضافته إلى عجلات الآلات هدفه تحسين التسويق ، إذ أن المستهلك لن يكون مضطراً لشراء عجلات أو أجهزة جري جديدة ، بل يمكنه إضافة المولد مباشرة إلى جهازه ومن ثم يوصله عبر سلك خاص بجهاز للتحكم الكهربائي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×