Jump to content

Mohamad Magdy

الاشراف وتحرير مجلة الفلك
  • Content Count

    669
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by Mohamad Magdy

  1. بسم الله الرحمن الرحيم حساب مواقيت الصلاة الشرعية لأى مكان بالعالم الأخوة الكرام نظرا لدقة أمر المواقيت وخاصة مواقيت الصلاة الشرعية فقد وضعت هنا معادلات بسيطة لحساب مواقيت الصلاة الشرعية ولم أضف فىالمعادلات أثر إرتفاع الموقع عن سطح البحر أو أثر عوامل الإنكسار أو عناصر الحرارة والضغط الجوى وغيرها من القيم التى نستخدمها فى الحسابات إذا أردنا الحساب بدقة تصل إلى كسور بسيطة من الثانية ولكنى فضلت تبسيط المعادلات حتى يتمكن اى شخص من حساب المواقيت بدقة وهى تعطى نتائج جيدة ودقيقة جدا العناصر الملطلوبة للحساب هى : خط الطول الجغرافى للمكان المطلوب الحساب له ورمزه Long خط العرض الجغرافى للمكان المطلوب الحساب له ورمزه Lat فرق التوقيت الموقعى عن خط توقيت جرينتش العام والشهر واليوم المطلوب الحساب له فى حساب طول الشمس وموقعها فضلت هنا التبسيط ولم أكتب المعادلات التى نستخدمها فى حساب الظواهر الكونية بل ايضا فضلت التبسيط قد ما استطعت وهنا موقع الشمس بحسب مركزية الأرض Geocentric وهى معادلات بسيطة جدا ولكنها دقيقة بحول الله وقوته أولا نحسب طول " موقع الشمس " للحصول على الميل الزاوى والمطلع المستقيم المستخدم بمعادلات مواقيت الصلاة نحسب اليوم الجوليانى ورمزه D من المعادلة : D =((367*Y)-(INT((7/4)*(Y+INT((M+9)/12))))+INT(275*(M/9))+d-730531.5) مع ملاحظة أن Y = Year = العام و M = Month = الشهر و d= Day = اليوم وهذا هو العام والشهر واليوم المطلوب له الحساب نحسب طول الشمس الوسطى ورمزه L من المعادلة L = 280.461+0.9856474*D مع مراعاة أن يكون الناتج لا يقل أو يزيد عن 360° ثم نحسب حصة الشمس الوسطى ورمزه M من المعادلة M = 357.528+0.9856003*D مع مراعاة أن يكون الناتج لا يقل أو يزيد عن 360° ثم نحسب طول الشمس البروجى ورمزه Lambda من المعادلة (Lambda = L +1.915*SIN(M)+0.02*SIN(2*M مع مراعاة أن يكون الناتج لا يقل أو يزيد عن 360° ثم نحسب ميل دائرة البروج ورمزها Obliquity من المعادلة Obliquity = 23.439-0.0000004*D ثم نحسب المطلع المستقيم ورمزه Alpha من المعادلة ((Alpha =ATAN (COS(Obliquity)*TAN(Lambda مع مراعاة أن يكون الناتج لا يقل أو يزيد عن 360° بالمعادلة (Alpha = Alpha - (360*INT(Alpha /360 ثم نعدل المطلع المستقيم Alpha = Alpha + 90 * ( TRUNC ( Alpha / 90 ) -TRUNC(Alpha / 90)) نحسب الزمن النجمى ورمزه ST بالدرجات الزاوية من المعادلة ST =100.46 + 0.985647352 *D ثم نحسب ميل الشمس الزاوى ورمزه Decمن المعادلة ((Dec =ASIN(SIN (Obliquity )*SIN(Lambda نحسب زوال الشمس الوسطى noon من المعادلة Noon = Alpha - ST مع مراعاة أن يكون الناتج لا يقل أو يزيد عن 360° بالمعادلة ثم الزوالى العالمى UT Noonمن المعادلة UT Noon = Noon - Long حيث أن Long هو خط الطول الجغرافى للمكان ثم الزوال المحلى Local Noonبالمعادلة وهو وقت صلاة الظهر Local Noon = UT Noon /15 + Zone حيث أن Zone هو فرق التوقيت العالمى نحسب وقت صلاة العصر الأول وهو المذهب الشافعى " وهو معمول به فى كثير من الأقطار " نحسب إرتفاع الشمس لوقت صلاة العصر Asr Altمن المعادلة ((Asr Alt = ATAN (1+ TAN( Lat - Dec حيث أن Lat هو خط العرض الجغرافى و Dec هو ميل الشمس الزاوى وإذا أردتها لوقت صلاة العصر الثانى " المذهب الحنفى " يكون من المعادلة : ((Asr Alt =ATAN(2+TAN(Latitude - Dec ثم نحسب قوس الدائر أى الوقت المتبقى من وقت الظهر حتى صلاة العصر قوس العصر Asr Arc من المعادلة : Asr Arc =ACOS ((SIN(90- Asr Alt )-SIN(Dec)*SIN(Lat))/(COS(Dec)*COS(Lat))) الناتج هنا بالدرجات الزاوية يحول لزمن بالقسمة على 15 Asr Arc = Asr / 15 فيكون وقت صلاة العصر Asr Time من المعادلة Asr Time = Local Noon + Asr Arc نحسب وقت شروق الشمس وغروبها من المعادلة : نحسب نصف قوس النهار Durinal Arcمن المعادلة Durinal Arc=ACOS ((SIN(-0.8333 )-SIN(Dec)*SIN(Lat))/(COS(Dec)*COS(Lat))) وقت الشروق Sun Rise (Sun Rise = Local Noon - (Durinal Arc / 15 وقت الغروب Sun Set (Sun Set = Local Noon + (Durinal Arc /15 نحسب وقت صلاة العشاء من المعادلة اولا نحسب فضل الدائر وهو الوقت المتبقى من وقت صلاة الظهر إلى وقت العشاء Esha Arc Esha Arc = ACOS ((SIN(-18 )-SIN(Dec)*SIN(Lat))/(COS(Dec)*COS(Lat))) فيكون وقت صلاة العشاء Esha Time (Esha Time = Local Noon +( Esha Arc /15 نحسب وقت صلاة الفجر من المعادلة أولا نحسب فضل دائر الفجر وهو الوقت المتبقى من وقت صلاة الفجر حتى وقت صلاة الظهر Fajr Arc Fajr Arc = ACOS ((SIN(-18 )-SIN(Dec)*SIN(Lat))/(COS(Dec)*COS(Lat))) فيكون وقت صلاة الفجر Fajr Time (Fajr Time = Local Noon – (Fajr Arc /15 وتسهيلاً وضعت ملف إكسل به المعادلات مطبقة فقط يمكنك تغيير خط الطول والعرض وفرت التوقيت والعام او الشهر او اليوم وإن شاء الله ستحسب القيم .. ويمكنم مراجعه وتطبيق المعادلات على الملف حتى يتم مراجعة النتائج بعون الله أتمنى أن تكون نافعه بعون الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد مجدى عبد الرسول حساب_مواقيت_الصلاة.zip
  2. السلام عليكم ورحمة الله لقد إطلعت وقرأت كثيراً ما كتب فى هذا المنتدى الطيب عن مركزية الشمس أو مركزية الأرض ومحاولة البعض الإستدلال بالقرآن الكريم لنشر أفكاره ورفض النظريات العلمية التى تدرس فى جامعات العالم وليس هذا فقط بل رفض كل النظريات التى ضحى العلماء بحياتهم فى دراسة العلوم الفلكية ونشر المعارف الصحيحه سواء عرب او ليسوا عرب وليكن كلامنا منطقياً فأنا لن أدخل فى الموضوع بشكل موسع حيث أننى لا اعرف مستوى الأخوه الكرام الذين تناولوا الموضوع وحيث ان العلوم أمانه والمنتدى يدخله القاصى والدانى والأمر يرتبط بنا جم وخطير جدا جدا جميعأ علميا فأحب أن أوضح أمرا أنه يستحيل حساب مواقع الكواكب من خلال مركزية الارض والنظريات التى هى تحت أيدينا كلها تتم بحساب مواقع الكواكب ورصد الظواهر الكونية من خلال مركزيه الشمس وأحب أن أنوه أن العلم لن يختلف أبدأ من القرآن الكريم ولن نقبل أى علم يتناقض فى نتائجه مع شرع الله تعالى ولذلك وبدون كلام نظرياً وفلسفة فلكية أريد بكل منطق علمى أن يتقدم أحد الاخوه من هواة مركزية الأرض بعرض نظريته الحسابية لحساب موقع الكواكب من خلال مركزية الارض ولذلك أرجوا من الساده أن يكتبوا لنا بالتحديد وليكن مثلا أن يختاروا أى كوكب مثلاً كوكب عطارد كيف تستطيع حساب موقعه ( حول الارض ؟) ما هى عناصره المدارية و القيم الفلكية ومن أين جائت ؟ وأرجوا أن نبتعبد عن أى كلام نظرى أذا كنا سنتناول الموضوع من جانب مدارى وحسابى بعدها نتكلم وشكراً محمد مجدى
  3. Mohamad Magdy

    الحسابات والأزياج الفلكية

    أخى أحمد البرنامج جميل جدا وعمل رائع الله يبارك فيك وفى مجهودك لى بعض الملاحظات البسيطه ارجوا تقليل الكسر العشرى وتحويل بعض النتائج للدرجات والدقائق والثوانى حتى تتناسب مع الرصد الفلكى وان شاء الله ربما يضاف عليه كذلك رصد وحساب الموقع فى الوقت الان كذلك سيكون ممتاز وربما ايضا مع حساب موقع الكوكب الأن ممكن أيضا وضع شكل الكوكب وأقماره فى الهيئة وقت الحساب وكذلك القمر وأطواره وأشكاله المرئية ليلة بليلة يمكن حسابها الأن وتوضيح شكله وعل كل البرنامج دقيق وجميل جدا اللهم بارك لك فى مجهودك أخيك محمد
  4. Mohamad Magdy

    برنامج الحسابات الفلكية

    مجهود طيب أخى أحمد ولكن المشكلة لم أستطيع تنزيل البرنامج عندى بسبب لغة البرنامج ليست انجليزية على ما أعتقد مما سبب مشاكل فى اعدادة على الكومبيوتر او فتحه او قرائته لانه يعطى حروف غير مفهومه
  5. السلام عليكم لقد قمت بحساب وتصميم برنامج جديد اسمه بانوراما فلكية وهو يستعرض الأتى : 1- شكل السماء طبقا لأى خط طول أو عرض جغرافى يستخدمه المستخدم للبرنامج 2 - مواقع الكواكب الموجوده فوق الافق لأى لحظة 3- شكل الكسوف لاى مكان بالعالم 4 - مواقع الكواكب حسب مركزية الشمس 5 - مواقع الكواكب حسب مركزية الارض 6 - الإحداثيات الافقية والاستوائية والبروجية للكواكب 7 - الأناليما 8- معادلة الزمن 9- حساب موعد قران القمر واستقباله للشهر الحالى ولشهر بعده 10-موقع الارض فى مدارها حول الشمس وبعده عن الانقلابات 11-رسم يوضح اقصى ارتفاع للشمس فى هذا اليوم وبه خصائص وفوائد كثيره باذن الله كما يمكن ضبط التوقيت بالساعة او اليوم او الدقيقة او طبقا للساعة 00:00 بالتوقيت العالمى كما يمكن اضافة أى عدد من الدقائق او الساعات او الايام ثم نشاهد حركة الاكواكب والشمس والقمر فى أفق الراصد والرسم به حركة اى يمكن تحريك الكواكب لاى مدة زمنية بالدقائق او الساعات او الايام البرنامج باللغة العربية ومصمم بلغة VBA astronomy مصمم على بإستخدام برنامج الاكسل وقد استخدمت به نظرية VSOP لحركة المجموعه الشمسية والعناصر المدارية للكواكب هى حسب الحقبه الفلكية J2000.0 والدقة به ان شاء الله كسور من الثانية القوسية وهو صالح من عام 2000 وحتى 4000 ميلادية يجب تشغيل وتمكين الماكرو فى الرسالة التى تاتى عند فتح البرنامج كما يجب وضع حالة الامان الخاصه بالماكرو الى الحالة الوسطى وطريقتها من قائمة ادوات تختار ماكرو ثم امان ثم تختار مستوى متوسط أتمنى من الله تعالى ان يكون به الفائدة محمد مجدى عبد الرسول بانوراما_فلكية.zip
  6. السلام عليكم برنامج بسيط على الاكسل يمكنك تغيير القيم باللون الاحمر وسيعطى لك البرنامج خط طول وعرض الكوكب على الارض ومعها خريطة جغرافية ايضا توضح لك الموقع على الارض اى تسامته على الارض ويمكنك وضع اى قيم لاى كوكب والقيم المطلوبة الزمن النجمى العالمى لجرينتش ميل الكوكب الزاوى المطلع المستقيم للكوكب بالدرجات محمد مجدى GeoCoordinaten.zip
  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت سؤالكم بخصوص حساب بعد القمر عن الأرض أرجوا فقط توضيح هل تريد طريقه حسابه لوقت معين مثلا تريد حساب بعد القمر عن الارض الساعة 4 او غيرها او لحظه معينة ام تريد حساب البعد لفتره زمنية ممتده كيوم كامل او شهر او غيره وإن شاء الله أقدم لك طريقه الحساب محمد مجدى
  8. السلام عليكم مرفق برنامج القبة السماوية وخريطة السماء مصمم ومحسوب على الاكسل وهو هدية لأعضاء المنتدى ارجوا ان يكون به الفائدة محمد مجدى ______________.zip
  9. السلام عليكم مرفق ملف إكسل به طريقه حساب مواقع الكواكب فى الابراج وأطوالها حول الشمس وكذلك الظواههر الفلكية الملف غير محمى باى كلمة سر يمكن لأى عضو أن يستخدمه وأى إستفسار أرجوا أن ترسلوا لنا او تعقبوا الحسابات حسابات مبسطه وهو مهدى للأخ العزيز العبادى ولباقى الأعضاء وشكرا محمد مجدى Completly_Planetary_Ephemeris.zip
  10. ظاهرة تعامد أشعة الشمس على معبد أبو سمبل الكبير إن معبد أبو سمبل هو أكبر معبد منحوت في الصخر في العالم ، ويعتبر آية في العمارة والهندسة القديمة . فقد نحت في قطعة صخرية على الضفة الغربية للنيل في موضع غاية في الجمال. ومن الصعب أن نتصور لماذا توجد مثل هذه العمائر الضخمة في منطقة بعيدة في البلاد ، ولذلك تعليلان: إما أن يكون تل أبو سمبل له قدسية ما ، أو أن الفرعون أراد أن يبهر جيرانه في منطقة قريبة من الجندل الثاني فيريهم قوته وثراءه . وهناك أدلة على أن أصل الفكرة في تشييد معبد في أبي سمبل كانت لسيتي الأول ولا شك أن جزءاً كبيراً من الداخل كان قد نحت قبل أن يعتلي رمسيس الثاني العرش ولكن إلي أي مدى كان سيتي مسئولاً عن الشكل الأخير وخاصة الواجهة هذا ما لا نعرفه . وكالعادة لا يرجع رمسيس أي فضل لمن سبقوه . وقد قام أسرى الحرب ببناء المعبد وأنهوا عملهم قبل سنة 1259 ق.م وكرس هذا لعبادة "رع حر ما خيس" مثل معابد عديدة في النوبة . وهذا الإله قد اندمج مع الشمس ويصور عادة على هيئة بشرية ورأس صقر مرتدياً قرص الشمس ، والغرض من المعبد ومكانه هو عبادة الشمس . وأهم ملامح واجهة المعبد ضمن التماثيل الأربعة الضخمة للملك التي نحتت في صخر التل. وهذه التماثيل الجالسة ، اثنان على كل جانب من جوانب المدخل ترتفع أكثر من 65 قدماً وتمثل الملك رمسيس مرتدياً التاج المزدوج لمصر ، وعلى كل تمثال وبين الأرجل نجد تماثيل للملكة نفرتاري "جميلة الجميلات" وبعض الأطفال الملكيين ومع أنهم مثلوا بحجم كبير إلا أن شكلهم يبدو صغيراً بالنسبة للتماثيل الفخمة . وكل من المجموعات الأربعة تقف على قاعدة عالية نقش عليها خرطوش رمسيس ومجموعة من الأسرى الآسيويين والزنوج . أما العروش التي على شكل صندوق والتي تجلس عليها التماثيل فقد نقشت بالمجموعات التقليدية التي تمثل اتحاد الأرضيين والواجهة التي تكون المنظر الخلفي للتماثيل الأربعة فقد نحتت على شكل صرح ذي كورنيش نقش عليه صف من القرود مرفوعة الأذرع إلي أعلى على هيئة تمثالاً لإله الشمس "رع حور ما خيس" له رأس الصقر الذي خصص له المعبد . ويوصل المدخل إلي بهو كبير به صفان من أربعة أعمدة مربعة تتكئ عليها تماثيل ضخمة للملك واقفاً مرتدياً التاج المزدوج وحاملاً العصا والمذبة ولقد كسيت الأعمدة وجدران البهو الذي يصل ارتفاعه إلي 30 قدماً بمناظر ونصوص دينية وأعمال الملك الحربية في نضاله ضد الحيثيين في سوريا والكوشيين في السودان أما السقف فزين بمناظر تقليدية وهي الخرطوش والعقاب ذو الجناحين الممدودين . ونجد في الجدارين الشمالي والغربي مداخل تؤدي إلي مجموعة من الحجرات كانت تستعمل غالباً كمخازن للكهنة فمناظر الجدران كلها دينية . أمام الباب الأوسط في الجدار الغربي فيوصل إلي بهو صغير تحمل أسقفه أربعة أعمدة مربعة فيوصل إلي بهو صغير تحمل أسقفه أربعة أعمدة مربعة والمناظر كلها في هذا البهو ذات طابع ديني . وتصل بعد ذلك إلي غرفة صغيرة توصل إلي قدس الأقداس الذي يحوي ثلاثة أبواب في الجدار الغربي اثنان على جانبي الدار توصلان إلي حجرات غير منقوشة وأما الوسطى والتي تستند إلي محور المعبد المستقيم فتوصل إلي قدس الأقداس ، وفي الجدار الغربي لقدس الأقداس نجد أربعة تماثيل جالسة نحتت في الصخر ، وهي تماثيل حور ـ أختى ـ وبتاح ورمسيس الثاني نفسه مع الإله آمون رع إله الشمس ، وفي وسط الحجرة نجد أمامهم مائدة قرابين غير منقوشة وكانت الضحايا والقرابين تقدم عليها عندما كان نور الشمس المشرقة يدخل بعد الفجر . ومن أهم المظاهر التي تميز هذا المعبد عن غيره من معابد المصريين القدماء دخول أشعة الشمس في الصباح المبكر إلي قدس الأقداس ووصولها إلي التماثيل الأربعة ، فتضئ هذا المكان العميق في الصخر والذي يبعد عن المدخل بحوالي ستين متراً . ففي عام 1874م قامت المستكشفة الآنسة اميليا ادوارذ والفريق المرافق لها في رصد هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899م (ألف ميل فوق النيل) كما يلي : تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها ، فإن أي مشاهد إذا لم يراقب سقوط أشعة الشمس هذه يساوره شك في أثرها القوي المحسوب بدقة حسب علم الفلك والحساب عند قدماء المصريين حيث حسب بدقة ووجه نحو زاوية معينة حتى يتسنى سقوط هذه الأشعة على وجوه التماثيل الأربعة . ففي الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة في يوم 21 فبرار ، أو الساعة الخامسة وخمس وخمسون دقيقة في يوم 21 أكتوبر بالضبط من كل عام يتسلل شعاع الشمس في نعومة ورقة كأنه الوحي يهبط فوق وجه الملك رمسيس ويعانقه ويقبله ، فيض من نور يملأ قسمات وجه الفرعون داخل حجـرته في قدس الأقداس في قلب المعبد المهيب ، إحساس بالرهبة والخوف ، رعشة خفيفة تهز القلب ، كأن الشعاع قد أمسك بك وهزك من أعماقك بقوة سحرية غامرة ، أي سحر وأي غموض يهز كيانك وأنت تعيش لحظات حدوث المعجزة ، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس . أليس غريباً حقاً ألا تتغير حسابات الكهان والمهندسين والفنانين ورجال الفلك المصريين عبر مشوار من الزمن طوله أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة سنة . من المعلوم أنه نتيجة للحركة الحقيقية لدوران الأرض في مدار شبه دائري حول الشمس ، فإنه يتبعه حركة ظاهرية لدوران الشمس على ما يسمى بدائرة البروج السماوية وهي دائرة تميل بمقدار 23.5 درجة على ما يسميه الفلكيون دائرة الاستواء السماوي ، لذلك فإن للشمس حركة يومية للمكان التي تشرق منه على الأفق ، فهي تشرق من اتجاه الشرق الحقيقي يومي 21 مارس ، و 23 سبتمبر من كل عام وهما بداية الربيع والخريف . أما في فصلي الربيع والصيف فإنها تشرق من ناحية الشرق مع انحرافها لبضع درجات ناحية الشمال حيث تبلغ قيمة هذا الانحراف أقصى ما يمكن يوم 21 يونيو ومقداره 23.5 درجة من ناحية الشمال ، أما في فصلي الخريف والشتاء فإنها تشرق من ناحية الشرق مع انحرافها لبضع درجات ناحية الجنوب حيث تبلغ قيمة هذا الانحراف أقصى ما يمكن يوم 21 ديسمبر ومقداره 23.5 درجة ناحية الجنوب .. وبالتالي فإذا كان هناك ممر طويل على الأفق ومغلق من ناحية الغرب فإن أشعة الشمس سوف تتعامد على جداره المغلق مرتين كل عام إذا كان محور هذا الممر في اتجاه الشرق أو منحرفاً عنه ناحية الشمال أو الجنوب بزاوية مقدارها 23.5 درجة كحد أقصى . لذلك فدخول أشعة الشمس إلي معبد أبو سمبل مرتين في العام وتعامدها على التماثيل الأربع في قدس الأقداس هذا أمر طبيعي لأن درجة انحرافه عن الشرق الحقيقي هو عشر درجات ونصف ناحية الجنوب . لكن تبقى المعجزة .. إذا كان يومي تعامد الشمس مختاراً ومحددين عمداً قبل عملية النحت .. لأن ذلك يستلزم معرفة تامة بأصول علم الفلك .. وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق .. بجانب المعجزة في المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين متراً ولا سيما أن المعبد منحوت في الصخر ؟!! . قيل أن يومي 21 فبراير ، و21 أكتوبر هما عيد ميلاد جلوس رمسيس الثاني على العرش .. مع أنه ليس هناك أي مرجع تاريخي يؤكد أو حتى يشير إلي هذا القول . يؤكد تساؤلنا هذا .. ما ذكرته بعض المراجع بأن هناك أدلة على أن أصل الفكرة في تشييد معبد في أبو سمبل كانت لسيتي الأول ، وأن جزءاً كبيراً من الداخل كان قد نحت قبل أن يعتلي رمسيس الثاني العرش . وفي اعتقادي بأن هذان اليومان بداية موسم الزراعة عند قدماء المصريين (21 أكتوبر) بعد انحسار مياه الفيضان والتي كانت تغرق كل الأراضي القابلة للزراعة وبداية موسم الحصاد (21 فبراير) لبعض المحاصيل التي يمكن أن تُأكل وهي خضراء كالبصل والفول الأخضر . وهما بلا شك يومان مهمان في حياة الإنسان المصري القديم عندما كانت تزرع الأرض لمرة واحدة في العام على نظام الري بالحياض . وقد أكد هذا الاعتقاد ما كتبه "كنت كتشن" في بداية الفصل الرابع من كتابه (رمسيس الثاني فرعون المجد والانتصار) بأنه ما كاد تشرق شمس يوم 27 من شهر الصيف الثالث (أوائل يونيه 1279 قبل الميلاد) حتى أعلن تتويج الملك رمسيس الثاني بعد وفاة والده الملك سيتي الأول . والآن ننتقل إلي التقرير الجيولوجي عن المعبد والذي أعده مكتب استشاري فرنسي بناء على طلب اليونسكـو والحكومة المصرية ونشر بباريس في أكتوبر 1960م ، يقول التقرير في الفصل الثالث ـ الجزء الثاني عشر ما نصه : هناك احتمال قوي بأن محور المعبد الكبير بأبو سمبل لم يتم اختياره عمداً بواسطة المعماريين والمهندسين المصريين القدماء بل أنه فرض عليهم نتيجة لتركيبات جيولوجية داخل الصخر ، كما أن التقرير يذكر بأنه ليس هذا هو الحالة الوحيدة بل أن محور معبد هاتور آلهة الحب والجمال عند قدماء المصريين فرض على المعماريين القدماء أيضاً لأسباب جيولوجية تتعلق بعروق الصخر . لقد كانت الشمس هي المعبود الأول عند قدماء المصريين وكان قرص الشمس"رع" هو أكبر آلهتهم ، وقد أقاموا له المعابد وقرنوا أسمه بأسمائهم واتخذوا من مدينة عين شمس مركزاً لعبادته ، وكان الغرض من نحت معبد أبو سمبل في جبل صخري وفي مكان نائي مقدس لهم ، هو عبادة الشمس عند شروقها . لذلك ومنذ عصر ما قبل بناء الأهرامات أهتم المصريون القدماء بتتبع حركة الشمس بين النجوم ورصدها رصداً دقيقاً منتظماً . ومن الأدلة البارزة على دقة ارصادهم وسبق غيرهم في رصد ودراسة حركات الأجرام السماوية دراسة عميقة مؤسسة على أرصاد دقيقة منتظمة ، ومعرفة بأصول الرياضيات : ـ أولاً : أنهم استخدموا تقويماً فلكياً محكماً من أقدم العصور اتخذوا فيه السنة النجمية وحدة أساسية في قياس الزمن ، وقاسوا أطوالها 365.25 يوم بظاهرة الاحتراق الشروقي للشعرى اليمانية وكان ذلك يحدث وقت فيضان النيل ، وتدل نقوشهم على أنهم عرفوا ذلك قبل بناء الأهرامات ، وابتكروا السنة المدنية وقسموها إلي اثنتي عشر شهراً كل منها ثلاثين يوماً يضاف إليها خمسة في نهاية العام نسئ تقام فيها أعيادهم . أما معاصريهم من الرومانيين واليونانيين والآشوريين كانوا يتخبطون في محاولات لربط أوائل الشهور القمرية بأوائل الشهور المدنية . ويدلنا هذا على أنهم عنوا بدراسة حركة الشمس الظاهرية وسط النجوم الثابتة منذ أقدم عصور التاريخ واستنبطوا من ذلك طول السنة النجمية وليس في هذا ما يدعوا إلي الغرابة فقد كانت الشمس أهم معبوداتهم . ثانياً : بناء الأهرام كمقابر للملوك نظراً لإيمانهم بالبعث . فيلاحظ في بناء الأهرام أنها أقيمت عند خطي عرض 30 5 شمالاً على حافة المستوى الصخري وليس في وسطه ، وأضلاع قواعدها تنطبق مع الاتجاهات الأصلية لأقرب خمس دقائق قوسية بآلاتنا الحديثة . وتتساوى أضلاعه إلي أقرب عشرين سنتيمتراً وكذلك فإن ممراتها المائلة تنطبق على المستوى الزوالي ، وتضئ الشمس خلال سبعة أشهر نصفها قبل ونصفها بعد الانقلاب الصيفي الأوجه الأربعة عندما يكون على خط الزوال ، وقد استنتج بعض الفلكيين حالياً أن الممرات الداخلية كانت تستعمل كآلات زوالية لرصد النجوم وأن ضوء الشعرى اليمانية كان عمودياً على الوجه الجنوبي للهرم الأكبر عام 2700 قبل الميلاد . وتدلنا هذه الدقة في تعيين الاتجاهات وتحديد المواقع إذا ما قيست بصعوبتها في الوقت الحاضر باستعمال الأجهزة الحديثة على أن الكهنة المصريين الذين كانوا يشرفون على بناة الأهرام لابد وأنهم استعانوا بالأرصاد الفلكية في تعيينها . ومن آثارهم التي تدل على عنايتهم بدراسة الأجرام السماوية صور البروج النجومية التي يحلى بها سقف معبد دندرة والموجودة الآن في متحف اللوفر بباريس والنقوش على جدرانه التي تبين ساعات النهار والليل وأوجه القمر ومسار الشمس بين النجوم . وقد قمنا بتصميم برنامج للحاسب الآلي وتغذيته بمعطيات وبيانات فلكية وجغرافية وطبوغرافية وذلك لحساب زوايا ارتفاع الشمس فوق الأفق سمت السموات (الأفقية) لمعبد أبو سمبل لكل يوم على مدار العام ، وكذلك حساب الزوايا الأفقية للشمس المشرقة عند خطوط العرض المختلفة لمصر القديمة بداية من خط عرض 20 درجة حتى 35 درجة . واتضح من الحسابات بأن فروق الزوايا الأفقية للشمس المشرقة في أيام التماثل يومي 21 فبراير و 21 أكتوبر تضييق كلما اتجهنا جنوباً فهي لمنف 9.2 دقيقة قوسية ولطيبة 7.5 دقيقة قوسية ، ممـا قد يشير بأن اختيار المعبد في الجنوب قد يكون راجع لأسباب فلكية ومعمارية بجانب قدسية المكان ، والزاوية الأفقية هي زاوية انحراف الشمس عن الشمال الجغرافي مقاسة في اتجاه الشرق وهي الزاوية التي يجب أن ينطبق عليها تماماً اتجاه محور المعبد يومي 21 فبراير و 21 أكتوبر لكي تتم ظاهرة تعامد الأشعة على قدس الأقداس عند شروق الشمس . حيث أن زاوية انحراف محور المعبد عن الشمال الجغرافي هي مائة درجة وثلاثة وثلاثون دقيقة قوسية وثلاثة وثلاثون ثانية قوسية مقاسة في اتجاه الشرق قبل نقل المعبد لأعلى الهضبة خلال الستينات من هذا القرن لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي ، كما يجب التنويه بأن عملية نقل المعبد ثم إعادة تركيبه تمت بدقة متناهية لتعتبر عملاً هندسياً معمارياً لم يسبق له مثيل . كما اتضح من الحسابات بأن الشمس من المفروض أن تشرق على معبد أبو سمبل يوم 21 فبراير الساعة السادسة واثنين وعشرين دقيقة لو لم يكن هناك حاجب طبوغرافي لها على الأفق الشرقي . لكن من الثابت أن الظاهرة تحدث عند الساعة السادسة وست وعشرين دقيقة وعندما تتطابق الزاوية الأفقية للشمس مع زاوية اتجاه محور المعبد تماماً ، حيث أنه خلال هذه الدقائق الزائدة تكون الشمس ارتفعت فوق الأفق بمقدار 34 دقيقة قوسية وأصبحت التلال التي في الجهة الشرقية للنيل لا تحجب وصول أشعتها للمعبد ولقدس الأقداس . فهناك إذن علاقة ما بين ارتفاع التلال الشرقية وزاوية اتجاه محور المعبد . وهذا الاستنتاج الأخير يؤكد بأن اتجاه محور المعبد كان مختار بدقة متناهية ومحدد مسبقاً قبل عملية النحت لتحقيق ظاهرة تعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس يومي 21 فبراير و 21 أكتوبر ، من كل عام وأن الحسابات أجريت على أسس وأصول فلكية وجغرافية وطبوغرافية ورياضية سليمة منذ حوالي ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام . نعود الآن إلي يومي 21 فبراير و 21 أكتوبر وعدم اليقين في دلالة كل منهم وهم يومين متماثلين في الزوايا الأفقية للشمس المشرقة عند أبو سمبل ، ونود القول بأن هناك أيام متماثلة أخرى مثل يومي 22 فبراير و 20 أكتوبر ، وأن فروق الزوايا الأفقية للشمس المشرقة بين هذه الأيام الأربع الأخيرة لا تتعدى عشرين دقيقة قوسية ومن المحتمل أن تكون هذه الأيام الأربع الأخيرة لها دلالة في التاريخ المصري القديم بجانب احتمال اليومين الأساسيين وهما 21 فبراير و 21 أكتوبر . كما نود القول بأن محور المعبد قبل نقله لأعلى الهضبة ليس بالضرورة تماماً هو نفس الاتجاه في سنوات تشييد المعبد منذ ثلاثة آلاف وثلاثمائة سنة حيث يمكن أن يكون هذا الاتجاه قد تغير بمقدار لا يزيد عم عشرين دقيقة قوسية وذلك لأسباب فلكية وهي تغير الشمال الجغرافي نتيجة لدورة النجم القطبي الشمالي الحقيقي للأرض دورة كل اثنين وعشرين ألف سنة ولا سيما أن أرصاد الفلكيين المصريين القدماء كانت معتمدة على رصد النجم القطبي الشمالي ، وليس هذا بيت القصيد الأساسي ، حيث أثبتت الدراسات أن هذا التأثير صغير ، لكن التأثير الأقوى هو تحرك القشرة الأرضية في مصر نتيجة لتزحزح القارات وهذا ما أثبتته الدراسات الجيوفيزيائية الحديثة بقياس التثاقلية الأرضية حول بحيرة السد العالي ، كذلك الدراسات الفضائية الحديثة باستعمال أجهزة الليزر في رصد الأقمار الصناعية للاستفادة منها في مجال الجيوديسيا ، كما أن المنطقة حول بحيرة السد العالي يوجد بها نشاط زالزالي منذ قديم الزمن نتيجة لفالق كلابشة الطبيعي فقد حدث زلزال عام 1210 قبل الميلاد أدى إلي تحطيم أحد التماثيل الأربع الموجوة في واجهة المعبد أثناء حكم سيتي الثاني حيث قام هذا الملك بترميم أول التمثالين الواقعين على شمال البوابة والذي بدأت عليه بعض علامات التلف . كما نود أن نشير أيضاً إلي أن أضلاع قواعد الأهرامات تنطبق مع الاتجاهات الأصلية لأقرب خمس دقائق قوسية بآلاتنا الحديثة كما أسلفنا الذكر ، إلا أن هناك بحوث حديثة تشير إلي أن هذا الفرق الصغير جداً لا يزيد عن خمس دقائق قوسية ليس نتيجة عيب في البناء أو خطأ من المعماريين القدماء ولكنه نتيجة لتحركات القشرة الأرضية في مصر السفلى ، وأن هذه التحركات أكبر في قشرة أرض مصر العليا . محمد مجدى
  11. السلام عليكم مرفق برنامج بسيط برنامج لشرح قوانين كبلر للحركة الكوكبية وقد قمت بحسابه وتصميمه هدية للمنتدى وهو يشرح العناصر المدارية اللزمة لحركة الكوكب ويمكنك تغيرها ثم تضغط على الزر لترى الكوكب وهو يسير حول الشمس بحسب العناصر التى ادخلتها وهو برنامج تعليمى وتطبيقى لقوانين كبلر محمد مجدى قوانين_كبلر.zip
  12. التقويم المصرى القديم (القبطى ) Egyptian Calendar ( Coptic مقدمة تاريخية عن التقويم المصرى القديم المصرييون هم سكان وادى النيل منذ أقدم العصور وقد أطلق عليها المؤرخون إسم ( قبط ) إذ أنها لفظ يرجع إلى أصل مصرى قديم كان يطلق على معبد للإله بتاح أكبر معبودات المصريين فى مدينة منف ثم أطلقه المصرييون على المدينة نفسها ثم على القطر كله . وقد قرأه الأوروبيون Egyptus (Egypt ) وقرأه العرب قبط. أما ( مصر ) فيقال أنها كلمة عبرانية الأصل أطلقها على البلاد المصرية القبائل الأسيوبية . والمصريون الأن هم أحفاد أولئك الفراعنة العظام الذين لقنوا العالم قديما مبادىء العلوم والفنون والآداب ووضعوا أسس المدنية الأولى . ولقد إذدهرت المدنية الأولى فى ربوع الوادى لعدة أسباب منها : النيل والمناخ والتربة والسطح والموقع . وكانت الحياة بدائية ثم تطورت فى ثلاث عصور وهى العصر الحجرى القديم والعصر الحجرى المتوسط والعصر الحجرى الحديث حتى بلغت على أيدى الفراعنة درجة كبرى من الحضارة والرقى . ومن المعروف طبعا أن عمل القدماء كان بدائيا . فمثلا كانت حرفتهم الصيد والقنص ثم الرعى فالزراعة ثم الصناعة عندما أكتشفوا المعادن فى صحراء سيناء .ويمكن القول أن وادى النيل قد عمر بعد حادثة الطوفان وبناء برج بابل . فقد كان أبناء حام بن نوح ممن أستوطنوا مصر وعلى مرور الزمن تكونت منهم خمس طبقات وهى الملوك والكهنة والعساكر وأرباب الفنون والمزارعين . وقد كان لقدماء المصريين ( الفراعنة ) صولات وجولات فى أهم الميادين وأخطرها . فبينما كانوا فى مهد عظمتهم كانت أغلب مدن العالم تتخبط فى غياهب الجهالة والضلال وقد إزدهرت العلوم والمعارف عندهم ففى سنة 4214 قبل الميلاد إستعملوا السنة الشمسية وقسموها إلى 365 يوما وبدأوا توقيتهم فى الوقت الذى تظهر فيه نجم الشعرى اليمانية فى الأفق مع الشمس وكان ذلك قرب وقت فيضان النيل . وقد برع المصريون بما يأتى : الزراعة فمن إبتكاراتهم المحراث والشادوف والقنوات والترع وقد نظموا الرى فبنوا خزان الفيوم . وفى الصناعة برعوا فى النسيج والمعادن والزجاج والسفن والتماذثيل وورق البردى وحلى الزيوت ودباغة الجلود وفى مجال التجارة الخارجية بواسطة السفن والداخلية فى القرى والمدن وفى مجال الطب فالمصريون هم أول من أتقن طريقة التحنيط وإستعملوا العقاقير الطبية وعالجوا أمراض العيون والعظام والأسنان وفى الرياضيات لم يبلغ غيرهم مابلغوه فى فنى البناء والعمارة يدل على ذلك أنه يوجد فى متحف لندن قرطاس من سنة 1600 قبل الميلاد يظهر نبوغهم فى الهندسةوحساب . وفى علم الفلك فقد عثر فى مقابرهم على مصورات عجيبة لشكل السماء ونجومها . وفى علم الكيمياء وهو الذى ساعدهم فى صناعة الطب والجراحة وخلط المعادن وتركيب الأصباغ وفن التلوين وفى الفلسفة لم تنتشر بينهم الروح الفلسفية ولكنهم إعتقدوا بالحياة الأخرى وخلود النفس . وفى الفنون نبغوا فى التصوير والنحت والتماثيل والرسم وفى الآداب كانت عندهم الحكمة والأغانى والمواعظ وفى الكتابة فهم أول من عرف الكتابة التصويرية ( الهيروغليفية والهيراطيقية ) لكتابة اللغة المصرية التى تطورت إلى الكنانة الديموطيقية السابقة على الخط القبطى المعروف . وكان لديهم جنود مدربون وجنود مرتزقة وأسطول حربى وحصون وفى العلوم القانونية يرجع التشريع فى مصر إلى سنة 4241 قبل الميلاد وكان يوجد لديهم نظام قضائى ومحاكم إبتدائية وأخرى إستئنافية وكان القانون مقسما إلى أربعة أبواب : أموال وإلتزامات وعقود وأحوال شخصية كما هو الحال فى الوقت الحاضر ولم تكن السلطة القضائية والسلطة التنفيذية منفصلتين . وفى الدين كان المصريون القدماء أكثر الشعوب القديمة تعلقا بالدين وآلاه وقامت ديانتهم على أسس ثلاثة : الكهنة - الذبائح - الآلهة . فالكهنه يقدمون الذبائح ويخدمون الآلهة ومعاشهم يستخرج من أراضيهم لأن المزارع كانت مقسمة كالأتى جزء للعائلة المالكة وآخر للعساكر وأرباب الحكومة وثالث للكهنة أما فلاحو مصر فكانوا فعلة يشتغلون فى الأرض . وكانت ذبائحهم وآلهتهم من الحيوانات والطيور وأعتقدوا بحياة جديدة فحنطوا موتاهم . وأعتقدوا أيضا بوجود اله أزلى أبدى فقد رسموا على تمثال ايزيس هذه الكتابة ( أنا الذى كنت ولن أبرح كائنا ) . أما معابدهم وتماثيلهم فهى ما برحت شاهدة بعظمتهم . وكانت الحكومة قديما فى جميع أطوارها ملكية غير دستورية وكان الملك فيها ممجد وتخضع له الحكومة المحلية المكونة من حكام الأقاليم وكان السكان على عدة طبقات (1) الأشراف ورجال الحكومة (2) الطبقة الوسطى من الصناع والكتبة (3) الطبقة الدنيا وكان للمرأة جميع الحقوق حتى تولية الملك . ولاتختلف عادات المصريين اليوم كثيرا عن عادات أجدادهم منذ 40 قرنا فقد دلت أعمال الحفر على أن المدنية المصرية القديمة تشبة كثيرا المدنية الحديثة . مصر فى مفتتح العصر القبطىالمسيحى( عهد الأغريق والرومان ) لما وصل الأسكندر إلى مصر ( الفرما ) فى سنة 332 ق.م رحب به المصريون لما سمعوه عن حكمه من ثم سار الأسكندر إلى واحة آمون الكبرى ( واحة سيوه ) ودخل معبد آمون حيث لقبه الكهنة بآين آمون وأبدى إحتراما كبيرا لديانة المصريين ولكنه مع ذلك لم يهمل العادات والتقاليد الأغريقية فأدخل منها فى مصر الموسيقى والألعاب النظامية ولما رأى أن قرية راقوتيس ( راقوده ) وهى قرية صغيرة بجوار موقع مدينة الأسكندرية الحالى ذات موقع بحرى موافق يكون لبناء جيد أنشأ عندها حاضرة جديدة له . ولما توفى الأسكندر ترك وراءه إبنا صغيرا وأخا غير شقيق تناول هذان الحكم على دولته العظيمة التى لم تلبث أن قسمت بين قواده فنال مصر قائده بطليموس الذى لقب بملك مصر وأنصرف لتنظيم بلاده وترقية شئونها ويقال أنه أسس دار الكتب ومدرستها المشهورتين . وتولى بعده أبناءه وأحفاده وكانت مصر فى زمنهم على جانب عظيم من القوة والثروة وكان المصريون فى أول الأمر فى معزل عن البطالسة ولما كثر رواد الأغريق إلى مصر وإنتشروا فى أنحاء البلاد زاد الأختلاط بين العنصرين وتعلم معظم المصريين اللغة الأغريقية التى أصبحت اللغة الرسمية للبلاد . وكان ملوك البطالسة يعنون بترقية العلوم وأحياء الأداب وقد أنشأوا لهذا دار كتب عظيمة عندهم ودار تحف وكانت تلقى بها العلوم الراقية على نظام شبيه بنظام الجامعات فى عصرنا . وأما دار الكتب المشهورة فى التاريخ فإنها كانت قسمين القسم الأكبر منها يحتوى على سبعماية ألف كتاب وهى تلك الدار التى أحرقت . وعند وفاة بطليموس (13) فى سنة 51 ق.م أوصى بأن يخلفه فى الملك إبنته كليوباترا وإبنه بطليموس (14) وبهلاك كليوباترا إنتهت أسرة البطالسة فى مصر وصارت البلاد من بعدهم جزءا من الأمبراطورية الرومانية . وإستولى أغسطس على مصر سنة 30 ق.م ودخلت مصر بإستيلاء الرومان عليها فى عهد لم يكن لها فيه شأن يذكر فى التاريخ بل كانت بمثابة حقل لإنتاج الحبوب وتصريرها إلى روميه . أما نظام الحكومة فلم يغير الرومان منه شيئا كبيرا وأبقوا معظم أنواع الأنظمة الداخلية وفى سنة 641م فتح المسلمين مصر بقيادة عمرو بن العاص .ويلاحظ أن المصريين كانو يكرهون المستعمرين الرومان فلما فتح العرب المسلمين مصر ظل سكان مصر خاضعين للحكم العربى الإسلامى على إختلاف دوله أى فى عهد الخلفاء الراشدين ثم فى عهد الدولة الأموية ( دمشق ) والعباسية ( بغداد ) ثم الطولونية فالأخشيدية فالفاطمية فالأيوبية فعصر المماليك ثم الدولة العثمانية التى ظل حكمها قائما بمصر حتى تمكن محمد على باشا من الأستقلال بمصر وتكوين الدولة المصرية الحديثة . حينما بدأ المصريون القدماء يقسمون الزمن كان من البديهى أن يعتمدوا فى تقسيمه على القمر ، لأنه يبدوا فى أول ظهوره صغيرا ، ثم ينموا ليلة فليلة حتى يصير بدرا ، ثم يتضائل ليلة فليلة حتى يبلغ المحاق . فهو علامة بارزة كان من الضرورى أن يلتفت الإنسان إليها وأن يجعلها قبل غيرها قاعدته فى تقسيم الزمن . ومن هنا وجد الشهر القمرى ووجدت الشهور القمرية . وقد وجد التقويم القمرى فى مصر ، كما وجد فى البلاد الأخرى ، ثم أخذ المصريون يدركون مافيه من عيوب ، وأغلب الظن أن البلاد الأخرى أدركت هذة العيوب أيضا . ولكن المصريون وحدهم هم الذين إستطاعوا أن يخرجوا منها إلى تقويم آخر يصلحها ، ليس الحساب فيه قائما على الدورة القمرية ، بل على الدورة الشمسية . وهذا التقويم هو الذى وجده يوليوس قيصر حينما جاء مصر فحمله منها إلى روما ، وهو بعينه الذى يستعمله العالم الأن بإسم التقويم الجريجورى بعد تعديل طفيف فيه . أما كيف إهتدى المصريون إلى هذا التقويم الشمسى ، فذلك أنهم لاحظوا أن الشهور القمرية التى تقع فى إحدى فى إحدى السنين فى زمن الفيضان ، أو زمن بذر الحبوب فى الأرض ، أو زمن حصاد الزرع ، تقع بعد سنين قليلة فى أزمنة أخرى . فقام البرهان المادى لديهم على أن هذة الشهور لايمكن التعويل عليها فى ضبط مواسم الزراعة . وهم قوم كانت الزراعة همهم الأول ، وكان ضبط أزمنتها ومواعيدها ضرورة لهم قصوى . ففكروا فى إيجاد تقويم يضبط لهم هذة الأزمنة والمواعيد . وكانوا قد لاحظوا أن كوكب الشعرى اليمانية يسطع فى الأفق قبيل شروق الشمس فى يوم معين من السنة ثم يمضى حول كامل حتى تعود الشعرى اليمانية إلى الظهور قبيل شروق الشمس . فحسبوا هذا الحول فوجدوه 365 يوما ، فجعلوا سنتهم ، وقسموه إلى 12 شهرا ، كل شهر منها 30 يوما . ثم أضافوا إليها خمسة أيام هى التى سميت بعد ذلك أيام النسىء .( وقد صاغ المصريون حول هذة الأيام الخمسة أسطورة مؤداها أن المعبود جب أى الأرض بنى بالمعبودة نويت أو نوت أى السماء على غير رغبة الاله الأعظم رع . ثم حملت نوت فصنع لهما رع طلسما يمنعهما من التناسل فى أى شهر من شهور السنة . ولكن المعبود توت كان يحب نوت فلعب بالزهر مع القمر فكسب منه الجزء المتمم لكل ستين يوما من أيام اسنة فتكونت من ذلك خمسة أيام زائدة على شهور السنة . وفيها إستطاعت نوت أن تضع معبودا فى كل يوم . وهذة المعبودات الخمسة هى أوزوريس وسيت وإيزيس ونفتيس وحارويريس . وحاريوريس هذا هو حوريس الكبير ، وقد سمى بذلك تمييزا له عن حوريس بن إيزيس وكان ييعبد فى مدينة ليتوبوليس على إنه إله الحرب ). وقسموا السنة إلى ثلاثة فصول : هى فصل الفيضان وفصل البذر وفصل الحصاد ، كل واحد منها أربعة أشهر . وقسموا الشهر إلى ثلاثة أثلاث ، كل ثلث منها عشرة أيام . وقسموا اليوم إلى 24 ساعة نصفها لليل ونصفها للنهار . أماالأشهرفهى بعينها فهى الأشهر القبطية المعروفة الأن وهى توت وبابة وهاتور وكيهك وطوبة وأمشير وبرمهات وبرمودة وبشنس وبؤنة وأبيب ومسرى . وحينما وضعوا هذا التقويم إتفق أن وصل فيضان النيل إلى إيفلنتين فى اليوم الذى ظهرت فيه الشعرى اليمانية قبيل شروق الشمس ، فجعلوا هذا اليوم أول سنتهم ، أى أول شهر توت ، لأنه اليوم الذى إجتمعت لهم فيه ظاهرتان : ظهور الشعرى اليمانية قبيل شروق الشمس ، ووصول الفيضان إلى إيلفنتين . وكان حسابهم هذا صحيح ، لايدخله غير خطأ طفيف مقداره 6 ساعات وبضع دقائق فى السنة ، فى حين كانت الشهور القمرية تختلف عن الدورة الشمسية بما لايقل عن أحد عشر يوما فى السنة . ولذلك كان إهتدائهم إلى هذا التقويم القائم على دورة الشعرى اليمانية بالنسبة للشمس عملا بارزا جليلا . وظهر فى السنين الأولى من وضع هذا التقويم أن الفصول ومواعيد الزراعة تقع فى شهور هى بعينها فى كل سنة . ولكن ذلك الفارق القليل بين التقويم ودورة الشعرى اليمانية أخذ يحدث أثره على مر السنين . ثم توالت السنون فصار الفرق يزداد ، وصارت الفصول ومواعيد الزراعة تقع فى شهور غير التى قدرت لها . ولم يخف هذا الفرق على المصريين ، بل أدركوه وعرفوا أنه ربع يوم فى السنة . ولكنهم تركوا التقويم على ماهو عليه ، وإكتفوا بأن يسجلوا الفرق كلما حانت فرصة لتسجيلة . وبما أن السنة تنقص ربع يوم فمن البديهى أن يتوالى هذا النقص بمقدار أيام السنة مضروبة فى أربعة ، أى 365 × 4 = 1460 تضاف إليها السنة التى نقصت فى هذة المدة فيكون المجموع 1461 ، ومعنى هذا أنه كلما مضت 1461 سنة إعتدل الحساب من جديد ، وعادت الشعرى اليمانية تظهر قبيل شروق الشمس فى أول توت . ولكنها لا تظهر فيه إلا لمدة أربع سنوات ثم تنقص السنة يوما . ويستطيع الفلكيون الآن أن يعرفوا دورات الشعرى اليمانية ودورات الشمس فى الماضى كما يعرفونهما فى الحاضر والمستقبل . فهم يعرفون جميع السنين التى ظهرت فيها الشعرى اليمانية فى أفق مصر قبيل شروق الشمس ، ويعرفون أيضا أنها لاتظهر كذلك إلا فى منطقة تقع فى الدرجة ال 30من خطوط الطول ، وهذة المنطقة هى منطقة الوجه البحرى حيث كانت مدينتا منفيس وهليوبوليس . وبما أن منفيس لم تكن قد أنشأت حينما وضع التقويم المصرى ،فلابد أن يكون أساس الحساب ظهور الشعرى اليمانية فى أفق هليوبوليس ، ويغلب الظن أن علماء هذة المدينة ، أى كهنتها ، هم الذين وضعوا التقويم . وهذا يتفق مع المعروف عن هذة المدينة ، إذ الأدلة قائمة على أنها كانت فى عصر ما قبل الأسر ذات نفوذ علمى ودينى واسع . وقد إستمر نفوذها هذا فى عصور الأسر ، وإستمرت عبادة معبودها رع إلى أن إنتهت المدنية المصرية . ومما إشتهرت به مدينة هليوبوليس ( وتسمى فى اللغة المصرية أون ) على وجه خاص ، أن كهنتها كانوا فى كل وقت يعنون برصد الشمس والنجوم . وكانوا يدونون نتائج مشاهداتهم سنة بعد أخرى .ولهذا أطلق على رئيس كهنتها المبصر العظيم أو رئيس الذين يبصرون الشمس والوحيد الذى يراها وجها لوجه . وقد ترك المصريون عدة خرائط محفورة على الحجر لأجزاء من السماء . منها خريطة فى معبد الرمسيوم فى الأقصر . وخريطة فى معبد دندرة . وخريطة فى مقبرة سيتى الأول . وننتقل بعد ذلك إلى ما تركه لنا المصريون عن الفرق بين التقويم ودورة الشعرى اليمانية . فقد كان المصريون يجعلون للشعرى اليمانية مقاما دينيا وكانوا يقيمون لها إحتفالا حين ظهورها كل سنة ، ففى عهد تحوتمس الثالث ( أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة ) نقشوا على أحد الصخور فى إيلفنتين أن الشعرى اليمانية ظهرت قبيل شروق الشمس فى يوم 28 من شهر أبيب بدل من اليوم الأول من شهر توت . وهذة البيانات تكفى علماء الفلك فى وقتنا هذا لكى يعرفوا أن ذلك الفارق وقع فى المدة من سنة 1474 إلى سنة 1471 قبل الميلاد . ومن الضرورى أن نذكر هنا أربع سنوات لأن الفرق فى السنة الواحدة ربع يوم كما تقدم . فلابد أن تكون الشعرى اليمانية قد ظهرت فى يوم 28 أبيب أربع سنوات متواليات . وليس من المعروف أى يوم من هذة الأيام الأربعة هو الذى أريد بما نقش على صخرة إيلفنتين عهد تحوتمس الثالث . وجاء فى ورقة من أوراق البردى الطبية تسمى " ورقة إيبرس " أنه فى السنة التاسعة من حكم الملك أمينوفيس الأول ( ثانى ملوك الأسرة الثامنة عشرة ) ظهرت الشعرى قبيل شروق الشمس فى يوم 9 أبيب . فعلماء الفلك يعرفون أن هذا الحادث لابد أن يكون قد وقع فى المدة من سنة 1550 إلى سنة 1547 ق. م .ومن هنا يمكن أن يقال إن الأسرة الثامنة عشرة جلست على العرش فى نحو سنة 1580 ق . م. فى ورقة من البردى تعرف باسم ورقة اللاهون أنه فى عهد الملك سنوسريت الثالث ( أحد ملوك الأسرة الثانية عشرة ) ، وفى السنة السابعة من حكمه ظهرت الشعرى اليمانية فى 16 برمودة بدلا من أول توت . فعلماء الفلك يعرفون أن هذا الحادث وقع فى المدة من سنة 1882 إلى سنة 1879 ق . م ومن هذا يؤخذ أن إبتداء جلوس الأسرة الثانية عشرة على العرش يقع حوالى سنة 2000 ق.م . وقد يرى بعض العلماء فى المصرولوجي أن هذا الحساب ينقص دورة كاملة من الدورات التى يعتدل بها التقويم . وعلى هذا فالأسرة الثانية عشرة عندهم تبتدىء فى سنة 3579 ق . م والأسرة الأولى تبتدىء فى سنة 5546 ق . م وهذا هو ما يسمى عند العلماء بالتاريخ الطويل . أما التاريخ القصير الذى يأخذ به أغلب العلماء فى الوقت الحاضر فإنه يجعل إبتداء الأسرة الثانية عشرة فى سنة 2000 ق . م . وإبتداء الأسرة الأولى نحو سنة 3200 أو 3400 ق . م وهنا سؤال لابد منه وهو هل ترشدنا هذة البيانات إلى الوقت الذى وضع المصريون فيه تقويمهم هذا ؟ . فعلى هذا يجيب علماء الفلك فيقولون إن التقويم إبتدأ فى يوم ظهرت فيه الشعرى فى أول توت ، والحساب الفلكى يدل على أن هذا وقع قبل سنة 2000( التى تقدم أن الأسرة الثانية جلست فيها على العرش ) فى المدة من سنة 2781 إلى سنة 2778 ،ثم قبل ذلك ب 1461 سنة أى فى المدة من 4241 إلى 4238 .فالتقويم لابد أن يكون قد وضع فى إحدى هاتين المدتين أو قبلهما . فأما المدة الأولى فيجب طرحها جانبا ، لأن نقوش أهرام سقارة تذكر ، فيما تذكره الأيام الخمسة التى تضاف إلى الشهور الإثنى عشر لتكملة السنة ، فمعنى ذلك أن التقويم كان مستعملا فى وقت بناء الأهرامات . ومعناه أيضا أن الفرق بين إبتداء الأسرة الثانية عشرة وهذة المدة ، وهو نحو 781 سنة لايمكن أن يكون كافيا للأسر التى حكمت مصر من وقت بناء أهرام سقارة إلى وقت إرتقاء الأسرة الثانية عشرة إلى عرش الحكم . وإذن لابد من الرجوع إلى المدة الثانية ، وهى كما قلنا من سنة 4241 إلى سنة 4238 . وإذن تكون هذة المدة أقرب زمن يمكن أن يقال إن التقويم كان موجودا فيه . أما وضع التقويم فلا يعرف زمنه . ومن المرجح أن يكون قبل هذة المدة . فإذا نحن أخذنا بالتاريخ القصير الذى يقول أن الملك ( منا ) حكم فى نحو سنة 3200 ق . م فالتقويم المصرى كان موجودا قبل هذا الملك بأكثر من ألف سنة . ومن البديهى أن المدنية المصرية لم تستطع وضع هذا التقويم إلا بعد أن كانت قد وصلت إلى درجة من الحضارة مكنتها من رصد دورة الشمس ودورة الشعرى اليمانية وجعلهما أساس للسنة ولا نختم هذة الكلمة قبل أن نذكر أن بريستيد كان من النعجبين بقدرة المصريين على وضع هذا التقويم فى ذلك الزمن القديم فقال فى صفحة 35 من الترجمة الفرنسية لكتابه عن تاريخ مصر " إن هذا التقويم العظيم الذى كان يستعمل فى عصر بعيد ، هو بعينه الذى يستعمل فى أيامنا هذه . فقد حمله يوليوس قيصر من مصر إلى روما فإستعمل فيها على أنه أفضل تقويم . ثم ورثناه نحن عنها . وبذلك يكون قد أستعمل بغير إنقطاع أكثر من ستة آلاف سنة . وقد كان المصريون من أهل الوجه البحرى ، الذين عاشوا فى نحو القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد ، هم أصحاب الفضل علينا فيه . ومن المهم أن نلاحظ أنه خرج من أيدى واضعيه الأولين ، بشهوره الإثنى عشر ، والتى كان كل شهر منها ثلاثين يوما ، أفضل مما صار إليه بعد أن عدله الرومانيون " . وقد كان الذى فعله يوليوس قيصر أنه لما جاء إلى الإسكندرية وجد فيها التقويم المصرى ، وكانت روما لا تزال تستعمل التقويم القمرى ، فلما عاد إليها حمله معه ، فأخذة الرومانيون وأضافوا إليه يوما كل أربع سنوات فتكون كل سنة من السنوات الثلاث الأولى 365 يوما ثم تكون السنة الرابعة 366 يوما وسموا الثلاث السنوات الأولى بسيطة والسنة الرابعة كبيسة . وفى سنة 1582 قررمجمع الكرادلة برياسة البابا جريجوار الثالث عشر إدخال تعديل طفيف على التقويم الرومانى فسمى تقويمه التقويم الجريجورى ، وهو الذى يستعمله العالم الأن ، وهو التقويم المصرى معدلا تعديلا طفيفا . ونضيف هنا إلى ذلك أن عالما إسمه ويل ( R.Weill ) إستطاع أن يجمع أخيرا من أوراق البردى وجدران المعابد نصوصا تثبت أن الكهنة ورجال الحكومة المصريين كانوا يصلحون التقويم بما يزيل منه ذلك الفرق القليل ويجعله ثابتا غير متغير . وهذة النصوص التى جمعها ويل فى كتابه تشتمل على أيام محددة لحفلات موسمية زراعية طبقا للتقويم ، وأمام كل واحد منها اليوم المقابل له طبقا لدورة الشعرى اليمانية . وقد دل البحث على أن الحساب فى هذة الأيام الأخيرة صحيح ، ومنه يستنتج أنهم كانوا يعدلون التقويم بما يزيل النقص منه . وقد كتب فى ذلك مورى فى كتابه ( Histoire de le Orient ) فى ص 110 و 111 فذكر أن الإعتقاد كان سائدا " بأن المصريين سكتوا على هذا الإختلاف المكدر بين السنة فى تقويمهم والسنة الفلكية " ثم أشار مورى إلى النصوص التى جمعها ويل وقال : " فبين أيدينا ، منذ العهد الذى كانت فيه طيبة قاعدة للملك ، جداول بأعياد دينية مكتوبة على البردى أو منقوشة على المعابد ، وقد عينت فيها الأيام طبقا للتقويم الناقص وعين أمام كل واحد من هذة الأيام اليوم المقابل له تعيينا صحيحا بحسب دورة الشعرى اليمانية . فالكهنة ورجال الحكومة كانوا إذن يستعملون تقويما ثابتا قائما على هذة الدورة التى مدتها 365 يوما وربع يوم . وفى هذا التقويم الثابت كانت حفلات المواسم الزراعية تقع فى أيام ثابتة بالنسبة لفصول السنة الطبيعية ولنظام العالم . فكيف يمكن حساب هذا التقويم إلا بإضافة يوم سادس إلى الأيام الإضافية الخمسة كل أربع سنوات " . ومما يستحق الذكر هنا - وقد ذكره مورى - أن العالم ميير ( Ed. Meyer وهو عالم ألمانى من كبار المصرولوجيين وهو القائل بالتاريخ القصير ، وقد أخذه عنه فريق كبير من العلماء ) عرض للتقويم المصرى فى كتاب له عن "تاريخ مصر" فذهب إلى أن من المستبعد أن يكون المصريون قد أغفلوا الفرق الذى بينه وبين دورة الشعرى اليمانية . ولكنه لم يستطع أن يقدم برهانا على قوله هذا . وجاراه فى ذلك العالم سيت ( K.Sethe وهو عالم ألمانى أيضا من كبار المصرولوجيين ) وتوسع فيه ولكنه لم يقدم هو أيضا برهانا حاسما . فما كان يفترضه ميير إفتراضا ويؤيده فيه سيت صار الأن أمرا صحيحا تثبته النصوص . وفى سنة 238 ق. م أصدر بطليموس الثالث المسمى ( ايفرجيت ) أمرا يعرف عند العلماء " بالأمر الكانوبى " بتعديل التقويم . ويقضى هذا الأمربإضافة يوم كل أربع سنوات إلى الأيام الخمسة الإضافية ، لكى تجرى فصول السنة على قاعدة لا تتحول ولا تختلف بالنسبة لنظام العالم ، فيمتنع بذلك أن تجىء فى فصل الصيف مواعيد حفلات يجب أن تقام فى الشتاء بسبب تقدم كوكب الشعرى اليمانية فى دورته كل أربع سنوات ، ويمتنع أيضا أن تجىء فى الشتاء مواعيد حفلات يجب أن تقام فى الصيف . وهذا ما حدث من قبل ولابد أن يحدث إذ بقيت السنة مكونة من 360 يوما وخمسة أيام إضافية . فهذا الأمر الذى أصدره بطليموس الثالث هو تعديل للتقويم ، ولكنه ليس جديدا ، بل هو تنفيذ لعرف قديم كان جاريا منذ العهد الطيبى ، وكان الكهنة ورجال الحكومة يدونونه فى سجلاتهم أو ينقشونه على جدران المعابد . ومن هذا كله يتضح أن يوليوس قيصر لما جاء إلى مصر وحمل التقويم منها إلى روما ، لم تفعل فيه روما غير ما كانت مصر نفسها قد فعلته من قبلها بأكثر من ألف سنة . التقويم القبطى مبدأة ونظامة التقويم المصرى القديم هو أول تقويم وضع فى العالم وعلى أساسة بنى التقويم اليوليانى ثم التقويم الجرجوارى الذى تتبعة معظم الدول فى العالم الأن . فقدماء المصريين هم أول من أدركوا ضرورة إستخدام سنة مدنية تحتوى على عدد صحيح من الأيام وتكون أقرب ما يكون إلى السنة الشمسية . وقد حسبوها 365 يوما وقسموها إلى 12 شهرا بكل منها 30 يوما . يضاف إليها بعد الشهر الأخير خمسة أيام سموها الأيام المضافة أو اللواحق . كذلك قسموا السنة إلى ثلاثة فصول بكل منها أربعة أشهر :- 1- الفصل الأول : - سمى فصل الفيضان ويبدأ من اليوم الأول من كل عام وإسمه إخت Akhet( بمعنى الأفق ) 2-الفصل الثانى : - يسمى (برت Pret ) ومعناه فصل الخروج إشارة إلى خروج النباتات من الأرض بعد الفيضان. 3-الفصل الثالث : - يسمى شمو Shmiw ومعناه ندرة الماء أو الجفاف . ولم يكن للشهور أسماء فى أول الأمر0 إذ كانت تنسب للفصول التى تقع فيها فيقال مثلا 00 الشهر الثانىمن فصل الفيضان 0 أو الشهر الثالث من شهر الجفاف وهكذا 00وبعد الفتح الفارسى أطلقوا على الشهور أسماء مأخوذة من أسماء الآلهه أو الأعياد التى إعتادوا إقامتها فيها 0 والمصريين هم أول من قسم اليوم إلى 24 ساعة منها 12 ساعة للنهار ومثلها لليل 0 وفى الغالب لم تستعمل هذة الساعة إلا لأغراض دينية فى المعابد كالصلاة وغيرها 0 ولم تكن لديهم من الوسائل ما يتمكنون به من قياس الساعات بدقة ولذلك كانت ساعات النهار عندهم أطول فى الصيف منها فى الشتاء 0 مبدأ السنة الأولى فى التقويم المصرى إمتاز اليوم الأول الذى إتخذوه مبدأ للسنة الأولى فى تقويمهم بثلاث ظواهر :- 1- حلول الأعتدال الخريفى . 2- بلوغ الفيضان أعلى إرتفاع . 3- شروق النجم سيروس Sirus الشعرى اليمانية فى الصباح قبل الشمس بفترة قصيرة وهذا هو أظهر وألمع نجم فى السماء ، ففى أثناء دوران الأرض حول الشمس تأتى لحظة كل سنة يكون فيها هذا النجم سيروس فى خط مستقيم مع الأرض والشمس ثم يشرق قبل الشمس بمدة قصيرة . وكان المصريون يسمون هذا النجم بإسم ( سبدت Spedt) ومنها إشتق الأسم اليونانى (سوثيس Sothis) ، ونجم الشعرى اليمانية Sirius هو نجم فى كوكبة الكلب الأكبر وتعد الشعرى اليمانية بلمعانها البصرى الظاهرى من القدر - 1.44 ألمع نجم فى السماء نظرا أيضا لأنه يبعد عنا بحوالى 27 بارسك أو 8.8 سنة ضؤية . وله قوة إشعاعية مثل الشمس 20 مرة . لهذا يبدو النجم لامعا جدا . وقد دأب المصريون القدماء على إستخدام الشروق الأحتراقى للشعرى اليمانية فى تحديد الزمن . وقد نشأ من إستعمال التقويم المصرى القديم أن السنة المدنية تنقص عن السنة الشمسية بربع يوم تقريبا . إذ بدأت السنة الأولى قبل الثانية بيوم بعد مضى أربع سنوات وإزداد الفرق بمرور الزمن حتى إختل التوافق بين السنة المدنية والفصول . وأصبح فصل الفيضان واقعا فى فصل الجفاف الحقيقى . ولكن هذة الأخطاء صححت نفسها فبعد مضى 1460 سنة شمسية إذ فى هذة الفترة أصبح الفرق 1460 ÷ 4 = 365 أى سنة كاملة . وبهذا أعاد التوافق بين السنة المدنية والشمسية . وقد فطن المصريون إلى هذة الفترة المحتوية على 1460 سنة شمسية وسموها فترة سبدت أى فترة الشعرى اليمانية . وقد ذكر هيرودوس Herodotus فى تاريخة أنه لما زار مصر وإتصل بكهنتها أخبروه أن السنة المدنية المصرية تنقص ربع يوم عن السنة الشمسية . وأن كل 1461 سنة مدنية تساوى 1460 سنة شمسية . ومما يؤسف له أن المصريون لم يتخذوا السنة التى وضعوا فيها تقويمهم مبدأ يؤرخون به حوادثهم إذ كانوا يجعلون السنة التى يتوج فيها الملك مبدأ لتاريخ الحوادث التى تقع فى حكمه أى أنهم كانوا يستعملون سنين ملكية 0 وإلى الأن لم يعثر علماء الأثار على كتابات أو نقوش يمكن الأسترشاد بها فى تعيين السنة التى وضع فيها التقويم المصرى . ولكن علماء التاريخ حسبوها بطريق تقريبى ففى سنة 238 ميلادية وضع سنسورينوس اللاتينى Censorinus وهو فيلسوف ورياضى شهير كتابا أثبت فيه أنه فى سنة 139 ميلادية إتفق أول يوم فى السنة المصرية القديمة المدنية وشروق النجم سيروس مع الشمس . فإذا رجعنا بهذا التاريخ 1460 سنة وبعد بعض مضاعفات لهذا العدد وجدنا أن التوافق بين السنين المدنية و الشمسية قد حدث قبل الميلاد فى كل من سنة 1321 ، 2781 ، 4241 ، 5701 ويكون التقويم المصرى قد وضع فى هذة السنين . وأخيرا فإن التقويم المصرى القديم يرتكز على السنة الشمسية المتحركة التى تحتوى على 12 شهرا كل منها 30 يوما + 5 أيام وفى خلال 1460 سنة يوليانية ( دورة سوثيس أو نجم الكلب = الشعرى اليمانية ) تكون بداية السنة قد مرت بجميع الفصول بحيث أنه بعد هذا العدد من السنين تكون بداية السنة المصرية مع الشروق الأحتراقى للشعرى اليمانية . ومنذ عام 238 ق . م أصبح يضاف يوم لكل أربع سنوات بحيث تثبت بداية العام مع الفصول وقد عمل سيسر بهذة القاعدة أيضا فى تقويمه . مبدأ التقويم القبطى وضع التقويم القبطى على أساس التقويم المصرى القديم وأعتبرت فيه السنة 365 وربع يوما كما فى التقويم اليوليانى . وهى تنقسم إلى 12 شهرا بكل منها 30 يوما ثم يضاف بعدها 5 أو 6 أيام تسمى أيام النسيء أو الشهر القصير . ويضاف 5 أيام للسنة البسيطة و 6 أيام للسنة الكبيسة . وفى كل 4 سنين هناك سنة واحدة كبيسة ليكون متوسط طول السنة 365 وربع يوم . وأول سنة كبيسة هى الثالثة لأنه بعد مضى 3 سنين تكون السنة المدنية على إعتبار أنها 365 يوما قد نقصت عن السنة الشمسية بقدر 4/3 يوما فيقرب إلى يوم كامل ثم تتكرر السنون الكبيسة بعد كل 4 سنين . أى السنين التى ترتيبها 7،11،15 وهكذا . وظاهر أن السنين التى تقبل القسمة على 4 بعد طرح 3 منها تعتبر سنين كبيسة 0فمثلا السنون 1315 ، 1575 ، 1603 كلها تعتبر كبيسة أم السنون 1354 ، 1433، 1618 فكلها تعتبر بسيطة وأول يوم فى السنة القبطية الأولى يوافق يوم الجمعة 29 أغسطس سنة 284 ميلادية . ويرجع تاريخ هذا اليوم إلى أن الأمبراطور دقلديانوس Diocletion إضطهد المسيحيه وقتل من أقباط مصر خلقا كثيرا فسموا حكمه عصر الشهداء وجعلوا مبدأ حكمه أول تاريخهم . والسنة القبطية = السنة اليوليانية = 365 يوم 5 ساعات 48 دقيقة 49 ثانية وشهور هذا التاريخ وسنينة شمسية إصطلاحية تاريخية . والسنة الشمسية هى التى تقطع فيها الشمس فى حركتها الظاهرية محيط دائرة البروج بحركتها الخاصة وهى 365 وربع يوم تقريبا . لأن الكسر الذى بعد 365 يوما هو 5 ساعات و 48 دقيقة و 49 ثانية وأعتبروها بربع لأنها قريبة من ربع اليوم الذى هو 6 ساعات . فإذا أردنا أن نستخرج مدة السنة ننظر إلى وقت حلول الشمس فى رأس الحمل فى سنة مخصوصة ثم ننظر إلى حلولها أيضا فى أخر السنة . فالمدة التى بينها هى السنة القبطية . ونسبة حركة الشمس حسب وسطها = 59 دقيقة 8 ثوانى فيكون مقدار السنة الشمسية الحقيقية وتسمى الوسطى أيضا لعدم إختلافها بالوسط ، والطول الحقيقى للشمس . ويكون الشهر الشمسى الوسطى هو 30 يوما و 9 ساعات و 4 دقائق و 24 ثانية وهو غير الحقيقى لأن الشهر الشمسى الحقيقى عبارة عن المدة التى تعطيها الشمس فى برج واحد بحركة الطول الحقيقى وقد ينقص . ويجتمع من هذة الكسور فى كل 4 سنوات 23 س 5ق 21 نى ولذا إصطلحوا على جبره مرة وإلغائه مرة أخرى . فيحصل فيه كبائس وبسائط . ومن عادتهم متى زاد الكسر عن النصف جبروه . ثم بعد كل 3 سنوات تكون الرابعة كبيسة وما عداها فبسيطة وعدد سنينها البسيطة 365 يوما بإلغاء الكسروالكبيسة 366 يوما بجبره . فهذة هى السنة الشمسية الأصطلاحية الطبيعية فكل 4 سنوات فيها يوم زائد من جل ذلك الكسر المذكور . لكن قد علمت أن المجتمع منه فى 4 سنوات ينقص عن اليوم 5 ق 38 نى يجتمع من 132 سنة شمسية يوما واحدا ناقصا فينبغى أن ينقص من تلك السنة يوما واحدا لكنهم لم يذهبوا لذلك . فلذلك نجد أن إنتقال الشمس يتقدم فى السنة القبطية فإذا كان إنتقالها فى رأس الحمل فى يوم معين كثالث عشر من برمهات فى حدود سنة 1540 قبطية فبعد تلك المدة يكون إنتقالها فى ثانى عشره . وإذا كان إنتقالها فى حدود سنة 1672 ق يكون إنتقالها فى 11 برمهات وفى سنة 1804 ق يكون إنتقالها فى 10 برمهات وهكذا . وأسماء الشهور القبطية هى أسماء الشهور المصرية التى وضعت فى عهد الفرس ( عهد الأسره الخامسة والعشرون 525 ق م ) وهى مشتقة من أسماء الآلهه أو الأعياد التى كانت تقام فى أثناءها وهى مبينه باللغة العربيه والأغريقية :- 1- توت Thouth 7- برمهات Phamenoth 2- بابه Phaophi 8- برمودة Pharmouthi 3- هاتور Athyr 9- بشنس Pakhan 4- كيهك Khaiak 10- بوؤنة Payni 5- طوبة Tybi 11- أبيب Epiph 6- أمشير Mekhir 12- مسرى Mesore والسنة الكبيسة فى التقويم القبطى تبدأ من السنة الثالثة وتأتى مرة كل 4 سنوات ولمعرفة السنة البسيطة إطرح 3 من السنة ثم إقسمها على (4) فإن قبلت القسمه فالسنة كبيسة وإلا فبسيطة . وهناك قاعدة إخرى وهى أن الكبائس فى كل 28 سنة قبطية 7 سنوات وأرقامها ( 3 ،7 ، 11، 15 ، 19، 23، 27 ) فإذا قسمت السنة على 28 وكان الباقى أحد هذة الأرقام فالسنة كبيسة وإلا فهى بسيطة . وأوائل السنة تعرف بأن تقسم المجموع على 7 والباقى تسير به على الأيام إبتداء من يوم الجمعة فالمنتهى إليه العدد هو أول السنة المطلوبة أما أوائل الشهور فأعرف أول شهر توت وهو مطلع السنة وإعلم أن شهر برمودة يدخل بذلك اليوم وطوبه ومسرى يدخلان باليوم التالى وبابه وبشنس بثالثه وأمشير برابعه وهاتور وبؤنه بخامسه وبرمهات بسادسه . مثال ذلك : سنة 1672 نقسمها على 28 - فالباقى ( 20 ) وعدد الكبائس فى الباقى ( 5 ) وهى : 3 ، 7 ، 11 ، 15 ، 19 فنجمع 20 + 5 = 25 نقسم 25 ÷ 7 = فالباقى 4 نعد منه إبتداء من يوم الجمعة فينتهى العدد على يوم الأثنين فهو أول سنة 1672 وأول شهر توت فيها . وتكون أوائل شهور تلك السنة كالأتى: 1- توت - الأثنين 7- برمهات - السبت 2- بابه - الأربعاء 8- برموده - الأثنين 3 - هاتور- الجمعة 9- بشنس - الأربعاء 4 - كيهك - الأحد 10- بؤنه - الجمعة 5 - طوبه - الثلاثاء 11- أبيب - الأحد 6 - أمشير - الخميس 12- مسرى - الثلاثاء طبيقات حسابية على التقويم القبطى 1- ما إسم اليوم الذى تبدأ به سنة 1669 قبطية ؟ من أول توت سنة 1 إلى أول توت سنة 1669 يوجد 1668 سنة أول سنة كبيسة فى المدة سنة 3 أول سنة كبيسة بعد المدة سنة 1671 عدد السنين الكبيسة = ( 1671 - 3 ) ÷ 4 = 417 عدد الأيام فى هذة الفترة = 1668 × 365 + 417 وهو يعادل = 1668 + 417 = 2085 يوما وبقسمة هذا العدد على 7 يكون الباقى 6 أيام . وبما أن أول توت سنة 1669 يأتى بعد الجمعة بستة أيام أى الخميس حل آخر :- لمعرفة مبدأ سنة 1669 قبطية نقسمها على 28 الباقى ( 17) وعدد الكبائس فى الباقى ( 4) وهم 3 ، 7 ، 11 ، 15 فنجمع 4 + 17 = 21 نسقطه 7 ، 7 فالباقى هو مستهل السنة فى مثالنا الباقى = 7 أى اليوم السابع إبتداء من الجمعة أى يوم الخميس وهو مستهل سنة 1669 قبطية وأول توت . مثال 2- عين إسم اليوم الذى تبدأ به سنة 1713 قبطية ؟ من 1 توت سنة 1 قبطية إلى 1توت سنة 1713 قبطية يوجد 1712 سنة أول سنة كبيسة قبل المدة سنة 3 أول سنة قبطية بعد المدة سنة 1715 عدد السنين الكبيسة = 1715 - 3 ÷ 4 = 428 سنة عدد الأيام فى هذة الفترة = 1712× 365 + 428 يعادل = 1712 + 428 = 2140 وبالقسمة على 7 = 5 نعد من بعد الجمعة = الأربعاء ( نعد من أول السبت ) مثال أخر :- عين التاريخ اليوليانى وكذلك الجرجوارى الذى يوافق أول توت سنة 1713 قبطية؟ من أول توت سنة 1 قبطية إلى أول توت سنة 1713 يوجد 1712 سنة عدد السنين الكبيسة فى هذة المدة = 1715 - 3 ÷ 4 = 428 سنة بما أن أول توت سنة 1 قبطية يوافق 29 أغسطس سنة 284 يوليانية نتقدم من هذا التاريخ بقدر 428 سنة فنصل إلى 29 أغسطس سنة 1996 يوليانية أول سنة كبيسة قبل هذة الفترة سنة 288 أول سنة كبيسة بعد هذة الفترة سنة 2000 عدد السنين الكبيسة = 2000 - 288 ÷ 4 = 428 سنة أول توت سنة 1713 يوافق 29 أغسطس سنة 1996 يوليانى نضيف 13 يوما = أول توت سنة 1713 يوافق 11 سبتمبر سنة 1996 جرجوارية . نفس المثال بطريق أخر : عين إسم اليوم المستهل للسنة 1713 قبطية ؟ نقسم سنة 1713 ÷ 28 = الباقى 5 وبها 1 سنة كبيسة ( 3 ) 5 + 1 = 6 نعد من أول يوم الجمعة 6 أيام يكون يوم الأربعاء هو الموافق 1 توت سنة 1713 ق 0 مثال أخر :- عين التاريخ الجرجوارى الذى يوافق 19 توت سنة 1713 قبطية ؟ من أول توت سنة 1 قبطية إإلىأول توت سنة 1713 يوجد 1712 سنة نتقدم من 29 أغسطس سنة 284 بقدر 1712 سنة فنصل إلى 29 أغسطس 1996 يوليانية عدد السنين الكبيسة فى الفترة القبطية = 1715 - 3 ÷ 4 = 428 سنة عدد السنين الكبيسة فى الفترة اليوليانية = 2000- 288 ÷ 4 = 428 سنة أول توت سنة 1713 يوافق 29 أغسطس 1996 يوليانى = 11 سبتمبر جرجوارى المدة من أول توت إلى 19 توت تساوى 18 يوما نتقدم بهذة الأيام من 29 أغسطس فنصل إلى 16 سبتمبر 19 توت سنة 1713 يوافق 16 سبتمبر 1996 يوليانى ويوافق29 سبتمبر 1996 جرجوارى مثال أخر :- ما هو التاريخ القبطى الذى يوافق 15 ديسمبر سنة 1997 جرجوارى ؟ 15 ديسمبر 1997 جرجوارى يوافق 12 ديسمبر 1997 يوليانى من 29 أغسطس سنة 284 إلى 29 أغسطس سنة 1997 يوجد 1713 سنة نتقدم من أول توت سنة 1 بقدر 1713 سنة فنصل إلى أول توت سنة 1714 عدد السنين الكبيسة فى الفترة اليوليانية = 2000 - 288 ÷ 4 = 428 سنة عدد السنين فى الفترة القبطية = 1715 - 3 ÷ 4 = 428 سنة أول توت سنة 1714 يوافق 29 أغسطس 1997 يوليانى = 11 سبتمبر جرجوارى والمدة من 29 أغسطس إلى 2 ديسمبر ( يوليانى ) = 95 يوما نتقدم من أول توت بقدر هذا العدد من الأيام فنصل إلى 6 كيهك ( توت 29 ، بابه 30 ، هاتور 30 ، كيهك 6 ) 2 ديسمبر سنة 1997 يوليانى أو 15 ديسمبر سنة 1997 جرجوارى يوافق 6 كيهك 1714 قبطية مثال أخر :- ما هو التاريخ القبطى الموافق 22 يونية سنة 1997 جرجوارية ؟ 22 يونية سنة 1997 جرجوارى يوافق 9 يونية سنة 1997 يوليانى من 29 أغسطس سنة 284 إلى 29 أغسطس 1996 يوجد 1712 سنة نتقدم من أول توت سنة 1 بقدر هذا العدد فنصل إلى أول توت سنة 1713 سنة عدد السنين الكبيسة فى الفترة اليوليانية =2000 - 288 ÷ 4 = 428 سنة عدد السنين الكبيسة فى الفترة القبطية = 1715 - 3 ÷ 4 = 428 سنة أول توت سنة 1713 يوافق 29 أغسطس 1996 يوليانية = 11 سبتمبر 1996 جرجوارية والمدة من 29 أغسطس 1996إلى 19 يونية 1997 = 283 نتقدم بقدر هذة المدة فنصل إلى = 15 بؤنة 19 يونية 1997 يوليانى يوافق 22يونية 1997 جرجوارية يوافق 15 بؤنة 1713 قبطية مثال :- ما هو أول يوم فى السنة القبطية 1714 قبطية ؟ نقسم 1714 ÷ 28 = الباقى 6 وبها 1 سنة كبيسة وهم 3 6 +1 =7 نعد من يوم الجمعة فيكون عندنا يوم الخميس هو أول يوم فى السنة 1714 قبطية .
  13. السلام عليكم المناسبات الأسلامية حسابياً فلكياً موضوع للنقاش محمد مجدى
  14. السلام عليكم مرفق ملف اكسل به الزمن النجمى والميل الكلى للشمس بدقه عالية جدا والملف محمى ويجب تنشيط الماكروا ومن يحتاج معادلة منه ارجوا ان يكتب هنا ويطلب ما يشاء وشكرا SiderialTime.zip
  15. السلام عليكم مرفق برنامج عربى بسيط يشرح كيف تحدث الحركة التراجعية للكواكب كما ترى من الأرض وقد أخترت كوكب المريخ كمثال لذلك الملف بلغة VBA مصمم على الاكسل ولذا ارجوا تنشيط الماكرو محمد مجدى Rmotion.zip
  16. أخوتى أعضاء المنتدى برجاء من يعرف موقع جمعية فلكية عربية ان يضع موقعها هنا وانا ابدا موقع جمعية الفلك بالقطيف qasweb.org موقع جمعية الفلك بالامارات www.falak.ae النادى العلمى القطرى http://www.qatarsc.net/ محمد مجدى
  17. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحيه طيبه مباركه لجميع أعضاء المنتدى الكرام وإن شاء الله تعالى سأحاول جاهداً المواصله من جديد فى المنتدى فى مجال الحساب الفلكى وأعتذر عن غيابى الطويل وذلك لظروف عمل خارجه عن إرادتى وأدام الله عليكم التوفيق والسلام عليكم محمد مجدى
  18. تمهيد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين إلى بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر أو ثمانية عشر شهراً، ولمّا زاد إيذاء اليهود للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد تنامي قوّة المسلمين وانتشار الاِسلام،وقولهم: « أنت تابع لنا تصلّي إلى قبلتنا» فاغتمَّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لذلك وشق عليه، فانتظر فرجاً ووحياً من جانب اللّه، حتى نزلت الآية: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُ ما كُنْتُم فَولُّوا وجوهَكُم شَطْرَه، وإِنَّ الذين أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أنه الحقُّ من ربهم، وما اللهُ بغافلٍ عَمًّا يعملون} [البقرة: 144]. فكان تغيير القبلة واحداً من مظاهر الابتعاد عن اليهود و اجتنابهم، كما أنّاتّخاذ الكعبة قبلة، كان من شأنه كسب رضا العرب واستمالة قلوبهم، وترغيبهم في الاِسلام، تمهيداً لاعتناق دين التوحيد، ونبذ الاَصنام، وخاصة أنّ الكعبة كانت موضع احترام العرب وتقديسهم منذ أن رفع النبي إبراهيم عليه السلام قواعدها.وقد تمّ التحويل خلال الركعة الثانية من صلاة الظهر، حين أخذ جبرائيل عليه السلام يد النبى صلى الله عليه وسلم وأداره نحو المسجد الحرام،فتبعه الرجال والنساء في المسجد، فتوجه الرجال مكان النساء واتخذت النساء مكان الرجال . وكان ذلك ـ حسب أغلب الروايات ـ في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة. ويروى أن ذلك كان في صلاة ظهر، وقد صلى الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ركعتين، فلما نزلت آية تحويل القبلة استدار مع المسلمين تجاه الكعبة وصلى الركعتين الباقيتين، وكانت صلاة العصر من هذا اليوم أول صلاة كاملة صلاها تجاه الكعبة المشرفة.وفي تحول المسلمين إلى الكعبة وانصرافهم عن بيت المقدس طعن السفهاء من المشركين وأهل الكتاب وقالوا: ما وَلاَّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها؟ فنـزل قوله تعالى: {سيقول السفهاءُ من الناس ما وَلاَّهُم عن قبلتهم التي كانوا عليها قُلْ لله المشرقُ والمغربُ يهدي مَنْ يشاءُ إلى صراطٍ مستقيم} البقرة: 142 إرتفاع الشمس لمواجهة القبلة وتعامد الشمس على مكة المكرمة لاحظ قدامى علماء الفلك المسلمين أن الشمس فى حركتها الظاهرية اليومية ما بين الشروق والغروب قد تمر بإتجاه قبلة الصلاة ، وتتحقق هذة الظاهرة كل يوم فى معظم أنحاء العالم الإسلامى ، وقد أطلقوا على الوفت الذى يكون فيه مركز الشمس فى إتجاه القبلة " سمت القبلة " ومن البديهى أن هذا الوقت يختلف من يوم لأخر على مدار السنة ويختلف كذلك من مكان لأخر . وقد كانت حسابات القدامى لسمت القبلة مبنية فى الغالب على فرض إنتظام حركة الشمس وهذا غير صحيح ، ولهذا جاءت حساباتهم فى الغالب غير دقيقة . ولذا فقد تم إعادة حساب سمت القبلة بطرق الحساب الدقيقة وذلك لعدد من المدن . ويلاحظ أن إتجاه الشمس يكون عكس إتجاه الظل لذا فقد يكون أسهل على الراصد رصد ظل خيط شاغول أو ظل شاخص راسى فى لحظة سمت القبلة الموضحة بالجداول فى يوم الرصد حيث يكون إتجاه القبلة هو عكس إتجاه الظل . وفى بعض المناطق مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا لاتتحقق ظاهرة سمت القبلة بمعناها السابق وهو وجود مركز الشمس فى إتجاه القبلة وفى هذة الحالة فإننا نحسب الوقت الذى يصنع فيه مركز الشمس 180 درجة مع القبلة ، وعندها يكون إتجاه ظل الشاخص الرأسى هو إتجاه القبلة تماماً . وفى مناطق معينة من العالم قد يتحقق شرط سمت القبلة بمعناه التقليدى فى بعض أيام السنة ولا يتحقق فى أيام أخرى ، وفى هذة الحالة فإننا نستخدم سمت القبلة بمعناه التقليدى فى بعض الأيام وفى الأيام الأخرى نستخدم الحالة الثانية التى حسبنا فيها وقت وجود الظل فى إتجاه القبلة بدلاً من وقت وجود مركز الشمس فى إتجاه القبلة فى الحالة التقليدية . هذا وبالإمكان حساب الأوقات التى يكون فيها مركزالشمس أو يكون فيها الظل متعامداً على إتجاه القبلة إلا أن ذلك يستدعى وجود جهاز لتوقيع الزاوية القائمة لتعيين القبلة . وتعيين إتجاه القبلة بطريقة سمت القبلة قد يكون أدق من تعيينه برصد الشمس فى لحظة الظهر لتحديد إتجاه الزوال ( الشمال – الجنوب ) ثم قياس إنحراف القبلة عن هذا الإتجاه بالتيودوليت لأن حركة الشمس الأفقية فى لحظةالزوال تكون فى أقصى سرعة لها مما يؤثر سلبياً على دقة الرصد . ودقة تعيين إتجاه القبلة بطريقة سمت القبلة تتوقف عموماً على إنحراف القبلة عن خط الزوال فكلما كانت قريبة من خط الزوال كان تعيينها أقل دقة وكلما كانت قريبة من خط الشرق – الغرب كان تحديدها أعلا دقة حيث أن سرعة الشمس الأفقية أعلا ما يمكن عند عبورها لخط الزوال وأقل ما يمكن عند مرورها بإتجاه الشرق- الغرب . تعامد الشمس على الكعبة المشرفة تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة مرتان فىالسنة وقت الظهر أى فى لحظة العبور العلوى للشمس ، وذلك عندما يكون ميل الشمس مساوياً لخط عرض مكة المكرمة . ويحدث ذلك يومى 28 مايو ، 16 يوليو تقريباً . فإذا رصدنا الشمس لحظة تعامدها على الكعبة المشرفة فإن مركزها يكون فى إتجاه الكعبة أى فى إتجاه القبلة وذلك فى أى مكان فى العالم يمكن أن ترى فيه الشمس أى الأماكن التى تقع فيها هذة اللحظة نهاراً . وهى حوالى نصف الكرة الأرضية ، ويكون سمت القبلة آنذاك هو وقت الظهر فى مكة المكرمة وهى لحظة واحدة يمكن حسابها بالتوقيت المحلى لأى مدينة حيث تكون الساعة التاسعة وثمان عشر دقيقة بتوقيت جرينتش ليوم 28 مايو ، تكون الساعة التاسعة وسبع وعشرون دقيقة بتوقيت جرينتش ليوم 16 مايو . وفى نصف الكرة الأرضية الذى تحدث فيه هذة اللحظة ليلاً كما هو الحال فى أمريكا الشمالية مثلاً فإننا نستخدم ظاهرة أخرى وهى تعامد الشمس على النقطة المقابلة لها قطرياً فى الجهة الأخرى من الكرة الأرضية وهذة النقطة تسمى " قطب مكة " وهى تقع على خط عرض 21 درجة 25 دقيقة جنوب خط الإستواء وعلى خط طول 140 درجة و 11 قيقة غرباً وعند تعامد الشمس على هذة النقطة يكون إتجاه القبلة عكس إتجاه الشمس أى فى إتجاه ظل الشاخص ويحدث ذلك تقريباً يومى 29 نوفمبر الساعة 21 وتسع دقائق بتوقيت جرينتش ، يوم 14 ناير الساعة 21 والدقيقة 30 بتوقيت جرينتش . ويلاحظ أنه فى كلتا حالتى التعامد سواء على مكة المكرمة أو على قطبها قد يوجد خطأ صغير فى تحديد وقت سمت القبلة لأن شرطى تعامد الشمس وهما تساوى ميلها مع خط العرض ، وكذا وجودها فى العبور العلوى أى لحظة الظهر قد لا يتحققان سوياً فى نفس اللحظة بالضبط بل قد يحدث أنه فى وقت الظهر يكون ميل الشمس أكبر أو أصغر قليلاً من خط عرض مكة المكرمة فى الحالة الأولى أو خط عرض قطبها فى الحالة الثانية مما ينشأ عنه خطأ صغير فى تعيين وقت سمت القبلة يمكن إهماله . لحظة تعامد الشمس على مدينة مكة المكرمة ونقطة التعامد المقابلة لها قطرياً قطب مكة وقت تعامد الشمس على مكة المكرمة بتوقيت جرينتش 16 يوليهدقيقة ساعة بيانات لحظة التعامد 28 مايودقيقة ساعة بيانات لحظة التعامد 12 6 وقت الزوال 11 57 وقت الزوال 2 -39 خط طول مكة بالزمن 02 -39 خط طول مكة بالزمن 9 27 وقت التعامد بتوقيت جرينتش 9 18 وقت التعامد بتوقيت جرينتش وقت تعامد الشمس على النقطة المقابلة لمكة المكرمة بتوقيت جرينتش 14 ينايردقيقة ساعة بيانات لحظة التعامد 29 نوفمبردقيقة ساعة بيانات لحظة التعامد 12 9 وقت الزوال 11 48 وقت الزوال 9 21 خط طول النقطةالمقابلة بالزمن 9 21 خط طول النقطةالمقابلة بالزمن 21 30 وقت التعامد بتوقيت جرينتش 21 09 وقت التعامد بتوقيت جرينتش لحظة سمت القبلة فى مدن العالم يومى 28 مايو و 16 يولية وهما اليومان اللذان تتعامد فيهما الشمس على مدينة مكة المكرمة لحظة العبور العلوى لحظة السمتيوم 16 يولية لحظة السمتيوم 28 مايو فارق التوقيتالعالمى المدينة م 12:27 12:18 +3 مكةالمكرمة 1 12:27 12:18 +3 القاهرة 2 13:47 13:18 +4 مسقط 3 13:47 13:18 +4 دبى 4 13:47 13:18 +4 أبو ظبى 5 12:27 12:18 +3 الدوحه 6 12:27 12:18 +3 المنامه 7 12:57 12:48 +3.5 طهران 8 12:27 12:18 +3 الكويت 9 12:27 12:18 +3 عدن 10 12:27 12:18 +3 صنعاء 11 12:27 12:18 +3 بغداد 12 11:27 11:18 +2 بيروت 13 11:27 11:18 +2 دمشق 14 11:27 11:18 +2 عمان 15 11:27 11:18 +2 القدس 16 11:27 11:18 +2 غزة 17 11:27 11:18 +2 انقره 18 11:27 11:18 +2 الخرطوم 19 11:27 11:18 +2 طرابلس 20 10:27 10:18 +1 تونس 21 10:27 10:18 +1 الجزائر 22 09:27 09:18 0 الرباط 23 12:27 12:18 +3 مقديشيو 24 12:27 12:18 +3 دار السلام 25 12:27 12:18 +3 نيروبى 26 12:27 12:18 +3 كمبالا 27 10:27 10:18 +1 فورت لامى 28 10:27 10:18 +1 ايوجا 29 10:27 10:18 +1 لاجوس 30 09:27 09:18 0 اكرا 31 09:27 09:18 0 داكار 32 09:27 09:18 0 ابيدجان 33 09:27 09:18 0 فريتون 34 09:27 09:18 0 لندن 35 10:27 10:18 +1 باريس 36 10:27 10:18 +1 روما 37 10:27 10:18 +1 مدريد 38 10:27 10:18 +1 فينا 39 10:27 10:18 +1 برن 40 10:27 10:18 +1 بروكسل 41 10:27 10:18 +1 بون 42 10:27 10:18 +1 اوسلو 43 11:27 11:18 +2 اثينا 44 11:27 11:18 +2 نيقوسيا 45 12:27 12:18 +3 موسكو 46 14:27 14:18 +5 طشقند 47 14:57 14:48 +5.5 نيودلهى 48 17:27 17:18 +8 بكين 49 وقت تعامد الشمس على النقطة المقابلة لمكة المكرمة بتوقيت جرينتش 6:30 6:9 +9 طوكيو 1 7:30 7:9 +10 سيدنى 2 16:30 16:9 -5 واشنطن 3 13:30 13:9 -8 سان فرانسيسكو 4 16:30 16:9 -5 اوتاوا 5 18:30 18:9 -3 ريو دى جانيرو 6 18:30 18:9 -3 بيونس ايرس 7 محمد مجدى
  19. Pyramid Secret Power It is helpful to keep in mind that the Great Pyramid was constructed over 4000 years ago, when most cultures of the world were living in mud or stone structures, had no plumbing, language, schooling, or medicine. Math capabilities consisted mostly of adding and subtracting. The earth was considered flat. The sun and stars were thought to revolve around the earth, and the modern calendar did not exist CONSTRUCTION AND DIMENSIONS To date, archaeologists have located 98 pyramids in Egypt, all of which are located on the West Bank of the Nile. None on East side. The Great Pyramid has been dated as circa 2770 B.C. The pyramid was built in 2623 B.C. The pyramid was built circa 2450 B.C. according to star alignment data for the 4 air shafts of the King and Queen's chambers. In 1986 a study was conducted in which mortar samples were collected for carbon-14 dating. Two samples were tested at the Southern Methodist University in Dallas and thirteen samples were tested in labs in Zurich using an accelerator. The resulting dates give an age of somewhere between 3809 B.C. and 2869 B.C., a figure which is some 400-500 years older than dates accepted by the majority of egyptologists. In video footage of the robotic exploration of the northern shaft of the Queen's Chamber two small objects are visible: a metallic hook and a small baton of wood. Retrieval of the wool would be invaluable for additional carbon dating. At the time the pyramid was built there was no written language (only hieroglyphics). The pyramid is the most comprehensively surveyed building in the world. The Giza Plateau has a fairly level granite bedrock base, in essence, a flat topped mountain. Other regions near the Great Pyramid could not have supported the immense weight of the structure. The Great Pyramid is at the northern edge of the Giza plateau and close to the cliff there. Much of the rubble and debris from construction was dumped over the cliff and actually acts to strengthen the cliff from crumbling due to the tremendous weight and closeness of the Great Pyramid. There is so much stone mass in the pyramid that the interior temperature is constant and equals the average temperature of the earth, 68 degrees Fahrenheit. The pyramid is estimated to have 2,300,000 stone blocks weighing from 2-30 tons each with some weighing as much as 70 tons. Computer calculations indicate 590,712 stone blocks used in construction. Two types of limestone were used for construction. A soft limestone either pure or nummulitic was used for the bulk of the core blocks and a hard white limestone for the mantle. Hard limestone becomes more polished with age. The base of the pyramid covers 13.6 acres with each side greater than 5 acres in area. The outer mantle was composed of 144,000 casing stones, all highly polished and flat to an accuracy of 1/100th of an inch, about 100 inches thick and weighing about 15 tons each with nearly perfect right angles for all six sides. Computer calculations indicated 40,745 casing stones were used averaging 40 tons each before the face angle was cut. The average casing stone on the lowest level was 5 ft. long by 5 ft. high by 6 ft. deep and weighed 15 tons. The casing stones weighing as much as 20 tons were placed with an accuracy of 5/1000ths of an inch, and an intentional gap of about 2/100ths of an inch for mortar. Assuming 590,712 blocks and a build time of 20 years an average of 81 blocks per day would need to be placed. Using 10 work crews per side of the pyramid, each work crew would need to place 2 blocks per day. The mortar used is of an unknown origin. It has been analyzed and it's chemical composition is known but it can't be reproduced. It is stronger than the stone and still holding up today. The cornerstone foundations of the pyramid have ball and socket construction capable of dealing with heat expansion and earthquakes. The four corner sockets are at different heights. The vertical distance between the highest and lowest is 17 inches. The reference point known as the "mean socket level", or base level, is generally used as the reference for height and perimeter measurements. The "sidereal socket level" is the mean of just the SW and SE socket heights. The length of a base is 9131 PI from corner to corner in a straight line. The length of a base side at the base socket level is 9131 pyramid inches or 365.24 pyramid cubits. The length of a base side at sidereal socket level is 9131.4 pyramid inches or 365.256+ pyramid cubits. The length of the perimeter at the sidereal socket level is 36525.63629+ pyramid inches. 201 complete courses of masonry remain with remnants of 2 more at the summit. The top surface is 5478 pyramid inches above the mean socket level. Another 335 pyramid inches higher is the geometric apex formed by the corner edges of the projected mantle. The 35th course of stones is roughly 50 inches tall, nearly twice the height of the previous courses. The height of the 35th course = 1162.6 PI from ground or the length of the Antechamber x 10. The capstone is thought to have been intact about 100 B.C. since no mention of its absence was recorded by the historian Diodorus Siculus. The capstone of the pyramid is thought to have always been absent. The capstone is thought to have been an exact replica of the large pyramid on a scale of 1 to sqrt(Pi)/100. The ratio of any corresponding pyramid dimension over the capstone dimension, when multiplied by the square root of Pi equals 100. The estimated height of the capstone is about 103.03+ pyramid inches and about 6-1/2 cubits on a side. The height of the pyramid to the missing apex formed by extending the sides is 5813 PI. The perfect formula height of the pyramid including the missing apex is 5813.2355653763+ PI, calculated from perimeter of base (sidereal socket level) divided by 2 Pi. The height to the missing apex is 5812.98 PI. The height of the pyramid without the capstone is 5496 PI. The four faces of the pyramid are slightly concave, the only pyramid to have been built this way. The centers of the four sides are indented with an extraordinary degree of precision forming the only 8 sided pyramid. The effect is not visible from the ground or from a distance but only from the air, and then only under the proper lighting conditions. The 5 angles of the Great Pyramid are: edge to edge of face at apex = 76:17:13.2 (deg,min,sec), edge to diagonal edge at apex = 96:3:0.0, dihedral or face to face parallel to base = 112:25:39.4, edge to base = 41:59:50.5, face to base = 51:51:14.3. The face to base angle is the angle of the casing stones. The Great Pyramid is the only pyramid to have chambers above ground level. {not true, for example Bent Pyramid of Sneferu (Khufu's father), Red pyramid at Dashur} [18:310] - The volume of the pyramid is: V = 1/3 base area x height = 161,559,817,000 cubic PI = 10,339,828.3 cubic pyramid cubits. {(5813.2355653 PI)/3 * 9131 PI * 9131 PI} The length of the Great Pyramid's corner edges are 8688.00 PI. The slant face height of the Great Pyramid's sides are 7391.72 PI. The area of the base covers 13.3 acres or 83,375,161 sq. PI. The area of each face covers 10.8 acres or 67,493,782 sq PI. The angle of the Descending Passage is 26 deg, 18 min, 9.5 sec or about 26.30 degrees. The passages are straight to within 0.013 in. per 100 ft. The dimensions of the Descending Passage are 4535 PI in length, 41.524 PI in width, and 36.197 PI in height. The length of the Ascending passage from the junction of the Descending Passage to the Grand Gallery is 1543.46451 PI. The length of the Grand Gallery is 1881.5985600+ PI, and its width just above the ramp stones is 82.41 PI. Grand Gallery is 28 feet high by 1881-1/3 PI long. The length of the horizontal passage to the Queen's Chamber is 1521.31136 PI. The name "Queen's Chamber" is considered a misnomer by Egyptologists since no queens have ever been found in pharaoh's pyramids. The volume of the Queen's Chamber is 9,963,200 cubic PI. Dimensions of the King's Chamer in PI: 412.132 x x 230.243 H Dimensions of the King's Chamber in PI: 413 L x 206 W x 228 H Height of King's Chamber is 230.388 PI. The lowest course of blocks in the King's Chamber appears 5 PI shorter than the rest because the floor is raised above the base of the walls. The height of the walls is then 235.243 PI. There are 100 blocks making up the walls of the King's Chamber in 5 courses. Antechamber to King's Chamber: 116.26471 PI length (103.03292 PI is granite), 149.44644 PI high Coffer measurements: volume = 71250 cubic PI, interior length = 77.8141353+ PI, interior width = 26.6836336+ PI, interior depth = 34.3147946+ PI, exterior length (at top) = 89.94438003 PI, exterior length (at bottom) 89.6578860 PI, exterior width = 38.67063162 PI, exterior height = 41.21316892, side and end thickness = 5.99349900 PI, bottom thickness = 6.89837429 PI. The granite coffer in the King's Chamber is too big to fit through the passages and so it must have been put in place during construction. Microscopic analysis of the coffer reveals that it was made with a fixed point drill that used hard jewel bits and a drilling force of 2 tons. The coffer was sawed out of a block of solid granite. This would have required bronze saws 8-9 ft. long set with teeth of sapphires. Hollowing out of the interior would require tubular drills of the same material applied with a tremendous vertical force. Although the walls of the Queen's Chamber are of finished stone, the floor is rough and unfinished. Many believe the room to have been abandoned as the intended pharaoh's burial room as the King's Chamber was completed. The horizontal passage to the Queen's Chamber still bears faint red ocher construction lines along its entire 150 foot length. The horizontal passage is also rough and unfinished. The Queen's Chamber has a gabled roof and the King's Chamber a flat roof. It was long a custom for Egyptians to bury their women in rooms with gabled roofs but to bury men in rooms with flat ceilings. The casing stones for the Great Pyramid were cut in quarries from Tura and Masara located on the east bank of the Nile on outskirts of Cairo. The Great Pyramid had a swivel door entrance at one time. Swivel doors were found in only two other pyramids: Khufu's father and grandfather, Sneferu and Huni, respectively. It is reported that when the pyramid was first broken into that the swivel door, weighing some 20 tons, was so well balanced that it could be opened by pushing out from the inside with only minimal force, but when closed, was so perfect a fit that it could scarcely be detected and there was not enough crack or crevice around the edges to gain a grasp from the outside. The original entrance was located on the north face, about 49 feet above the base and 24 feet east of the central axis of the north face. The Grand Gallery contains two grooves, one in the east wall and one in the west wall. They are 7 inches high, 1 inch deep, and 5 inches up from the 3rd overlapping corbel. They run the entire length of the gallery. Of all the pyramids, only the Great Pyramid has "air shafts". The King's Chamber has 2, about 5 inches in diameter which connect to the exterior. The Queen's Chamber has 2 which stopped just short of the walls of the chamber and which do not penetrate completely to the exterior. The cross section of these shafts are sometimes oval, sometimes domed, and sometimes rectangular. There are no hieroglyphics or writings in the Great Pyramid. The only symbols are some graphics on the wall of the Room of Chaos. "Quarry Marks" exist in the relieving chambers above the King's Chamber, including one mark which is reported to indicate Khufu, the pharaoh under whose reign the Great Pyramid was built. One source suggests that these quarry marks were faked by Howard Vyse in 1837.The reasons give are many, but the main ones are: These marks appear only in the 4 relieving chambers opend by Vyse and not in the original relieving chamber opened by Davison in 1765. Vyse's diary for that day described a thorough examination of the relieving rooms but no mention of the hieroglyphics and quarry marks. The marks were mentioned only the next day, when Vyse returned with witnesses. There are problems with the hieroglyphics in that they are a mixture of styles and syntax/usage from differing time periods of Egypt. And finally, in the marks bearing Khufu's name, mistakes were made. Those same mistakes occur in the only two hieroglyphics references that would have been available to Vyse at that time. Each of the ceiling stones in the Grand Gallery were individually removable. The Great Pyramid could have functioned as a stellar observatory during its construction. There are 36 ceiling stones in the roof of the Grand Gallery. Taking average earth density as 1.0, the average density of the core limestone blocks is 0.412, the limestone casing blocks is 0.367, the granite of the King's Chamber is 0.479. The estimate for the average density of the pyramid as a whole, taking into account the different type and quantities of stone as well as the hollow chambers is 0.4078994+ times that of the average earth density (taken as 1.0). In 1872, Waynmon Dixon was opening the shafts of the Queen's chamber, which originally stopped 5 inches short of the final block in the walls of the Queen's Chamber. In the northern shaft, he found three items: a rough stone sphere, a small two pronged hook made out of some metal, and a fine piece of cedar wood some 12" long with some strange notches cut into it. These were sent to England a short time later and were lost until 1993, when they were re-located in storage in the British Museum. The wood, however, was missing. SECRET ROOMS Sixty-five meters up the southern shaft of the Queen's Chamber is a miniature portcullis slab discovered by a robotic camera in 1993. Attached are two copper fittings, one broken.This area of the shaft is lined with Tura limestone, which is typically used in pyramids only for lining chambers. In the King's Chamber all of the stone joints are very tight except in the lower left-hand corner of the west wall. Here the joints are larger than normal and covered by mortar. This is a strong indication of an opening to another chamber or passage. The Egyptian government has refused requests for further exploration. See a diagram In 1986 a French team using microgravimeter equipment detected small hidden cavities behind the west wall of the horizontal passage to the Queen's Chamber. They were permitted to bore a 1" diameter hole and found a cavity filled with sand. They were not permitted to dig or tunnel for further investigation. The cavities in the horizontal passage to the Queen's Chamber correspond to two floor stones in this passageway with joints perpendicular to the rest of the joints in the floor stones. This type of indicator can also be found at the junction of the descending and ascending passageways. About 70 feet along the north side of the Great Pyramid from the northeast corner is a 4x10 ft stone sunk into the foundation at an angle. The joints are very precise and this is the only stone in the foundation perimeter not at a right angle to normal construction. It would have been covered by the mantle but is now accessible since the mantle is gone. It is very likely an entrance. No further investigation has been done. See a diagram It has long been believed that the Sphinx had subterranean tunnels leading to each of the three major pyramids. In October, 1994, a passage leading to a subterranean area beneath the Sphinx was re-discovered. Further investigation is expected in February of 1995. In 1987 a Japenese team used an electromagnetic wave method to search for cavities in the Great Pyramid. They identified a cavity under the horizontal passage to the Queen's Chamber about 1.5 meters beneath and extending for 2.5-3.0 meters in depth. They also identified a cavity behind the western part of the northern wall of the Queen's Chamber. They identified no cavities within the King's chamber, possibly due to the denser granite walls. Three potential cavities were identified in the area of the Sphinx. In 1988 a Japanese team lead by Professor Yoshimura detected a cavity off the Queen's Chamber passageway very near to where the French team drilled in 1986. They also detected a large cavity behind the NW wall of the Queen's Chamber and a sign of a tunnel outside of the pyramid, which appeared to run underneath the structure. Egyptian authorities intervened and halted the project. The team has not been allowed to return to complete the project. In October of 1992, Professor Jean Kerisal was part of a team conducting ground penetrating radar and microgravimetric measurements in the Pit and horizontal passage connecting the bottom of the descending passage. Results in the Pit were not conclusive but were extremely promising in the horizontal chamber. A structure was detected under the floor of the horizontal passage. A second structures was detected on the western side of the passageway about 6 meters before the entrance to the chamber. Soundings seem to indicate a vertical shaft 1.4 x 1.4 meters and at least 5 meters deep very close to the western wall of the passage. This could be either a natural chamber in the limestone or a completely separate passageway system. GEOMETRIC RELATIONS The information symbolized within the Great Pyramid is repeated multiple times. The ratio of the diagonal of the pyramid's base to it's height = 9:10 The slope of the angle of the pyramid's corners are in the ratio of 9:10 The length of the Antechamber to the King's Chamber = 1/50th the height of the pyramid. Value of Pi: The perimeter of the base divided by twice the height = Pi to 5 decimal places {9131*4/5813*2 = 3.141579+} The relationship of Pi between the circumference and diameter of a circle was thought to have been first reported in 300 B.C. by the Greek mathematician Archimedes. Value of Pi: The perimeter of the north or south wall of the King's Chamber divided by the length of the wall = Pi {(230.38+5.0+412.12)*2 / 412.12 = 3.14} Value of Phi: - The ratio of the apothem (face slant height) to half a base side = Phi (1.618). Phi is another transcendental number like Pi which has no exact value (approximate value = 1.6181818...). The unique properties of Phi are that phi +1 = phi squared and also 1 + 1/phi = phi. The Phi ratio is the basis for the Fibonacci sequence 1,1,2,3,5,8,13.,21,34... which was not generally publicized until 1200 A.D. There is evidence that the Egyptians had worked out a relationship between Pi and Phi of: Pi = 6/5ths of (Phi)**2. If the height of the pyramid is taken as the radius of a circle, then the circumference of this circle is the same as the perimeter of the base. This provided the complimentary squaring of a circle and circling of a square. The key to this relationship is knowledge of the value of Pi and designing the angle of the pyramid to be exactly 51 degrees, 51 minutes, and 14.3 seconds. The length of the King's Chamber in pyramid inches used as the diameter of a circle produces a circle with area equal to the area of the base of the pyramid if that area is expressed in Sacred Cubits. The Pythagorean relationship represented by a 3-4-5 right triangle is displayed in the dimensions of the King's Chamber. The east wall diagonal is 309", the length is 412", and the long central diagonal is 515". However, the Pythagorean relation was not identified until 497 B.C. In the King's Chamber, the stone over the entrance is the only stone in the walls that is two courses high. It represents a 3-4-5 Pythagorean relationship by its measure of 124"L x 93"H x 155" diagonal. The coffer's mean length is the same as the width of the King's Chamber minus the length of the antechamber. The external height of the coffer is 1/10th the length of the King's Chamber. The top of the coffer has an inset to hold the lid. The inset forms a rectangle of 80.949+ PI by 34.244+ PI. The perimeter of this rectangle is the same as the height of the King's Chamber {230.388 PI}. The coffer's interior volume is 1/2 of it's exterior volume. GEOPHYSICAL AND ASTRONOMICAL RELATIONS The information encoded into the Great Pyramid is repeated multiple times. With the mantle in place, the Great Pyramid could be seen from the mountains in Israel and probably the moon as well. It's polished surfaces would have reflected light like a beacon. Mean Earth Temperature: The average temperature of Egypt equals the average temperature of earth = avg. temperature of Queen's Chamber = 68 degrees Fahrenheit. With the original surrounding courtyards and temples in place, the pyramid was used as a sundial. The pyramid was used to indicate solstices and equinoxes. The pyramid is located at 29 degrees, 58 minutes, 51.06 seconds north latitude, and 31 degrees, 9 minutes, and 0.0 seconds east longitude. Marks Spring Equinox: Due to the angle of the sides of the pyramid vs. it's latitude, it casts no shadow at noon during the spring equinox. Aligned True North: The Great Pyramid is the most accurately aligned structure in existence and faces true north with only 3/60th of a degree of error. The position of the North Pole moves over time and the pyramid was probably exactly aligned at one time. Center of Land Mass: The Great Pyramid is located at the center of the land mass of the earth. The east/west parallel that crosses the most land and the north/south meridian that crosses the most land intersect in two places on the earth, one in the ocean and the other at the Great Pyramid. Tropical Year or Calendar Year: The length of a base side is 9131 pyramid inches measured at the mean socket level, or 365.24 pyramid cubits, which is the number of days in a year. {9131/25 = 365.24, accurate to 5 digits} Tropical Year: - The perimeter of the base divided by 100 = 365.24, the number of days in a year. {9131 PI * 4 / 100, accurate to 5 digits} Tropical Year: The length of the Antechamber used as the diameter of a circle produces a circumference of 365.242. {accurate to 6 digits} Tropical Year: - The length of the granite portion of the floor of the antechamber to the King's Chamber times 2*sqrt(Pi) = 365.242 Tropical Year: The ratio of the lengths of the Grand Gallery to the solid diagonal of the King's Chamber times 100 equals the number of days in a tropical year. {(1881.5985600 / 51.516461) * 100 = 365.242200, accurate to 8 digits} Sidereal Year: - The length of the antechamber of the King's Chamber times Pi =length of a sidereal year { 116.26471 PI * 3.14159 = 365.25636 days, accurate to 8 digits} Sidereal Year: The length of a base side at sidereal socket level is 365.256+ pyramid cubits. {accurate to 6 digits} Synodical Month: The "unit dimension" for the Queen's Chamber is 92.173077+ PI. The number of days in the moon's synodical month can be found from: 10 * U.D. = 10 * Pi * SM - 6, where SM is the days and 6 represents "man's" number. {921.73077 = 10*3.14159*SM - 6, SM = 29.5305882 days = 29days, 12hrs, 44min, 2.76 sec, accurate to 9 digits} Synodical Month: Ten times the ratio of the lengths of the Grand Gallery to the Horizontal Passage equals the ratio of a tropical year to a synodical month. {10 * (1881.5985600 / 1521.31136) = 1.236826733; 365.2422 / 29.5305882= 1.236826702, the same to 8 digits} Synodical Month: - The ratio of the lengths of the Grand Gallery to the Ascending Passage is 1/10th the ratio of the day's in the Bible's prophetic year (360) to the days in the moon's synodical month. {1881.5985600 / 1543.46451 = 0.1 * (360/SM), SM = 29.53059357+, accurate to 8 digits} Mean Distance to the Sun: The height of the pyramid times 10**9 = avg. distance to sun. {5813.2355653 * 10**9 * (1 mi / 63291.58 PI) = 91,848,500 mi} Mean Distance to the Sun: Half of the length of the diagonal of the base times 10**6 = average distance to the sun Mean Distance to Sun: The height of the pyramid times 10**9 represents the mean radius of the earth's orbit around the sun, or Astronomical Unit. { 5813.235565376 pyramid inches x 10**9 = 91,848,816.9 miles} Mean Distance to Moon: ] The length of the Jubilee passage times 7 times 10**7 is the mean distance to the moon. {215.973053 PI * 7 * 10**7 = 1.5118e10 PI = 238,865 miles } Sun's Radius: Twice the perimeter of the bottom of the granite coffer times 10**8 is the sun's mean radius. { 270.45378502 PI* 10**8 = 427,316 miles} Earth's Polar Radius: The Sacred Cubit times 10**7 = polar radius of the earth (distance from North Pole to earth's center) {25 PI * 10**7 * (1.001081 in / 1 PI) * (1 ft / 12 in) * (1 mi/ 5280 ft) = 3950 miles } Earth's Polar Radius: The Pyramid embodies a scale ratio of 1/43200. The height *43200 = 3938.685 miles, which is the polar radius of the earth to within 11 mi. Radius of the Earth: The curvature designed into the faces of the pyramid exactly matches the radius of the earth. Equatorial Circumference of the Earch: The Pyramid embodies a scale ratio of 1/43200. The perimeter of the base * 43200 = 24,734.94 miles, which is within 170 miles of the equatorial circumference of the earth. Precession of the Equinoxes: The sum of the pyramid's two base diagonals in PI = length of the Precession of the Equinoxes (~25827 years) Precession of the Equinoxes: The distance from the ceiling of the King's Chamber to the apex of the pyramid = 4110.5 PI. Which is the radius of a circle whose circumference = the precession of the equinoxes. {4110.5 * 2 * Pi = 25827} Precession of the Equinoxes: The perimeter of the 35th course of blocks, which is much thicker than any of the other courses, gives a figure for the precession of the equinoxes. Speed of Earth around the Sun: - The pyramid inch times 10**8 = the speed of the earth around the sun, circa 2600 B.C. Mass of the Earth: The weight of the pyramid is estimated at 5,955,000 tons. Multiplied by 10**8 gives a reasonable estimate of the earth's mass. Average Land Height: The average height of land above sea level for the earth is 5449 inches. This is also the height of the pyramid. The pyramid suggests a temperature system: 0 = freezing point of water, 50 = unvarying temp of Queen's Chamber, 250 = boiling point of water. Given this, then 1000 = temp of red hot iron, 4000 = temp that iron liquifies, and 5000 = temp of white heat and temp that platinum fuses. Nice round numbers. 5 cubic pyramid inches of earth of average density has the same mass as 1/(50x50) of the coffer's volume of water at a temperature that is 1/5th the difference between freezing and boiling. On midnight of the autumnal equinox in the year of the Great Pyramid's completion, a line extending from the apex pointed to the star Alcyone. Our solar system is thought by some to revolve around this star along with other solar systems much like the planets revolve around our sun. A line drawn on a map from the apex of the pyramid to Bethlehem = angle of the Ascending Passage and crosses the Red Sea at the most likely point that the Israelites crossed when departing Egypt (Parting of the Red Sea). A line drawn on a map south from the apex of the pyramid at the angle of the Ascending Passage crosses Mount Sinai {Mt. Horeb} (Ten Commandments). North Star Pointer: The Descending Passage pointed to the pole star Alpha Draconis, circa 2170-2144 B.C. This was the North Star at that point in time. No other star has aligned with the passage since then. The 344 ft. length of the Descending Passage provides an angle of view of only +/- 1/3 of a degree. Alpha Draconis has not been in alignment for thousands of years. The next alignment will be with the North Star, Polaris, in about 2004 A.D. Polaris in Greek means "Satan". The southern shaft in the King's Chamber (45 deg, 00 min, 00 sec) pointed to the star Al Nitak (Zeta Orionis) in the constellation Orion, circa 2450 B.C. The Orion constellation was associated with the Egyptian god Osiris. No other star aligned with this shaft during that Epoch. 1The northern shaft in the King's Chamber (32 deg, 28 min, 00 sec) pointed to the star Alpha Draconis, circa 2450 B.C. The southern shaft in the Queen's Chamber (39 deg, 30 min, 00 sec) pointed to the star Sirius, circa 2450 B.C. Sirius was associated with the Egyptian goddess Isis and is also part of a unique ceremony practiced by the African Dogon tribe. The northern shaft in the Queen's Chamber (39 deg, 00 min, 00 sec) pointed to the star Ursa Minor, circa 2450 B.C. Pyramids mirror Orion Constellation: The pyramid positions on the ground are a reflection of the positions of the stars in the constellation Orion circa 10,400 B.C. Five of the 7 brightest stars have pyramid equivalents: The 3 great pyramids of Khufu, Khafra, and Menkaura for the belt of Orion, the pyramid of Nebka at Abu Rawash corresponds to the star Saiph, the pyramid at Zawat al Aryan corresponds to the star Bellatrix. The only two missing star positions are for Betelgeuse and Rigel. The Light Equation: The height of the Great Pyramid, minus the height of the capstone represents one millionth the time it takes light to travel the mean radius of the earth's orbit around the sun (1 astronomical unit) using 1 pyramid inch equals 24 hours (mean solar day). { (5813.2355653 - 103.0369176) / 10**6 = .0057101986+ days = 493.36116 seconds = 8 minutes, 13.36 seconds } Pyramid as a crystal: If the pyramid were a clear crystal or glass prism, it would reflect sunlight at an angle of about 26.5 degrees. {the descending passing has an angle of about 26.30 degrees} The Velocity of Light: With distance of one A.U. known and the transit time of light for this same distance the velocity of light can be found. { 91,848,816.9 miles / 493.36+ seconds = 186,169.5 miles/sec } The Constant of Aberration of Light: - The telescope adjustment due to the speed of the earth as it moves through space when viewing stars. It is measured as an angle of tilt and is 20.2608+ seconds of arc. The difference in width between the upper Grand Gallery and Ascending Passage as measured from an axial line through the center is 20.26 pyramid inches. The Sun's Parallax: The size of the earth as viewed from the Sun and expressed as an angle and generally taken to be 1/2 the diameter at the equator (Solar Equatorial Parallax) is 8.9008091 seconds of arc using 91,848,817 miles as the mean distance to the sun and 3963.4914 miles as the equatorial radius. The distance between the mean socket level and the height of the leveled bedrock is 8.9008 PI. Earth's Volume: The product of the pyramid's volume and density times 10**15 equals the ratio of volume to density of the earth. {10,339,823.3 cubic cubits * 0.4078994 * 10**15 = 4.21760772 x 10**21 cubic cubits = 259.93 x 10**9 cubic miles} Earth's Mass: Mass of the pyramid = volume * density = 10,339,823.3 cubic cubits *0.4078994 earth density = 4,217,497. The mass converted to pyramid tons = 4217607.72 *1.25 = 5,272,010 pyramid tons. Since the mean density of the earth was defined as 1.0, then the mass of the earth is 10**15 times the mass in pyramid tons = 5.272 x 10*21 pyramid tons = 5.99 x 10**24 kg Gaussian Constant of Gravitation (k): The reciprocal of the distance between the Coffer and the north or south wall of the King's Chamber, minus one ten-billionth the bottom perimeter of the Coffer. {(1/58.13235 PI) - ((89.6578860+38.67063162 PI)*2 / 10**10) = 0.017202100 radians = 3 degrees, 5 minutes, 46.96 seconds of arc} NUMERICAL RELATIONS The word "pyramid" is from the Coptic "pyr" meaning division, and "met", meaning ten, "the division of ten". The difference between the distance of a straight line from corner to corner of the base and the curved line of the concave face is 286.1022, the Displacement Factor (DF) The ceiling of the Grand Gallery is 286.1 PI higher than the ceiling of the Ascending Passage. The perimeter of the base formed by the platform of the missing capstone = 2861 PI The center axis of the Great Step is located 35.76 PI east of the vertical axis of the pyramid. 35.76 *8 = 286.08 The square base has a small depression halfway along each side of 35.76 PI deep. 35.76 * 8 = 286.08 SEVENTEEN and 153 The first four digits of DF (286.1022) add up to 17, the number of steps up to the entrance of the pyramid. The sum of the digits from 1 to 17 = 153, a number which appears multiple times in the pyramid. Jesus's public ministry lasted 918 days. (153 * 6) The number of fish caught by Jesus's disciples was 153. {John 21} The Grand Gallery is 153 feet long. If the 17 steps up to the entrance were continued to the peak there would be 153 steps. The center seam of the floor in the King's Chamber corresponds to March 4-5, 1945. The bombing of Hiroshima occurred 153 days later. FIVES There are 5 sides to a pyramid and 5 corners. There are 5x5 pyramid inches in a Sacred Cubit. The floor of the Queen's Chamber is on the 25th (5x5) course of blocks. The floor of the King's Chamber is 5x5 courses higher than the Queen's Chamber. The niche in the wall of the Queen's Chamber is 5x3 ft. high, it is corbelled with 5 stories, the top is 5x5 inches across, and the inner edge is 5x5 inches from the perpendicular center of the wall containing the niche. The King's Chamber has 5 courses of stone in each of it's 4 walls, and a total of 5x5x4 total stones in it's walls. The King's Chamber has 5 chambers above it. The coffer in the King's Chamber has 5 solid sides. The King's Chamber is 5x10 times the volume of the coffer. 5 cubic pyramid inches of earth of average density has the same mass as 1/(50x50) of the coffer's volume of water at a temperature that is 1/5th the difference between freezing and boiling. · The coffer's interior volume is 50*50*50 cubic pyramid inches times 5.7, divided by 10. (5.7 is mean earth density) SEVENS The number 7 figures prominently in the Book of Revelation. The height of the Grand Gallery is 7 times the average height of the other passages. The Grand Gallery has 7 overlapping courses forming its sides. The Jubilee passage is 1/7th the length of the horizontal passage to the Queen's Chamber. The Queen's Chamber is a 7 sided room (gable roof is 2 sides) The volume of the peaked area of the Queen's Chamber above the walls is 1/7th the volume of the rest of the chamber from the floor to a level equal to the ceiling of the passageway which enters the chamber. SIMPSON PROPORTIONS OF KING's CHAMBER If we use a "unit dimension" for the King's Chamber of 103.03 PI, which is the length of the granite portion of the floor in the Antechamber to the King's Chamber measured north to south and also the theoretical height of the missing capstone, then the dimensions of the King's Chamber exhibit some interesting relationships: Measure whose square is width UD * 2 4 height UD * 223607 5 length UD * 4 16 end diagnonal UD * 3 9 floor diagonal UD * 4.472 20 side diagonal UD * 4.583 21 solid diagnonal UD * 5 25 sum of squares 100 The square of UD = the area of the four external sides of the coffer. One third of UD = the depth of the coffer. The square of UD divided by 2 Pi = the height of the coffer squared. If we use a "unit dimension" for the Queen's Chamber of 92.173077+ PI, then the dimensions of the Queen's Chamber exhibit some interesting relationships: Height = UD * 2 whose square is: 4 Width = UD * 2.2360679+ whose square is: 5 Length = UD * 2.4494897+ whose square is: 6 End diagonal = UD * 3 whose square is: 9 Floor diagonal = UD * 3.1622776+ whose square is: 10 Side diagonal = UD * 3.3166247 whose square is: 11 Solid diagonal = UD * 3.8729833+ whose square is: 15 ------------------------------------------------------ sum of squares of all 7 dimensions = 60 gable height = UD * 2.6457513+ whose square is: 7 PROPHECIES When years are substituted for inches, the passages of the Great Pyramid become a prophetic calendar. The start of the Great Pyramid's construction was 2623 B.C. The only markings in the pyramid are in the Descending Passage at 482 PI inches from the pyramid face. This represents the last year the Pole Star was aligned with the passage, 2141 B.C. The start of the construction of the Great Pyramid is recorded at 2523 B.C. via a scribed mark on the wall of the descending passage perpendicular to the floor of the passage.All other stone joints in the passage are vertical to the horizon. The start of the construction of the Great Pyramid is recorded at circa 2170 B.C. via a scribed mark on the wall of the descending passage. 1170 PI (years) from the construction start date to the point where the Ascending Passage meets the Descending Passage. 1485 PI (years) from junction of Ascending/Descending passage to start of the Grand Gallery. 1881-1/3 PI (years) in length of Grand Gallery. The ancient Hebrews used units of measure that were the same length as the pyramid inch and Sacred Cubit. Red Granite appears in the pyramid apparently to mark special events in conjunction with prophetic events related to the Jews. The red granite is fairly rare and identical with that of Mt. Horeb {Mt. Sinai}, the mountain on which Moses is said to have received the Ten Commandments. The empty coffer in the King's Chamber is made of red granite. A portion of the floor in the Antechamber to the King's Chamber is red granite and corresponds to the "unit dimension" of the King's Chamber. A red granite stone, triangular in shape, appears on a false door at the intersection of the Ascending and Descending passages. This corresponds to the prophecy year of circa 1486 B.C. (Hebrews depart Egypt under Moses) The cubic capacity of the coffer = same as Ark of Covenant made by Moses {Exodus 25} The Ark of the Covenant was 2.5 x 1.5 x 1.5 Sacred Cubits. Guessing the thickness of the sides as 1.8 PI gives a volume of 71,282 cubic pyramid inches vs. the volume of the coffer of 71250 cubic pyramid inches. The pyramid inch and sacred cubit are found as raised images on a red granite plaque at the entrance to the Antechamber of King's room. The length of the diagonals of the floor of the Antechamber are 666 PI. {Revelation 13, mark of the Beast} There were 144,000 casing stones {Revelation 7, servants of God given seals during the apocalypse} Birth of Adam, 4128.25 B.C. Exodus of Israelites from Egypt, 1453 B.C. {junction of Ascending & Descending passages} Birth of Jesus, Sept. 29, 2 B.C. {intersection of Queen's Chamber floor level with Ascending Passage} Birth of Jesus, about autumnal equinox, 2 B.C. Baptism of Jesus, Oct. 14, 29 A.D. Baptism of Jesus, Oct. 5, 29 A.D. Crucifixion of Jesus, April 3, 33 A.D. {beginning of Grand Gallery} MISCELLANEOUS On May 26th, 1837, J. R. Hill, working for Howard Vyse, was clearing the exit point for the southern airshaft of the King's Chamber where it exited at the 102nd course. After removing two outer tiers of stone, an "Iron Plate" was found wedged between some inter stone joints. The plate was roughly 12" x 4" and 1/8" thick. This iron could prove that the Iron Age of Egypt, currently placed at no earlier than 650 B.C. could actually predate that time by 2000 years! This iron plate is now in the British Museum. Optical and chemical tests were finally performed some 108 years later in 1989 on the iron plate. The results reported by the metallurgical experts were that the metal was iron, not of meteoric orgin, that was formed by smelting at between 1000 and 1100 degrees Centrigrade. There were traces of gold on one face of the plate, as if it had at one time been gold plated. The evidence, the report concluded, would suggest that the iron plate had indeed been in place since the Pyramid was built. The pyramid is the only remaining structure of the 7 wonders of the ancient world. The polished surfaces of the original mantle reflected heat, sunlight, and moonlight and was probably used as to aid Nile river navigation at night. Forty-two pharaohs built pyramids. The great pyramid was built during the reign of Khufu, also known as Cheops. He was the first pharaoh of the IVth dynasty, 2789-2716 B.C. Of the nearly 100 pyramids built by 42 pharaohs, only the partial remains of 8 pharaohs have ever been found, and only 23 sarcophagi have been found. The pharaoh Khufu reigned for 23 years from 2789 to 2767 B.C. No Pharaoh's body, treasure, or treasure chamber was ever found in the Great Pyramid. Khufu and Cephren are reported to have commanded friends to bury them in an obscure place. The people were exasperated against them by reason of the burden of the construction work, and for their cruelty and oppression, and threatened to tear their bodies to pieces after their deaths. Another report is that Khufu was buried in an underground tomb which was flooded by the spring Nile. Such a tomb exists approximatley 1000 ft. to the southeast of the Great Pyramid. There is only one known statue of Khufu, a small 3" high ivory statuette. No mummy has ever been found in a pyramid in Egypt. Mummies have always come from mastabas or tombs in the Valley of the Kings. The word "pharaoh" is from the Hebrew interpretation of the Egyptian "per aa", originally meaning "the great house". The word "pyramid" is composed of the Greek words "pyra" meaning fire, light, or visible, and the word "midos" meaning measures. Between 1300-1700 A.D. mummy flesh was ground into powder and used in Europe as medicinal aids. Mummy powder has also been used for artist paints. Mummy wrappings were at one time used to make paper and burned in fireplaces by poor Egyptians. The pyramids of Giza are among the oldest man-made structures in existence. Egypt was conquered by Alexander the Great in 332 B.C. The Greek (Egyptian) names of the pharaohs who ruled during the construction of the 3 great pyramids are: Cheops (Khufu), Chephren (Khafra), Mycerinos (Menkaura). Cleopatra was the last pharaonic ruler of Egypt before it fell to Rome in 30 B.C. The first recorded forced entry into the Great Pyramid was by the Arab Abdullah Al Manun, caliph of Baghdad, in 820 A.D. Initially, after the 5 chambers above the King's Chamber were opened, those that entered the 2nd chamber were turned black by a powder which existed only in that chamber. It was analyzed and determined to be the dust from the cast off shells and skins of insects. Most pyramids were accompanied by smaller satellite pyramids usually built to the south and east of the main pyramid. Some were tombs for queen's and princesses. Most of the structures were mastabas built to entomb the pharaoh's family, members of royalty, and the priestly class. In nearly all of the pyramids and tombs, it was a general practice that the burial chamber was oriented slightly west of the north/south center line of the pyramid. In ancient Egypt, Pharaoh's wives were never buried with them in pyramids or tombs, they were buried separately. Pharaoh's had 5 different names. According to burial custom, the use of the stone coffer in the King's Chamber for burial would have required the engraving of the deceased's name, titles, deeds, and history on the inside and out. REFERENCE CONSTANTS 1. Aberration of Light = 20.496 seconds of arc 2. Average Days in Calendar Year = 365.2425 days (400 year leap-year cycle) 3. Light Year = 5.879 x 10**12 mi 4. Mass of the Earth = 5.975 x 10**24 kg = 6.586 x 10**21 tons 5. Mean Distance from Sun = 149,597,870,000 meters = 92,937,200 mi. 6. Mean Distance to Moon = 238,247 mi 7. Mean Earth Velocity = 66,600 mi/hr 8. Mean Earth Density = 5.53 g / cu. cm = 90.620464 grams / cu. inch 9. Mean Earth Equatorial Radius = 6378.160 km = 3969.96 miles 10. Mean Earth Polar Radius = 6356.775 km = 3956.65 miles 11. Mean Sun Radius = 6.960 +/- .001 x 10**5 km = 432,470 mi. 12. Moon Synodical Month = 29.5305882 days 13. Precession of Equinox = 25,800 years (approx) 14. Sidereal Year = 365.25636 days 15. Tropical Year = 365.24220 days 16. Velocity of Light = 186,291 mi/sec 17. Mean Circumference of Moon = 6790 mi 18. Mean Circumference of Earth = 24902 miles at equator, 24860 miles at poles 19. Mean Distance to Moon = 238,857 mi 20. Mean Diameter of Moon = 2159 mi 21. Mean Diameter of Earth = 7926 miles at equator 22. Mean Distance from Sun = 92,955,900 mi 23. Moon Sidereal Month = 27.32166 days 24. Velocity of Light = 186,282 mi/sec 25. Mean Radius of Earth = 6.37 x 10**6 m = 3960 miles 26. Mass of earth = 5.98 x 10**24 kg 27. Density of water (@ 20 deg. Celsius) = 1.00 x 10**3 kg/ cu. meter 28. Pi = 3.14159 26535 89793 23846+ 29. Mean Earth Radius = (3969.96 + 3956.65) / 2 = 3963.305 miles 30. Earth Surface Area = 4 * Pi * (3963.305 mi)**2 = 197,389,867 sq. mi. 31. Earth Volume = 4/3 * Pi * (3963.305 mi)**3 = 260.772 x 10**9 cubic miles. CUSTOM UNITS OF MEASURE The American inch = 25.400508001 mm and the British inch = 25.399978 mm. The sacred pyramid, inch = 1.001081 American inch = 1.00106 British inch. The pyramid inch "PI" = 1.0011 present inches, and 1.0010846752 British inches Use of the pyramid inch is attributed to Sir Isaac Newton, who discovered that many of the measurements of the pyramid would be in whole numbers if this unit were used. The English inch was originally the same as the pyramid inch during the time of Queen Elizabeth. The pyramid cubit or "Sacred Cubit" = 25 pyramid inches. The mean density of the earth is about 5.7 times that of water at 68 degrees F. and a barometric pressure of 30.00 PI of mercury. All of the courses of masonry in the King's Chamber have 23 or more stones, except the 5th course, which has only 7 (5,7 -> 5.7). The Pyramid Pint is 28.5 (5 * 5.7) cubic pyramid inches of water. The Pyramid Pound is 5 cubic pyramid inches of earth matter of average density. A Pyramid Pint weighs one Pyramid Pound. A Pyramid Ton is 2500 Pyramid Pints or 2500 x 5 cubic pyramid inches of average density earth matter. {(12500 cubic PI) * (1.003246507 cu inch / cubic PI) * (90.620464 gram / cu inch) * (1 kg / 1000 grams) = 1136.4333 kg} A cubic pyramid cubit of average density earth matter weighs 1.25 Pyramid Tons. {(25 x 25 x 25 cubic PI / 1 cubic pyramid cubit) * (Pyramid Ton / 2500 x 5 cubic PI) = 1.25 Pyramid Ton / cubic Cubit} The coffer in the King's Chamber has a volume equal to 1 Pyramid Ton. The Pyramid Mile is 2917.46356+ cubits or 6084.6418 ft. {mile = 5280 ft., British nautical mile = 6080 ft.} محمد مجدى
  20. فى الوقت الذى يسرع فيه العالم نحو الأخذ بالحقائق العلمية .ينساق بعض المسلمين وراء معرفة المجهول وما تحمله الأيام والسنون فى المستقبل ،من خلال تصديق المنجمين ،والحرص على مطالعة ومتابعة الأبراج ،التى تكتظ بها أرفف المكتبات وأرصفة الشوارع .والأمر لا يقف عند حد الترفيه والتسلية ، ولكنه يتعدى ذلك إلى تسليم البعض بمضمونها ، والاعتقاد بصحة تنبؤاتها ..وهذا السلوك لا يقتصر على فئة عمرية أو طبقة اجتماعية بعينها ، بل أصبح من المعتقدات الراسخة عند الكثيرين ،ويزداد انتشارا رغم تعارضه مع ما أمرنا به الحق سبحانه وتعالى ،فما هى أسباب هذه الخرافات والأوهام التى تؤدى إلى تخلف وتأخر مجتمعنا الإسلامى ،وسقوطه فى براثن الجهل والخرافة ،وكيف نحمى المجتمع من مخاطر هذه الظواهر التى تتنافى مع أبسط قواعد الإيمان بالله واختصاصه وحده بعلم الغيب ،العلماء والمختصون يشرحون فى التحقيق التالى أبعاد هذه الظاهرة وخطورتها ووسائل مقاومتها والتحذير من الانسياق وراءها .. د .نصر فريد واصل : الإيمان بالأبراج والتنجيم شرك بالله د .فوزية عبدالستار : التنجيم جريمة نصب تستحق العقوبة د .محمد نجيب : 140 فكرة خرافية يعتنقها المصريون تحقيق :أميرة إبراهيم - إيمان عاشور - مرسى القرضاوى هناك ارتباط وثيق بين الحالة النفسية للفرد وسلوكياته المختلفة ،هذا ما يؤكده د .محمد محمود نجيب أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة حلوان مشيرا إلى وجود 140 فكرة خرافية يعتنقها المصريون وتؤثر على قدراتهم وسلوكياتهم فبعضهم يمرون بظروف صعبة ،لا يجدون منها مخرجا إلا باللجوء إلى الخرافات التى تجعلهم أكثر رضا ،إضافة إلى أن كل البشر لديهم نزعة حب الاستطلاع والفضول لمعرفة المستقبل وتتزايد عند الشخصية المصرية التى تتسم ببعض الخصائص النفسية التى تدفعها للجرى وراء المجهول .ومنها معاناتهم من مرض الفصام الشخصى البارانويا ،وفيه يشعر المريض بأن الآخرين لا يريدون به إلا الشر ،وهذا المرض لا يقتصر على فئة دون أخرى بل يصاب به من يعتلى أرقى الدرجات العلمية كما أن الإسقاطات مرض نفسى متفش بين بعض المصريين ،لتجنب مواجهة الواقع وإبعاد مسئولية الفشل عنهم وإرجاعها إلى سوء الحظ أو الحسد وليس أعمال الفرد وسلوكه .وتختص الشخصية المصرية بقابليتها للإيحاء والانقياد ،فيسهل التأثير عليها فهى مغيبة الوعى ليس لديها رؤية نقدية أو حسابات عقلية ،وهو ما جعل المختصين يصنفون الشعب المصرى بأنه يحك م العاطفة على العقل . ميراث اجتماعى سلبى أما د .إسماعيل عبدالبارى أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة الزقازيق فيرجع اللجوء للمنجمين إلى ضعف الوازع الدينى ،فالمؤمن الحق يعلم أن الأمور كلها بيد المولى عز وجل ،وأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ،ومن هنا تأتى أهمية قيام الأسرة بدورها الصحيح فى عملية التربية الدينية ،ومراعاة الأسس التى حث عليها الدين الإسلامى الحنيف فى تربية الأبناء ،إضافة إلى وجود ميراث اجتماعى سلبى يجعل هناك اعتقادا خاطئا بأن المنجم يعرف المستقبل ويساعد الإنسان على تحقيق أحلامه وطموحاته ،ويستطيع الإنسان بالتمرين والتعود أن يبدل هذا الاعتقاد السئ الموجود لديه إلى اعتقاد راسخ بأن كل شئ بأمر الله ،كما ترجع هذه الظاهرة إلى وجود رغبات وتطلعات كبيرة لدى الإنسان ،لا يسعى لتحقيقها بالعمل الجاد ،ولكن يلجأ إلى الدجل والشعوذة ،والعجيب أنه قد يكون على درجة عالية من العلم والثقافة ،وهى تجتاح المجتمع بكل فئاته ،ويجب التصدى لها من خلال عمل حملات إعلامية تشارك فيها كافة وسائل الإعلام من خلال المشاركة الفعالة والايجابية للمؤسسات الدينية والاجتماعية . العقوبة القانونية للتنجيم وتعتبر د .فوزية عبدالستار أستاذ القانون الجنائى بكلية الحقوق جامعة القاهرة أن أعمال التنجيم والشعوذة تشكل جريمة ،إذا كان من شأنها أن يوهم المشعوذ ضحيته كذبا بأنه يعلم ما تخفيه له الأيام ،ويقدم له معونة سحرية (حجاب مثلا) ليحقق له ما يتطلع إليه من آمال ،وذلك بهدف إيقاعه فى الخطأ أو أن يحصل المشعوذ على مقابل مادى نظير هذه الأعمال يسلمها له الضحية بإرادته وبرضائه التام .ويشكل هذا العمل جريمة نصب ،حدد لها المشرع عقوبة الحبس بحد أدنى 24 ساعة ،وأقصى ثلاث سنوات ،وللقاضى أن يقدر مدة الحبس فيما بين هذين الحدين حسب كل حالة ،ويدخل فى نطاق هذه الجرائم كل أعمال التنجيم من قراءة الطالع والأبراج والكف والفنجان .وطالما حاول العراف إيقاع ضحيته فى الوهم والخداع وممارسة أساليب احتيالية عليه للحصول على أمواله ،يقع تحت طائلة القانون أما إذا قام بهذه الأعمال بدون مقابل ،فلا تعد جريمة يعاقب عليها القانون ،فقط يؤثم صاحبها .أما من يلجأ إلى هؤلاء المنجمين والمشعوذين فهو فى نظر القانون مجنى عليه وضحية لواقعة احتيال .وترى د .فوزية عبدالستار أن العقوبة التى حددها المشرع لجرائم النصب بصفة عامة هزيلة ومن الأفضل زيادتها برفع الحدين الأدنى والأقصى لتكون رادعا قويا لمن تسول له نفسه النصب على الأبرياء وحسنى النية . العلم يرفضها وحول التأصيل العلمى والاجتماعى للأبراج يؤكد د .محمد عبدالسميع عثمان عميد كلية التربية بجامعة الأزهر :أن الأبراج التى تنشر فى بعض الصحف والمجلات والنتائج التى تتوصل إليها ليسلها أى أساس علمى ، إنما هى تخضع للأوهام ،كما أن الفرد يعيش أسيرا لتلك الأوهام والأحلام ولرغباته الشخصية إلى أن المهتمين بقراءة الأبراج أو التسليم بما تقوله هم واهمون لأن هذه النتائج مجرد أوهام وإيحاءات وتأثيرات ولو تحققت بالفعل فسوف تكون من قبيل المصادفة .ويشاركه د .سعيد عبدالعظيم أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسى الرأى مؤكدا أن تصديق الأبراج وقراءة الطالع والكف من القضايا القديمة الجديدة حيث أن تاريخ هذه الاعتقادات يرجع إلى عصر الفراعنة ،ففى عصر الجاهلية قبل الإسلام كانت قراءة الطالع مهمة جدا ،وكان المنجمون يعتمدون على قراءة الأبراج وكان يصدق كلامهم فى الحرب والسلم .ويضيف د . سعيد أن التحليل النفسى يؤكد أن الإنسان بطبيعته لديه غريزة حب المعرفة بما سيأتى ،وقراءة المستقبل مما يجعلهم ،يلجئون إلى المنجمين .ومع أن العصر الذى نعيش فيه يعد من عصور العلم والنهضة والتقدم العلمى الواضح فى مختلف العلوم والمعارف ،إلا أنه مازالت هذه الغيبيات مسيطرة على عقول الكثير من الناس مما يؤكد تأثير المخزون الثقافى على مر العصور . حرمة قاطعة ويقول د . نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق :إن حرمة الأبراج والإيمان بما تأتى به من توقعات وأحداث حرمة قاطعة ومحسومة ،لأنها حديث عن الغيب الذى لا يعلمه إلا الله ، ولم يكشفه لأحد من البشر .ويضيف د .واصل إلى أن هناك فرقا بين الحظ والمصادفة وبين كشف الغيب ، فالأول نوع من التسلية وقضاء للوقت فإذا آمن الإنسان بما تقوله الأبراج إيمانا جازما بأن هذا هو الحقيقة فإن ذلك شرك لأنه خالف نصوصا مقطوعا بشأنها فى أن أمور الغيب لله تعالى وحده ولا تدخل لأحد من الأشخاص فيها ، أما إذا قرأها القارئ بهدف التسلية فقط دون التأثير أو الإيمان أو الاقتناع بها فهذا لا شئ فيه إلا أنه من الأفضل الابتعاد عنها ،ويجب التسليم بأن الذى ينشر فى الصحف عن الأبراج كذب ولو صادف الواقع ،كما ينصح د .واصل الذين يقرؤون الأبراج بعدم التسليم بما تقوله لأنه تنجيم وكذب ،فديننا دين العقل والمنطق السليم ودين الفطرة السوية التى تسلم الأمر كله لله . كذب المنجمون ويؤكد الدكتور أحمد السبع أستاذ الفقه العام بجامعة الأزهر أن الأبراج وما ينشر عنها يدخل فى باب التنجيم الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :كذب المنجمون ولو صدقوا فالقضية محسومة ،وهذا عمل من باب الدجل والشعوذة وخداع الناس كما أنه خارج تماما عن الإطار الشرعى والإسلامى ، بل لا يقره شرع أو دين . وأشار د . السبع إلى أن المسلم مطالب بالإيمان بالغيب لأنه جزء أساسى من العقيدة فنحن كمسلمين مطالبون بالإيمان بالجنة والنار واليوم الآخر والقدر خيره وشره ،وأن التسليم التام بقضاء الله وقدره هو نوع من الإيمان ، ولا ينبغى أن ينشغل المسلم بما سيحدث له اليوم أو غدا أو بعد ذلك ،بل يجب عليه التسليم والقبول بكل خير أو شر . محاربة الخرافات ويؤكد د . محمود يوسف كريت رئيس قسم الثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر إن :الإسلام أبطل كثيرا من أعمال السحر والتنجيم التى كانت سائدة فى العصر الجاهلى ، وحرم التعامل بها ،لأنها تبعد المسلم عن التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه ،ومن المؤسف أنها قد عادت لتنتشر بشكل واسع وخطير بين مختلف الأوساط الاجتماعية ،ويعتقد الأفراد بصحتها بدرجة تصل إلى التسليم الكامل بها .وقد جاءت الأحاديث النبوية الشريفة لتنهى عنها نهيا قاطعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :من أتى كاهنا أو عرافا فقد برئت منه ذمة محمد . كما حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق المنجمين حتى ولو صادف قولهم إرادة الله تعالى فأخبروا بحدوث شئ ووقع فعلا .قال رسول الله صلى.كذب المنجمون ولو صدقوا الله عليه وسلم وقد جاءت الأحاديث النبوية الشريفة لتبين أن علم الغيب مما استأثر به الله تعالى لنفسه ،فلم يطلع عليه أحدا من عباده ،سواء كان نبيا مرسلا أو ملكا مقربا إلا إذا أذن له فى الإخبار به .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا هذه الآية :إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير لذلك حث الإسلام على محاربة هؤلاء المنجمين والمشعوذين والابتعاد عنهم .والاعتماد على الله سبحانه.وتعالى فهو وحده القادر على منح الخير ودفع الضر بيده ملكوت كل شئ وهو على كل شىء قدير ويحذر د . محمود كريت من قراءة الأبراج التى تأخذ حيزا من معظم الصحف اليومية ،ويعتاد الكثيرون قراءتها والتأثر بها تأثرا شديدا فيتفاءلون أو يتشاءمون بما يرد فيها ،والرسول صلى الله عليه وسلم قال :لا طيرة ولا هامة ولا صفرة ،فلا يتشاءم الإنسان لرؤية طائر بعينه ولا يزجر أى يتفاءل أو يتشاءم بطيرانه ،فإن طار إلى جهة اليمين تفاءل وإن طار إلى جهة اليسار تشاءم .أما من يقوم بأعمال الشعوذة والتنجيم فعقابه وخيم فى الدنيا والآخرة فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من إقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر.ولا يفلح الساحر حيث أتى :.وقال الله تعالى زاد ما زاد وينصح د .كريت رب كل أسرة وكل مثقف أن يبصر المحيطيين به للابتعاد عن هذه البدع وعدم السير فى ركابها ،لأن هذا يقود المسلم دون أن يدرى إلى ضعف الإيمان ،وقد يصل به إلى الكفر ،والأفضل لنا جميعا هو التوكل على الله فى كل شئ ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لو أنكم تتوكلون على الله.حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا الجهل وضعف النفوس ويضيف د .جلال بشار وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر قائلا إن علم الفلك له حسابات وقواعد ومتخصصون وهو يقوم على حسابات غاية فى الدقة أشار إليها القرآن الكريم فى قوله تعالى : وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلا ولقد برع المسلمون الأوائل فى علم الفلك ،وذلك ليعرفوا من خلاله تحديد الوقت وفصول السنة وتحديد أوائل الشهور ومواقيت الصلاة والأعياد والحج ،أما التنجيم فهو يقوم على التخمين ومحاولة معرفة الغيب ، وهذا أمر منهى عنه شرعا ومن يلجأ إلى المنجمين لا تقبل صلاته ويكفر بما جاء به الإسلام ،يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه فقد كفر بما جئت به ..أما عقوبة من يقوم بالتنجيم فهى أشد ما يقوم به يعد كفرا وإلحادا لأنه فع بضعاف النفوس وجهلاء الأمة الإسلامية بالذهاب إليه . سمعة اعلامية كاذبة وتؤكد د .آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر أن هناك من يلجأ إلى التنجيم عندما يتعرض لمواقف معقدة فى واقعه ،وحين يعجز عن التعرف على هذا الواقع بوضوح ،وهناك من يلجأ إليه فى حالات الإحباط والشعور بالضيق ،وللأسف هناك من الأدعياء الكثيرون الذين يزعمون معرفة الغيب وأنهم يستطيعون قراءة الطالع ومعرفة المستقبل من خلال التنجيم وقراءة الكف والكوتشينة والفنجان وإلى آخر هذه الأمور التى لم ينزل بها سلطان الهى بل هى اختراعات من قبل بعض الناس تهدف إلى النصب والاحتيال على الضائقين بأمور حياتهم والمحبطين الهاربين من الواقع الملموس ،وذلك لتكسب وتحقيق أرباح مادية ...والأجدر بمن يلجأون للمنجمين أن يبحثوا عن الوسائل العلمية والمنهجية لمعرفة أسباب مشاكلهم وإيجاد حلول لها لا أن يذهبوا للمنجمين الذين يغرونهم بأن لديهم القدرة على حل مشاكلهم وإنهاء همومهم ومعرفة ما سيحدث لهم فى المستقبل ،والحقيقة أن المنجم غالبا ما يكون لديه شئ من الفراسة والقدرة على معرفة الضيف القادم ليشكو إليه ومن خلال بعض الأسئلة الذكية التى يطرحها على الزبون يتعرف على بعض المعلومات الصحيحة ومن ثم يجعل المنجم إجاباته تدور حول المعلومات التى توصل إليها مما يبهر الضيف ويجعله يصدق أن هذا المنجم لديه القدرة على معرفة الغيب بالفعل ،وهذا الأمر يجعل لهذا المنجم شهرة بأنه يعرف الغيب فقد ذكر لفلان معلومات صحيحة ونصح آخر بإتباع أمور ساعدته فى إنهاء مشاكله إلى آخر هذه السمعة الإعلامية التى يقوم المنجم بإثارتها حول نفسه .وتشير د .آمنة نصير إلى أن الإسلام حرم الذهاب واللجوء لهؤلاء المنجمين ،وشدد على عقوبة من يذهب إلى هؤلاء فهو يخرج من دائرة الإسلام فمن ذهب إليهم هالك وهذا حكم الإسلام أما أمثال هؤلاء السذج أما المنجم فعقوبته أشد وأقوى ،والمثير للانتباه هنا هو حدوث خلط بين علم التنجيم وعلم الفلك .والخلط هنا بين من يدعون علم الغيب من المنجمين وبين ما عرف عن فلاسفة الإسلام والعلماء فى الزمن البعيد بأنهم يعلمون علم الغيب وتم الخلط بين علم الفلك وما يتبعه من علوم أساسها المنهج العلمى وقد برع هؤلاء العلماء نتيجة ربط علم الفلك بدائرة الوقت فى الصلاة والصوم وموعد الزكاة وخلافه نجحوا عندما ارتبطوا بقضايا العقيدة والفرق كبير للغاية بين علم الفلك والتنجيم ،فالفلك علم وعمل محترم وأصحابه لهم السبق فقد أناروا به حضارة العرب عندما كان الغرب لا يعلم شيئا عن علم الفلك منقول من مجلة التوحيد المصرية --------------------------------------------------------------------------------
  21. السلام عليكم مرفق ملف اكسل به اتجاه القبلة ل 1200 مدينة بالعالم فقط اختار المدينة اضغط على الحساب وهو يعطيك النتيجة حالا باذن الله لا بد من تشغيل الماكرو بالضغط على منتصف الرسالة التى تفتح مع البرنامج محمد مجدى إتجاه_القبلة_ل_1200_مدينة.zip
  22. السلام عليكم ان شاء الله تعالى سوف اقوم بعرض تلخيصى للزيج الصابى للبتانى حيث انه من عمدة الازياج العربية التى اثرت فى العالم وايضا كى يقرا الاعضاء عن تاريخ اجدادهم من قبل التطورات العلمية والتكنولوجية الحالية وكيف اهتدوا لحساب مواقع الاجرام السماوية وكذلك كى يتعرفوا على بعض المفاهيم الفلكية العربية قديما وسوف اقوم بعؤض الزيج ابوابا متواليه بعون الله فأ قول وبالله التوفيق الزيج الصابى للبتانى تمهيد عمدة كتب الأزياج عند العرب. ومفخرة الحضارة العربية في علوم الفلك. ألفه البتاني سنة (299هـ 912م) وبناه على (57) باباً سماها في المقدمة. والزيج: كلمة معربة، وأصلها بالفارسية (زه) أي: الوتر. كما في (تاج العروس) قال: وهو كتاب يحسب فيه سير الكواكب. والصابي: نسبة إلى الصابئة الذين اشتهروا بالمهارة في علوم الفلك. قال الصفدي في (الوافي) وأول ما ابتدأ بالرصد سنة (264) إلى سنة (306) وأثبت الكواكب الثابتة في زيجه لسنة (299هـ) ولم أعلم أنه أسلم، ولكن اسمه يدل على إسلامه. وذكر صاحب الفهرست أنه ألفه للوزير ابن الفرات (ت312هـ). وقد استمر العمل بزيجه حتى ظهور (القانون المسعودي) للبيروني وهو أول من اكتشف ميل محور الأرض في دورانها حول نفسها بالنسبة لدورانها حول الشمس، ذلك الاكتشاف الذي نسبه لنفسه كوبرنيك بعد وفاة البتاني بخمسة قرون. قال القفطي: (لا يُعلم أحد في الإسلام بلغ مبلغه في تصحيح أرصاد الكواكب وامتحان حركاتها). وكمثال على ذلك انظر قوله: (ورصدنا نحن في عصرنا هذا مرارا كثيرة بالعضادة الطويلة...إلخ) وانظر (أبحاث المؤتمر السنوي التاسع لتاريخ العلوم عند العرب المنعقد في مدينة الرقة 24 - 25 نيسان/ 1985م) بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة البتاني الرقي. اشتملت على بحوث مهمة في التعريف بالبتاني ومكانة كتابه. وانظر: علي الدفاع (العلوم البحتة في الحضارة العربية الإسلامية) وعلي شواخ الشعيبي (البتاني الرقي: سلسلة أعلامنا). ومحمد عبد الحميد الحمد (البتاني أعظم فلكي عرفته العرب) وفيه بحوث مهمة عن الزيج الصابي ومصادره ومكانته وتفسير مصطلحاته. طبع الكتاب مترجماً إلى اللاتينية سنة (1537م) باسم (Scichtia Stellarum) وطبع بالعربية لأول مرة في روما سنة 1899م بعناية المستشرق الإيطالي كارلو نالينو صاحب كتاب (علم الفلك: تاريخه عند العرب في القرون الوسطى) معتمداً نسخة دير الاسكوريال. وأشار في تقديمه لجداول الكتاب (ص227) إلى ما وقع في جداول نسخة الاسكوريال من الأغلاط بسبب كتابة الأعداد بحروف الجُمّل. قال: (فوالله ما أكثر هذه الأغلاط، ومن يرد تصحيحها فليراجع ترجمتنا اللاتينية لهذا الكتاب التي طبعنا فيها أيضاً بقية الجداول المشتملة على أعداد فقط) ونبه إلى أن حروف الجمّل في نسخة الاسكوريال مثبتة على مذهب المغاربة، يعني أن عبارة عن (60) و(ض) عبارة عن (90) و(س: 300) و(ظ: 800) إلخ. الباب الأول صدر الكتاب قال إن أول ما ابتدئ به كل أمر واستفتح به كل قول حمد الله جل ذكره والثناء عليه بآلائه والصلاة على خاتم رسله وأنبيائه عليهم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي خلق الخلائق بقدرته ودبر الأمور بمشيئته وأتقنها بحكمته فأحاط بكل شيء علماً وأحصى كل شيء عدداً لا يغرب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون فهدى به المؤمنين وقطع به دابر الكافرين وجعله حجة على العالمين صلى الله عليه وعلى آله الطيبين وعلى أصحابه المنتخبين وعلى التابعين لسنته إلى يوم الدين. أما بعد إن من أشرف العلوم منزلة وأسناها مرتبة وأحسنها حلية وأعلقها بالقلوب وألمعها بالنفوس وأشدها تحديداً للفكر والنظر وتذكية للفهم ورياضة للعقل بعد العلم بما لا يسع الإنسان جهله من شرائع الدين وسنته علم صناعة النجوم لما في ذلك من جسيم الحظ وعظيم الانتفاع بمعرفة مدة السنين والشهور والمواقيت وفصول الأزمان وزيادة الليل والنهار ونقصانها ومواضع النيرين وكسوفها ومسير الكواكب في استقامتها ورجوعها وتبدل أشكالها ومراتب أفلاكها وسائر مناسباتها إلى ما يدرك بذلك من أنعم النظر وأدام الفكر فيه من إثبات التوحيد ومعرفة كنه عظمة الخالق وسعة حكمته وجليل قدرته ولطيف صنعه قال عز من قائل " إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب "وقال تبارك وتعالى " تبارك الذي جعل في السماء بروجاً" وقال عز وجل " هو الذي جعل الليل والقمر نوراً خلفة " وقال سبحانه " هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب " وقال جل ذكره " والقمر بحسبان" مع اقتصاص كثير في كتاب الله عز وجل يطول وصفه ويتسع القول بذكره واستشهاده، وإني لما أطلت النظر في هذا العلم وأدمنت الفكر فيه ووقفت على اختلاف الكتب الموضوعة لحركات النجوم وما تهيأ على بعض واضعيها من الخلل فيما أصلوه فيها من الأعمال وما ابتنوها عليه وما اجتمع أيضاً في حركات النجوم على طول الزمان لما قيست أرصادها إلى الأرصاد القديمة وما وجد في ميل فلك البروج عن فلك معدل النهار من التقارب وما تغير بتغيره من أصناف الحساب وأقدار أزمان السنين وأوقات الفصول واتصالات النيرين التي يستدل عليها بأزمان الكسوفات وأوقاتها أجريت في تصحيح ذلك وإحكامه على مذهب بطليموس في الكتاب المعروف بالمجسطي بعد إنعام النظر وطول الفكر والرؤيا مقتفياً أثره متبعاً ما رسمه إذ كان قد تقصى ذلك من وجوهه ودل على العلل والأسباب العارضة فيه بالبرهان الهندسي والعددي الذي لا تدفع صحته ولا يشك في حقيقته فأمر بالمحنة والاعتبار بعده وذكر انه قد يجوز أن يستدرك عليه في أرصاده على طول الزمان كما استدرك هو على إبرخس وغيره من نظرائه لجلالة الصناعة ولأنها سمائية جسيمة لا تدرك إلا بالتقريب ووضعت في ذلك كتاباً أوضحت فيه ما استعجم وفتحت ما استغلق وبينت ما أشكل من أصول هذا العلم وشذ من فروعه وسهلت به سبيل الهداية لمن يأثر به ويعمل عليه في صناعة النجوم وصححت فيه حركات الكواكب ومواضعها من منطقة فلك البروج على نحو ما وجدتها بالرصد وحساب الكسوفين وسائر ما يحتاج إليه من الأعمال وأضفت إلى ذلك غيره مما يحتاج إليه وجعلت استخراج حركات الكواكب فيه من الجداول لوقت انتصاف النهار من اليوم الذي يحسب فيه بمدينة الرقة وبها كان الرصد والامتحان على تحذيق ذلك كله إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق. الباب الثاني تقسيم دائرة الفلك والضرب والجذور والقسمة قال إن الأوائل جزأوا دائرة الفلك بثلاثمائة وستين جزأً واحتجوا في ذلك بغير حجة منها قرب عدد هذه الأجزاء من عدد أيام السنة التي تكمل بمجاز الشمس على نقطة غير متحركة من الفلك إلى أن تعود إليها وبأنه عدد له نصف وثلث وربع وغير ذلك من الكسور التي ليست صحيحة لكثير من الأعداد وألقوا الشمس على أربع نقط من الفلك توجب اعتدالين وانقلابين وتقسم السنة بأربعة أقسام متباينة ربيع وصيف وخريف وشتاء ونسبوا كل نقطة منها إلى الفصل الذي يحدث عنه اجتياز الشمس بها، ولما كان كل ذي بعد ذا وسط وطرفين كان كل فصل من هذه الفصول ينقسم إلى ثلثة أقسام ووجب لذلك أن تكون أقسام دائرة الفلك اثنا عشر قسماً ووجدوا النقطة الربيعية أفضل هذه النقط وأولاها بالابتداء لأن النهار يبتدئ منها بالزيادة من بعد الاعتدال والشمس في الصعود إلى نصف فلكها الشمالي فتقوى الحرارة وطبع هذا الفصل رطب مائل إلى الحرارة مشاكل لابتداء النشو وكون الأشياء فجعلوا ابتداء حساب الفلك منها، ثم وجدوا الصور التي تلي هذه الاثنا عشر قسماً المسماة أبراج اثنتا عشر صورة فسموا كل برج منها باسم الصورة التي تليه وإن كانت هذه الصور قد تزول عن مواضع الأبراج المسماة بها على طول الزمان فصار القسم الأول منه الحمل ثم الثور ثم الجوزاء ثم السرطان ثم الأسد ثم السنبلة ثم الميزان ثم العقرب ثم القوس ثم الجدي ثم الدلو ثم الحوت، ووجب لكل برج من هذه الأبراج ثلثون جزأً فحصته من أجزاء دائرة الفلك الثلثمائة والستين وهذه الأجزاء تسمى أيضاً ًدرجاً وكل درجة منها تنقسم إلى ستين قسماً تسمى الدقائق وكل دقيقة منها تنقسم إلى ستين قسماً أيضاً تسمى الثواني وكل ثانية منها تنقسم إلى ستين ثالثة وما بعد ذلك فعلى هذا الرسم من القسمة إلى العواشر وما بعدها مما يتلوه من الأجناس البائنة، وأما معنى الضرب فهو أن تضاعف أحد عددين بقدر آحاد الآخر أعني ضرب الآحاد في الآحاد، وأما ضرب الكسور في الآحاد فهو أن تضاعف الكسور بقدر الآحاد أو أن تجزئ الآحاد بقدر الكسور من الواحد، وأما ضرب الكسور في الكسور فهو أن تجزئ أحد الكسرين أيهما شئت بقدر الكسر الآخر من الواحد، وذلك أن الدرج إذا ضربت في الدرج كان ما يجتمع من الضرب درجاً وإذا ضربت في الدقائق كان دقائق وإذا ضربت في الثواني كان المجتمع ثواني وكذلك ما يضرب منها في الثوالث والروابع وما يتلوها فإن الذي يجتمع من ذلك هو من جنس الأقل الذي ضرب فيه وما دون الدرج من الدقائق وغيرها فإنه إذا ضرب كل جنس منها في نفسه كان ما يجتمع منه منحطاً عنه بقدر انحطاطه هو عن الدرج مثال ذلك أن الدقائق إذا ضربت في الدقائق فإن المجتمع ثوان وإذا ضربت في الثواني كان ثوالث وكذلك ما يضرب في الثوالث والروابع يجري على هذا الرسم في الانحطاط، وأما الثواني فإنها إذا ضربت في الثواني كان المجتمع روابع وإذا ضربت في الثوالث كان المجتمع خوامس وكل ما بعد ذلك عن هذه الأجناس مجراة هذا المجرى وعلى هذا الرسم، وكل عدد يجتمع من جنس من هذه الأجناس بضرب أو بإضافة فإنه إذا قسم على الستين التي ينتهي إليها نسبة سائر الكسور كان ما يحصل من ذلك راجعاً إلى الجنس الذي هو أعلى منه وكل عدد من جنسين من هذه الأجناس أو أكثر من ذلك احتيج أن ينقص من أحدهما أكثر مما فيه من العدد فإنه يكسر له من الجنس الذي هو أعلى منه واحداً فيحسب ستين جزءاً ثم يضاف إليه وينقض من ذلك بقدر الحاجة ويحتسب بما يبقى من ذلك مع ما بقي من الجنس الأعلى فأما الدرج فما اجتمع منها من فصول الحركات بالإضافة فإن نسبته إلى الأدوار فإن كان الذي يجتمع منها أكثر من دور واحد أو أدوار ومقدار الدور ثلثمائة وستون جزءاً أسقطت الأدوار واحتسبت بما يبقى، وإذا احتيج أن ينقص من الدرج ما لا يفي به عددها أضيف إليه دور فينقص من المجتمع بقدر الحاجة ويحتسب بما يبقى، فإذا أردت أن تضرب جنساً من أجناس الدرج أو الكسور في جنس منها فتعلم من أي جنس يصير ما يجتمع لك منها بهذا الجدول فخذ من أحد سطري اب البيت المرسوم فيه ذلك الجنس الذي تريد أن تضربه في أي جنس شئت من الأجناس واخرج من ذلك البيت على استقامة حتى توازي الجنس الآخر الذي أردت الشيء الذي اجتمع لك من الضرب، ومثال ذلك أنك أردت أن تضرب روابع في ثوالث فأخذت من جدول اب الذي في عرض الورقة أي الجنسين شئت وليكن أولاً الثوالث فخرجت منه موازياً للروابع في جدول اب الذي في طول الورقة فوجدت في البيت الذي يوازيه سوابع وهو الجنس الذي صار إليه المضروب، وكذلك لو أخذت من جدول اب الروابع وخرجت منها بإزاء الثوالث التي في جدول اب الآخر وجدت فيه سوابع وكذلك تفعل بكل ما تريد من الأجناس إن شاء الله وأما معنى الجذر فهو إن جذر كل عدد مطلق من أي الأعداد كان هو ما ضرب في مثله كان المجتمع منه هو ذلك العدد المفروض، وأما تجذير هذه الأجناس فليس بلازم لهذا الشرط لما قد وصفنا أيضاً من اختلاف ما يقع من ضرب بعض هذه الجناس في بعض بل إنما يلزمه جنس الدرج فقط فإن جذر الدرج درج أيضاً وذلك أن الدرج إذا ضربت بالدرج فإن المجتمع من ذلك درج، فأما الكسور التي دون الدرج من سائر الأجناس الباقية فما كان منها من جنس الأزواج كالثواني والروابع والسوادس وما شاكل ذلك فإن جذره يكون من الجنس الذي هو أرفع منه بمقدار الضعف مثل الثواني التي جذرها دقائق والروابع التي جذرها ثوان وأما ما كان من جنس الأفراد كالدقائق والثوالث وما شاكل ذلك فليس له جذر محدود إلا أن يبسط إلى الجنس الذي دونه حتى يصير إلى جنس الأزواج فتلزمه هذه الشريطة كالدقائق تبسط إلى الثواني وكالثوالث تبسط إلى الروابع، وأما القسمة: فهي أن تعرف ما يكون من أضعاف الأكثر بالأقل إذا عد الأكثر بالأقل وأن تعرف جزء الأقل من الأكثر إذا كان الأقل هو المقسوم وإذا أجرينا في ذلك إلى عكس ما كنا استعملناه في الضرب والجذور على تلك الشريطة فقسمنا درجاً على درج كان الحاصل بالقسمة درجاً، وأما باقي الأجناس التي دون الدرج فإنه إذا قسم الأسفل على الأعلى كيف كانت مرتبته وليته أو لم تله فإن الحاصل من القسمة يقع من الجنس الذي إذا ضرب في الجنس الذي قسم عليه كان الذي يجتمع منه عائداً إلى الجنس المقسوم كقسمة الثواني على الدقائق فإنها إذا قسمت حصل منها دقائق وكذلك أيضاً إذا قسمت السوادس على الروابع كان ما يحصل ثواني، وأما إذا قسم جنس أعلى على أسفل فإن الوجه في ذلك أن يبسط الجنس الأعلى إلى الأسفل ثم يقسم عليه فيكون الحاصل درجاً، وكقسمة الدقائق على السوادس فإنها إذا بسطت إلى السوادس ثم قسمت على تلك السوادس كان ما يحصل من تلك القسمة درجاًكما وصفنا، وإذا أردت أن تعرف ما يحصل لك من قسمة أجناس الكسور المتسافلة على الأجناس التي هي أرفع منها بهذا الجدول المتقدم ذكره في جدول اب أو في جدول اد أيهما شئت الجنس الذي تريد أن تقسمه على جنس أعلى منه في المرتبة وليه أو لم يله وأخرج بإزائه إلى أن توازي الجنس الذي هو أرفع منه في الجدول الآخر فالجنس الذي تنتهي إليه من أجناس الكسور فهو الذي يحصل لك بالقسمة من المقسوم من تلك الأجناس والذي إذا ضربته في الجنس الأعلى الذي قسمته عليه عاد إلى الجنس المقسوم، وكذلك إذا أردت أن تقسم جنساً أعلى على أسفل فبسطت الأعلى إلى الأسفل ونظرت في أحد الجدولين إلى الجنس الذي يصير إليه ذلك المبسوط فخرجت بإزائه إلى أن توازي الجنس الذي أردت أن تقسمه عليه حصل لك درجاً، وكذلك كلما قسمت جنساً على مثله خرج لك درجاً إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق. الباب الثالث معرفة أقدار أوتار أجزاء الدائرة وإثبات أنصاف أوتار أضعاف القسي في الجداول وجميع ما يتبع ذلك من العمل بها قال قد اختلفت الأوائل في مقدار قطر الدائرة من محيطها غير أنهم قربوه فذكر قوم أن محيط الدائرة ثلثة أمثال قطرها وسبع المثل، وقال آخرون أنه ثلثة أمثاله وعشرة أجزاء وشيء من أحد وسبعين، والذي عمل عليه بطلميوس الفاضل وأصحاب النجوم فهو ما بين هذين القدرين وهو ثلثة وعشر المثل وربع سدس المثل الواحد ولسنا مضطرين إلى علم حقيقة ذلك في وضع الأوتار إذا كانت القسي والأوتار ليس لبعضها من بعض قدر معلوم وإنما يعلم ذلك من قبل أوتارها ولم يضر علينا في ذلك ضرر أن نفرض القطر كم شئنا ولذلك أنزله بطلميوس مائة وعشرين جزءاً لسهولة مخارج الحساب على هذا الرسم وعليه أيضاً نعمل في هذا الكتاب، وقد وضح بالبرهان ان وتر السدس من كل دائرة هو مقدار نصف قطرها ومقدار سدس دائرة الفلك فقد بان أنه ستون جزءاً على ما أصل الحساب وهو بالمقدار الذي به تكون الدائرة ثلثمائة وستين جزءاً ويكون وتر السدس ستين جزءاً أيضاً بالمقدار الذي يكون القطر مائة وعشرين وإذا ضرب وتر السدس من الدائرة في مثله ونقص من جملة القطر مضروباً في مثله وأخذ ما يبقى كان هو وتر ثلث الدائرة، وكذلك كل قوس معلومة الوتر من دائرة ما إذا ضرب وتر تلك القوس في نفسه ونقص ما يجتمع من ذلك من جميع القطر مضروباً في نفسه وأخذ جذر ما يبقى كان ما يحصل منه وتر القوس الباقية لتمام نصف الدائرة، وإن وتر ربع الدائرة هو جذر ما يجتمع من ضعف ضرب نصف قطرها في نفسه، وإن وتر ربع الدائرة هو جذر ما يجتمع من ضعف ضرب نصف قطرها في نفسه، وإن وتر العشر من كل دائرة يكون ما يحصل من ضرب نصف قطرها في نفسه إذا أضيف إلى ما يجتمع من ذلك ربع قطرها مضروباً في نفسه ثم أخذ جذر الجميع فنقص منه مقدار ربع قطر الدائرة وما بقي هو وتر العشر من تلك الدائرة هو ما يكون من ضرب وتر عشرها في نفسه إذا أضيف إلى ذلك نصف قطرها مضروباً في نفسه وأخذ جذر ما يجتمع من ذلك فيكون هو الخمس من تلك الدائرة، وإن كل قوسين معلومتين الوترين من دائرة يكون وتر القوس التي بينهما في التفاضل معلوماً أيضاً وذلك بان تضرب وتر كل واحدة من القوسين في وتر ما يبقى لتمام الآخر إلى نصف الدائرة ثم يؤخذ الفضل الذي بينهما فيقسم على القطر فما حصل هو وتر تلك القوس التي بين القوسين في التفاضل، وإن كل قوس معلومة الوتر من دائرة فإن وتر نصفها يكون معلوماً أيضاً وذلك بأن تنقص وتر ما بقي لتمام تلك القوس إلى نصف الدائرة من قطر الدائرة كله ثم يؤخذ نصف ما يبقى فيضرب في القطر كله ثم يؤخذ جذر ذلك فما حصل فهو وتر نصف تلك القوس. وإن كل قوسين معلومتين الوترين من الدائرة إذا ركبت إحداها على الأخرى فجمعنا حتى تصير قوساً واحدة فإن وتر تلك القوس المجموعة يكون معلوماً أيضاً وذلك بأن تضرب وتر كل واحدة من القوسين في الأخرى ووتر ما يبقى لتمام كل واحدة منهما إلى نصف الدائرة الأخرى أيضاً ثم يؤخذ فضل ما بينهما فيقسم على القطر كله فما يحصل فهو وتر ما يبقى لتمام القوس المجموعة إلى نصف الدائرة فإذا ضرب في نفسه ونقص من جملة القطر مضروباً في نفسه وأخذ جذر ما يبقى كان هو وتر تلك القوس المجموعة من القوسين، وعلى هذا الرسم وبالجهات المذكورة تستخرج جميع الأوتار الباقية المعلومة في نصف الدائرة، وأما الأوتار التي ليست بمعلومة بالبرهان مثل الوتر الذي للجزء الواحد وما يتضاعف منه مثل الاثنين والأربعة والثمانية وما أشبه ذلك فإنها لا تخرج بالحساب على طريق البرهان كما تخرج تلك القسي وتلك الأوتار ولكنه يعلم بالبرهان أن نسبة وتر القوس الصغرى إلى قوسها أعظم من نسبة وتر القوس العظمى إلى قوسها ولما كان الجزء والنصف ووتر النصف والربع معلومين بالبرهان وكان ما حصل من ثلثي وتر الجزء والنصف مساوياً للذي يحصل من وتر النصف والربع جزء إذا زيد عليه مثل ثلثه وليس بينهما اختلاف يحس ولا يقع من قبله ضرر في الحساب وإذا أخذ وتر الثلثة أرباع فزيد عليه مثل ثلثه صار ما يجتمع من ذلك وتر الجزء الواحد فلما علم وتر الجزء الواحد على هذه الجهة صارت جميع أوتار أجزاء نصف الدائرة معلومة أيضاً، ولما كان ما يحتاج إليه في أقدار القسي المتقاطعة في القسي المعلومة إنما يعلم بأوتار أضعاف القسي المعلومة وكانت الدائرة متى قسمت بخطين يتقاطعان على مركزها على زوايا قائمة انقسمت لذلك أرباعاً متساوية على أربع زوايا يحيط بكل زاوية منها تسعين جزءاً من المحيط وخطان يخرجان من المركز إلى المحيط مقدار كل واحد منهما نصف القطر ويحيط بالزاويتين القائمتين اللتان تحت الربعين جميعاً خط مستقيم وهو القطر كله وبين إنه ضعف كل واحد من ذينك الخطين المحيطين بالزاوية الواحدة القائمة التي تحت الربع الواحد فصار لذلك نسبة كل واحد من الخطين المحيطين بالزاوية القائمة إلى القطر المحيط بالزاويتين القائمتين كنسبة ربع الدائرة إلى نصفها وصارت لذلك أوتار القسي الباقية في نصف الدائرة يفصلها القطر بفصلين نصفين ويفصل أيضاً القسي معها على جنبيه بنصفين فكون نسبة وتر كل قوس منها إلى جميع القطر كنسبة نصف ذلك الوتر الذي تحت نصف تلك القوس إلى نصف القطر وهو نصف وتر ضعف القوس التي على جنبي القطر التي في كل ربع من الربعين منها النصف وإياه نعني وهو الذي نستعمل في وجوه الحساب لكي لا نحتاج إلى تضعيف القوس فيما نحاول معرفته وإنما فعل ذلك بطليموس لإقامة البرهان فأما نحن فإنا أخذنا نصف وتر ضعف كل قوس من قسي ربع الدائرة فأثبتناه تحت حصة تلك القوس الواقعة في الربع وجعلنا تفاضل القسي في الجداول بنصف جزء إلى تمام التسعين الجزء التي تحيط بجميع الربع كله فوقع لذلك نصف وتر الجزء الواحد تحت النصف جزء ونصف وتر الستين تحت الثلثين جزءاً ونصف وتر المائة والعشرين وتحت الستين ونصف وتر المائة والثمانين جزءاً التي هي نصف الدائرة ووترها القطر كله تحت التسعين التي هي أجزاء الربع كله وهو نصف القطر ومقداره ستون جزءاً وإليه تقع نسبة جميع هذه الأوتار المنصفة المذكورة المرسومة في هذا الكتاب. ولكيلا يحتاج أن يتكرر القول فيما يستأنف نبين أن كلما لفظنا به في كتابنا هذا من ذكر الأوتار فإنما نعني به هذه الأوتار المنصفة إلا ما خصصناه منها باسمه فسميناه وتراً تاماً وهو أقل ما حاجتنا إليه في أكثر الأمر، فإذا أردت أن تعرف وتر أي درجة شئت من هذه الأوتار المنصفة من قبل الجداول فاطلب في جدول الأوتار المنصفة في سطر الأعداد المتفاضلين بنصف جزء فحيث ما أصبت مثل العدد الذي معك فخذ ما تلقاه من الدرج والدقائق والثواني المرسومة في جدول الأوتار فما كان فهو وتر تلك الدرج التي أردت فإن كان مع الدرج دقائق وكانت أكثر من ثلثين دقيقة أو أقل من ثلثين دقيقة فخذ ما تلقاه الدرج التامة أو الدرج والأنصاف أيهما كان أقرب إلى الدرج التي معك والدقائق مما هو أقل منها فما خرج تلقاءه من جدول الأوتار فاحفظه ثم انقص العدد الذي وجدت في السطر من الذي معك فما بقي من الدقائق فاضربه في فضل ما بين المتر الذي حفظت والوتر الذي تلقاء ما هو أكثر منه بنصف جزء فما بلغ فاقسمه على ثلثين دقيقة التي بها يتفاضل العدد في سطري القسي فما حصل من القسمة من الدقائق والثواني فزده على الوتر الذي كنت حفظت إن كان هو الأقل وانقصه منه إن كان هو الأكثر فما بلغ بعد الزيادة أو النقصان فهو وتر تلك الدرج والدقائق التي معك، وإن شئت أن تعرف مقدار الدقائق التي تفضل معك كم هو من ثلثين دقيقة فإن كان نصفاً أو ثلثاً أو أقل من ذلك أو أكثر أخذت بقدره من تفاضل الأوتار فسلكت به ذلك المسلك في الزيادة والنقصان فما حصل فهو وتر تلك القوس التي أردت، وإن أردت أن تعرف القسي من قبل هذه الأوتار فاطلب مثل الوتر في جدول الأوتار فحيث ما أصبت مثله أو ما هو أقرب إليه مما هو أقل منه فخذ ما تلقاءه في السطر الأول من سطري العدد فما كان فهي القوس التي تريد فاحفظها ثم انقص الوتر الذي أصبت في الجداول من الوتر الذي معك فما حصل من شيء فاضربه في ثلثين دقيقة فما بلغ فاقسمه على فضل ما بين الوتر الذي أصبت والوتر الذي يتلوه فما حصل من الدقائق والثواني فزده على تلك القوس التي حفظت فما بلغت القوس فهي قوس ذلك الوتر المنصف الذي تريد، وإن شئت فانظر مقدار تلك الدقائق والثواني التي تفضل معك كم تكون من فضل ما بين ذلك الوتر الذي أصبت والوتر الذي يتلوه فما كانت من شيء أخذت بقدره من ثلثين دقيقة فزدته على القوس التي كنت حفظت على نحو ما تقدم والمعنى واحد ويسمى هذا الباب تقويس الأوتار، وإذا أردت أن تعرف الأوتار الراجعة من قبل القسي فانظر فإن كان العدد الذي تريد أن تعرف وتره راجعاً أقل من تسعين درجة فانقصه من تسعين فما بقي فاعرف وتره على الرسم المتقدم فما حصل فانقصه من ستين درجة التي هي نصف القطر فما بقي فهو الوتر الراجع لتلك القوس، وإن كان العدد أكثر من تسعين فاعرف ما زاد على تسعين فاعرف وتره فما بلغ فزده على ستين درجة فما بلغ فهو الوتر الراجع لتلك القوس، وإن كان العدد أكثر من تسعين فاعرف ما زاد على تسعين فاعرف وتره فما بلغ فزده على ستين درجة فما بلغ فهو الوتر الراجع لتلك القوس التي أردت، وإن أردت أن تعرف القسي الراجعة من قبل هذه الأوتار فانظر فإن كان الوتر الذي تريد أقل من ستين درجة فانقصه من ستين فما بقي فاعرف قوسه على ذلك الرسم فما بلغت القوس فانقصه من تسعين فما بقي فهو مقدار القوس الراجعة، وإن كان ذلك الوتر أكثر من ستين واعرف قوسه فما حصلت فزده على تسعين درجة فما بلغ فهو مقدار القوس الراجعة. وليست لك حاجة في معرفة القسي والأوتار إلى أكثر مما رسمت لك وقد تكتفي في معرفة هذه الأوتار المنصفة بمعرفة أوتار ما بين الدرجة إلى تسعين درجة وذلك إن ما جاوز التسعين إلى تمام المائة والثمانين فإن وتره مثل وتر التسعين معكوساً، وكذلك في الأوتار التامة ليس بك حاجة إلى أكثر من معرفة أوتار نصف الدائرة الذي هو من جزء إلى مائة وثمانين لأن أوتار النصف الباقي مثل أوتار المائة والثمانين معكوسة، وأما معرفة الأوتار التامة من قبل القسي والقسي من قبل هذه الأوتار فإنك إذا أردت معرفة وتر أي درجة شئت تاماً أخذت نصف تلك الدرج فعرفت وتره المنصف من الجدول فما بلغ من شيء أضعفته فما حصل فهو الوتر التام لتلك الدرج التي أردت، وإن أردت أن تقوس الأوتار التامة بالجداول أيضاً فخذ نصف ذلك الوتر فقوسه من الجدول على تلك الجهة المتقدمة فما حصلت القوس فأضعفه فما بلغ فهو قوس ذلك الوتر التام التي أردت، وكلما ضرب أحد هذه الأوتار المنصفة في نفسه ونقص من نصف القطر مضروباً في نفسه كان جذر ما يبقى هو وتر ما يبقى لتمام تلك القوس إلى ربع الدائرة، وإذا نقص وتر أي جزء كان من هذه الأوتار المنصفة من نصف القطر وضرب ما يبقى في ثلثين جزءاً وأخذ جذر ذلك كان وتر نصف ما يبقى لتمام تلك القوس إلى ربع الدائرة إن شاء الله. وللحديث بقية ان شاء الله محمد مجدى
  23. الأخوه الكرام نقوم بحساب أتجاه القبلة الشرعية لأى مكان فى العالم ولكن هناك منطقطة تسمى قطب مكة والتى يكون فيها اتجاه القبلة صفرا اريد ان اطرح موضوع للنقاش حولها من الناحية الشرعية والفلكية وذلك لاهميتها محمد مجدى
  24. السلام عليكم مرفق جدول به جميع المقاييس والتى يحتاج اليها كل باحث وشكرا محمد مجدى Scales_of_Measurement_Version_1.zip
  25. السلام عليكم مرفق برنامج لحساب شكل واوجه القمر باللغة العربية وهو محسوب ومصمم على الاكسل برجاء تشغيل الماكرو عند فتح البرنامج وهو هدية لاعضاء المنتدى وشكرا محمد مجدى Moon_Phases_Generator.zip
×