Jump to content

صهيل القلم

الأعضاء
  • Content Count

    60
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by صهيل القلم

  1. السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ارجوا من اهل الخبره والحساب ان يضعوا هنا تواريخ الكسوف والخسوف لعام 1429 هجريه وعام 1430 هجريه بدقه وبالساعه والدقيقه ..... وشكرا مقدما
  2. السلام عليكم ورحمة الله على هذا الرابط تستطيع تحويل أي تاريخ هجري أو ميلادي أو العكس طبقا للتقويم الهجري الأبدي منذ عام واحد هجرية الى أن يشاء الله وقد روجع من قبل علماء فلك على لحظة ولادة الهلال ومتوالية الكسوف والخسوف ووجد أنه في دقه متناهيه وقد اعتمدته وزارة الشئون الإسلاميه والدعوة والإرشاد تقويما لها بعد دراسة مستفيضة توافق الشرع والحساب http://prayer.al-islam.com/convert.asp?l=arb
  3. xxx حرر بواسطة علي العبندي
  4. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صدقت أخي الكريم الأربعاء هو الأول من شهر محرم راجع هذا الرابط يؤكد كلامك http://qasweb.org/qasforum/index.php?act=S...iew=getlastpost وراجع التقويم الهجري الأبدي على هذا الرابط فهو أدق تقويم عرفته البشرية حتى الان وعالج فيه الخلل الذي وقع فيه الفلكيين على هذا الرابط تستطيع تحويل أي تاريخ هجري أو ميلادي أو العكس طبقا للتقويم الهجري الأبدي وهو منذ عام واحد هجرية الى أن يشاء الله وقد روجع من قبل علماء فلك على لحظة ولادة الهلال ومتوالية الكسوف والخسوف ووجد أنه في دقه متناهيه كذلك روجع على التواريخ الهامة في حياة أمة الإسلام ووجد أنه في دقة متناهيه وقد اعتمدته وزارة الشئون الإسلاميه والدعوة والإرشاد تقويما لها بعد دراسة مستفيضة توافق الشرع والحساب http://prayer.al-islam.com/convert.asp?l=arb http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8771 كما تستطيع الحكم على صحة أي حساب أو تقويم من خلال هذه الآية الربانيه http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8613
  5. صهيل القلم

    حركة انعاس الضوء على سطح القمر

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لك أخي الكريم ليت معظم الفلكين يهتموا بتصوير القمر فهوساعة ربانيه دقيقه جداااا ولايفرقوا بين الشهر الشرعي والشهر القمري كما زعموا خاصة ليلة البدر وليالي 14/15/16/17/18/ فتستطيع من خلالها ان تعرف اذا كان الشهر 29 يوما او 30 يوما ويستتر القمر ليلةً واحدة إذا كان الشهر 29 يوماً، ويستتر ليلتين إذا كان الشهر 30 يوماً وعدد منازل القمر التي يقطعها ويكون ضوئه واضح فيها هي 28 ليله فقط يقطعها بدورة كاملة كل شهر عربي، وصورة التربيع الأول الذي تكرمت بتصويرها تدل دلالة قطعية ان ليلة أمس كانت ليلة الثامن من محرم فسبحان علام الغيوب يهدي الى الحق وهو يهدي السبيل شكرا لك اخي
  6. صهيل القلم

    آن لي أن أقول وداعاً!

    ارجو عدم المبالغة في الاقتباس وتكبير الخط لتسهيل القراءة والخروج عن صلب الموضوع وهذا انذار اول تم اغلاق الموضوع حرر بواسطة علي العبندي
  7. صهيل القلم

    من يشخص المشكلة

    تساؤلات فريده واجابات رائعه والتشخيص بكل بساطه أن هذه الأجهزه غير دقيقه وظنيه واحتماليه ورؤية الشهود العدول يقينيه مثبته والمثبت مقدم على المنفي رجاء مراجعه هذا الرابط ففيه زيادة تفصيل في الموضوع http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8613 ارجو عدم المبالغة في الاقتباس وتكبير الخط لتسهيل القراءة حرر بواسطة علي العبندي
  8. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم أخي الكريم نسأل الله أن يعود الحقيقه لقد استفدت من الأخ محمد مجدي في اشياء كثيره وكان هو السبب الرئيسي لإنضمامي لهذا الموقع خاصة مايتميز به من انصاف ودقه في كلامه والخلاف لايفسد للود قضيه نسأل الله أن يكون بخير وصحة وعافيه وأن يجعله الله نبراسا في هذا العلم ينفع الله به الأمه
  9. لقد تم تحرير المشاركة من قبل الادارة وارجو من جميع الاعضاء عدم الخروج عن الاهداف التي من اجلها اقيم هذا المنتدى وان ادارة المنتدى سوف تقوم بإيقاف كل من يخالف قوانين الكتابة كما ندعوا جميع الاعضاء للتعاون في هذا الموضوع علي العبندي
  10. قال الله تعالى في سورة يس ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )39- 40 و المتتبع لحركة القمر يشاهد وجهه المضيء ينمو بين ليلة واخرى ,فخلال الشهر القمري الذي هو نفسه الشهر الهجري نشاهد تقدما منتظما لهذا التغيير فعندما تسقط اشعة الشمس على سطح القمر ستضيء جزءا منه نتجة لانعكاس الاشعة من ذلك الجزء (كذلك الحالة بالنسبة للكواكب السيارة الاخرى) وهذه الاضائة واتساع مساحتها تختلف باختلاف زاوية موقع القمر اليومي من الارض مما ينشا عنها اوجه القمر المعروفة . فعند حصول المحاق نرى الجزء المظلم موجها لنا بعد ذلك تحصل ولادة الهلال اي تواجه الارض جانبا من القمر منيرا قد لا يمكن رؤيته لاي سبب من الاسباب لكن بعد فترة قصيرة تصبح رؤية الهلال ممكنة على شكل خيط رفيع وبعد عدة ليال يتحرك الى ناحية الشرق ويكبر حجمه رويدا رويدا وبعد اسبوع واحد يصبح نصف بدر اي تربيعاأول وفي الاسبوع الثاني يصيح بدرا عند ذلك يظهر القمر في وقت الغروب نفسه تقريبا ويغرب وقت الشروق نفسه تقريبا وذلك حسب وقت الشهر القمري المتزامن مع الشهر الشمسي ,وبعد حركته من هذا الطور تبدا زاوية نورانيته السطحية بالتقلص من جانبه الشرقي ويدعى هذا الطور بالتربيع الاخير شروقه قبل الفجر او بعد منتصف الليل ,ثم تستمر اضاءته بالتناقص الى ان يصبح هلالا مرة اخرى لكن بشكل معاكس لشكله عند ما بعد المحاق ويظهر قبل شروق الشمس بقليل عند الفجر وهكذا يتلاشى تدريجيا الى ان يعود محاقا ثم يظهر الهلال ثانية معلنا ابتداء دورة اقترانية اخرى .. في قوله تعالى: «و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم» يعجز أصحاب الرؤية المستحيلة أن يعرفوا أطوار القمر في الشهر الذي يزعمون أنه الشهر الشرعي فشهرهم هذا في الغالب يكون مختلف تماما عن الشهر الرباني القمري فلا فلا يتحرى فيه ليلة البدر ولااطوار القمر المعروفه بسبب شرطهم لصحة دخوله بوسيله الرؤية التي يسمونها شرعيه وشهر رمضان شهر واحد على جميع أهل الأرض وشهر ذو الحجة واحد على جميع اهل الأرض حدوث الاقتران وهو وجود القمر بين الشمس والأرض تماما دليل قطعي لايختلف عليه فلكي مسلم أو كافر على أن الشهر الجديد قد دخل يقينا ، ويمكن تحديد موعد وجود القمر في الاقتران باستخدام الحسابات الفلكية بدقة فائقة ، وخاصة مع دخول الحاسب الآلي الذي يمكنه حساب موعد ولادة الهلال حتى بكسور الثانية لآلاف السنين القادمة ، إضافة لأوضاع الهلال المختلفة مثل موعد شروق وغروب الهلال وموقع الهلال نسبة إلى الشمس وغيرها الكثير من المعلومات التي تبين كيفية رؤية الهلال. فلو أن الأرض منبسطة لأشرقت الشمس وكذلك القمر والنجوم وجميع الأجرام السماوية في نفس الفترة تماما على كل المناطق ولرؤي الهلال يقينا أم تعذر رؤية الهلال لعوامل جغرافية لاينفي قطعية ثبوت الشهر ودخوله ، وهذا الاختلاف في فترة شروق الشمس وغروبها لكل منطقة معينة على سطح الأرض يسمى (اختلاف المطالع). وعندما يحسب الفلكي مواقيت الصلاة لكل منطقة معينة أو مدينة على سطح الأرض فعليه أن يأخذ بعين الاعتبار الموقع الجغرافي لكل مدينة من حيث خط الطول وخط العرض ، وهذان العاملان مهمان في تحديد مواقيت الصلاة بسبب اختلاف المطالع. و الحقيقة أن دخول الشهر الهجري الجديد يختلف عن تحديد مواقيت الصلاة لآن الشهر الهجري يخص كل الأرض جميعا وهو شهر على جميع أهل الكرة الأرضية جميعا أما مواقيت الصلاة فهي دقيقة جدا وتخص منطقة معينة خلال فترة زمنية صغيرة ومحددة ، فمثلا يختلف موعد صلاة الظهر في منطقة معينة عن منطقة أخرى تبعد عنها عشرة كيلو متر نتيجة لاختلاف الموقع ، كما يجب ان يلم الفلكي بفقه مواقيت الصلاة لمعرفة مثلا وقت الفجر الصادق من الفجر الكاذب مثلا وهو غائب عن معظم التقاويم في العالم الإسلامي اليوم بل معظم التقاويم يوجد فيها موعد الفجر الكاذب ولايضعوا وقت الفجر الصادق مما يجعل الكثيرون يصلوا صلاة الفجر قبل وقتها أما بالنسبة لرؤية الهلال فهي لا تخص منطقة معينة لأن الشهر الهجري هو شهر واحد على أهل الأرض جميعا كما أن ليلة القدر ليلة على أهل الأرض جميعا ونزل القرآن أيضا في ليلة واحده على أهل الأرض جميعا ولذلك لو تأكدنا من خلال هذه البينه القطعية وظهر الهلال في أي بقعة من الأرض فهو دخول شهر هجري جديد بكل يقين وبشكل قطعي غير قابل للشك والتكذيب والإحتمالات وأنه ليس لدينا قمرين ولكن قمر واحد والإختلاف فقط في حالة تعذر رؤية الهلال من مكان لأخر وهذا لاينفي قطعا صحة ثبوت الشهر ان حدث الإقتران وولد الهلال على اهل الأرض جميعا في أي بقعة من الأرض يجعل هناك فروق وانتقاص بعض شهور العباده احيانا لثلاث ليال في حال تعذر الرؤية في هذا البلد وداعا للطعون ووداعا للتكذيب ووداعا لقول استطلاعنا ولم نرى الهلال !!! وداعا للإدعاءات المتكرره كل عام أن الرؤية مستحيلة والتي تفرق بين الشهر القمري والشهر الشرعي فليس لدينا قمرين وليس لدينا شهرين هو شهر هجري واحد وليس كما زعموا وهذا فهم خاطئ فالشهر القمري هو الشهر الشرعي او الشهر الهجري اما رؤية الهلال المبنيه على الإحتمالات والظنيات فهي ليست قطعيه ويقينيه تستطيع في هذا الموقع رؤية أطوار القمر وأشكاله لحظه بلحظه و من خلال هذا الموقع تسطتيع ان تصل ليقينيات في صحة ثبوت دخول الشهر أم لا وهذه الصور تصلح استرشاديه في معرفة القواطع الشكلية للقمر وأطواره مثل ليلة البدر مثلا والمحاق والتربيع الأول والثاني والثالث وصحة ثبوت دخول الشهر لأي ادعاء ما ومعرفه هل الشهر 29 يوما او 30 يوما وماهي لحظة الإقتران وولادة الهلال الجديد http://stardate.org/nightsky/moon/ وبطريقة بسيطة للتأكد من صحة أي تقويم أو غيره ...مستمدة من حقيقة أن الله جعل الأهلة مواقيت للناس ولم يجعل فك شفرتها قضية معقدة بين يد الفلكيين المحتكرين للعلم ..بل سهلها للبدو ممن لا يقرأ ولا يكتب وهي من نور القمر نفسه الذي لايضئ غير 28 ليلة في الشهر وكل ليله من ليالي القمر لها اسم ثابت عند اهل الخبره بشكل القمر الهجري الثابته مثل ليلة البدر والمحاق الذي يكون ليليتين في اخر الشهر ان كان الشهر 30 يوما وليلة واحده ان كان الشهر29 يوما ومعرفه بداية ولادة الهلال بدايه صحيحه http://stardate.org/nightsky/moon/ وكذلك الإسترشاد ببعض القواطع الشكليه للقمر فمثلا التربيع الأول فالتربيع الأول مطابق تماما شاهدوه بأنفسكم وطبقوه على شهر ذو الحجة مثلا لتعلموا عدد السنين والحساب وتتأكدوا بأنفسكم أن القمر ساعة كونيه وأن الخطأ في الحساب المبني على الإحتمال والظنيات في رؤية الهلال الذي لم يأخذ في الحسبان ااختلاف المطالع والجهات وانه بعدما أصبح العالم قريه واحده وسهوله الإتصال فرؤية الهلال في اي مكان من الارض في اقصى الغرب تصلح لصحة دخول الشهر كما ان معرفة ولادة الهلال بالحساب الفلكي دليل يقيني على صحة دخول الشهر بغض النظر عن رؤية الهلال http://tycho.usno.navy.mil/cgi-bin/vphase-post.sh Virtual Reality Phase of the Moon 2007 December 17, 20 hrs UT والذي يكون فيه شكل القمر هكذا ودائما يكون وقت صلاة المغرب في ربعه الأول ( نصف رغيف خبز تماماً ) مع صلاة المغرب تحديداً ( وهي قاعدة لكل الشهور ) فسترون ذلك بطريقة البدو (وهي وسائل يمكن الحكم عليه دون مراصد) وهي تصلح صور يقينيه للمطابقه في ثبوت صحة الدخول لكل الشهور والقواعد التي يمكن بواسطتها التأكد من أي حساب فلكي كثيرة ومنها معرفة موعد شروق القمر وغيابه ومنها معرفة أن يوم 6 و23 من كل شهر هجري يكون القمر نصف قمر تماماً وغيره . هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" وهو الحساب الفلكي الذي يقوم عليه نظام السموات والأرض وما بينهما ويضبط حركة العبادات والمعاملات في الأرض وحركة الأجرام الكونية في السماء ويوثق التاريخ والأحداث والسير فكل شيء عند الله بقدر، حركته وبقاؤه وزواله وتصميمه ومقاديره وزيادته ونقصانه كماً وكيفاً، زماناً ومكاناً، وما التقويم إلا سجل زمني يشتمل على خرائط الزمن مبيّناً عليها مواقع السنين والشهور والأيام. فاليوم متولد من حركة الشمس والشهر متولد من حركة القمر والسنة عدة حساب عدد الأيام والشهور. وهذا كله يؤكد مقدار الحاجة إلى التقويم القويم القائم على الحساب السليم. وفي الآية دليل على أن الله عز وجلّ هيأ للإنسان أسباب معرفة علم التقويم قبل أن يخلق الإنسانَ نفسه لأهميته في حياته‍‍. وبين الله عز وجل مدة خلق السموات والأرض في آيات بينات وذلك في ستة أيام ربانية كل يوم منها بألف سنة قمرية وحدد الرسول الذي لا ينطق عن الهوى أول أيام تلك المدة وآخرها بدقة تتحدى اللبس والغموض فكان أولها يوم الأحد و آخرها يوم الجمعة. المعلومة تقول 1- أن القمر في ليلة 14 /15 /16 من كل شهر سواء كان الشهر 29 يوما أو 30 يوما شكله ثابت لايتغير أبدا 2- في حالة كون الشهر ر 29 يوما أو 30 يوما يكون الإختلاف الطارئ على ليلة 17 وليلة 18 من الشهر الهجري في شكل القمر وتكون هذه الليلتان متبادلاتان اي أنه اذا كان الشهر 29 تكون ليلةشكل ليلة 18 هو شكل ليلة 17 وفي تمام الشهر كما هو موضح في الصور فإذا كان الشهر 30 يوما تكون ليلة 14//15/16/17 كما هو موضح بالشكل أي يكون القمر مستديرا ومتميزا في استدارته واكتماله في ليلة البدر كما هو موضح ويبدأ في التناقص في ليلة 18 من الشهر الهجري من جهة الشرق 3- أن الكسوف لايكون الا في أخر شهر هجري عربي وان الخسوف لايكون الا في ليلة 15 من الشهر الهجري وهذه تساعد كثيرا في ضبط الشهور كما حدث هذا العام 1428 من كسوف يوم الثلاثاء اخر يوم من رمضان واعلنت نيجيريا رؤية الهلال وهذا دليل قوي على ان بداية شهر رمضان هذا العام كان يوم الأربعاء وهذا ما أكده اعلان مجلس القضاء بدخول شهر ذو الحجة الصحيح بأن العيد الأربعاء وأن يوم صومكم يوم عيدكم أو يوم نحركم للنظر الى هذه الصور التالية ونسترشد بها في معرفة شكل القمر في هذه الليالي القمر ليلة 14 القمر ليلة البدر ليلة 15 القمر ليلة 16 القمر ليلة 17 اذا كان الشهر 30 يوم يلاحظ اذا كان الشهر 29 يوما كانت ليلة 17 على الشكل التالي اي تصبح كأنها ليلة 18 ولايكتمل اكتمال القمر كهذا الشكل القمر ليلة 18 في حالة اتمام الشهر 30 يوما ومن خلال هذه الليالي أرجوا من جميع الأعضاء تسجيل مشاهداتهم للقمر في هذه الليالي وتصوير القمر ان امكن وهي قاعدة ثابته ليست قاصرة على شهر ذي الحجة او شهر ر مضان ولكن لجميع الشهور الهجرية وبها نستطيع أن نصل لنتائج كثيرة ومهمة في صحة تحري الشهور الهجرية من عدمها وعدم التخبط في الحساب الذي يقع فيه البعض كل عام وأن ليلة 14 من الشهر الهجري تثبت صحة دخول الشهر وليلة 17 من الشهر الهجري تبين ان كان الشهر 29 يوما أو 30 يوما التفصيل أن في القمر ساعة ربانية كونية قال سبحانه مصورا ً ذلك(و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم .... فانظر في هذه الآية الربانية و المعجزة الإلهية ( القمر ) كيف خلقها الله وسواها ، و أحكم صنعها وسيرها وكيف جعلها آية تنظم لنا تاريخ اليوم الشهري بدقة عجيبة . لا بل انظر إلى هذه الساعة الكونية الربانية التي تبزغ في سمائنا كل يوم متزايدة في نورها ، لتعطينا تأريخا شهرياً منتظماً دورته ، فبما أن القمر يكتمل نوره 16 يومأً تقريباً ، فإن إضاءة نصفه تعادل 8 أيام تقريباً و إضاءة ربعه تعادل 4 أيام تقريباً و هكذا .. فمن نظرة سريعة إلى الجزء المضيء من القمر نستطيع معرفة التأريخ الشهري القمري قد أشار سبحانه إلى هذه النعمة و المعجزة بقوله : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {5}[سورة يونس ]. وقد اتضح علميا بأن لكل بلد مطلع ومنزل للقمر يختلف تقريبا وليس كليا عن البلد الاخر وهذا مايفسر عدم رؤية الهلال في جميع البلاد حيث قد يرى في مكان ولايرى في الاخر و إذا راقبناه يومياً في نفس الوقت ، مثلاً عند الغروب ، فبمقدار ما يكون قد علا على الأفق يكون مقدار مسيره الحقيقي . و بما أنه يتم دورته الكاملة في حوالي 30يوماً ، و هي تعادل على الأرض 24ساعة ، إذن يتأخر غروب القمر كل يوم عن اليوم السابق بمقدار 30/24من الساعة أي 5/4 الساعة ’ أي نحو 48دقيقة ، أي بمعدل ثلاثة أرباع الساعة كل يوم تقريباً . و هذا الارتفاع التدريجي للقمر نحو كبد السماء باتجاه الشرق يوماً بعد يوم ، يسمح له باظهار نصفه المضيء بالتدريج ، الذي يستمد نوره من الشمس بالنسبة للأرض ، والأرض بينهما تقريباً ، و ظهر بدراً كاملاً يطلع من الشرق عند المغرب . ثم بعد نصف الشهر ينتابه النقصان من جديد حتى يعود إلى المحاق ، حيث يقع بين الشمس و الأرض ، ويكون وجهه المضيء تجاه الشمس ، ووجهه العاتم تجاه الأرض. والقمر وهو ذلك الكوكب المنير الذي تغنى به الشعراء في قصائدهم وشبه بعضهم من يحبون بالقمر غير ان بعضهم شبه القمر بمن يحبون . هو عند اهل الفلك جرم تابع للارض وهو التابع الوحيد للارض وهو اقرب الاجسام السماوية الينا واولها من حيث الدراسة الفلكية وهو معتم لا يضيء بذاته , بل يعكس ما يسقط عليه من ضوء الشمس الى الارض فيصبح مرئيا بالنسبة لسكان الارض ,وهذه الاضاءة واتساع مساحتها تختلف باختلاف زاوية موقع القمر اليومي من الارض والشمس ,مما ينشا عنها ظاهرة اوجه القمر المعروفة والتي استخدمها المسلمون اساسا للتقويم الهجري المعمول به لذلك كان لدراسة حركة القمر اهمية كبيرة لتحديد ميلاد الاهلة التي تساعد كثيرا في تحديد بدايات الاشهر القمرية ,هكذا كان الهلال شيئا مشوقا مثيرا للاهتمام وخاصة عند المسلمين الذين دابوا في اقطارهم المختلفة على التطلع الى الافق لرؤيته بعد غروب الشمس للتثبت من مناسباتهم الدينية وقد يوفق البعض في رؤية الهلال ومنهم من لا يتوفق من رؤيته البتة .وبذلك نجد ان الواجب يحتم على الفلكيين المسلمين المساهمة من اجل تقديم العون للمسلمين من خلال حساباتهم الفلكية التي تساعد كثيرا في هذا المجال في محاولة لتسهيل الرؤية بالعين المجردة وفائده الفلكي الصالح أن يبني على اليقين في الحساب وليس الإحتمال وهو عين ما أمر به رسولنا الكريم واليقين في دخول الشهر يبدأ من ولادة الهلال وليست رؤيته و ليس معنى تصعب رؤية الهلال أن الهلال لم يولد يقينا فهناك فرق بين أن نبني يقينا جازما أن الشهر الجديد بعد لحظة الإقتران وولادة الهلال وبين امكانيه رؤية الهلال التي نعلم علم اليقين أيضا أنها ربما تكون متعذره بل ربما غير ممكنه ومستحيله في أماكن أخرى ولكنها يجب أن يولد الهلال ويرى ولو في غرب الأرض أو في جزء من الأرض لانشك في ذلك و اجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو هي ولادته في كل الارض وليس كرؤية الهلال التي ربما تتعذر في اماكن احيانا وولادة الهلال غير مرتبطه بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك ...... فقد يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر لكن لايختلف ابدا وقت ولادة الهلال من مكان لأخر ويرى ولو في جزء من الارض في الغالب غربا و لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية ونحن نعلم علم اليقين أن هذه اللحظة ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . كما يجب أن نفرق بين أن حساب رؤية الهلال الذي ما يزال غير دقيق، وغير محسوم،وبين ولادة الهلال التي لايختلف عليها فلكي واحد أنها لحظه واحده يقينيه لأهل الأرض جميعا فبالرغم من اكتشاف خط الرؤية من قبل الفلكي الماليزي المسلم محمد إلياس، وبالرغم من تقدم الحساب من خلال نموذج برادي سيفر الباحث والعالم الفلكي الأمريكي في وكالة ناسا الفضائية؛ فالمعايير ما تزال ميدانا للاختلاف والاضطراب، أما التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية. ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر ..... والحقيقه لقد سئمنا من الألفظ المتكررة كل عام والتي جعلت كثير من المسلمين يصومون يوم عيدهم ويفطرون يوم صومهم بالتشكيك بألفاظ تفرق مثل شهود المستحيل العيون المسلحة شاهدت الهلال الرؤية مستحيلة تعذر الرؤية استحالة رؤية الهلال استطلاعنا ولم نجد الهلال الهلال ولد فلكيا ويتعذر رؤيته بالعين المجرده شاهدنا الهلال بالمرصد ولكن لانشاهده وهلم جرا من ظنيات غير يقينيات فعالم الفلك الذي يستطيع ان يحسب الخسوف والكسوف لعام مقبل يجب ان يبني على القطعيات وعلم الفلك علم حق ولو بعض علماء الفلك المدعين لعلم الفلك أصبحوا على ماكان عليه الرعيل الأول من الفقه الأصيل بالحساب لما وجد الإختلاف ولكن المشكله الرئسية فيمن يدعي علمه بالفلك وهو جاهل بعلم الفلك علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي وبين ولادة الهلال اليقينيه ورؤية الهلال الإحتماليه مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر ومثال عملي عندما بدأت ليبيا في هذا العام أن تجعل الإقتران دليل يقيني على صحة ثبوت الشهر ودخوله وكذلك خروجه توافق ذلك مع الرؤية الشرعية فنسبه الخطأ تكون معدومه صفر وأعتقد أن علماء الفلك الليبين إن استمروا على التمسك بهذه الجزئيه سيصبحوا نبراسا يهتدي به العالم الإسلامي في موضوع رؤية الهلال وموافقتها للرؤية الشرعيه بلا شك وفي دخول وخروج الشهر الهجري دخولا وخروجا صحيحا 100% يجب أن نعترف بالحق أينما كان فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ] فهل جعل الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الهلال بالعين المجرده هي الوسيله الوحيده أم أمرنا في حالة تعذر الرؤية أن نقدر ونأخذ بالحساب القطعي ف رؤية الهلال وسيلة من وسائل إثبات الشهر وليس غاية أو هدف وأن مقصد صحة دخول الشهر هي الأساس لم ينه النبي صلى الله عليه وسلم عن اعتماد التقدير والحساب في إثبات الشهر ، بل جعل ذلك هو الأصل إن كان في الأمة علماء في الفلك. ليس هنالك دليل ينفي الاستعانة بالحسابات الفلكية القطعية واليقينية في تحديد بداية الشهر.ولا تتعارض الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية القطعية ، وقد وردت أحاديث نبوية شريفة كثيره في فقه رؤية الهلال وثبوت الشهر ومانستشهد به هنا في صحة جعل الإقتران وولادة الهلال دليل قطعي على صحة ثبوت الشهر هو الحديث الصحيح في البخاري ومسلم عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وإن استناد بعض المجتهدين لموعد حدوث كسوف الشمس لتحديد أول الشهر القمري يحدد و يثبت ولادة القمرو دخول الشهر استنادا للقاعدة "لا كسف إلا في استسرار ولا خسف إلا في ابدار" ، وهذا ماعمل به صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واقتفى أثرهم المسلمين ماعدا في العصور المتأخرة ...فأين الفلكيين الإسلامين من تراثهم الإسلامي ولماذا لم يجعلوا مبدأ الإحتياط في دخول الشهر هدفهم المهم نلاحظ في قول الله تعالى أمر إلزام وكلمة شهد بصيغة المفرد أي ولو شهد فرد واحد إحتياطا لدخول الشهر فالمثبت مقدم على المنفي على الرغم ان الأمة كلها من مشرقها ومغربها ستصوم على رؤية من شهد الا يدل هذا على عدم التعنت وقبول رؤية المسلم قال الله تعالى :فمن شهد منكم الشهر فليصمه 3 فليس واجب على المسلمين جميعا ان يروا الهلال والله ارحم بنا جميعا بل جعل في دخول الشهر شهد واحد وفي خروج الشهر زياده لأن الأول سيدخلك في عباده أما رؤية اخر الشهر جعلها الشاهدان العادلان لأنهم سيخروج من العباده فكان الإحتياط أهم وهو حجة على جميع المسلمين وكلام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حجة على المتنطعين والمتشدقين وبمن يلزموا بما ليس بلازم بل يجب أن يزول الشعور لدى بعض الفلكين المسبق بإستحالة الرؤية للهلال فهذا الشعور وحده كافي أن يجعلهم يطعنوا ويجعلهم لايتقبلوا اطلاقا شهادة الشهود العدول والطعن في شهادتهم في حين ان في كلامهم احتمال ورجحان دخول الشهر فلا يشترطوا الرؤية للهلال انطلاقا من الحجة النبوية الشريفة فاقدروا له ومن عجيب الأمر أنك تجد في معظم كلامهم ان كلامهم في رؤية الهلال كلام احتمالي غير قطعي فإذا كانت الرؤية متعذره أو ممكنه يجوز دخول الشهر ولو بظن راجح كما فعل محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم بالنصوص السابقه فما بالك ان كان دخول الشهر بظن راجح بيقين مثل حادثة الكسوف التي حدثت يوم الثلاثاء في اخر يوم من شعبان 1428 فهي دلالة قطعية على دخول الشهر الجديد بيقين وقد صدق على ذلك اعلان نيجيريا بدخول رمضان لديها بالرؤية الشرعية ومع ذلك نجد الفلكين يصمتوا ولايتكلموا في هذه المسألة الفلكية القطعية في ولادة هلال الشهر الجديد بيقين وحين ننتظر منهم الكلام العلمي الفلكي الدقيق الذي يؤكد ذلك نجد بعضهم يشككوا حين يكون اليقين بدخول الشهر بشهادة الشهود فكفاكم تخبط يا أصحاب استحالة الرؤية للهلال ويجب عليكم التفقه في علم الرؤيا الشرعية للهلال وفهم ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من جميع المسائل لدخول الأهلة قبل الكلام في علم الحساب والفلك حتى لايكون هناك تخبط في المسألة التي وضحها لنا سيد ولد أدم ومعلم البشرية أجمع رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ويجب أيضا لكي نصل للحق ان نتجرد لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ونتجرد للوصول للحق من كل هوى ونتجاوز المذهبية الفقهية في مسألة رؤية الهلال لأن مابني على اعتقاد خاطئ لايزول الا بإعتقاد صحيح ومن أصول الفقه أن نسلط الضوء على النص الغائب في المسألة والذي يزيل التنازع ان رضينا بالله ورسوله حكما والذي يجعل ميزان الشرع ميزان دقيق جداااا لايختل أبدا الا في مفهوم كل سقيم الفهم مبتور الفقه والصحيح ان المختل دائما اصحاب الرؤية المستحيله وإليك جملة من أحاديث الباب حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلَالَ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُواله نص واضح جداااا انه يتلكم عن منهج التضيق اذا كان الشهر 29 يوما وأن جمع النصوص مهم جدااا وهذه نقطه النزاع أن الحساب والتقدير كما يكون بالإتمام فقد يكون بالتضيق لحقيقه الشهر التي قد تكون 29 يوما أيضا وليس بالضرورة ان تكون 30 يوما كل مره يغم علينا إقتباس حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ فَقَالَ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ثُمَّ عَقَدَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ فَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ثَلَاثِينَ (1). الحاله الثانيه للشهر ان كان الشهر 30 يوما فيجب ان نتم ان كان التقدير والحساب يقول ذلك إقتباس وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَقَالَ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا ثَلَاثِينَ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَقَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَضَانَ فَقَالَ الشَّهْرُ تِسْعٌ (2) وَعِشْرُونَ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَقَالَ فَاقْدِرُوا لَهُ وَلَمْ يَقُلْ ثَلَاثِينَ. لاحظ هنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي اختصرت له الحكمة اختصارا وصدق النقل أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل هنا ثلاثين لأنه وضح أن هناك حالتين من التقدير للشهر في النصوص السابقه وهي معلومه لكل مخاطب عاقل أن الشهر قد يكون 29 وقد يكون 30 فالنص الأول الذي أمر بالتضيق اذا كان الشهر 29 يوما والنص الأخر الذي أمر بالإتمام اذا كان الشهر 30 يوما وهذا النص جمعهم جميعا ولم يقل ثلاثين ليعلمنا ان هناك حالتين للتقدير وليست حاله واحده كما تزعم انت حينما أخذت نص الإتمام وتركت نص التضيق والتنقيص وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ لاحظ في هذه الروايه انه فداه أبي وأمي ربط التضيق حينما حاله الشهر اذا كان 29 يوما ليعلمنا أنه ليس بالضرورة أن نتم كما يفعل الجهلة الذين أخذوا نصا وتركوا أخر بل خالفوا عقولهم وفطرتهم التي باليقين وبالحساب تثبت أن الشهر قد يكون 29 وقد يكون 30 وَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ وَهُوَ ابْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ الْهِلَالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ. سبحان الله هل تجد توضيح نبوي أكثر هدى من كلامه أم أن كلام اصحاب الرؤية المستحيله جعلك لاتستطيع أن تنظر الى من اختصرت له الحكمة اختصارا هو يبين بنفس الهدى ان هناك حاله يجب علينا ان ننتبه لها المسلمون وهي حاله ان الشهر 29 وذكر التنقيص ولم يذكر الإتمام في هذا الموضع وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ لاحظ في هذه الروايه انه فداه أبي وأمي ربط التضيق حينما حاله الشهر اذا كان 29 يوما ليعلمنا أنه ليس بالضرورة أن نتم كما يفعل الجهلة الذين أخذوا نصا وتركوا أخر بل خالفوا عقولهم وفطرتهم التي باليقين وبالحساب تثبت أن الشهر قد يكون 29 وقد يكون 30 وَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ وَهُوَ ابْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ الْهِلَالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ. سبحان الله هل تجد توضيح نبوي أكثر هدى من كلامه أم أن كلام اصحاب الرؤية المستحيله جعلك لاتستطيع أن تنظر الى من اختصرت له الحكمة اختصارا هو يبين بنفس الهدى ان هناك حاله يجب علينا ان ننتبه لها المسلمون وهي حاله ان الشهر 29 وذكر التنقيص ولم يذكر الإتمام في هذا الموضع حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ. كل هذه النصوص التي بتروها اصحاب الرؤية المستحيله وجعلوا هذا القرآن مهجورا حين تعصبوا لأهواء وظنيات ما أنزل الله بها من سلطان وحين تعاموا عن أن الشهر يجب تنقيصه ان كان 29 يوما فما بالك والحجة قائمه عليهم بعد علمهم بالحساب وباليقين يعلموا أن الشهر كان يقينا 29 ألا يجب أن يلقوا بالهم لنصيحه النبي الكريم ويتفكروا في أنفسهم أنه ماخلق الله ذلك الا بالحق ولكنهم قوم يجهلون إقتباس وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ حُجْرٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرُونَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ إِلَّا أَنْ يُغَمَّ عَلَيْكُمْ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ. الشهر 29 = اقدروا له ..............................الشهر 30= اتموا هل فيها لغز ؟ هل هي فوازير تحتاج الى حل ؟ هل كلام من أوتي الحكمة واختصرت له اختصارا غير مفهوم ؟ سبحان الله اتقوا الله في انفسكم ولاتحجروا عقولكم وتجردوا لله ورسوله مره واحده حتى يهديكم صراطه المستقيم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه إقتباس وهذه كلها طرق الحديث كما وردت في صحيح مسلم ونجد أن من بينها "فَاقْدِرُوا لَهُ ثَلَاثِينَ" وزيادة العدل مقبولة ويجب الأخذ بها ما لم يوجد مانع من ذلك وهو أمر متفق عليه لدى كافة علماء الحديث فما بالك إن وجد ما يؤيدها من أحاديث أخرى نحن لاننكر الإتمام ولكن في موضعه ونضع الموازين النبويه في موضعها عكس من يستل الجمله من السياق بغير نظر الى السابق والاحق وهي جريمه في حق المعنى وجريمه في حق جمع النصوص وقد استشهدت لك بحديث الحج عرفه في السابق لتعلم أن النصوص كلها تأخذ بعضها على بعض ويوضع كل في موضعه كما أن الحساب الدقيق يجعلنا في دقه متناهيه لمعرفه هل الشهر 29 أو 30 وبالتقدير الصحيح هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَقَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَقَبَضَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ (3). وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ حَدَّثَنَا حَسَنٌ الْأَشْيَبُ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ وَحَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا عَشْرًا وَعَشْرًا وَتِسْعًا (4). وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَبَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْرُ كَذَا وَكَذَا وَكَذَا وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ بِكُلِّ أَصَابِعِهِمَا وَنَقَصَ فِي الصَّفْقَةِ الثَّالِثَةِ إِبْهَامَ الْيُمْنَى أَوْ الْيُسْرَى (5). وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُقْبَةَ وَهُوَ ابْنُ حُرَيْثٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ وَطَبَّقَ شُعْبَةُ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ وَكَسَرَ الْإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ قَالَ عُقْبَةُ وَأَحْسِبُهُ قَالَ الشَّهْرُ ثَلَاثُونَ وَطَبَّقَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ (6). وإليك بقية أحاديث الباب وكلها من صحيح مسلم حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ (7) الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَعَقَدَ الْإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ وَالشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي تَمَامَ ثَلَاثِينَ. وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَلَمْ يَذْكُرْ لِلشَّهْرِ الثَّانِي ثَلَاثِينَ حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رَجُلًا يَقُولُ اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ النِّصْفِ فَقَالَ لَهُ مَا يُدْرِيكَ أَنَّ اللَّيْلَةَ النِّصْفُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ الْعَشْرِ مَرَّتَيْنِ وَهَكَذَا فِي الثَّالِثَةِ وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ كُلِّهَا وَحَبَسَ أَوْ خَنَسَ إِبْهَامَهُ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمْ الْهِلَالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلَاثِينَ يَوْمًا. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدٍ وَهُوَ ابْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعَدَدَ. وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ الشَّهْرُ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهِلَالَ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ. إقتباس كما أنه لا يجب التغافل عن أن " فَاقْدِرُوا لَهُ " حمال أوجه كما قلت سابقا ولبيان ذلك يجب الرجوع لعلماء اللغة العربية: كل النصوص السابقه توضح أن هناك حالتين للشهر والتقدير يجب ان يأخذ في الحسبان أنه ليس بالضرورة أن يكون الشهر 30 يوما وهناك حاله اخرى حالة التضيق ان كان الشهر 29 يوما وكلمة فاقدروا له انظر لموقعها في سياق الكلام فتجد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها مره مرتبطه بالشهر ان كان 29 يوما ومره مرتبطه بالشهر ان كان 30 يوما ولكنكم دائما مصرين على اخذ نص الإتمام متجاهلين ان الشهر قد يكون 29 يوما ويجب ان نقدره بقدره الكلام واضح ولايحتاج لتكرار أكثر من ذلك ...... . إقتباس هذه الكلمة في اللغة تأتي لأكثر من معنى؛ فهي بمعنى النظر والتدبر، يقال قدرت لأمر كذا أي نظرت فيه وتدبرته. أي يمكن ان يحمل على المعنى الذي ذكرت من اعتماد الحساب بديلا في هذه الحالة. وتأتي بمعنى التضييق كقوله تعالى ﴿ومن قدر عليه رزقه﴾(3) وكقوله: ﴿وأما إذا ما ابتلاه وقدر عليه رزقه﴾(4) أي ضيق عليه الرزق. أي أن يكون شعبان 29 يوما كما تأتي بمعنى التقدير يقال قدرت الشيء تقديرا وقدرت الشيء أقدره قدرا من التقدير، وعليه يكون معنى فاقدروا له قدروا له عدد الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوما. كل هذه المعنى لاتخالف المنطق والعقل والحساب فقد يكون الشهر 29 يوما فنحتاط للعباده ونقدره التقدير الصحيح وقد يكون الشهر 30 يوما فنحتاط للعباده ونتم واذا تتبعنا سياق كلام معلم الهدى لأهتدينا لمقصود الشارع في المسألة وهي العباده وليست رؤية الهلال في حد ذاتها كما فهم أصحاب الرؤية المستحيلة فبلبلوا الناس في عبادتهم وفتنوا الناس في شرائعهم وشغبوا في فهم النصوص النبويه ببتر بعضها مخالفين كل قواعد الفقه والفهم والمنطق والعلم متجاهلين أنه لاينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى علمه شديد القوى صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ، فان غم عليكم فاقدروا له . إن الأحاديث النبوية الشريفة تدل على أن رؤية الهلال ليست في حد ذاتها هي المقصود وهي الوسيلة الوحيده في بداية الشهر القمري ، وهو أمر منطقي تماما ، إذ أن الوسيلة الوحيدة المتاحة آنذاك لتحديد بداية الشهر هي رؤية الهلال بالعين المجردة ، ولم تكن آنذاك وسيلة غيرها ، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم في تلك الأزمان لم يكونوا يحسبون حركة القمر ولم يكونوا حتى يعرفون القراءة ولا الكتابة ولذلك وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين في تلك الفترة بالأمة الأمية ، وبذلك فقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الباب مفتوحا للتطور في رصد الهلال من خلال نص الحديث (فاقدروا له) أي قدروا للهلال بالحساب ومنازل القمر لتحديد بداية الشهر إذا كان هنالك مانع للرؤية. فالحسابات الفلكية الآن تستطيع تحديد بداية الشهر بدقة بالغة من حيث موعد وجود القمر في الاقتران أي ولادة الهلال ، ، والمراصد الفلكية الآن تطورت تكنولوجيا بشكل ملموس حيث أنها مزودة بأجهزة حاسب آلي مرتبطة مع الأقمار الصناعية بحيث تستطيع هذه المراصد الذهاب بشكل آلي إلى الهلال في السماء أو إلى أي جرم سماوي آخر ووضعه في عينية التلسكوب ، وبذلك أصبحت عملية رصد الهلال من ابسط القضايا الفلكية . أما ماورد عن ابن عمر رضي الله عنهما يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام في الثالثة والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني تمام الثلاثين ) . قال ابن حجر العسقلاني: إن الحديث علق الحكم بالصوم بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير .وهذا لاينفي الأخذ بالحساب فالحديث ينفي ويرفع الحرج ولا ينهى ، انه ينفي أن تكون الأمة الإسلامية في ذلك الوقت أمة متقدمة في العلوم بعامة وفي علم الفلك بخاصة ، وليس في الحديث نهي عن الحساب ، وإلا كان معناه تحريم علم الحساب بعامة - أي علم الرياضيات - وتحريم حساب حركة الأجرام السماوية بخاصة - أي علم الفلك - ولم يقل بهذا أحد . بل لو أننا فهمنا الحديث على هذا النحو لكان معناه تحريم تعلم الكتابة أيضا لان الحديث يقول ( لا نكتب ) وهذا ما لم يقل به أحد ، ويتعارض مع كل الآيات والأحاديث التي تأمر بالعلم بمعناه الشامل .والايات التي تبين أن الله يعلمنا بهذا العلم عدد السنين والحساب وبعد تطور الاتصالات في العصر الحالي مثل الإنترنت والإذاعة والتلفزيون والصحف وغيرها سهلت من موضوع رصد الهلال ونقل الخبر بين الناس ، فقد أصبح العالم الآن قرية واحده ومن الذين طالبوا باستخدام الحسابات الفلكية في إثبات بداية الشهور في عصرنا هو المحدث العلامه عالم الحديث الشريف الشيخ احمد شاكر حيث قال: (فإذا خرجت الأمة عن أميتها وصارت تكتب وتحسب وجب أن يرجعوا إلى اليقين الثابت ، وان يأخذوا في إثبات الأهلة بالحساب وحده. وكما يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي إن الأخذ بالحساب القطعي اليوم وسيلة لإثبات الشهور يجب أن يقبل من باب قياس الأولى ، بمعنى أن السنة التي شرعت لنا الأخذ بوسيلة أدنى لما يحيط بها من الشك والاحتمال - وهي الرؤية - لا ترفض وسيلة أعلى وأكمل وأوفى بتحقيق المقصود فلا يعد هناك عذر لأحد في بتر يوما او يومين من الشهر او ثلاثه او اربعه بحجة ان شهرنا الهجري يختلف عن شهرنا القمري كما فهمت انت ويفهم الكثير ممن لم يجمعوا النصوص النبويه جميعا ويكون عندهم تصور صحيح في المسألة الشرعيه في الأصل والحديث واضح ويقيني قطعي عن ابن عمر عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فافطروا، فإن غُمّ عليكم فاقدروا له) أخرجه البخاري، ومسلم والنسائي فكلام رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كلامه واضح وضوح الشمس وهو من الأحاديث الذي يستشهد بهاأهل الفلك في ايجاز الحساب عند تعذر الرؤية والحساب يعنى دخول الشهر دخولا صحيحا حتى وان لم نري الهلال وهذا من منطوق الحديث واضح جداااا أنه ان امكن حساب متى بدأ الشهر يقينا فلا حرج في ذلك وكلام من اختصرت له الحكمة اختصارا وأوتي جوامع الكلم وماينطق عن الهوى ولايوجد بيانا أعظم منه يبين أن هناك وسيله أخرى غير وسيله رؤية الهلال وهي التقدير الصحيح المبني على اليقين في دخول الشهر وهو لاشك منذ ولادة الهلال المبنية على حساب ووقت الإقتران تصلح أن يتفق أهل الأرض جميعا لأن ولادة الهلال قطعا ستكون حساب دقيق في حالة تعذر الرؤية الشرعية وحين ولانستطيع رؤيته بالعين المجرده لوجود مانع ما كما أنه واضح جدااا من النصوص النبويه أن المعول عليه في عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه من بعده أن رؤية الهلال غير مقيده بوقت غروب الشمس بل كانت رؤية الهلال مطلقا حتى وان كانت نهارا عكس ما وقع فيه اصحاب الرؤية المستحيلة الان وما روي عن شقيق بن سلمة قال: جاءنا كتاب عمر ـ رضي الله عنه ـ ونحن بخانقين أن الأهلة بعضها أكبر من بعض، فإذا رأيتم الهلال نهارًا فلا تفطروا حتى تمسوا إلا أن يشهد رجلان مسلمان أنهما أهلاه بالأمس عشية(رواه الدارقطني بإسناد صحيح والبيهقي في سننه ج4 ـ ص212 ـ 213.). واضح جدا أن رؤية الهلال عند الصحابة كانت تعتمد على وقت ولادته والتقدير الصحيح لدخول الشهر والإحتياط في العباده حتى لانفطر يوما أو نصوم يوما غير صحيح فإنتقاص الشهر في حالة اليقين بولادة الهلال أو اتمام الشهر في حالة رؤية الهلال حتى ولو كان نهارا وهذا واضح الدلالة على أن الهلال إذا رؤي في النهار كان لليلة القادمة سواء كان قبل الزوال أو بعده، كما يستفاد من هذا الحديث أنه أفاد وجوب الصوم برؤية الهلال حيث إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جعل شهادة من رأى الهلال مقبولة دون تقيد الرؤية بزمن معين في هذا اليوم، ولو كان هذا ضروريٌّا لكان حدد الوقت الذي تكون فيه الرؤية فلم يحدد رسولنا المقايس التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي وضعها الفلكيون الجدد وهي 5 درجات أو نحو ذلك وهو من التعنت على العباد والزام ماليس بلازم في المقصود من العباده نفسها والإحتياط لها ولم يستفسر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الشاهد ، عن الزمن الذي شاهد فيه الهلال.هل بعد الغروب أوحتى عشية فقد روى البيهقي بإسناده عن إبراهيم النخعي أن عمر كتب إلى عتبة بن فرقد بما يفيد إذا رأيتم الهلال نهارًا قبل أن تزول الشمس لتمام ثلاثين فأفطروا، وإذا رأيتموه بعد ما تزول الشمس فلا تفطروا حتى تصوموا وبهذا يحمل الحديث الأخر وهو أن نتم الشهر ثلاثين يوما في حالة رؤية الهلال بعد الزوال نهارا السنن الكبرى للبيهقي ج4 ـ ص213. ما روي عن سالم بن عبدالله بن عمر (أن ناسا رأوا هلال الفطر نهارًا، فأتم عبدالله بن عمر صيامه إلى الليل وقال: لا حتى يرى من حيث يرى الليل)( السنن الكبرى للبيهقي ج4 ـ ص213. وعلى ذلك إذا شوهد الهلال في أي ساعة من نهار التاسع والعشرين من شعبان كان ذلك دليلاً على أن صبيحة اليوم التالي له أول رمضان، وبناءً عليه يستمر مفطرًا إن كان في آخر شعبان، وصائمًا إن كان في آخر رمضان، قال النووي: وهذا مذهبنا لا خلاف فيه. راجع كتب التراث تبيين الحقائق ج1 ـ ص321، حاشية الدسوقي ج1 ـ ص512 ـ 513، المجموع ج6 ـ ص272، والفروع ج3 ـ ص11، والمغني والشرح الكبير ج3 ـ ص6، وبدائع الصنائع ج2 ـ ص989. حاشية الطحاوي ج1 ـ ص448. بدائع الصنائع ج2 ـ ص989، بداية المجتهد ج1 ـ ص284 ـ 285 ـ المجموع ج6 ـ ص272 ـ 273. عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: تراءى الناس الهلال، فأخبرت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه) رواه أبو داود والدارقطني سنن النسائي ج4 ـ ص132. عن عكرمة عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: جاء أعرابي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: إني رأيت الهلال ـ يعني رمضان ـ فقال: أتشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم. قال: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم. قال: يا بلال أذن في الناس فليصوموا غدا) رواه الخمسة إلا أحمد(سنن النسائي ج4 ـ ص132.). ورواه أبو داود أيضًا من حديث حماد بن سلمة عن سماك عن عكرمة مرسلاً وقال: (أمر بلالاً فنادى في الناس أن يصوموا ويقوموا)( سنن النسائي ج4 ـ ص132.). روي عن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب أنه خطب في اليوم الذي شك فيه فقال: (ألا إني جالست أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وساءلتهم وإنهم حدثوني أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وانسكوا(والنسك هو قصد العبادة والإحتياط لها وكل حق لله يجب التحري والدقه له وعدم انتقاصه او الزياده عليه لصوم) لها، فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، فإن شهد شاهدان مسلمان فصوموا وأفطروا) رواه أحمد والنسائي(نيل الأوطار ج4 ـ ص260 وسنن النسائي ج4 ـ ص132.). وروي عن أمير مكة الحارث بن حاطب قال: (عهد إلينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: أن ننسك للرؤية فإن لم نره وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما) رواه أبو داود والدارقطني وقال: هذا إسناده متصل صحيح(سنن أبي داود ج1 ـ ص546 طبعة مصطفى الحلبي الأولى 1952م.). وفي قول الله تعالى: (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..) فقد علق الله ـ سبحانه وتعالى ـ صيام رمضان على رؤية الهلال، وبرؤية بعض البلدان له يصدق عليه أنه رئي، فوجب صيامه على جميع المسلمين.الا في حاله بعد المسافات وتعذر نقل الخبر كما كان في السابق و قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه)( عمدة القاري بشرح صحيح البخاري ج10 ـ ص272 ـ طبعة دار إحياء التراث العربي.) وإذا رآه أهل بلد فقد رآه المسلمون، فيلزم غيرهم ما لزمهم، فدل على أن رؤية البلد الواحد ملزمة لسائر البلدان. و قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للأعرابي لما قال له: آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة، قال: (نعم). وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ للآخر لما قال له: ماذا فرض الله علَيّ من الصوم؟ قال: (شهر رمضان)، وأجمع المسلمون على وجوب صيام شهر رمضان، وقد ثبت أن هذا اليوم من شهر رمضان بشهادة الثقات فوجب صيامه على جميع المسلمين. يتضح من ذلك أن صوم رمضان معلق بمطلق الرؤية، فإذا رآه قوم فقد توجه الأمر بالصوم لجميع المسلمين برؤية هؤلاء، وعلى ذلك يلزم الصوم أهل المشرق برؤية أهل المغرب. وبعد أن أصبح العالم الان قرية واحدة ونتيجه لعدم تعذر الإتصال فليعلم الجميع أن القمر هو قمر واحد وان الشهر الهجري هو الشهر القمري وان اختلاف المسميات لايعني اطلاقا ان لنا على الارض اكثر من قمر فالقمر الفلكي ولحظة ولادته هي قطعيه في دخول الشهر علينا جميعا وإن أهل الأقطار يعمل بعضهم بخبر بعض وشهادته في جميع الأحكام الشرعية، والرؤية من جملتها سواء كان بين القطرين من البُعد وإن العبرة بتعويل أهل كل بلد على رؤيتهم في حالة البُعد كما هو الحال بين المدينة والشام فالبُعد متحقق بينهما، وهذا يجعلنا نبحث عن معيار المسافة التي تحدد البلاد القريبة والبعيدة، والأخذ بهذا المذهب يترتب عليه مشقة على الناس لعدم تحديد مكان القرب والبُعد الذي ينجم عنه الحيرة والتردد الذي لا يتفق مع التيسير على الناس ودفع الحرج والمشقة عنهم مما رعاه الشارع وقصد إليه في تشريعاته. وهذا غير متحقق الان لسهولة الإتصال والقرب بين البلاد والعباد ويجب إيجاب الصوم على جميع المسلمين في أنحاء الدنيا برؤية قوم من الأقوام والصوم الذي أمر الله به هو الإمساك من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، حيثما كان المسلم في أي مكان وجد. قال القشيري: (وإذا دل الحساب على أن الهلال قد قطع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع كالغيم مثلاً فهذا يقتضي الوجوب لوجود السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية مشروطة في اللزوم فإن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة. إذا علم إكمال العدة أو بالاجتهاد أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم، وإذا لم ير الهلال ولا أخبره من رآه(عمدة القاري بشرح صحيح البخاري ج1 ـ ص272، طبعة دار إحياء التراث العربي ـ إدارة الطباعة المنيرية.). http://tycho.usno.navy.mil/vphase.html ويرجع اختيار القمر في العهود القديمة لاستخدامه في تعيين التقويم يرجع لقيمته الفلكية والعلمية الواضحه في الحساب الدقيق وليس كمن جعلوه مجال للتلبيس والتدليس وقد جعلته حضارات اخرى غير العرب تقويما لهم لانه يعطي نظاما دقيقا وسهلا لقياس الزمن ,حيث ان التغييرات على وجه القمر تساعد على الحساب لانها اوضح التغيرات الكونية لدى الانسان .لذا فليس من المستغرب ان معظم الحضارات القديمة استخدمت التقاويم القمرية مثل البابليين والاغريق والعرب والمصريين والحيثيين والهنود والصينين ) ويلاحظ ان العرب استخدموا التقويم القمري منذ القدم وكان هناك اسلوب في تغيير مواعيد الاشهر الحرم من قبل الكهان لغايات خاصة في نفوسهم .وعندما جاء الاسلام حرم هذا الامر المسمى ب(النسيء) وقد اشار القرآن الكريم الى هذا وابطل موضوع النسيء كما في الاية التالية ((ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين .انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كقروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم الشيطان سوء اعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين )) وحاليا يستخدم المسلمون التظام القمري مثل ما كان عليه سابقا .لقد حظي التقويم القمري بدعم عظيم عندما استخدمه المسلمون كنظام للتاريخ . ان التقويم الهجري طريقة لتاريخ الزمن بدا بهجرة النبي محمد (صلى الله عليه واله ) ويعتمد على رؤية الهلال لتحديد بداية الشهر القمري وكان يوم 16تموز وماوقع فيه بعض الحسابات الخاطئه جعلوه في حسابات اخرى وفق اعتبارات اخرى يوم 17 تموز) من سنة 622 م هو يوم 1\1\1 . مما جعلهم ينسبون لرسول الله وقفه عرفه يوم السبت في حين انها كانت يوم الجمعة قطعا فدوران القمر حول الأرض في منازل محددة‏,‏ متدرجا في مراحل متتالية حتي يعود هلالا كالعرجون القديم‏.‏ هي دوره واحده سواء كان المسمى هو الشهر القمري أو شهر الهجري أو هر العربي أو شهر الفلكي أو حتى تسميه الحضارات الأخرى للتقويم القمري مسميات اخرى فهو قمر واحد كلها مسميات لقمر واحد ودورة قمريه واحده هذه المسميات هي التي جعلت الفلكين الجدد في تخبط فاضح نتيجه عدم فهم النصوص الشرعيه اولا ثم لعدم اعتمادهم على ركن وثيق من اليقين والقطع في علم الفلك وتمسكهم بالظنيات والإحتمالات فضلا عن سوء فهم الشارع في استخدام وسيله الرؤية الشرعيه واعتبروها وسيله قطعية لايثبت الشهر الا من خلالها وهذا هو عين الخطأ الذي جعلهم يسموا الشهر الهجري بأكثر من اسم والقمر وهو ذلك الكوكب المنير الذي تغنى به الشعراء في قصائدهم وشبه بعضهم من يحبون بالقمر غير ان بعضهم شبه القمر بمن يحبون . هو عند اهل الفلك جرم تابع للارض وهو التابع الوحيد للارض وهو اقرب الاجسام السماوية الينا واولها من حيث الدراسة الفلكية وهو معتم لا يضيء بذاته , بل يعكس ما يسقط عليه من ضوء الشمس الى الارض فيصبح مرئيا بالنسبة لسكان الارض ,وهذه الاضاءة واتساع مساحتها تختلف باختلاف زاوية موقع القمر اليومي من الارض والشمس ,مما ينشا عنها ظاهرة اوجه القمر المعروفة والتي استخدمها المسلمون اساسا للتقويم الهجري المعمول به لذلك كان لدراسة حركة القمر اهمية كبيرة لتحديد ميلاد الاهلة التي تساعد كثيرا في تحديد بدايات الاشهر القمرية ,هكذا كان الهلال شيئا مشوقا مثيرا للاهتمام وخاصة عند المسلمين الذين دابوا في اقطارهم المختلفة على التطلع الى الافق لرؤيته بعد غروب الشمس للتثبت من مناسباتهم الدينية وقد يوفق البعض في رؤية الهلال ومنهم من لا يتوفق من رؤيته البتة .وبذلك نجد ان الواجب يحتم على الفلكيين المسلمين المساهمة من اجل تقديم العون للمسلمين من خلال حساباتهم الفلكية التي تساعد كثيرا في هذا المجال في محاولة لتسهيل الرؤية بالعين المجردة فليس لدينا هلالاين وليس لدينا قمرين وليس لدينا بدرين وليس لدينا محاقين الا في قواميس الجهلة بعلم الحساب وكذلك بعلم الكتاب فكتاب الله خير شاهد في القرأن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه‏,‏ والمصون من الضياع والتحريف‏ وهو يؤكد صحة أن القمر هو قمر واحد سواء كان هجريا او فلكيا ‏..!!‏ والقمر قدرناه منازل حتي عاد كالعرجون القديم‏*(‏ يس‏:39)‏ وتشير الآية التي نستشهد بها في حقيقه الإقتران وولادة الهلال وكذلك تحول القمر الى محاق كالعرجون القديم و إلى اختلاف مناظر القمر بالنسبة إلى أهل الأرض فإن نوره مكتسب من الشمس يستنير بها نصف كرته تقريبا و ما يقرب من النصف الآخر غير المسامت للشمس مظلم ثم يتغير موضع الاستنارة و لا يزال كذلك حتى يعود إلى الوضع الأول و يعرض ذلك أن يظهر لأهل الأرض في صورة هلال ثم لا يزال ينبسط عليه النور حتى يتبدر ثم لا يزال ينقص حتى يعود إلى ما كان عليه أوله. و لاختلاف صوره آثار بارزة في البر و البحر و حياة الناس على ما واضح للعباد وفي البلاد . فالآية الكريمة تذكر من آية القمر أحواله الطارئة له بالنسبة إلى الأرض و أهلها دون حاله في نفسه و دون حاله بالنسبة إلى الشمس فقط. نقطة دوران القمر حول الأرض في منازل محددة‏,‏ ومتدرجا في مراحل متتالية حتي يعود هلالا كالعرجون القديم والحكمة من هذه المنازل وهذا التشبيه وجوانب السبق العلمي في هذه الآية الكريمة‏,‏ وقبل الخوض في ذلك لابد من استعراض أقوال المفسرين في شرحها‏.‏ من أقوال المفسرين في تفسيرقوله‏(‏ تعالي‏):‏ والقمر قدرناه منازل حتي عاد كالعرجون القديم‏*(‏ يس‏:39)‏ ‏*‏ ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ ما نصه‏:...‏ ثم قال جل وعلا‏‏ والقمر قدرناه منازل‏)‏ أي جعلناه يسير سيرا آخر‏,‏ يستدل به علي معني الشهور‏,‏ كما أن الشمس يعرف بها الليل والنهار‏,‏ كما قال‏(‏ عز وجل‏)‏ يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج‏).‏ وقال تعالي‏‏ هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب‏)‏ الآية‏,‏ وقال تبارك وتعالي‏‏ وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا‏),‏ فجعل الشمس لها ضوء يخصها‏,‏ والقمر له نور يخصه‏,‏ وفاوت بين سير هذه وهذا‏,‏ فالشمس تطلع كل يوم وتغرب في آخره علي ضوء واحد‏,‏ ولكن تنتقل في مطالعها ومغاربها صيفا وشتاء‏,‏ يطول بسبب ذلك النهار ويقصر الليل‏,‏ ثم يطول الليل ويقصر النهار‏,‏ وجعل سلطانها بالنهار‏....,‏ أما القمر فقدره منازل يطلع في أول ليلة من الشهر ضئيلا قليل النور‏,‏ ثم يزداد نورا في الليلة الثانية ويرتفع منزلة‏,‏ ثم كلما ارتفع ازداد ضياء وإن كان مقتبسا من الشمس‏,‏ حتي يتكامل نوره في الليلة الرابعة عشرة‏,‏ ثم يشرع في النقص الي آخر الشهر‏,‏ حتي يصير‏(‏ كالعرجون القديم‏)‏ قال ابن عباس‏:‏ وهو أصل العذق‏,‏ وقال مجاهد‏(‏ العرجون القديم‏):'‏ أي العذق اليابس‏,‏ يعني أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحني‏,‏ ثم بعد هذا يبديه الله تعالي جديدا في أول الشهر الآخر‏.‏ ‏*‏ وجاء في تفسير الجلالين‏(‏ رحم الله كاتبيه‏)‏ ما نصه‏‏ والقمر‏)‏ بالرفع والنصب‏,‏ وهو منصوب بفعل يفسره ما بعده‏(‏ قدرناه‏)‏ من حيث سيره‏(‏ منازل‏)‏ ثمانية وعشرين منزلا في ثمان وعشرين ليلة من كل شهر‏,‏ ويستتر ليلتين إن كان الشهر ثلاثين يوما‏,‏ وليلة إن كان تسعة وعشرين يوما‏(‏ حتي عاد‏)‏ في آخر منازله في رأي العين‏(‏ كالعرجون القديم‏)‏ كعود الشماريخ‏[‏ جمع شمراخ وهو عيدان عنقود النخيل الذي عليه الرطب‏]‏ إذا عتق‏,‏ فإنه يرق ويتقوس ويصفر‏.‏ ‏*‏ وذكر صاحب الظلال‏(‏ رحمه الله رحمة واسعة جزاء ما قدم للاسلام والمسلمين‏)‏ ما نصه‏:...‏ والعباد يرون القمر في منازله تلك‏,‏ يولد هلالا‏,‏ ثم ينمو ليلة بعد ليلة حتي يستدير بدرا‏,‏ ثم يأخذ في التناقص حتي يعود هلالا مقوسا كالعرجون القديم‏.‏ والعرجون هو العذق الذي يكون فيه البلح من النخلة‏.....‏ ‏*‏ وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن‏(‏ رحم الله كاتبه رحمة واسعة‏)‏ ما نصه‏‏ والقمر قدرناه منازل‏)‏ أي قدرنا سيره في منازل‏,‏ ينزل كل ليلة في منزل لا يتخطاه‏,‏ ولا يتقاصر عنه‏,‏ علي تقدير مستو من ليلة المستهل الي الثمانية والعشرين‏,‏ ثم يستتر ليلتين إن كان الشهر تاما‏,‏ وليلة إن نقص يوما فإذا كان في آخر منازله رق وتقوس‏(‏ حتي عاد‏)‏ أي صار في رأي العين‏(‏ كالعرجون القديم‏)‏ أي العتيق اليابس‏,‏ وهو عود العذق ما بين الشماريخ الي منبته من النخلة‏,‏ والعذق‏:‏ القنو من النخل وهو كالعنقود من العنب‏,‏ والشماريخ‏:‏ جمع شمراخ وشمروخ‏,‏ وهو العيثكال الذي عليه البسر‏.‏ وسمي عرجونا من الانعراج وهو الانعطاف‏,‏ شبه القمر به في دقته وتقوسه واصفراره‏.‏ ‏*‏ وجاء في المنتخب في تفسير القرآن الكريم‏(‏ جزي الله كاتبيه خيرا‏)‏ ما نصه‏:‏ والقمر جعلناه بتدبير منا منازل‏,‏ إذ يبدو أول الشهر ضئيلا‏,‏ ثم يزداد ليلة بعد ليلة‏,‏ الي أن يكتمل بدرا‏,‏ ثم يأخذ في النقصان كذلك‏,‏ حتي يعود في مرآه كأصل العنقود من الرطب إذا قدم فدق وانحني واصفر‏.‏ ‏*‏ وذكر صاحب صفوة التفاسير‏(‏ جزاه الله خيرا‏)‏ مانصه‏:‏ ‏(‏والقمر قدرناه منازل‏)‏ أي والقمر قدرنا مسيرة في منازل يسير فيها لمعرفة الشهور‏,‏ وهي ثمانية وعشرون منزلا في ثمان وعشرين ليلة ينزل كل ليلة في واحد منها لا يتخطاها ولا يتعداها‏,‏ فإذا كان في آخر منازله دق واستقوس‏(‏ حتي عاد كالعرجون القديم‏)‏ أي حتي صار كغصن النخل اليابس‏,‏ وهو عنقود التمر حين يجف ويصفر ويتقوس‏....‏ وقد جاء ذكر القمر في القرآن الكريم سبعا وعشرين مرة‏,‏ كما جاءت الإشارة الي مراحله المختلفة تحت مسمي الأهلة مرة واحدة‏,‏ ويكون مجموع ذلك ثمان وعشرين مرة وهي أيام رؤية القمر في كل شهر‏,‏ وعدد منازله اليومية‏,‏ ولا يمكن أن يأتي هذا التوافق الدقيق بمحض الصدفة لأن مثل هذه المقابلات في القرآن الكريم أكثر من أن تحصي‏,‏ وأنها لو خدمت خدمة إحصائية دقيقة لأصبحت من أوضح جوانب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم‏.‏ وهي من الشواهد الكونية المبهرة الدالة علي طلاقة القدرة الإلهية المبدعة‏,‏ والناطقة بألوهية الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏),‏ وربوبيته ووحدانيته‏,‏ والمنذرة ـ في نفس الوقت ـ من عواقب التكذيب بالوحي الخاتم‏.‏ ومن أجل ذلك أوردت السورة الكريمة سورة يس والتي ذكرت بعض الحقائق هذه قصة أهل القرية التي كذبت رسل ربها‏,‏ وجحدت نصح الناصحين من أبنائها‏,‏ بعد أن بعث الله‏(‏ تعالي‏)‏ إليهم بثلاثة من رسله فكذبوهم‏,‏ وأوفد إليهم رجلا منهم ينصحهم بضرورة الإيمان الخالص بالله‏,‏ والتوحيد المطلق لجلاله فقتلوه‏,‏ وأدخله الله‏(‏ تعالي‏)‏ الجنة‏,‏ ولم يمهل قومه المجرمين فدمرهم من بعده تدميرا‏..!!‏ ومن الغريب أن الناس لايعتبرون بسير الأمم البائدة والتي أهلكها الله‏(‏ تعالي‏)‏ بكفرها‏,‏ وماأكثر القصص القرآني في ذلك‏..!!.‏ واستعرضت السورة الكريمة موقف المعرضين عن الهداية الربانية‏,‏ والمكذبين بالآخرة‏,‏ ووصفت جانبا من سلوكياتهم‏,‏ وصورا لنفسياتهم‏,‏ وطرائق تفكيرهم‏,‏ وعرضت لجوانب من ضلالهم وحيرتهم في الدنيا‏,‏ ولضياعهم وهلاكهم في الآخرة‏,‏ ومن مواقفهم يوم البعث الذي استعرضت جانبا من أهواله‏,‏ من مثل نفخة الصور الأولي التي تعرف باسم نفخة الفزع الأكبر‏,‏ والتي تصدر إعلانا عن نهاية الحياة الدنيا‏,‏ ثم تأتي نفخة الصعق التي يصعق بها كل من في الأرض فيموتون‏,‏ ثم تكون بعد ذلك نفخة البعث والنشور التي يخرج بها الناس مذهولين من القبور‏,‏ فيعلموا أن وعد الله حق‏..!!‏ وتمايز السورة الكريمة بين مصائر أهل الجنة ومصائر أهل النار في الآخرة‏,‏ فالضالون المكذبون الذين اتبعوا خطوات الشيطان ـ وهو عدو لهم ـ فأضلهم عن طريق الهداية الربانية الحقة خسروا في الدنيا والآخرة‏,‏ وهم في النار يصطلون‏,‏ وأصحاب الجنة في النعيم يرفلون‏.‏ كل ذلك في سورة يس وتدافع الآيات عن رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ الذي اتهمه كفار قريش ـ زورا ـ بالشعر‏,‏ كي يدعموا إدعاءهم الباطل أن القرأن الكريم من نظمه هو‏...‏ فيرد ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ عليهم بقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏وماعلمناه الشعر وماينبغي له فرسولنا الكريم هو أكبر من علم الشعر او علم الفلك ورسالته اثقل عند الله من كل ذلك وقد كفاه الله انه لاينطق عن الهوى بل عن علم من خبير عليم حكيم مدبر هذه الأكوان ومصرفها كيف يشاء وتعتبر بداية الشهور القمرية هي من ولادة الهلال بعد المحاق للشهر الذي مضى ,والمحاق هو وقوع القمر بين الارض والشمس اي اجتماع الاجرام الثلاثة على خط مستقيم واحد . وفي حالة المحاق هي ان يكون القمر بين الشمس والارض تماما وتكون اضاءته 0% فعندما يعبر القمر الخط المستقيم الواصل بين مركز الاجرام الثلاثة نقول ولد الهلال او ولادة قمر جديد .لكن ولادته لا تعني امكانية رؤيته بل ظهور الهلال في المرحلة التي بعدها هو ما يعني تحقق هذه الامكانية . باستمرار دوران القمر حول الارض فانه سيبتعد قليلا عن موقع الاقتران او المحاق وتكون الولادة ,بعدها تبدا انعكاسات اشعة الشمس من على سطحه بالظهور اي نقول شوهد الهلال فنراه على هيئة هلال نحيل . خلال فترة الشهر القمري يجتمع كل من الارض والقمر والشمس مرتين على خط واحد . الاولى :عند البدر اي الارض بين الشمس والقمر وفي هذه الحالة القمر مكتمل 100% اي يواجه الارض بكامل جزئه المضيء . الثانية :بعدها بحوالي 14.5 يوم اي يصبح القمر محاقا في اخر الشهر حيث نسبة الظلام 100% والقمر بين الارض والشمس اي يواجه الارض بكامل جزئه المظلم . وحيث ان القمر ليس نجما بل جرم مظلم فهو لا يرسل اي اشعة لذلك لايمكن رؤيته من على سطح الارض الا عن طريق قيامه بعكس الاشعة الواقعة عليه من الشمس التي تصل تقريبا الى الصفر في وضع المحاق ,حيث يكون القمر كمرآة اعطت ظهرها لمصدر الضوء وبالتالي لا تجد اشعة لتعكسها لذلك لا يمكن رؤيته . وعاكسية القمر 7% وامتصاصيته 93% اي انه يمتص 93% من الاشعة الساقطة عليه ثم يبعثها على شكل اشعة تحت حمراء . اذن لكي نرى الهلال من جديد من على سطح الارض يجب ان يخرج القمر من المحاق او من تزامنه على خط واحد مع الارض والشمس بالقدر الذي يمكنه من عكس مقدار كاف من اشعة الشمس اي تكون الاضاءة المعكوسة اكثر من صفر بمقدار كاف ,وبهذا فان الضوء الاتي يمكن ان تتحسسه العين البشرية . كذلك نلاحظ ان كما الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب بعد مدة معدلها على مدار السنة 12 ساعة فالقمر ايضا يشرق ويغرب لكن الكثيرين يظنون ان القمر يشرق ليلا ويغرب نهارا ,هذا الكلام غير صحيح بالمرة ,لان القمر حاله حال الشمس والنجوم بما ان حركة الارض من الغرب الى الشرق اذن كل الاجرام السماوية مثل الشمس وغيرها تشرق من الشرق وتغرب من الغرب لكن الشمس هي صاحبة الفرصة الاقوى في الظهور والنجوم هي صاحبة الفرصة الاضعف لان ضوءها اقل فضياء الشمس يطغى على ضيائها . اما القمر فيشرق كل يوم في موعد يعتمد على طوره فعندما يكون محاقا فانه يشرق مع الشمس ويغرب معها تقريبا , وعندما يكون تربيعا اول فانه يشرق في منتصف النهار (لكننا لا نراه لانه قليل الضياء مقارنة مع الشمس وهي اقوى جرم سماوي اضاءة ويغيب القمر عند منتصف الليل تقريبا ,اما حين يكون بدرا فانه يشرق مع غروب الشمس ويغرب مع شروقها لكن ... في حالة الهلال الجديد (المتزايد بعد المحاق) فانه يشرق بعد شروق الشمس بقليل ويغرب بعد غروب الشمس بقليل الشهر الهجري هو نفسه الشهر القمري ويحدد الشهر القمري بالمدة التي يستغرقها القمر في دورته الكاملة حول الارض نسبة الى الشمس ,وتقاس هذه المدة من هلال الى اخر والمدة بين هلالين متتابعين تختلف من شهر الى اخر حيث وهو نفسه الشهر الهجري الذي قد يكون 29 يوما او 30 يوما . وذلك بسبب طبيعة الدورة القمرية وتراكمات الكسر العشري في مدة الدورة هذه. لذلك وفي بعض الاحيان تكون السنة الهجرية كبيسة وعدد ايامها 355 وهذا يحدث كل 3 سنوات هجرية . الشهر القمري كما يسميه الفلكين هو نفسه الشهر الهجري عند المسلمين لافرق بينهما وان اختلفت المسميات وهو نفسه عين ما نص عليه كتاب الله ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا لايوجد لدينا شهرين بمعنى أصح أو أدق هو شهر هجري او قمري او عربي واحد وماذا تقول في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته لم يحددوا وقت لازم لرؤية الهلال؟ بل ماذا تقول حينما تعلم انهم كانوا يصومون او يفطرون عندما يروا الهلال نهارا؟ وهذا الذي يوضح مراعاة الكسر من الشهر وتقريبه لليوم التالي او الاحق الذي ذكرته فحديث أتموا ان كان الكسر اقرب لليوم التالي والشهر 30 يوما وانقصوا وضيقوا ان كان الكسر أقرب لليوم الاحق والشهر 29 يوما وبعد تقدم علم الفلك والحسابات الدقيق اليوم نستطيع أن نجزم من خلال الإقتران يقينا أن الشهر 29 يوما أو 30 يوما بخلاف الشواهد الأخرى من منازل القمر وصوره وهي تغنينا عن هذه الجزئية حيث نعلم علم اليقين أن الشهر قد دخل يقينا 30 يوما أو خرج يقينا 29 يوما ومن المفارقات العجيبه هي حدوث كسوف للشمس هذا العام عام 1428 هجريه في اخر يوم من شعبان ظهرا يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2007بالإضافه أن نيجيريا أعلنت رؤية الهلال وهذا يدل دلاله قطعية بغض النظر عن رؤية نيجيريا أيضا بالحساب اليقيني أن ليلة الأربعاء يقينا كانت أول يوم من رمضان فلا كسوف قطعا الا في اسرار ونهاية الشهر كما انه لاخسوف قطعا الا والقمر بدرا فيوم الأربعاء يقينا لم يكن من شعبان ومع ذلك تجاهل اصحاب الرؤية المستحيله هذا بل منهم من بتر من الشهر ثلاث ليال واربع فهل هذا مانحن مأمورون به انظر كيف كان فقه الأولين وراجع كتاب المغني لإبن قدامه سترى فيه كيف كان القوم الأوائل من جماعة محمد واصحابه يفهمون تلك النصوص فهما صحيحا غير ناقصا ولامبتورا وفي مراجعة المغني لإبن قدامه تفصيل في المسألة ... وتزيل الإلتباس والتعنت الذي يعتقده البعض بلزوم ماليس بلازم فما بالكم اذاكان دخول الشهر بظن راجح ف التخبط الذي وصل به بعض الجهال في بعض الدول حتى وصل الأمر ببعضهم ان يجعل الفرق في دخول الشهر ثلاث ايام متشككا فيمن أعلن دخول الشهر بالرؤيا الشرعية هذه أخطر شئ طرق على موضوع تحري الأهلة في العصر الحديث ولو عادوا لكتب الفقه والمراجع الإسلامية وتراثنا وفقهنا الأصيل لعلموا أن تكليف الله لنا أسهل وابسط مما تشدقوا وتنعنتوا به حتى جاء في النص أن الظن الراجح مقدم احتياطا للعبادات وفي دخول الشهر فما بالهم ان كانت الحجة قائمة عليهم بدخول الشهر بيقين وبشهود عدول فطعنهم واصرارهم على التشكيك في الرؤيا الشرعية وحيلتهم ان هؤلاء لم يروا وقد استطلعنا ولم نشاهد ومعنا من الإمكانيات مالم تملكوا حتى جعلهم يطعنون في من يثبت دخول الشهر بيقين وبالرؤية الشرعية فنيجيريا حينما أعلنت أن الأربعاء أول من رمضان بالرؤية الشرعية كتب لى احد الجهلاء بالحرف نيجيريا ليست أهل أن ترى انظر كيف هي قواميس أصحاب الرؤية المستحيلة في طمس الحقائق القاطعه ظهور الشمس يجب ان يتعلم هؤلاء فقه هذه المسألة وجمع النصوص النبويه جميعا لكي يتصوروا فقه الرؤيا الشرعية بعيدا عن التعنت منها 1 -أنه قد يقدم الظن الراجح بدخول الشهر حتى ولو لم نرى الهلال قال ابن دقيق العيد:وأما إذا دلّ الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع كالغيم مثلاً فهذا يقتضي الوجوب لولا السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية بشرط في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة (وهي حفرة تهيأ في الأرض في مكان خفي وتغطى) إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه (الأحكام شرح عمدة). 2-لاداعي للتشكيك مطلقا ان وجد من الشهود العدول من يشهد بدخول الشهر و هم المثبت وهم اليقين المقدم ومن لم يرى هم المنفي الظني مهما كان عددهم فلو شهدت نيجيريا مثل ماحدث هذا العام بدخول شهر رمضان ليلة الأربعاء وقد حدث كسوف للشمس يوم الثلاثاء ألا يدل هذا ليس بظن راجح فقط بل بدلالة قطعية على دخول شهر مضان المبارك عام 1428 هجرية ليلة الأربعاء وليس كما زعمت بعض الملل أن رمضان دخل الجمعة ومن حماقة بعضهم من جعل الفرق اربع ايام وبدأوا الصوم يوم السبت وصاموا أيام العيد لغياب الفقه الصحيح بهذه المسألة 3- هناك مسألة فقهية غائبة عن أهل الحساب وقد عمل بها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يتفهوا فبها ويجمعوا النصوص في فهم فقه هذه المسألة ألا وهي العبارة النبوية «فإن غم عليكم فاقدروا له» وقد فتحت باباً لأهل الحساب والفلكيين ونلاحظ من النص النبوي انها الهدف منها احتياطا في دخول الشهر ومع الأسف بعض من يستخدم الحساب يتنطع ويتعنت مخالف للنص النبوي ويلزم بما ليس بلازم في الرؤية الشرعية فما بالكم أن النص يجيز التقدير ويبيح اعلان دخول الشهر وان لم نرى و ان لم نرى احتياطا للعبادة وقد أخذ بها علماء السلف ومنهم الإمام أبو العباس بن سريج أن عبارة «فاقدروا له»: خطاب لأهل العلم بالحساب الفلكي، وهو ما قال به بعض التابعين مثل: مطرف بن عبدالله، وقال به قتادة. وقد نقل عن عبدالله بن عمر ، وعن ابن مسعود وعن أنس بن مالك اعتماد رؤية الهلال نهارا وعن مالك في المدونة: من رأى هلال شوال نهاراً فلا يفطر، ويتم صيام يومه ذلك فإنما هو هلال الليلة التي تأتي. وقد لخص الإمام ابن قدامة فقه المسألة في كتابه «المغني» فأحسن، حين شرح قول العلامة الخرقي في مختصره: «وإذا رئي الهلال نهاراً، قبل الزوال أو بعده، فهو لليلة المقبلة» قال رحمه الله: وجملة ذلك أن المشهور عن أحمد: أن الهلال إذا رئي نهاراً، قبل الزوال أو بعده، وكان ذلك في آخر رمضان، لم يفطروا برؤيته. وهذا قول عمر وابن مسعود وابن عمر وأنس والأوزاعي ومالك والليث والشافعي وإسحاق وأبي حنيفة. وقال الثوري وأبو يوسف: إن رئي قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وإن كان بعده فهو لليلة المقبلة، وروي ذلك عن عمر رضي الله عنه، رواه سعيد؛ لأن النبي [ قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقد رأوه فيجب الصوم والفطر، ولأن ما قبل الزوال أقرب إلى الماضية وحكى هذا رواية عن أحمد. قال ابن قدامة: ولنا ما روي أبو وائل، قال: جاءنا كتاب عمر ونحن بخانقين، أن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهاراً فلا تفطروا حتى تمسوا، إلا أن يشهد رجلان أنهما رأياه بالأمس عشية. ثم إن الخبر إنما يقتضي الصوم والفطر من الغد، بدليل ما لو رآه عشية. فأما إن كانت الرؤية في أول رمضان فالصحيح أيضاً أنه لليلة المقبلة، وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي. وعن أحمد رواية أخرى أنه للماضية، فيلزم قضاء ذلك اليوم وإمساك بقيته احتياطاً للعبادة، والأول أصح، لأن ما كان لليلة المقبلة في آخره، فهو لها في أوله، كما لو رئي بعد العصر. وبهذا يتضح لنا: أنه إذا كانت رؤية الهلال بعد منتصف النهار، وبتعبير آخر: بعد زوال الشمس، فقد اتفق جمهور الفقهاء على أنه يعتبر لليلة القادمة، كما لا فطر عليهم في ذلك اليوم وإعلان العيد، إن كان هلال شوال. وذلك بالإجماع المتيقن، كما قال الإمام ابن حزم. وإنما أجمعوا على ذلك؛ لاتفاق الروايات عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم باعتبار رؤية الهلال بعد الزوال لليلة القادمة. سنتطرق لنقاط مهمة لعلها تصل الى المقصود وهي منقول بتصرف من موقع الإعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار ألا وهي معنى ولادة القمر علمياً : إن الحقائق العلمية التي أقرها القرآن الكريم في آياته، وتوصل العلم الحديث إلى معرفتها ـ تؤكد للبشرية أن الإسلام دين الحق، ودين العلم، وأن معجزته لم تكن معجزة مادية فحسب، بل كانت معجزة عقلية تخاطب أصحاب العقول والفطرة السليمة، لذا فإنه من الواجب على العلماء ـ كل في تخصصه ـ توظيف الحقائق العلمية التي أشار إليها القرآن وأثبتتها العلوم الحديثة في تصحيح صورة الإسلام. ويتضح أن الكثير من الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم يكشف عنها العلم يومًا بعد يوم، وأن كتاب الله ـ سبحانه وتعالى ـ تضمن من الحقائق ما يبهر العلماء والمفكرين في العالم على مر العصور، وأنه حجة الله الباقية على الناس كافة. ومن الحقائق الربانية أن القمر عبـارة عن ساعة كونية وجرم سماوي مظلم، وما الضوء الذي نراه منه إلا انعكاس لضـــوء الشمس عن سطحه، وللقمر نصف مضيء ونصف مظلم تقريبًا، وتختلف أطواره التي نراها تبعًا لموقع النصف المضيء من القمر بالنسبة للأرض، فإذا وقع القمر بين الأرض والشمس تمامًا فعندها ستضيء الشمس النصف المواجه لها، في حين يكون النصف المواجه للأرض مظلمًا ولا نرى القمر في ذلك الوقت، وهذا ما يسمى بالاقتران أو تولّد الهلال، كما أن القمر دائب الحركة حول نفسه؛ فهو يدور حول الأرض مرة كل 29.53 يومًا، وذلك متوسط الشهر الاقتراني، وهذا يعني أن القمر يتحرك في السماء بالنسبة للنجوم كل يوم بمقدار 13 درجة تقريبًا نحو الشرق، أو نصف درجة كل ساعة، وهذا مساو لقطره تقريبًا. ظاهرة الكسوف والخسوف تضبط الشهر الهجري بدقة عجيبة فلايمكن أن يحدث خسوف الا والقمر بدرا ليلة 15 في الشهر الهجري ولايمكن ان يحدث الكسوف الا في أخر نهار للشهر الهجري ولأن وهذه تضاف لدقة الساعة الكونية ويحدد أن هلال الشهر الجديد يولد يقينا بعد حالة الكسوف الأرض تدور حول نفسها دورتان الأولى : حول نفسها تستغرق /24/ساعة و/51/دقيقة وهذامايعرف باليوم ليل ونهار والثانية دورة حول الشمس تستغرق /365 / يوم و/265% /من اليوم وهذا ما يعرف بالسنة وحيث ان سرعة هذا الدوران كبيرة والأرض التي نعيش عليها كوكب ولها قمر المعروف يدور حول هذه الأرض بمواعيد وأزمان ثابتة ودقيقة والأرض والقمر جسمان معتمان يأخذان الضوء من الشمس وهذه الظواهر تحدث عندما يكون القمر والأرض والشمس على خط واحد وذلك لسهولة البيان والتفسير فيمكن القول انه يشاهد الخسوف عندما يقع ظل الأرض على المساحة المضاءة , فالقمر كما هو معروف جسم مظلم لا يضيء من ذاته بل يعكس ضوء الشمس الساقط عليه ليصبح مرئياً بالنسبة لسكان الأرض, وتختلف المساحة المضاءة حسب موقع القمر من الأرض, فعندما يكون بيننا وبين الشمس يكون نصفه المظلم أمامنا ونصفه المضيء من الجهة المقابلة للشمس, لذلك لا نرى منه شيئاً ويسمى هذا الوضع بالمحاق, ويكون عندها الخسوف في الظل. وعندما يتحرك القمر إلى الشرق يبدأ الوجه المضيء بالإطلال علينا ونسميه هلالاً إلى أن يصل إلى الجهة المقابلة فنرى النصف المضيء كله. للمزيد يمكن مراجعة يقاس الشهر القمري بالمدة الزمنية التي يستغرقها في دورة كاملة حول الأرض وهي غير ثابتة حيث تتراوح بين( 29 يوماً و19 ساعة ) و(29 يوماً و5 ساعات) وبذلك يكون معدل الشهر القمري 29 يوماً و12 ساعة و24 دقيقة 3 ثوان وعن سبب ا لخسوف : 1. إذا وقع القمر في ظل الأرض أنحجب عن الناظر وحدث الخسوف الكلي حيث تقع الأرض بين القمر والشمس ولا يدوم الخسوف الكلي أكثر من /1/دقيقة و/40%/ من الدقيقة 2. وإذا وقع جزء من القمر في ظل الأرض والجزء الآخر في الظل حدث خسوف جزئي ولايدوم الخسوف الجزئي اكثرمن /3/ساعات وعن سبب الكسوف : إذا توسط القمر بين الأرض والشمس وسقط ظل القمر على الأرض تختفي الشمس عن بعض المناطق في الكرة الأرضية وتحدث ظاهرة الكسوف وهو نوعان 1. الكسوف الكلي : إذا وقع ظل القمر على جزء من الأرض انحجبت روئية الشمس عن الناس ( يكون القمر بين الأرض والشمس ) في هذا الجزء ويقال ان الكسوف كلي ولا يدوم الكسوف الكلي اكثرمن /7.5/دقيقة وحيث تكون الشمس على شكل خاتم متوهج جميل المنظر 2. الكسوف الجزئي : وإذا وقع شبه ظل القمر ( الظليل ) على منطقة من الأرض أحجبت روئية جزء من الشمس عن الناس الموجودين في هذه المنطقة ويقال ان الكسوف جزئي وقد يدوم 2 ساعة ولا يظهر الإمرة كل 1.5 سنة إما في نفس المنطقة فقد لا يحدث الا بعد سنين طويلة ولا يحدث الكسوف عند كل اقتران بسبب ميلان مدار القمر بمقدار خمس درجات تقريبًا عن مستوى مدار الأرض حول الشمس. وبالتالي قد يقع القمر بين الأرض والشمس، ولكن ليس بالضرورة على نفس مستوى مدار الأرض حول الشمس، فقد يكون أعلى أو أدنى من ذلك المستوى. أما إذا وقع على نفس المستوى فعندها يحدث الكسوف، وهذا يسمى اقترانًا مرئيٌّا. ومن الملاحظ أن الله ـ تبارك وتعالى ـ جعل من حركة القمر الدؤوبة هذه حركةً ظاهرةً جليَّةً واضحةً لتحديد الأشهر الاثني عشر، مما يجعل التقويم الهجري تقويمًا طبيعيٌّا يمكن أن يشهده ويستنتجه بيسر وسهولة كل من الإنسان البسيط العامل، والمتعلم، والعالم، والذكر، والأنثى ـ كل على حد سواء، لذا كانت الرؤية المجردة هي التوجيه المباشر، والذي يمكن لكافة البشر القيام به. ثم تأتي بعد ذلك الرؤية بمساندة الأجهزة البصرية باللإضافة إلى الحسابات الفلكية الدقيقة. وروى الشيخان أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال: «صوموا لرؤيته - أي الهلال - وأفطروا لرؤيته». ورويا أيضاً: لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له». و العبارة النبوية «فإن غم عليكم فاقدروا له» فتحت باباً لأهل الاجتهاد والاستنباط، فقد أخذ بعض علماء السلف ومنهم الإمام أبو العباس بن سريج أن عبارة «فاقدروا له»: خطاب لأهل العلم بالحساب الفلكي، وهو ما قال به بعض التابعين مثل: مطرف بن عبدالله، وقال به قتادة. ولذا قال من قال في المذاهب الثلاثة: الشافعية والمالكية والحنفية، باعتبار الحساب الذي نبغ فيه المسلمون أيام ازدهار الحضارة الإسلامية، وتقدم في عصرنا تقدماً هائلاً، وإذا كانت الرؤية هي المعتمدة بالإجماع فإن المعتاد في الهلال أن تكون رؤيته بعد غروب الشمس، لأن سطوع الشمس بالنهار، يحول دون التمكن من رؤية الهلال. وإذا رُئي الهلال بعد الغروب، فهو بداهة لليوم القادم. ولكن ما الحكم إذا رئي الهلال في النهار،حين يرى الهلال نهاراً، بسبب كسوف الشمس ووجود الظلمة التي يؤكدها الكسوف الجزئي أو الكلي؟ وقد جاء ذلك عن علي وعائشة رضي الله عنهما ، وهو رواية عن عمر أيضاً. وجمع من الصحابة رضوان الله عليهم الأخذ برؤية الهلال نهارا والنبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابته جعلوا الرؤية لازمه بعد الغروب كما يعتقد البعض ` أن الرؤية في النهار معتبرة شرعاً، وأن ما رؤي في النهار فهو لليلة القادمة، سواء كان قبل الزوال أم بعده. وهو رواية أخرى عن عمر، كما نقل عن ابنه عبدالله، وعن ابن مسعود وعن أنس: أن رؤية الهلال بالنهار لليلة القادمة، وعن مالك في المدونة: من رأى هلال شوال نهاراً فلا يفطر، ويتم صيام يومه ذلك فإنما هو هلال الليلة التي تأتي. وقد لخص الإمام ابن قدامة فقه المسألة في كتابه «المغني» فأحسن، حين شرح قول العلامة الخرقي في مختصره: «وإذا رئي الهلال نهاراً، قبل الزوال أو بعده، فهو لليلة المقبلة» قال رحمه الله: وجملة ذلك أن المشهور عن أحمد: أن الهلال إذا رئي نهاراً، قبل الزوال أو بعده، وكان ذلك في آخر رمضان، لم يفطروا برؤيته. وهذا قول عمر وابن مسعود وابن عمر وأنس والأوزاعي ومالك والليث والشافعي وإسحاق وأبي حنيفة. وقال الثوري وأبو يوسف: إن رئي قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وإن كان بعده فهو لليلة المقبلة، وروي ذلك عن عمر رضي الله عنه، رواه سعيد؛ لأن النبي [ قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقد رأوه فيجب الصوم والفطر، ولأن ما قبل الزوال أقرب إلى الماضية وحكى هذا رواية عن أحمد. قال ابن قدامة: ولنا ما روي أبو وائل، قال: جاءنا كتاب عمر ونحن بخانقين، أن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهاراً فلا تفطروا حتى تمسوا، إلا أن يشهد رجلان أنهما رأياه بالأمس عشية. ثم إن الخبر إنما يقتضي الصوم والفطر من الغد، بدليل ما لو رآه عشية. فأما إن كانت الرؤية في أول رمضان فالصحيح أيضاً أنه لليلة المقبلة، وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي. وعن أحمد رواية أخرى أنه للماضية، فيلزم قضاء ذلك اليوم وإمساك بقيته احتياطاً للعبادة، والأول أصح، لأن ما كان لليلة المقبلة في آخره، فهو لها في أوله، كما لو رئي بعد العصر. وبهذا يتضح لنا: أنه إذا كانت رؤية الهلال بعد منتصف النهار، وبتعبير آخر: بعد زوال الشمس، فقد اتفق جمهور الفقهاء على أنه يعتبر لليلة القادمة، ولا صيام على الناس في ذلك اليوم - أعني بقية النهار - إن كان هلال رمضان. كما لا فطر عليهم في ذلك اليوم وإعلان العيد، إن كان هلال شوال. وذلك بالإجماع المتيقن، كما قال الإمام ابن حزم. وإنما أجمعوا على ذلك؛ لاتفاق الروايات عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم باعتبار رؤية الهلال بعد الزوال لليلة القادمة. والسر في ذلك أن التقويم الهجري القمري تقويم رباني سماوي كوني توقيفي قديم قدم البشرية ليس من ابتداع أحد من الفلكيين وليس للفلكيين من سلطان على أسماء الشهور العربية القمرية ولا على عددها أو تسلسلها أو أطوالها ولا على طبيعة سنتها من حيث البسط والكبس ولا على عدد السنوات الكبيسة أو البسيطة في الدورة القمرية كل ذلك يتم بحركة كونية ربانية. وتم تحديد عدد الشهور السنوية في كتاب الله القويم : "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السموات والأرض منها أربعة حرم…" كما وردت أسماء بعض الشهور والأيام في كتاب الله عز وجل مثل رمضان، والجمعة، والسبت، ووردت في السنة النبوية بقية الأسماء بحيث أصبحت تتداولها الأمة على مَّر القرون وقبلتها بقبول حسن بحكم أنها توقيفية ليس لأحد أن يغير فيها شيئاً أو يزيد أو ينقص منها شيئاً أو يستبدلها بغيرها أو يمس تسلسلها. إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً (أي للسنة الواحدة) في كتاب الله يوم خلق الله السموات والأرض" فالسنة ليست عشرة شهور كما زعم الرومان مثلا وليست ثلاثة عشر شهراً كما يزعم اليهود ولكنها اثنا عشر شهراً قمرياً بدليل بقية الآية "منها أربعة حرم" أي من ضمن شهور السنة القمرية أربعة أشهر حرم.
  11. جزاك الله خيرا أخي ولكن الذي يحدد النتائج الخاطئه هو القطعي لا الظني فولادة الهلال ليس كما تزعم أنها ظنيه في بدايه شهر جديد ورجاء مراجعه هذا الرابط ففيه تفصيل أكثر للمسأله وقد تجد فيه خيرا كثيرا أيضا رجاء قرأته بإنصاف وحياديه http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...st=0#entry30245 ومامعنى بداية دورة قمريه جديده ؟ أليست بدايه شهر جديد ؟ فإذا اجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كرؤية الهلال التي لأنها غير مرتبطه بمكان تختلف فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك ...... كما أن الأيام السود في أخر الشهر يومين ان كان الشهر 30 يوما ويوما واحد ان كان الشهر 29 يوما مثال هذا الشهر فيه كم ليلة بعد المحاق سوداء http://stardate.org/nightsky/moon/ هذا التعبير متفق عليه في جميع المراجع والكتب الفلكيه لاحظ أخي أنك بدأت عبارتك بكلمه ولادة الهلال في حين ان أخر كلامك تتكلم عن رؤية الهلال والأمر بينهما يختلف حتما كلام جميل ..... ولكن غير مرتب ... نحن عندما نتحاور هنا لايكون شغلنا الشاغل تسليط الضوء على الداء فالداء موجود ولايشك في ذلك مسلم ولاكافر على سطح الأرض ولكن ماهو العلاج لكي يكون العالم كله يعترف أن له قمر واحد وظهور الهلال في أي بقعه من الارض هي دخول الشهر الهجري على الأرض جميعا مثل يوم عرفه وليلة القدر فلا يوجد اختلاف اطلاقا بين الشهر القمري والشهر الهجري الا بما حجر الشهري الهجري بقيود نتيجه عدم فهم نصوص الشرع فهما صحيحا وحادوا عن المقصود الى العنت في رؤية الهلال واعتبروها الوسيله الوحيده كما نبتعد جميعا عن العاطفه فكوني انقد ليبيا مثلا أو أي بلد أخر ليس بالضرورة أن أنصف الحق فيما ذهبت له ليبيا مؤخرا وأعتقد أنه علاج صحيح يتوافق مع الرؤية الشرعيه والرؤية الشرعيه التي أقصدها هنا أنه لو رؤي الهلال في أمريكا الجنوبيه أو في أقصى ألأرض أو في أي مكان فهو هلال لللأرض جميعا ولاداعي أن نتعنت بأنه كل بلد يجب أن ترى الهلال خاصه مع سهولة الإتصال والتي كانت مفقوده ومتعذره في السابق ونستنتج من هذا النتيجه المهمة جدااااا في الموضوع أن رؤية الهلال ليست الوسيله الوحيده في صحة ثبوت الشهر وأن مقصود الشارع منها هو تحري العباده التحري الصحيح حتى لو تعددت الوسائل ولو بظن راجح بالحساب لدخول الشهر بالتقدير رجاء أخي الكريم مراجعة فقه المسأله خاصة اذا علمنا ان رسول الله وصحابته أقروا دخول الشهر برؤية الهلال نهارا ولم يحددوها بوقت الغروب كما يفعل الان بل اعتبروا رؤية الهلال نهارا لليلة المقبله حتما
  12. السلام عليكم شكرا لكم الرابط يعمل 100% ولكن كنت اتمنى ان يكون لكل أطوار القمر ال28 مع الأسف ليتكم تزودنا برابط اكثر تفصيلا وشكرا مقدما
  13. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نصيحه أخي لوجه الله لاتنشر تاريخ ميلاد ابنك هكذا لأن هناك بعض المنجمين والسحرة ممكن أن يعملوا سحرا على تاريخ الميلاد للمولود خاصة ان علموا اسمه ا ذلك قد يكون سببا لضرر ولدك بإذن الله عافاه الله وسلمه من كل مكروه هذه نصيحه لك تقبلها او لاتقبلها انت حر فهناك سحر يكون على تاريخ الميلاد وسحر يكون على اسم الشخص قاتل الله السحرة الأشرار وبارك الله لك في المولود وشكرت الواهب ورزقت بره وأحسنت تربيته
  14. والله ماضيعكم يا فلكيين ياجدد وضللتم العالم الإسلامي الا بهذه الكلمة الخبيثه التي هي من الشيطان ولن تهتدوا الى الحق والى الحساب الا بالبعد عنها وطلاقها طلاقا بائنا يجب أن تكون وقافا حيث أوقفك الحساب الفلكي بصحة دخول الشهر وتبتعد عما تكنه عن بلدي أو بلدك فكلنا أشقاء وكلنا أخوة كما أنه يجب أن تكون حريصا على توحيد ادخال الشهور الهجرية دخولا صحيحا وتوحيد الأهلة بالحساب بعدما أصبح العالم كله قرية واحده هو رأي شرعي قبل أن يكون رأي حسابي فلكي وأراك وقافا تعترف باليقينن بدخول الشهر بالولادة ويجب أن تفقه ماهية علم الفلك ومالفائده منه في توحيد الأمة ليس كم يستخدمه أصحاب الرؤية المستحيلة اقرأ أخي قول هذا الأخ الفلكي الكريم ماذا يقول منصفا ومع الأسف يوم عاشوراء الحقيقي الجمعة وليس السبت ومع ذلك ترى كثيرا من أمة محمد يحيدون عن الحق ويميلون ميلا عظيما راجع هذا الموقع http://stardate.org/nightsky/moon/ أنا أرى أن علماء الفلك الليبين بعد تبنيهم ولادة الهلال دليل قطعي لصحة دخول الشهور يستحقوا رسالة شكر وقد أصبحوا بحق مقياس دقيق في صحة ودخول الشهور الهجرية المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء يعلن عن بداية شهر محرم لهذا العام 7/01/2008 طرابلس- ليبيا اليوم أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أنه من خلال الدراسة والحسابات الفلكية التي أجراها تبين أن زمن ميلاد القمر لشهر محرم لهذه السنة 2008 سيكون على تمام الساعة (38: 13) الساعة الواحدة وثماني وثلاثين دقيقة ظهرا بتوقيت ليبيا يوم غدا الثلاثاء الموافق الثامن من الشهر الحالي. وتعرف زمن ميلاد القمر بالبداية الفلكية للشهر وهي واحدة في كافة دول العالم، وقد تحدث في أي لحظة من اليوم ولا تعتمد على الموقع الجغرافي. وبهذا سينتهي شهر ذي الحجة لهذه السنة على تمام الساعة الواحدة وثماني وثلاثين دقيقة ظهرا بتوقيت ليبيا غدا. وبهذه الحسابات العلمية سيكون يوم الأربعاء، هو اليوم الأول لشهر محرم. وأفاد المركز أن لرصد هلال هذا الشهر ورؤيته في مدينة طرابلس، فإنه سيكون فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس ليوم الأربعاء على إرتفاع قدره (26ر11) درجة وسيمكث فوق الأفق الغربي لمدة 59 دقيقة، ويغرب في اتجاه الجنوب الغربي بزاوية قدرها (4 ر235) درجة على تمام الساعة ( 19:17 ) السابعة وسبع عشرة دقيقة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة طرابلس.[/size]
  15. هؤلاء هم الفلكيون المودرن أو الفلكيون الجدد جمعوا بين خطأ الحساب وخطأ الفقه في رؤية الهلال خطأ فاحش عندما لايكون الإقتران حتى لو حصل بعد غروب الشمس دليل على أن هذه الليلة يقينا ليلة شهر ذو الحجة مادمت تعلم الحساب وعندنا اليقين بذلك فما فائدة اليقين بالحساب اذا لا الى الحساب وصلوا ولا الى الشرع فقهوا منتهى الإضطراب ومنتهى البلبة لايوجد شئ من المسلمات القطعية اليقنية سواء في الفلك أو الشرع تستطيع أن نتفق أو يبنى عليه أساس يوحد البلاد والعباد من هذا الكلام نريد علماء فلك بحق يتكلموا بمنطق الفلك الصحيح ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الإختلاف في أخر الزمان وبين أنه سيكون هناك خلل في دقة الحساب والذي يؤدي الى بتر ليلة أو ليلتين من الشهر ولذلك يجب على الفلكيين أن يعتمدوا ولادة الهلال دليل يقيني على صحة ثبوت الشهر انظر: في "صحيح الجامع الصغير" (5/214): "أن يرى الهلال قبلا لليلة"؛ أي: يرى ساعة يطلع، وقبلا؛ أي معاينة. انظر: "التذكرة" (ص648) للقرطبي. يقول رسول الله _صلى الله عليه و آله و سلم: "من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة . ‌ "انظر حديث رقم: 5899 في صحيح الجامع فبتر ليلة أو ليليتين من الشهر من علامات الساعة وهو ، دليل على الإختلاف الذي يحدث كل عام من البعض وعدم دخول الشهر الهجري دخولا صحيحا وبطريقه يتفق عليها الجميع وتصلح قطعية في المسألة كما أنه طبقا لهذا الموقع الهلال واضح انه سيكون بحول الله ليلة الأربعاء 9 يناير فلماذا تتعمدوا أن تنقصوا من الشهر يوما أو يومين أو ثلاثه أحيانا بل وصل الى بتر اربع أيام من الشهر راجع هذا الموقع http://stardate.org/nightsky/moon/ أنا أرى أن علماء الفلك الليبين بعد تبنيهم ولادة الهلال دليل قطعي لصحة دخول الشهور يستحقوا رسالة شكر وقد أصبحوا بحق مقياس دقيق في صحة ودخول الشهور الهجرية المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء يعلن عن بداية شهر محرم لهذا العام 7/01/2008 طرابلس- ليبيا اليوم أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أنه من خلال الدراسة والحسابات الفلكية التي أجراها تبين أن زمن ميلاد القمر لشهر محرم لهذه السنة 2008 سيكون على تمام الساعة (38: 13) الساعة الواحدة وثماني وثلاثين دقيقة ظهرا بتوقيت ليبيا يوم غدا الثلاثاء الموافق الثامن من الشهر الحالي. وتعرف زمن ميلاد القمر بالبداية الفلكية للشهر وهي واحدة في كافة دول العالم، وقد تحدث في أي لحظة من اليوم ولا تعتمد على الموقع الجغرافي. وبهذا سينتهي شهر ذي الحجة لهذه السنة على تمام الساعة الواحدة وثماني وثلاثين دقيقة ظهرا بتوقيت ليبيا غدا. وبهذه الحسابات العلمية سيكون يوم الأربعاء، هو اليوم الأول لشهر محرم. وأفاد المركز أن لرصد هلال هذا الشهر ورؤيته في مدينة طرابلس، فإنه سيكون فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس ليوم الأربعاء على إرتفاع قدره (26ر11) درجة وسيمكث فوق الأفق الغربي لمدة 59 دقيقة، ويغرب في اتجاه الجنوب الغربي بزاوية قدرها (4 ر235) درجة على تمام الساعة ( 19:17 ) السابعة وسبع عشرة دقيقة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة طرابلس. ومن خلال هذا الإختلاف والإضطراب الذي يحدث كل عام يتبين أن حساب رؤية الهلال ما يزال غير دقيق وهناك خلل في بعض البرامج ، وغير محسوم، وبالرغم من تقدم الحساب من خلال نموذج برادي سيفر الباحث والعالم الفلكي الأمريكي في وكالة ناسا الفضائية؛ فالمعايير ما تزال ميدانا للاختلاف والاضطراب، أما التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية. تكرار نفس الكلام والجمع بين الخطأ الفلكي والخطأ الشرعي الخطأ الفلكي أولا الجهل أن الإقتران دليل قطعي على صحة ثبوت الشهر وعدم القطع أن الشهر دخل يقينا على الأرض جميعا ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي. وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) . وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة. ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين. فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي : 1_ حركة الأرض حول الشمس 2- حركة القمر حول الأرض 3- حركة القمر حول نفسه من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر ..... ثانيا الخطأ الشرعي أخي الكريم جمع النصوص في المسألة يوضح الحكم الشرعي والفقه النبوي في مسألة رؤية الهلال فمع الأسف هذا الحديث يستند به البعض في انكار الحساب وتركوا النصوص الأخرى التي تأخذ بالحساب على الرغم من صحتهما جميعا فقوله صلى الله عليه وسلم «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له»في الحديث الأخر الصحيح المتفق عليه والموجود في البخاري ومسلم دليل قطعي على أنه في الحديث شق أخر في حالة عدم رؤية الهلال وأنه من يستطيع أن يأخذ بالحساب ويقطع به فهو أمر شرعي أيضا ولاتعارض بين الرؤية الشرعية الصحيحة ودخول الشهر الصحيح والحساب الفلكي الصحيح بدخول الشهر الصحيح لاحظ قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا و معنى ( فاقدروا له ) معناه ضيقوا له - وقال ابن سريج وجماعة - منهم : مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وآخرون - : معناه قدروه بحساب المنازل ‏قال أهل اللغة : يقال : قدرت الشيء أقدره وأقدره وقدرته وأقدرته بمعنى واحد , وهو من التقدير , قال الخطابي : ومنه قول الله تعالى : { فقدرنا فنعم القادرون } و‏ ‏عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله قال { إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له } المراد بقوله " فاقدروا له " أي انظروا في أول الشهر واحسبوا واقدروه بحساب المنازل . قاله أبو العباس بن سريج من الشافعية ومطرف بن عبد الله من التابعين وابن قتيبة من المحدثين . , ونقل ابن العربي عن ابن سريج أن قوله " فاقدروا له " خطاب لمن خصه الله بهذا العلم , وقال ابن الصلاح : معرفة منازل القمر هي معرفة سير الأهلة , وأما معرفة الحساب فأمر دقيق يختص بمعرفته الآحاد , قال : فمعرفة منازل القمر تدرك بأمر محسوس يدركه من يراقب النجوم , وهذا هو الذي أراده ابن سريج وقال به في حق العارف بها في خاصة نفسه . ونقل الروياني عنه أنه لم يقل بوجوب ذلك عليه وإنما قال بجوازه , وهو اختيار القفال وأبي الطيب , وأما أبو إسحاق في " المهذب " فنقل عن ابن سريج لزوم الصوم في هذه الصورة وقوله صلى الله عليه وسلم "فإن غم عليكم فاقدروا له" تضمن القول بتقدير الهلال بالحساب الفلكي دون شك " لم يكن ثَم جدل حول الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ففي حديث ابن عمر الذي رواه أبو داود وغيره قال (تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه). إن القول بعدم قبول الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد أوائل الأشهر القمرية، قول غير صحيح ولكن الحساب والتقدير الصحيح وليس الذي مبني على اخطاء وذلك بقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- "صوموا لرؤيته (أي الهلال) وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له". (رواه البخاري ومسلم). فنلاحظ من الفقه النبوي أن المقصود شرعا هو دخول الشهر وخروجه الخروج الصحيح وليست رؤية الهلال في حد ذاتها وهذا ماالتبس على كثير من الناس ومع الأسف مع بعض الحسابين الفلكيين وإن المطلوب شرعا هو الصيام أو الحج مثلا وان الوسيلة هي الرؤية أو التقدير بالحساب وإذا نُظر إلى الصيام أو الحج كمقصد وعبادة، فقد وضع لها الشارع وسائل لتحقيقها، ومن هذه الوسائل رؤية الهلال أو التقدير باتلحساب ، لكن الخلاف الدائر بينهم إذا لم ير الهلال فما العمل لقد أرشدنا نبينا في العبارة النبوية والتي يتعد البعض ان يبترها لنفي الحساب الصحيح في قول الرسول صلى الله عليه وسلم «فإن غم عليكم فاقدروا له»، ومعناه في اللغة؛ فهي بمعنى النظر والتدبر، يقال قدرت لأمر كذا أي نظرت فيه وتدبرته. وتأتي بمعنى التضييق كقوله تعالى ﴿ومن قدر عليه رزقه﴾(3) وكقوله: ﴿وأما إذا ما ابتلاه وقدر عليه رزقه﴾(4) أي ضيق عليه الرزق. وهذا مافعله الصحابه وقد احتج من احتج بذلك بفعل ابن عمر الذي بينه نافع بقوله: "كان ابن عمر إذا مضى من شعبان تسعة وعشرون يوما بعث من ينظر إلى الهلال، فإن رئي فذلك، وإن لم ير ولم يحُل دون نظره سحاب أو قتر أصبح صائما". فحمل الحنابلة قوله ﴿فاقدروا له﴾ على معنى التضييق، فجعلوا شعبان تسعة وعشرين يوما. فيجب الجمع بين الأحاديث كلها وهناك من العلماء من فرقوا في الحكم بين يوم الصحو ويوم الغيم، فكان التعليق على الرؤية بالنسبة للصوم متعلقا بالصحو، وأما الغيم فله حكم آخر وهو التضييق في الحساب. وذهب بعض أهل العلم إلى أن المراد منه التقدير بحساب سير القمر في المنازل، أي قدروا له منازل القمر، فإنه يدلكم على أن الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون، قال بهذا ابن سريج وجماعة منهم مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وابن مقاتل وغيرهم )راجع كتاب البغوي، أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء، شرح السنة، تحقيق شعيب الأرناؤوط، (بيروت: المكتب الإسلامي، ط1، 1974)، ص230 وهو ما ذهب إليه ابن دقيق العيد، حيث أجاز الاعتماد على الحساب، على أن الأصل عنده هو الرؤية، فيقول: "والذي أقول به أن الحساب لا يجوز أن يعتمد عليه في الصوم لمفارقة القمر الشمس على ما يراه المنجمون من تقدم الشهر بالحساب على الشهر بالرؤية بيوم أو يومين، فإن ذلك إحداث لسبب لم يشرعه الله، وأما إذا دل الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع – كالغيم مثلا – فهذا يقتضي الوجوب لوجود السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية شرطا في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه" راجع كتاب ابن دقيق، محمد بن علي بن وهب، أحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام، تحقيق علي بن محمد الهندي، (القاهرة: المكتبة السلفية، د، ت)، ج3 ص327-328. وهو ما ذهب إليه كثير من المعاصرين؛ منهم الشيخ المطيعي والطنطاوي جوهري والشيخ رشيد رضا، والشيخ القاسمي، ومصطفى الزرقاء، وغيرهم. حيث استدل بعضهم على ما ذهب إليه بقوله تعالى: ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾ وقالوا أن المراد من كلمة شهد تأتي بمعنى "حضر"، وعليه يكون المعنى فمن كان حاضرا غير مسافر فليصم الشهر، وتأتي بمعنى "علم"، وعليه يكون المعنى فمن علم منكم دخول الشهر فليصمه، وهذا العلم سواء كان بالرؤية أو بإخبار ثقة، أو بأمر القاضي بناء على ما ثبت عنده، أو كان هذا العلم ناتجا عن حساب فلكي دل على وجود الهلال، وإمكان رؤيته لولا المانع من غيم ونحوه راجع كتاب رضا، رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2،)، ج2 ص 185 وما بعدها. وماوصلت الأمة الى ماوصلت اليه من التشرذم والفرقة الا بكلمة الرؤية مستحيلة وشهود المستحيل والطعن في بعضنا بعضا حتى وصل الفرق بين البلاد الإسلامية لثلاث ايام واربع ايام من الشهر بحجة هذه الكلمة الرؤية مستحيلة وكذلك بغياب النصوص التي تعتمد على الحساب الفلكي الصحيح الفلكي الناجح هو الذي يقف عند الحساب فقط وعندها يصيب في التقدير الصحيح والحساب الصحيح أما تعذر الرؤية الشرعية وظهورها في بلد اخر لإختلاف المطالع وفروق التوقيت فليس بقطعي ولايصلح أن يكون شاهد لجميع البلاد والعباد كما أنه ليس بحجة على ان الشهر لم يدخل من منطوقنا الحسابي الدقيق على ولادة الهلال بعد الإقتران ودخول شهر جديد فلو لو امنا بالحساب الصحيح لأيقنا أن الهلال ولد بالفعل وأن الشهر دخل بالفعل حتى لو طلب منا القسم لأقسمنا واغمام القمر وتعذر رؤيته لايعفينا من توضيح ذلك ...او اليقين ان الشهر الجديد دخل بالفعل أرجوا ان يعود الفلكيين المسلميين الى عهدهم وتراثهم وتاريخهم وحضارتهم ويبتعدوا عن كلمة الرؤية المستحيلة ويشترطوا الرؤية وهم أهل الحساب اليقيني فقد اصبحت من العفونة والتخمين في رؤية الهلال وان يراعوا إختلاف المعاير وعدم دقتها في احيان كثيرة واختلاف منازل القمر وتغيرها واجعلوا من قول نبيكم الكريم صلى الله عليه وسلم حجة ونبراسا لكم «فإن غم عليكم فاقدرواله »، فإن الأمة إذا ما خرجت عن أميتها بأن صارت بمجموعها تكتب وتحسب، وبإمكانها أن تصل إلى اليقين والقطع في حساب الأهلة وأوائل الشهور، كان الأولى بها أن تأخذ بالحساب الفلكي الذي أصبح يفيد القطع، وأن يكون الأخذ بالرؤية باعتباره ضنيا، عندما يصعب فيها الأخذ بالحساب كما هو الشأن عند أهل البوادي النائية، التي لا يمكن أن تصلهم أخبار أهل الحساب أنظر:الزرقاء، مصطفى أحمد، حول اعتماد الحساب الفلكي لتحديد بداية الشهور القمرية، مجلة مجمع الفقه الإسلامي، الدورة الثالثة، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. والقرضاوي، كيف نتعامل مع السنة النبوية، ص149. ومعلوم أن اعتماد رؤية الهلال إنما هو وسيلة لأن المقصد هو صيام شهر رمضان، فلما أصبح بالإمكان إثبات الهلال بالحساب الفلكي ودون أي خطأ، أصبح من الضروري الصيرورة إلى هذه الوسيلة القطعية، تحقيقا لمقصد الشارع الذي هو اتفاق الأمة في عباداتها ما أمكن، خاصة لما يمكن ملاحظته الآن من تفرق بين المسلمين وتشتتهم، وعدم اتحادهم حتى في عباداتهم التي لا دخل للحدود الجغرافية فيها، لذلك فالاعتماد على الحساب الفلكي جائز ولا محذور من ذلك وهذا ما ذهب إليه كثير من المعاصرين، محاولة منهم لتوحيد المسلمين في عباداتهم، ومن المعلوم أن القطع يقدم على الظن يراجع تفصيل هذا الموضوع في مجلة مجمع الفقه الإسلامي، خاصة بحث مصطفى الزرقاء الذي أجاد فيه بحق، ص927 وما بعدها، الدورة الثالثة لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. وأنظر الملحق الأول، ص385 من هذا البحث.كما يراجع هذا الموضوع عند: رضا: محمد رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2)، ج2 ص185 وما بعدها. لذلك فالاعتماد على الحسابات الفلكية ممكن ولا مسوغ لرفض ذلك، كما يمكن الجمع بين إثبات الهلال بالرؤية البصرية والحساب الفلكي، بحيث متى أمكن رؤية الهلال بالبصر ودل الحساب على صحة ذلك فالأمر سواء، ، كما أنه إذا كان الجو غير صحو بحيث لا يمكن رؤية الهلال بالبصر فلا بد من المسير إلى الحساب باعتبار أن حالة الجو لا تؤثر فيه، وتبقى رؤية الهلال بالبصر، أو إثباته بالحسابات وسيلة، وليست مقصدا ولا عبادة في ذاتها، فمهم جدا ان نعرف مقاصد الشريعة والفقه في هذه المسألة على ماكان عليه جماعة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وسبيل المؤمنين وانه يجب ـ التفريق بين ماهو مقصد وماهو وسيلة ـ إمكانية خضوع الوسائل للتغير بتغير الزمان والمكان، وذلك متى كانت الوسيلة معللة، وليست توقيفية أو تعبدية نلاحظ أيضا من الحكم الإلهية أنه اكتفى الشارع في إثبات رؤية الهلال بشاهد مسلم واحد ، سواء هلال رمضان أو هلال شوال أو ذو الحجة ، فعن ابن عباس أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إني رأيت الهلال ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : نعم ، قال : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فأَذِّنْ في الناس يا بلال أن يصوموا غدا " ، فإذا شهد شاهد بما لا يناقض الحس ولا النص القطعي ، وغلب على ظن الحاكم أو القاضي صدقه لكونه مسلما بالغا عاقلا ، وسالما من أسباب رد الشهادة شرعا وجب قبول شهادته والحكم بها ، لموافقتها أمر الشارع ولأن الحكم مبني على غلبة الظن لا على اليقين ، وإذا صحت شهادة الشاهد فلا تحتاج إلى ما يعززها ، ولا يجوز إبطالها إلا بما ترد به الشهادة شرعا ، ولا يلتفت إلى الحسابات الفلكية ولا إلى المعارف العلمية ، لأنها وأمثالها ليس لها دليل لا من الكتاب ولا من السنة ، فلا تعتبر من البينات ، لأنه لم يرد دليل يدل على اعتبارها بينة ، والعمل بها مخالف لما نصبه الشارع من سبب للصوم ، وللحكم الذي شرعه لإثبات السبب . وقد جاء دليل الشهادة في القرآن والحديث ، أما القرآن فقال تعالى : { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء } وقال :{ وأشهدوا ذوي عدل منكم }وقـال : { وأشهدوا إذا تبايعتم } ، وأما الحديث فقال صلى الله عليه وسلم " شاهداك أو يمينه " ، وقال لأولياء رجل من الأنصار قُتِل في خيبر : " لكم شاهدان يشهدان على قتل صاحبكم ؟ " الحديث . والشهادة مشتقة من المشاهدة وهي المعاينة ، وقد سمي الأداء شهادة ؛ لأن المعاينة كانت سببا له ، فالشهادة إنما تكون إذا كانت هناك معاينة أو ما هو مثلها كالسماع والحس وغير ذلك مما هو مثل المعاينة ، ولا تعتبر بينة إلا إذا كانت يقينية عند الشاهد ، لأنها برهان لإثبات الدعوى ، فلا يصح لأحد أن يشهد إلا بناء على علم ، أي بناء على يقين ، قال صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع " ، فما جاء عن طريق إحدى الحواس وكان مقطوعا بتمييز المحسوس ، وكان ذلك عن علم أي عن يقين فيجوز للإنسان أن يشهد به ، وما لم يأت عن هذا الطريق لا تجوز الشهادة به . وقد جعل الشرع الأصل في المسلم أن تقبل شهادته ، لأن اعتناق الإسلام يجعل الأصل في معتنقه أن يكون عدلا ، فالمسلم عدل حتى عليه الفسق ، ورد شهادته خلاف الأصل ، وخلاف الأصل يحتاج إلى إثبات أي إلى حجة تثبته ، ورد حكم شرعي فيحتاج إلى دليل شرعي ، ولأن إثبات ما جعله الشرع أصلا يحتاج إلى نص شرعي يثبت خلاف الأصل ، ولذلك لا ترد الشهادة إلا بتهمة قال صلى الله عليه وسلم " لا شهادة لمتهم " ، فالمسلم إنما يكون حجة إذا ترجح جانب الصدق فيه ، لكن التهمة يعينها الشرع وليس العقل أو الهوى أو اللمز أو الهمز أو التكذيب والطعن فقط ، فلا ترد الشهادة إلا بتهمة قد جاء النص الشرعي بأن الشهادة تـرد بها ، وما لم يأت نص شرعي بالتهمة فلا ترد الشهادة ، فهل عجز الفلكيين الذين استطاعوا أن يعلموا الخسوف والكسوف لمئات السنين الماضية والاحقه أن يتفقوا على قطعية دخول الشهور وخروجها بالحساب القطعي اليقيني لولادة الهلال على أهل الأرض جميعا في لحظة الإقتران وتصلح أن تكون شاهد قوي ويقيني لأي رؤية بصرية للهلال ؟
  16. هؤلاء هم الفلكيون المودرن أو الفلكيون الجدد جمعوا بين خطأ الحساب وخطأ الفقه في رؤية الهلال خطأ فاحش عندما لايكون الإقتران حتى لو حصل بعد غروب الشمس دليل على أن هذه الليلة يقينا ليلة شهر ذو الحجة مادمت تعلم الحساب وعندنا اليقين بذلك فما فائدة اليقين بالحساب اذا لا الى الحساب وصلوا ولا الى الشرع فقهوا منتهى الإضطراب ومنتهى البلبة لايوجد شئ من المسلمات القطعية اليقنية سواء في الفلك أو الشرع تستطيع أن نتفق أو يبنى عليه أساس يوحد البلاد والعباد من هذا الكلام نريد علماء فلك بحق يتكلموا بمنطق الفلك الصحيح ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الإختلاف في أخر الزمان وبين أنه سيكون هناك خلل في دقة الحساب والذي يؤدي الى بتر ليلة أو ليلتين من الشهر ولذلك يجب على الفلكيين أن يعتمدوا ولادة الهلال دليل يقيني على صحة ثبوت الشهر انظر: في "صحيح الجامع الصغير" (5/214): "أن يرى الهلال قبلا لليلة"؛ أي: يرى ساعة يطلع، وقبلا؛ أي معاينة. انظر: "التذكرة" (ص648) للقرطبي. يقول رسول الله _صلى الله عليه و آله و سلم: "من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة . ‌ "انظر حديث رقم: 5899 في صحيح الجامع فبتر ليلة أو ليليتين من الشهر من علامات الساعة وهو ، دليل على الإختلاف الذي يحدث كل عام من البعض وعدم دخول الشهر الهجري دخولا صحيحا وبطريقه يتفق عليها الجميع وتصلح قطعية في المسألة كما أنه طبقا لهذا الموقع الهلال واضح انه سيكون بحول الله ليلة الأربعاء 9 يناير فلماذا تتعمدوا أن تنقصوا من الشهر يوما أو يومين أو ثلاثه أحيانا بل وصل الى بتر اربع أيام من الشهر راجع هذا الموقع http://stardate.org/nightsky/moon/ أنا أرى أن علماء الفلك الليبين بعد تبنيهم ولادة الهلال دليل قطعي لصحة دخول الشهور يستحقوا رسالة شكر وقد أصبحوا بحق مقياس دقيق في صحة ودخول الشهور الهجرية المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء يعلن عن بداية شهر محرم لهذا العام 7/01/2008 طرابلس- ليبيا اليوم أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أنه من خلال الدراسة والحسابات الفلكية التي أجراها تبين أن زمن ميلاد القمر لشهر محرم لهذه السنة 2008 سيكون على تمام الساعة (38: 13) الساعة الواحدة وثماني وثلاثين دقيقة ظهرا بتوقيت ليبيا يوم غدا الثلاثاء الموافق الثامن من الشهر الحالي. وتعرف زمن ميلاد القمر بالبداية الفلكية للشهر وهي واحدة في كافة دول العالم، وقد تحدث في أي لحظة من اليوم ولا تعتمد على الموقع الجغرافي. وبهذا سينتهي شهر ذي الحجة لهذه السنة على تمام الساعة الواحدة وثماني وثلاثين دقيقة ظهرا بتوقيت ليبيا غدا. وبهذه الحسابات العلمية سيكون يوم الأربعاء، هو اليوم الأول لشهر محرم. وأفاد المركز أن لرصد هلال هذا الشهر ورؤيته في مدينة طرابلس، فإنه سيكون فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس ليوم الأربعاء على إرتفاع قدره (26ر11) درجة وسيمكث فوق الأفق الغربي لمدة 59 دقيقة، ويغرب في اتجاه الجنوب الغربي بزاوية قدرها (4 ر235) درجة على تمام الساعة ( 19:17 ) السابعة وسبع عشرة دقيقة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة طرابلس. ومن خلال هذا الإختلاف والإضطراب الذي يحدث كل عام يتبين أن حساب رؤية الهلال ما يزال غير دقيق وهناك خلل في بعض البرامج ، وغير محسوم، وبالرغم من تقدم الحساب من خلال نموذج برادي سيفر الباحث والعالم الفلكي الأمريكي في وكالة ناسا الفضائية؛ فالمعايير ما تزال ميدانا للاختلاف والاضطراب، أما التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية. تكرار نفس الكلام والجمع بين الخطأ الفلكي والخطأ الشرعي الخطأ الفلكي أولا الجهل أن الإقتران دليل قطعي على صحة ثبوت الشهر وعدم القطع أن الشهر دخل يقينا على الأرض جميعا ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي. وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) . وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة. ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين. فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي : 1_ حركة الأرض حول الشمس 2- حركة القمر حول الأرض 3- حركة القمر حول نفسه من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر ..... ثانيا الخطأ الشرعي أخي الكريم جمع النصوص في المسألة يوضح الحكم الشرعي والفقه النبوي في مسألة رؤية الهلال فمع الأسف هذا الحديث يستند به البعض في انكار الحساب وتركوا النصوص الأخرى التي تأخذ بالحساب على الرغم من صحتهما جميعا فقوله صلى الله عليه وسلم «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له»في الحديث الأخر الصحيح المتفق عليه والموجود في البخاري ومسلم دليل قطعي على أنه في الحديث شق أخر في حالة عدم رؤية الهلال وأنه من يستطيع أن يأخذ بالحساب ويقطع به فهو أمر شرعي أيضا ولاتعارض بين الرؤية الشرعية الصحيحة ودخول الشهر الصحيح والحساب الفلكي الصحيح بدخول الشهر الصحيح لاحظ قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا و معنى ( فاقدروا له ) معناه ضيقوا له - وقال ابن سريج وجماعة - منهم : مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وآخرون - : معناه قدروه بحساب المنازل ‏قال أهل اللغة : يقال : قدرت الشيء أقدره وأقدره وقدرته وأقدرته بمعنى واحد , وهو من التقدير , قال الخطابي : ومنه قول الله تعالى : { فقدرنا فنعم القادرون } و‏ ‏عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله قال { إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له } المراد بقوله " فاقدروا له " أي انظروا في أول الشهر واحسبوا واقدروه بحساب المنازل . قاله أبو العباس بن سريج من الشافعية ومطرف بن عبد الله من التابعين وابن قتيبة من المحدثين . , ونقل ابن العربي عن ابن سريج أن قوله " فاقدروا له " خطاب لمن خصه الله بهذا العلم , وقال ابن الصلاح : معرفة منازل القمر هي معرفة سير الأهلة , وأما معرفة الحساب فأمر دقيق يختص بمعرفته الآحاد , قال : فمعرفة منازل القمر تدرك بأمر محسوس يدركه من يراقب النجوم , وهذا هو الذي أراده ابن سريج وقال به في حق العارف بها في خاصة نفسه . ونقل الروياني عنه أنه لم يقل بوجوب ذلك عليه وإنما قال بجوازه , وهو اختيار القفال وأبي الطيب , وأما أبو إسحاق في " المهذب " فنقل عن ابن سريج لزوم الصوم في هذه الصورة وقوله صلى الله عليه وسلم "فإن غم عليكم فاقدروا له" تضمن القول بتقدير الهلال بالحساب الفلكي دون شك " لم يكن ثَم جدل حول الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ففي حديث ابن عمر الذي رواه أبو داود وغيره قال (تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه). إن القول بعدم قبول الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد أوائل الأشهر القمرية، قول غير صحيح ولكن الحساب والتقدير الصحيح وليس الذي مبني على اخطاء وذلك بقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- "صوموا لرؤيته (أي الهلال) وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له". (رواه البخاري ومسلم). فنلاحظ من الفقه النبوي أن المقصود شرعا هو دخول الشهر وخروجه الخروج الصحيح وليست رؤية الهلال في حد ذاتها وهذا ماالتبس على كثير من الناس ومع الأسف مع بعض الحسابين الفلكيين وإن المطلوب شرعا هو الصيام أو الحج مثلا وان الوسيلة هي الرؤية أو التقدير بالحساب وإذا نُظر إلى الصيام أو الحج كمقصد وعبادة، فقد وضع لها الشارع وسائل لتحقيقها، ومن هذه الوسائل رؤية الهلال أو التقدير باتلحساب ، لكن الخلاف الدائر بينهم إذا لم ير الهلال فما العمل لقد أرشدنا نبينا في العبارة النبوية والتي يتعد البعض ان يبترها لنفي الحساب الصحيح في قول الرسول صلى الله عليه وسلم «فإن غم عليكم فاقدروا له»، ومعناه في اللغة؛ فهي بمعنى النظر والتدبر، يقال قدرت لأمر كذا أي نظرت فيه وتدبرته. وتأتي بمعنى التضييق كقوله تعالى ﴿ومن قدر عليه رزقه﴾(3) وكقوله: ﴿وأما إذا ما ابتلاه وقدر عليه رزقه﴾(4) أي ضيق عليه الرزق. وهذا مافعله الصحابه وقد احتج من احتج بذلك بفعل ابن عمر الذي بينه نافع بقوله: "كان ابن عمر إذا مضى من شعبان تسعة وعشرون يوما بعث من ينظر إلى الهلال، فإن رئي فذلك، وإن لم ير ولم يحُل دون نظره سحاب أو قتر أصبح صائما". فحمل الحنابلة قوله ﴿فاقدروا له﴾ على معنى التضييق، فجعلوا شعبان تسعة وعشرين يوما. فيجب الجمع بين الأحاديث كلها وهناك من العلماء من فرقوا في الحكم بين يوم الصحو ويوم الغيم، فكان التعليق على الرؤية بالنسبة للصوم متعلقا بالصحو، وأما الغيم فله حكم آخر وهو التضييق في الحساب. وذهب بعض أهل العلم إلى أن المراد منه التقدير بحساب سير القمر في المنازل، أي قدروا له منازل القمر، فإنه يدلكم على أن الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون، قال بهذا ابن سريج وجماعة منهم مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وابن مقاتل وغيرهم )راجع كتاب البغوي، أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء، شرح السنة، تحقيق شعيب الأرناؤوط، (بيروت: المكتب الإسلامي، ط1، 1974)، ص230 وهو ما ذهب إليه ابن دقيق العيد، حيث أجاز الاعتماد على الحساب، على أن الأصل عنده هو الرؤية، فيقول: "والذي أقول به أن الحساب لا يجوز أن يعتمد عليه في الصوم لمفارقة القمر الشمس على ما يراه المنجمون من تقدم الشهر بالحساب على الشهر بالرؤية بيوم أو يومين، فإن ذلك إحداث لسبب لم يشرعه الله، وأما إذا دل الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع – كالغيم مثلا – فهذا يقتضي الوجوب لوجود السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية شرطا في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه" راجع كتاب ابن دقيق، محمد بن علي بن وهب، أحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام، تحقيق علي بن محمد الهندي، (القاهرة: المكتبة السلفية، د، ت)، ج3 ص327-328. وهو ما ذهب إليه كثير من المعاصرين؛ منهم الشيخ المطيعي والطنطاوي جوهري والشيخ رشيد رضا، والشيخ القاسمي، ومصطفى الزرقاء، وغيرهم. حيث استدل بعضهم على ما ذهب إليه بقوله تعالى: ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾ وقالوا أن المراد من كلمة شهد تأتي بمعنى "حضر"، وعليه يكون المعنى فمن كان حاضرا غير مسافر فليصم الشهر، وتأتي بمعنى "علم"، وعليه يكون المعنى فمن علم منكم دخول الشهر فليصمه، وهذا العلم سواء كان بالرؤية أو بإخبار ثقة، أو بأمر القاضي بناء على ما ثبت عنده، أو كان هذا العلم ناتجا عن حساب فلكي دل على وجود الهلال، وإمكان رؤيته لولا المانع من غيم ونحوه راجع كتاب رضا، رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2،)، ج2 ص 185 وما بعدها. وماوصلت الأمة الى ماوصلت اليه من التشرذم والفرقة الا بكلمة الرؤية مستحيلة وشهود المستحيل والطعن في بعضنا بعضا حتى وصل الفرق بين البلاد الإسلامية لثلاث ايام واربع ايام من الشهر بحجة هذه الكلمة الرؤية مستحيلة وكذلك بغياب النصوص التي تعتمد على الحساب الفلكي الصحيح الفلكي الناجح هو الذي يقف عند الحساب فقط وعندها يصيب في التقدير الصحيح والحساب الصحيح أما تعذر الرؤية الشرعية وظهورها في بلد اخر لإختلاف المطالع وفروق التوقيت فليس بقطعي ولايصلح أن يكون شاهد لجميع البلاد والعباد كما أنه ليس بحجة على ان الشهر لم يدخل من منطوقنا الحسابي الدقيق على ولادة الهلال بعد الإقتران ودخول شهر جديد فلو لو امنا بالحساب الصحيح لأيقنا أن الهلال ولد بالفعل وأن الشهر دخل بالفعل حتى لو طلب منا القسم لأقسمنا واغمام القمر وتعذر رؤيته لايعفينا من توضيح ذلك ...او اليقين ان الشهر الجديد دخل بالفعل أرجوا ان يعود الفلكيين المسلميين الى عهدهم وتراثهم وتاريخهم وحضارتهم ويبتعدوا عن كلمة الرؤية المستحيلة ويشترطوا الرؤية وهم أهل الحساب اليقيني فقد اصبحت من العفونة والتخمين في رؤية الهلال وان يراعوا إختلاف المعاير وعدم دقتها في احيان كثيرة واختلاف منازل القمر وتغيرها واجعلوا من قول نبيكم الكريم صلى الله عليه وسلم حجة ونبراسا لكم «فإن غم عليكم فاقدرواله »، فإن الأمة إذا ما خرجت عن أميتها بأن صارت بمجموعها تكتب وتحسب، وبإمكانها أن تصل إلى اليقين والقطع في حساب الأهلة وأوائل الشهور، كان الأولى بها أن تأخذ بالحساب الفلكي الذي أصبح يفيد القطع، وأن يكون الأخذ بالرؤية باعتباره ضنيا، عندما يصعب فيها الأخذ بالحساب كما هو الشأن عند أهل البوادي النائية، التي لا يمكن أن تصلهم أخبار أهل الحساب أنظر:الزرقاء، مصطفى أحمد، حول اعتماد الحساب الفلكي لتحديد بداية الشهور القمرية، مجلة مجمع الفقه الإسلامي، الدورة الثالثة، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. والقرضاوي، كيف نتعامل مع السنة النبوية، ص149. ومعلوم أن اعتماد رؤية الهلال إنما هو وسيلة لأن المقصد هو صيام شهر رمضان، فلما أصبح بالإمكان إثبات الهلال بالحساب الفلكي ودون أي خطأ، أصبح من الضروري الصيرورة إلى هذه الوسيلة القطعية، تحقيقا لمقصد الشارع الذي هو اتفاق الأمة في عباداتها ما أمكن، خاصة لما يمكن ملاحظته الآن من تفرق بين المسلمين وتشتتهم، وعدم اتحادهم حتى في عباداتهم التي لا دخل للحدود الجغرافية فيها، لذلك فالاعتماد على الحساب الفلكي جائز ولا محذور من ذلك وهذا ما ذهب إليه كثير من المعاصرين، محاولة منهم لتوحيد المسلمين في عباداتهم، ومن المعلوم أن القطع يقدم على الظن يراجع تفصيل هذا الموضوع في مجلة مجمع الفقه الإسلامي، خاصة بحث مصطفى الزرقاء الذي أجاد فيه بحق، ص927 وما بعدها، الدورة الثالثة لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. وأنظر الملحق الأول، ص385 من هذا البحث.كما يراجع هذا الموضوع عند: رضا: محمد رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2)، ج2 ص185 وما بعدها. لذلك فالاعتماد على الحسابات الفلكية ممكن ولا مسوغ لرفض ذلك، كما يمكن الجمع بين إثبات الهلال بالرؤية البصرية والحساب الفلكي، بحيث متى أمكن رؤية الهلال بالبصر ودل الحساب على صحة ذلك فالأمر سواء، ، كما أنه إذا كان الجو غير صحو بحيث لا يمكن رؤية الهلال بالبصر فلا بد من المسير إلى الحساب باعتبار أن حالة الجو لا تؤثر فيه، وتبقى رؤية الهلال بالبصر، أو إثباته بالحسابات وسيلة، وليست مقصدا ولا عبادة في ذاتها، فمهم جدا ان نعرف مقاصد الشريعة والفقه في هذه المسألة على ماكان عليه جماعة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وسبيل المؤمنين وانه يجب ـ التفريق بين ماهو مقصد وماهو وسيلة ـ إمكانية خضوع الوسائل للتغير بتغير الزمان والمكان، وذلك متى كانت الوسيلة معللة، وليست توقيفية أو تعبدية نلاحظ أيضا من الحكم الإلهية أنه اكتفى الشارع في إثبات رؤية الهلال بشاهد مسلم واحد ، سواء هلال رمضان أو هلال شوال أو ذو الحجة ، فعن ابن عباس أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إني رأيت الهلال ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : نعم ، قال : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فأَذِّنْ في الناس يا بلال أن يصوموا غدا " ، فإذا شهد شاهد بما لا يناقض الحس ولا النص القطعي ، وغلب على ظن الحاكم أو القاضي صدقه لكونه مسلما بالغا عاقلا ، وسالما من أسباب رد الشهادة شرعا وجب قبول شهادته والحكم بها ، لموافقتها أمر الشارع ولأن الحكم مبني على غلبة الظن لا على اليقين ، وإذا صحت شهادة الشاهد فلا تحتاج إلى ما يعززها ، ولا يجوز إبطالها إلا بما ترد به الشهادة شرعا ، ولا يلتفت إلى الحسابات الفلكية ولا إلى المعارف العلمية ، لأنها وأمثالها ليس لها دليل لا من الكتاب ولا من السنة ، فلا تعتبر من البينات ، لأنه لم يرد دليل يدل على اعتبارها بينة ، والعمل بها مخالف لما نصبه الشارع من سبب للصوم ، وللحكم الذي شرعه لإثبات السبب . وقد جاء دليل الشهادة في القرآن والحديث ، أما القرآن فقال تعالى : { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء } وقال :{ وأشهدوا ذوي عدل منكم }وقـال : { وأشهدوا إذا تبايعتم } ، وأما الحديث فقال صلى الله عليه وسلم " شاهداك أو يمينه " ، وقال لأولياء رجل من الأنصار قُتِل في خيبر : " لكم شاهدان يشهدان على قتل صاحبكم ؟ " الحديث . والشهادة مشتقة من المشاهدة وهي المعاينة ، وقد سمي الأداء شهادة ؛ لأن المعاينة كانت سببا له ، فالشهادة إنما تكون إذا كانت هناك معاينة أو ما هو مثلها كالسماع والحس وغير ذلك مما هو مثل المعاينة ، ولا تعتبر بينة إلا إذا كانت يقينية عند الشاهد ، لأنها برهان لإثبات الدعوى ، فلا يصح لأحد أن يشهد إلا بناء على علم ، أي بناء على يقين ، قال صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع " ، فما جاء عن طريق إحدى الحواس وكان مقطوعا بتمييز المحسوس ، وكان ذلك عن علم أي عن يقين فيجوز للإنسان أن يشهد به ، وما لم يأت عن هذا الطريق لا تجوز الشهادة به . وقد جعل الشرع الأصل في المسلم أن تقبل شهادته ، لأن اعتناق الإسلام يجعل الأصل في معتنقه أن يكون عدلا ، فالمسلم عدل حتى عليه الفسق ، ورد شهادته خلاف الأصل ، وخلاف الأصل يحتاج إلى إثبات أي إلى حجة تثبته ، ورد حكم شرعي فيحتاج إلى دليل شرعي ، ولأن إثبات ما جعله الشرع أصلا يحتاج إلى نص شرعي يثبت خلاف الأصل ، ولذلك لا ترد الشهادة إلا بتهمة قال صلى الله عليه وسلم " لا شهادة لمتهم " ، فالمسلم إنما يكون حجة إذا ترجح جانب الصدق فيه ، لكن التهمة يعينها الشرع وليس العقل أو الهوى أو اللمز أو الهمز أو التكذيب والطعن فقط ، فلا ترد الشهادة إلا بتهمة قد جاء النص الشرعي بأن الشهادة تـرد بها ، وما لم يأت نص شرعي بالتهمة فلا ترد الشهادة ، فهل عجز الفلكيين الذين استطاعوا أن يعلموا الخسوف والكسوف لمئات السنين الماضية والاحقه أن يتفقوا على قطعية دخول الشهور وخروجها بالحساب القطعي اليقيني لولادة الهلال على أهل الأرض جميعا في لحظة الإقتران وتصلح أن تكون شاهد قوي ويقيني لأي رؤية بصرية للهلال ؟
  17. صدقت أختي الفاضلة أميره فيجب أن يتوافق الحساب الدقيق لدخول الشهر وخروجه بالرؤية وكون أننا لانرى الهلال لايعني أن الشهر لم يدخل ولكني أريد منك توضيح على أساس هذا التقويم هل التقويم اعتمد على لحظة ولادة الهلال في صحة دخول الشهر حيث طبقته على عام 1430 هجرية فوجدت أن الإقتران أو الكبس ربما سيختلف في بعض الشهور فعلى سبيل المثال شهر رمضان في عام عام 1430 سيبدأ ان شاء الله بمشبئته وبحوله يوم الجمعة كما هو موجود في التقويم الهجري الأبدي وهو مطابق للإقتران وسيكون منتصفه ليلة جمعه وسيحدث خسوف للقمر ان شاء الله ليلة جمعه أما في التقويم الدائم فقد أدخل الشهر بعد الإقتران بيوم !!! أي يوم السبت ومنتصفه كذلك فعلي أي أساس أعتمد التقويم ؟ وهل راعى الكبس والسنه البسيطه والكبيسه مثلا ؟ تساؤلات كثيرة لمعرفة أساس هذا التقويم مع العلم أني متفق معك تماما من حيث المبدأ فيما قلت ولكن لم يتطرق التقويم لمسألة قطعية دخول الشهر وخروجه على أي أساس كما فعل صاحب التقويم الهجري الأبدي وقد تأكدت أيضا من صحة دخول الشهر وخروجه منذ عشر سنوات بنفسي على صحة التقويم الهجري الأبدي
  18. كل عام وأنتم بخير نسأل الله أن يهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام وأن يستيقظ أصحاب الرؤية المستحيلة والرؤية الغير ممكنه من برامجهم الغير دقيقه التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية. ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي. وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) . وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة. ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين. فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي : 1_ حركة الأرض حول الشمس 2- حركة القمر حول الأرض 3- حركة القمر حول نفسه من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر ..... http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30497 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30499 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8614 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30498 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30501 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30482 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8543
  19. صهيل القلم

    أوسط الحلول في إثبات الدخول

    كل عام وأنتم بخير نسأل الله أن يهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام وأن يستيقظ أصحاب الرؤية المستحيلة والرؤية الغير ممكنه من برامجهم الغير دقيقه التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية. ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي. وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) . وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة. ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين. فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي : 1_ حركة الأرض حول الشمس 2- حركة القمر حول الأرض 3- حركة القمر حول نفسه من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر ..... http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30497 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30499 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8614 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30498 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30501 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;&do=findComment&comment=30482 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8543
  20. كل عام وأنتم بخير نسأل الله أن يهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام وأن يستيقظ أصحاب الرؤية المستحيلة والرؤية الغير ممكنه من برامجهم الغير دقيقه التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية. ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي. وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) . وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة. ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين. فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي : 1_ حركة الأرض حول الشمس 2- حركة القمر حول الأرض 3- حركة القمر حول نفسه من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر ..... http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30497 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30499 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8614 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30498 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30482 http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8543
  21. كل عام وأنتم بخير نسأل الله أن يهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام وأن يستيقظ أصحاب الرؤية المستحيلة والرؤية الغير ممكنه من برامجهم الغير دقيقه التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية. ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي. وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) . وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة. ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين. فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي : 1_ حركة الأرض حول الشمس 2- حركة القمر حول الأرض 3- حركة القمر حول نفسه من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر .....
  22. كل عام وأنتم بخير نسأل الله أن يهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام وأن يستيقظ أصحاب الرؤية المستحيلة والرؤية الغير ممكنه من برامجهم الغير دقيقه التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية. ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي. وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) . وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة. ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين. فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي : 1_ حركة الأرض حول الشمس 2- حركة القمر حول الأرض 3- حركة القمر حول نفسه من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر .....
  23. كل عام وأنتم بخير نسأل الله أن يهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام وأن يستيقظ أصحاب الرؤية المستحيلة والرؤية الغير ممكنه من برامجهم الغير دقيقه التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية. ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي. وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) . وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة. ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين. فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...] لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية . وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي : 1_ حركة الأرض حول الشمس 2- حركة القمر حول الأرض 3- حركة القمر حول نفسه من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر .....
  24. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك أختي الفاضله فاطمه ليت كل الفلكيين يبنوا حساباتهم على هذه الجزئيه اليقنيه في علم الفلك والتي سبق فيها المسلمين منذ قرون وليت كل الفلكين يحذوا حذو ليبيا مؤخرا بعد أن اعتمدت دخول وخروج الشهور على ولادة الهلال وليست رؤيته كما فعل بعض الفلكيين مؤخرا في اعتمادهم على برامج مختلفه والتي جعلت الكثير منهم في حبص بيص تحايتنا لك أختي الكريمه فاطمه
×