Jump to content
Sign in to follow this  
emad mojahed

اكتشاف تقويم هجري جديد من خلال القران الكريم

Recommended Posts

يسعى للاعتراف به رسميا

اكتشاف تقويم هجري حديث بالاعتماد على آيات القران الكريم

 

عماد مجاهد

 

منذ عدة شهور اتصل بي الأستاذ محمد صالح جدوع مدرس الرياضيات في إحدى مدارس محافظة الزرقاء، اخبرني انه تمكن من وضع تقويم هجري حديث بالاعتماد على آيات القران الكريم، بعد أن صاغ معادلات رياضية وجداول لحساب موعد ولادة القمر واليوم المفترض أن يبدأ الشهر به. وطلب مني إبداء الرأي في البحث أو عرضه على الجهات المسئولة ذات العلاقة مثل دائرة قاضي القضاة وسماحة مفتي المملكة ووزارة الأوقاف.

يقول الأستاذ جدوع في بحثه: فهذه بشرى أزفها إلى امة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، باستخراج تقويم إسلامي من القران الكريم يمكن بعد فحصه واعتماده وربطه بحركة القمر أن يحل مشاكل العالم الإسلامي ويوحد شعوب الأمة في عباداتها صياماً وقياماً لأنه يعتمد أسس وقواعد قرآنية تتميز بالوضوح و الدقة اللازمة لمثل هذا التقويم وله ضوابط عديدة وفريدة ,من الآية (25) سورة الكهف كل (103)أعوام هجرية تقابل (100) عام شمسي مرتبة بطريقة مدهشة وغير معهودة 65 عاما منها عدد أيام أعوامها 354 يوما وأشهرها مناصفة 29 و 30 يوما و 38 عاما عدد أيام أعوامها 355 يوما وأشهرها 5 عدد أيامها 29 يوما و 7 أشهر عدد أيامها 30 يوما.

وقد تبين من هذا الانجاز الذي تزيده الأيام صفاء ونقاء أن رمضان لعام 1528ه سيأتي بحول الله يوم الأحد 20/9/2104م, حيث التقى على ذلك الحساب القرآني والفلكي والمحكوم بحركة القمر في النهاية كمحدد لا غني عنه ولكن بشروط القران الكريم حيث تبين أن اليوم الإسلامي يسبق اليوم الميلادي (منتصف الليل) بما يقارب الساعتين كحد أقصى ليكون اليوم التالي من الشهر الجديد, وان قل عن الساعتين يصبح اليوم التالي متمم, وقد اتفق هذا الانجاز مع الظواهر الكونية من كسوف وخسوف واعتمدها للدخول على سلسلة الأعوام الهجرية المكتشفة و التي فسرت الكثير من آيات القران الكريم مثل آية الأهلة في سورة البقرة قوله تعالى "يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من أبوابها و اتقوا الله لعلكم تفلحون "الآية (189) والنهي فيها واضح عن إتيان البيوت من ظهورها وهي الاجتهادات المفرقة للأمة في مجال التقويم و تكررت فيها التقوى وهي عماد كل خير والهادية إلى سبل السلامة و النجاة .

أطلق الأستاذ محمد جدوع على هذا التقويم اسم"رزنامة الأقصى المبارك" الذي يقول أن أرقامها الفلكية لا خلاف عليها وهي أرقام عالمية معتمدة والأرقام القرآنية قريبة منها، وهي مما اتفق عليه المفسرون في الآية الكريمة 25 من سورة الكهف والتي تعتبر من المسلمات كعلاقة بين النظامين الهجري والشمسي، ويقول تعالى في هذه الآية الكريمة: ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا) ، وتم تحديد رمضان لما يزيد عن 240 عاما قادمة كما تم ترتيب جداول تبين أوقات الاقتران المسموح بها ليكون اليوم التالي بداية شهر جديد أو متمم للشهر المنتهي، ولو لم يكن لهذا الانجاز إلا هذا الكشف فانه يعتبر انجازا بحد ذاته لاعتماده كتاب الله سبحانه كمرجع، وقد تم ترتيب دورتين مكونتين من 206 أعوام هجرية تعادل 200 عام شمسي وظهر فيها تنظيم وترتيب ودقة تستدعي التأمل والتفكر في هذا الإبداع الرباني كما تم تحديد منتصف الليل في كشف آخره وتم تحديد بداية رمضان وعيدي الفطر والأضحى في 28 عاما قادمة اتفق فيها القران والفلك وفيها إبداع.

ثم يختتم الأستاذ جدوع بحثه بجدول يبين تاريخ بداية شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك والتاريخ الميلادي المقابل له، وحقيقة عندما راجعت هذه الجداول تمكنت من وضع الملاحظات التالية:

1- إن الباحث المذكور تمكن من تحديد فترة ولادة الهلال فلكيا بدقة تعتبر جيدة في القياس الفلكي الحديث خاصة انه توصل إلى معادلات من خلال آيات القران الكريم وهو اكتشاف رائع من الإعجاز العلمي في القران الكريم.

2- يعتبر الباحث لحظة ولادة الهلال قبل منتصف الليل –لم يحدد لأي مكان على الأرض- بساعتين على الأقل شرطا لدخول الشهر الجديد، مع أن الاصطلاح الفلكي الحديث يعتبر ولادة الهلال قبل منتصف الشهر ولو لثانية واحدة شرطا لدخول الشهر الجديد، أما إذا تولد الهلال بعد منتصف الليل ولو بثانية واحدة يكون اليوم التالي بداية الشهر، علما أن بداية الشهر في الشريعة الإسلامية تعتمد رؤية الهلال بالعين المجردة بعد غروب الشمس شرطا لبداية الشهر.

3- وضع الباحث جداول كما سبق وذكرت تبين بداية رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك حتى عام 2035م، ويمكنه بالطبع تمديدها لسنوات أخرى بعد تلك المدة، وعندما قارنت هذه الجداول مع الحسابات الفلكية الحديثة الدقيقة وإذا بها تتوافق بشكل دائم معها مما يدل على دقة المعلومات التي توصل إليها الباحث!.

إن ما توصل إليه الباحث محمد صالح جدوع من تقويم هجري يتوافق مع التقويم الميلادي والحسابات الفلكية الحديثة بالاعتماد على آيات القران الكريم هو عمل عظيم، وكل ما أتمناه من الجهات ذات العلاقة الاهتمام الجاد والحقيقي بأبحاثه خدمة للقران الكريم وإضافة إعجاز آخر من إعجاز القران الكريم.

 

 

mojahed123@yahoo.com

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- هل انت صاحب كاتاب عن الجوم ؟؟؟

2- كيف صح تقويمه باعتماد ان السنة الشمسية 365 يوم والبقمرية 354 يموم مع الحسابات التي تعتمد الشمسية 365.25 والقمرية 354.366667 ؟؟

3- من الآية الكريمة ( يسالونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج )) ان الميقات ينسب الى عرفة !!! حيث الاعتبار لجميع البشر هلال مكة المكرمة وغياب شمس عرفة !!

مع اجمل التحيات

إضغط هنا لزيارة موقعي

Share this post


Link to post
Share on other sites

تحية طيبة وبعد ,,

 

أخي الكريم ما تفضلتم به لا يقبله رأيي الشخصي ولسبب واحد فقط وهو :

أن لو كان في ذلك من الصحة الشرعية لكان أول من أخرجه لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) والأوصياء الإثنا عشر من بعده (سلام الله عليهم وعلى أمهم الحجة عليهم ) ,

فالقرآن في عهدهم هو القرآن لم يزد ولم ينقص ولا يزيد ولا ينقص , فهم أهله وخاصته وأعرف الناس بعلومه وهم القرآن الناطق , فكان من الأولى قولهم هم بذلك عوضاً عن الرؤية الشرعية والإستهلال "وإن غم عليكم فأكلموا أو فأتموا " فلا يحتاج رسول الله (صلى الله عليه وآله ) أن يضع المسلمين في احتمالات ورؤية وإن غم عليكم , فلو كان ما تفضلتم به صحيحاً لما تأخر رسول الله عن إخباره وتعليمه للمسلمين ,

 

وتقبل تحياتي

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاجتهاد في انتاج تقويم قمري هجري لابد ان يكون هو أساس فكر المسلمين جميعهم لان الله قال وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون فتهميش الدين والعلمانية هي اساس هذا التشتت في الامة الاسلامية وعموما هي لعنة اصابت المسلمين عامة والمؤمنين خاصة عندما لعنتهم الملائكة لانهم قتلوا حسين وقتلوا آل البيت وقد آل الحكم الى معاوية واهله وذريته وهم يعلمون ان الحق ليس فيهم ولكنهم استحلوا النعيم على حساب رسول الله واهل بيته فهم في ضلال الى أن تأتيهم رحمة من الله وأيضا هذه الرحمة من الرسول وأهله بوعد الآخرة ويعني ان العلماء جميعا الى الآن لن يصلوا بأمر الهي الى يوم صيامهم وفطرهم وعرفتهم الصحيحة الحقيقة كما هي عند الله الا على يد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بقرة عينه حفيده المهدي عليه السلام ، والرسول يعلم كل شيء ولكن بأمر الهي محكم وسلسلة من الاحداث المحكمة أمر الله الرسول بتبليغ اشياء واخفاء أشياء حتى تسير الامور كما قدرها الله وحتى تنتهي الارض على خير قبل النهاية الكبري حيث لابد لهذه القصة الكبيرة أن تنتهي بخير على الارض لان الله وعد بنصر الحق في النهاية ثم بعد ذلك يحدث مايحدث أي ستقوم القيامة على شرار الناس ان علم الله أعطاه الى الانبياء والرسل ويتوارثوه عبر اجيالهم الى أن جاء الرسول والنبي محمد صلي الله عليه وسلم وكان خاتم الانبياء وليس الرسل حيث ان النبي مشرع والرسول مبلغ ومكمل ومعدل للدين وقد أكد الله ذلك في كتابه الكريم ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) ونحن الآن أمة كاملة وفي الالفيه ، اذا اين النذير ؟؟ ومن هو النذير اللذي يعنيه الله في الآية ؟؟؟ وهل نحن في هذا العصر العلماني والتخبط والتشتت والقتل والهزل والهرج والمرج ؟؟؟ الا نستحق نذير ؟؟؟ بلى والنذير هو رسول من الله سيبعثه الله في وقت مناسب بالآيات والعلامات لينصر الحق والحق في الاسلام ورسول الله وأهل بيته ( فاذا جاء وعد الآخرة ) ، كل شيئ عند الله بترتيب وهذه الدنيا تسير في طريق محدد ولا شيئ يخرج عن ارادة الله وارادة الله هي احقاق الحق واظهاره والى الآن انظروا الى المهزلة التي نعيشها وسنظل فيها الى أن يأذن الله برحمة منه .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×