Jump to content
الزعيم

الكوارث البيئية والمناخية ..

Recommended Posts

وا أسفاه .. فقد تهاوى جرف آخر ..

 

 

 

تهاوى جسر جليدي يربط بين جرف متجمد بحجم جاميكا وجزيرة بالقطب الجنوبي , ويقول العلماء إن هذا الانهيار قد يعني أن جرف ويلكنز الجليدي يوشك على الانفصال عن الجزيرة في ما يمكن اعتباره دليلا آخر على ارتفاع درجة حرارة الآرض .

 

بدأ تسجيل التباعد بين الجرف والجزيرة منذ تسعينيات القرن الماضي ، بيد أن العلماء يقولون إن هذه هي المرة الأولى التى تشهد إنهيارا لأحد الجسور التى تدعم بقاء الجرف في مكانه , وقد وقع الانفصال عند أضعف نقطة في القطاع الجليدي الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا .

وتظهر صور التقطت بالاقمار الاصطناعية لدى وكالة الفضاء الأوربية جبال جليد تشكلت حديثا تطوف بالبحر عند الضفة الغربية للقطاع الناتئ عن القارة القطبية الجنوبية بإتجاه أقصى جنوب قارة أمريكا الجنوبية .

ونقلت وكالات الأنباء عن ديفيد فوغان المتخصص في دارسة الكتل الجليدية بجمعية مسح القطب الجنوبي البريطانية قوله : " إن الكيفية التى انفصل بها الجسر مذهلة " , وأضاف : " قبل يومين كان كل شئ في مكانه , إنتظرنا زمنا لنرى هذا المشهد " .

ويعلق العلماء إنه في الوقت الذي لايمثل فيه هذا الانفصال تهديدا لمستوى سطح البحر ، إلا انه يدفع نحو ضرورة مراعاة تأثيرات التغير المناخي على هذا الجزء من القطب الجنوبي .

والجدير بالذكر أن شبه جزيرة القطب الجنوبي التى تمتد داخل المحيط الهادي الجنوبي بالقرب من أمريكا الجنوبية ، شهدت ارتفاعا غير مسبوق في درجة الحرارة على مدى الخمسين سنة الأخيرة , وتعرضت عدة جروف جليدية لشروخ خلال الثلاثين عاما الماضية ، ستة منها إنهارت تماما .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

شهود المزيد من الآثار المدمرة لكوكبنا الأرضي الجميل

 

 

 

أعلن باحثون في الولايات المتحدة والحكومة البريطانية يوم الجمعة الماضي أن طبقة جليدية في القارة القطبية الشمالية اختفت سريعا وأن أخرى بصدد الاختفاء فيما تذوب الأنهار الجليدية بشكل أسرع مما يعتقده أي شخص ويعتقد أنه بسبب التغير في المناخ .

 

وقال الباحثون أن طبقة "ووردي آيس" الجليدية التي بدأت تتفسخ منذ الستينات اختفت وأن الجزء الشمالي من الطبقة " لارسن آيس" لم يعد موجودا , كما انهار اكثر من 8300 كيلومتر مربع من طبقة لارسن منذ 1986.

وقال تقرير من مركز الدراسات الجيولوجية الامريكية والمركز البريطاني لدراسات القطب الجنوبي أن المسؤول عن ذلك التغير في المناخ .

وقال وزير الداخلية الأمريكي كين سالازار في بيان له : " التراجع السريع للأنهار الجليدية هناك يظهر مرة أخرى الآثار الكبيرة التي يشهدها كوكبنا بالفعل - وهي أسرع مما كان معروفا من قبل - نتيجة لتغير المناخ " .

وقالت جين فيريجنو المتخصصة في الأنهار الجليدية في مركز الدراسات الجيولوجية الأمريكي والتي أشرفت على الدراسة الخاصة بالقارة القطبية الجنوبية في بيان لها : " هذا التراجع المستمر والكبير في المعتاد في الانهار الجليدية بمثابة دعوة تنبيه بأن التغير يحدث , ويتعين أن نكون على استعداد " , وأضافت : " القارة القطبية الجنوبية تحظى باهتمام خاص بسبب أنها تحوز ما يقدر بنحو 91 في المئة من حجم الأنهار الجليدية على الأرض وأن التغير في أي مكان بالغطاء الجليدي يشكل مخاطر كبيرة على المجتمع " .

وفي تقرير آخر نشر في دورية " رسائل فيزياء الأرض " "Geophysical Letters" تقول "الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي" أن الجليد يذوب أسرع كثيرا من المتوقع في القطب الشمالي ايضا بناء على تحليل حسابي جديد والقياسات الأخيرة للجليد .

وتتصور لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ أن درجة حرارة الغلاف الجوي في العالم ستزيد بما بين 1.8 وأربع درجات مئوية بسبب انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والتي يمكن أن تتسبب في حدوث فيضانات وموجات جفاف وموجات حارة وعواصف أكثر قوة .

كما وأن ذوبان الأنهار الجليدية والطبقات الجليدية سيرفع منسوب المياه في المحيطات بشكل عام ويغرق المناطق المنخفضة المستوى .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×