Jump to content

Recommended Posts

 

نظرية كل شيء The theory of everything

 

منذ قديم العصور ، كان علماء الفيزياء يحاولون دوماً الوصول إلى نظرية توحد الكون كله ، وتلخص علم الفيزياء ، و قديماً ، كانت فكرة هذه النظرية ، أو نظرية "كل شيء " كما يسمونها ، محط سخرية من العلماء لاستحالة وجودها ...!

 

العجيب هو أن العلماء توصلوا فعلاً لنظرية توحد كل شيء ، واستندت هذه النظرية على نظرية أخرى سميت ب " نظرية الأوتار " والتي جرى تعديلها لتصبح نظرية الأوتار الفائقة ...

 

نتجت هذه النظرية نتيجة لاتحاد ميكانيكا الكم Quantum Mechanics التي تفسر القوى الأساسية المؤثرة في عالم الصغائر (القوة النووية الضعيفة، القوة الكهرمغنطيسية، القوة النووية القوية) و بين النظرية النسبية العامة General Theory of Relativity التي تفسر قوة الجاذبية في عالم الكبائر ضمن نظرية واحدة والتي تقول بإن الكون هو عالم ذو عشرة أو أحد عشر بُعدًا، على خلاف الأبعاد الأربعة التي نحس بها ..

 

تقضي نظرية الأوتار بأن المادة الأولية المكونة للأجسام من حولنا ليست الذرة ولا الالكترونات ولا حتى الكواركات ، ولكنها أوتار صغيرة جداً مكونة لجسيمات الذرة ، هذه الأوتار تهتز اهتزازات دقيقة جداً في أبعاد دقيقة جداً أكثر بكثير من أبعادنا المعروفة ( الطول ، العرض ، الارتفاع ، بالاضافة للزمن ) ، وتنص النظرية على أن المواد المختلفة تتكون نتيجةً لاهتزازات الأوتار المختلفة ! ...

 

النظرية الأخرى المكملة لنظرية الأوتار هي نظرية الغشاء M-THEORY والتي تقول بأن جميع الأوتار تكون متصلة بطرفيها بغشاء ضخم غير مرئي مكون من المادة والطاقة ، وأن هذا الغشاء منتشر في كل أرجاء الكن ولكننا لا نراه ولا نلاحظ وجوده حتى ..

 

والمستثنى من هذه النظرية هو الغرافيتون ( الجسيم المسبب لقوة الجاذبية ) حيث أنه هو الوحيد الذي تكون أوتاره على شكل حلقات ، أي أن أطرافها متصلة ببعضها لتشكل حلقة ، وهذا يعني أنها لا تستطيع الاتصال بالغشاء على عكس باقي الأوتار والتي تكون على شكل خيط ذو طرفين ..

 

ويفسر هذا الضعف الشديد لقوة الجاذبية على عكس القوى الأخرى الأساسية في الطبيعة..

 

وبهذا أصدقائي ، وجدت نظرية تربط كل شيء في الكون وتوحده في " نظرية كل شيء "

 

وطبعاً هذه النظرية مجرد استنتاجات علماء وافتراضات وطبعاً لم يستطيعوا إثباتها ..!

 

ولكن مع ذلك تظل هذه النظرية من أروع النظريات التي مررت عليها !

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

أتمنى أن يعجبكم الموضوع ،

وفي انتظار مناقشاتكم !!

:lol:

أخوكم : Max

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

كيف حالك يا ماكس ;)

شكرا على الموضوع .. هده النظرية رائعة انت دائما كما علرفتك نشيط و حيوي و تاتي بالجديد فلا تحرمنا من جديدك :lol:

لدي معلومات اخرى :rolleyes:

نظرية كل شيء (The theory of everything) أو اختصارا TOE تشكل وصفا في المجال النظري للفيزياء والرياضيات لنظرية قادرة على تفسير جميع الظواهر الفيزيائية بشكل كامل وربطها معاُ (أي كل شىء). في البداية كان المصطلح يستخدم لوصف بعض النظريات العامة بطريقة ساخرة على أنها نظريات لكل شيء لعموميتها الواسعة، مع مرور الوقت ترسخ استخدام المصطلح مع فيزياء الكم لوصف النظرية التي تستطيع ربط أو توحيد النظريات المتعلقة بالتفاعلات الرئيسية الأربعة في الطبيعة (قوة نووية قوية، قوة نووية ضعيفة، قوة كهرومغناطيسية،الجاذبية) ، أحد المؤمنين في العصر الحديث بإمكانية التوصل لهذه النظرية هو الفيزيائي ستيفن هوكينغ.

 

نظريات مرشحة لتكون نظرية كل شئ:

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

شكراً على الرد وعلى الموضوعات الرائعة !

تصفحت المعلومات عن الفيزيائي العظيم ستيفن هوكينغ ،

وهو فعلاً مثال رائع لمقاومة المرض والعجز ،

فهو لا يستطيع الكلام حتى ، ولكنه أبهر العالم بنظرياته العبقرية

بينما نحن ذوي الصحة والعافية لم نستطع فعل شيء ..

 

هذا العالم الفذ هو أكثر شخص مفعم بالإصرار والأمل عرفته في حياتي ولذلك فهو يحتل المراتب العليا من بين علمائي المفضلين .. ولكنه طبعاً لا يتجاوز ماكس بلانك !! :lol:

 

شكراً مجدداً صديقتي

Max

Share this post


Link to post
Share on other sites

و عليكم السلام

بل الشكر لك انت يا صديقي بلانك . لانك مند عودتك حمستنا و جعلت المواضيع ساخنة . لا تحرمنا من جديدك ;)

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرية كل شيء نظرية رائعه و هي الامل لفهم الاحداث كل الاحداث وتفسيرها

 

و انا من المعجبين بنظريات الفيزياء مع ان اهتمامي فلكي بحت

 

لكن قرات عنها في ساعات وفهمت ان نظرية الاوتار الفائقة ليست مثبتة عمليا ويحتاج لتفسيرها معمل ضخم يساوي المجرة حجما ويحمل طاقة هائلة ومعجل الكتروني ضخم

وهذا مستحيل

قرات لستيفن هوكنج كتاب وانا في العمر 14 تخيلو :blink: لم افهم منه شيء

 

لكن انا الان احاول ان اعاود قرائتي المكثفة للفزياء الفلكية نظرا لضعف معلوماتي فيها و لتشويقها و روعتها

والكتاب القادم هو 0 الكون في قشرة جوز 0 رائع ادعوا الجميع لقراءته

Share this post


Link to post
Share on other sites
Guest يوسف أحمد

بصراحة لم أفهم هذه النظرية أرجو التوضيح بإختصار

Share this post


Link to post
Share on other sites

بصراحة يا أخي يوسف , من الأفضل أنك لم تفهما ,,

 

أنا لم أفهما رغم أني فهمتها لأنني لا أحب أن أفهما ,, هل وصلتك عبارتي !!؟؟ اي أنني تجاهلتها !!

 

أتدري لماذا !!؟؟ لأن الله سبحانه علمنا دعاءاََ ندعو به وهو ( ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ) البقرة فهؤلاء يقولون ما لا طاقة لهم به

 

أصحاب النظريات هؤلاء هم قوم يجهلون أنهم لا يعلمون من خلق السماوات والأرض وأوجد الوجود , بكلمة كن فكان ما كان مما أراد الله ,,

 

وما أراده الله سبحانه هو في علمه وحده جل في علاه ,, قال سبحانه ( ولا يحيطون بشيئ من علمه إلا بما شاء )

 

أما هؤلاء العابثون فأنهم يحلمون بسراب ظل عنهم بعيد المنال وهو من أمثالهم أبعد !! إنهم أرهقوا أنفسهم كالذي يحاول أن ينقص من ماء البحر بدلوه !!!

 

سيدي علا أعين الناس وهم الطريق !! فحسرت أبصارهم من نظرة المستحيل !! بحجة العلم يقولون هذا دليل !!

 

هيهات للقاصرون من الجهل أن يخرجوا !!

 

وإن خرجوا منه لا بد أن يرجعوا !!

 

أتدري لماذا !؟ وكيف !؟

 

سل العابرين في نهج ذاك السبيل ,, يدلوك بالقول كم أعياهم المستحيل !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Share this post


Link to post
Share on other sites
بصراحة لم أفهم هذه النظرية أرجو التوضيح بإختصار

تشير الدراسات العلمية النظرية الرياضية الذرية إلى أن الأوتار هي أصغر ما في الوجود وأنها كانت ساكنة قبل الخلق الذي تم بوضع الطاقة الحركية عليها ولها نوعين خيطي وحلقي {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49

حيث تعطي الحركة الاهتزازية الدورانية المتناوبة للوتر الخيطي طاقة الأمواج الكهرطيسية (كتلك المتبادلة بين الشحن الكهربائية على جسيمات حالة القوة الكهرطيسية الفوتونات وتلك المتبادلة على جسيمات حاملة القوة النووية القوية والضعيفة على الغليونات وجسيمات ,w z وجميعها جسيمات مثبتة الوجود)

بينما تعطي الحركة الاهتزازية الدروانية للوتر الحلقي طاقة أمواج الجذب بين الكتل كجاذبية الأرض والشمس والكتل بعضها لبعض ( على جسيمات افتراضية حاملة قوة الأمواج الجذبية المسماة بالغرافيتون يتم محاولة اثبات وجودها معمليا بالمسرع سيرين الذري)

 

والأهم من ذلك أن اتحاد بين بعض الأوتار الخيطية والأوتار الهيكزية يتولد عنه الجسيمات الأولية الذرية التي يعتبرها العلم تركيز عالي للطاقة الموجية في نقطة من أوتار المكان

وعندها تحدد طاقة حركة الأوتار الخيطية الموجية الكهرطيسية الداخلة بتركيب الجسيم الذري نوع الجسيم واسمه

بينما تحدد تفاعل طاقة حركة الأوتار الهيكزية الداخلة بتركيب الجسيم الذري فتحدد كتلة الجسيم الذري الأولي أي قوة جذبه الكتلية ( والتي أسماها العلم باسم جسيمات هيكز الافتراضية التي تدخل على الجسيمات الأولية الذرية فتعطيها الكتلة كما تشير الدراسات الرياضية الذرية ويحاول العلماء فصلها بالمسرع سيرين الذري بسويسرا ) والتي تؤثر على أوتار الجسيم الخيطية بشدها وبمقدار شد الأوتار الخيطية عن طريق الأوتار الهيكزية تظهر كتلة الجسيم الذري

والدليل على ذلك أن المادة هي طاقة مركزة أنه يمكن تحويل الجسيمات الذرية بأكملها لطاقة كهرطيسية وبالعكس يمكن تحويل الطاقة الموجية لجسيمات ذات كتلة وفق المعادلة إنشتاين

p=mc^2

 

 

ثم من آثار حركتها الاهتزازية و الدورانية نتجت طاقة ومادة الكون الموزعة على نقاطه و بأن بحر الأوتار الفائقة وهو الأهم يشبه بحر الماء بأمواجه وتدفقات حركة الطاقة فيه إذ تعطي حركة أمواج الأوتار المتناوبة الأمواج الكهرطيسية وأمواج القوى الجاذبية بين الكتل وهنا علينا أن نلاحظ التسميات أمواج وتدفق فلو طابقنا بين معادلات الهيدروليك لحركة السوائل مع معادلات الحقول الكهرطيسية لوجدنا تشابها وتطابقا بين معادلات السوائل الكهرطيسية والأمواج الجاذبية مع معادلات حركة أمواج الماء وتدفقاتها فالماء قد يشير هنا لسائل (غشاء) الأوتار الفائقة ولو توقف الحركة في هذه الأوتار وعادت ساكنة لاختفى الوجود كما كانت قبل بدء الخلق تحت العرش {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }فاطر41 وما ذلك على الله بعزيز

كما يحدث لدى التقاء جسيم ذري مشحون مع جسيم مضاد مصنع معملياً من نفس النوع ومعاكس له بالشحنة كإلكترون سالب مع إلكترون موجب (بوزيترون يتم تصنيعه معملياً ) تتحول الجسيمات الذرية والمضادة لها بالشحنة إلى طاقة كهرطيسية على الفور

 

ويمكن أيضا تصنيع الجسيمات الذرية من الطاقة كأن نقسم الفوتونات وهي طاقة موجة كهرطيسية عديمة الكتلة لإكترون سالب وإلكترون موجب (بوزيترون ) وكلاهما ذو كتلة

 

فالجسيمات ما هي إلا عبارة عن تركيز هائل من الطاقة الموجية بنوعيها الكتلي الهيكزي والكهرطيسي الناتجة عن حركة أوتار خيطية وهيكزية مندمجة (حيث الاوتارالهيكزية هي اوتار خيطية باهتزازات ذات نتيجة كتلية تؤثر بانحناء اوتار الجسيم الذري)

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×