ابراهيم محمد 0 Report post Posted June 23, 2008 تكافؤ الكتلة والطاقة إن لنتائج النظرية النسبية الأثر البالغ في تغيير مفاهيم العلماء تجاه الكون والقوانين الفيزيائية فإلغاء فكرة وجود الأثير فتح المجال للعديد من التساؤلات عن الظواهر الفيزيائية العديدة مثل الكهرومغناطيسية وكيف ينتقل الضوء وموجات الراديو والتلفزيون. وتقول النظرية النسبية إن هذه الظواهر ومنها الضوء هي ليست مجرد ظواهر وحسب بل هي أشياء مادية لها كتلة كما إن الطاقة أيضا كتلة ويمكن تحويل الكتلة إلى طاقة والطاقة إلى كتلة.. وهذا يدفعنا إلى القول إن ساق الحديد تزداد كتلته عندما يتمغنط كما إن المعلومات التي تسجل على القرص الصلب (Hard Disk) تزيد كتلته لأن هذه المعلومات تسجل عليه من خلال تغيرات في المجالات المغناطيسية، والبطارية التي تستخدم في المصباح الكهربي أو الراديو لتشغيله تقل كتلتها باستخدام الطاقة الكيميائية المختزنة بها.. كما إن العالم اينشتين بمعادلته الشهيرة E=mc2 يقول إن للضوء كتلة.. فقد كان اينشتين غير قادر على إعطاء تفسير كيف ينتقل الضوء من مكان إلى آخر إلا بأن يعزو أن للضوء كتلة ووزن. إن لقانون تكافؤ الكتلة والطاقة له الأثر الكبير في عصرنا الحالي فهو الذي أدى إلى أن مقدار ضئيل جداً من المادة يمكن أن يعطي كمية هائلة من الطاقة حيث أن الكتلة عندما نضربها في مربع السرعة ستنتج مقداراً كبيراً من الطاقة.. مهما كانت الكتلة صغيرة.. وكان أول إثبات عملي لقانون تكافؤ الكتلة والطاقة هو تفجير أول قنبلة ذرية في عام 1945. توصل العالم اينشتين إلى هذا القانون عن طريق تفكيره في إن كتلة الجسم تزداد بزيادة سرعته. وبناء على ذلك فإن طاقة الجسم يجب أن تزداد بازدياد سرعته حسب المعادلة التالية: وبناء على ذلك فإذا أردنا حساب الكتلة التي يزدادها ساق من الحديد بالمغنطة فإننا الطاقة المغناطيسية التي اكتسبها ساق الحديد وهو مقدار ضئيل على مربع السرعة وتكون الكتلة مقداراً صغيراً جداً كما هو الحال في حساب كتلة الضوء المنبعث من مصباح كهربي نتيجة لتحويل الطاقة الكيميائية إلى كهربية لإنارة المصباح وهذه الطاقة صغيرة جداً وعليه تكون كتلة الضوء المحسوبة من خلال المعادلة السابقة صغيرا جداً.. ولكن الأمر مختلف تماما في حالة التعامل مع الأجسام الفلكية فعلى سبيل المثال نجد أن الضوء الناتج عن الشمس يعادل كتلة مقدارها 4 مليون طن في الثانية الواحدة!! ارجع إلى المقال العلمي حول بعنوان رحلة في أعماق الشمس.. ملاحظةبتطبيق قانون اينشتين لتكافؤ الكتلة والطاقة قد يبعث على تساؤل في غاية الأهمية ماذا لو كان لدينا 1 كيلو جرام من الفحم وقمنا بحرقه للتدفئة في فصل الشتاء فإذا عوضنا في المعادلة فإن الطاقة الناتجة تعادل 90000000000000000 جول وهي طاقة هائلة ولكن لا نكاد نشعر بالدفء .. ولكن هنا يجب توضيح ان احتراق الفحم ما هي إلا عملية كيميائية تغير من ترتيب جزيئات الفحم ولا تغير من كتلته والذي يحدث في عملية الاحتراق هو اتحاد غاز الأكسجين بالفحم وينتج عن هذا الاتحاد انطلاق طاقة على شكل حرارة. وبالتالي لا مجال لهذه التجربة البسيطة أية علاقة بقانون تكافؤ الطاقة والكتلة.. حيث أن العمليات التي يطبق عليها القانون تسمى التفاعلات النووية.. وقد أثبتت التجارب النووية إن التفاعلات النووية تعطي طاقة تعادل آلاف الملاين من الطاقة التي قد تعطينا أيها عملية الاحتراق. سنتعرض لهذا الموضوع من خلال المقالات العلمية التي تنشر ضمن هذا الموقع..... اشتقاق العلاقة E=mc2 Share this post Link to post Share on other sites
Max Planck 0 Report post Posted June 23, 2008 والله ما قصرت أبداً يا أخي ، جزاك الله خيراً على هذه المواضيع الرائعة .. Max Share this post Link to post Share on other sites
abdul gafur 0 Report post Posted November 24, 2008 ألأخ العزيز إبراهيم محمد , ألسلام عليكم ورحمة الله . أدام الله صحتكم وأتمني لكم زلأسرتكم ولمن يعز عليكم تمام الخير والبركة والعافية والسعادة الدارين من الله تعالي كما أدعوه للتوفيق لك الكتابة المقالات كما كتبت في مواضيع المنتدي في زمان سابق. وأنا عبد الغفور توتونغال من ولاية كيرلة بجنوب الهند وعضو المنتدي مند أشهر قليلة وكنت في إنتباه مواضعك مند البداية خاصة المواضيع عن النظرية النسبية وعجبت بأنك طالب بعمر ١٥ سنة وأحمد الله سبحانه تعالي علي ماهداك الله التوفيق علي دالك. أما النظرية النسبية ليس كلمة الأخيرة عن الكون حيث اتفقت العلماء عن اختلاف النسبية وقوانتوم ميكانيكس وغيرإمكانية أتفاقهما حاليا والعلماء تحاولون لإكتشاف " النظرية الكلية". أنني لا أظن أن انفجار العظيمة او "بيغ بانغ" تتفق للنظريات مثل طاقة الفراغ بأن واحد منهما يقول إن للكون بداية والأخري يقول أن الطاقة سرمدية ولاتتفقهما أبدا. أما العلماء الملحديون تنتظرون نتيجة من المختبر صادم هادرون الكبيرة بسويسرا للبرهان عدم وجود الله وهدا مستحيل جدا.وبعضهم سميت الجسيمات هيغينس بوسوم "الجسيمات الله" . أما كثير من أشياء نظريات النسبية خياليات. والله اعلم كل هده الأشياء. لقد كتبتك بأني من الهند وجميع البيانات توجد من الملف. إخترت علوم لإقتصادية في الجامعة لسند بكالريوس ولكنني كنت راصد السماء مند ٣٠ سنوات وأحب الفيزياء والرياضيات. بلغني من فضلك البيانات عنك والله ولي التوفيق. أشكرك مرة أخري والسلام,,,, عبد الغفور توتونغال كيرلا-الهند Share this post Link to post Share on other sites
ع ع 0 Report post Posted November 24, 2008 أحب أن أعقب بأن نظرية الأثير أندثرت وحل محلها اليوم نظرية الأوتار الفائقة التي تملأ الكون والتي بأهتزازها ينتج عنه الطاقة والجسيمات الأولية وإني لأعتقد بأن هذه الأوتار الفائقة قد رمز لها القرآن الكريم بالماء الذي كان يملأ المكان قبل خلق الكون " وكان عرشه على الماء " وكان ساكنا فلما خلقت الحركة بنقطة منه وانفجرت النقطة وتوزعت الحركة الاهتزازية منه إلى ما حول النقطة على سطح سجل الكون الدائري العدسي الدائم الاتساع {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 إلى أن تنعكس الحالة إلى الانقباض وقد تشكل على سجل الكون المادة والطاقة والمادة السوداء والطاقة السوداء أي أول الخلق العرش والماء ثم من الماء ( الأوتار الفائقة ) خلقت المادة والطاقة وما تعابيرنا عن الحقول الكهرطيسية والجاذبية وغيرها وتدفقاتها وأمواجها ..إلا تعابير عن حركة السائل المائي من الأوتار الفائقة التي تملأ الفراغ Share this post Link to post Share on other sites
Max Planck 0 Report post Posted November 24, 2008 السلام عليكم ورحمة الله ، لا أظن أن هناك علاقة بين الأوتار الفائقة والماء ، بل إنه من المستحيل أن تكون الأوتار هي الماء ، لأن الأوتار الفائقة super strings هي وحدات بنائية مكونة للكواركات quarks والتي تشكل هي واللبتونات liptons الوحدات البنائية المكونة للذرة ، فكيف من الممكن أن تساوي جزيء كامل من الماء بوتر فائق ؟ الأصح : الماء مكون من الأوتار كغيره من المواد الأخرى بالكون . وهذا رأيي والله أعلم Max Share this post Link to post Share on other sites
ع ع 0 Report post Posted November 26, 2008 عزيزي max قرأت الكثير من مواضيعك شاكراً لك جزيل الشكر حتى أحببتك في الله ولكن الماء في القرآن الكريم ليس ذرات h2o وله عدة معاني رمزية فالآنسان خلقه الله من ماء مهين وأنا أعتقد بأن وكان عرشه على الماء تعني الماء الذي يرمز إلى الأوتار الفائقة وما تدفق الأمواج الكهرطيسية والطاقية ووجود الجسيمات الأولية إلا اختلاف بشكل الحركة والاهتزاز لهذه الأوتار الفائقة التي كانت موجودة قبل خلق الكون بشكل ساكن وعند وضع الحركة بنقطة من الأوتار بمطال عالي ثم انفجار النقطة big bang وتوزع الحركة من هذه النقطة إلى النقاط المجاورة من الأوتار وبدء تشكل الطاقة والمادة حتى وصل الكون اليوم إلى سطح عدسي كالورق ( سجل أوراق المجرات )و بشكل متوسع حتى أن مشيئة الله بتوقف الحركة للأوتار الفائقة تعني اختفاء الكون {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }فاطر41 Share this post Link to post Share on other sites
Max Planck 0 Report post Posted November 27, 2008 السلام عليكم ورحمة الله ، شكراً لك يأخي الكريم وكلامك عن الماء منطقي ولكن الأفضل الابتعاد عن تفسير القرآن بهذه الطريقة تفادياً للوقوع في الخطأ بالرغم من أنني أتوق لمعرفة السبب الذي يجعلك متمسكاً بفكرة الجمع بين الماء والأوتار . كانت موجودة قبل خلق الكون بشكل ساكن وعند وضع الحركة بنقطة من الأوتار بمطال عالي ثم انفجار النقطة big bang وتوزع الحركة من هذه النقطة إلى النقاط المجاورة من الأوتار وبدء تشكل الطاقة والمادة حسناً ، لدي سؤال : أين كانت الأوتار قبل الانفجار العظيم ؟ فحسبما أعرف ، الزمان والمكان تم تشكيلهما في لحظة الانفجار ، والأوتار لا يمكن أن تكون موجودة في ( لا مكان ) .. هذا رأيي وأنتظر منك بفارغ الصبر تصحيحي إن كنت على خطأ ، ولك مني فائق الاحترام والتقدير Max Share this post Link to post Share on other sites
ع ع 0 Report post Posted November 29, 2008 عزيزي ماكس إن الأوتار الفائقة ليست بمادة ولا طاقة حتى نقول عنها أنها تحدد المكان والزمان المبني على وجود المادة أو الطاقة وإن الله تعالى وضع الحركة بهذه الأوتار فنشأت منه جسيمات المادة الأولية والطاقة بحسب شكل الحركة في الأوتار. إن الأوتار كانت تملأ كل مكان ساكنة قبل خلق المادة والطاقة عن طريق وضع الحركة فيها إن بدء الزمان والمكان ليس عند خلق المادة والطاقة من حركة الأوتار الموجودة ساكنة قبلها وإنما ببدء خلق أول مخلوق وهوعرش الرحمن والماء (الأوتار) التي رمز لها القرآن الكريم بالماء تشبيهاً " وكان عرشه على الماء" بحسب توقعاتي لما في حركة الأوتار من أمواج وتدفقات تشبه حركة الماء حتى بمعادلات الهيدروليك والحقول الكهرطيسية والطاقية الأخرى والله أعلم بالمقصود ولا مانع من البحث في دراسة المخلوقات إذ ليست هذه من الغيبيات . Share this post Link to post Share on other sites
Max Planck 0 Report post Posted November 29, 2008 السلام عليكم .. إن الأوتار كانت تملأ كل مكان ساكنة قبل خلق المادة والطاقة عن طريق وضع الحركة فيها إن بدء الزمان والمكان ليس عند خلق المادة والطاقة هذا اعتراف خطير ، فحسبما تقول ، الكون لم يتكون بنشوء الانفجار العظيم ، ولكنه كان موجوداً ، ووجود مكان يقتضي وجود زمان ، إذاً ماهو الانفجار العظيم ، ولماذا نشاً ، ومالذي انفجر أصلاً ، وماذا كان يحدث قبله ، ومالذي ترتب عليه ؟ أشكرك جزيل الشكر Max Share this post Link to post Share on other sites
ع ع 0 Report post Posted November 29, 2008 أشكرك من قلبي على هذه المتابعة واقدر حرصك على دقة المعلومات وإنني إذ أقول بأن المكان والزمن نشأ قبل الإنفجار العظيم فإن الله موجود من الأزل بلا زمن ولا مكان سبحانه ولكن الزمن يبدأ عند بدء لحظة الخلق لأول مخلوق وهوعرش الرحمن والماء والقلم الذي خط به الله تعالى ما كان وما سيكون إلى قيام الساعة وما بعدها لكل ذرة في الكون وكل طاقة ومخلوق وبالتالي إذا كان الماء الذي يرمز تشبيهياً للأوتار الفائقة خلق ساكنا ثم نشأت المادة والطاقة فيه في نقطة من الأوتار بوضع الحركة فيها بمطال هائل ثم انفجرت الأنفجار العظيم وتوزعت الطاقة الحركية فيها على سطح سجل الكون الذي تتشكل عليه الجسيمات الأولية والطاقة ومنها المجرات فإن الحسابات الرياضية لما قبل الانفجار التي تقول بتوقف الزمن والمكان قبل الانفجار صحيحة لارتباطها بالمادة و الطاقة التي كانت معدومة قبل الإنفجار وبالتالي الزمن قبلها سالباً أو بعالم آخر (أي المعادلات الرياضية للزمن والمكان مرتبطة بحركة الأوتار ولا تستطيع أن تحسب زمنا للأوتار الساكنة قبل الحركة حيث الأوتار الساكنة ليست بمادة ولا طاقة)و التي نعرفها من القرآن بانها موجودة كالماء تحت العرش إن كان تفسير الماء هكذا والله أعلم بالمقصود الحقيقي من الماء تحت العرش أسأل الله أن تدرس التفاسير المتوقعة دينيا بالعلم لتسرع من الوصول للحقيقة Share this post Link to post Share on other sites
Max Planck 0 Report post Posted November 30, 2008 حسناً لقد اقتنعت بما تقول .. شكراً لك وأتمنى ألا أكون قد ضايقتك بالأسئلة مع فائق الاحترام Max Share this post Link to post Share on other sites