Jump to content
المتميزة ان شاء الله

معلومات و صور مرفقة عن التلسكوبات و المراصد الفلكية

Recommended Posts

السلام عليكم

كيف حالكم ان شاء الله بخير

الكاسر:

 

 

التلسكوبات أو (المراقب) هي أجهزة بصرية تستخدم لرؤية الاشياء البعيده، ويعتقد أن أول تلسكوب كان من صنع النظاراتي الهولندي (هانز ليبرشي) عام 1608 ، فقد لاحظ صدفة وهو يتفحص زوجين من العدسات واحدة تلو الاخرى، أن الاجسام تبدو أقرب بالنظر عبرهم. وفي عام 1610 صنع العالم الايطالي الشهير (غاليليو) تلسكوبا أفضل، عرف بتلسكوب غاليليو، يكبر الاشياء 33 ضعفا ، تم توالت التحسينات تدريجيا على التلسكوب على أيدي مختلف العلماء والفلكيين.

 

 

وتسمى التلسكوبات التي تستخدم العدسات (بدلا عن المرايا) تلسكوبات Refractor كاسرة، لان الضوء ينحني فيها بالانكسار عبر العدسات الزجاجية.لقد أستخدم غاليليو تلسكوبه للقيام برصد الافلاك فأكتشف أقمار كوكب المشتري وشاهد التلال والوديان على سطح القمر.وقد صنع غاليليو تلسكوبه من عدسة محدبه في المقدمة هي الـــشـــيــــئـــية ومن عدسة أخرى مقعرة هي الــــــعــــيـــنــــيـــة. وبهذه التركيبه من العدسات ترى الاجسام في تلسكوب غاليليو قائمة غير معكوسة (ليست راسا على عقب).

 

 

أما التلسكوبات التي تلت مرصد غاليليو فقد صنعت من عدستيين محدبتيين تكون الاولى (الشيئية) صورة مقلوبة راسا على عقب للجسم بين العدستيين ثم تكبر العدسة المحدبة الاخرى (العينية) هذه الصورة بحيث يشاهدها المراقب مكبرة مع بقائها مقلوبة.(وطبعا هذا لا يؤثر في مراقبة الاجسام الفلكية) كما سأوضح لاحقا!.وقد كانت التلسكوبات الاولى(الكاسرة) تعاني من تلون حواف الصور فيها نتيجة لتفاوت نسبة أنكسار مكونات الضوء اللونية في عدستها وهو ما يعرف ب(الزيغ اللوني) ويعالج هذا الزيغ في التلسكوبات الكاسرة الحديثة باستخدام عدسات لا لونية (أكروماتيك Achromatic) ، (فقط بعض التلسكوبات الكاسرة عانت من هكذا مشاكل!)..لا تصلح التلسكوبات الفلكية بعدستيها المحدبتيين للمراقبة الارضية لأن الصور تبدو فيها مقلوبة راسا على عقب.

 

 

ولكن باضافة عدسة ثالثة محدبة في أنبوب التلسكوب بين الشيئية والعينية يمكن الصورة من الظهور بشكلها الواقعي (القائم)، وهنا ندعي التلسكوب الذي يحوي هكذا نوع من العدسات بالتلسكوب الارضي.

 

 

ثانيا: التلسكوب العاكس:كانت التلسكوبات الكاسرة الاولى قاصرة عن اعطاء صور واضحة ومحددة المعالم لأن صنع العدسات الجيدة كان متعذرا. وفي عام 1668 أخترع السير اسحق نيوتن تلسكوبا عـاكــــســـــا لا يشتمل على عدسة شـيـئـية .

 

 

فالضوء يسري عبر أنبوب طويل مفتوح ليسقط على مراة مـقـعـرة في أسفل الانبوب .وتعكس المراة المقعرة أشعة الضوء نحو أعلى الانبوب الى مراة ثانية مسطحة مائلة الوضع لتوجة(تعكس) الاشعة بدورها الى عدسة محدبة مكبرة هي عينية التلسكوب. وكانت الصور الناتجة بتلسكوب نيوتن واضحة و خالية من الحواف اللونية التي كانت تعاني منها التلسكوبات الكاسرة. وأكبر التلسكوبات الفلكية في يومنا هذا هو من نفس مبدأ هذا النوع ( بما فيها تلسكوب هابل) الموجود في الفضاء.

 

 

فالمرايا تعطي صورا واضحة محددة المعالم خالية من الحواف اللونية بالاضافة لبساطة صنعها و قلة تكاليفها مقارنة بالتلسكوبات الكاسرة.ان معظم الاجسام التي يدرسها الفلكيون شاسعة البعد جدا وخافتة النور ولايمكن رؤيتها الا بواسطة التلسكوبات التي تجمع ضوءا كثيرا ، لذا نجد التلسكوبات العاكسه الحديثه ذات قوة كبيرة على تجميع الضوء (بواسطة المرايا الاولية) بحيث تمكن الراصد من رؤية التفاصيل الدقيقة لعدد كبير جدا من النجوم القاصية البعد والخافتة النور.

 

 

ومع أن أكبر التلسكوبات لا ترينا النجم البعيد جدا أكبر من نقطة ضوئية الا أنها تزودنا بالكثير من المعلومات، كلونة مثلا ، بعده عنا، أو كطبيعة تكوينة من حيث هو نجم مفرد أو ثنائي أو رباعي،فبعض النجوم التي تبدو لنا وحيدة هي في الواقع ثنائية أو رباعية متقاربة.

 

انــواع الــتــلـسـكـوبــات :-

 

الانـــواع الــبصريــة الــرئـيـســيـة :-

 

الــكاســـــــــر (Refractor)

 

الــــعـــاكـــس (Newtonian Reflector)

 

كاتدري اوبـتك (Catadrioptic)

**************

الكاسر هناك ثلاثة انواع منة وهي :-

 

Non-achromatic : وهذا النوع يستعمل واحدة أو اثنتان من العدسات المحدبة (الشيئية) لتركيز الضوء، وله أنحراف شديد(الضوء) اذ انه لا يقوم بتركيز جميع الالوان الضوئية (الون الطيف) في نفس نقطة البؤرة (نظرا لتباين طول موجات الطيف! راجع مصطلحات فنية/الزيغ اللوني) ، ما يؤدي لتكون صور سيئة والنوع هذا متوافر لدى المتاجر العادية وهو غير فعال بالنسبة للاستخدامات الفلكية الجادة.

 

Achromatic : وهذا النوع يستعمل العدسات المحدبة والمقعرة (الشيئية) لحني الضوء، مايضمن أن معظم الالوان الضوئية (الوان الطيف) سوف تركز في نفس نقطة البؤرة، وميزة هذا النوع أنه يعطى صور ناصعة (دقيقة) وواضحة. ومن سيئاته أنه غال نوعا ما، ويعطي لونا كاذبا حول النجم يبدو كهالة زرقاء.

 

Apochromatic : يستخدم هذا النوع وجهان من العدسات المحدبة (الشيئية) وتصنع العدسات من نوعان مختلفان من الزجاج ، ما يسمح لجميع الوان الضوء (الوان الطيف) بالتمركز حول نقطة واحدة. والنوع هذا يوفر أفضل نصوع للصورة واعلى نسبة من الوضوح، ومن عيوبه أنه غال الثمن حتى بأقطار صغيره ولكنه خيار جيد لأغراض الرصد الجاد والمتقدم.

 

التلسكوبات الكاسرة : (Refractors) اخترعت عام 1609 بواسطة غاليليو غاليلي وتعد أكثر الأنواع شيوعا وانتشارا، وهي عبارة عن أنبوب رفيع وطويل (long thin tube) وفكرة هذا النوع تقوم على مبداء وجود عدسة في بداية ألانبوب(العدسة الفعلية = الشيئية = objective lens) تقوم هذه العدسة بتجميع الضوء الذي يعبر الأنبوب وأرسالة مباشرة إلى العينية (eyepiece) مركز الرؤيه (نقطة تجمع الضوء أو نقطة البؤرة) في نهاية الأنبوب.

 

(حتى اللحظه هناك تضارب في تحديد أول من اخترعها أو اكتشفها)

 

تلسكوبات النيوتيونيه العاكسة (Newtonian Reflectors) : اخترعت بواسطة إسحاق نيوتن عام 1668، فكرة عمل هذه التلسكوبات تقوم على أساس وجود مرآة منحنية (مقعرة) مصقولة جيدا تسمى المرآة الأوليه Primary Mirror تقوم بتجميع الضوء الصادر عن الأجرام السماوية وتركيزه في نقطه واحدة ثم بعد ذلك تقوم بعكسه(الضوء/الصورة) إلى مرآة أخرى تسمى المرآة المسطحه الثانويه (flat secondary mirror) وهي عبارة عن مرآة مسطحة صغيره جدا مثلثة الشكل تقريبا(diagonal) تقوم بعكس الصورة(image) إلى الجانب العلوي من التلسكوب ومنها إلى العدسة العينية (نقطة تجمع الضوء أو نقطة البؤرة).

 

تلسكوب (Catadrioptic) : يمزج هذا النوع بين استخدام العدسات والمرآة (Mirrors and Lenses) أي انه يجمع كلا التركيبيين أو التصميمين، وهناك نوعان هما الأكثر استعمالا تحت هذا الصنف . ( (Schmidt Cassegrain و Maksutov-Cassegrain) ) في حاله شميث كاسجرين (Schmidt Cassegrain) وهو الاكثر شيوعا، يدخل الضوء عابرا العدسة الامامية ومن ثم يعبر عبر مرآة نحيفة عاكسة تقع في نهاية الأنبوب (مرأة أولية) ومن ثم يرتد هذا الضوء ويتم استقبال الضوء المرتد عن طريق مرآة ثانوية صغيرة والتي بدورها تعكس الضوء إلى خارج فتحه تقع في مؤخرة التلسكوب (في الوسط) وأخيرا تظهر الصورة في العينية.

 

 

 

بـطـاقة تـقـيـيـم للـتـلسـكـوب الـكـاسـر :-

 

بطاقة التقيم الخاصة بالتلسكوب الكاسر ورصد لمزاياه من النواحي التقنية والرصد أحجام

 

الـعـدسة الاولـيـة (2" الى 3") :-

 

قابلية الحمل : ممتاز

سهولة التركيب : ممتاز

سهولة الاستخدام : لابأس

الاداء بالنسبة لرصد القمر : لابأس

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : سئ

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : سئ

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : سئ

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : سىء

 

أحـجـام الـعـدسة الاولـيـة (3" الى 4") :-

 

قابلية الحمل : ممتاز

سهولة التركيب : جيد

سهولة الاستخدام : جيد

الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : لابأس

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : لابأس

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جدا

 

أحـجـام الـعـدسـة الاولـيـة (4" الى 5") :-

 

قابلية الحمل : جيد جدا

سهولة التركيب : ممتاز

سهولة الاستخدام : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جدا

 

أحـجـام الـعـدسة الاولـيـة (5" الى 8") :-

 

قابلية الحمل : لابأس - جيد جدا (بعضها يكون مضغوط).

سهولة التركيب : + جبد

سهولة الاستخدام : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : ممتاز

 

 

 

 

 

 

 

بـطـاقة تـقـيـيـم للـتـلسـكـوب الـعـاكـس :-

 

بطاقة التقيم الخاصة بالتلسكوب العاكس ورصد لمزاياه من النواحي التقنية والرصدأحجام

 

الـمـرايـا الاولـيـة (3" الى 6") :-

 

قابلية الحمل : ممتاز

سهولة التركيب : جيد جدا

سهولة الاستخدام : + جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : لابأس

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : لابأس

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جداأحجام

 

الـمـرايـا الاولـيـة (8" الى 12.5") :-

 

قابلية الحمل : لابأس

سهولة التركيب : لابأس

سهولة الاستخدام : + جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جدا

 

احـجـام الـمـرأيـا الاولـية - كبيرة (13" وأكبر)

 

قابلية الحمل : لابأس

سهولة التركيب : + سيئ

سهولة الاستخدام : + جيد

الاداء بالنسبة لرصد القمر : جيدة جدا

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : ممتاز

 

 

 

 

 

 

 

التوقيع :

قيل لبعض السلف : متى يذوق العبد حلاوة الأنس بالله ؟

 

 

قال : إذا صفا الود وخلصت المعاملة .

 

 

قيل : فمتى يصفو الود ؟ قال : إذا اجتمع الهم في الطاعة .

قيل : فمتى تخلص المعاملة؟ قال : إذا كان الهم همًا واحدًا .

قيل : بم يستعان على ذلك ؟ قال : بالتحري في المكسب .

قيل : زدني خلالا . قال : كل حلالاً وارقد حيث شئت .

قيل : أين طريق الراحة؟ قال : خلاف الهوى .

 

 

 

 

 

 

 

 

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

 

 

ALHOSINY

مشاهدة ملفه الشخصي

إرسال رسالة خاصة إلى ALHOSINY

 

02-03-2008, 03:46 PM رقم المشاركة : 2

 

مشرف عام

 

 

 

 

 

اخر مواضيعي

 

0 وقفات وعبر من سيرة الامام احمد

0 هولندا ومواجهة العنصرية ضد المسلمين

0 فلاشات من الدروس

0 مايكروسوفت تحذير مستخدمي فيستا من تحديثه

0 اضغط زر المصعد

0 البرادعي: إنشاء المحطة النووية المصرية يستغرق من ٩ إلي ١٠ سنوات..

0 مناظرات فضيلة الشيخ الكريم احمد ديدات

0 رجل المواقف العظام ... الشيخ جاد الحق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بطاقة تقيم للتلسكوب كاتدي اوبترك (يجمع كلا التصميمين)

 

بطاقة التقيم الخاصة بالتلسكوب كاتدي اوبترك ورصد لمزاياه من النواحي التقنية والرصد

 

أحـجـام الـمـرأيـا- الـعدسـات (3.5" الى 5") :-

 

قابلية الحمل : ممتاز

سهولة التركيب : جيد جدا

سهولة الاستخدام : + جيد

الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : لابأس

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : لابأس

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد

 

أحجـام الـمـرايـا- العـدسـات (6" الى 8") :-

 

قابلية الحمل : جيد جدا

سهولة التركيب : جيد جدا

سهولة الاستخدام : + جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد

 

أحـجـام الـمـرايـا- العدسات (9" الى 16") :-

 

قابلية الحمل : + سئ

سهولة التركيب : لابأس

سهولة الاستخدام : جيد

الاداء بالنسبة لرصد القمر : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد جدا

الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جدا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقـارنـه بـيـن الـتـلـسـكـوبـات :-

 

أبرز الاختلافات في الأنواع الثلاثة :تستخدم التلسكوبات الكاسرة عدسة شيئية مقعرة (convex lens) وعدسة محدبة (concave lens) لجمع الضوء وإحضار الصورة للتركيز(التلسكوبات الاغلى ابو اكروماتيك Apoachromatic تستخدم اكثر من عدسة).

 

تستخدم التلسكوبات العاكسة مراة مقعرة(convex Mirror) مركبة في أسفل أنبوب التلسكوب لتركيز الضوء الخفيف نحو العدسة العينية.يوحد التلسكوب كاسجرين كلا التصميمين (كاسر[عدسة]-عاكس[مراة]) ضمن مسار مضغوط وبالتالي حجم اصغر.

 

أ :-مقـارنه بـين الـتـلـسـكوبـات(المميزات)

 

1- الـكـاســر :

 

عدم الحاجة للصيانة أو الصيانة البسيطة أن أحتاج الامر.

 

سهل التركيب والاستخدام.

 

رخيص في أقطار أصغر(قطر العدسة).

 

يعتبر أختيارا ممتازا بالنسبة لأهداف رصد القمر والكواكب والنجوم الثنائية.

 

مثالي للرصد الارضي والبعيد.

 

صور عالية الوضوح بسبب عدم وجود العدسات الثانوية أو العاكسة (ميزة هامه).

 

أقل تحسسا لأختلاف درجات الحرارة (ميزة هامه).

 

 

ب - الـــــــعــــاكـــــس :-

 

ا لجودة البصرية الممتازة .

 

التّكلفة المنخفضة لكل أنش من حجم المراة مقارنة بالانواع الاخرى.

 

مثالي للرصد الفلكي مثل رصد المجرات والسدم والمجموعات النجمية بسبب سرعة الفوكل ريشو(Fr) التي تقدر بين F/4 الى .F/8

 

صغر الحجم و سهولة الحمل نوعا ما وخصوصا للأنواع ذات البعد البؤري المقدر بـ 1000 ملم.

جيد فيما يتعلق بالرصد الارضي والكواكب.

 

جيد بالنسبة لأستخدامات التصوير الفلكي.

 

 

جـ - كاس جرين أو كاتدري اوبتك (عدسة+المرآة) (Mirror-Lens):

 

أفضلهم على الاطلاق و ذو تصميم يصلح لكل الاغراض (يجمع محاسن التلسكوب البصري الكاسر والعاكس بأستخدامة مراة وعدسة والغاءه مساوئ كل منهم!)

 

نظام بصري ممتاز يسمح لروية واضحة وحادة وفي مجال واسع.

 

ممتاز للرصد الفلكي بالنسبة للاجرام البعيدة.

 

جيد لاستخدامات التصوير بأستخدام نظام الافلام أو نظام ال CCD.

 

سهل الحمل والاستخدام.

 

ممتاز للاستخدام الفلكي الجاد و المشاهدة ألا رضية .

 

متعدد الاستخدامات

ثانيا :-مقارنه بين التلسكوبات(العيوب)

 

1- الــــكــــاســـر :

 

حدود وصغر حجم العدسة يجعل استخدامه للأغراض العادية، كلما كبرت العدسة كلما غلي وأصبح أصعب حملا.

 

العدسات الكبيرة غالية جدا مقارنة بالانواع الاخرى.

 

الالوان الزائفة لبعض الاجرام السماوية(النجوم)، وبالتحديد النوع أشرومتك (achromatic).

 

لا يصلح للتصوير الفلكي بالنسبة للأجرام البعيدة بسبب أن قياس (Focal ratios) يكون عادة من 11 وأبطئ (أكثر).

 

طوله الكبير (في أقطار العدسات الكبيرة 6 أنش وأكثر) وهو مركب بالكامل يستدعي حامل (قاعدة) طويلة.

 

 

2- الــــعـــــاكــــس :

 

محدود إلى الاستعمالات الفلكية(يقوم بقلب الصورة رأسا على عقب).

 

يحتاج للتعير الدائم (المرايا الاولية - الخلفية) للمبتدى يعتبر صعب الصيانة نوعا ما.

 

كبير الحجم.

 

لأنه بتصميم الانبوب (غير مغلق من طرفه البعيد) المفتوح فأنه عرضة لتجميع الغبار.

 

 

3 - كـــــاســجــرين :

 

غالي بالنسبة لحجم العدسة، كلما كبرت العدسة، أرتفع السعر بشكل كبير مقارنة بالانواع الاخرى!).

 

أكثر أنواع التلسكوبات التي تحتاج لوقت حتى تتأقلم مع المحيط الخارجي (عملية التبريد والتأقلم داخل النظام البصري)

 

 

 

 

 

 

مقدمة عن العدسات :-

 

العدسة قطعة من الزجاج (أو من مادة شفافة أخرى) ذات تكور في أحد سطحيها أو كليهما تحدث أنكسارا في الاشعة الضوئية الساقطة على أحد وجهيها، تستخدم العدسة المحدبة لتجميع الاشعة الضوئية والعدسة المقعرة لتفريقها.

 

عنذ نفوذ أشعة الضوء الى الزجاج تنحني نحو الخط العمودي (بالنسبة لسطح الزجاج)، وهي تنحني بعيدا عن الخط العمودي حال خروجها منه، ويعتمد مسار الاشعة الفعلي عبر العدسة (أن كان لما أو تفريقا) على شكلها (وجهها).

 

و نوعا العدسات الرئيسيان هما :

 

العدسات المحدبة : وهي أسمك في وسطها منها في أطرافها.

 

العدسات المقعرة : وهي أسمك في أطرافها منها في وسطها.

 

اذا سقطت حزمة من الاشعة الضوئية المتوازية على عدسة محدبة فأنها تجمع في نقطة هي (بؤرة العدسة) المحدبة.أما اذا سقطت هذه الحزمة على عدسة مقعرة فأنها تفرق كما لو أنها صادرة عن (بؤرة تقديرية) للعدسة. وفي كلا الحالين تسمى المسافة بين مركز العدسة و البؤرة البعد البؤري

 

تستخدم العدسة المحدبة كعدسة مكبرة، فاذا وضع جسم بين العدسة وبؤرتها يرى الناظر من الجهة الاخرى للعدسة صورة مكبرة للجسم على بعد يزيد عن بعد الجسم الفعلي عنها، أما اذا وضع الجسم على بعد من العدسة يزيد عن بعدها البؤري فأنك لن ترى له صورة، لكن يمكنك تلقي صورة حقيقية له (مقلوبة راسا على عقب) على ورقة أو ستارة في الجهة الاخرى من العدسة، خاصة اذا كان الجسم منيرا أو جيد الاضاءه.و في حالة العدسة المقعرة تكون صورة الجسم تقديرية معتدلة (غير مقلوبة) مصغرة وفي نفس الجهة التي فيها الجسم.يتغير اتجاة الضوء في العدسات على أختلاف أنواعها بالانكسار ، ولما كانت نسبة الانكسار مختلفة لمكونات الضوء الابيض اللونية فان الضوء الخارج من العدسة لابد وأن يكون ملونا بعض الشيء.

 

وهذه مشكلة يواجهها صانعو الالات التي تستخدم العدسات (التلسكوب) وقد أمكن التغلب عليها الى حد كبير بلصق عدستيين مختلفتي الشكل ونوع الزجاج لانتاج عدسة أكروماتية (لا لونية) وهذه العدسات تستخدم على نطاق و اسع في صنع الالات البصرية المختلفة.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

كما ذكرنا سابقا العدسة قطعة من الزجاج ( أو من مادة شفافة أخرى) ذات تكور في أحد سطحيها أو كليهما تحدث أنكسارا في الاشعة الضوئية الساقطة على أحد وجهيها،

 

وبالنسبة للعدسات العينية فهي تاتي غالبا في محتواها (العدسة العينية) عدد يقدر مابين 2الى 6 عدسات ذات اوجه مختلفة وتسمى بالانجليزيه Element فيقال هذه العدسه العينية من النوع Kellner تحوي عدد 6 أو 4 Element والمقصود هنا هو عدد المواد الشفافه أو الزجاجيه (عدسات) سواء كانت مقعره أو محدبه التي تحويها هذه العدسة العينية داخل الاطار الخاص بها ومن الخارج يكتب طول البعد البؤري الخاص بالعدسه وايضا مجال أو زاوية حقل الرؤيه احيانا، انظر اسفل الصوره .

 

وقد قمت بتناول الموضوع بشكل عام (لأني ان تطرقت لتوضيح نوع وموديل كل عدسه فمعنى ذلك انني سأضطر الى اجراء تسويق لهذه العدسات الخاصه لكل الشركات المصنعه في العالم)، حيث ان اغلبها اصبح لها تصاميم خاصة ولكنها مستمدة من التصاميم الشائعه!.

 

ونستخدمها دائما حين النظر من خلال عينية التلسكوب (عند الرصد) فحينما نريد رصد جرم ما فأننا يجب ان نضع هذه العدسة العينية في مكانها المخصص (مؤخرة / طرف مقبض أو مسنن التركيز Focuser) ويجب ان نبدأ بوضع اضعف عدسه أولا ولنقل عدسة بطول بعد بؤري = 30ملم أو 26 ملم أو حتى 20 ملم، وذلك حتى تعطينا مجال رؤية واسع وعريض يمكننا من رصد الجرم بسهوله ومن ثم توسيطه وبعد ذلك يمكن لنا ان نكبر صورة الجرم المرصود بأستخدام تكبير اعلى (يعني وضع عدسة عينية بطول بعد بؤري أقصر= ومجال أو حيز رؤية اضيق) فنضع مثلا عدسة عينية بطول بعد بؤري = 10 ملم أو 6 ملم وهكذا.

 

تقريبا معظم التلسكوبات البصرية تفصل عن العدسات العينية عند الشراء ، فحينما تشتري تلسكوب من نوع جيد فأنك بالغالب لن تجد معه سوى عدسة عينية واحد أو اتنثان على الاكثر وسبب ذلك يعود لغلاء العدسات العينية نوعا ما، وأهميتها(العدسات العينية) تكمن في أنها تضخم وتكبر الصور الصغيرة الملتقطة بواسطة التلسكوب(العدسة/المراة) الرئيسية (ما تم تحديدة كهدف مثال: كوكب زحل)،

 

وبتعبير أخر فأن العدسات تستخدم كزجاج تكبيري لتكبير الصورة المأخودة أو المجمعة (الضوء) بواسطة التلسكوب نفسه، والا لكانت الصوره صغيرة جدا وغير مرئية وغير مركزه! والعدسات العينية هذه تاتي بعدة انواع وعدة احجام أو قياسات وعدة استخدامات ، لهذا فأن هناك تطبيقا خاصا لبعض هذه العدسات وان كانت تعمل بشكل اعتيادي في رصد معظم الاجرام الا انها تكون مميزة دون عن غيرها في بعض تطبيقات الرصد وخاصه الرصد المتقدم.

 

وقبل الشراء عليك أولا تحديد هدف استخدامك للعدسة وماذا تريد من العدسة ان تفعل لك والى اي درجة انت مهوس بجودة الصوره والى مدى يهمك رصد الاجرام الخافته والبعيدة جدا واخيرا كم مبلغا من المال تنوي انفاقه لشراء هذه العدسة.وكما عرفت فأن التلسكوب البصري سواء كان من النوع الكاسر Refractor او عاكس Reflector او من النوع الذي يضم التصميميين Catadrioptic يقوم بتجميع الضوء الصادر عن الجرم بواسطة العدسة الشيئية او الاولية (التلسكوب الكاسر) أو بواسطة المراة (التلسكوب العاكس) أو بواسطة كل من العدسة والمرأة (التلسكوب الجامع للتصميمين كاتدري اوبترك) ، وبعد تجميع هذا الضوء (الفوتون) .

 

تأتي مهمة العدسة العينية وهي تجميع كافة اشعاعات الضوء المجمعه بواسطة التلسكوب والتي تكون مجرد بقعة ضوء باهت وغير محكم التركيز وتقوم بقلب هذا الضوء الى صوره والتشتت في الصوره الى صورة حادة ومركزة واخيرا تظهر لك الصوره واضحه الا ان موضوع الصوره الحاده والواضحه يعتمد وبشكل كبير على معدل نسبة أو سرعة دخول وانعكاس الضوء (غالبا مايكون لهذا المصطلح اهميه من قبل هواة التصوير Focal Ratio) والمقصود هنا بالصوره الواضحه هو وضوح الصوره في مجال الرؤيه كاملا (بمعنى انك تضع عينيك في العدسة العينية وترى زحل في اقصى زاوية / حافة العدسة بنفس الوضوح كما لوكان في وسط العدسه .

 

طبعا تلعب العدسات العينية دورا كبيرا في تحسين الصوره المرصوده ، بل انك ان جربت استخدام عدستيين مختلفتيين (تصميمين مختلفيين وعدد العناصر في كل عدسة يختلف عن الاخر) وبنفس التكبير (نفس طول البعد البؤري) ستجد ان الصوره وبنفس التلسكوب قد اختلفت بل انها ربما تأخدك لبعد اخر، اقصد ان تصبح الصوره واضحة جدا بحيث انها تريك مزيدا من التفاصيل برغم انك لم تقم باجراء تغير جوهري كتغير قوة التكبير أو حتى تغيير التلسكوب أو حتى تغير مكان ووقت الرصد!.

 

 

 

 

 

 

 

ونسبة التكبير X نحصل عليها بقسمة طول البعد البؤري للتلسكوب نفسة بالبعد البؤري للعدسة.و تصنف العدسات نسبة الى قياس قطر الفتحة العينية، وتكون دائما بالانش" .

 

((0.965" ، 1.25" ، 2" وتعتبر الارقام السابقة المعدل الاعتيادي في الاستخدامات الفلكية.والبعد البؤري يقاس بالمليميتر (mm) ويبداء القياس بالغالب من ( 4 ملم حتى 40 ملم) .

 

العدسة العينية ذات البعد البؤري الاقصر(mm4) تعطي(قوة) تكبير أكبر بحقل رؤية ضيق، والعدسة العينية ذات البعد البؤري الاطول(mm40) تعطي) قوة تكبير أصغر بحقل رؤية أكبر(يفيد عند رصد السدم والمجرات والتصوير).يهمنا حقل الرؤية الظاهري (apparent field of view) جدا حيث انه وكما أسلفنا يتيح لنا مسح أو رصد مساحة معينة من السماء (تعتمد العملية على نوع التصميم التي صممت به العدسة وعلى البعد البؤري للعدسة نفسها كلما زاد الرقم كلما اصبح حقل الرؤية أوسع والتكبير أصغر والعكس صحيح).

 

مما يساعد العين في تحديد ورصد الاهداف المطلوبة بسهولة ويسر، ويعبر عن مجال الرؤية أو حقل الرؤية أو الحقل الحقيقي (كلها مسميات بنفس المعنى) لهذه العدسات بالدرجات (°) يتراوح بالغالب مابين (30°) الى (50°) وكمثال فـأن كانت شاشة كمبيوترك ذات محيط أو قطر = 15 أنش فأنك لن تكون قادرا بالفعل على رؤية الصوره بهذا القطر! بل اصغر بقليل. مزيدا من التفاصيل راجع حقائق عن العدسات التلسكوبيه واستخداماتها ومعادلات القوى .

 

حقل الرؤية الظاهري أو F.O.V

 

العدسات العينية وأهم تصميماتها :-هناك عدة أنواع من تصاميم العدسات العينية ، وأذكر منها هنا الاكثر شيوعا واستخداما.

 

قد تجد كلمة Element متكرره أكثر من مره وهي تعني عناصر والمقصود بها العدسات الصغيره المكونة للعدسة العينية أو المواد الزجاجية أو البصريه التي تدخل في تركيب العدسة العينية وهي تكون أما مقعرة أو محدبه وبزوايا وانحناءات مختلفه.

 

 

 

huygenian:- (وتلفظ هوي كنز) وهي عدسة عينية تتكون من عنصرين (Element 2) اخترعت وصنعت مند العام 1600 على يد مخترعها Huygenian وهي لاتعد الان من الانواع الفعاله والمتداوله بين محلات بيع التلسكوبات باستثناء بعض انواعها المحسنه وغالبا ماتأتي التلسكوب الرخيصه أو البسيطه مزودة بها، مجال الرؤية الخاص بها يعد صغيرا جدا أو ضيقا والراحة العينية فيها ايضا قصيره، وبالرغم من انه قد تم تحديثها في القرن الثامن عشر الاانها ومع ذلك لاتجاري أو تلبي المقايس العامه للعدسات العينية الا ان بعضها يستخدم في بعض المختبرات العلمية والتي تحوي مايكروسكوبات ذات معدل فوكل ريشو

 

 

 

 

ellner:- تحوي في تركيبها ثلاثة عناصر (زجاجيه أو بصريه أو عدسات Element 3) غير غالية الثمن مقارنة بالانواع المتوفره، تعطي صورا واضحه ومركزه (حاده) للأجرام المرصوده ان تم استخدامها بقوى تكبير معتدله، يكثر استخدامها مع التلسكوبات الصغيره والمتوسطه الحجم (الرخيصة نوعا ما)

 

وبالنسبة لمجال الحقل الظاهري فهو (40°)، الراحة العينية قصيرة لكنها ليست سيئة بشكل تام (غير جيدة لمرتدي النظارات أو لاينصح بها) بالنسبة للتكبير سواء كان تكبير متواضع ان كانت (40) ملم ستعطيك صوره جيده وبسعر معقول وغير غال وبالنسبة للتكبير المتوسط والعالي نوعا ما فأنها ستلبي حسنا في هذا الجزء ايضا.

 

 

 

orthoscopic:- يحوي هذا النوع من العدسات اربع عناصر بصريه (Element 4) وهي تعتبر عدسة عينية متعددة الاستخدامات والتطبيقات وهي تبلي حسنا في استخدامات الرصد الفلكي المتقدم نوعا ما ولايمكن اعتبارها مثالية لأنها تعاني من مشكلة قصر مجال الرؤية الظاهري (حقلها الحقيقي ضيق) خصوصا اذا ماقارناها ببقية العدسات الاخرى ومايميزها انها تقوم بتصحيح الالوان الناتجه عن الاجرام المرصوده والتي قد تبدوا خاطئة = الوان كاذبه (خصوصا في التلسكوبات الكاسره غير المعدله Non-achromatic

 

والنوع الاخر والذي يعد محسنا عن سابقه Achromatic) طبعا بعض التلسكوبات الاخرى (التي تستخدم عدسات) تعاني مثل هذه المشلكه مثل التلسكوبات التي تحوي العدسات والمرايا(كاتدري اوبتك Catadrioptic) الا ان الاخيره هذه غالبا ما تكون مزودة بطبقة أو زجاج معدل أو مصحح لأنكسار احزمة الضوء الصادر عن الجرم المرصود ED وايضا UHTC

 

كما انها تتميز بعرض الصوره بدقة واضحه ونصوع ممتاز وبخصوص الراحة العينية فهي تعد مناسبه مقارنة بالنوعين الاخرين (Kellner & Huygenian) أسعارها جيدة وأدائها لابأس به مطلقا خصوصا في رصد الاجرام القريبه كالقمر والشمس (لاتنسى ان تستخدم فلتر شمسي) والكواكب (خصوصا ذو النورانية الظاهريهالاكبر).

 

 

 

Erfle:- هذه العدسات رائعة جدا وتعتبر اختيار مثالي لرصد السدم والمجرات حيث انها ستعطيك مجال رؤية واسع (المجال الظاهري) يتراوح مابين (°60 الى 70° درجه) ان اشتريت الانواع ذات التكبير المنخفض (طول البعد البؤري الخاص بها كان قصيرا) فانها ستعطيك صوره واسعه وكأنك تنظر لجرم ما والخلفيه التي تبدوا خلفه شاسعة لهذا تعتبر ملائمة لرصد الاجرام البعيده جدا ، هناك سبب رئيسي لايجعلها مثاليه وهو انها تعاني من اختلاف في الوضوح عند الحواف اذا ما استخدمنا تكبير عالي نوعا ما وبالنسبة لسعر

 

Plössl:- رائعة جدا وشخصيا أفضلها حتى على الافضل منها وتعتبر(الاكثر شهره لأنها الاكثر ملائمة واستخداما لكافة الاغراض)، تحوي في تركيبها اربعة عناصر بصريه (Element 4) هذا النوع من العدسات ممتاز من كافة النواحي وحيثما وضعناها في الاختبار فسنجد انها ستصمد،

 

فمن ميزاتها تكوين صورة من نوعية ممتازه، كما انها تتميز بأنها الاكثر ملائمة لمستخدمي النظارت، ومن حسناتها اعطاء صور دقيقة الملامح وايضا تعطيك مجال أو حقل رؤية اوسع ويقدر بـ (50°)درجه، النوعيات ذات الجوده العاليه منها تعطيك صورا صورا حادة الملامح وايضا صورا ناصعه من مركزها وحتى اطرافها، وهي تعد مثاليه لكافة الاستخدامات الفلكية ولرصد كافة الاجرام، غالية نوعا ما ولكن هناك أنواع منها بسعر معقول جدا.

 

 

 

Ultra Wide:- غالية جدا، وتقريبا العدسات فيها تكون بشكل مضاعف مقارنة بمثيلاثها من العدسات اي انها تحوي عناصر بصريه تتراوح مابين (Element 6 - 8)، ما يساهم في فقدان الضوء في العينية نتيجة للأنكسارات الكثيره التي ستحدث للضوء بسبب عبوره عبر هذه العدسات الزجاجيه المتعدده والتي ستعمل عمل المرشح من حيث توصيل الصوره (ضوء الجرم المرصود) بأضأة اقل ووضوح اقل كنتيجة، الا انها ومع ذلك ستعطيك صورة ممتازه جدا، مايميزها بشدة عن العدسات الاخرى ذات التصاميم المختلفه هو مدى الرؤية الواسع حيث يبلغ حقل الرؤية الحقيقي فيها (85° درجه)

 

ومخرج الفتحة فيها كبير(ممتاز - حيث ستزيد عندك مساحة الرصد أو مساحة السماء الممكن ان تبحث فيها وكنتجة لن تستطيع رصد كامل السماء عبرها من خلال نظرة واحده بل انك ستططر الى تحريك عينك في كل الزوايا والاتجاهات لرصد الصوره كامله أو لرؤية المنظر المرصود كاملا = فتحة العدسه كبيره جدا مقارنة بالعدسات الاخرى)، ولهذا فانها تعتبر خيار مثالي لرصد الاجرام البعيدة جدا أو للتصوير الفلكي المتميز (التصوير بأبعاد كبيره) وقد تصل تكلفتها لثمن تلسكوب كامل ! وبالطبع يتم استخدامها من قبل المحترفين وملاك التلسكوبات الكبيرة نسبيا.

 

كـنـصيـحة :-

 

أبتعد قدر الامكان عن العدسات ذوات القياس (0,965") فهم ليسوا بالكفاءة التي ينبغي أن يتحلوا بها مقارنة بالعدسات العينبة قياس (1.25") أو (2"). و تخيل لو أنك في يوم ما ترقيت بهوايتك وأشتريت تلسكوب أكبر لا يدعم قياس العدسات (.965") عندها لن تكون قادرا على استخدامها ما لم تستخدم معاير (محول) من نوع خاص يخولك باستخدامها في ملائم (مقبض التركيز) الفتحة العينية للتلسكوب نفسه ومع ذلك لن تفيدك بالشكل ا لمطلوب.

ناتي الان لدور العدسات ذات التكبير المضاعف 2x أو التكبير الثلاثي 3X والمسماه بارلو أو Barlow.

 

وتكمن اهميتها ووظيفتها في تقليل البعد البؤري المؤثر (Effective Focal Length) أو زيادة طول هذا البعد البؤري بمعنى زيادة نسبة التكبيرلأي عدسة عينية مستخدمه (مركبه فيها ومن ثم متصلة بالتلسكوب) ، بمعنى انك لو اردت الحصول على عدسة عينية بتكبير = 6 ملم ولم تكن معك فما عليك عندها الا استخدام عدسة عينية ببعد بؤري = 12 ملم واضف عليها عدسة التكبير المضاعفه (بارلو 2X) ليصبح الناتج (ناتج التكبير) = 6 ملم وهو نفس التكبير الذي كنت ستحصل عليه لوكنت تملك عدسة عينية ببعد بؤري = 6 ملم !

 

شأشرحها لك :- لنفترض انك اردت رصد القمر بعدسة عينية بتكبير (بعد بؤري) = 6 ملم ، الا انك لاتملك هذا العدسةالعينية ذات البعد البؤري الذي يساوي (6 ملم) وبأفتراض لانك كنت تملك تلسكوبا بطول بعد بؤري F.L = 2000 اذا لتعرف مدى التكبير الذي ستحصل عليه لوكنت تملكها فأنك ستقوم بقسمة طول البعد البؤري الخاص بالتلسكوب والذي = 2000 ملم بالبعد البؤري الخاص بالعدسة التي لاتملكها

 

ولكنك تتمنى لوكانت معك والذي سيكون 6 ملم ، اذا 2000 % 6 = 333 مره تكبير تقريبا ! ولكن للأسف فأنت لاتملكها! ولكن لحظه !؟ لقد تذكرت يوجد في حقيبة الرصد التي لديك عدسة تكبير مضاعفه أو بارلو لنس Barlow Lens 2x وايضا معك في نفس الحقيبه عدسة عينية ببعد بؤري = 12 ملم !؟

 

اذا كل ماسيتوجب عليك فعله هو وضع العدسة العينية التي لديك في مكانها المخصص (في شق عدسة التكبير المضاعفه أو ماتمسى بعدسة تقليل البعد البؤري المؤثر Barlow) والان نعود للمعدلات البسيطه انت تملك عدسة عينية ببعد بؤري = 12 ملم وأيضا تملك عدسة تكبير بارلو لنس بتكبير = 2x ، انتبه قم بتنفيد هذه العمليه 12 % 2 (لماذا قسمه؟ لأن عدسة البارلو لنس تقوم بالتكبير المضاعف أو تقوم بتقليل البعد البؤري المؤثر للعدسة العينية الموصولة بها للنصف وهي في هذه الحاله كانت = 12 ملم وستصبح الان = 6 ملم) اذا الناتج = 6 ملم وايضا يقال عدسة عينية ببعد بؤري = 6 ملم ، ولو قسمنا طول البعد البؤري الخاص بتلسكوبات والذي كما قلنا يساوي = 2000 ملم بناتج التكبير الذي حصلنا عليه للتو فستكون المحصله هي نفسها كما لوكنت تملك العدسة العينية ذات البعد البؤري والذي = 6 ملم ، اذا عمليا انت الان اصبحت تملكها ولكن بطريقة غير مباشره ، وهكذا يكون الوضع مع باقي العدسات العينية

 

ارأيت لماذا تعد مهمة جدا جدا ؟! هذه هي (Barlow Lens 2x) ولكن انتبه اتستخدمها بشكل عشوائي ، بل احكم استخدامها في الظروف الجويه المناسبه كأن يكون الجو صاف ولايوجد ما يعكر صفاءه حتى تعطيك النتيجة المرجوه . لاتنسى ان التكبير المبالغ سيحدك من الرصد الجاد حيث ان الصوره الفلكية لن تصبح مشرقة أو براقه أو ذات ملامح واضحه !؟

 

لماذا لأنك استخدمت تكبير كبيرا قد لايدعمه تلسكوبك ! وربما انك استخدمت التكبير بظروف جوية سيئة ، أو ربما انك استخدمت التكبير مع جرم غير ملائم للتكبير كأن يكون اشراقه الظاهري غير كبير أو كأن يكون باهتا لظروف جويه معينه وزيادة وضع العدسات بغرض تكبيره سيزيد من اضعاف اشراقته نتيجة لعبور الضوء عبر كل هذه العدسات أو الـ Element ..

 

تابع معي لتعرف بعض اللمحات الخاصة بأستخدامها.ومن ناحية اخرى يمكن ان نقول الاتي (بما ان لها عملان الا وهما التقليل من البعد البؤري المؤثر للعدسة العينية المراد وصلها بها أو زيادة نسبة الفعاليه = التكبير) قم بقسمة طول البعد البؤري للتلسكوب =2000 ملم بالبعد البؤري الخاص بالعدسة العينية التي كنت تحلم بها (2000 ملم %6 ملم = 333 قدرة تكبير أو x) ونرجع للواقع ونعرف اننا لانملك تلك العدسة = 6 ملم ، ولكننا نملك العدسة العينية ذات البعد البؤري = 12 ملم ونملك عدسة تكبير مضاعفه أو بارلو لنس (Barlow Lens 2x) سنقوم بالأتي :- (2000%12 = 166 تكبير أو x تقريبا ) والان قم بضرب هذا الرقم بالعدد 2 (لأن عدسة التكبير أو البارلو لنس التي لديك هي بقوة 2x) وسيكون الناتج هو (166 × 2 = 333 تقريبا وهي نفس قوة التكبير التي كنت ستحصل عليها بأستخدام عدسة عينية ببعد بؤري = 6 ملم).

 

وهكذا وجودها ضروري بل يعتبر من الضروري والضروره! يجب ان تكون ضمن عدتك لأنك بهذا الشكل ستكون تحمل أكثر من عدسة عينية بمجرد تركيبها في كل مره مع العدسة العينية ، فبعد ان كنت تحمل لنقل 4 عدسات عينية ببعد بؤري مختلف فبأستخدام (البارلو2X) سيصبح عندك 8 عدسات عينية! لماذا !؟ لأنك في كل مرة تستخدم العدسة العينية العادية التي لديك مع البارلو فسيصبح الناتج والتكبير مختلف كما لو انك بالفعل تحمل عدسات عينية أخرى !. والبارلو تقوم بتكبير المنظر المرصود اما مرتان أو 3 مرات. أو 2XBarlow & 3xBarlow.

 

http://www.okhdood.com/media/lib/pics/1159954771.jpg

http://www.jb.man.ac.uk/public/Refractor.jpg

http://www.beststuff.co.uk/images/celestro...rseeker_114.jpg

http://www.daviddarling.info/images/Maksutov.gif

http://www.hkskycity.com/images/telescope/reflector.jpg

http://www.optical-glass-plastic-lens.com/...telescope02.jpg

http://www.owlservices.com/eyew42fx.jpg

http://jmorris.students.digitallatinum.com.../deepimpact.jpg

http://www.microscopy-uk.org.uk/mag/imgmar01/pjeye1.jpg

http://www.e-scopes.cc/2kellnerlg2.jpg

http://www.meridiantelescopes.com/images/a...scopic/or6b.jpg

http://www.aoe.com.au/GSOSV30.jpg

http://www.otticaturi.it/prodotti/oculari_ultra_wide.jpg

تحياتي و شكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على هذه المعلومات القيمة

تحياتي

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

ALHOSINY

مشاهدة ملفه الشخصي

إرسال رسالة خاصة إلى ALHOSINY

 

02-03-2008, 03:46 PM رقم المشاركة : 2

 

مشرف عام

 

 

 

 

 

اخر مواضيعي

 

0 وقفات وعبر من سيرة الامام احمد

0 هولندا ومواجهة العنصرية ضد المسلمين

0 فلاشات من الدروس

0 مايكروسوفت تحذير مستخدمي فيستا من تحديثه

0 اضغط زر المصعد

0 البرادعي: إنشاء المحطة النووية المصرية يستغرق من ٩ إلي ١٠ سنوات..

0 مناظرات فضيلة الشيخ الكريم احمد ديدات

0 رجل المواقف العظام ... الشيخ جاد الحق

 

 

أختي المتميزة

والله انتي متميزة بحق ومن يقول غير ذلك فقد أخطأ لكن عندي ملاحظة صغيرة

وهي عند نقل موضوع من منتدي أوموقع أتمنى لو تكتبين أسفل الموضوع

" منقول "

لأنه يعتبر من حقوق الكاتب الأصلى للموضوع

ولايجوز أن نهضمه حقة

أرجو أن تتقبلين هذه الملاحظة من أخوك أبو زياد

ولك تحياتي وتقديري

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم و رحمة الله ..

شكرا لكم على الرد الجميل جميعا ;)

اخي الكريم ابو زياد شكر خاص لك و اشكرك على ملاحظتك و انا اتقبلها بصدر رحب ..

Share this post


Link to post
Share on other sites

post-8788-1211996499.jpgالسلام عليكم و رحمة الله ..

شكرا لكم على الرد الجميل جميعا

اخي الكريم ابو زياد شكر خاص لك و اشكرك على ملاحظتك و انا اتقبلها بصدر رحب ..

 

أقتباس

 

 

أشكرك لك رحابة صدرك الذي إن دل على شيء دل على وعيك وإدراكك ورجاحة عقلك.

 

وهذه هدية مني لك ولجميع إخواني وأخواتي أعضاء وإدارة

 

 

 

الهدية أرنب مريخية والدليل لونها مريخي

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

شكرا اخي ابو زياد على هدية الارنب المريخية الرائعة جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله :lol:

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×