Jump to content
Nasa 2000

هل المادة المظلمة موجودة فعلاً؟

Recommended Posts

هل المادة المظلمة موجودة فعلاً؟

 

يتسابق العلماء لاكتشاف المادة المظلمة ويؤكدون وجود هذه المادة التي تملأ الكون، فهل يمكن أن تكون المادة المظلمة هي السماء التي تحدث عنها القرآن، وهل يجوز مثل هذا التفسير شرعاً؟....

 

 

هذا سؤال وردني من أحد الإخوة الأفاضل وأحببت أن أوضح فيه حقيقة المادة المظلمة التي تعتبر أحد اكتشافات القرن الحادي والعشرين. فقد درس العلماء الكون وما فيه من نجوم وغبار ومجرات ودخان، ولكنهم وجدوا أن حركة هذه المجرات لا تتناسب مع كتلتها وجاذبيتها، ولذلك افترضوا وجود مادة معتمة أو مظلمة أسموها Dark Matter وبدأت الأبحاث منذ أكثر من ربع قرن واستمرت ولا تزال.

 

وفي كل يوم يكشف العلماء حقائق جديدة حول هذه المادة وطبيعتها، وأهم اكتشاف هو أنها تملأ الكون بنسبة أكثر من 96 % وهذه نسبة عالية، ومعنى ذلك أن ما لا نبصره أكبر بكثير مما نبصره، وهنا تتجلى عظمة القسم الإلهي: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) [الحاقة: 38-40]. فهذه إشارة خفية على وجود أشياء لا نبصرها، ووجود هذه الأشياء في الكون هو دليل على صدق هذا القَسَم الإلهي.

 

 

 

صورة التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لحلقة عملاقة من المادة المظلمة تمثل أقوى دليل حتى الآن على وجود هذه المادة التي تملأ الكون، تبعد هذه الحلقة عن الأرض خمسة بلايين سنة ضوئية، ويبلغ قطرها 2.6 مليون سنة ضوئية. Hubble Space Telescope image of the galaxy cluster Cl 0024+17 superimposed with a blue map showing the cluster's dark matter distribution

 

ولكن ما يهمنا في الأمر أننا اقترحنا في مقالة سابقة أن هذه المادة المظلمة يمكن أن تكون هي السماء التي حدثنا عنها القرآن. وقد أشكل هذا الطرح على بعض القراء، فكيف تكون السماء غير مرئية، والله يخاطبنا بقوله: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) [ق: 6]. فهذا أمر إلهي لننظر إلى السماء، فكيف ننظر إلى شيء لا يُرى؟

 

وأقول إننا لو دققنا النظر في الآيات التي تتحدث عن السماء نرى بأنها تتحدث عن كيفية البناء: (كَيْفَ بَنَيْنَاهَا) أو تتحدث عن ما تحويه هذه السموات، يقول تعالى: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101]. فهذه دعوة للنظر في محتوى السماء من نجوم وكواكب وغير ذلك.

 

إذا نظرنا إلى السماء في الليل نرى النجوم ولا نرى مادة السماء، وإذا نظرنا إلى السماء في النهار نرى الأشعة المنعكسة بسبب وجود الغلاف الجوي ولا نرى مادة السماء، إذاً نحن لا نرى السماء إنما نرى ما تحويه السماء. ولذلك فإن فكرة أن تكون السماء هي ذاتها المادة المظلمة، هي فكرة منطقية لا مانع من طرحها شرعاً، لأن المؤمن مكلف بالاجتهاد فإذا أصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر. ولا يجوز لنا أن نوقف باب الاجتهاد في فهم الآيات الكونية بحجة الخوف من الخطأ، لأن عجائب القرآن لا تنقضي، وينبغي على المؤمن أن يستمر في البحث والتدبر والتفكر.

 

فإذا إذا تطور العلم وأثبت عكس ذلك أي أثبت أن السماء ليست هي المادة المظلمة، فلا مشكلة في ذلك، لأننا نجتهد ونتدبر القرآن ونحاول أن نفهم آياته على ضوء الحقائق العلمية، وعند وجود خطأ في فهمنا فهذا يعود لنا نحن البشر، أما كتاب الله فهو كتاب منزَّه عن الخطأ، والله أعلم.

Share this post


Link to post
Share on other sites
المادة المظلمة
1188765161dark_matter_0.jpgتعتبر المادة المظلمة من أهم أسرار الكون في القرن الحادي والعشرين، بل إنها تتحدى العلماء فيقفون عاجزين عن اكتشاف ماهيتها أو معرفة حقيقتها، ولكنهم يحاولون استكشاف هذه المادة وقد وصلوا إلى عدد من الحقائق المهمة [1] ، ولكن الرحلة لا زالت في بدايتها.

وتكمن أهم الصعوبات في أن هذه المادة لا تصدر أية أشعة ضوئية، بل هي لا تعكس الضوء، ولا تتفاعل معه أو تتأثر به، إنها تعمل فقط بفعل جاذبيتها الكبيرة.

كيف بدأت القصة؟

منذ 75 سنة بدأ الفلكيون يلاحظون شيئاً غريباً في سلوك المجرات، فعندما قاموا بحساب سرعة هذه المجرات نظرياً وجدوا أنها أقل بكثير من السرعة الفعلية التي تم رصدها، إذن لابد أن يكون هناك شيء ما مجهول يقوم بتسريع المجرات!!

لقد قام العلماء برسم منحنيات بيانية توضح علاقة سرعة المجرات البعيدة بالمسافة التي تفصلنا عنها، ووجدوا أن المنطق الرياضي يفرض أن المجرة كلما ابتعدت عن المركز يجب أن تنخفض سرعة دورانها، تماماً مثل المجموعة الشمسية حيث نلاحظ أن الكواكب القريبة من الشمس تدور بسرعة أكبر من الكواكب البعيدة بسبب بعدها الكبير.

ولكن الأبحاث التجريبية تؤكد أن المجرات البعيدة تتسارع في حركتها على عكس المتوقع، فلماذا؟ هذا السؤال الذي حير العلماء ولم يجدوا إجابة منطقية سوى أن يفترضوا وجود مادة مظلمة وطاقة مظلمة تقومان بالتأثير على المجرات البعيدة وتسريع حركتها باستمرار.

1188765134dark_matter_1.jpg

يوضح هذا الشكل علاقة سرعة المجرات ببعدها عنا، فالحسابات النظرية تؤكد أنه كلما كانت المجرة أبعد كانت سرعتها أقل، ولكن القياسات الواقعية بينت العكس، فكلما كانت المجرة أبعد كانت سرعتها أكبر! (المنحني المنقط يمثل السرعة المحسوبة أو المتوقعة، والمنحني الأسود يمثل السرعة الحقيقية المقاسة) المصدر جامعة يوريغون www.uoregon.edu
إنها مادة مظلمة لا يمكن رؤيتها ولا نعرف عنها أي شيء، فنحن مثلاً نستطيع أن نقيس سرعة الشمس والقمر والكواكب بدقة مذهلة، ولكن عندما يكون الحساب أبعد من ذلك أي خارج المجموعة الشمسية فإن الحسابات لن تكون دقيقة.

بعد حسابات كثيرة قام بها العلماء وجدوا أن كل ما نراه من الكون هو بحدود 4 بالمئة، وأن المادة المظلمة تشكل 96 بالمئة من هذا الكون. طبعاً هذه المادة لا تتأثر بالضوء ولا تتفاعل معه، ولذلك فنحن لا نرا

[/color]

1188765186dark_matter_2.jpg

أثبتت القياسات الحديثة أن الكون في معظمه يتألف من مادة مظلمة وطاقة مظلمة بنسبة 96 % (73 % طاقة مظلمة، 23 % مادة مظلمة) وكل ما نراه من الكون هو أقل من 4 % .


كيف تتوزع المادة المظلمة

لقد بدأ العلماء يطرحون سؤالاً حول شكل هذه المادة وكيف تتوزع في هذا الكون الواسع، ولكن المهمة كانت صعبة جداً وتطلبت فريقاً من العلماء والباحثين الدوليين (من فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا) برئاسة الدكتور Yannick Mellier في معهد الفيزياء الفلكية بباريس، فقاموا بدراسة 200 ألف مجرة بعيدة، ودرسوا التشوهات التي سببتها المادة المظلمة.

وخرجوا بنتيجة وهي أن المادة المظلمة تقود المجرات وتجعلها تتوزع على شكل خيوط تشبه خيوط النسيج [2]، ولذلك فإن هذه ا لمادة أيضاً هي عبارة عن خيوط تشبه نسيج العنكبوت.

هنالك بعض الدراسات والتي اعتمدت أكثر من سبعة آلاف قياس منفصل تؤكد بنتيجة هذه القياسات أن المجرات تحوي مادة مظلمة كميتها 400 ضعف المادة العادية [3].

1188765205dark_matter_3.jpg

تبين هذه الصورة مجرة غريبة وهي عبارة عن قرص من النجوم والغبار الكوني، وكأن هناك مادة قوية جداً تحاول جذبه من طرفيه فتشكل لدينا قرص آخر طويل ومتقاطع مع القرص المضيء. يعتقد العلماء أن سبب هذا الجذب هو وجود مادة مظلمة لا تُرى ولكنها كبيرة جداً ولها حقل جاذبية هائل. المجرة تبعد عنا بحدود 165 مليون سنة ضوئية. المصدر www.nasa.gov
إن الصور التي رسمها العلماء لجزء من الكون والذي يشمل مئة ألف مجرة تظهر وكأن المجرات تتحرك وتسبح ضمن مادة مظلمة تنتشر في كل مكان من الكون [4] ، وقد تأكد العلماء حديثاً من وجود هذه المادة باستخدام الكمبيوتر العملاق.

1188765243dark_matter_4.jpg

تمثل هذه الصورة مجرة مسطحة (مادة مرئية) في الوسط تحيط بها حلقة دائرية هي المادة المظلمة، وريما نتذكر أن النبي الأعظم عليه الصرة والسلام قد شبه لنا السماء الدنيا بحلقة مرمية في فلاة أي في صحراء واسعة. وإذا كانت هذه الحلقات المظلمة التي تشكل المادة المخظلمة في الكون هي السماء فيكون بذلك النبي قد أعطانا وصفاً دقيقاً لحقيقة المادة المظلمة!! المصدرwww.bgsu.edu


يستخدم العلماء اليوم السوبر كمبيوتر لمحاكاة الانفجارات النجمية العظيمة، لأنهم وجدوا أن هذه الانفجارات تميط اللثام عن المادة المظلمة في الكون، حيث تتأثر التصادمات بين المجرات بهذه المادة، ولذلك تظهر المادة المظلمة باللون الأزرق (طبعاً هذا اللون ليس حقيقياً بل هو نتيجة الأشعة تحت الحمراء الملتقطة)

1188765282dark_matter_5.jpg

نرى في هذه الصورة عنقوداً من المجرات يبعد عنا بحدود أربعة آلاف وخمس مئة مليون سنة ضوئية، وتكشف التحاليل الدقيقة لهذه الصورة الملتقطة بواسطة مرصد هابل الفضائي أن المادة المظلمة تغلف المجرات وقد لُوّنت بحيث تشكل هالة زرقاء تظهر واضحة في الصورة. المصدر www.nasa.gov


لقد التقط العلماء بتاريخ 16/5/2007 صورة رائعة لعدد من المجرات تحيط بها حلقة من المادة المظلمة يبلغ بعدها 5 آلاف مليون سنة ضوئية [5]. ويقول العلماء إن هذه الصورة تشكل دليلاً قوياً على وجود المادة المظلمة. كما يؤكدون أن المادة المظلمة لا تتوزع بانتظام بل تشكل نسيجاً رائعاً تم حبك خيوطه بإحكام [6].

1188765323dark_matter_6.jpg

تبين هذه الصورة الملتقطة بواسطة مرصد هابل حلقة من المادة المظلمة تحيط بمجموعة من المجرات، وتؤثر هذه المادة على توزع هذه المجرات، وتبدو المجرات وكأنها معلقة بهذه المادة المظلمة بشكل رائع. ويقول العلماء إن هذه الحلقة تبعد عنا خمسة آلاف مليون سنة ضوئية. المصدر www.nasa.gov


هل توجد إشارات قرآنية لهذه المادة؟

إذن هذا ما وجده العلماء بخصوص المادة المظلمة، ولو تأملنا القرآن الكريم نلاحظ أن القرآن قد سبق هؤلاء العلماء إلى الحديث عن هذه المادة وقد سماها القرآن بالسماء!! نعم أيها الإخوة والأخوات: فجميع الدلائل تؤكد أن ما يتحدث عنه العلماء اليوم ويحاولون اكتشافه هو السماء التي حدثنا عنها القرآن في مئات الآيات.

وقد يقول قائل ما هو الدليل على مصداق ما نقول؟ إن الله تبارك وتعالى حدثنا عن السماء ووصفها لنا بدقة فائقة، ولو تأملنا أقوال العلماء في هذه المادة نلاحظ تطابقاً عجيباً لا يمكن أن يأتي بالمصادفة، لنتأمل الحقائق التي وصل إليها العلماء حول المادة المظلمة وماذا قال القرآن في ذلك.

المادة المظلمة: بين العلم والقرآن

المادة المظلمة لا تُرى ولكن يمكن رؤية نتائجها، وهذه أهم الحقائق التي وصل إليها العلماء في القرن الحادي والعشرين حول المادة المظلمة، وكيف تحدث عنها القرآن بمنتهى الوضوح:

1- يقول العلماء: تمارس هذه المادة قوة جذب هائلة على المجرات في الكون فتسرِّعها، وبنتيجة الحسابات نستطيع أن نستنتج أن معظم الكون مليء بالمادة المظلمة. لقد أقسم الله تعالى بالسماء كدليل على عظمتها وعظمة الذي بناها: يقول تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) [الشمس: 5].

2- يقول العلماء: إن هذه المادة شديدة وقوية بل وتتحكم في توزع المادة المرئية في الكون! وهذا ما أكده القرآن الكريم، يقول تعالى عن السماوات: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) [النبأ: 12].

3- إن هذه المادة ليست كتلة واحدة بل هي عبارة عن خيوط تشبه النسيج. وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بالسماء وصفتها المميزة بأنها ذات نسيج محكم هو ما سماه القرآن بالحُبُك، يقول تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ * إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) [الذاريات: 7-8].

4- يوجد في هذه المادة طرق تتحرك عليها المجرات بسرعة خلال ملايين السنين. ويقول العالم الألماني بول ميلر: إن السماء أشبه بمدينة ذات طرق سريعة تتدفق خلالها المجرات والنجون!! ويؤكد القرآن على هذه الطرائق، يقول تبارك وتعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) [المؤمنون: 17].

5- إن هذه المادة تشكل بناء محكماً فهي تحوي جسوراً كونية تصل المجرات بعضها ببعض، وتحوي جدران كونية من المجرات تتوضع عبرها بإحكام. حتى إن العلماء اليوم لم يعودوا يستخدمون كلمة (فضاء) بل أصبحت الكلمة الأنسب هي (بناء) وذلك بعدما اكتشفوا المادة المظلمة، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64].

6- المادة المظلمة تتضخم وتتوسع بسرعة كبيرة، وتتباعد معه المجرات، مثل البالون الذي يُنفخ وقد وضع عليه مجموعة من النقاط فنرى النقاط تتباعد عن بعضها كلما زاد حجم البالون. إن المادة المظلمة هي البالون في هذا المثال وهي تتمدد وتتوسع والنقاط على البالون هي المجرات التي تتباعد عن بعضها بسرعة كبيرة.

إذن يؤكد العلماء على أن المادة المظلمة هي التي خلقت أولاً وهي تنمو وتكبر باستمرار ويتوسع معها الكون بأكمله، وقد نعجب إذا علمنا أن القرآن حدثنا عن توسع السماء وليس توسع الكون، أي أن مادة السماء وهي المادة المظلمة تنمو وتكبر باستمرار [7] ، يقول تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. وهنا نجد تفوقاً للقرآن على علماء الفلك، لأن القرآن تحدث عن نمو وتوسع المادة المظلمة وهي السماء قبل أن يتحدث عنها العلماء بقرون طويلة فسبحان الله!

7- إن هذه المادة المظلمة متماسكة وتملك حقلاً هائلاً من الجاذبية، ولو اضطربت هذه الجاذبية قليلاً لانهار الكون واصطدمت المادة المظلمة بالمجرات والكواكب، بل إن المادة المظلمة تمسك بالمجرات بفعل جاذبيتها الكبيرة، طبعاً هذه الجاذبية هي نعمة من نعم الله تبارك وتعالى، لأنه هو من منح هذه القوة للمادة المظلمة وأمسكها بها، ولذلك قال تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]. ويقول أيضاً: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41].

8- إن المادة المظلمة هي أول ما تشكل من الكون بعد أن كانت عبارة عن غاز، وهو ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]. ونلاحظ أن العلماء اليوم يتحدثون عن بقايا للدخان الكوني منذ بلايين السنين.

9- يقول العلماء إن المجرات البعيدة تبدو بألوان زاهية وكأنها مثل اللآلئ التي تزين العقد، ويعتبر العلماء اليوم المجرات على أنها تسبح في كون مليء بالمادة المظلمة، وأن هذه النجوم والمجرات تزين السماء، وقد نجد صدى لهذا الكلام في قول الحق تبارك وتعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].

1188765348dark_matter_7.jpg

مجرات بعيدة جداً تسبح في هذا الكون، والذي يتحكم بحركتها هي المادة المظلمة، حيث تقوم المادة المظلمة بتسريع حركة هذه المجرات، إنها تملأ الفراغ بين المجرات ولذلك يقول العلماء إن الكون هو بناء محكم، وهذا ما يقوله القرآن (والسماء بناء)! المصدر www.space.com
10- والعجيب جداً عزيزي القارئ أنني وجدت علماء الفلك اليوم يطلقون على النجوم اللامعة وهي الكوازارات اسم "مصابيح" أي يستخدمون الكلمة القرآنية ذاتها، ويقولون لولا هذه المصابيح الكونية لم نستطع رؤية الدخان الكوني وغيره من الأجسام المحيطة بالنجوم، ولذلك فإن هذه النجوم تعمل مثل المصابيح الكاشفة flashlights ، وهنا لا نجد إلا أن نقول سبحان الذي أخبرنا بعمل هذه النجوم قبل أربعة عشر قرناً!

11- إن وجود المادة المظلمة في الكون وحول المجرات يؤثر على الضوء الذي يصلنا من هذه المجرات حيث ينحني بالقرب من المادة المظلمة، ولذلك نحن –كما يقول العلماء- لا نستطيع أبداً أن نحدد المواقع الحقيقية للمجرات والنجوم لأن عملية حسابها تعتبر معقدة جداً. وهذا ما أشار إليه القرآن حين أقسم بمواقع النجوم، يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الواقعة: 75-80].

12- يقول العلماء إن المادة المظلمة تملأ الكون ولا وجود لأية فروج أو شقوق أو فجوات أو فراغات، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) [ق: 6]، والفروج هي الشقوق أو الفراغات.

13- يعتقد العلماء أن حركة هذه المادة هي حركة تعرجية عبر الكون، ولذلك فإن الأشياء التي تنتقل فيها تنتقل بحركة متعرجة zigzag [8]، وهذا ما أكده القرآن في كثير من آياته كلما جاء الحديث عن حركة الأشياء في السماء، يقول تعالى: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ) [سبأ: 2].

14- يقول العلماء إن هذه المادة المظلمة كانت كثيفة جداً في بداية خلق الكون، ثم بدأت بالتباعد، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. فالرتق هو السدّ أي أن المادة المظلمة كانت كتلة واحدة، والفتق هو تباعد أجزاء هذه المادة عن بعضها. وكلمة (رَتْقًا) تناسب جداً طبيعة المادة المظلمة النسيجية.

آفاق العلم والقرآن

هنالك الكثير من الخصائص التي حدثنا عنها القرآن حول السماء وصفاتها، ولكن العلماء لم يتوصلوا لشيء منها بعد، ونحن كمؤمنين نعتقد اعتقاداً جازماً أن المواصفات التي أطلقها القرآن عن السماء صحيحة مئة بالمئة، ولذلك لابد أن يكتشف العلماء هذه الخصائص في المستقبل القريب أو البعيد، وسوف تكون هذه الآيات شاهداً ودليلاً على صدق هذا الكتاب العظيم.

1- ومن هذه الخصائص أن هذه السماء هي عبارة عن طبقات بعضها فوق بعض، وقد حددها لنا القرآن بسبع طبقات، يقول تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا) [الملك: 3]. وبما أن العلماء اكتشفوا أن عدد طبقات كل ذرة من ذرات الكون هو سبعة، فلابد أن يكتشفوا مستقبلاً أن عدد طبقات السماء هو سبعة أيضاً.

2- وأكد القرآن إمكانية رؤية هذه السماوات، يقول تبارك وتعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) [لقمان: 9]. ولذلك فإن العلماء في وكالات الفضاء الغريبة يتسابقون على رؤية المادة المظلمة، لأن لديهم إحساساً قوياً بأن الرؤيا ممكنة.



يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة أنهم قالوا: لها عمَد ولكن لا تُرى، وقال إياس بن معاوية: السماء على الأرضمثل القبة، يعني بلا عمد، وكذا رُوي عن قتادة، وهذا هو اللائق بالسياق والظاهر من قوله تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [الحج: 65]. فعلى هذا يكون قوله (تَرَوْنَهَا) تأكيداً لنفي ذلك، أي هي مرفوعة بغير عمد كما ترونها، وهذا هو الأكمل في القدرة. ونرى أن ابن كثير يؤكد أنه لا توجد أعمدة تقوم عليها السماء، مع العلم أن هناك أقوالاً عن وجود أعمدة للسماء ولكنها غير مرئية، ونحن نميل لرأي ابن كثير أنه لا توجد أعمدة في السماء، أما الجسور الكونية والأعمدة الكونية التي تحدثنا عنها في أبحاث أخرى فهي أعمدة مرئية من المجرات.



3- من صفات هذه السماء أنها مستوية أي لا يوجد فيها نتوءات أو تشققات بل هي ذات خلق حسن، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]. وتأمل معي كلمة (فَسَوَّاهُنَّ) والتي تعبر عن الخلق المستوي الحسن الذي لا يرافقه تشققات أو فطور أو فروج. وتجدر الإشارة إلى أن العلماء اليوم يتصورون أن المادة المظلمة في الكون هي على شكل ورقة مستوية، وهذا التصور يتناسب مع قوله تعالى: (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ).

1188765375dark_matter_8.jpg

تشير المشاهدات الفلكية ونتائج الأبحاث أن شكل المادة المظلمة هو ورقة مسطحة، يمكن أن تكون مستوية تماماً أو مطوية نحو الداخل أو نحو الخارج تبعاً لكثافة المادة في الكون، والعلماء لا يزالون يجهلون الشكل الحقيقي لهذه المادة، ولكن القرآن أكد لنا في آية من آياته أن المادة المظلمة أو السماء هي ورقة منحنية ستطوى يوم القيامة، يقول تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].
4- ينبغي علينا أن نلاحظ أن القرآن أحياناً يسمي الغلاف الجوي للأرض سماء، لأن كلمة (سماء) في اللغة تعني كل شيء فوقك هو سماء لك، فالسقف هو سماء للمنزل. ولذلك فإننا نعلم أن الماء ينزل من الغيوم التي تتشكل بنتيجة تبخر مياه المحيطات والأنهار وتتكاثف في طبقات الجو، يقول تعالى: (وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [النحل: 65].

5- في كل يوم يكشف لنا علماء وكالة ناسا حقائق جديدة في الكون، فيقولون إن الكون يحوي "كتل بناء" وهي عبارة عن المجرات، ويحوي أيضاً جدران كونية مثل الحائط العظيم الذي يمتد لمئات الملايين من السنوات الضوئية، ويتحدثون عن ملامح لبناء كوني عظيم، وقد يكتشفون بنى كونية على شكل أبراج ضخمة مادتها المجرات، وبذلك يكون القرآن قد سبقهم إلى الحديث عن هذه البروج بقوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان: 61].

6- إن القرآن قد أعطانا صفة مهمة للسماء أو المادة المظلمة وهي أنها خُلقت من الدخان الكوني، يقول تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]. وكم تمنيت لو أن علماء وكالة ناسا درسوا هذه الحقائق القرآنية ووفروا على أنفسهم عناء البحث الطويل والجهود الكبيرة والأخطاء الكثيرة التي يضيعون وقتهم فيها حتى يصلوا إلى الحقيقة، فالحقيقة المطلقة موجودة في القرآن، وكم تمنيت أكثر لو أننا نحن المسلمين من نقوم بهذه التجارب ونقدم الاكتشافات للعالم!

العدم الكوني!



صرح علماء في جامعة مينيسوتا أنهم اكتشفوا فجوة في السماء خالية من أي شيء، وأسموها "العدم الكوني" cosmic nothingness وقالوا بأن هذه البقعة تمتد لمسافة أكثر من ألف مليون سنة ضوئية، أي أننا لو سرنا بسرعة الضوء والبالغة 300 ألف كيلو متر في الثانية، سنحتاج لألف مليون سنة حتى نقطع البقعة من أولها وحتى آخرها! ولكن هذا الكلام عزيزي القارئ يناقض أهم الثوابت الكونية وهي حقيقة البناء الكوني التي هي حقيقة كونية يقينية، ولذلك فإن هذا الاكتشاف عندما عرض على البروفسور كارلوس فرنك في جامعة درهام البريطانية أكد بأنه لا يوجد فراغات في الكون، ولكن هذه البقعة هي نوع من الطاقة المظلمة [16] والتي يقول العلماء إنها تشكل 74 بالمئة من حجم الكون، هذه الطاقة مسؤولة عن تسريع الكون مع المادة المظلمة. وهنا عزيزي القارئ يمكن أن نصل إلى نتيجة وهي أن السماء من الممكن أن تكون مزيجاً من المادة المظلمة والطاقة المظلمة، والله أعلم.



وأخيراً

إن هذه المادة لم يبدأ العلماء بالحديث عنها كحقيقة كونية إلا منذ التسعينات من القرن العشرين، أي بعد نزول القرآن بأربعة عشر قرناً، ولذلك فإن المواصفات التي أطلقها القرآن على السماء والتي يتحدث عنها العلماء اليوم تعتبر دليلاً جديداً على إعجاز هذا القرآن الذي قال الله فيه: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].

نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا هذا العمل، وإن كان صحيحاً فبحمد من الله وفضل منه، وإن كان فيه خطأ أو زلل، فإنما من أنفسنا وما هذه الأبحاث إلا اجتهادات قد تصيب وقد تخطئ، وننزه كتاب الله عن الخطأ أو النقص، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.

أرجو تكون المعلومات كافية http://www.kaheel7.com/

Share this post


Link to post
Share on other sites

- من سورة الصافات " إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ". والآية 5 من سورة الملك :" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير "- والآية 12 من سورة فصلت "فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم "

فكيف نفسر من هذه الآيات وجود السموات السبعة :

- تدل هذه الآيات على أن الناظر إلى السماء الدنيا سيرى مشهد النجوم المضيئة كالمصابيح موجوداً فيها أما الناظر في السماوات السبع في سمائها فلن يرى فيها هذه النجوم فما تفسير ذلك . الآية 3 في سورة الملك تصور كيفية وجود السماوات السبع:"الذي خلق سبع سماوات طباقا" أي أن السماوات مكونة من طبقات بعضها فوق بعض فكل طبقة تشكل سماء تحيط بتجمع المادة داخلها وفوقها طبقة أخرى وبمطابقة ذلك مع الحديث الشريف بأن كل سماء كحلقة صغيرة مرمية في فلاة أي في صحراء السماء الأكبر.وإن عدم رؤية النجوم في السماوات الستة الموجودة فوق السماء الدنيا سببه أن الناظر إليها يرى النجوم تزينها من فوقها و أن السماوات الستة الباقية فموجودة فوق السماء الدنيا ولكن الناظر خارج سماء الأرض لا يرى النجوم كما يراها من سطح الأرض كالزينة (وزينا السماء الدنيا بمصابيح ) لأن هباءات الغبار ودقائق الذرات في الغلاف الجوي من غازات وبخار ماء وغيره تبعثر أشعة الضوء على جميع الأجسام فتظهر السماء بالأزرق والبحر والماء بالأزرق والأجسام بألوانها فيكون النهار وترى النجوم من الأرض بالليل مضيئة وأما خارج الكرة الأرضية فلا هواء ولا ذرات مما يظهر الشمس بشكل قرص أزرق لا نور له والنجوم لا ترى "كما قال العالم القدير زغلول النجار في إحدى حلقاته في تفسير آية بأن النهار هو الذي يجلي الشمس " والنهار إذا جلّاها

فالتوزيع كالتالي :

1- سماء الأرض هي الدنيا لأن النجوم لا ترى خارجها فهي فقط هي زينة للسماء الدنيا وبالتالي فسماء الكرة الأرضية هي الأولى وشكل الغلاف المظلم حول الجو المحيط بالأرض كالحلقة الصغيرة المرمية في صحراء

2- ثم السماء الثانية وهي الظلمة حول المجموعة الشمسية وشكلها حلقة مظلمة حول صفحة المجموعة الشمسية الموزعة على سطح واحد دائري تدورداخلها الكواكب حول الشمس على سطح دائري مستوي

3- ثم السماء الثالثة سماء مجرتنا وهي على شكل حلقة من المادة والطاقة المظلمة التي تحيط بقرص مجرتنا ذات الأذرع

4- ثم السماء الرابعة وهي المادة والطاقة المظلمة حول الحشد المجري الأصغر لمجموعة مجرات

5- ثم السماء الخامسة بشكل حلقة مظلمة تشكل سماء الحشد المجري الأكبر لمجموعة حشود مجرية صغرى تدور حول حشد مركزي

6- ثم السماء السادسة بشكل حلقة مظلمة جول الجدار الكوني (البروج ربما ) المشكل من تجمعات للتجمعات الكبرى

7- ثم السماء السابعة ظلمة تحيط بالكون وهو على شكل سجل الكون الورقي الذي يحوي أوراق أصغر هي المجرات والمجموعات الشمسية النجمية من حشود مجرية فيه على خطوط كرغوة الصابون على سطح السجل الكوني وما بين الخطوط فراغات

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

اما بعد

 

اشكرك على هذا الشرح الوافي ولاكن على حسب اعتقادي بانة لا يوجد شيئ يسمى بالمادة المضلمة

 

فتخيل لو انك كنت داخل غرفة كبيرة واوقدت مصباح خافت الضوء مذا ترا في نهاية الغرفة

 

لا شك بانك ترا الضلمة

 

وهذا مايفسر ما يسمى بالمدة المضلمة بان السبب في وجودها هو اتساع الكون بشكل كبير جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بحيث انة مهما كانت القوة الاشعاعية للنجوم كبيرة فلن تستطيع ان تنير جميع اطراف الكون الواسع

 

 

والله تعالى اعلم

 

تحياتي

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم...

2- وأكد القرآن إمكانية رؤية هذه السماوات، يقول تبارك وتعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) [لقمان: 9]. ولذلك فإن العلماء في وكالات الفضاء الغريبة يتسابقون على رؤية المادة المظلمة، لأن لديهم إحساساً قوياً بأن الرؤيا ممكنة.

 

كيف لا نستطيع رؤية المادة المظلمة وهي تحيط من حولنا؟!

Share this post


Link to post
Share on other sites

عزيزي CHAM و ناسا :

المادة المظلمة لا تشع أيا من أنواع الأمواج ولا تتفاعل مع الأمواج لكن تم تصويرها حول أحد المجرات البعيدة بطريقة ما ربما ترتبط بتلوين مناطق الجذب

المهم بان هذه المادة إن كانت من النترالينو والبروتونات اليمينية العقيمة وكلاهما جسيمان ذريان ثقيلان لا يتفاعلان مع الأمواج على ما يبدو فإن أثبتت المسرعات الذرية أنها نشات عند الانفجار الكبير بكميات وتملأ السماوات المذكورة بشكل قطع كبيرة ثقيلة أي كسف{وَإِن يَرَوْا كِسْفاً مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ }الطور44 {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }سبأ9 فعندها يثبت وجودها يقينيا وإنها الآن نظرية علمية مؤكدة بان كتلة ما يجب أن تملأ السماوات لتفسير القوى التي توسع الكون والقوى التي أدت لتجمع المجرات بشكل تجمعات وعناقيد وجدران كونية والقوى التي أدت لتجمع المادة من دخان لتشكيل النجوم...إلخ "

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام وعليكم

إن المادةالكونية التي يطلق عليها المادة السوداء هي بإعتقادي الزمن لأن الله سبحانه عندما بدء الخلق خلق الزمان ثم خلق المكان ومهما حاول العلماءوجاهدوا لن يتوصلوا إلى حل هذا اللغز الإلهِ لأن عقل الإنسان لايقبل الا ثلاثة أشياء الزمان والمكان والوجود وإن خارج هذه المادة جلت عظمته موجودة الذات اللإلهية

Share this post


Link to post
Share on other sites

مشاركة الأخ ناسا 2000 الأولى قبل عامين لم اكن مطلعا عليها وهي حقا رائعة في بحث رؤية محتويات السماء وليس مادة السماء بارك الله فيك

 

أما الأخ خوفو فالمادة السوداء مادة يكاد البحث العلمي في المسرعات الذرية يكتشف جسيماتها الذرية الشفافة العديمة التصادم والتفاعل مع مادة ذراتنا المعروفة فهي مادة كالفراغ غير مرئية وغير محسوسة و لا تتفاعل مع الذرات أو الاشعة وليس المقصود منها الزمن

 

 

لكن هل لها علاقة بعالمي الجان والملائكة أنا اتوقع بانها مادة من عالمنا وليس لها علاقة او ربما هي تشمل العالمين الناري والنوري بوجود جسيمات ذرية اهتزاز أوتارها الفائقة في اتجاهات تعطي جسيمات ذرية غير محسوسة وشفافة كل توقعاتي تبقى مجرد ظنون لا اساس علمي لها والله أعلم

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اللأخ ع ع

هل الزمن مرئي هل الزمن محسوس أين يكمن الزمن هل يكمن بدوران الأرض حول نفسها أم بدوران الأرض حول الشمس إذا كان هناك إنسان خارج هذا الدوران هل يقف الزمن عنده ولا يكبر

إن الزمن هو بداية الخق ويحمل جميع مقومات الخلق وهو نهاية الخلق

إنه يبدؤاالخلق ثم يعيده (سورة يونس) صدق الله العظيم

Share this post


Link to post
Share on other sites
اللأخ ع ع

هل الزمن مرئي هل الزمن محسوس أين يكمن الزمن هل يكمن بدوران الأرض حول نفسها أم بدوران الأرض حول الشمس إذا كان هناك إنسان خارج هذا الدوران هل يقف الزمن عنده ولا يكبر

إن الزمن هو بداية الخق ويحمل جميع مقومات الخلق وهو نهاية الخلق

إنه يبدؤاالخلق ثم يعيده (سورة يونس) صدق الله العظيم

الزمن هو الزمن قائم بوجود الخلق أوبعدمه عند الله سبحانه منذ أن خلقه الله بمعنى منذ أن شاء الله أن يكون هناك زمن محسوب

لكن الزمن نسبي معنويا فحين تمر على الانسان دقيقة تمر على الجرثومة عمرها

والزمن نسبي ماديا فحين نقيس الزمن لجسم ساكن يختلف عن قياسه لجسم متحرك بحيث نجد أن المتحرك يمر عنده الوقت ببطء بالقياس بحيث جسيماته الذريه لا تتحلل بالعمر الافتراضي وتحافظ على وجودها فترة أطول لأن الحركة تساعد الجسيمات الذرية على تأخر التحلل فلو أن بروتون يعيش 100مليار سنة فإنه سيطول عمره 900 مليار سنة لو اقترب من سرعة الضوء وكذلك الجسيم الميون عمر 2 ثانية سيطول عمره إلى 10 ثانية عند انتقاله من الشمس للأرض بسرعة قرييبة من الضوء

بينما المتحرك لا يشعر بالبطىء بالنسبة لنفسه لكن بالنسبة للأقل منه سرعة سيشعر

 

وهذا معنى نسبية الزمن ماديا لكن الزمن هو المدة الزمنية لعمل وهو كائن قبل خلق السماوات والأرض حتى قبل الانفجار العظيم بقياس خلق القلم والعرش وما بينهما وما بعدهما وهكذا وليس فقط بقياس حركة المادة والكون وخلقه من نقطة الانفجار وانعدام الزمن قبل الحركة والخلق فهذا صحيح ماديا عند ربط الزمن بالمادة لكن عند ربطه بما قبل المادة فهناك زمن

Share this post


Link to post
Share on other sites
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

اما بعد

 

اشكرك على هذا الشرح الوافي ولاكن على حسب اعتقادي بانة لا يوجد شيئ يسمى بالمادة المضلمة

 

فتخيل لو انك كنت داخل غرفة كبيرة واوقدت مصباح خافت الضوء مذا ترا في نهاية الغرفة

 

لا شك بانك ترا الضلمة

 

وهذا مايفسر ما يسمى بالمدة المضلمة بان السبب في وجودها هو اتساع الكون بشكل كبير جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بحيث انة مهما كانت القوة الاشعاعية للنجوم كبيرة فلن تستطيع ان تنير جميع اطراف الكون الواسع

 

 

والله تعالى اعلم

 

تحياتي

وانا أتوقع مثل أخي الفاضل , بأنه لايوجد شيء يسمى بالمادة المظلمة , وإنما أقول رأيي الخاص أنه غياب الضوء عن مكان يسبب ظلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×