Jump to content

صهيل القلم

الأعضاء
  • Content Count

    60
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by صهيل القلم

  1. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    هناك دلائل قوية وقطعية على صحة ثبوت شهر ذو الحجة ليلة الأثنين وأن العيد الأربعاء فضلا عما ذكرناه من حلول وسط الا وهي 1-ثبوت الرؤية الشرعية في نيجيريا والتي انفردت بها هذا العام ببدء الصيام الأربعاء وفقا للرؤية الشرعية عن العالم الإسلامي فضلا عن بعض الدول التي تتبع الحساب الفلكي مثل قيرغيزستان وليبيا وغيرهما والقاعدة الفلكية الصحيحة أن يوم صومكم يوم عيدكم تؤكد هذا الدليل http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWELayout 2 - الخسوف والكسوف الذي حدث في شهر شعبان 1428 وكسوف اخر يوم من شعبان يوم الثلاثاء دليل يقيني على ولادة الهلال وأن يوم الأربعاء هو أول يوم من رمضان وطبقا للقاعدة الفلكية اليقينيه أنه لاكسوف الا في اسرار ولاخسوف الا في ابدار فهو دليل قوي وقطعي على دخول رمضان يوم الأربعاء وليس الخميس http://www.al-jawad.net/showthread.php?t=5553 http://www.kacst.edu.sa/news/details.php?id=519 3- ماأعلنه أهل الحساب والفلك المجتهدين ومنهم الشيخ محمد حبيب كاظم طبقا للتقويم الهجري الأبدي وصاحب التقويم القمري الدائم للاستاذ محمد أحمد طلب http://groups.google.com/group/Global-Asso...Hejrii-Calendar فهي خير براهن بسيط يصلح للرجل البدوي والعامي والفطري دون تكلف او تشتيت او تكذيب
  2. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة هناك دلائل قوية وقطعية على صحة ثبوت شهر ذو الحجة ليلة الأثنين وأن العيد الأربعاء 1-ثبوت الرؤية الشرعية في نيجيريا والتي انفردت بها هذا العام ببدء الصيام الأربعاء وفقا للرؤية الشرعية عن العالم الإسلامي فضلا عن بعض الدول التي تتبع الحساب الفلكي مثل قيرغيزستان وليبيا وغيرهما والقاعدة الفلكية الصحيحة أن يوم صومكم يوم عيدكم تؤكد هذا الدليل http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWELayout 2 - الخسوف والكسوف الذي حدث في شهر شعبان 1428 وكسوف اخر يوم من شعبان يوم الثلاثاء دليل يقيني على ولادة الهلال وأن يوم الأربعاء هو أول يوم من رمضان وطبقا للقاعدة الفلكية اليقينيه أنه لاكسوف الا في اسرار ولاخسوف الا في ابدار فهو دليل قوي وقطعي على دخول رمضان يوم الأربعاء وليس الخميس http://www.al-jawad.net/showthread.php?t=5553 http://www.kacst.edu.sa/news/details.php?id=519 3- ماأعلنه أهل الحساب والفلك المجتهدين ومنهم الشيخ محمد حبيب كاظم طبقا للتقويم الهجري الأبدي والشيخ http://groups.google.com/group/Global-Asso...Hejrii-Calendar 4 - الحلول الوسط للتأكد من صحة اي تقويم ما والموجود على هذا الرابط رجاء مراجعتها وتطبيقها في الواقع فهي خير براهن بسيط يصلح للرجل البدوي والعامي والفطري دون تكلف او تشتيت او تكذيب http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry29936
  3. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    http://www.islamschool.org/PHC/Arabic/researches/1428Research/simple-evaluation.htm طريقه أخرى مقتبسه من موقع الأخ الفاضل رامي تلميذ الشيخ محمد حبيب كاظم وقد جربتها ووجدتها دقيقه وتصلح للتأكد من اي تقويم ما طريقة بسيطة للتأكد من صحة أي تقويم أو غيره ...مستمدة من حقيقة أن الله جعل الأهلة مواقيت للناس ولم يجعل فك شفرتها قضية معقدة بين يد الفلكيين المحتكرين للعلم ..بل سهلها للبدو ممن لا يقرأ ولا يكتب ألا وهي التربيع الأول والذي يكون فيه شكل القمر هكذا ودائما يكون وقت صلاة المغرب في ربعه الأول ( نصف رغيف خبز تماماً ) مع صلاة المغرب تحديداً ( وهي قاعدة لكل الشهور ) فسترون ذلك بطريقة البدو ( يمكن الحكم عليه دون مراصد) ثم أعطوا والدي الشيخ محمد كاظم حبيب شافاه الله حقه بين علماء الأمة لما ساقه من خير للأمة بكشفه هذا جزاه الله خيراً
  4. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    وجزاك الله خيرا أختي الكريمة ... ماشاء الله لاقوة الا بالله ...شعور طيب وحرص على الحق ومعلومات جديدة والله لقد سعدت جداااا بها وبأن في الأمة مازال فيها رجال امثال هؤلاء المجتهدون في علم الفلك والحساب الذين يوافقوا الرؤيا الشرعية والحقيقة طبقت التقويم الهجري الأبدي على القاعدة التي ذكرتها سابقا والخاصة بيوم البدر وكذلك الخسوف والكسوف خلال السنوات العشر الماضية فوجدته بحمد الله في غاية الدقة والحساب الدقيق فلذلك أرجوا منك لو تكرمت ان توضحي لي الفرق بينهما بدقة على سبيل المثال وجه مقارنة لمدة العشر سنوات الماضية بالتحديد فقد تابعتها بدقه ولدي في جعبتي ابحاث وتجارب عملية على صحة الحساب فيها فهل يتسنى لكم ذلك لو تكرمتم ؟ مازالت هناك اسرار وخبايا في التقويم الدائم لم اعرفها فرجاء لاتبخلوا علينا بها في هذا الموضوع !! وأن نتابع سويا صحة ثبوت الشهر بالقاعدة التي ذكرتها ونطبقها لكي نصل للحقيقة
  5. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    كلام جميل ولكن للأسف لم يأبه بهذه الجهود ولأجل بضع أشخاص أخطاوا الرؤية ينسف كل هذا المجهود ويكون مصيره الأطلال فقط. اخي الكريم الطعن في الشهود العدول هذا ليس مكانه امامك المحاكم الشرعية واطعن في شهادة الشهود واعتقد ان الطعن الغيبي في اناس ربما كانوا اتقي مني ومنك واحرص على الشهادة العدل مني ومنك فرجاء هذا من الظلم للعباد او التظالم الذي بابه مفتوح في المحاكم الشرعية وليس في الهمز واللمز والغيبة فكيف ان كانت الحقائق العلمية تؤكد صحة الرؤيا الشرعية وكذلك الحساب كما أن الشهود في الرؤيا الشرعية للهلال تابعين للجان شرعية وعلى مستوى من الدين والخلق والفقه وهذا ليس موضوعنا انما موضوعنا هذا ليثبت كيف اعرف صحة اثبات دخول الشهر او كذبه بغض النظر عن اعلان اي دولة في العالم وبتجرد وبدون مجاملات او عنصرية بغيضة او مذهبية عمياء فنحن هنا نناصر الحق سواء كان مع نيجيريا ونعترف لها بصحة دخول شهر رمضان هذا العام ليلة الاربعاء كما نؤيد السعودية باعلان دخول شهر ذو الحجة هذا العام بتجرد وبطريقه علمية واضحة وبقرائن لايكذبها غير جاهل جاحد بأساسيات علم الفلك أم ان نقول ونكذب لمجرد التكذيب وندعي ان مجلس القضاء الأعلى كذب وزور هذه الرؤيا كما يدعي السفهاء فهذا بهتان كما أن اللجان الشرعية على مستوى من الفقه والعلم الشرعي بهذا الخصوص ولايهزهم ابدا طعن الطاعنين او تشكيك المشككين ونقول لمن يريد ان يكون على مستوى النقد العلمي الصحيح المتزن ان يذهب للمحاكم للطعن في شهود الرؤيا ومامصلحة مجلس القضاء ان يعترف انه غم عليه يوما من رمضان فإعلانه هذا اعلان ضمني بصحة رؤية نيجيريا للهلال هذا العام والتي اثبتت دخوله ليلة الأربعاء وليس الخميس كما صامت السعودية وان كان لها عذرها الشرعي انه غم عليها كما أن الكسوف الذي حدث في اخر يوم من شعبان يوم الثلاثاء يدل على صحة رؤيا نيجيريا الشرعية لهلال رمضان هذا العام وان مجلس القضاء في بيانه هذا اعتراف انه غم علينا يوما من رمضان هذا العام عام 1428 هجرية وأن أول يوم يقينا كان يوم الأربعاء وقد صامت عدة دول يوم الأربعاء ماعدا معظم العالم الإسلامي في رمضان هذا العام وان يوم صومكم يوم نحركم حقيقة فلكية ولاكسوف الا في اسرار ونهاية الشهر الهجري لشهر شعبان هذا العام حتما وبدليل قطعي كانت يوم الثلاثاء لايكذب بذلك الا جاهل بهذه الحقيقة فالكسوف والخسوف من القرائن التي تدل على صحة الحساب او خطئه ومع الأسف صامت معظم الدول الإسلامية هذا العام بداية رمضان يوم الخميس متجاهلة ان الكسوف كان يقينا اخر ليلة من شعبان يوم الثلاثاء وبغض النظر عن موضوع الرؤيا فلهم مسوغ شرعي انه ان غم عليهم ان يقدروا له قدره بنص الحديث الشريف فأين مدعين العلم من هذه الحقيقة واين من صاموا فرق ثلاث ايام بل اربع عن هذه الحقيقة كما أن حقيقة هذه الليالي وهي ليالي 14/15/16/17/18 شاهد قطعي لصحة ثبوت بداية اي شهر هجري بل لمعرفة هل الشهر 29 يوما او 30 يوما من خلال نور القمر فأين انتم منها ؟ ومن العجيب أن القاعدة الفقهية تقول المثبت مقدم على النافي وهناك من لم يرى الهلال الا بعد ثلاث ليال من دخول الشهر فهل واجب علينا أن ننتظر حتى يتأكد الجميع من صحة الرؤيا الشرعية وصحة ثبوت الهلال !! اليس عدم وقوقنا حيث اوقفنا الشارع الحكيم سبب تخبط البلاد والعباد بل وتشكيك المسلمين وتكذيبهم وعدم الإعتبار لإختلاف المطالع والدقة في التحري على مستوى العالم الإسلامي لقد أعجبني عنوان الموضوع فيجب علينا جميعا ان نسترشد ونبحث عن الحلول القطعية والتي بها نعرف صحة دخول الشهر من خطأه ومع الأسف في موقع فلكي كهذا لم اجد حتى الان ردا علما على ماطرحت بعيدا عن التعصب المذهبي والهوى
  6. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    أخي الكريم حتى لا يتشعب بنا الحديث بلا هدف واضح وكما ذكرت لك في السابق ارجوا أن لايكون التكذيب لمجرد التكذيب أو التشكيك لمجرد التشكيك كما ارجوا ان نبتعد قليلا عن المذهبية والتعصب الأعمى للوصول لحلول وابحاث علمية تبين لنا بطريقة بسيطة معرفة صحة دخول الشهر أو تكذيب ذلك نحن نتكلم عن حقيقة لاتكلف اي فرد منا كثير عناء بل هي تصلح للفرد البسيط الأمي من هذه الأمة وهي مراقبة القمر او تصويره ان امكن لعدة شهور في هذه الليالي الخمس 14/15/16/17/18 وليس مجالنا هذا ان نتبع فلان او علان او ان ننتصر لعالم دون عالم او ان نعرف الحق بالرجال فليس في ديننا كهنوت ولاطاعة مطلقة لغير الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا لاحظ قول الله سبحانه وتعالى واطيعوا الله (طاعة مطلقة )واطيعوا الرسول (طاعة مطلقة )وأولى الأمر منكم (طاعة مقيدة على طاعة الله ورسوله ) فالواو معطوفه على ماقبلها كما أن هذه الدقة العجيبة في القمر ليكون بمثابة سااعة كونية ربانية والتي تجعل القمر غير قابل للمزايدة او الننقصان من احد هي في كتاب الله وهي من آيات الله التي يمر عليها الغافلين دون تدبر أو تفكر قال الله تعالى في سورة يس ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )39- 40 قوله تعالى: «و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم» هي المنازل جمع منزل اسم مكان من النزول و الظاهر أن المراد به المنازل الثمانية و العشرون التي يقطعها القمر في كل ثمانية و عشرين يوما و ليلة تقريبا. و العرجون عود عذق النخلة من بين الشمراخ إلى منبته و هو عود أصفر مقوس يشبه الهلال، و القديم العتيق. و قد اختلفت الأنظار في معنى الآية للاختلاف في تركيبها، و أقرب التقديرات من الفهم قول من قال: إن التقدير و القمر قدرناه ذا منازل أو قدرنا له منازل حتى عاد هلالا يشبه العرجون العتيق المصفر لونه. تشير الآية إلى اختلاف مناظر القمر بالنسبة إلى أهل الأرض فإن نوره مكتسب من الشمس يستنير بها نصف كرته تقريبا و ما يقرب من النصف الآخر غير المسامت للشمس مظلم ثم يتغير موضع الاستنارة و لا يزال كذلك حتى يعود إلى الوضع الأول و يعرض ذلك أن يظهر لأهل الأرض في صورة هلال ثم لا يزال ينبسط عليه النور حتى يتبدر ثم لا يزال ينقص حتى يعود إلى ما كان عليه أوله. و لاختلاف صوره آثار بارزة في البر و البحر و حياة الناس على ما بين في الأبحاث المربوطة. فالآية الكريمة تذكر من آية القمر أحواله الطارئة له بالنسبة إلى الأرض و أهلها دون حاله في نفسه و دون حاله بالنسبة إلى الشمس فقط. قوله تعالى: «لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون» لفظة ينبغي تدل على الترجح و نفي ترجح الإدراك من الشمس نفي وقوعه منها، و المراد به أن التدبير ليس مما يجري يوما و يقف آخر بل هو تدبير دائم غير مختل و لا منقوض حتى ينقضي الأجل المضروب منه تعالى لذلك. فالمعنى أن الشمس و القمر ملازمان لما خط لهما من المسير فلا تدرك الشمس القمر حتى يختل بذلك التدبير المعمول بهما و لا الليل سابق النهار و هما متعاقبان في التدبير فيتقدم الليل و النهار فيجتمع ليلتان ثم نهاران بل يتعاقبان. و لم يتعرض لنفي إدراك القمر للشمس و لا لنفي سبق النهار الليل لأن المقام مقام بيان انحفاظ النظم الإلهي عن الاختلال و الفساد فنفى إدراك ما هو أعظم و أقوى و هو الشمس لما هو أصغر و أضعف و هو القمر، و يعلم منه حال العكس و نفى سبق الليل الذي هو افتقاده للنهار الذي هو ليله و الليل مضاف إليه متأخر طبعا منه و يعلم به حال العكس. و قوله: «و كل في فلك يسبحون» أي كل من الشمس و القمر و غيرهما من النجوم و الكواكب يجرون في مجرى خاص به كما تسبح السمكة في الماء فالفلك هو المدار الفضائي الذي يتحرك فيه الجرم العلوي، و لا يبعد حينئذ أن يكون المراد بالكل كل من الشمس و القمر و الليل و النهار و إن كان لا يوجد في كلامه تعالى ما يشهد على ذلك. و الإتيان بضمير الجمع الخاص بالعقلاء في قوله «يسبحون» لعله للإشارة إلى كونها مطاوعة لمشيته مطيعة لأمره تعالى كالعقلاء كما في قوله: «ثم استوى إلى السماء و هي دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين:» حم السجدة: - 11. المصدر تفسير الميزان فهل بعد هذه الآيات البينات من تكذيب وهل بعد الحقائق الواضحات وضوح الشمس في صحة دخول الشهر او تكذيبه من القرآن ومن السنة فقدروا له ومن النظام الإلهي المتناسق البديع الذي لايصبه تحريف المكذبين أو تشكيك الجاهلين
  7. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    أختي الفاضلة أميرة جزاك الله خيرا على ماتفضلت من توضيح لصحة التقويم الدائم وعلى اللفتة الكريمة لما تفضلت به ولي تعليق لو تكرمت أن اثبات صحة دخول الشهر الهجري له قرائن كثيرة نستطيع أن نثبت صحة التقويم الدائمك الهجري وكذلك التقويم الهجري الأبدي وأظن الإختلاف بينهما بسيط واجتهادي راجع لحساب الكبس والسنين البسيطة والكبيسه في الشهور وأعتقد كما تعتقدي بصحة دخول شهر ذو الحجة ليلة الأثنين بالحساب وبالرؤية الشرعية واستدلالك لصحة ذلك رجاء مراجعة الدليل القطعي المشاهد للعيان والواضح وضوح الشمس والذي أدرجته في السابق شاهد قوي وقاعدة فلكية ثابتة على كل الشهور توضح من المحق ومن الخطأ رجاء مراجعتها وتصوير القمر في الليالي الخمس لعدة شهور لتصلوا الى يقين الى هذه الحقيقة ونعود للمعنى اللغوي والعلمي والشرعي نجد استدلالا بعيدا عن الخطأ في نفي الحركة والإختلاف قال تعالى : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار } . لا الشمس : لا نافية ، والشمس مبتدأ مرفوع بالضمة . ينبغي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل . لها : جار ومجرور متعلقان بـ ينبغي " . أن تدرك : أن حرف مصدري ونصب ، تدرك فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على الشمس ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل ينبغي . وادركت الشئ أي بلغته و مبني على هذا المعنى، وهو أن الشمس تطلب القمر، و هو اللفظ المماثل في آية أخرى: (أينما تكونوا يدرككم الموت) (حتى إذا أدركه الغرق) و بالرجوع إلى كتب التفسير، فمثلاً ذكرت أن معنى كلمة تدرك هو (تبلغ)، و أيدت ذلك بالآيتين: (يدرككم الموت)... لكن بالرجوع إلى التفسير والاطلاع على معنى الكلمة، تجد أنه إدراك السرعة أو الجريان وهذا لايسقط استدلالك بمعنى ومقصود الآية وجملة ينبغي وما في حيزها في محل رفع خبر المبتدأ . وجملة لا الشمس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية . القمر : مفعول به منصوب بالفتحة . ولا : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها . الليل : مبتدأ مرفوع بالضمة . سابق النهار : سابق خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والنهار مضاف إليه مجرور بالكسرة . وجملة الليل ... إلخ معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب . 1) من تفسير القرطبي: تكلم العلماء في معنى هذه الآية: فقال بعضهم : معناها أن الشمس لا تدرك القمر فتبطل معناه . أي لكل واحد منهما سلطان على حياله , فلا يدخل أحدهما على الآخر فيذهب سلطانه,إلى أن يبطل الله ما دبر من ذلك ,فتطلع الشمس من مغربها على ما تقدم في آخر سورة [ الأنعام ] بيانه . وقيل : إذا طلعت الشمس لم يكن للقمر ضوء , وإذا طلع القمر لم يكن للشمس ضوء .روي معناه عن ابن عباس والضحاك . وقال مجاهد : أي لا يشبه ضوء أحدهما ضوء الآخر . وقال قتادة : لكل حد وعلم لا يعدوه ولا يقصر دونه إذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا . وقال الحسن : إنهما لا يجتمعان في السماء ليلة الهلال خاصة .أي لا تبقى الشمس حتى يطلع القمر , ولكن إذا غربت الشمس طلع القمر . يحيى بن سلام : لا تدرك الشمس القمر ليلة البدر خاصة لأنه يبادر بالمغيب قبل طلوعها . وقيل : معناه إذا اجتمعا في السماء كان أحدهما بين يدي الآخر في منازل لا يشتركان فيها ; قاله ابن عباس أيضا . وقيل : القمر في السماء الدنيا والشمس في السماء الرابعة فهي لا تدركه ; ذكره النحاس والمهدوي . قال النحاس : وأحسن ما قيل في معناها وأبينه مما لا يدفع : أن سير القمر سير سريع والشمس لا تدركه في السير ذكره المهدوي أيضا . فأما قوله سبحانه : " وجمع الشمس والقمر " [ القيامة : 9 ] فذلك حين حبس الشمس عن الطلوع على ما تقدم بيانه في آخر [ الأنعام ] ويأتي في سورة [ القيامة ] أيضا . وجمعهما علامة لانقضاء الدنيا وقيام الساعة . وقال الحسن : الشمس والقمر والنجوم في فلك بين السماء والأرض غير ملصقة ; ولو كانت ملصقة ما جرت ذكره الثعلبي والماوردي. قال البيضاوي تفسير الآية الأنبياء: أن تميد بهم" كراهة أن تميد بهم وتضطرب. وقال تفسيرالآية الرعد: وهو الذي مدّ الأرض" بسطها طولاً وعرضا لتثبت عليها الأقدام ويتقلب عليها الحيوان. وأجمل البيضاوي تفسير هذه الآيات بما فسر به النحل 16: 15 فقال: وألقى في الأرض رواسي - جبالاً رواسي - أن تميد بكم - كراهة أن تميل بكم وتضطرب، لأن الأرض قبل أن تُخلق فيها الجبال كانت كرة خفيفة بسيطة الطبع، وكان من حقها أن تتحرك بالاستدارة كالأفلاك أو أن تتحرك بأدنى سبب للتحريك. فلما خُلقت الجبال على وجهها تفاوتت جوانبها وتوجهت الجبال بثقلها نحو المركز فصارت الأوتاد التي تمنعها عن الحركة. وقيل لما خلق الله الأرض جعلت تمور، فقالت الملائكة ما هي بمقر أحدٍ على ظهرها فأصبحت وقد أرسيت بالجبال". تعليق علمى : إذا كان واضحاً أن الأرض تدور حول نفسها مرة كل أربع وعشرين ساعة، وينشأ عن تلك الحركة الليل والنهار. وتدور حول الشمس مرة كل سنة، وينشأ عن ذلك الدوران الفصول الأربعة. فكيف تكون الأرض ممدودة مبسوطة ثابتة لا تتحرك، وأن الجبال تمنعها عن أن تميد؟ أما مسألة حركة الشمس والقمر ف العلم أثبت أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية الواحدة والأرض 15 كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري والأرض تجري والقمر يجري قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) ولكن لا يدرك أحدهما الاخر وهذا يدل على الإعجاز الرباني في دقة مسار كل منهما في فلكه الله يقول : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ثم قال : ( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا والشمس 12 كيلومترا فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي يجعل القمر يحافظ على منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟ وجدوا أن القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة القمر , الشمس , الأرض , النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعاتها لإختل نظام الفلك ولأصبحنا نقول أين الشمس ؟ نقول والله تأخرت عنا عشرين مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟ نقول : والله ضاعت ..! من أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يسبح ويحافظ على مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك تقدير العزيز العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير بدون دقة وبدون حساب وبدون آيات معجزات ؟ .. لا إن التقدير يكون من إرادة حكيم عليم .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانه فإذا اتفقنا على هذا الخلاف، فسيكون من حقك القول بأن هذا سبق علمي.. وشكرًا..
  8. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    أخي الكريم رجاء نقاش علمي لو تكرمت اذا كانت لاتوجد مسلمات وثوابت عقلية في الكون فلما الحساب يا اخي النظام الفلكي حق وتعلم الحساب الصحيح حق وماننكره هو الحساب الخاطئ المكذب للحقائق ثم الوصفة النبوية تقول فإن غم عليكم فاقدروا له» وقد فتحت باباً لأهل الحساب والفلكيين ونلاحظ من النص النبوي انها الهدف منها احتياطا في دخول الشهر ومع الأسف بعض من يستخدم الحساب يتنطع ويتعنت مخالف للنص النبوي ويلزم بما ليس بلازم في الرؤية الشرعية فما بالكم أن النص يجيز التقدير ويبيح اعلان دخول الشهر وان لم نرى الهلال احتياطا للعبادة وقد أخذ بها علماء الأمة والأئمة ومنهم الإمام أبو العباس بن سريج أن عبارة «فاقدروا له»: خطاب لأهل العلم بالحساب الفلكي، وهو ما قال به بعض التابعين مثل: مطرف بن عبدالله، وقال به قتادة. ولذا قال من قال في المذاهب الثلاثة: الشافعية والمالكية والحنفية، باعتبار الحساب الذي نبغ فيه المسلمون أيام ازدهار الحضارة الإسلامية، وتقدم في عصرنا تقدماً هائلاً، وإذا كانت الرؤية هي المعتمدة بالإجماع فإن المعتاد في الهلال أن تكون رؤيته بعد غروب الشمس، لأن سطوع الشمس بالنهار، يحول دون التمكن من رؤية الهلال. وإذا رُئي الهلال بعد الغروب، فهو بداهة لليوم القادم. ولكن ما الحكم إذا رئي الهلال في النهار،حين يرى الهلال نهاراً، بسبب كسوف الشمس ووجود الظلمة التي يؤكدها الكسوف الجزئي أو الكلي؟ لقد ذكر بن قدامة هذه القضية، ووضح فيها على عدة أقوال: 1- قول من لا يعتد بالرؤية إلا إذا كانت بعد الغروب، وهو مروي عن أبي حنيفة ومحمد، وما رئي بالنهار لا عبرة له. وكذلك نقل عن الشافعية: أنهم قالوا: لا تكفي رؤيته نهاراً عن رؤيته ليلة الثلاثين. وهذا ما أخذ به معظم البلدان الإسلاميه هذا العام إلا أن رؤية نيجيريا للهلال أثبتت دخول الشهر ليلة الأربعاء 2- وقول من يعتمد بالرؤية النهارية، ولكنه يفرق بين ما رئي قبل الزوال، وما رئي بعده، فما كان قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وما رئي بعد الزوال، فهو لليلة المقبلة، لأن ما بعد الزوال ملحق بما بعد الغروب، فهو أقرب إليه. وقد جاء ذلك عن علي وعائشة رضي الله عنهما ، وهو رواية عن عمر أيضاً. وجمع من الصحابة رضوان الله عليهم 3- وقول من يرى: أن الرؤية في النهار معتبرة شرعاً، وأن ما رؤي في النهار فهو لليلة القادمة، سواء كان قبل الزوال أم بعده. وهو رواية أخرى عن عمر، كما نقل عن ابنه عبدالله، وعن ابن مسعود وعن أنس: أن رؤية الهلال بالنهار لليلة القادمة، وهو المعتمد عند الجمهور: قال في الدر المختار: رؤيته بالنهار لليلة الماضية الآتية مطلقاً على المذهب قال في الحاشية: سواء قبل الزوال أو بعده. وعن مالك في المدونة: من رأى هلال شوال نهاراً فلا يفطر، ويتم صيام يومه ذلك فإنما هو هلال الليلة التي تأتي. وقد لخص الإمام ابن قدامة فقه المسألة في كتابه «المغني» فأحسن، حين شرح قول العلامة الخرقي في مختصره: «وإذا رئي الهلال نهاراً، قبل الزوال أو بعده، فهو لليلة المقبلة» قال رحمه الله: وجملة ذلك أن المشهور عن أحمد: أن الهلال إذا رئي نهاراً، قبل الزوال أو بعده، وكان ذلك في آخر رمضان، لم يفطروا برؤيته. وهذا قول عمر وابن مسعود وابن عمر وأنس والأوزاعي ومالك والليث والشافعي وإسحاق وأبي حنيفة. وقال الثوري وأبو يوسف: إن رئي قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وإن كان بعده فهو لليلة المقبلة، وروي ذلك عن عمر رضي الله عنه، رواه سعيد؛ لأن النبي [ قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقد رأوه فيجب الصوم والفطر، ولأن ما قبل الزوال أقرب إلى الماضية وحكى هذا رواية عن أحمد. قال ابن قدامة: ولنا ما روي أبو وائل، قال: جاءنا كتاب عمر ونحن بخانقين، أن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهاراً فلا تفطروا حتى تمسوا، إلا أن يشهد رجلان أنهما رأياه بالأمس عشية. ثم إن الخبر إنما يقتضي الصوم والفطر من الغد، بدليل ما لو رآه عشية. فأما إن كانت الرؤية في أول رمضان فالصحيح أيضاً أنه لليلة المقبلة، وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي. وعن أحمد رواية أخرى أنه للماضية، فيلزم قضاء ذلك اليوم وإمساك بقيته احتياطاً للعبادة، والأول أصح، لأن ما كان لليلة المقبلة في آخره، فهو لها في أوله، كما لو رئي بعد العصر. وبهذا يتضح لنا: أنه إذا كانت رؤية الهلال بعد منتصف النهار، وبتعبير آخر: بعد زوال الشمس، فقد اتفق جمهور الفقهاء على أنه يعتبر لليلة القادمة، ولا صيام على الناس في ذلك اليوم - أعني بقية النهار - إن كان هلال رمضان. كما لا فطر عليهم في ذلك اليوم وإعلان العيد، إن كان هلال شوال. وذلك بالإجماع المتيقن، كما قال الإمام ابن حزم. وإنما أجمعوا على ذلك؛ لاتفاق الروايات عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم باعتبار رؤية الهلال بعد الزوال لليلة القادمة. وإن الحساب الفلكي الصحيح مهم جدا لتنظيم المواعيد والعبادات ، وإن استناد بعض المجتهدين لموعد حدوث كسوف الشمس لتحديد أول الشهر القمري يحدد و يثبت ولادة القمرو دخول الشهر استنادا للقاعدة "لا كسف إلا في استسرار ولا خسف إلا في ابدار" ، وهذا ماعمل به صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واقتفى أثرهم المسلمين ماعدا في العصور المتأخرة ...فأين الفلكيين الإسلامين من تراثهم الإسلامي ولماذا لم يجعلوا مبدأ الإحتياط في دخول الشهر لاحظ اخي اللفتة الكريمة في قول الله تعالى أمر إلزام وكلمة شهد بصيغة المفرد أي ولو شهد فرد واحد إحتياطا لدخول الشهر فالمثبت مقدم على المنفيأمر على الرغم ان الأمة كلها من مشرقها ومغربها ستصوم على رؤية من شهد الا يدل هذا على عدم التعنت وقبول رؤية المسلم قال الله تعالى :فمن شهد منكم الشهر فليصمه 3- لانلزم بما ليس بلازم فليس واجب على المسلمين جميعا ان يروا الهلال والله ارحم بنا جعل الشاهدان العادلان حجة على جميع المسلمين وكلام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حجة على المتنطعين والمتشدقين وبمن يلزموا بما ليس بلازم
  9. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    رجاء ان كان لديك علم بما طرحته وبصور وشكل القمر في هذه الليالي فأن يكون جوابك بطريقه علمية في هذه الجزئية وهي لاتقل عن موضوع تصوير الهلال أبدا وعن موضوع المناقشة ألا وهو الحلول الوسط التي توضح صحة دخول الشهر و حتى نصل للحقيقة فأعتقد من عنوان الموضوع أننا نسعى لحلول وسط وأن هناك اختلاف واضح في صحة دخول الشهر فما هي القرائن والأدلة القطعية الربانية التي تثبت صحة دخول الشهر فتبين من هو المخطئ ومن هو المصيب هذا هو بيت القصيد لاتقول لي العلم كذب أو الفلكيين أجمعوا أو فلان أفتى بتكذيب هذا رأي وفي المقابل رأي أخر يثبت دخول الشهر والمثبت مقدم على المنفي لكن ماهو السبيل لكي نتأكد أن ما أثبت صحة دخول الشهر كان صحيحا أو خاطئا بطريقه ربانية فطرية بسيطة ؟ هذا هو موضوعنا !!!! كيف ؟ وهل طبقتها بنفسك ؟ هل صورت القمر هذه الليالي ؟ رجاء مشاهدة القمر الليلة وتصويره وهي لاتحتاج منك جهد كبير فقط أرفق لنا صورة القمر الليلة وتناقش بطريقه موضوعية وعلمية واضح أن كلامك كله في تكذيب دخول الشهر ونحن نتكلم في موضوعنا في الحلول الوسط التي توضح كيفية صحة دخول الشهر وكيف نضبط هذا الإختلاف بطريقه بسيطة جدااااا ولكن أليس اذا أذن المؤذن قبل أو بعد الوقت هناك من النصوص ماتوضح كيفية اثبات صحة الوقت كما أنه ليس كل فتوى حجة فليس في ديننا كهنوت أو باباوية ولايعرف الحق عندنا بالرجال أو بالأسماء ولكن يعرف الرجال بالحق الذي معهم فمرجعنا هو الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ان تنازعنا في مسألة بنص تعاليم كتاب الله لم يلزمنا الله أن نرى جميعا الهلال بل جعل مجرد وجود شاهد واحد وفرد مسلم عدل بدخول الشهر يكفي ان يكون علينا جميعا حجة في قوله تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) لاحظ صيغة المفرد في المشاهدة حجة على الجميع وقد ثبت في الصحيح أن الخروج من شهر الصيام لايكفيه شاهد واحد لأنه خروج من عبادة ولذلك يجب أن يكون هناك شاهدان عدلان فدخول الشهر احتياطا للعبادة لايستلزم الطعن ولو بشاهد واحد كما أنه من الصحابة رضوان الله عليهم جميعا ومنهم الإمام على رضي الله عنه وأرضاه من كان يدخل الشهر بظن راجح احتياطا لدخول الشهر وهذه كانت أهمية السبيل الذي رسمه لنا المصطفى في قوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا فإن غم عليكم فاقدروا له وان كنت تطرقت له في الماخلة فهذا ليس موضوعنا نحن نتكلم عن كيف نتأكد بطريقة بسيطة جدا من صحة الرؤيا التي شاهدها الشهود ؟ وهل اذا غم علينا الشهر لم يحثنا الله الحكيم ورسوله الأمين على أن نقدر للشهر قدره ونستخدم الحساب احتياطا في دخول الشهر حتى لانفطر يوما من رمضان مثلا فكيف نصل للحساب الدقيق وكيف نتفقه في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في حالة اذا غم علينا وكيف نقدر له قدره كل هذه الأشياء تجيب عليها هذه الحقيقة العلمية الفلكية الواضحة وضوح الشمس والقمر اذا يبدوا أنك لم تقرأ عنوان الموضوع حتى الان أو لم تصل بعد للمقصود من هذا الطرح العلمي وهذا الحل الوسط الذي يزيل الإختلاف بدون تعنت أو تعصب مذهبي أو تفريق لللأمة وبطريقه ربانية تتلائم مع فطرة الرجل الأمي البسيط وماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سار على منهجه الى يوم الدين فرجاء من لديه علم ولديه صور للقمر في هذه الليالي أو لديه عمل مقارنة لهذه الحقيقة العلمية لشهور سابقة فليناقش بعلم وموضوعية ومن لايعلم فلا يحرج أن يقول لااعلم ولايدخل هواه الشخصي في الموضوع
  10. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واحد محرم يقينا ليس لدينا شك سيكون بإذن الله يوم الأربعاء 9 يناير2008م وقد أعجبت جدا عندما شاهدت احد المواقع بجانب تحريهم وتصويرهم للهلال شهريا يقوموا بتصوير هذه الليالي الخمس بالتحديد لإثبات صحة دخول الشهر وأرجوا ممن لديه أجهزة عالية الدقة أن يصور هذه الليالي في موضوع متجدد لعدة شهور لتعلموا أن هذه التجربة تضبط دخول الشهر وتوضح هل الشهر 29 يوما أو 30 يوما فلماذا لاتستفيدوا من هذه التجربة ولماذا لم تأخذوا هذه القاعدة العلمية الواقعية بعين الإعتبار والحساب المعلومة تقول 1- أن القمر في ليلة 14 /15 /16 من كل شهر سواء كان الشهر 29 يوما أو 30 يوما شكله ثابت لايتغير أبدا 2- في حالة كون الشهر ر 29 يوما أو 30 يوما يكون الإختلاف الطارئ على ليلة 17 وليلة 18 من الشهر الهجري في شكل القمر وتكون هذه الليلتان متبادلاتان اي أنه اذا كان الشهر 29 تكون ليلةشكل ليلة 18 هو شكل ليلة 17 وفي تمام الشهر كما هو موضح في الصور فإذا كان الشهر 30 يوما تكون ليلة 14//15/16/17 كما هو موضح بالشكل أي يكون القمر مستديرا ومتميزا في استدارته واكتماله في ليلة البدر كما هو موضح ويبدأ في التناقص في ليلة 18 من الشهر الهجري من جهة الشرق 3- أن الكسوف لايكون الا في أخر شهر هجري عربي وان الخسوف لايكون الا في ليلة 15 من الشهر الهجري وهذه تساعد كثيرا في ضبط الشهور كما حدث هذا العام 1428 من كسوف يوم الثلاثاء اخر يوم من رمضان واعلنت نيجيريا رؤية الهلال وهذا دليل قوي على ان بداية شهر رمضان هذا العام كان يوم الأربعاء وهذا ما أكده اعلان مجلس القضاء بدخول شهر ذو الحجة الصحيح بأن العيد الأربعاء وأن يوم صومكم يوم عيدكم أو يوم نحركم للنظر الى هذه الصور التالية ونسترشد بها في معرفة شكل القمر في هذه الليالي القمر ليلة 14 القمر ليلة البدر ليلة 15 القمر ليلة 16 القمر ليلة 17 اذا كان الشهر 30 يوم يلاحظ اذا كان الشهر 29 يوما كانت ليلة 17 على الشكل التالي اي تصبح كأنها ليلة 18 ولايكتمل اكتمال القمر كهذا الشكل القمر ليلة 18 في حالة اتمام الشهر 30 يوما ومن خلال هذه الليالي أرجوا من جميع الأعضاء تسجيل مشاهداتهم للقمر في هذه الليالي وتصوير القمر ان امكن وهي قاعدة ثابته ليست قاصرة على شهر ذي الحجة او شهر ر مضان ولكن لجميع الشهور الهجرية وبها نستطيع أن نصل لنتائج كثيرة ومهمة في صحة تحري الشهور الهجرية من عدمها وعدم التخبط في الحساب الذي يقع فيه البعض كل عام وأن ليلة 14 من الشهر الهجري تثبت صحة دخول الشهر وليلة 17 من الشهر الهجري تبين ان كان الشهر 29 يوما أو 30 يوما التفصيل أن في القمر ساعة ربانية كونية قال سبحانه مصورا ً ذلك(و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم .... فانظر في هذه الآية الربانية و المعجزة الإلهية ( القمر ) كيف خلقها الله وسواها ، و أحكم صنعها وسيرها وكيف جعلها آية تنظم لنا تاريخ اليوم الشهري بدقة عجيبة . لا بل انظر إلى هذه الساعة الكونية الربانية التي تبزغ في سمائنا كل يوم متزايدة في نورها ، لتعطينا تأريخا شهرياً منتظماً دورته ، فبما أن القمر يكتمل نوره 16 يومأً تقريباً ، فإن إضاءة نصفه تعادل 8 أيام تقريباً و إضاءة ربعه تعادل 4 أيام تقريباً و هكذا .. فمن نظرة سريعة إلى الجزء المضيء من القمر نستطيع معرفة التأريخ الشهري القمري قد أشار سبحانه إلى هذه النعمة و المعجزة بقوله : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {5}[سورة يونس ]. وقد اتضح علميا بأن لكل بلد مطلع ومنزل للقمر يختلف تقريبا وليس كليا عن البلد الاخر وهذا مايفسر عدم رؤية الهلال في جميع البلاد حيث قد يرى في مكان ولايرى في الاخر و إذا راقبناه يومياً في نفس الوقت ، مثلاً عند الغروب ، فبمقدار ما يكون قد علا على الأفق يكون مقدار مسيره الحقيقي . و بما أنه يتم دورته الكاملة في حوالي 30يوماً ، و هي تعادل على الأرض 24ساعة ، إذن يتأخر غروب القمر كل يوم عن اليوم السابق بمقدار 30/24من الساعة أي 5/4 الساعة ’ أي نحو 48دقيقة ، أي بمعدل ثلاثة أرباع الساعة كل يوم تقريباً . و هذا الارتفاع التدريجي للقمر نحو كبد السماء باتجاه الشرق يوماً بعد يوم ، يسمح له باظهار نصفه المضيء بالتدريج ، الذي يستمد نوره من الشمس بالنسبة للأرض ، والأرض بينهما تقريباً ، و ظهر بدراً كاملاً يطلع من الشرق عند المغرب . ثم بعد نصف الشهر ينتابه النقصان من جديد حتى يعود إلى المحاق ، حيث يقع بين الشمس و الأرض ، ويكون وجهه المضيء تجاه الشمس ، ووجهه العاتم تجاه الأرض. سنتطرق لنقاط مهمة لعلها تصل الى المقصود وهي منقول بتصرف من موقع الإعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار ألا وهي معنى ولادة القمر علمياً : إن الحقائق العلمية التي أقرها القرآن الكريم في آياته، وتوصل العلم الحديث إلى معرفتها ـ تؤكد للبشرية أن الإسلام دين الحق، ودين العلم، وأن معجزته لم تكن معجزة مادية فحسب، بل كانت معجزة عقلية تخاطب أصحاب العقول والفطرة السليمة، لذا فإنه من الواجب على العلماء ـ كل في تخصصه ـ توظيف الحقائق العلمية التي أشار إليها القرآن وأثبتتها العلوم الحديثة في تصحيح صورة الإسلام. ويتضح أن الكثير من الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم يكشف عنها العلم يومًا بعد يوم، وأن كتاب الله ـ سبحانه وتعالى ـ تضمن من الحقائق ما يبهر العلماء والمفكرين في العالم على مر العصور، وأنه حجة الله الباقية على الناس كافة. ومن الحقائق الربانية أن القمر عبـارة عن ساعة كونية وجرم سماوي مظلم، وما الضوء الذي نراه منه إلا انعكاس لضـــوء الشمس عن سطحه، وللقمر نصف مضيء ونصف مظلم تقريبًا، وتختلف أطواره التي نراها تبعًا لموقع النصف المضيء من القمر بالنسبة للأرض، فإذا وقع القمر بين الأرض والشمس تمامًا فعندها ستضيء الشمس النصف المواجه لها، في حين يكون النصف المواجه للأرض مظلمًا ولا نرى القمر في ذلك الوقت، وهذا ما يسمى بالاقتران أو تولّد الهلال، كما أن القمر دائب الحركة حول نفسه؛ فهو يدور حول الأرض مرة كل 29.53 يومًا، وذلك متوسط الشهر الاقتراني، وهذا يعني أن القمر يتحرك في السماء بالنسبة للنجوم كل يوم بمقدار 13 درجة تقريبًا نحو الشرق، أو نصف درجة كل ساعة، وهذا مساو لقطره تقريبًا. ظاهرة الكسوف والخسوف تضبط الشهر الهجري بدقة عجيبة فلايمكن أن يحدث خسوف الا والقمر بدرا ليلة 15 في الشهر الهجري ولايمكن ان يحدث الكسوف الا في أخر نهار للشهر الهجري ولأن وهذه تضاف لدقة الساعة الكونية ويحدد أن هلال الشهر الجديد يولد يقينا بعد حالة الكسوف الأرض تدور حول نفسها دورتان الأولى : حول نفسها تستغرق /24/ساعة و/51/دقيقة وهذامايعرف باليوم ليل ونهار والثانية دورة حول الشمس تستغرق /365 / يوم و/265% /من اليوم وهذا ما يعرف بالسنة وحيث ان سرعة هذا الدوران كبيرة والأرض التي نعيش عليها كوكب ولها قمر المعروف يدور حول هذه الأرض بمواعيد وأزمان ثابتة ودقيقة والأرض والقمر جسمان معتمان يأخذان الضوء من الشمس وهذه الظواهر تحدث عندما يكون القمر والأرض والشمس على خط واحد وذلك لسهولة البيان والتفسير فيمكن القول انه يشاهد الخسوف عندما يقع ظل الأرض على المساحة المضاءة , فالقمر كما هو معروف جسم مظلم لا يضيء من ذاته بل يعكس ضوء الشمس الساقط عليه ليصبح مرئياً بالنسبة لسكان الأرض, وتختلف المساحة المضاءة حسب موقع القمر من الأرض, فعندما يكون بيننا وبين الشمس يكون نصفه المظلم أمامنا ونصفه المضيء من الجهة المقابلة للشمس, لذلك لا نرى منه شيئاً ويسمى هذا الوضع بالمحاق, ويكون عندها الخسوف في الظل. وعندما يتحرك القمر إلى الشرق يبدأ الوجه المضيء بالإطلال علينا ونسميه هلالاً إلى أن يصل إلى الجهة المقابلة فنرى النصف المضيء كله. للمزيد يمكن مراجعة يقاس الشهر القمري بالمدة الزمنية التي يستغرقها في دورة كاملة حول الأرض وهي غير ثابتة حيث تتراوح بين( 29 يوماً و19 ساعة ) و(29 يوماً و5 ساعات) وبذلك يكون معدل الشهر القمري 29 يوماً و12 ساعة و24 دقيقة 3 ثوان وعن سبب ا لخسوف : 1. إذا وقع القمر في ظل الأرض أنحجب عن الناظر وحدث الخسوف الكلي حيث تقع الأرض بين القمر والشمس ولا يدوم الخسوف الكلي أكثر من /1/دقيقة و/40%/ من الدقيقة 2. وإذا وقع جزء من القمر في ظل الأرض والجزء الآخر في الظل حدث خسوف جزئي ولايدوم الخسوف الجزئي اكثرمن /3/ساعات وعن سبب الكسوف : إذا توسط القمر بين الأرض والشمس وسقط ظل القمر على الأرض تختفي الشمس عن بعض المناطق في الكرة الأرضية وتحدث ظاهرة الكسوف وهو نوعان 1. الكسوف الكلي : إذا وقع ظل القمر على جزء من الأرض انحجبت روئية الشمس عن الناس ( يكون القمر بين الأرض والشمس ) في هذا الجزء ويقال ان الكسوف كلي ولا يدوم الكسوف الكلي اكثرمن /7.5/دقيقة وحيث تكون الشمس على شكل خاتم متوهج جميل المنظر 2. الكسوف الجزئي : وإذا وقع شبه ظل القمر ( الظليل ) على منطقة من الأرض أحجبت روئية جزء من الشمس عن الناس الموجودين في هذه المنطقة ويقال ان الكسوف جزئي وقد يدوم 2 ساعة ولا يظهر الإمرة كل 1.5 سنة إما في نفس المنطقة فقد لا يحدث الا بعد سنين طويلة ولا يحدث الكسوف عند كل اقتران بسبب ميلان مدار القمر بمقدار خمس درجات تقريبًا عن مستوى مدار الأرض حول الشمس. وبالتالي قد يقع القمر بين الأرض والشمس، ولكن ليس بالضرورة على نفس مستوى مدار الأرض حول الشمس، فقد يكون أعلى أو أدنى من ذلك المستوى. أما إذا وقع على نفس المستوى فعندها يحدث الكسوف، وهذا يسمى اقترانًا مرئيٌّا. ومن الملاحظ أن الله ـ تبارك وتعالى ـ جعل من حركة القمر الدؤوبة هذه حركةً ظاهرةً جليَّةً واضحةً لتحديد الأشهر الاثني عشر، مما يجعل التقويم الهجري تقويمًا طبيعيٌّا يمكن أن يشهده ويستنتجه بيسر وسهولة كل من الإنسان البسيط العامل، والمتعلم، والعالم، والذكر، والأنثى ـ كل على حد سواء، لذا كانت الرؤية المجردة هي التوجيه المباشر، والذي يمكن لكافة البشر القيام به. ثم تأتي بعد ذلك الرؤية بمساندة الأجهزة البصرية باللإضافة إلى الحسابات الفلكية الدقيقة. ومن المعلوم أنه منذ بداية العصر الإسلامي تم تطوير التقويم الهجري القمري والذي مَرَّ بمراحل عديدة من التعديل حتى وقتنا الراهن، وفيما يلي سنذكر مختلف المعايير لتحديد رؤية الهلال وموقعه في السماء، . معايير رؤية الأهلة: هنالك معايير عدة تحدد رؤية الهلال وهي: 1) البابلي: تكون رؤية الهلال ممكنة إذا زاد عمر الهلال لحظة غروب الشمس عن 24 ساعة، وغروب الهلال بعد أكثر من 48 دقيقة من غروب الشمس، وهذا معيار جِدُّ غير دقيق. 2) البتاني: تكون رؤية الهلال ممكنة إذا كان انخفاض الشمس لحظة غروب القمر بين 9 و10 درجات تحت الأفق ـ أي ممكن رؤية الهلال ما بين الشفق المدني والبحري (الشمس أسفل الأفق من 6 إلى 12 درجة). 3) محمد إلياس: هذا المعيار يربط بين بُعد القمر عن الأفق وفرق الاتجاه الأفقي (البعد الزاوي)، وهو يعطي إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة فقط، وحدد أقل ارتفاع هو 5 درجات. 4) معيار شيفر: الذي أدخل العوامل الجوية في عين الاعتبار، بالإضافة إلى الأبعاد الفلكية. 5) معيار مرصد جنوب أفريقيا الفلكي SAAO الذي يربط بين ارتفاع الهلال وفرق الاتجاه الأفقي (البعد الزاوي). 6) معيار يالوب: وقد وضعه البريطاني يالوب (وهو مدير لمرصد جرينتش ورئيس لجنة الأزياح الفلكية التابعة للاتحاد الفلكي الدولي) حيث يربط معياره بين فرق الارتفاع الزاوي المركزي للشمس والقمر مع السُّمك السطحي للهلال حيث قسم إمكانية الرؤية إلى (أ) ممكنة بالمرقب أو المنظار فقط، (ب) قد تحتاج إلى منظار أو مرقب، (ج) ممكنة بالعين المجردة في حالة صفاء السماء كليٌّا، (د) ممكنة بسهولة بالعين المجردة. ومن خلال هذه المعايير يتضح لنا أنه لايوجد معيار واحد في رؤية الهلال وأن الأمر فيه سعه فلا يجوز أبدا ان يلزم كائن من الناس بمعيار واحد حسب اجتهاده دون بقية المعايير أو أخذها في الحسبان ولذلك كانت الرؤية الشرعية للهلال هي الفبصل في الموضوع والحساب تالع للرؤيا وليس العكس ومعيار عمر الهلال وامكانية رؤيته قابله للإجتهاد ولايوجد شئ قاطع فيها وبناء على أرصاد عبر مئات السنين لم تثبت رؤية هلال يقل عن المعايير التالية والخطأ يكون دائما في الخطأ في دخول الشهر معيار المكث: لم يُر هلال بالعين المجردة يقل مكثه عن 22 دقيقة. معيار البعد الزاوي: لم يُر هلال يقل بعده الزاوي عن 7 درجات. إن دخول أشهر: (رمضان، وشوال، والحج) ـ تعتمد على وجود الهلال في وقت ومكان معيَّنين، ويجب توفر شروط ثلاثة، وهي شروط بداية الشهر الهجري القمري: 1 ـ أن يكون الهلال كاملاً فوق الأفق من غروب الشمس. 2 ـ أن يكون غروب القمر بعد غروب الشمس (لا الشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ الْقَمَر) في مكة المكرمة. 3 ـ أن يولد الهلال ـ ويسمى الاقتران، أو التقاء النيرين ـ وذلك بوقوع الشمس والقمر والأرض على خط واحد. التقويم الإسلامي الموحد: احتضنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا ـ ولسنوات طويلة ـ تقويم أم القرى. وقد قامت حكومة المملكة العربية السعودية، باحتضان الدورة الثامنة لِلَجْنة التقويم الهجري الموحّد في الفترة من 18 إلى 20 رجب 1419هـ الموافق 7 إلى 9 نوفمبر 1998م، بحضور علماء شريعة وفلك، وتمّ الاتفاق على المعايير التالية لاعتبار دخول الشهر القمري وهي: 1) استخدام إحداثيات الكعبة المشرفة (مكة المكرمة ـ المملكة العربية السعودية) أساسًا لهذا التقويم. 2) أن يكون توقيت مكة المكرمة أساسًا هذا التقويم. 3) أن تكون لحظة غروب الشمس في مكة المكرمة هي بداية اليوم الهجري القمري. 4) أن يغرب الهلال بعد غروب الشمس في مكة المكرمة بعد ولادة الهلال فلكيٌّا بالنسبة للكرة الأرضية، شريطة أن تكون ولادة الهلال فلكيٌّا قد تمت قبل غروب الشمس في مكة المكرمة. 5) مقارنة موعد غروب الشمس في مكة المكرمة مع موعد غروب القمر في مكة المكرمة. وعليه: أ) إذا كانت لحظة غروب الشمس في مكة المكرمة بعد غروب القمر في مكة المكرمة فإن اليوم التالي هو من الشهر السابق، ويكون اليوم الذي يليه هو أول أيام الشهر الهجري. ب) إذا كانت لحظة غروب الشمس في مكة المكرمة قبل غروب القمر ففي هذه الحالة فإن القمر يكون قد وُلِد شرعيٌّا; حيث يكون القمر فوق الأفق بعد غروب الشمس، ويكون الهلال قد وُلِد فلكيٌّا قبل غروب الشمس، وبذلك يكون اليوم التالي هو أول أيام الشهر الهجري الجديد، وهكذا. وقد قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا بترجمة هذه التوصيات إلى معادلات، وأصدرت التقاويم الدقيقة اللازمة، ويلاحظ أن هذه المعايير تتماشى مع كافة شهادة الشهود، وتراعي القدرات الفسيولوجية للراصدين. وخلاصة القول: أولاً: تتجلى عظمة الخالق ـ تبارك وتعالى ـ في خلقه موضحًا ذلك في كتابه، لذا فإن الاهتمام بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة من قبل المتخصصين ـ ضرورة في عصر أصبح الهجوم عليهما شديدًا، والتشكيك فيهما يتخذ صورًا متعددة، كما أن الحقائق العلمية التي لم تعرفها البشرية إلا في العصر الحديث وأشار إليها القرآن الكريم، وكذلك السنة النبوية ـ تعد دليلاً محسومًا وبرهانًا ساطعًا عند كل ذي عقل أن خالق هذه الحقائق هو الذي أنزل القرآن على عبده ورسوله محمد ـ صلى الله عليه وسلم. ثانيًا: إنه لمن المهم جدٌّا الشروع في إنشاء مركز لرصد الأهلّة يهتم بدراسة القمر ومنازله ـ على أن يكون بجوار الكعبة المشرفة لما له من أهمية علمية وقدسية في قلوب أكثر من مليار ونصف من المسلمين في جميع أنحاء كوكبنا (الأرض). ثالثًا: الشروع في توحيد التقويم الهجري القمري لجميع الدول الإسلامية؛ لما له من أهمية قصوى في حياة المسلمين، ولكن السؤال الان كيف يلد القمر و يتحول إللا هلال ثم بدر ؟ إن القمر أثناء دورانه حول لأرض يمر بوضعية ينطبق فيها ظاهرياً على الشمس ، و هذا يوافق المحاق . فإذا علا قليلاً عنها بالنسبة للناظر من الأرض قلنا أنه ولد لأن الجزء السفلي من وجهة المضيء يبدأ بالظهور . وفي هذه الحالة نحصل على الهلال بشكل حرف (ن) . لكن هذا لا يحدث إلا نادراً ، و ذلك عندما تقع الأرض والقمر و الشمس على استقامة واحدة ، و هي حالة كسوف الشمس . أما في الحالة العامة فيكون القمر منزاحاً إلى أحد جانبي الشمس . فإذا صار القمر أثناء دورانه على خط أفقي واحد مع الشمس يكون في المحاق . و بمجرد انزياحه عن هذه الوضعية و ارتفاعه عن أفق الشمس ، يبدأ طرفه المضيء بالظهور و نقول أن القمر قد ولد . ويكون شكل الهلال عندها مثل الحرف (ر) . و المتأمل في نظام الشمس و القمر و الأرض ، لا يلبث أن تأخذه الدهشة و الذهول من تلك الأجرام المتحركة في تقدير عجيب و توافق غريب ، و ما ينشأ عن ذلك من ظواهر الليل و النهار ، و الشروق و الغروب ، و تطورات الهلال من محاق إلى هلال إلى بدر ، ثم ظواهر الخسوف و الكسوف ، و ما يرافقها من رهبة و دهشة ، و تضرع و إذعان . فمن هذا الذي خلق هذا الكون كله و قدره تقديراً ، و قرر أنظمته تقديراً . سيقولون الله ، فقل أفلا تتقون ؟ يقول تعالى في سورة الرحمن : ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ {5} وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ {6} وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ {7}[سورة الرحمن ]. فكل ما خلق الله سبحانه من شمس و قمر ، و زرع و شجر ، وسماء و أرض ، بعيدة عن العجز و النقصان ، و الخلل و الطغيان . و يقول سبحانه في (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ {39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {40} [سورة يس ]. ونوضح للتذكرة أنه يأخذ القمر نوره من أشعة الشمس ، ثم يعود فيعكس على الكرة الأرضية ،بحيث ترى الأرض دائماً نفس الوجه من القمر . يبعد القمر عن الأرض 356410كم ، ويصل بعده في أدنى اقتراب من الأرض 356400كم ، يبلغ قطره 3476كم ، و سرعته على مداره 3680 كم في الساعة . و حرارته القصوى 117 مئوية ، و حرارته الدنيا 162.7 تحت الصفر . أعلى جبل فيه هو قمة ديورفيف في القطب الجنوبي القمر ، ويبلغ ارتفاعه 10.5كم بالنسبة إلى سطحه . السنة الشمسية: هي الزمن الذي يستغرقه دوران الأرض حول الشمس وقدره ثلاثمائة وخمسة وستون يوماً وخمس ساعات وثمان وأربعون دقيقة وست وأربعون ثانية. أما السنة القمرية تعتمد على حركة القمر حول الأرض. والفترة الزمنية التي يأخذها القمر لإتمام دورة واحدة حول الأرض تسمى الشهر القمري الهجري. وهذه الفترة تتراوح بين 29 و30 يوماً. والسنة القمرية تتكون من 12 شهراً. ويبدأ أول يوم في هذا الشهر من الليلة التي شوهد فيها القمر هلالاً مع غروب الشمس. و بداية التقويم الهجري في 15/7/622 م الذي يقابل 1/1/1 هـ. فانظر في هذه الآية الربانية و المعجزة الإلهية ( القمر ) كيف خلقها الله وسواها ، و أحكم صنعها وسيرها . لا بل انظر إلى هذه الساعة الكونية التي تبزغ في سمائنا كل يوم متزايدة في نورها ، لتعطينا تأريخا شهرياً منتظماً دورته ، 30 يوماً تقريباً ، فبما أن القمر يكتمل نوره 16 يومأً تقريباً ، فإن إضاءة نصفه تعادل 8 أيام تقريباً و إضاءة ربعه تعادل 4 أيام تقريباً و هكذا .. فمن نظرة سريعة إلى الجزء المضيء من القمر نستطيع معرفة التأريخ الشهري القمري بخطأ لا يتجاوز اليوم الواحد . منازل القمر : مدار القمر في منازله الى 28 جزءاً متساوياً حسب موقعه في السماء بالنسبة للنجوم. وسميت هذه الأجزاء منازل القمر. وينتقل القمر من منزلة إلى أخرى كل يوم. قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : " خلق الله هذه النجوم لثلاث : زينةً للسماء ، ورجوماً للشياطين ، وعلاماتٍ يُهتدى بها ، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وكُلف ما لا علم له به " . انتهى صحيح البخاري – باب في النجوم . (2/420) إن مثل هذه الآيات لتعطي دلالة وإشارة لأهل العلم، وتتيح للإنسان مجالاً أعظم للاستفادة من إمكانات الكون البديع، وإن الإحساس بالوقت، وضبطه، من ضرورات المجتمعات المسلمة ولا شك أن الدين القيّم هو الدين الذي يتبنى في تشريعاته مصالح البشر. ثم إن الانسجام مع القانون الكوني يعني أننا ننسجم مع القانون الشرعي، لأن الذي خلق الكون ونواميسه هو الذي أنزل الدين وتشريعاته فسبحان الله العظيم. و منازل القمر ال 28 هي 1- الشرطين 2- البطين 3- الثريا 4- الدبران 5- الهقعة 6- الهنعة 7- الذراع 8- النثرة 9- الطرف 10- الجبهة 11- الزبرة 12- الصرفة 13- العواء 14- السماك 15- الغفر 16- الزبانا 17- الإكليل 18- القلب 19- الشولة 20- النعايم 21- البلدة 22- سعد الذابح 23- سعد بلع 24- سعد السعود 25- سعد الأخبية 26- المقدم 27- المؤخر 28- الرشا يوجد برنامج لمعرفة دخول الشهور الهجرية ومعرفة منازل القمر بالشهور الميلادية وهو برنامج يعرض منازل القمر ووقت دخول الشهور الهجرية ومايقابلها بالشهور الميلاديه وتستطيع معرفة منازل القمر في السنوات الماضية , الحاليه, المستقبله وقد اتضح علميا بأن لكل بلد مطلع ومنزل للقمر يختلف تقريبا وليس كليا عن البلد الاخر وهذا مايفسر عدم اجتماع البلاد كلها على دخول الهلال حيث قد يرى في مكان ولايرى في الاخر اي ان ولادة الهلال قد تحدث في بلد بينما لاتحدث في البلد الاخر اما من اي بلد اختيرت منازل القمر في هذا البرنامج فالله اعلم ولهذا لايؤخذ دخول شهر بموجب هذا البرنامج وانما مااتفقت عليه الامه. هذا والله اعلم وللتوضيح يتحرك القمر باعتباره تابعاً للأرض ، يتحرك حول الأرض فيتم دورته حولها في مدة تقارب 29.5يوماً . و هو ما يسمى بالشهر القمري أو العربي ، لتفريقه عن الشهر الشمس أو الغربي ، الذي مدته حوالي 30.5يوماً ، و هو مشتق من حركة الأرض حول الشمس ، التي تتم في اثني عشر شهراً شمسياً ، و تقدر بحوالي 365يوماً ، و هي السنة الشمسية . أما السنة القمرية التي تعادل اثني عشر شهراً قمرياً فتقدر بحوالي 354يوماً. و لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها ، لرأينا القمر يسير ببطء زائد ، حتى أنه يدور دورة واحدة فقط حول الأرض في مدة 29.5يوماً . و لكن حركة الأرض حول نفسها تجعلنا لا نلحظ مقدار حركة القمر الصحيحة إلا إذا راقبناه يومياً في نفس الوقت ، مثلاً عند الغروب ، فبمقدار ما يكون قد علا على الأفق يكون مقدار مسيره الحقيقي . و بما أنه يتم دورته الكاملة في حوالي 30يوماً ، و هي تعادل على الأرض 24ساعة ، إذن يتأخر غروب القمر كل يوم عن اليوم السابق بمقدار 30/24من الساعة أي 5/4 الساعة ’ أي نحو 48دقيقة ، أي بمعدل ثلاثة أرباع الساعة كل يوم تقريباً . و هذا الارتفاع التدريجي للقمر نحو كبد السماء باتجاه الشرق يوماً بعد يوم ، يسمح له باظهار نصفه المضيء بالتدريج ، الذي يستمد نوره من الشمس بالنسبة للأرض ، والأرض بينهما تقريباً ، و ظهر بدراً كاملاً يطلع من الشرق عند المغرب . ثم بعد نصف الشهر ينتابه النقصان من جديد حتى يعود إلى المحاق ، حيث يقع بين الشمس و الأرض ، ويكون وجهه المضيء تجاه الشمس ، ووجهه العاتم تجاه الأرض. ولبيان منازل القمر و كيف يصير هلالاً بعد المحاق ، قال سبحانه مصرواً ذلك(و القمر قدرناه منازل حتى .... أي حتى صار كالعرجون القديم ، و هو عرق النخل الذي تشكل منذ عام أو أكثر ، فالهلال يكون مقوساً مثله . ان اوضح ظاهره للقمر يمكن للمرء ان يشاهدها دائماً ودون عناء وتعتبر بمثابة ساعة شديدة الدقة لضبط الشهر الهجري القمري , هي تغير شكل سطحه المضئ من ليله الى اخرى. فخلال الشهر الاقتراني نشاهد وجود تقدم منتظم تقريباً لهذا التغير وان اشعة الشمس الساقطه على القمر تتغير من يوم الى يوم. فعند فترة حصول المحاق يكون موضع القمر بين الارض والشمس ويكون وجهه المظلم مواجهاً الى الارض فلهذا لا يمكن رؤيته. وبعد هذا الموضع بفتره قصيره يكون ما يسمى بالقمر الوليد. فبعد عدة ليالي يتحرك الى ناحية الشرق ويشاهد القمر بعد غروب الشمس في هذه الحاله على شكل هلال رفيع في الجزء الغربي من السماء وبعد حركته من منزل الى أخر حتى يصبح بدا وبعد حركته من هذا الطور تبدأ زاويه نورانيته السطحيه بالتقلص من جانبه الشرقي الى ان يصل الى هيئة نصف قمر مره اخرى, اي بعد اسبوع من طور البدر ويدعى هذا الطور بالتربيع الثالث او الاخير وهذه هي نقطة مهمة في أن نهتدي بالقمر ليكون ساعة ربانية تضبط لنا صحة دخول الشهر دخولا صحيحا ونستطيع أيضا من خلال ذلك معرفة ان كان الشهر 29 يوما أو 30 يوما ويستمر اضاءته بالتضاؤل الى ان يصبح هلالاً مره اخرى ولكن في هذه الحالة ويظهر قبل شروق الشمس بقليل ثم يتلاشى ويعود الى موقعه الاول ( المحاق) وبعدها يصبح الهلال الرفيع الذي نشاهده غرباً عند غروب الشمس والذي يشير الى بداية دورة شهرية اقترانيه اخرى مانتطرق له الان هو كيف نتدرب على استخدام هذا من كون القمر بدر ا وكيف نعرف أن الشهر 30 يوما أو 29 يوما قبل خروج الشهر ؟ وهذه الجزئية مهمة جدا لمن يريد أن يتحرى الهلال بدقة متناهية وتضبط الشهر الهجري ضبطا في منتهى الدقة في الحساب وتوضح أيضا أي خلل لمن أدخل الشهر الهجري بهوى وبدون علم ولابد أن نضع في الحسبات ثلاث أمور 1- أن القمر في ليلة 14 /15 /16 من كل شهر سواء كان الشهر 29 يوما أو 30 يوما شكله ثابت لايتغير أبدا اللهم الا من من أخر الشهر أو قدمه تختل عنده هذه الثوابت ومن خلال التجربة والقطع واليقين استطيع أن أقول أن هذه الجزئية الفلكية الثابتة بمثابة ساعة كونية لاتتغير ولاتتبدل اذا كانت صور القمر كما هو موضح في الشكل 2- في حالة كون القمر 29 يوما أو 30 يوما يكون الإختلاف الطارئ على ليلة 17 وليلة 18 من الشهر الهجري في شكل القمر وتكون هذه الليلتان متبادلاتان اي اذا كان الشهر 29 تكون ليلةشكل ليلة 18 هو شكل ليلة 17 وفي تمام الشهر كما هو موضح في الصور فإذا كان الشهر 30 يوما تكون ليلة 14//15/16/17 كما هو موضح بالشكل أي يكون القمر مستديرا ومتميزا في استدارته واكتماله في ليلة البدر كما هو موضح ويبدأ في التناقص في ليلة 18 من الشهر الهجري من جهة الشرق 3- أن الكسوف لايكون الا في أخر شهر هجري عربي وان الخسوف لايكون الا في ليلة 15 من الشهر الهجري وهذه تساعد كثيرا في ضبط الشهور كما حدث هذا العام 1428 من كسوف يوم الثلاثاء اخر يوم من رمضان واعلنت نيجيريا رؤية الهلال وهذا دليل قوي على ان بداية شهر رمضان كان يوم الأربعاء وهذا ما أكده اعلان مجلس القضاء بدخول شهر ذو الحجة الصحيح بأن العيد الأربعاء وأن يوم صومكم يوم عيدكم أو يوم نحركم رجاء مراجعة المغني لإبن قدامه ففيه تفصيل في المسألة ... والمسألة مهمة جداااااااااا وتزيل الإلتباس والتعنت الذي يعتقده البعض بلزوم ماليس بلازم فما بالكم اذا غلب علينا بظن راجح دخول الشهر وما بالكم ان كانت الرؤيا الشرعية تقوي الظن الراجح ف التخبط الذي وصل به بعض الجهال في بعض الدول حتى وصل الأمر ببعضهم ان يجعل الفرق في دخول الشهر ثلاث ايام متشككا فيمن أعلن دخول الشهر بالرؤيا الشرعية هذه هي أخطر شئ طرق على موضوع تحري الأهلة في العصر الحديث ولو عادوا لكتب الفقه والمراجع الإسلامية وتراثنا وفقهنا الأصيل لعلموا أن تكليف الله لنا أسهل وابسط مما تشدقوا وتنعنتوا به حتى جاء في النص أن الظن الراجح مقدم احتياطا للعبادات وفي دخول الشهر فما بالهم ان كانت الحجة قائمة عليهم بدخول الشهر بيقين وبشهود عدول فطعنهم واصرارهم على التشكيك في الرؤيا الشرعية وحيلتهم ان هؤلاء لم يروا وقد استطلعنا ولم نشاهد ومعنا من الإمكانيات مالم تملكوا حتى جعلهم يطعنون في من يثبت دخول الشهر بيقين وبالرؤية الشرعية يجب ان يتعلم هؤلاء فقه هذه المسألة كما ذكرها صاحب المغني وهناك بعض الوقفات لكي يتصوروا فقه الرؤيا الشرعية بعيدا عن التعنت منها 1 -أنه قد يقدم الظن الراجح بدخول الشهر حتى ولو لم نرى الهلال قال ابن دقيق العيد:وأما إذا دلّ الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع كالغيم مثلاً فهذا يقتضي الوجوب لولا السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية بشرط في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة (وهي حفرة تهيأ في الأرض في مكان خفي وتغطى) إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه (الأحكام شرح عمدة). 2-لاداعي للتشكيك مطلقا ان وجد من الشهود العدول من يشهد بدخول الشهر و هم المثبت وهم اليقين المقدم ومن لم يرى هم المنفي الظني مهما كان عددهم فلو شهدت نيجيريا مثل ماحدث هذا العام بدخول شهر رمضان ليلة الأربعاء وقد حدث كسوف للشمس يوم الثلاثاء ألا يدل هذا ليس بظن راجح فقط بل بدلالة قطعية على دخول شهر مضان المبارك عام 1428 هجرية ليلة الأربعاء وليس كما زعمت بعض الملل أن رمضان دخل الجمعة ومن حماقة بعضهم من جعل الفرق اربع ايام وبدأوا الصوم يوم السبت وصاموا أيام العيد لغياب الفقه الصحيح بهذه المسألة 3- هناك مسألة فقهية غائبة عن أهل الحساب وقد عمل بها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يتفهوا فبها ويجمعوا النصوص في فهم فقه هذه المسألة ألا وهي العبارة النبوية «فإن غم عليكم فاقدروا له» وقد فتحت باباً لأهل الحساب والفلكيين ونلاحظ من النص النبوي انها الهدف منها احتياطا في دخول الشهر ومع الأسف بعض من يستخدم الحساب يتنطع ويتعنت مخالف للنص النبوي ويلزم بما ليس بلازم في الرؤية الشرعية فما بالكم أن النص يجيز التقدير ويبيح اعلان دخول الشهر وان لم نرى و ان لم نرى احتياطا للعبادة وقد أخذ بها علماء السلف ومنهم الإمام أبو العباس بن سريج أن عبارة «فاقدروا له»: خطاب لأهل العلم بالحساب الفلكي، وهو ما قال به بعض التابعين مثل: مطرف بن عبدالله، وقال به قتادة. ولذا قال من قال في المذاهب الثلاثة: الشافعية والمالكية والحنفية، باعتبار الحساب الذي نبغ فيه المسلمون أيام ازدهار الحضارة الإسلامية، وتقدم في عصرنا تقدماً هائلاً، وإذا كانت الرؤية هي المعتمدة بالإجماع فإن المعتاد في الهلال أن تكون رؤيته بعد غروب الشمس، لأن سطوع الشمس بالنهار، يحول دون التمكن من رؤية الهلال. وإذا رُئي الهلال بعد الغروب، فهو بداهة لليوم القادم. ولكن ما الحكم إذا رئي الهلال في النهار،حين يرى الهلال نهاراً، بسبب كسوف الشمس ووجود الظلمة التي يؤكدها الكسوف الجزئي أو الكلي؟ لقد ذكر بن قدامة هذه القضية، ووضح فيها على عدة أقوال: 1- قول من لا يعتد بالرؤية إلا إذا كانت بعد الغروب، وهو مروي عن أبي حنيفة ومحمد، وما رئي بالنهار لا عبرة له. وكذلك نقل عن الشافعية: أنهم قالوا: لا تكفي رؤيته نهاراً عن رؤيته ليلة الثلاثين. وهذا ما أخذ به معظم البلدان الإسلاميه هذا العام إلا أن رؤية نيجيريا للهلال أثبتت دخول الشهر ليلة الأربعاء 2- وقول من يعتمد بالرؤية النهارية، ولكنه يفرق بين ما رئي قبل الزوال، وما رئي بعده، فما كان قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وما رئي بعد الزوال، فهو لليلة المقبلة، لأن ما بعد الزوال ملحق بما بعد الغروب، فهو أقرب إليه. وقد جاء ذلك عن علي وعائشة رضي الله عنهما ، وهو رواية عن عمر أيضاً. وجمع من الصحابة رضوان الله عليهم 3- وقول من يرى: أن الرؤية في النهار معتبرة شرعاً، وأن ما رؤي في النهار فهو لليلة القادمة، سواء كان قبل الزوال أم بعده. وهو رواية أخرى عن عمر، كما نقل عن ابنه عبدالله، وعن ابن مسعود وعن أنس: أن رؤية الهلال بالنهار لليلة القادمة، وهو المعتمد عند الجمهور: قال في الدر المختار: رؤيته بالنهار لليلة الماضية الآتية مطلقاً على المذهب قال في الحاشية: سواء قبل الزوال أو بعده. وعن مالك في المدونة: من رأى هلال شوال نهاراً فلا يفطر، ويتم صيام يومه ذلك فإنما هو هلال الليلة التي تأتي. وقد لخص الإمام ابن قدامة فقه المسألة في كتابه «المغني» فأحسن، حين شرح قول العلامة الخرقي في مختصره: «وإذا رئي الهلال نهاراً، قبل الزوال أو بعده، فهو لليلة المقبلة» قال رحمه الله: وجملة ذلك أن المشهور عن أحمد: أن الهلال إذا رئي نهاراً، قبل الزوال أو بعده، وكان ذلك في آخر رمضان، لم يفطروا برؤيته. وهذا قول عمر وابن مسعود وابن عمر وأنس والأوزاعي ومالك والليث والشافعي وإسحاق وأبي حنيفة. وقال الثوري وأبو يوسف: إن رئي قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وإن كان بعده فهو لليلة المقبلة، وروي ذلك عن عمر رضي الله عنه، رواه سعيد؛ لأن النبي [ قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقد رأوه فيجب الصوم والفطر، ولأن ما قبل الزوال أقرب إلى الماضية وحكى هذا رواية عن أحمد. قال ابن قدامة: ولنا ما روي أبو وائل، قال: جاءنا كتاب عمر ونحن بخانقين، أن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهاراً فلا تفطروا حتى تمسوا، إلا أن يشهد رجلان أنهما رأياه بالأمس عشية. ثم إن الخبر إنما يقتضي الصوم والفطر من الغد، بدليل ما لو رآه عشية. فأما إن كانت الرؤية في أول رمضان فالصحيح أيضاً أنه لليلة المقبلة، وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي. وعن أحمد رواية أخرى أنه للماضية، فيلزم قضاء ذلك اليوم وإمساك بقيته احتياطاً للعبادة، والأول أصح، لأن ما كان لليلة المقبلة في آخره، فهو لها في أوله، كما لو رئي بعد العصر. وبهذا يتضح لنا: أنه إذا كانت رؤية الهلال بعد منتصف النهار، وبتعبير آخر: بعد زوال الشمس، فقد اتفق جمهور الفقهاء على أنه يعتبر لليلة القادمة، ولا صيام على الناس في ذلك اليوم - أعني بقية النهار - إن كان هلال رمضان. كما لا فطر عليهم في ذلك اليوم وإعلان العيد، إن كان هلال شوال. وذلك بالإجماع المتيقن، كما قال الإمام ابن حزم. وإنما أجمعوا على ذلك؛ لاتفاق الروايات عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم باعتبار رؤية الهلال بعد الزوال لليلة القادمة. وإن الحساب الفلكي الصحيح مهم جدا لتنظيم المواعيد والعبادات ، وإن استناد بعض المجتهدين لموعد حدوث كسوف الشمس لتحديد أول الشهر القمري يحدد و يثبت ولادة القمرو دخول الشهر استنادا للقاعدة "لا كسف إلا في استسرار ولا خسف إلا في ابدار" ، وهذا ماعمل به صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واقتفى أثرهم المسلمين ماعدا في العصور المتأخرة ...فأين الفلكيين الإسلامين من تراثهم الإسلامي ولماذا لم يجعلوا مبدأ الإحتياط في دخول الشهر لاحظ اخي اللفتة الكريمة في قول الله تعالى أمر إلزام وكلمة شهد بصيغة المفرد أي ولو شهد فرد واحد إحتياطا لدخول الشهر فالمثبت مقدم على المنفيأمر على الرغم ان الأمة كلها من مشرقها ومغربها ستصوم على رؤية من شهد الا يدل هذا على عدم التعنت وقبول رؤية المسلم قال الله تعالى :فمن شهد منكم الشهر فليصمه 3- لانلزم بما ليس بلازم فليس واجب على المسلمين جميعا ان يروا الهلال والله ارحم بنا جعل الشاهدان العادلان حجة على جميع المسلمين وكلام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حجة على المتنطعين والمتشدقين وبمن يلزموا بما ليس بلازم 4 - يجب أن يزول الشعور لدى بعض الفلكين المسبق بإستحالة الرؤية للهلال فهذا الشعور وحده كافي أن يجعلهم يطعنوا ويجعلهم لايتقبلوا اطلاقا شهادة الشهود العدول والطعن في شهادتهم في حين ان في كلامهم احتمال ورجحان دخول الشهر فلا يشترطوا الرؤية للهلال انطلاقا من الحجة النبوية الشريفة فاقدروا له ومن عجيب الأمر أنك تجد في معظم كلامهم دخول الشهر بظن راجح بل احيانا يكون بيقين مثل حادثة الكسوف التي حدثت يوم الثلاثاء في اخر يوم من شعبان 1428 فهي دلالة قطعية على دخول الشهر الجديد بيقين وقد صدق على ذلك اعلان نيجيريا بدخول رمضان لديها بالرؤية الشرعية ومع ذلك نجد الفلكين يصمتوا ولايتكلموا في هذه المسألة الفلكية القطعية في ولادة هلال الشهر الجديد بيقين وحين ننتظر منهم الكلام العلمي الفلكي الدقيق الذي يؤكد ذلك نجد بعضهم يشككوا حين يكون اليقين بدخول الشهر بشهادة الشهود فكفاكم تخبط في موضوع الرؤيا ويجب عليكم التفقه في علم الرؤيا الشرعية لدخول الأهلة قبل الكلام في علم الحساب والفلك حتى لايكون هناك تخبط في المسألة التي وضحها لنا سيد ولد أدم ومعلم البشرية أجمع رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا 5-استحالة تجاوز المذهبية الفقهية في مسألة رؤية الهلال لأن مابني على اعتقاد خاطئ لايزول بسهولة فهذه أم الخبائث وليس موضوع الرؤيا الشرعيةخاصة ، وخصوصاً المرتبطة منها بميدان العقيدة فهناك في العالم الإسلامي (السُّنة، الشيعة، الخوارج...)! وعدم وجود الإجماع في مسألة صحة دخول الشهر ليست دلالة على عدم صحة دخول الشهر خاصة ان كان الطعن له خلفية عقائديه احيانا و"الإجماع" لا يكون إلا عن نص الشريعة والنص الشرعي هو السيد وليس فلان او علان كائن من كان ، وأما الإجماع الذي يقول به معظم الأصوليين وهو "أن يجتمع علماء المسلمين على حكم لا نص فيه، لكن برأي منهم أو بقياس منهم على منصوص"، فهذا في نظر ابن حزم "باطل"، و"لا يمكن البتة أن يكون إجماعاً من علماء الأمة على غير نص من قرآن أو سنة" (الأحكام ص29)، لأن مثل هذا الإجماع إذا تحقق، فإنه "لا يخلو من أربعة أوجه لا خامس لها: إما أن يجمعوا على تحريم شيء مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يحرمه، أو على تحليل شيء مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حرمه، أو على إيجاب فرض مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوجبه، أو على إسقاط فرض مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أوجبه. وكل هذه الوجوه كفر مجرد وإحداث دين بُدِّل به دين الإسلام" (ص39). ثم يضيف موضحاً معنى الإجماع عنده فيقول: "إن أحكام الدين كلها من القرآن والسنن لا تخلو من أحد وجهين لا ثالث لهما: إما وحي ثبت في المصحف وهو القرآن، وإما وحي غير مثبت في المصحف وهو بيان الرسول صلى الله عليه وسلم". وبناء على ذلك فالإجماع قسمان: إجماع متيقن وهو ما لا يشك فيه أحد من أهل الإسلام وهو يخص ما هو منصوص عليه من العبادات كالصلاة والصيام والزكاة والمعاملات كمسائل الإرث وتحريم أكل الخنزير... الخ، وإجماع الصحابة على شيء سمعوه عن النبي أو شهدوه يفعله أو عرفه عنهم من لم يشاهد النبي. "فهذان قسمان للإجماع لا سبيل أن يكون الإجماع خارجاً عنهما" (الإحكام 150). كما ذهب الإمام أحمد بن حنبل إلى أبعد من ذلك فأعلن أن "من ادعى الإجماع فهو كاذب، لعل الناس قد اختلفوا"، وقال: كيف يجوز للرجل أن يقول: "أجمعوا؟". إذا سمعتهم يقولون: "أجمعوا" فاتهمهم. وقال الأولى أن يقال: "ما أعلم فيه اختلافاً". (أعلام الموقعين. ج2 ص 498). وإنما الإجماع هو تسليم الجميع بكل قول يستند إلى تبرير شرعي صحيح. وفي هذا قلب للمواقع، كما لا يخفى: فبدلاً من جعل الإجماع حجة على صحة الرأي، تصبح صحة الرأي هي التي تستدعي الإجماع. ولما كان الأمر كما ذكرنا فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو أن من يظن أن الإجتماع في مسألة الرؤيا الشرعية للهلال أمر بسيط في ظل اختلاف العقائد والملل والنحل والفرق فهو واهم والحق أبلج والباطل لجلج و الحجة قائمة بما شرع الله لنا في هذا الخصوص حتى ولو يبقى عليه من الناس اثنان والجماعة ماوافق الحق ولو كنت وحدك كما قال بن مسعود رضي الله عنه فإستحالة أن يحدث اجماعا في العالم الإسلامي في هذه الجزئية بسبب اختلاف العقائد ولايضيرنا المخا لف مادامت الحجة قائمة عليهم ولاشك أن من يخالف غائب عنه الفقه في هذه المسألة وا يخالف بشغب وبجهل او بعقيدة فاسدة وينافح ويطعن في الحجة الشرعية ونصوص الوحي الصريحة في هذه المسألة و الواضحة ويتعصب لمذهب أو لمرجعيات لايغنوا عنهم من الله شيئا أو يأخذ نصا ويترك باقي النصوص ولايكون لديه تصور صحيح ارجوا ان اجد ردا علميا فلكيا لهذه الحقيقة ؟
×