-
Content Count
40 -
Joined
-
Last visited
Community Reputation
0 NeutralAbout بحارة فوق السحاب
-
Rank
عضو
Profile Information
-
Gender
Female
-
ثلاثين سعودية يحلمن بقتفاء أثر غاغرين
بحارة فوق السحاب posted a topic in الاكتشافات والأحداث الفلكية وأخبار الفضاء
ذكر تقرير يوم الخميس أن 30 فتاة سعودية أبدين رغبة في الصعود إلى الفضاء خلال احتفال أقيم في المملكة بمناسبة مرور 50 عاماً، على أول رحلة فضاء مأهولة، قام بها رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين، في 12 نيسان (أبريل) من العام 1961. وعبّرت الفتيات، وهن عضوات في "نادي الفضاء الطلابي"، التابع لجامعة الأمير محمد بن فهد، عن حلمهن في اقتفاء أثر غاغارين، بالمشاركة في رحلات إلى الفضاء، خلال احتفالية نسائية أقيمت أمس الأول الثلاثاء في مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية (سايتك). وتضمن برنامج الاحتفال، أوراقاً حول المجلس الاستشاري لجيل الفضاء، التابع لبرنامج الأمم المتحدة، ونظرة الإسلام لهذا العلم والفلك، والحرب الباردة بين روسيا وأميركا، واكتشاف الفضاء، وأخيراً قاعدة رياضية، ذات ارتباط بعلمي الفلك والكون. وقالت رئيسة النادي نوف الجلعود، إن هذه أول فعالية يقيمها النادي منذ تأسيسه قبل نحو عام، خارج الحرم الجامعي، موضحةً أن النادي ضم في بداية تأسيسه 12 من طالبات جامعة الأمير محمد بن فهد، فيما بلغ العدد اليوم 30 طالبة. وعزت سبب ضعف الإقبال عليه من جانب الطالبات، إلى الاعتقاد السائد بأن علم الفضاء يتسم بالجمود، ويفتقد أجواء المرح والتسلية، مؤكدةً اتباعهن أسلوب التشويق، وعدم التقيد بفعاليات ثابتة، لافتة إلى أن الهدف من تأسيس النادي نشر علوم الفضاء، والتعريف بأهميتها في الحياة. وأرجعت الجلعود، سبب تخصيص الفعالية للنساء فقط، إلى الرغبة في مخاطبة المرأة السعودية، وتعريفها بحاجة هذا المجال إليها، خصوصاً أن الوطن العربي يفتقر إلى الرائدات والمهتمات بعلوم الفضاء، على رغم ريادة علماء العرب سابقاً فيه. ولفتت إلى قلة التخصصات الدقيقة المتاحة للمرأة، في الجامعات السعودية، وعدم توافر تخصص يهتم بعلوم الفضاء والفلك. كما تفتقر الأقسام الذكورية إلى ذلك أيضاً، خصوصاً بعد إغلاق القسم الوحيد المهتم بهذا العلم، في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. واستدركت أن "التخصص العلمي ليس شرطاً لأن نبرع في هذه العلوم، فتخصصات الهندسة، وعلوم الحاسب، والرياضيات، جميعها ذات تطبيقات مباشرة في علم الفضاء"، مشددةً على أن الاهتمام به، "لا يعني بالضرورة إجراء بحوث، وتصميم مركبات فضائية، والذهاب في رحلة للفضاء، إنما يمكن أن يكون مجرد لفت النظر إلى أهمية هذا العلم، والتحري من صدق المعلومة، وهذا ما نعمل على تحقيقه". ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد انضمت إلى موقع الاحتفال العالمي yur's night من خلال كلٍّ من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ( المنسّق : أ. عبد الرزاق البلوشي - المدير العام للوكالة العربية لأخبار الفلك و الفضاء ) و جامعة الأمير محمد بن فهد ( المنسّق : أ.ة. نوف الجلعود - رئيسة نادي الفضاء الطلابي بالجامعة ) و تجدر الإشارة بأن نادي الفضاء الطلابي يعتبر اوّل مجموعة علمية نسائية في المملكة العربية السعودية تهتم بعلوم الفضاء و الفلك ثلاثين من الذين يتبعون هذا النادي ولكن لو عملوا إحصائية لكتشفووا ان الكثير من السعودياات يحلمن بذلك والمشاركات في هذا المنتدى يشهدن على ذلك -
طب الفضاء قد يستغرب الكثيرون أن أسهل وأوسع الأبواب لدخول الشغوفين إلى عالم صناعة الفضاء العالمية اليوم، هو الطب. وهذه الحقيقة تنبع من التوسع المحموم في مجال التطبيقات الطبية لممارسات الأنشطة الفضائية، بكل المعنى الواسع للعبارة. والتطبيقات الطبية بالنسبة لعلوم الفضاء مهمة بدرجة أنها تُعتبر، دون أي مبالغة في العبارة، لازما أساسيا وحيويا لتطور الصناعة الفضائية، بل ان الحقيقة أكبر من هذا، وهي أن ما يسمح بالتطور في صناعة الفضاء هو مدى قدرة التطبيقات الطبية على حل الاشكاليات الصحية التي تعترض سلامة رواد الفضاء، بمعنى أن أكبر العوائق اليوم لتحقيق مزيد من التطور التطبيقي في استخدام الفضاء هو قدرة الطب الفضائي على ضمان صحة الإنسان وسلامته من خلال النشاطات الفضائية. ولذا فإن البحوث والدراسات الطبية في مجال طب الفضاء تشهد اليوم حالة من الحمى، المفيدة بلا شك، خاصة مع التشغيل الفعلي للمحطة الفضائية الدولية منذ سنوات، وبقاء بعض الرواد فيها لفترات تصل إلى حدود السنة، والبدء الفعلي أيضاً في الرحلات السياحية الفضائية كحقيقة واقعية اليوم، وتنامي الحديث عن مشروع وصول الإنسان إلي المريخ وإعادة فتح ملف الذهاب إلى القمر. لكن من جانب آخر مهم منه لبقية الناس والمرضى، ممن لا علاقة مباشرة لهم بالفضاء سوى رؤيته من بعيد، هو نتائج دراسات وتجارب فهمتغيرات الجسم وتطبيقات الطب عن بُعد، ونتائج الاستفادة التطبيقية العلاجية للأمراض، سواء تلك المتعلقة بإنتاج الأدوية أو إجراء تحليل المختبرات أو القيام بالجراحات وغيرها. كل هذا في أجواء بعيدة عن الجاذبية الأرضية. خدمة فضائية طبية وكان كل من عيادة مايوكلينك في أريزونا وفرع غالفستون الطبي لجامعة تكساس ومختبرات وايل في هيوستن، قد وقعت مذكرة تفاهم في السادس عشر من شهر مايو(أيار) الحالي، لتكوين مجموعة تعاونية من مصادر طب الفضاء، بغية تحقيق تغطية كامل احتياجات قطاع صناعة رحلات الفضاء للأغراض المدنية من الخدمات الطبية. وقال فيرنون ماك دونالد، مدير وحدة خدمات وايل للرحلات الفضائية التجارية، إن الشركاء في الاتفاقية سيبحثون، بهذا التعاون، عن الفرص وعن تطوير اتفاقيات مشتركة تبادلية في سبيل تقديم خدمات التقييم الطبي والفحص الشامل للناس المزمع مشاركتهم في الرحلات الفضائية. وذلك ضماناً للمحافظة على سلامة وصحة الركاب في تلك الرحلات الفضائية التجارية. وتشمل الخدمات الطبية فحوصات التقييم الشامل، والمعالجات الطبية، وفحوصات اختبارات مدى تحمل الظروف البيئية الخاصة التي يُمكن أن تتوفر في مركبات الرحلات الفضائية والتي يتعرض لها طاقم تشغيل تلك المركبات، أو قد يتعرض لها ركاب الرحلات الفضائية أثناء دورانهم في مدارات قربه من الارض او وجودهم في المطارات الفضائية التجارية، او أي بيئة في مجالات صناعة الرحلات الفضائية التجارية. وبهذا يُقدم الشركاء الثلاثة خبرات ومهارات فريدة للغاية لبرنامج طب الفضاء المدني. وتعتبر مجموعة وايل لعلوم الحياة، والتي مقرها في هيوستن بولاية تكساس الأميركية، الرائدة في علوم حياة الفضاء، وفي عمليات تهيئة وتحضير الرواد من النواحي الطبية لتحقيق ضمان السلامة للحياة البشرية خلال الرحلات الفضائية. ولعل من أبرز الأدلة على ذلك أن أكثر من ثلثي الناس الذين قاموا برحلات فضائية، والبالغ عددهم حوالي 500 إنسان، تم تدريبهم ومساعدتهم على امتلاك قدرات الحياة في الفضاء عبر العاملين في مجموعة وايل. كما وتعتبر نشاطات وخدمات مايو كلينك طويلة الخبرة في طب الفضاء التقليدي. وتعود لتلك الأيام الخوالي التي تم فيها العمل على أوائل فئات بدلة رواد الفضاء الخاصة، وكذلك في وضع أنظمة تزويد مقصورة الرواد بالأوكسجين اللازم لعمليات التنفس. ويعمل في فرع مايو كلينك بإريزونا مجلس من الخبرات الطبية والتطبيقية، والذي يُعتبر واحداً من أكبر اهتماماته التركيز على منح شهادات التخصص في طب الطيران Aerospace Medicine ، ضمن تخصصات الطب الباطني. وهو فرع من تخصصات الطب الباطني الذي يشمل طب الفضاء. وقال الدكتور جان ستيبانيك، مدير برنامج طب الطيران في مايو كلينك بإريزونا، وهو من الحاصلين على شهادتي الطب الباطني وطب الطيران، إن التعاون هذا قدم لمايو كلينك الفرصة لمشاركة كل من مختبرات وايل وفرع غالفستون الطبي بجامعة تكساس في تجميع أعلى درجات من الخبرات لخدمة الركاب في الرحلات الفضائية المستقبلية. ومن جانبها، يُزود فرع غالفستون الطبي بجامعة تكساس الجراحين المشاركين في رحلات كل من برنامج رحلات مكوك الفضاء لوكالة ناسا NASAs ، ومحطة الفضاء الدولية وبرامج الكواكب، وبرامج مغامرات رحالة الفضاء التجارية، إضافة إلى برامج تدريب أطباء تخصص طب الطيران. وقال الدكتور ريشارد جيننغز، مدير برنامج تدريب أطباء تخصص طب الطيران التابع لفرع غالفستون الطبي في جامعة تكساس، إن العمل مع وايل ومايو كلينك سوف يرفع من مستوى الخدمات التي يُمكننا تقديمها للزبائن الحاليين والمستقبليين، مما يُشكل ظهور مصدر مُؤهل ومتميز في عالم صناعة الفضاء التجاري. طب الفضاء والملاحظ أن بداية الشراكة هذه، من منظور طبي بحت، تُمثل تلاقي جهود المراكز الطبية المعنية فعلاً اليوم بممارسة خدمات ودراسات طبية فضائية بشكل يومي. أي إجراء دراسات طب الفضاء والطيران وتطبيقاته المباشرة علي رواد الفضاء وعلى المرضى ممن لا علاقة لهم بأي رحلات فضائية، ما قد يُعطي فرصة أكبر ليس فقط في توسيع النشاطات الطبية التطبيقية المهمة بالنسبة للمعنيين بالبدء في تسيير رحلات فضائية تجارية اعتيادية، بل فيما هو أوسع من هذا، وذلك عبر تشكيل نواة لتجميع الدراسات والبحوث الهادفة إلى الاستفادة التطبيقية لمجالات رحلات الفضاء على المرضى وعلى الوسائل الوقائية من الأمراض؛ وهي جوانب تفتقد اليوم إلى مرجعية علمية تُعنى بقيم تلك التطبيقات ومدى الاستفادة منها في المجالات الطبية التطبيقية العلاجية، بما يهم الأطباء مدى فهمه ومدى حاجتهم إليه ومدى مجالات الاستفادة منه، بل تعتمد بشكل رئيس على ما تطلبه بعض الجهات، كوكالة ناسا أو ضمن برامج البحث في الجامعات أو المؤسسات العلمية ضمن إسهاماتها في توسيع المعرفة الطبية وتطبيقاتها. وتتفق مجموعة من المصادر العالمية المعنية بالشأن الفضائي، مثل وكالة ناسا أو الوكالة الكندية للفضاء أو الوكالة اليابانية لأبحاث الطيران والفضاء وغيرها، حول مفهوم معنى طب الفضاء، والتي بالجملة تُفيد بأنه يجمع ما بين عدة تخصصات طبية لفحص التأثيرات التي تطول الجسم البشري أثناء الرحلات الفضائية، ومنع حصول المشاكل المرتبطة بالعيش في ظروف بيئة فريدة ومنعزلة بشكل حاد عما هو معتاد على سطح الأرض. وفي هذا المضمار من الطب، يعمل الأطباء جنباً إلي جنب مع العلماء في تخصصات أخرى شتى ومع فرق من المهندسين بغية الحفاظ على سلامة وصحة الجوانب البدنية والعقلية والاجتماعية لرواد الفضاء أثناء رحلاتهم وبعد عودتهم إلى الأرض. وبشكل عام، فإن ثمة تأثيرات للظروف البيئية الفضائية على القلب والأوعية الدموية، وعلى العظم، وعلى العضلات، وعلى التوازن واضطراباته، وعلى أجهزة مناعة الجسم. وبشكل أكثر تحديداً تأثيرات عوامل انعدام الجاذبية والاشعاعات الكونية ونظام العيش بصفة منعزلة وبعيدة للغاية عن بقية البشر وعن أجواء البيئة الأرضية، والاعتماد على الأوكسجين والتغذية وممارسة الأنشطةالبيولوجية الحيوية الطبيعية للإنسان العادي. بنية عظم الرواد ليس بالضرورة أنه كلما كبر حجم العظم كلما كان أقوى. هذا ما أكدته نتائج دراسة حديثة لوكالة ناسا الأميركية من خلال أبحاثها حول بنية عظم رواد الفضاء، والتي استمرت أربع سنوات. وتبين من خلال الدراسة أن تأثيرات انعدام الجاذبية على عظم رواد الفضاء العاملين في المحطة الفضائية الدولية، تُؤدي إلى فقد رائد الفضاء ما معدله 11% من مجمل كتلة عظم الحوض خلال مدة المهمة الفضائية. أو بطريقة أخرى للحساب، فإن ما يفقده رائد الفضاء خلال مهمة شهر في محيط أطراف مدار المحطة حول الأرض، يوازي ما تفقده المرأة المسنة من كتلة العظم خلال عام كامل. أي أن ثمة تسارعاً في فقد كتلة العظم بحسب طول مدة البقاء في المحطة الفضائية، وأن الأمر سيكون أسوأ عند الابتعاد أكثر في أعماق الفضاء الخارجي. ووفق ما ذكره الدكتور توماس لانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، فإنه ظهر أنه وبعد سنة من العودة إلى الأرض فإن غالبية ما تم فقده خلال الرحلة الفضائية تلك من كتلة العظم يعود إلى سابق وضعه. لكن بالرغم من التحسن خلال عام من العودة إلى الأرض مقارنة مع ما بعد العودة مباشرة إلى الأرض، إلا أن بنية العظم نفسها وكثافته ومؤشرات قوة عظم الحوض لا تتعافى بالكامل. ويأمل الدكتور لانغ أن يكون الأمر يحتاج إلى مدة أطول في المتابعة، في إشارة منه إلي بعض التكهنات الطبية التي تقول إنه لن يعود مطلقاً إلى ما كان عليه العظم قبل خوض مهمة الرحلة الفضائية، وأن الضعف دائم. وتشير المصادر الطبية التى علقت على الدراسة، الصادرة في أواخر شهر أبريل(نيسان) الماضي، بأن أهميتها تكمن في توقعات فقد العظم الحاصلة عند خوض غمار الرحلات الفضائية البعيدة المدى. وتتوجه أهم الدراسات الى رحلات رواد الفضاء للوصول إلى المريخ، وهي رحلات من المعروف أنها ستستغرق وقتاً طويلاً زمنياً خلال مرحلتي الذهاب والإياب. وسينجم عنها بالتالي ضعف في بنية عظام الرواد، سواء أثناء تلك الرحلة، مما سيرفع من احتمالات إصاباتهم بالكسور أثناء أنشطتهم على سطح الكوكب الأحمر، أو على المدى البعيد عند العودة إلى الأرض. لكن الباحثين أكدوا أن رواد الفضاء الأصحاء لم يُصابوا، خلال مهماتهم الفضائية المتراوحة المدة ما بين 4 إلى 6 أشهر، بمرض هشاشة العظم، وذلك كحالة مرضية ذات مواصفات محددة في كمية الضعف لبنية العظم نفسه. إلا أنهم يقولون إن ما يحصل من ضعف في عظامهم يكفي لإثارة المخاوف من ارتفاع احتمالات الإصابة بالكسور فيما بينهم عند احتياجهم إلى بذل مجهود بدني قاس، متوقع خلال الرحلات الفضائية. وهذا البحث لوكالة ناسا هو الأول ضمن مشروع البحوث البشرية التي تتم على متن المحطة الفضائية. وهو برنامج طموح يهدف إلى إجراء دراسات حول فهم التأثيرات الصحية للمكوث في الفضاء، ووسائل تقليل المخاطر الصحية وتدني مستوى الأداء البدني والذهني لرواد الفضاء أثناء مهماتهم. واستمرت الدراسة بين عام 2001 و 2004، وشملت 16 رائد فضاء. وتقول جوليا روبنسن، الباحثة في مركز جونسن للفضاء التابع لوكالة ناسا والعاملة ضمن برنامج محطة الفضاء الدولية، إن نجاح البشر في مهمات رحلات استكشاف يعتمد على نتائج وسائل التغلب لتجاوز مثل هذه التأثيرات على أعضاء طاقم قيادة هذه الرحلات الفضائية؛ في إشارة منها للهيكل العظمي. وأضافت أن هناك تعزيزاً في الجهود العلمية لنتائج الدراسات حول هشاشة العظم على منْ هم فوق سطح الأرض، مع دراسات فقد كتلة عظم رواد الفضاء واستعادة العافيته أثناء وبعد خوض رواد الفضاء لتلك المهمات في رحلاتهم. إن دراسات الأرض تكملها دراسات الفضاء. الساعة البيولوجية بين الوعي على المريخ والنوم في الأرض ما تم البدء به كبحث لوضح حلول لمشكلة محتملة، وهي اضطرابات نوم رواد الفضاء حال بلوغهم كوكب المريخ، يرى فيه بعض الباحثين الطبيين وسيلة لمعالجة اضطرابات النوم لدى الناس بفعل عوامل حياتية شتى على الأرض. وكانت وكالة ناسا للفضاء قد طلبت من الدكتور تشارلز سزيسلير، رئيس قسم طب النوم بجامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، إيجاد وسائل تكون حلولاً لمساعدة رواد الفضاء على ضبط إيقاع حياتهم، وتحديداً أوقات النوم والتعامل مع اضطراباته المحتملة والمتوقعة، عند بقائهم لفترات، طويلة أو قصيرة، على سطح الكوكب الأحمر، المريخ. والإشكالية التي تطلبت من ناسا سؤال الأطباء وضع حلول لها هي أن اليوم على ظهر كوكب المريخ يطول إلى مدة 24 ساعة و39 دقيقة. وهذه الفترة المقاربة لخمس وعشرين ساعة كفيلة بحد ذاتها أن تُصيب أي إنسان بما يُعرف بالـ«جيت لاغ»، أو صعوبة النوم جراء معايشة اختلاف طول النهار عن المعتاد. وهي صعوبات في النوم تُؤدي إلى اختلال قدرات الإنسان علىالتعلم وتذكر الأشياء والتفاعل بشكل سريع مع متغيرات الأحداث، إضافة إلى حالة الأرق. وما لاحظه الباحثون من جامعة هارفارد خلال تجاربهم أن ثمة اختلافات «أوسع من المتوقع» في أنظمة جسم الإنسان الداخلية المستخدمة في تتبع ظهور النهار وظهور الليل. أي الأنظمة المستخدمة في الاستيقاظ من النوم وفي الخلود إليه. والاختلافات، التي وصفها الباحثون بأنها «أوسع من المتوقع» في مدة الإيقاع اليومي لتتبع النهار والليل لدى الإنسان، بلغت حوالي الساعة الكاملة فيما بين مجموعة لا تتجاوز 12 شخصا تمت عليهم الدراسة. حيث أن بعضهم كان لديه اليوم البيولوجي حوالي 23.47 ساعة، وآخرين وصلوا إلى حد 24.48 ساعة. وهذا التباين يُعزى إلى اختلافات جينية بين الناس. وأحد أهم أسباب الإصابة باضطرابات تُثير هذه الاختلافات الجينية بين الناس، وبالتالي تُصيبهم بمشاكل في الخلود إلى النوم، هو مدة التعرض للضوء خلال اليوم. وهو ما عبر عنه الدكتور سزيسلير بالقول، وبشكل عام فإن ما يُبقينا ضمن نظام الإيقاع اليومي الطبيعي هو مدة التعرض للضوء أثناء اليوم. لكن ما وصفه الدكتور سزيسلير بأنه «صاعق» في نتائج بحثه أن ثمة أيضاً اختلافات في الإفرازات الهرموني، لأنهحينما تم تحليل عينات من الدم، كل ساعة، لمعرفة منسوب هرمون ميلاتونين. تبين أن الأشخاص الذين لديهم ساعة اليوم بيولوجية أقصر مدة، يبدأون بإفراز هرمون ميلاتونين قبل أربع أو خمس ساعات من خلودهم إلى النوم. بينما الذين لديهم ساعة اليوم البيولوجية طويلة، ويتأخرون بالتالي في الخلود إلى النوم، لا تفرز الغدة الصنوبرية في الدماغ لديهم هذا الهرمون إلا قبل ساعة من النوم، ولذا يتأخر اليوم لديهم. وما دام أن ثمة أسبابا جينية لا يملك المرء إزاءها فعل شيء لتغير إيقاع الساعة البيولوجية نفسها، فإن بالإمكان فعل شيء آخر لتسهيل النوم، وهو تحفيز إفراز هرمون ميلاتونين كي يسترخي الجسم ويسهل خلود الإنسان إلى النوم. ولذا فإن ما أعلنه الباحثون في الرابع عشر من شهر مايو الحالي، ضمن عدد مجلة الأحداث الصادرة عن الأكاديمية الأميركية للعلوم، هو أن التعرض مرتين، ولمدة 45 دقيقة في كل مرة، للضوء الساطع في فترة المساء، أو ما يُوازيها بحساب ساعات اليوم على كوكب الأرض، يُمكنه الإسهام في إعطاء الإنسان قدرات أفضل على تسهيل الدخول إلى النوم عند معايشة ظروف في أمكنة تتميز بأن مدة اليوم فيها أطول مما هو على الأرض، مثل نوعية المدة الزمنية الطويلةلليوم على كوكب المريخ. ويعتقد الباحثون نتيجة لدراستهم، أن وسيلة المعالجة المقترحة يُمكنها مساعدة الناس الذين لديهم أنواع من الاضطرابات، في برامج هذه الأنظمة الداخلية للجسم، في التعامل مع النوم. وهو ما عبر الدكتور سزيسلير عنه بالقول إن النتائج لها تطبيقات قوية لمعالجة اضطرابات إيقاع الدورة اليومية للنوم، مثل التي تنشأ من ممارسة أعمال بنظام تتابع ورديات العمل والمراحل المتقدمة من اضطراب فترة النوم. منقوول
-
لو تمعنت في خرائط مدننا الكبرى ستجد بقعاً عمياء غير موضحة أو مساحات مبهمة غير مرصودة .. ومثل هذه البقع تجدها في خرائط معظم الدول وتحتفظ بغموضها وسريتها بقوة القانون .. وهي في الغالب منشآت عسكرية أو قواعد سرية أو حكومية خاصة لايمكن للأقمار الصناعية أو حتى موقع جوجل إيرث تصويرها أو بثها للعامة .. وفي الولايات المتحدة هناك أكثر من 150 موقعاً سرياً وبقعة عمياء لا توجد على الخرائط ولايمكن رؤيتها أو تصويرها من الفضاء .. فمن المنطقة 51 في نيفادا إلى القاعدة الجوية في أفغانستان ، ومن مصانع لوكهيد للصواريخ إلى مخازن الرؤوس الحربية في نيومكسيكو ؛ جميعها مواقع سرية لا تعترف بوجودها واشنطن ولا تظهر في الخرائط ولا يسمح لأي قمر صناعي بتصويرها . وما يؤكد أهميتها حقيقة أن الحكومة الأمريكية تصرف كل عام 50 بليون دولار على مشاريع سرية وقواعد خفية لا تظهر في ميزانية وزارة الدفاع (التي تتجاوز 400 بليون) .. كما توظف قرابة أربعة ملايين خبير تتضمن عقود عملهم التزام السرية التامة بشأن أماكن وطبيعة أعمالهم حتى بعد تقاعدهم ووفاتهم ... والغريب ( أكثر من اختفاء بعض المواقع على الخرائط) عدم ظهور بعضها الآخر لأسباب " طبيعية " ماتزال غامضة وغير مفهومة للعلماء .. فهناك مناطق على كوكب الأرض تعجز الأقمار الاصطناعية عن تصويرها أو تظهر صورها بأشكال مشوهة كما يحدث للصور التي تلتقط لمثلث برمودا .. وهناك فرضية تقول إنها مناطق تشويش مغناطيسي واضطراب راديوي تسببه عوامل جيولوجية ومناخية معقدة ليس للإنسان دخل فيها ... ومن هذه الأماكن العجيبة جزء من صحراء مابيمي (شمال المكسيك) لاتظهر في الصور الجوية أو الفضائية .. وهي منطقة بيضاوية شاسعة يطلق عليها العلماء "حزام الصمت" كونك لا تسمع فيها صوتاً للريح أو عواصف الغبار أو صهيل الخيل أو حتى إنسان يناديك على بعد مترين وهي قريبة من ثكنة عسكرية حيث تخترق الطائرات الحربية جدار الصوت على ارتفاع منخفض ولكن دون ضجيج يذكر.. وبواسطة أجهزة الإرسال (التي لاتعمل) تم تحديد هذه المنطقة بين مدن سان خوسية وموهانو وحتى خط طول 27 .. وفي هذه الحدود يفقد النمل اتجاهه وتظل الطيور طريقها وتدور الكلاب حول نفسها بلا عواء .. وحين بدأ بعض "الكابوي" الاستيطان فيها لاحظوا مظاهر غريبة مثل كثرة الشهب واختفاء الحشرات والانقطاع الدائم للكهرباء وعدم وصول الارسال التلفزيوني .. وهي معروفة بكثرة الكرات الحديدية والمغناطيسية المتبقية من الشهب والنيازك المتساقطة منذ آلاف السنين .. ويعتقد بعض العلماء أن المظاهر الغريبة في حزام الصمت ليست إلا نتيجة طبيعية لرسوبيات مغناطيسية أتت مع الشهب والنيازك أو جيولوجية تتركز تحت الرمال .. ورغم أن هذا التفسير يناسب اختفاء البث التلفزيوني والراديوى في تلك المنطقة ( وهي ظاهرة عرفت في أماكن كثيرة حول العالم ) إلا أنه لا يفسر اختفاء الصوت على بعد مترين فقط !! .. الشئ الوحيد المؤكد أنها تقع على نفس خط العرض الذي يمر بمثلث برمودا في البحر !! ( حزام الصمت البقع العمياء / مابيمي وموهانو)
-
عالمان يصممان رحلة إفتراضية إلى الثقوب السوداء
بحارة فوق السحاب posted a topic in الثقوب والمادة والطاقة السوداء
قام العالمان الأمريكيان، آندرو هاميلتون وغافن بوليموس، بتصميم برنامج، قاما من خلاله برحلة افتراضية داخل الثقوب السوداء التي يعج بها الكون، وذلك كما ورد على موقع هاميلتون الإلكتروني. وفي أبحاثهما حول الرحلة الفضائية الافتراضية، كشف العالمان عن أن الكثير من التصورات التي يحملها الناس وأفلام الخيال العلمي ليست دقيقة على أقل تقدير، بحسب هاميلتون. فباستخدام برنامج كمبيوتري ومعادلات معقدة، ترتبط بنظرية ألبرت آينشتاين عن النسبية العامة، تمكن العالمان من وضع تصور عما يمكن لإنسان أن يراه داخل ثقب أسود، رغم أنه بحاجة إلى ثلاثة عيون لتحقيق الرؤية الشاملة وليس فقط لعينين اثنتين. وحول الثقوب السوداء، قال هاملتون: "إن الثقوب السوداء من أبسط الأمور في الكون، لكننا نفكر بها باعتبارها أموراً معقدة لأنها توصف بحسب مفاهيم رياضية معقدة." وتوضيحا لطبيعة الثقوب السوداء، يوضح هاميلتون أنها "بسيطة غاية البساطة، فهي أبسط من بكثير من الشمس، وأبسط كذلك من النجوم، بل وأبسط حتى من البشر أنفسهم." وأثبتت الرحلة الافتراضية، أن الذي يدخل في أحد تلك الثقوب، يتعرض لقوة جاذبية كبيرة جداً تشده إلى الأعلى وإلى الأسفل، ومن اليمين إلى اليسار وبالعكس، بحيث أنها قد تغير من طول الشخص وحجمه كي يصبح أطول وتتمدد أطرافه، هذا إن لم يتمزق بالكامل. وعلى عكس ما يشاع، كما بين هاميلتون، فإن الرؤية في واحدة من الثقوب لا تكون منعدمة بل مشوشة للغاية، بحيث يحتاج المرء إلى ثلاث عيون كي يتمكن من الرؤية بداخلها بوضوح، ويحدد المسافات فيها فعلياً. وتتركز رؤية الكون من حول الشخص الذي يدخل في ثقب أسود، بشريط حوله نظراً للسرعة الهائلة التي يتداخل فيها عنصرا الزمان والمساحة. ويشبه هاميلتون الثقب الأسود وكأنه أحد شلالات الماء، التي نراها في الطبيعة، ولكن بدلا من أن يسقط الماء في الشلال فإن الفضاء المحيط به هو الذي يتداعى، ومن هنا تأتي فكرة امتصاص الثقوب السوداء للأشياء من حولها. يذكر أن الثقوب السوداء عبارة عن أجرام في الكون، تتشكل بعد انهيار النجوم الهائلة الحجم وتصبح الجاذبية قها هائلة، بحيث أنها تمتص كل ما حولها، بما في ذلك الضوء. ويعتقد البعض أن الثقب الأسود معتم، ربما بسبب الاسم، ولكنه في الواقع ليس كذلك فهذا الاعتقاد عبارة عن خطأ شائع. -
أخيرا مكوك الفضاء أتلانتس يعود إلى الأرض..
بحارة فوق السحاب posted a topic in الاكتشافات والأحداث الفلكية وأخبار الفضاء
م. عماد أسدي : أخيراً، عاد مكوك الفضاء "أتلانتيس" إلى الأرض، حيث هبط الأحد في قاعدة "إدواردز" الجوية بولاية كاليفورنيا، بعدما تعذر هبوطه خلال اليومين الماضيين، في قاعدة مركز "كينيدي" بولاية فلوريدا، بسبب سوء الأحوال الجوية. ولمست عجلات المكوك الأمريكي الأرض في الساعة 8:40 صباحاً حسب توقيت ولاية كاليفورنيا، الواقعة على ساحل المحيط الهادي (11:40 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي)، وهو نفس الموعد الذي أعلنت عنه وكالة أبحاث الفضاء والطيران "ناسا" في وقت سابق الأحد. وبعد تأجيل عودة المكوك "أتلانتيس" إلى قاعدته بولاية فلوريدا ليومين متتاليين، أبلغ مسؤولو الوكالة طاقم المكوك بإمكانية الهبوط في قاعدة "إدواردز" الجوية بولاية كاليفورنيا، التي تبعد حوالي مائة ميل (160 كيلومتراً) من شمال مدينة لوس أنجلوس. يُشار إلى أن المكوك أتلانتيس أطلق في 11 مايو/ أيار الجاري، في مهمة لإصلاح التليسكوب "هابل"، وقام رواد المكوك بمهام إصلاح روتينية، واستبدال بعض الأجزاء المهمة في التليسكوب الفضائي. وخلال خمس مهام متفرقة للسير في الفضاء أصلح رواد فضاء جهازين بالتلسكوب لم يكن من المزمع اصلاحهما في الفضاء. وبهذه التجديدات التي قام بها طاقم اتلانتيس يصبح التلسكوب على أحدث طراز للبحث العلمي حتى عام 2014 على الاقل حيث من المقرر أن يحل محله التلسكوب الفضائي جيمس ويب الحساس للاشعة تحت الحمراء. وكان هابل قد أطلق مرة أخرى في فلكه، بعد عملية الإصلاح الثلاثاء الماضي، وكان التليسكوب هابل قد أطلق في الفضاء قبل 19 عاماً، ويستطيع التقاط صور واضحة لا تستطيع تليسكوبات الأرض التقاطها بسبب عدم تأثره بالظلمة. ومازال امام ناسا ثماني مهام لاسطول مكوك الفضاء لاكمال تجميع محطة الفضاء الدولية قبل ان يتقاعد اسطولها الذي يضم ثلاث سفن فضائية قبل حلول العام المقبل. -
بشرى سارة ادخلوا
بحارة فوق السحاب replied to سحر الطبيعه's topic in المناسبات والأخبار الفلكية (ملتقيات ومؤتمرات، جمعيات، سياسات ...) محلية وعالمية
موقع جميل ومفيد شكرا -
الدبران والثريا وعطارد والهلال يرصعون السماء
بحارة فوق السحاب posted a topic in الاكتشافات والأحداث الفلكية وأخبار الفضاء
عقب غروب شمس الأفق الغربي الدبران والثريا وعطارد والهلال يرصعون السماء (سبق) جده: أفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه وبمشيئة الله تعالى سيجتمع مساء اليوم الاثنين 2 جمادى الأولى ، وعقب غروب الشمس بالأفق الغربي عطارد والهلال والثريا ونجم الدبران . وأضافت الجمعية أنه سوف يشاهد كوكب عطارد على ارتفاع 19 درجة أسفل التجمع النجمي (الثريا) ويفصل بينهما مسافة تقل من 2 درجة سماوية، وسوف يستمر على هذا الوضع حتى مساء يوم الجمعة القادم، وسيقع الهلال شمال نجوم الثريا، ويكون على ارتفاع 32 درجة وزاوية سمت 288 درجة ومقدار الوجه المضاء منه 8.2 في المائة. وفي يسار الهلال سينضم إليهم أحد أشهر النجوم في كوكبة الثور وهو النجم العملاق (الدبران) وهو ألمع نجم الكوكبة وهو نجم ذو لون أحمر يرصد بالعين المجردة ويقع في منطقة رأس الثور وهو من المرتبة الثانية. وتقع كوكبة الثور بين كوكبتي (ممسك الأعنة) و (الجبار) وتتألف من 10 نجوم أحدها مشترك مع كوكبة ممسك الأعنة. وتنتظم نجومه في زاوية حادة، ويمثل ضلعا الزاوية النجمين القائمين في نهايتهما قرني الثور. أقرب نجم فيه إلى نجم القطب يبعد عنه حوالي 62 درجة عرض سماوية، وأهم نجوم الكوكبة بعد الدبران نجم يسمى الناطح. -
السلام عليكم شكرا لك driss 1994على هذه الجوائز الرائعة والتي تبعث حب المنافسة للفوز بالمركز الأول شكرا لك مرة أخرى
-
السلام عليكم ورحمة الله مو متأكدة من الإجابة إنشاء الله تكون صحيحة هي المركبة بيونير 5 الروسية
-
السلام للجميع أهلا بكي أختي الفلكية المبدعة إجابة صحيحة في إنتظار سؤالك
-
حياكالله أخي أبو ياسين المعراج سؤالي في الأدب الفلكي دعا عالم الفلك ابن باجة الأندلسي المتوفي سنة 1138 م حشدا من اصدقائه والشخصيات الكبيرة في البلاد الي حفل ساهر في مرصده الفلكي واخبرهم انه يعد لهم مفجأة كبيرة وكان ابن باجة الي جانب علمه بالفلك فيلسوفا وموسيقيا ماهرا وشاعرا واديبا . وبينما ضيوفه جالسون علي مائدة الطعام أخذ بن باجة بعزف علي العود ويتغني بأبيات من تأليفه وهو ينظر الي القمر المطلوب ذكر أول بيتين
-
التلسكوب “غرانتكان” الجديد يبلغ قطر مرآته 10،4 متر، مزود بأحدث ما توصلت اليه التقنيات الحديثة في مجال الرصد الفلكي، علاوة على وزنه الهائل الذي يبلغ 350 طناً، أما الانبوب الذي وضعت فيه هذه المرآة والمصنوع من الفولاذ والالمنيوم، فيبلغ طوله 20 متراً. شكرا لك على هذه المسابقة
-
معلمة تكتشف أخطاء المنهاج الدراسي للصف الأول الثانوي
بحارة فوق السحاب replied to qas's topic in أخبار الجمعية
المعلمة ذكرى يوما بعد يوم تثبت أنها معلمة رائعة بحق فغيرها لم يهتم بنشر المعلومات الخاطئة في أذهان الطالبات بل قالوا هذا المنهج وحنا علينا نشرحه ياليت كل المعلمات مثل ذكرى تحاول نشر المعرفة الصحيحة بما يمليه عليها ضميرها مو المهم عندها أنها تمسك راتب كل نهاية شهر كبعض المعلمات تمنياتي لها بدوام التوفيق والسداد -
نبارك لأول فلكية سعودية تحصل على درجة الماجستير
بحارة فوق السحاب replied to الزعيم's topic in المناسبات والأخبار الفلكية (ملتقيات ومؤتمرات، جمعيات، سياسات ...) محلية وعالمية
تسلم على هذه الخبرية الرائعة ولفال لك إنشالله وعقبالي أخلص الثانوي وتخصص علوم فلكية -
الكـيـمـيـاء الـكـونـيـة نشأ علم الكيمياء الكونية أثر ظهور عصر الفضاء، ما هي المواضيع الرئيسية في هذا العلم؟ يدرس العلم المذكور كيمياء الأجسام الكونية باستثناء الأرض تغطي دراسته العناصر والمركبات الكيميائية والفلزات ومجمل العمليات الكيميائية لا سيما تلك التي تؤدي إلى تشكل الأجسام الكونية المختلفة. تصنف الكيمياء الكونية في زمرة متوسطة تقع بين علم الكيمياء التقليدي وعلم الكيمياء الجيولوجية إن لهذا التصنيف ما يبرره فالكيمياء الكونية تعتمد الكثير من وسائل الكيمياء الجيولوجية وينطبق ذلك بشكل مباشر على العينات التي تجلب من الفضاء بقصد فحصها في المخابر الأرضية حيث تجرى اختبارات كيميائية جيولوجية كاختبارات صور الأشعة السينية لتحديد هوية العينات وطرائق تحديد العمر بسبر شدة النشاط الإشعاعي . كذلك تفحص السطوح الصقيلة بإطلاق دفقات من الإلكترونات, تطبق ي الكيمياء الكونية أساليب غير مباشرة فالضوء القادم من النجوم يوفر معلومات قيمة عن العناصر والمركبات الموجودة فيها, أما الأمواج الراديوية فتكشف النقاب عن العناصر والمركبات الموجودة في الفضاء بين النجوم, تفيدنا الكيمياء الكونية بأن الشمس تتركب من 77% هيدروجين و21% هيليوم و2% من العناصر الأخرى أما كواكب المجموعة الشمسية فإضافة للعناصر الكيميائية المعروفة نجد فيها مركبات مختلفة كالماء والنشادر وغاز الفحم والميثان بنسب متفاوتة. تدرج في فصول علم الكيمياء الكونية الأبحاث الخاصة بالتركيب الكيميائي للحياة خارج الأرض. تستخدم الحياة على الأرض عشرين حمضاً أمنياً وقد اكتشف العلماء حتى الآن أكثر من مئة حمض أميني طبيعي. هل توجد حياة خارج الأرض تستخدم حموضاً أمينية مختلفة ,قام فريق من العلماء بتنمية أحد أنواع البكتريا التي لم يكن بمقدورها أن تصنع الحمض الأميني الضروري المعروف باسم تريبتوفان زود العلماء البكتريا بالحمض الأميني المذكور كمادة مغذية وأضافوا إليه الحمض الأميني المصنع فلور تريبتوفان يسبب هذا الحمض التسمم لأشكال الحياة الأرضية لكن ليس من المستبعد أن يكون قاعدة للحياة في مجرة بعيدة لدى استبدال كامل الحمض الأميني الأول بالحمض الأميني السام ماتت كل البكتيريا في سياق ثلاثة أجيال متتالية كيف استمرت التجربة بعد ذلك؟ خفض العلماء نسبة الحمض الأميني السام إلى 95% وأبقوا من الحمض الأول نسبة 5%, نمت البكتيريا أثر ذلك وتكاثرت, لكن معدل النمو والتكاثر كان منخفضاً بعد فترة طويلة اجتازت البكتيريا أثناءها عدداً كبيراً من أجيال متتالية عادت تدريجياً إلى معدل نموها المعتاد وكأنما قد حدثت طفرة أصبحت البكتيريا بموجبها قادرة على التلاؤم مع الحمض الأميني السام, عزل العلماء الأجيال المتأخرة من البكتيريا وغذوها بنسبة 100% من الحمض الأميني السام كانت المفاجأة مذهلة فقد استطاعت البكتيريا أن تغير تركيبها وأن تتظاهر كنمط حي غريب كل الغرابة يدخل في تركيبه حمض أميني تنبذه كل أشكال الحياة على الأرض. خلص العلماء من هذه التجربة المثيرة إلى نتيجتين , تذهب النتيجة الأولى إلى احتمال أن تكون الحياة خارج الأرض قد تبنت حموضأ أمينية مغايرة وأن تماس كائنين حيين أحدهما من الأرض والآخر من الحياة الكونية البعيدة يؤدي إلى موت الكائنين بسبب السمية الكيميائية يعني ذلك أن رواد الفضاء الذين سينطلقون من الأرض لسبر البقاع البعيدة من المجموعة الشمسية والكون عليهم أن يكونوا على حذر تام فيما يتعلق بأنواع الحياة التي قد يصادفونها على كوكب بعيد أو قد تكون تلك الأنواع سامة للأسباب المبينة إن عدداَ لا يستهان به من أدبيات الخيال العلمي تهمل هذه الحقيقة وتصور رواد الفضاء وقد أخذوا يلتهمون النباتات التي يقعون عليها أثناء رحلاتهم الكونية البعيدة. يتوجب على هؤلاء الرواد أن يأخذوا معهم مخابر بيولوجية كيميائية لاختبار أية مادة غير أرضية والتأكد من سلامتها الكاملة قبل استخدامها كغذاء أو حتى ملامستها بالأصابع. أما النتيجة الثانية والأهم فتختزل بإمكانية تخليق سلالات جديدة من كائنات كونية غريبة انطلاقاً من كائنات أرضية مألوفة وفق هذا التصور تطلق البكتيريا الأرضية إلى أهداف كونية متعددة وتبرمج لإمكانية استيعاب حموض أمينية غريبة وتوليد أجيال جديدة مغايرة والتطور في غضون ملايين ومئات الملايين من السنوات إلى كائنات متقدمة مغايرة بدورها بكلمات أخرى يمكن توسيع التجربة إلى المقياس الكوني, ليس من المستبعد أن تسعى الكائنات الكونية المتقدمة في حال وجودها إلى ملا قحة الأنماط الحياتية الأرضية للحصول على بنى حياتية مستحدثة تستوعب المزيد من المعارف الكونية. تحياتي منقول