د. فهد اليحيا 0 Report post Posted December 31, 2007 كل الكتب الأوربية التي تتحدث عن الكوكبات (المجموعات النجمية) تحوي أساطير إغريقية ورومانية حول منشأ هذه النجوم وكتب الهنود والصينيين والفرس تحتوي قصصاً خاصةً بها ولا أظن أن العرب استثناء بيد أني أمضيتُ وقتاً طويلاً أبحث وأنقب في الكتب عن ما لدى العرب من أساطير عربية حول أسماء النجوم والكوكبات حتى في المعاجم اللغوية مثل لسان العرب ولم أجد إلا النزر اليسير .. مثل أسطر حول الجوزاء وسهيل والشعرى اليمانية والشعرى الغميصاء ومثل أسطر حول الثريا والقلائص والدبران وأخرى حول بنات نعش ونجم الجدي (نجم القطب) أي ثلاث قصة صغيرة جداً لا يتجاوز كل منها سطرين أو ثلاثة في الأدب الشعبي الشامي هناك حكاية مكررة عن سعد البالع وسعد السعود وسعد الأخبية .. بينما تزخر السماء بنجوم بأسماء عربية بعضها يوحي بأن ثمة حكاية وراءاها فلابد أن العرب الأوئل كانوا يتداولون بعض هذه الحكايا في ليالي السمر في الصحراء الرحبة مثل العوائذ والربع .. ومثل أدحى النعام .. والنسقان .. وقفزات الغزال .. إلخ ومربع الفرس الأعظم الذي يسمى بالفرغين والكوكبين في متصفه ويسميان الكرب والراعي .. وعصا الراعي .. وكلب الراعي .. .. الخ من يتكرم فيدلني على كتاب أو كتب أجد فيها بعض القصص القديمة أو حتى الشعبية ومن يتكرم فيشارك بما تحتفظ به ذاكرته من قصص بالمناسبة هذه القصص ستكون ضمن كتاب صغير أقوم بإعداده .. وسأذكر فيه أسماء من أمدوني بالمعلومات كحق أدبي أصيل لهم وتقبلوا أطيب تحياتي Share this post Link to post Share on other sites
عبد الله العياضي 0 Report post Posted December 31, 2007 اهلا بك دكتور فهد وانا كذلك ابحث عن تلك القصص الاسطوريه منذ فتره ولم اجد شيئا بالغه العربية اعتقد ان الاستاذ هاني الضليع عضو الجمعية الفلكية الاردنية عنده خبرة في هذا الموضوع وبالامس وانا ابحث عن ذلك بالانترنت وجدت هذا الموقع يتكلم عن تلك الاساطير الى الان لم اتصفحه فقط وضعته في المفضلة http://www.planetarios.com/handbook-constellations.htm اتمنى ان تلاقي مرادك قريباً بإذن الله Share this post Link to post Share on other sites
د. فهد اليحيا 0 Report post Posted January 1, 2008 اهلا بك دكتور فهد وانا كذلك ابحث عن تلك القصص الاسطوريه منذ فتره ولم اجد شيئا بالغه العربية اعتقد ان الاستاذ هاني الضليع عضو الجمعية الفلكية الاردنية عنده خبرة في هذا الموضوع وبالامس وانا ابحث عن ذلك بالانترنت وجدت هذا الموقع يتكلم عن تلك الاساطير الى الان لم اتصفحه فقط وضعته في المفضلة http://www.planetarios.com/handbook-constellations.htm اتمنى ان تلاقي مرادك قريباً بإذن الله شكراً لك أخي الفاضل وأشكرك على الرابط الجميل المفيد بيد أن فائدته في بغيتي ضئيلة فكلامه عن الأنجم ذات الأسماء العربية مستمد مباشرةً من كناب أسماء النجوم لريتشارد آلن وقد قرأته مثنى وثلاث وللأسف ليس مترجم وهو من أفضل الكتب الكتب التي تتحدث عن النجوم ومجاميعها في الثقافات القديمة بعده جاء بول كونيتش .. كما قرأت عنه وله اهتمام بالغ بالأسماء العربية للنجوم وله عدة كتب بالألمانية بعضها مترجم إلى العربية Share this post Link to post Share on other sites
د. فهد اليحيا 0 Report post Posted January 1, 2008 (1) سهيل والجوزاء والشعريين: روايتان: الأولى: تزوج سهيل بالجوزاء فوقع عليها فكسر قفارها الثانية: سهيل أمير من اليمن جاء إلى الشمال ورأى الجوزاء فتحابا ولكن أهلها رفضوا تزويجها به فقررا الفرار وأردف الجوزاء خلفه ولكن أهلها علموا فطاردوهما .. ووقعت الجوزاء فتكسرت فقارها وفي كل الروايتين يهرب سهيل إلى أقصى الجنوب وتجري وراءه أختاه (الشعريين) أما الشعرى (اليمانية) فتتمكن من عبور نهر المجرة وأما الشعرى (الشامية) فلا تتمكن من عبور النهر فتجلس هناك لتبكي كثيراً حتى تغمص عيناها ولذا سميت الغميصاء (2) الثريا والدبران والقلائص: تقدم الدبران لطلب يد الثريا ولكنها قالت لأبيها ماذا أفعل بهذا السبروت (المدقع الفقر) وردته فيرتد الدبران خائباً .. ولكنه يعود إليها مرةً أخرى سائقاً أمامه القلائص. وما يزال يتبعها والقلائص بين يديه (3) بنات نعش: يحملن البنات نعش أبيهن ويدوران حول الجدي (النجم القطبي) الذي قتل أبوهن في مسيرة أبدية للسعي وراء الثأر له هذه هي الحكايات الثلاث .. بهذا الشكل الموجز ولا تفاصيل متوفرة Share this post Link to post Share on other sites
شوق الروح 0 Report post Posted July 2, 2008 (edited) السلام عليكم شكرا لك د. فهد على هذه الهمة والعزيمة العالية .. لنبش التاريخ واخذ ما تيسر من التراث العربي وحفظه من الضياع والاندثار.. لقد بحث في عدة مواقع وكتب ومنتديات و مازلت ابحث .. وهذا اول الغيث.. قبل كل شي ارجو التحليل والتدقيق في كلام الكاتب محمد رشيد ناصر ذوق ثم التثبيت.. فعن نفسي .. لم اسمع بهذا الكلام من قبل .. لأنني لم احاول ان اقرأ في اللغات والاساطير .. ولكنني سآتي بكل ما تقع عليه عيناي .. وانت خذ ما تجده نافعا مفيدا وصحيحا ..اضغط هنا بنفسي اقتبس منه مايلي: "ان قراءة الاساطير بشكل صحيح على اساس انها تعود الى العربية برموزها وأبطالها يوصلنا ايضا الى ضرورة تصحيح قراءة التاريخ بشكل علمي بعيدا عن المصالح السياسية الانية او المصالح التاريخية البعيدة في محاولة جادة للوصول الى الحقيقة والى عمق الحقيقة فقط ." الفقرة الخامسة من المقدمة " اسطورة عشتار : عشتار واينانا ان كلمة عشتار هي صفة يطلقها العلماء على شخصية خرافية الهية كان يؤمن بها عدد من الحضارات القديمة وحقيقة امرها ان اسمها ( عشة-ارت ) ومعناها عيشة الارض او ما يمكن ان ندركه من اسطورة انانا بشكل النضوج ( اينع ) , فهي ايضا بالنسبة للعلماء في المثالوذي( مثال ذي - تعني مثالي بالاضافة المعكوسة وهي على منوال مكتب ذي ، التي تعني مكتبي صاحب الكتب ) الانسانية (( عشتار الهة بابلية-اشورية مماثلة للالهة السومرية انانا )) [3] كما ان شعرى من ( تـ شع -را) هي عشت-ارت معكوسة وهذا يحصل في عدد من الكلمات العربية فالشعرى هي عشتارت وهي الزهرة حسب المعتقدات القديمة . أما اسطورة عشتارت وجلجامش هي نموذج عربي قديم ايضا لبعض العلوم التي تركها لنا قوم اخرون بمرادفات عربية جديدة (فكلمة اينع ثماثل تماما كلمة عاش اذا طبقناها على النبات ). تقول اللاسطورة (( حاولت اشتار اغراء جلجامش ورفض هذا ان يصبح عشيق لها . وارسل ابوها بناء على طلبها ثورا اقوى من ثلاثماية رجل مجتمعين لمقاتلة جلجامش وصديقه انكيدو ولكن هذهين البطلين قتلا الثور الالهي ورمى انكيدو فخذ الثور في وجه اشتار ))-معجم الخضارات ص-84 وهذه الاسطورة تتكلم عن حركة كوكبية ( فعشتار هي كوكب الزهرة ) وهي نفسها عيشة-ارت او انانا او نع نع وهذا الاسم اطلق على الزهرة منذ قديم الزمان كما اطلق على كوكب في السماء بنفس الاسم. من هنا نرى ان رموزها العربية هي -عشتارت(الزهرة )- جل شمش(الشمس )- الثور (القمر )-وانكيدو (النقيض مضمومة ) وهي نقيض الشمس بمعنى الليل او العتمة ففي الاسطورة تحاول كوكب الزهرة الظهور مع الشمس في النهار لكن ( جل جامش) الشمس ترفض ان تتقارب مع الزهرة , لانها لا تظهر الا في الليل فيرسل لها ابوها بناء على طلبها ( ثورا ) هلالا اقوى من ثلاثماية شمس مجتمععين وهي السنة الشمسية , لمقاتلة الشمس وصديقها (انكيدو ) النقيض ( العتمة ) . لقد استطاعت الشمس ان تغلب القمر بنورها كما استطاع الليل ان يقسم القمر الى منازل يظهر فيها جزء من القمر وكانه فخذ ثور ." " ابولو اله الشمس (( في البداية كانت الاغريقية تبدا من اليمين الى اليسار كما في العربية ، ثم اصبحت كتابة السطر الاول من اليمين ثم الثاني من اليسار ثم استقرت بشكل نهائي من اليسار الى اليمين ))-الفيصل عدد 11- صفحة 78 لقد كان لانتقال القبائل العربية الى سوريا الطبيعية ثم الى بلاد الاغريق اثر كبير في العديد من الاسماء اليونانية القديمة التي بقيت تحمل في ثناياها طابعا عربيا صرفا منها ابولو اليوناني , او اله الشمس واصله (هبولو - هبل - لهب ) , انه ذلك الكائن المقدس الذي كانت تقام له الاحتفالات في بلاد اليونان على شكل العاب اولمبية (عولم(ب) ية ، وتدخل الباء على الميم في اكثر الكلمات العربية التي استعملها الاغريق) , كان اسم المعبد الذي تقام فيه الاحتفالاات ( دلفي ) واصلها (ذا-الفيء , الظل )ولا يمكن ان ندرك معنى تسمية هذاالمعبد وارتباطه بابولو الا باعادة الاسمين معا الى مصدرهما العربي ( هبل بمعنى لهب وحار , و ذا الفيء ), لقد كانت الشمس بالنسبة لكل الشعوب واهبة الصحة والحياة والحيوية للانسان والحيوان والنبات على حد سواء . ان الصفة ( الملائكية ) التي تتمتع بها الكائنات المحيطة بالانسان امر مفهوم , فالشمس لها مسير والموت له ملك والارض لها مدار والقمر له فلك , وهذه الصفات التي اطلق عليها القدماء اسم الالوهية هي في الحقيقة (ملائكة الرحمن ) التي ( بالجمع ) خلقها الله تعالى لتسير امور الكون بامره واذنه , فجاء بعض القدماء واطلقوا عليها صفة الالوهية او الانوثة , يقول الله تعالى (( ان الذين كفروا ليسمون الملائكة تسمية الانثى )) وبالتالى فهي تلك الاسماء التي تداولتها كتب التاريخ بصفة اناث , مثل اللات والعزة ومنات وعشتار وفينوس واثينا وغيرها وغيرها وهي اسماء عربية لكائنات ومخلوقات دخل بعض التحريف على مفهومها فتشتت الافكار ودخل الانسان في طور من الوثنية والشرك بالله تعالى . ان اسم اثينا مشتق كما تقول الاسطورة اليونانية من الكرمة الالهية , وهذه الكرمة الالهية هي عبر العصور القديمة ( شج-تن ) شجرة التين ( التينة ) التي لفظها الاغريق تماما ( اتينا ) ثم اصبحت بعد تعريبها من جديد ( اثينا ), وانني اعتقد ان اسم وثنية و وثن مرتبط اصلا باثينا وهي صفة سكان تلك اللبلاد." " و في الخلاصة نرى أن اللغة العربية التي تدخل مفرداتها في العديد من الاساطير القديمة ليست سوى اللغة الاولى للإنسان الذي ترك لنا بصماته في كلمات عربية توجد في شتى مراحل الحضارة الانسانية " i will come back again Edited July 2, 2008 by شوق الروح Share this post Link to post Share on other sites
شوق الروح 0 Report post Posted July 2, 2008 وفي احدى المواقع وجدت قصة بنات نعش : قمت بنسخها ولصقها هنابنات نعش من الأساطير العراقيه مايروى عن نجمة اسمها سهيل(مذكر).النجم سهيل قتل نعش فحملته بناته السبعه في نعش أربعة منهن يحملنه في النعش وثلاثة يمشين خلفه..والأخيره يقال عنها أنها عرجاء..وهن يعتقدن أن القاتل هو الجدي(النجم القطبي) وقررن أن لايدفن أباهن قبل أن يأخذن بثأره ولكن هناك نجمتان اسمهما الحواجيز يمنعهن من الوصول الى الجدي فهن يدرن حول الجدي والحواجيز يفصلون بينهم..وسهيل خائف ومختبئ لايظهر الا كل شهرين ولفترة قصيره.. بنات نعش وأبوهم هم مايسمى بالدب الأكبر نراهم في السماء ونجمتان الى يمينهما هما الحواجيز ثم الجدي.. ونقول للشخص الذي لانراه الا نادرا..هل أنت سهيل ؟ لو خرجتم الى الباديه حيث لاأضواء لرأيتم النجوم بوضوح وعرفتم القصه...ولرأيتم طوال الليل كيف يدور الدب الأكبر حول الجدي وتدور معهم الحواجيز.. Share this post Link to post Share on other sites
khalidovs 0 Report post Posted July 2, 2008 شكرا لك شوق الروح علي هده المعلومات القيمة؛ ان لغة العرب من اقدم اللغات و لكن بكل انانية قام اليونان و من بعدهم الرومان بمحو كل ما يمكن ان يقال ان مصدره عربي Share this post Link to post Share on other sites
المتميزة ان شاء الله 0 Report post Posted July 2, 2008 شكراااااا اخي شوق الروح . انها اسطورة جميلة و مشوقه ممكن تحضرلي حكايات اخرى مثلها؟ انا لدي وحدة مثلها عن مجرة درب التبانة لقد سميت درب التبانة او الطريق اللبني لان هرقل كان يرضع اللبن من صدر الالهة هيرا . فاندلق اللبن من فمه و صارت تلك النجوم تظهر و كانها ترشاش لبن صديقيkhalidovs معك حق في كل ماتقول . شكرا على مشاركتك الرائعة و ارجو ان تستمتع بقصتي Share this post Link to post Share on other sites
شوق الروح 0 Report post Posted July 15, 2008 السلام عليكم هذا بعض ما وجدته واقتبس منه : "الزهرة" آلهة الجمال والحب والإغراء في الميثولوجيا العربية، وهذه الآلهة هي التي كانوا يعتقدون أنها أوقعت أعظم ملكيْن ـ علمًا ودينًا ـ في شراك إغرائها، وهما هاروت وماروت. وتروي الأسطورة أنها طلبت منهما أن يعلماها الكلام الذي يصعدان به إلى السماء، فعلّماها، وعرجت إلى السماء، وهناك نسيت ما تنزل به إلى الأرض، فبقيت هناك، وأصبحت ذلك الكوكب الجميل، كوكب الحب والحسن والغناء والسرور عند العرب. من هذا المنتدى http://www.saihat.net/vb/showthread.php?t=121302 وهذا مقال آخر لمن اراد القراءة والتثقف http://www.diwanalarab.com/spip.php?article7583 شكرا وكلما قرأت شيئا سأدونه هنا Share this post Link to post Share on other sites
غيمة مطر 0 Report post Posted August 14, 2008 يا الله هذا الموضوع يعتبر من أروع المواضيع أشكر الجميع على معلوماتهم القيمة Share this post Link to post Share on other sites