منير سالم 0 Report post Posted December 10, 2007 أنقل إليكم الخبر حسب ما ورد من موقع http://www.akhbar-libya.com كما تعلمون القاعدة العامة عند السلطة الحاكمة في ليبيا هي خالف تـُعــرًف. أذكـّر أن نظام السنة الهجرية مـُلغىً في ليبيا منذ أكثر من 20 سنه وأستبدل بتقويم وفاة الرسول! ويدخل الشهر القمري بمجرّد حدوث الٌقتران الفلكي بين مركزي الشمس والأرض طالما أن ذلك حدث قبل دخول الـفـجـر. فصبر جميل الرئيسية - ليبيا في الاعلام Dec 10, 2007 at 08:23 AM وكالة أنباء الإمارات (وام): أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ان الاثنين الموافق العاشر من سبتمبر هو الأول من شهر ذي الحجة. وذكر المركز أنه من خلال الدراسة والحسابات الفلكية التي أجراها تبين أن زمن ميلاد القمر لشهر ذي الحجة لهذه السنة سيكون في تمام الساعة السابعة و/41/ دقيقة من مساء اليوم بتوقيت ليبيا وتعرف بالبداية الفلكية لهذا الشهر وهي واحدة في كافة دول العالم وقد تحدث في أي لحظة من اليوم ولا تعتمد على الموقع الجغراف Share this post Link to post Share on other sites
منير سالم 0 Report post Posted December 10, 2007 رصدنا هذا المساء هلال ذي الحجة ولم نتمكن من رؤيته بالمنظار المزدوج آخذين في الإعتبار مكان تواجده. وقٌد أفاد بعض الإخوة في مدن أخرى عدم وجوده Share this post Link to post Share on other sites
الملاح110 0 Report post Posted December 23, 2007 يا اخي ليبيا يةم الاثنين السعودية يوم الاثنين سييم سيم وين خالف تعرف !!! وتقول انك رصدت الهلال !!! هل كان الهلال موجودا فعلا ؟؟؟ افتونا مأجورين Share this post Link to post Share on other sites
صهيل القلم 0 Report post Posted December 31, 2007 أنقل إليكم الخبر حسب ما ورد من موقع http://www.akhbar-libya.com ويدخل الشهر القمري بمجرّد حدوث الٌقتران الفلكي بين مركزي الشمس والأرض طالما أن ذلك حدث قبل دخول الـفـجـر. فصبر جميل الرئيسية - ليبيا في الاعلام Dec 10, 2007 at 08:23 AM وكالة أنباء الإمارات (وام): أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ان الاثنين الموافق العاشر من سبتمبر هو الأول من شهر ذي الحجة. وذكر المركز أنه من خلال الدراسة والحسابات الفلكية التي أجراها تبين أن زمن ميلاد القمر لشهر ذي الحجة لهذه السنة سيكون في تمام الساعة السابعة و/41/ دقيقة من مساء اليوم بتوقيت ليبيا وتعرف بالبداية الفلكية لهذا الشهر وهي واحدة في كافة دول العالم وقد تحدث في أي لحظة من اليوم ولا تعتمد على الموقع الجغراف أخي الكريم رجاء مراجعة هذا الرابط فهو يوضح صحة ماذهبت له ليبيا في السنوات الثلاث الأخيرة في حساباتها وتيقنها ان مسألة الإقتران دليل قطعي على دخول الشهر الهجري الجديد و يجب توضيح امر مهم أنه مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي ان نأخذ بالحساب والتقدير وجميع الحسابات الفلكية والتقاويم الهجرية تعتمد على لحظة الإقتران وولادة الهلال الفلكية في حساباتها والحساب مبني على ولادة الهلال والتي لا تخضع لمكان اي ان ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كظل الشمس مرتبط بمكان لذلك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له أن تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي : 1_ حركة الأرض حول الشمس 2- حركة القمر حول الأرض 3- حركة القمر حول نفسه من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر ..... عملية ألمقارنه وتحديد الشروط والضوابط أللتي تم تحديدها في تقويم أم القرى وغيرها من التقاويم . ومن ناحية اخرى راجع ردي على هذا الرابط http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30115 يا أخي راجع هذا الرابط وانظر حجم التخبط والإختلاف والتفرق الذي وصلت له الأمة أهذا ماتريدونه أم جمع الكلمة وتوحيد الصفوف أولى لك فأولى ؟http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/12/42862.html نحن في هذا الموضوع نريد أن نصل لحقائق بسيطة نستطيع من خلالها ان نحكم على اي ادعاء او أي شهود للرؤية أو اي حساب كائن من كان وأن ننصف الحق اينما كان بغض النظر هل هو مع نيجيريا أو ليبيا أو السعودية أو ايران أو العراق او لبنان أو سوريا كما أن العلماء الفلكين الذين قالوا ان يوم الأثنين هو الأول من ذو الحجة ذكرتهم في موضوعي وهم العالم الفلكي الشيخ محمد كاظم حبيب والعالم محمد احمد طلب وهذا ليس موضوعنا موضوعنا هو اذا اختلفنا فماهو السبيل للحكم على من هو المحق ومن هو المصيب وبدلائل وقرائن واضحة تصلح للجميع وللبسطاء أيضا ؟ كما نتوجه في موضوعنا هذا إلى علماء الأمة ودعاتها ونوصيهم ببيان الحق للناس ، وأن لا تأخذهم في الله لومة لائم ، فإن العامة تبع لعلمائهم ، فإذا سكت العلماء ضل العامة ، و قد أخذ الله تعالى على أهل العلم العهد والميثاق أن يبينوه للناس ولا يكتمونه ، فقال تعالى ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) (آل عمران: من الآية187) ، وقال تعالى ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ)(البقرة: من الآية140) ، وقال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة:159) ، وقال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة:174) ، فقد توعد الله من كتم العلم باللعنة والعذاب الشديد .فيجب عليهم بيان الحق للناس في هذه المسألة كما انك ابترت النص النبوي الشريف ولم توضح الشق الأخر من الحديث فقوله صلى الله عليه وسلم «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له»في الحديث الصحيح المتفق عليه والموجود في البخاري ومسلم دليل قطعي على أنه في الحديث شق أخر في حالة عدم رؤية الهلال و معنى ( فاقدروا له ) معناه ضيقوا له - وقال ابن سريج وجماعة - منهم : مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وآخرون - : معناه قدروه بحساب المنازل قال أهل اللغة : يقال : قدرت الشيء أقدره وأقدره وقدرته وأقدرته بمعنى واحد , وهو من التقدير , قال الخطابي : ومنه قول الله تعالى : { فقدرنا فنعم القادرون } و عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله قال { إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له } المراد بقوله " فاقدروا له " أي انظروا في أول الشهر واحسبوا واقدروه بحساب المنازل . قاله أبو العباس بن سريج من الشافعية ومطرف بن عبد الله من التابعين وابن قتيبة من المحدثين . , ونقل ابن العربي عن ابن سريج أن قوله " فاقدروا له " خطاب لمن خصه الله بهذا العلم , وقال ابن الصلاح : معرفة منازل القمر هي معرفة سير الأهلة , وأما معرفة الحساب فأمر دقيق يختص بمعرفته الآحاد , قال : فمعرفة منازل القمر تدرك بأمر محسوس يدركه من يراقب النجوم , وهذا هو الذي أراده ابن سريج وقال به في حق العارف بها في خاصة نفسه . ونقل الروياني عنه أنه لم يقل بوجوب ذلك عليه وإنما قال بجوازه , وهو اختيار القفال وأبي الطيب , وأما أبو إسحاق في " المهذب " فنقل عن ابن سريج لزوم الصوم في هذه الصورة وقوله صلى الله عليه وسلم "فإن غم عليكم فاقدروا له" تضمن القول بتقدير الهلال بالحساب الفلكي دون شك " لم يكن ثَم جدل حول الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ففي حديث ابن عمر الذي رواه أبو داود وغيره قال (تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه). إن القول بعدم قبول الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد أوائل الأشهر القمرية، قول غير صحيح ولكن الحساب والتقدير الصحيح وليس الذي مبني على اخطاء وذلك بقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- "صوموا لرؤيته (أي الهلال) وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له". (رواه البخاري ومسلم). والقائلون بنفي الحساب يستدلون بحديث "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا، وعقد الإبهام في الثالثة (أي: طواه) والشهر هكذا وهكذا يعني تمام الثلاثين". أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود والنسائي في كتاب الصوم، وهذا له دلالته المهمة. وممن ذهب إلى هذا وناقشه العلامة أحمد شاكر والفقيه المعروف مصطفى الزرقا رحمهما الله، قالوا إن تعليق الحكم بالصوم بالرؤية هو لرفع الحرج كما جاء عن ابن حجر والعيني وإن خالفا في الحكم، وهذا يلزم منه أن الأمة لو عرفت الحساب فعليها الأخذ به. لعله من المفارقة أن يتم التجاذب بين القائلين بالحساب والقائلين بالرؤية بأن كل واحد منهما يتبع اليقين الذي لا يحمل الشك، فالخلاف لا يقف في أصل الحساب وطبيعته ومشروعية اعتماده فقط، بل ثمة خلاف حول تحديد بداية الشهر هل هو بالإهلال أم بالاقتران؟ كما أنه لا يوجد شهر قمري 29 يوما بالضبط أو 30 يوما بالضبط، لذلك يلعب التقريب دورا كبيرا في الحسابات الفلكية لبداية كل شهر قمري ما قد يجعله عاملا آخر من عوامل الخلل في التنبؤ بالتقويم. يذهب عدد من العلماء والفقهاء في القرن العشرين إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي، وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر -بعد دراسة مستفيضة- طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة. والتحديد بالحساب الاقتراني يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض والشمس والقمر)، ومن المفيد هنا أن كسوف الشمس سنة 1999م كان معروفا بدقة منذ نحو 50 عاما. هكذا نجد أن اعتراضات الفقهاء المتقدمين على الفلك كانت تدور من جهتين، من جهة أنه مبني على الحدس والتخمين ومن هنا لم يضعوه في الاعتبار بينما يعترض المعاصرون على الحساب الفلكي بأن هناك احتمال خطأ في حساب لحظة ميلاد القمر (خروجه من المحاق) واحتمالا آخر في تقدير لحظة تمام غروب قرص الشمس، والتداخل أو التراكب لهذين المجالين بالنسبة لسكان خط طول ما، فضلا عن الاعتبارات الفقهية السابقة. -------------------------------------------------------------------------------- ومع التسليم بعدم يقين الحساب الفلكي والخلاف حوله فإن الخلاف الفقهي حول الرؤية البصرية لو جمع يزيد عليه، فالفقهاء اختلفوا في حقيقة الرؤية وفي أهلها وفي عددهم وفي شروط صحتها وفي وسيلتها وفي كيفية التعبير عنها وفي نقلها. فلم نعد أمة أمية لا تكتب ولا تحسب كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم أمته في زمنه " والظنون التي حفت به قديما تلاشت بدرجة عالية لم يبق معها مقارنة بظنون شهادة عدل أو عدلين برؤية الهلال!. بذا كله لم نعد أمة أمية لا تكتب ولا تحسب كما وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته في زمنه!. إن المطلوب شرعا هو الصيام أو الحج مثلا وان الوسيلة هي الرؤية أو التقدير بالحساب وإذا نُظر إلى الصيام كمقصد وعبادة، فقد وضع لها الشارع وسائل لتحقيقها، ومن هذه الوسائل رؤية الهلال أو التقدير باتلحساب ، من شعبان، لكن الخلاف الدائر بينهم إذا لم ير الهلال بناء على قول الرسول صلى الله عليه وسلم «فإن غم عليكم فاقدروا له»، ومعناه في اللغة؛ فهي بمعنى النظر والتدبر، يقال قدرت لأمر كذا أي نظرت فيه وتدبرته. وتأتي بمعنى التضييق كقوله تعالى ﴿ومن قدر عليه رزقه﴾(3) وكقوله: ﴿وأما إذا ما ابتلاه وقدر عليه رزقه﴾(4) أي ضيق عليه الرزق. محتجين لذلك بفعل ابن عمر الذي بينه نافع بقوله: "كان ابن عمر إذا مضى من شعبان تسعة وعشرون يوما بعث من ينظر إلى الهلال، فإن رئي فذلك، وإن لم ير ولم يحُل دون نظره سحاب أو قتر أصبح صائما". فحمل الحنابلة قوله ﴿فاقدروا له﴾ على معنى التضييق، فجعلوا شعبان تسعة وعشرين يوما. فالحنابلة فرقوا في الحكم بين يوم الصحو ويوم الغيم، فكان التعليق على الرؤية بالنسبة للصوم متعلقا بالصحو، وأما الغيم فله حكم آخر وهو التضييق في الحساب. إثبات الهلال بالحساب الفلكي ذهب بعض أهل العلم إلى أن المراد منه التقدير بحساب سير القمر في المنازل، أي قدروا له منازل القمر، فإنه يدلكم على أن الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون، قال بهذا ابن سريج وجماعة منهم مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وابن مقاتل وغيرهم )راجع كتاب البغوي، أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء، شرح السنة، تحقيق شعيب الأرناؤوط، (بيروت: المكتب الإسلامي، ط1، 1974)، ص230 وهو ما ذهب إليه ابن دقيق العيد، حيث أجاز الاعتماد على الحساب، على أن الأصل عنده هو الرؤية، فيقول: "والذي أقول به أن الحساب لا يجوز أن يعتمد عليه في الصوم لمفارقة القمر الشمس على ما يراه المنجمون من تقدم الشهر بالحساب على الشهر بالرؤية بيوم أو يومين، فإن ذلك إحداث لسبب لم يشرعه الله، وأما إذا دل الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع – كالغيم مثلا – فهذا يقتضي الوجوب لوجود السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية شرطا في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه" راجع كتاب ابن دقيق، محمد بن علي بن وهب، أحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام، تحقيق علي بن محمد الهندي، (القاهرة: المكتبة السلفية، د، ت)، ج3 ص327-328. وهو ما ذهب إليه كثير من المعاصرين؛ منهم الشيخ المطيعي والطنطاوي جوهري والشيخ رشيد رضا، والشيخ القاسمي، ومصطفى الزرقاء، وغيرهم. حيث استدل بعضهم على ما ذهب إليه بقوله تعالى: ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾ وقالوا أن المراد من كلمة شهد تأتي بمعنى "حضر"، وعليه يكون المعنى فمن كان حاضرا غير مسافر فليصم الشهر، وتأتي بمعنى "علم"، وعليه يكون المعنى فمن علم منكم دخول الشهر فليصمه، وهذا العلم سواء كان بالرؤية أو بإخبار ثقة، أو بأمر القاضي بناء على ما ثبت عنده، أو كان هذا العلم ناتجا عن حساب فلكي دل على وجود الهلال، وإمكان رؤيته لولا المانع من غيم ونحوه راجع كتاب رضا، رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2،)، ج2 ص 185 وما بعدها. «فإن غم عليكم فاقدرواله »، فإن الأمة إذا ما خرجت عن أميتها بأن صارت بمجموعها تكتب وتحسب، وبإمكانها أن تصل إلى اليقين والقطع في حساب الأهلة وأوائل الشهور، كان الأولى بها أن تأخذ بالحساب الفلكي الذي أصبح يفيد القطع، وأن يكون الأخذ بالرؤية باعتباره ضنيا، عندما يصعب فيها الأخذ بالحساب كما هو الشأن عند أهل البوادي النائية، التي لا يمكن أن تصلهم أخبار أهل الحساب أنظر:الزرقاء، مصطفى أحمد، حول اعتماد الحساب الفلكي لتحديد بداية الشهور القمرية، مجلة مجمع الفقه الإسلامي، الدورة الثالثة، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. والقرضاوي، كيف نتعامل مع السنة النبوية، ص149. ومعلوم أن اعتماد رؤية الهلال إنما هو وسيلة لأن المقصد هو صيام شهر رمضان، فلما أصبح بالإمكان إثبات الهلال بالحساب الفلكي ودون أي خطأ، أصبح من الضروري الصيرورة إلى هذه الوسيلة القطعية، تحقيقا لمقصد الشارع الذي هو اتفاق الأمة في عباداتها ما أمكن، خاصة لما يمكن ملاحظته الآن من تفرق بين المسلمين وتشتتهم، وعدم اتحادهم حتى في عباداتهم التي لا دخل للحدود الجغرافية فيها، لذلك فالاعتماد على الحساب الفلكي جائز ولا محذور من ذلك وهذا ما ذهب إليه كثير من المعاصرين، محاولة منهم لتوحيد المسلمين في عباداتهم، ومن المعلوم أن القطع يقدم على الظن يراجع تفصيل هذا الموضوع في مجلة مجمع الفقه الإسلامي، خاصة بحث مصطفى الزرقاء الذي أجاد فيه بحق، ص927 وما بعدها، الدورة الثالثة لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. وأنظر الملحق الأول، ص385 من هذا البحث.كما يراجع هذا الموضوع عند: رضا: محمد رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2)، ج2 ص185 وما بعدها. لذلك فالاعتماد على الحسابات الفلكية ممكن ولا مسوغ لرفض ذلك، كما يمكن الجمع بين إثبات الهلال بالرؤية البصرية والحساب الفلكي، بحيث متى أمكن رؤية الهلال بالبصر ودل الحساب على صحة ذلك فالأمر سواء، ، كما أنه إذا كان الجو غير صحو بحيث لا يمكن رؤية الهلال بالبصر فلا بد من المسير إلى الحساب باعتبار أن حالة الجو لا تؤثر فيه، وتبقى رؤية الهلال بالبصر، أو إثباته بالحسابات وسيلة، وليست مقصدا ولا عبادة في ذاتها، فمهم جدا ان نعرف مقاصد الشريعة والفقه في هذه المسألة على ماكان عليه جماعة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وسبيل المؤمنين وانه يجب ـ التفريق بين ماهو مقصد وماهو وسيلة ـ إمكانية خضوع الوسائل للتغير بتغير الزمان والمكان، وذلك متى كانت الوسيلة معللة، وليست توقيفية أو تعبدية واكتفى الشارع في إثبات رؤية الهلال بشاهد مسلم واحد ، سواء هلال رمضان أو هلال شوال أو ذو الحجة ، فعن ابن عباس أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إني رأيت الهلال ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : نعم ، قال : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فأَذِّنْ في الناس يا بلال أن يصوموا غدا " ، فإذا شهد شاهد بما لا يناقض الحس ولا النص القطعي ، وغلب على ظن الحاكم أو القاضي صدقه لكونه مسلما بالغا عاقلا ، وسالما من أسباب رد الشهادة شرعا وجب قبول شهادته والحكم بها ، لموافقتها أمر الشارع ولأن الحكم مبني على غلبة الظن لا على اليقين ، وإذا صحت شهادة الشاهد فلا تحتاج إلى ما يعززها ، ولا يجوز إبطالها إلا بما ترد به الشهادة شرعا ، ولا يلتفت إلى الحسابات الفلكية ولا إلى المعارف العلمية ، لأنها وأمثالها ليس لها دليل لا من الكتاب ولا من السنة ، فلا تعتبر من البينات ، لأنه لم يرد دليل يدل على اعتبارها بينة ، والعمل بها مخالف لما نصبه الشارع من سبب للصوم ، وللحكم الذي شرعه لإثبات السبب . وقد جاء دليل الشهادة في القرآن والحديث ، أما القرآن فقال تعالى : { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء } وقال :{ وأشهدوا ذوي عدل منكم }وقـال : { وأشهدوا إذا تبايعتم } ، وأما الحديث فقال صلى الله عليه وسلم " شاهداك أو يمينه " ، وقال لأولياء رجل من الأنصار قُتِل في خيبر : " لكم شاهدان يشهدان على قتل صاحبكم ؟ " الحديث . والشهادة مشتقة من المشاهدة وهي المعاينة ، وقد سمي الأداء شهادة ؛ لأن المعاينة كانت سببا له ، فالشهادة إنما تكون إذا كانت هناك معاينة أو ما هو مثلها كالسماع والحس وغير ذلك مما هو مثل المعاينة ، ولا تعتبر بينة إلا إذا كانت يقينية عند الشاهد ، لأنها برهان لإثبات الدعوى ، فلا يصح لأحد أن يشهد إلا بناء على علم ، أي بناء على يقين ، قال صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع " ، فما جاء عن طريق إحدى الحواس وكان مقطوعا بتمييز المحسوس ، وكان ذلك عن علم أي عن يقين فيجوز للإنسان أن يشهد به ، وما لم يأت عن هذا الطريق لا تجوز الشهادة به . وقد جعل الشرع الأصل في المسلم أن تقبل شهادته ، لأن اعتناق الإسلام يجعل الأصل في معتنقه أن يكون عدلا ، فالمسلم عدل حتى عليه الفسق ، ورد شهادته خلاف الأصل ، وخلاف الأصل يحتاج إلى إثبات أي إلى حجة تثبته ، ورد حكم شرعي فيحتاج إلى دليل شرعي ، ولأن إثبات ما جعله الشرع أصلا يحتاج إلى نص شرعي يثبت خلاف الأصل ، ولذلك لا ترد الشهادة إلا بتهمة قال صلى الله عليه وسلم " لا شهادة لمتهم " ، فالمسلم إنما يكون حجة إذا ترجح جانب الصدق فيه ، لكن التهمة يعينها الشرع وليس العقل أو الهوى أو اللمز أو الهمز أو التكذيب والطعن فقط ، فلا ترد الشهادة إلا بتهمة قد جاء النص الشرعي بأن الشهادة تـرد بها ، وما لم يأت نص شرعي بالتهمة فلا ترد الشهادة ، والذين جاء النص الشرعي برد شهادتهم هم غير العدل والمحدود والخائن والخائنة وشهادة العدو على عدوه إذا كانت العداوة في أمر من أمور الدنيا ، وشهادة الخادم لمخدومه إذا كان ملازما للخدمة ، وشهادة الولد لوالده والوالد لولده والمرأة لزوجها والزوج لامرأته ، وما عدا هؤلاء تجوز شهادته إذ لم يرد نص على رد شهادتهم . واذا طعنا في شهادة الشهود الذين شهدوا في نيجيريا برؤية الهلال وطعنا في شهادة الشهود الذين شهدوا في اي بلد مسلم فهذه أشر شئ يفتن هذه الأمة ويجعل رباط عدالة المسلم رباط غير شرعي والمثبت مقدم على المنفي كما أن الطعن في الشهادة بدون حق له حكم في الشرع مثله مثل القذف واللعن فلايجوز ان نطعن في شهادة الشهود الا أن نثبت ذلك بالأدلة القطعية أو بالحساب الصحيح فإذا كان الحساب الصحيح يؤيد هؤلاء الشهود العدول وكل القرائن التي ذكرت تدل على صحة شهادتهم فماذا بعد الحق الا الضلال واتباع الهوى والشغب والتكذيب والطعن لمجرد الفتنة والعصبية العمياء والتكذيب نقول لهؤلاء قل موتوا بغيظكم فالله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله يأمركم ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم فى شئ فردوه الى الله والرسول..) وان اختلفوا وتنازعوا , فقد بين الله الواجب وأن الأمورفي الدين والتعبد لم تترك للأهواء والآراء البشرية ، مهما بلغت من الرفعة والعلو فإن الحق اذا ظهرت حجته ولم يجد من يروم دفعها لم يجد اهل الباطل والشر الا طر الحق وغمط الناس ...باللشغب والتكذيب لمجرد التكذيب والطعن لمجرد الطعن وهيهات هيهات فأمة محمد صلى الله عليه وسلم لاتجتمع على ضلالة ابدااااااااااااااا • يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم ... والحق واضح أبلج والباطل عليه غبش لجلج لاحجة له http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30127http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8543&st=0http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...=8543&st=20 وهذا هو الفقه الصحيح للحساب الدقيق الذي عمل به السابقون وينبغي ان يكون عليه الاحقون من اهل الحساب وهو موجود في جميع كتب التراث الإسلامي في مسألة الفقه الإسلامي بالحساب في صحة ثبوت الشهر بالحساب و أعتقد ان كلمة مستحيلة وشهود المستحيل واستحالة الرؤية كلمات اصبحت لاتسمن ولاتغني من جوع من كثرة ما أفسدت ولم تصلح شيئا وقد عفنت من كثرة ما تركت لنا من فرقة واختلاف ماذهبت له ليبيا مطابق للتوجيه بالنص النبوي (فإن غم عليكم فاقدروا له ) وأرى أن ولادة الهلال والإقتران هي الفيصل في هذه الجزئية واذا كان شرط رؤية الهلال فما فائدة الحساب الفلكي والذي يقطع بولادة الهلال اذا وهو الحساب الذي يدل على دخول شهر جديد وأرى أن بعض الدول في الفترة الأخيرة ومنها ليبيا وقيرغيزستان عندما جعلت موضوع ولادة الهلال هي الأصل وهي دليل قطعي على صحة ثبوت الشهر أصابت في هذه الجزئية في صحة ثبوت دخول الشهر من الناحية الفلكية والقطعية وهذا هي وظيفة الحساب أن نجده حين نفتقد الرؤية للهلال في غيم او نحوه ولكن ما الحكم إذا رئي الهلال في النهار،؟ حين يرى الهلال نهاراً، بسبب كسوف الشمس ووجود الظلمة التي يؤكدها الكسوف الجزئي أو الكلي؟ لقد ذكر بن قدامة هذه القضية، ووضحها توضيح مؤصل تأصيلا شرعيا في كتابه الفقهي الأصيل المغني وذكر فيها على عدة أقوال: 1- قول من لا يعتد بالرؤية إلا إذا كانت بعد الغروب، وهو مروي عن أبي حنيفة ومحمد، وما رئي بالنهار لا عبرة له. وكذلك نقل عن الشافعية: أنهم قالوا: لا تكفي رؤيته نهاراً عن رؤيته ليلة الثلاثين. وهذا ما أخذ به معظم البلدان الإسلاميه هذا العام إلا أن رؤية نيجيريا للهلال أثبتت دخول الشهر ليلة الأربعاء وكانت حجة اضافية عليهم 2- وقول من يعتمد بالرؤية النهارية، ولكنه يفرق بين ما رئي قبل الزوال، وما رئي بعده، فما كان قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وما رئي بعد الزوال، فهو لليلة المقبلة، لأن ما بعد الزوال ملحق بما بعد الغروب، فهو أقرب إليه. وقد جاء ذلك عن علي وعائشة رضي الله عنهما ، وهو رواية عن عمر أيضاً. وجمع من الصحابة رضوان الله عليهم 3- وقول من يرى: أن الرؤية في النهار معتبرة شرعاً، وأن ما رؤي في النهار فهو لليلة القادمة، سواء كان قبل الزوال أم بعده. وهو رواية أخرى عن عمر، كما نقل عن ابنه عبدالله، وعن ابن مسعود وعن أنس: أن رؤية الهلال بالنهار لليلة القادمة، وهو المعتمد عند الجمهور: قال في الدر المختار: رؤيته بالنهار لليلة الماضية الآتية مطلقاً على المذهب قال في الحاشية: سواء قبل الزوال أو بعده. وعن مالك في المدونة: من رأى هلال شوال نهاراً فلا يفطر، ويتم صيام يومه ذلك فإنما هو هلال الليلة التي تأتي. وقد لخص الإمام ابن قدامة فقه المسألة في كتابه «المغني» فأحسن، حين شرح قول العلامة الخرقي في مختصره: «وإذا رئي الهلال نهاراً، قبل الزوال أو بعده، فهو لليلة المقبلة» قال رحمه الله: وجملة ذلك أن المشهور عن أحمد: أن الهلال إذا رئي نهاراً، قبل الزوال أو بعده، وكان ذلك في آخر رمضان، لم يفطروا برؤيته. وهذا قول علي وعمر وابن مسعود وابن عمر وأنس والأوزاعي ومالك والليث والشافعي وإسحاق وأبي حنيفة. وقال الثوري وأبو يوسف: إن رئي قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وإن كان بعده فهو لليلة المقبلة، وروي ذلك عن عمر رضي الله عنه، رواه سعيد؛ لأن النبي [ قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقد رأوه فيجب الصوم والفطر، ولأن ما قبل الزوال أقرب إلى الماضية وحكى هذا رواية عن أحمد. قال ابن قدامة: ولنا ما روي أبو وائل، قال: جاءنا كتاب عمر ونحن بخانقين، أن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهاراً فلا تفطروا حتى تمسوا، إلا أن يشهد رجلان أنهما رأياه بالأمس عشية. ثم إن الخبر إنما يقتضي الصوم والفطر من الغد، بدليل ما لو رآه عشية. فأما إن كانت الرؤية في أول رمضان فالصحيح أيضاً أنه لليلة المقبلة، وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي. وعن أحمد رواية أخرى أنه للماضية، فيلزم قضاء ذلك اليوم وإمساك بقيته احتياطاً للعبادة، والأول أصح، لأن ما كان لليلة المقبلة في آخره، فهو لها في أوله، كما لو رئي بعد العصر. وبهذا يتضح لنا: أنه إذا كانت رؤية الهلال بعد منتصف النهار، وبتعبير آخر: بعد زوال الشمس، فقد اتفق جمهور الفقهاء على أنه يعتبر لليلة القادمة، ولا صيام على الناس في ذلك اليوم - أعني بقية النهار - إن كان هلال رمضان. كما لا فطر عليهم في ذلك اليوم وإعلان العيد، إن كان هلال شوال. وذلك بالإجماع المتيقن، كما قال الإمام ابن حزم. وإنما أجمعوا على ذلك؛ لاتفاق الروايات عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم باعتبار رؤية الهلال بعد الزوال لليلة القادمة. ثالثا ثم اتطرقنا أنه هناك شواهد قطعية وربانية تصلح ان تكون شواهد غير متحيزة لرؤية ذاك او ذاك او حساب هذا او هذا بل تكون شواهد عدول على صحة دخول الشهر بالرؤية أو بالحساب فهي القرائن والدلائل والشواهد القطعية التي تفصل في صحة ثبوت الشهر والحكم على أي رؤية كانت أو تقويم هجري كائن أو أي حساب فلكي كائن فلماذا يهملها بعض الفلكيون والهواه لهذا العالم بالرغم من اهميتها ونلاحظ أن الحساب الصحيح والرؤية الشرعية متلازمان وكملان لبعضهما البعض واذا قلنا ان الحساب مهيمن على الرؤية ا الشرعية هذا لاينفي أن الحساب تابع للرؤية الشرعية فنستطيع أن نقول من خلال الفقه النبوي الرشيد أنه اذا ثبت صحة دخول الشهر بالرؤية الشرعية دخل الشهر و اذا ثبت لدينا قطعية وولادة الهلال حسابيا دخل الشهر واذا اجتمعا جميعا كانت الحجة أكثر يقينا واذا تعذر رؤية الهلال اخذنا بالحساب وبقطعية ولادة الهلال قال ابن دقيق العيد:وأما إذا دلّ الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع كالغيم مثلاً فهذا يقتضي الوجوب لولا السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية بشرط في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة (وهي حفرة تهيأ في الأرض في مكان خفي وتغطى) إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه (الأحكام شرح عمدة). Share this post Link to post Share on other sites