لقد قمت بمشاهدة برنامج وثائقي بعنوان( دايناصوري الأليف ) على قناة الجزيرة الوثائقية منذ فترة وجيزة ..
وقد قدم هذا البرنامج مجموعة من الفرضيات والدراسات تعتمد على التصور بأن الديناصور لم ينقرض , بل أنه موجود حتى الآن على كوكبنا .. وأنه يعيش مع البشر .
وكانت من ضمن الدراسات دراسة قامت حول دماغ الديناصور وإمكانية تطوره وتكيفه مع عصرنا الحالي ( طبعا تم ذلك عن طريق دراسة الستحاثات ) ووصلوا إلى أن الديناصور قام بالفعل بالتطور والتكيف مع بيئته على مر العصور ... وبعد بحث مطول ودراسة كثيفة .. فعلا نقض العلماء فكرة انقراض الديناصور بسبب ارتطام نيزك بالأرض.
المفاجأة ليست هنا ...
المفاجأة كانت عندما نقضوا أيضاً انقراض الديناصورات , حيث قالوا بأنها موجودة حتى وقتنا الحالي .. تعيش بيننا .. في كل مكان
فقد قاموا بدراسة أثر أحد الديناصورات التي تحجرت بعد مرور الزمن عليها .. ولكنهم لاحظوا وجود العديد من الآثار التي تشابه إلى حد كبير في جبال إحدى الدول ( لا أذكر ما هي ) إلا أن تلك الآثار لم تكن قديمة العهد وإنما حديثة ..
وهنا قاموا بتتبع الآثار ودراستها حتى توصلوا إلى مصدرها .. وهو نوع من الطيور التي لا تستطيع الطيران يشبه النعام .. لديه ذات الأرجل التي توصل إليها العلم الحديث من خلال دراسة المستحاثات .. كما قاموا بتبيان أوجه الشبه بين هذ الطائر وذاك الديناصور صاحب الأثر ..
فوصلوا إلى نتيجة أن الديناصورات لم تنقرض .. وإنما وعلى مرور السنين الطويلة .. قامت بالتحول والتكيف .. وأخذت أحجامها تصغر تدريجيا حتى وصلت إلى حجم الطيور بمختلف أنواعها, فأصبحت طيورا تعيش بيننا في كل مكان .. ونستمع إلى أصواتها مع أنفاس الصباح .
وقد ذكروا في آخر البرنامج بأن هنا أنواعاً من الديناصورات التي كانت تطير منذ أكثر من 65 مليون سنة , لذا فإن عملية التحول هذه ليست بالأمر الغريب .. ولا المستبعد إطلاقاً