Jump to content

سامي اللامي

الأعضاء
  • Content Count

    47
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About سامي اللامي

  • Rank
    عضو

Previous Fields

  • الدوله
    السعودية
  1. اشكر الاخ عمرو على هذه المداخلة الطيبة والمفيدة اخي العزيز انا اقصد المعادلة التي بنيت عليها هذه البرامج وبالتحديد المعادلة المعتمدة والمتفق عليها فلكيا وبخصوص سهولة تحديد اوقات الغروب وانها اسهل من عملية تحديد مواعيد الخسوف والكسوف ارجو فضلا لا امرا التدقيق في الحالة المرفقة وكيف ان الراصدين لهما نفس الاحدثيات قريبا ونفس الارتفاع عن سطح البحر وبتطبيق برامج حساب اوقات الغروب ستكون النتيجة واحدة (اختلاف اجزاء من الثانية نتيجة لاختلاف موقعهما حيث انه بمئات الامتار) بينما الواقع شيء اخر والسبب ان هذه البرامج تفرض استواء منطقة الراصد بالافق case1.bmp
  2. اشكر الدكتور فهد على مداخلاته القيمة خاصة فيما يتعلق بالاخطاء الإملائية وذكر المراجع بدقة بل ومعلومات حول مؤلفيها وكذلك بعض الملاحظات التي اوردها حول بحث الدكتور المالكي وفي الحقيقة لي بعض التعقيبات ترددت كثيرا في كتابتها لانها في الاخير تبقى تفرعات وجزئيات وان كانت مهمة الا انها تبعدنا عن صلب الموضوعات ولكن لاباس بالتطرق اليها ريثما يتحفنا الاستاذ سالم بما وعدنا اسأل الله لنا وله الاعانة والتوفيق وبناء عليه اقول وبالله التوفيق - صدقني لقد قبلت عتبك بصدر رحب والنقاش اخوي ولله الحمد والفضل يعود بعد الله للاخ الزعيم - يادكتور خفف علينا شوي هاذي ماهي رسالة دكتوراة او ماجسيتر مطروحة للمناقشة (كتبت بالعامية لاثيات ذلك ) -حينما ذكرت العلم وطلبت من الفكيين الرجوع الى قواعده كنت اقصد العلم التطبقي وركيزته الاساسية التجربة وعلم المنطق وركيزته الاساسية احتمالية الصواب والخطأ وكلاهما يدفعاني الى اخذ رؤية الشهود المتكررة والمتعددة محمل الجد -حرصت على ذكر المراجع حينما يكون هناك استدلال اما في حالة التمثيل فلم افعل كي لا اشغل القاريء الكريم فقد كان سؤالي عن العلاقة بين غروب القمر وحدوث الاقتران وذكرت الجدول للتمثيل ولم يكن مهم ذكر المدينة او غيرها مادام انه للتمثيل وقد اجاب الاخ الزعيم مشكورا ووضح ما كان خافيا فجزاه الله كل خير ولم يكن محتاجا لمعرفة المدينة او صحة الجدول كما وضحته انت ايضا بذكرك الاقتران المركزي والسطحي فجزاك الله كل خير وعلى العموم فهل عنما ذكرت عدة مراجع واغفلت مرجعا اكون ممن لم يراعي اصول العلم فرفقا بي يارعاك الله - اما مايخص رد المجلس الاعلى للشهود فالامر يقصد به الايعاز للمحاكم بالتوقف عن الرفع الى مجلس الاعلى لانه يكون وقتها قد اعد البيان وارسله الى الديوان الملكي وينتظر صدوره رسميا , وللعلم كل شهادة تصل الى المجلس الاعلى للقضاء (وللأسف يطلق عليه البعض هنا اسما اخر )رغم تصديقها من رئيس المحكمة الا أن رئيس المجلس الاعلى فضيلة الشيخ صالح اللحيدان يقوم بالاتصال بنفسه على الشاهد ومسائلته حول مشاهدته للهلال - اخي العزيز بعد أن بدى احتمال رؤية الشهود للهلال قبل غروب الشمس فاذا بك تعيدنا الى نقطة البداية - وفي الاخير لا ادري ماهو المانع من ذكر معادلة غياب القمر والسلام عليكم ورحمة الله
  3. اخواني اعود واقول وبشكل اخر احاول وباسلوب منطقي الجمع بين حسابات الفلكين ورؤية الشهود وليس التماس العذر لاحد فانا اعتقد ان رأي الفلكين في قضية غروب القمر قبل الشمس صواب يحتمل الخطأ ودقة رصد الافلك واستتارها خلف بعض في كبد السماء ليس دليلا على دقتها في تعانقها مع الافق لاسباب وضحتها مسبقا ولذلك طلبت معادلة غياب القمر كما اني اعتقد ان شهادة الشهود خطأ يحتمل الصواب لذلك بدأت ابحث وما زلت بطرقي الخاصة عن الكيفية التي شوهد بها الهلال والوقت وشكل الهلال وارتفاعه عن الافق واين كانت الشمس وقتها لكني وللاسف صعقت بعناد الطرفين فالفكيين يصرون على ان توقيتهم لغروب الشمس والقمر صحيح ودقيق في جميع ارجاء المعمورة وبغض النظر عن ظروف الراصد مستندين على ان علم الفلك اصبح متطورا ولامجال للخطأ فيه وان الشهود اما واهمون واما كاذبون والشهود يصرون على انهم رأوا الهلال رؤية الشرعية مستنيدين على ان الرؤية مقدمه على الحساب ومن يقل غير ذلك فهو مخالف للشرع ولسنة المصطفى عليه وعلى اله الصلاة والسلام وضعنا بين حيص بيص وكأن امة الوسط اضاعت وسطها فلله المشتكى وعليه التكلان مع العلم انه تبين عدة امور من مجرد نقاش بسيط مثل هذا تم بيني وبين الاستاذ الزعيم منها ان الاقتران الذي يعلن عنه الفلكين انما هو اقتران محاور الشمس والقمر والارض وان لكل منطقة موعد اقتران كما يحدث في حالة كسوف الشمس فهو يبداغربا ويبدأ بالانتقال شرقا وكذلك الاقتران وهذه تثير العديد من التساؤلات ليس الان مجال طرحها احتمالية رؤية الشهود كانت قبل غروب الشمس الفلكي خاصة وان الشمس تغرب قبل موعدها والفلكيين يرجعون ذلك الى عدم وصفاء الجو وغيرها من النقاط التي قد توصلنا الى تفسير علمي لما يحدث كل سنة بشرط تبطيق مبدا الصواب الذي يحتمل الخطأ والخطأ الذي يحتمل الصواب لذلك اغرب من الاخوان عدم التشعب في الموضوع وانما حصره في هذا الاتجاه الا وهو حالة الافق يوم 29 شعبان (الاثنين ) والمعادلة التي بينيت عليها هذه الوضعية ثم الانتقال الى الاحتمالات التي من خلال استطاع هؤلاء رؤية الهلال وامكانيتها ثم الانتقال الى شرعيتها واسال الله ان يدلنا الى الصواب ويهدينا سبيل الرشاد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه
  4. شرف كبير ان يشاركنا الاستاذ سالم في هذا النقاش الاخوي كما اني بشوق في انتظار المزيد وفي الحقيقة اقدم اعتذاري عن قولي ان الشهود لم يشهود بهلال قبل ولادته واشكر الاستاذ سالم على تصحيحه ومداخلته الطيبة كما لايفوتني ان اشكره وزملاؤه على ماقدموه من خلال قناة الجزيرة مباشر فالى الامام وجزاكم الله كل خير عما تقدموه للمسلمين واسأل الله ان ينفع بك الامة الاسلامية
  5. بارك الله فيك اخواني تأملوا في الصورة الثانية جيدا فهي تقوي احتمال رؤية الهلال قبل غروب الشمس
  6. اخي العزيز الزعيم نعم نحن مطمئنون لشرعة صومنا وافطارنا وصوم فالمسألة مرتبطة بولي الامر والشهود اما بخصوص علماء الفلك المسلمين فعلى الرأس والعين ولكنهم يأخذون من مصدر واحد وهذا المصدر هي برامج وضعها الغرب وليس هذا تقليلا من شأنها لا والف لا ولكن قد شرحت لك سابقا ان قضية غياب الافلاك مرتبطة بعدة عوامل غير موجودة عند رصد الجرم السماوي في كبد السماء لذلك لايمنك الحكم على تحديد اوقات غياب الافلاك بالدقة التي يحكم عليها في تحديد موقعها في كبد السماء هذه العوامل اهملت لانه من المستحيل وضع برامج تناسب كل راصد كما لان الفروقات تكون ضئيلة جدا لذلك اهملت لذلك ارغب في دراستها فان تبين عدم تاثير ذلك الاهمال وتلك العوامل ركزت على الاحتمال الثاني وهو رؤية الشهود للهلال قبل موعد غروبها الفلكي فقط هذه هي كل القصة
  7. اخي العزيز في الاخير مازلت ممتننا لك وتمنياتي للجميع بالسلامة والصحة وكل عام وانتم بخير
  8. اخي الزعيم اشكرك من اعماق قلبي على مشاركتك ويزيدني شرفا وعلما كل حرف كتبته وتكتبه ومن علمني حرفا كنت له بحياتي ممتننا واما ماذكرته عني فوالله لايدل على مافي ولكنه يدل على طيبك وطيب اصلك وحسن نيتك فجزاك الله كل خير في الدنيا والاخرة والا فانا كما قال الشاعر يظن الناس بي خيرا ... واني لشر الناس ان لم تعفو عني عودا على بدء واستقراء لما سطرت اناملك فاقول وبالله التوفيق -بخصوص بحث الدكتور المالكي نعم اوفقك الرأي بان القارئ له يجد فيه التماس العذر للشهود المخالفين للحسابات ولكن الا تتفق معي انه لايخلو من الجانب العلمي ولانكم اصحاب علم فهل فيه مخالفة صريحة لاساسيات علم الفلك -بخصوص الحديث الشريف فاقول فتح الله عليك وزادك من علمه فوالله لم اسمع من احد قبلك هذا الاستنباط الرائع وهو عدول المصطفى عليه الصلاة والسلام الى الرؤية لجهل الامة بالحسابات رغم ان الرؤية هي الاكثر احتمال للخطأ والاروع من ذلك عدم جعل ذلك دليلا لاعتماد الحسابات وتجاهل الرؤية بحجة زوال العلة الا وهي الجهل بالحساب وانما كان عدوله عليه السلام ملزما للامة الى قيام الساعة ... ودعني استطرد قليلا في الخيال والامنيات افلا يمكن ان نقول قد يكتشف العلم ظاهرة ما في الافق او حركة القمر اثناء اقترانه بالشمس تكشف لنا تفسير ما يحدث من لغط وجدل ويسجل اعجازا لهذا الدين الذي الزمنا بالرؤية في هذا الموضع فقط ودليل على علم الشارع بماسيحدث عز وجل ... اقول قد وقد وصدق الله الكريم "وما اؤتيتم من العلم الا قليلا" -اما بخصوص الاشتهار فحسب علمي ان معناه ان يشتهر بين الناس ان الهلال قد شوهد وليس ان يراه اغلب الناس وعلى العموم ورود احاديث تدل على اعتماد الرسول صلى الله عليه واله وسلم على رؤية الشاهد والشاهدين يجعلنا نقف ونلغي اشتراط الشهرة في الرؤية لدى عامة الناس حتى وان كان هدفنا اجتماع الامة - بخصوص شروق القمر قبيل غروب الشمس ليلة السادس عشر والسابع عشر فاقول وحسب علمي البسيط انه لايمكن ذلك واتفق معك تماما ولكن وحسب المنطق اذا عرفنا بان سرعة القمر ليست ثابته طيلة الشهر فان الموضوع يحتاج الى دراسة اكثر لاعتماد ذلك دليلا على صحة او خطأ دخول الشهر وايضا حسب خبرتي المتواضع هذا الشهر ستغيب الشمس قبيل شروق القمر ليلة السادس عشر والعلم عند الله واليك مثلا فروقات مواعيد غروب القمر على مدينة الرياض خلال شهر شعبان مرتبة من 1\8 الى 1\9 1)36 دقيقة 2)33 3)32 4)33 5)34 6)36 7)41 8)45 9)49 10)54 11)55 12)58 13)57 14)57 15)57 16)56 17)58 18)61 19)62 20)67 21)66 22)65 23)61 24)54 25)48 26)41 27)37 28)34 29)33 المصدر : http://www.kacst.edu.sa/Ar/aboutkacst/Head...6f9&ID=2235 ولعلك اخي العزيز تلاحظ تسارع القمر في الربع الثالث ولعلك ايضا تعذرني في طلبي لمعادلة غياب القمر -بخصوص الليلة التالية وامكانية رؤية الهلال بسهولة خاصة وانه يغرب بعد موعد غروبه الليلة السابقة بساعة فياخي اعتقد انه في الليالي الاولى يكون الفرق قرابة النصف ساعة او يزيد قليلا خاصة في الايام القصيرة مثل ايامنا هذه وبمكانك الرجوع الى مواعيد غروب القمر( وبالتالي حينما يكون غروبه مع غروب الشمس فمن الطبيعي ان لايكون في الليلة الثانية واضحا عني انا حاولت ولم استطع حيث انني في الرياض واتصلت باقارب لي خارج الرياض وكانوا ثلاثة وقد رأه اثنان ولم يستطع الثالث رؤيته وكانت الساعة قرابة السادسة مساء اي بعد الغروب بعشرين دقيقة وكان يمين الزهرة ان لم اكن واهما وكان ضعيفا -بخصوص العدالة فلا اود الخوض فيها كثيرا الا انه من المنطق ايضا قول عدم وجود مبرر للكذب فلا مردود مالي ولا وجاهي ولا حتى مايزعم انه سياسي - بخصوص الدقة في الحسابات فانا لاانفي الدقة في الحسابات الفلكية كلها اطلاقا وانما بعضها فارجو العودة الى كلامي مسبقا -بخصوص المناظير فارجو العودة الى كلام الدكتور المالكي فقد وضح توضيحا علميا لم يكن فيه مستجديا عذرا للشهود بل كان منصفا وفي الاخير اود ان اوضح اني اتكلم من باب المنطق وانه مايلي بناء على كل ماسبق وبدون اي تعصب لاي جهة او طائفة فاننا امام احتمالين -اما ان الشهود شاهدوا الهلال قبل غروب الشمس وقد نبهت الى ذلك سابقا ثم جاء كلام الشاهد العيسى مصداقا لذلك في الرابط اعلاه وفي هذه الحالة هل كانت الشمس ظاهرة ام مستترة وما حكم الشرع في ذلك -او ان هناك معاملات في معادلات غياب القمر همشت لعدم تاثيرها الا انها عند قيم معينة (نقاط حرجة ا) تكون مؤثرة وتكون هذه القيم فقط عند اقتران القمر بالشمس في غير كسوف وارجو ان ننطلق من هذين الاحتمالين حتى وان كنتم تروني جاهلا معاندا احمقا فلن تخسروا شيئا الا اليسر من وقتكم فاحتسبوا الاجر عند الله وقد اكون ممن يحمل فقها الى منهو افقه منه ودمتم سالمين غانمين دنيا واخرة
  9. اخي الزعيم صدقني اني اتكلم بمنطقية جدا وارجو ان يكون كلام الدكتور محمد وضح كثير من الامور التي اشرت اليها وكي ادلل على منطقيتي انظر الى كلام احد الشهود وهو عثمان العيسى http://www.sudeer.org/news.php?action=show&id=586 فهو يذكر انه شاهد الهلال قبل غروب الشمس لمدة دقيقتين وتمعنت في احد الردود لوجدت من ذكر انه جاءه الخبر برؤية الهلال قبل ذان المغرب بربع ساعة ولو اتينا لنحلل ذلك ونوفق بينه وبين الحسابات الفلكية الخاصة بغروب القمر والشمس :- ان العيسى رأى الهلال قبل غروبه بدقيقتين وحيث ان الهلال يغرب قبل الشمس في ذلك اليوم بـ12 دقيقة اي شاهده قبل اذن المغرب بـ14 دقيقة (ربع ساعة ) اي قبل غروب الشمس الحقيقي او الفلكي وحيث ان الشمس غربت بعد مشاهدته للهلال بـ4 دقائق اي انها غربت قبل موعدها بـ 10 دقائق في منطقة الكدر وايضا شاهد الهلال اسفل الشمس وبناء عليه فمن المنطق والموضوعية ان نتسأل عدة تساؤلات :- -كيف امكنه رؤية الهلال في اسفل الافق في منطقة الكدر والتي اختفت فيها الشمس بكبرها ( اعتقد أن الاجابة موجودة اعلاه في بحث الدكتور المالكي) -هل تعتبر هذه رؤية شرعية (حسب علمي انه يشترط رؤية الهلال بعد غروب الشمس) -هل القضاة يتأكدون من قضية غروب الشمس والقمر وايهما سبق ويسألون الشهود (حسب علمي من احد المعروفين بترائي الهلال انه نعم ومن دقة مجلس القضاء الاعلى ان رئيس المجلس الشيخ صالح اللحيدان اتصل عليه مرة بعد المغرب بنفسه ليسأله عن شاهد شهد برؤية الهلال في نفس المدينة التي يتحرى فيها صاحبنا الهلال هل تزكيه وهل هو ممن يرصد الهلال معكم فقال نعم ازكيه ولكنه ليس ممن يرصد الهلال معنا ولا اعلم ان له اهتمام او خبرة بمنازل الهلال فطلب الشيخ صالح من القاضي ان يرد شهادته ) -ماذا لواختفت الشمس قبل غروبها المحسوب فلكيا بسبب تلوث الغلاف الجوي وبان الهلال قبيل غروبه بقليل فما الحكم الشرعي هل نرد الرؤيا بحكم ان الشمس لم تغرب فعليا (لاادري) - هل ممكن ان نقول باننا توصلنا الى تفسير لما يحدث بانهم يرون الهلال قبل غروب الشمس او بمعنى اخر يرون محاقا ( اذا لم يكن تفسيرا مقنعنا فعطونا معادلة غياب القمر وراكم وراكم) -كيف كان شكل القمر قبل غروبه يوم الاثنين الماضي حيث بقي على غروب الشمس قرابة 12 دقيقة (حبذا لو يزودنا احد المطلعين لرسمة توضيحية لوضع الافق في ذلك الوقت حسب توقيت مدينة الرياض او سدير او مكة) كل الاسئلة اعلاه بفرضية اهمال مدى القوة العين البشرية التي قد تصل اليها وباهمال تأثير وهج الشمس وبفرضية انعكاس ضوء الشمس على سطح القمر دائما مالم يكن في حالة كسوف حسب مانوه اليه الدكتور المالكي اعلاه وسامحوني لان المنطق يبدو جنونا في بعض الاحيان
  10. مقدمة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد. فمن المعلوم أن دخول الشهر عند المسلمين هو من شؤون دينهم، لذا يجب أن يُقدم مفهوم الشرع على ما سواه، ومنه يجب أن تناقش النصوص الشرعية وعلى ضوء ما يُفهم منها تُقارن النتائج العلمية لبحث مسألة الهلال. ومن الأدلة الشرعية على توقيت الهلال للمسلمين قوله تعالى: ((يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج)) [البقرة: 189]. وصفة هذا التوقيت في قوله تعالى: ((فمن شهد منكم الشهر فليصمه)) [البقرة:185]. وفي الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:" صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين" رواه البخاري 2/229. وحيث أن النصوص واضحة المقاصد لا حاجة لتأويلها، فالأهلة مواقيت للناس أي يعرفون بـها أوقاتـهم، وصفة أو أسلوب هذه المعرفة هو بشهود الشهر (وتعريفه الشرعي هو رؤية بصرية لقوس القمر [الهلال] يغرب بعد الشمس في آخر الشهر الهجري) كما هو واضح من الأدلة، وكما هو معروف عند العرب زمان نبينا عليه الصلاة والتسليم. وعلى هذه النصوص وغيرها أجمع علماء الأمة على أن دخول الشهر وخروجه متعلق بالرؤية البصرية، ونجد فحوى هذا المعنى في كتب المتقدمين من سلف الأمة. ولم يظهر القول بقبول الحساب ورد الشهادة إلا في حوالي المائة الثالثة للهجرة الشريفة. ولعل مرد ذلك، الرغبة في إعطاء العلم دوراً أكبر في شؤون الحياة الإسلامية. وقد قدم الحاسبون الفلكيون الكثير من المبررات لذلك، لعل أشهرها حاليا تشبيه دخول الشهر بدخول وقت الصلاة، وهذا التشبيه خاطئ حيث أن وقت الصلاة مُتعلق بدخول الوقت لا برؤية الشمس، قال تعالى: ((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)) [الإسراء:78]. وكذلك الأحاديث الشريفة لم تدل على التثبت من رؤية الشمس ولكن إدراك الوقت، فعليه إذا علمنا بدخول وقت الصلاة بأي طريقة كانت، جاز لنا اعتمادها والصلاة بناء عليها، ولهذا يقبل علماء الشريعة بالحساب الفلكي في تحديد أوقات الصلاة. في حين أن دخول الشهر ربطه الشارع بالرؤية، لا بخروج الهلال ولو كان بالأخير لجاز الأخذ بالحساب، ولكن نص الشارع على الرؤية وبـها يجب أن يعمل المسلمون [الشيخ بكر أبوزيد، 1409هـ 2/169]. ويُظهر إجماع الأئمة في الماضي والحاضر أن الشهر يثبت شرعاً إما بالرؤية أو بالإتمام وليس وراء ذلك من سبيل آخر من حساب وغيره كما دلت عليه الأدلة. ومن قال بقبول الحساب فليس لديه دليل من قرآن أو سنة يقف أمام الفهم الصحيح للنصوص الشرعية. أما آراء الحاسبين الفلكيين التي بينت حث الإسلام على العلم ومعاصرته لكل العصور، فهي آراء قائمة على العقل والمنطق والعاطفة، ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن النقل -الصحيح- مقدم على ذلك جميعا. لكن هناك قاعدة أصولية تقول: أن العلم الصحيح لا يناقض النص الصريح، والتي ألف حولها شيخ الإسلام ابن تيمية كتابه "درء تعارض العقل والنقل" لبحث مثل هذه القضايا. كما أنه من المعلوم أن الله قد حثنا على التفكر والتدبر والتعقل في هذا الكون، واحترم الإسلام العقول ووضعها في موضعها الصحيح بعد الأدلة الشرعية القطعية. وعليه لا يمكننا أن نغفل ما وصل إليه العلم الفلكي في عصرنا الحالي، فليس هناك نـهي شرعي عن التعلم في هذه الأمور بل هناك حث من الشارع عليها. وهذا يُعد دافعا لنا لبحث أسباب الاختلاف بين الرؤية الشرعية والحساب الفلكي لهلال الشهر الإسلامي. فهناك أمور عدة تحثنا على ذلك أهمها: 1- أنه لا يُوجد نـهي مُلزم بعدم حساب بدايات الأشهر، مادامت لا يُؤخذ بـها في قبول الشهادات أو ردها. وهذا يفتح باب البحث العلمي الذي دعا إليه الإسلام، ألم يقل تعالى: ((هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب)) [يونس:5]. وقد يضع هذا منهجية ونتائج علمية شرعية لإمكانية الرؤية؛ تكون ذات فائدة مستقبلية في حال الإغمام العام لفترات طويلة أو السفر الفضائي. 2- وضع تقاويم للمسلمين تنظم حياتـهم بأقرب ما يمكن من الشريعة، وجعل التقويم الهجري في متناول الناس بحيث لا يشعرون باضطراب فيه، فيختلط عليهم أمور تخطيطاتـهم المستقبلية. وهذا النقص، هو الذي حدا ببعض الدول الإسلامية لاعتماد التقويم الشمسي. لكن يجب بحث أمر الحساب الفلكي على ضوء الشريعة الإسلامية، والتأكد من دقته. وهذا ما تبحثه هذه الورقة. دقة الحسابات الفلكية: من المهم أن نفرق في البداية بين نوعين من الحساب المتعلق بالهلال، النوع الأول هو حساب موقع القمر الحقيقي، و النوع الثاني هو حساب رؤية القمر: 1- حساب موقع القمر الحقيقي:- وهو حساب يعتمد على قوانين الجاذبية والتي هي سنة من سنن الله في كونه أذن سبحانه لخلقه بمعرفتها واستخدامها. وقد اكتشف قوانينها الحسابية نيوتن حتى تطورت إلى النسبية الخاصة والعامة وما بعدها. وتبعا لهذا القانون يُعرف موقع القمر بالنسبة للأرض بدقة عالية جدا (تصل نسبة الخطأ إلى زيادة أو نقص متر عن موقعه الحقيقي، وهي دقة تعد عالية جداً، حيث أن نصف قطر القمر يصل إلى حوالي 1738 كم [1]. لكن هذا الموقع هو حقيقة مكان القمر، لا ما يراه الراصد بعينه. حيث أن ضوء الشمس يسقط على سطح القمر فيعكس صورة القمر في اتجاه الأرض فنرى القمر. لكن هذا الضوء القادم من القمر يعبر الغلاف الجوي الأرضي وتحدث له ظاهرة الانكسار، فينحرف الضوء عن مكانه الأصلي ويظهر القمر أعلى من حقيقة موقعه في السماء. وحسابات موقع القمر الحقيقي لا تعتمد أثر الانكسار، بل تحدد مكان القمر خارج الغلاف الجوي الأرضي بعيدا عن مؤثرات الغلاف الجوي. فحسابات موقع القمر الحقيقي تكون بالدقة أعلاه، لكن وكما نعلم أن الشارع أمرنا أن نرى الهلال كما يظهر في السماء لا كما هو على حقيقته، أي أننا مطالبين بما تراه العين المجردة وهي صورة الهلال الوهمية الناتجة بسبب أثر الانكسار الجوي أو غيرها، فيكون حساب موقع القمر الحقيقي غير صالح لحساب هلال أول الشهر، بالرغم من دقته العالية. 2- حساب رؤية القمر: وهذا النوع يعتمد على النوع الأول من الحساب، ولكن يُضيف أثار الانكسار وغيرها ما أمكن، فيقدر لنا موقع القمر كما يمكن أن يُرى بالعين المجردة، وهذا النوع من الحساب هو الذي يعتمده أكثر الحاسبين لحساب هلال أول الشهر. وهنا لا يمكن القول بأن الحسابات بدقة عالية كما سبق، حيث أن ظواهر الغلاف الجوي كثيرة ونحن نريد أن نقدر آثارها على امتداد البصر على الأفق، والذي يصل لراصد على سطح البحر لمسافة خمس كيلومترات. فإذن سيكون حساب أثر الغلاف الجوي بدقة عالية من الأمور شبه المستحيلة، حيث لو افترضنا وجود عاصفة رملية على بعد خمسة كيلومترات عن الراصد للهلال فإنه لن يشعر بـها، وسيكون من الصعب إدخالها في حساباته للهلال، ومثل هذه العاصفة - أو ماشابه - يمكن أن تغير عوامل الرؤية وأثر الانكسار فيصبح الهلال أعلى مما تتوقعه الحسابات التي لم تأخذ أثر الانكسار في الحسبان، فيقال غرب الهلال في الوقت الفلاني، لكن وبسبب الظروف الجوية تكون هناك صورة وهمية للهلال لم تغرب بعد فيراه بعض رائي الهلال. فيقال لذلك أخطأ الحاسبون - ولا مشاحة في الاصطلاح -، لكن هذا ليس خطأ في الحساب بل هو نقص في الفرضيات الابتدائية للحساب، أي أن أثر هذه الظاهرة - العاصفة - لم يُؤخذ في الحسبان، فهو إذا نقص وليس خطأ، وعليه لا يمكن القول أننا اكتشفنا سنة الله في رؤية الهلال. وهناك دراسات كثيرة على عوامل الغلاف الجوي لحساب أدق لظواهره وأثرها في تغيير مواقع الأجرام السماوية، لكن غالبيتها تتفادى القرب من الأفق لصعوبة ذلك وكثرة العوامل المؤثرة. لكن حسب التقديرات المنشورة، فإن الخطأ بسبب أثر الانكسار في الغلاف الجوي، يجب ألا يتجاوز عند الأفق الستة دقائق زمنية عن حساب غروب القمر (مثلا) بدون تقدير أثر الانكسار في الغلاف الجوي. وهذا يخالف الواقع المشهود، فمن أين يأتي هذا الاختلاف؟. لبحث هذا الأمر، سنراجع أولا تعاريف دخول الشهر عند الحاسبين، وسنتكلم عن المشهور منها. تعاريف الحاسبين لأوائل الأشهر هناك أكثر من تعريف يعتمده الحاسبون لحساب هلال أول الشهر منها: 1- طول الشهر الثابت:طول الشهر القمري هو 29يوما و 12ساعة و 44 دقيقة، فهم يعدون الأيام على ذلك ويتمون شهر (30 يوما) وآخر يكون (29يوما). ولا أعلم أحدا من الحاسبين يعتمد هذه الطريقة ولكن وجدتـها في بعض المراجع. (الشيخ بكر أبوزيد 1409هـ، 2/173-174)، ( خالد المشيقح 1408هـ، 2/603-604). 2- تبادل الأشهر في الطول:وهو ما يُنسب خطأً للإمام جعفر الصادق (تقويم المجلة السلفية 1336هـ/1918م)، وذلك بجعل الأشهر الهجرية الفردية أشهرا تامة أي ثلاثين يوماً، والأشهر الزوجية ناقصة أي تسعة وعشرين يوماً. على أن يكون شهر ذي الحجة تاما (30 يوما) في السنة الكبيسة (طولها 355 يوماً) وناقصـاً في السـنة العادية (354 يوماً). وهذه الطريقة ظاهرة الخطأ حيث أنه بِناءً عليها سيكون شهر رمضان ثلاثين يوماً أبداً وهذا غير الواقع المعلوم. ومع ذلك فلا يزيد اختلافها عن الحساب أو الرؤية بأكثر من يوم واحد، أي أنـها مرة تتفق مع الحسابات ومرة مع الرؤية (والغريب أن اتفاقها مع الرؤية أكثر في دخول رمضان!). ويقوم التقويم القطري على ذلك، لكنه يجعل الأشهر الزوجية هي التامة والفردية 29 يوماً، حتى يصبح رمضان 29 يوماً. والحاسب بـهذه الطريقة يحدد اليوم فقط، لا وقت الغروب ومكان الهلال في السماء وغيرها من التفاصيل، حيث أن الطريقة لا تؤهّل لذلك، ونلاحظ بوضوح إن هذه الطريقة لا تتوافق مع الرؤية المطلوبة شرعيا. [لمعلومات أكثر أنظر الشيخ عبد الله السليم 1407هـ/1987م، 18-19]. 3- اعتماد الاقتران:وهو التعريف العلمي (الغربي) للشهر القمري، بأن يكون المدة بين كل اقترانيين للقمر مع الشـمس، وهذه تكون تـارة بعد (30 يوما) وأخرى بعد (29) وقد يتوالى شهران أو ثلاثة على وتيرة واحدة (30 أو 29). وتقوم هذه الطريقة على أن لحظة الاقتران لحظة كونية لجميع أهل الأرض وغيرهم - وهذا يعتمد على حساب موقع القمر الحقيقي ويُهمل أثر الغلاف الجوي -، فيعتبر أن ما قبل الولادة يكون القمر محاقا وبعدها يولد القمر ليصبح هلالا. فإذا حدث الاقتران قبل غروب الشمس - والبعض يجعله قبل منتصف الليل- في مكان مرجعي (كمكة المكرمة عند المسلمين، وبعضهم يجعل المكان غرينتش باعتباره مرجع التوقيت العالمي أو لأسباب سياسية) يكون اليوم التالي هو أول أيام الشهر أما إذا حدث الاقتران بعد الغروب - أو منتصف الليل- فيكون اليوم التالي هو المتمم للشهر الحالي. وتقويم أم القرى يدور حول هذا المفهوم. وهذا التعريف هو الأكثر انتشارا بين الحاسبين المسلمين وعليه اعتراضات علمية وشرعية منها: أولا: أنه وبالرغم من عدم اعتبار الحساب شرعا، إلا أنه لوضع تقويم للمسلمين، يظل من المهم التقرب من التعريف الشرعي وذلك بعمل حساب الرؤية وإمكانياتـها، وهذا التعريف لا يهتم بذلك. ثانيا: القول بأن الاقتران لحظة كونية، ليس دقيقا. فتعريف الاقتران: هو أن تكون مراكز الأرض والقمر والشمس في المستوى نفسه ويكون القمر بين الأرض والشمس، فإذا كانت على استقامة خط واحد عندها يحدث الكسوف الكلي للشمس، وهذا ما يسمى بلحظة الاقتران المشاهدة (لأننا نشعر بـها برؤية الكسوف). لكن، في حالة الاقتران المثالية هذه (الاقتران المشاهد) فإنه لا يُرى هذا الاقتران في أنحاء الأرض المقابلة لهذا الوضع. ولنأخذ المثال التالي: في 12/ 11/1985م حدث كسوف كلى، وكان مشاهدا في القطب الجنوبي وجزء من أمريكا الجنوبية -ومعنى أنه كسوف كلى أن القمر سيعبر أمام الشمس ويحدث اقتران-. وكانت ظروف هذا الكسوف بتوقيت المملكة العربية السعودية كما يلي: بدأ الكسوف الجزئي 3:08، وبدأ الكسوف الكلى في 4:50 وأصبح في المنتصف (أكبر ما يمكن) في5:10، وكانت نـهاية الكسوف الكلى عند 5:30، والكسوف الجزئي عند 7:12. فإذا علمنا أن الشمس تغرب في أنحاء المملكة في ذلك الوقت من السنة حوالي السادسة مساءً، فهذا يعني أن الكسوف بدأ وكاد أن ينتهي ولم نشعر به في المملكة. السبب أنه عند الكسوف يكون القمر منطقة ظل كدائرة على الأرض بقطر يتراوح 270كم تقريبا وفي هذه المنطقة تُرى الشمس كاسفة كليةً، ومنطقة شبه ظل تحيط بالأولى بقطر يتراوح بين 3000-5000 كم ويُرى فيها كسوف جزئي للشمس. وبسبب دوران الأرض حول محورها تتحرك الدائرتان مكونتين منطقة كبيرة ذات شكل أقرب للمستطيل يشاهد فيها الكسوف في أوقات مختلفة من اليوم. إذن في لحظة الاقتران الكونية المذكورة سابقا سيكون لدينا منطقة لا تُرى فيها الشمس (بقطر 270 كم) وحولها أخرى تكون الشمس مكسوفة جزئيا (بقطر يتراوح بين 3000-5000 كم) وخارجهما لا يُشعر بأي تغير في الشمس، وهذا أمر مشاهد ومعروف. فتكون لحظة الاقتران الكونية المشاهدة -كما عرفناها سابقا- غير مشاهدة في جميع أنحاء الأرض، ومن باب أولى فإن الاقتران إذا حدث ولم يكن القمر على استقامة الأرض والشمس، فلن يكون لحظة كونية تحدث لجميع الأرض. خريطة توضح المناطق التي يظهر فيها الكسوف الكلي (أ) والكسوف الجزئي (ب)، أما المنطقة (د) سيكون هناك نـهارا ولا يظهر الكسوف تماما. (ملاحظة: هذه ليست خريطة الكسوف المذكور في النص) ومكمن الخلط أننا تعاملنا مع الأرض كنقطة، في حين أنـها تقريبا كروية الشكل بنصف قطر 6400 كم تقريبا، وهذا يُكون اختلافا في المنظر للسماء حيث أننا نحسب لموقع (المركز) لكننا ننظر من مكان آخر (موقع الرصد، إذاً فالاقتران لحظة كونية بالنسبة لمركز الأرض، لكنه لحظة محلية للراصد. إذ أن ما سيراه راصد على سطح الأرض يقع على استقامة مركز الأرض والقمر والشمس -وهو مكان واحد فقط-، لن يراه راصد في مكان آخر اقترانا، بل سيرى - إن تمكن من الرؤية لصعوبة ذلك بسبب إضاءة الشمس الشديدة- القمر بعيدا عن الشمس بحد يصل إلى حوالي النصف درجة، أي يمكن أن يرى هلالاً والشمس كاسفة كليا في مكان آخر. وكختام للمسألة فإن اعتماد مركز الأرض كمرجع للحساب مناسب لإصدار تقاويم للعالم أجمع، لكن إذا أردنا أن نقارن الحساب بالرؤية أو أن نقارب مفهوم الشريعة للشهر فهو تعريف خاطئ. ثالثاً: هناك من لا يستخدم تعريف الاقتران فقط، بل يزيد عليه عمراً معيناً للقمر الوليد -وحسب آخر الأبحاث فإن أقل عمر رُصد عند الغرب هو (14.5) ساعة (Explanatory (Supplement 1992. p590، بعد الاقتران الكوني. لكن لدينا من مشاهدات الرائين للهلال بالمملكة ما هو أقل من ذلك. وهنا من المناسب أن نجيب على سؤال مهم، وهو: هل القمر عند الولادة يختفي ضوءه تماما؟. وهذا شعور عام عند الناس وعند بعض الحاسبين. وللأسف هذا التصور خاطئ إذا عمم، وهو موجود حتى في أشهر المراجع ((Smart 1977, 168، ولننظر لشرح ذلك إلى الحالة التالية : تدور الأرض حول الشمس في مستوى دائرة البروج، ومدار القمر يكون حول الأرض في مستوى يميل عن دائرة البروج بخمس درجات تقريبا، ويلتقي مع دائرة البروج في العقدتين، ولهاتين العقدتين دورة تلفّ خلالها حول الأرض كل 18.61 سنة، فإذا كان القمر قريبا من العقدة وبين الشمس والأرض حدث الكسوف -وليس بالضرورة أن يكون في العقدة تماما حيث أن القمر والشمس ذواتا أحجام وليسا نقطتين-. والذي يهمنا هنا، هو الوقت الذي يكون القمر يبعد بزاوية قائمة عن العقدة، أي أنه في أعلى نقطة في مستوى مداره حول الأرض. فيكون بارتفاع خمس درجات عن مستوى دوران الأرض حول الشمس (مستوى دائرة البروج)، فلو كان القمر في هذه اللحظة في موقع اقتران مع الشمس، فإن أي موقع تغرب فيه الشمس في هذه اللحظة سيرى الراصد فيه الشمس تغرب وفوقها القمر على بعد يصل إلى خمس درجات، بل وسيرى جزءا مضيئا من القمر يصل إلى (0.01 من القمر) ويكون شديد الإضاءة لقربه من الشمس، مع ملاحظة أن الشمس تضيء الجزء العمودي على الخط الواصل بين مركزها ومركز القمر، وكذلك الراصد يرى الجزء العمودي على الخط الواصل بين الراصد ومركز القمر. ومن الشـكل الهندسي يظهر ميلان مدار القمر عن مدار الأرض أن هناك أربع درجات ونصف الدرجة تقريبا بين هذين الخطين العموديين، مما يُؤدي لظهور جزء مضيء من القمر للراصد -والسبب أنـها ليست خمس درجات هو أننا ننظر من سطح الأرض وليس من مركزها-. إذا فضوء القمر لا يختفي كليةً عند ولادته إذا لم يكن هناك كسوف شمسي على المنطقة المشاهد منها. رابعاً: وإتماماً لهذا المبحث، فإن هناك بعض الحاسبين الذين يقولون أن الهلال قبل الولادة لا يمكن أن يُرى، أو أنه محاقا ولا يكون هلالا حسب التعريف الشرعي. ونكرر التعريف الشرعي للهلال هو: قوس القمر يغرب بعد الشمس في آخر الشهر الهجري، وليس متعلقا بالاقتران أو الولادة، فإن رُؤي الهلال بـهذا الشكل وانتشر خبره بين الناس سمي هلالا لإهلال الناس به، فإذا وُجد ولم يره أحد لم يسمّ هلالا لأن الناس لم يهلوا به أي لم يشتهر بينهم فلا يبدأ به شهرهم. ولم يُعرف أن العرب في الجاهلية أو في صدر الإسلام تكلموا عن الاقتران أو ميلاد القمر وذلك لجهلهم بـهذه الأمور، بل كان التقويم الشائع لديهم هو الشمسي. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه في حالات خاصة يُمكن أن يغرب الهلال قبل ميلاده (أي المحاق) بعد الشمس. وتحدث هذه الحالة في وضع مقارب للحالة السابقة المناقشة في ثالثا. بحيث يكون الاقتران بالنسبة لموقع الراصد يقع بعد وصول القمر لأعلى نقطة في مستوى مداره حول الأرض. أي أنه سيكون في أعلى نقطة في مستوى المدار وهو لم يُولد بعد وسيغرب في هذه الحالة بعد الشمس، بل وستكون فرصة رؤيته أفضل من الحالة عند الولادة بسبب أنه سيكون منحرفا عن الشمس وليس فوقها مباشرة، مما يُبعد الهلال عن مواقع شدة الإضاءة. وفي هـذه الحالة قد يختفي الهـلال في اليوم التالي لاقترابه الشديد من الشمس، لكنه يظل هلالاً شرعياً لان الشريعة لم تأمرنا بمتابعة الهلال لأكثر من يوم للتأكد من صدق الشهود. والحالتان السابقتان (ثالثا ورابعا) إن حدثتا، فيُتوقع أن تكونا صعبتا الرؤية، لكنهما ممكنتا الحدوث ويمكن لمن أعطاه الله الخبرة والقدرة أن يراهما. وليس هناك في الوقت الحاضر حسابات عن هذه الظواهر، لضعف الدراسات لدى الفلكيين المسلمين، و لعدم إهتمام علماء الغرب بالقمر بعد الولادة إما لأسباب عقائدية -لزعمهم أن المسيح عليه الصلاة والسلام قد قتل عند ميلاد القمر- أو لأسباب علمية مثل مناسبة الوقت للرصد والبعد عن القمر حتى لا يؤثر على دراسة ضوء النجوم، كما يُفيد معرفة موقع القمر بدقة في ظواهر استتار النجوم به مما يفيد في كثير من الدراسات الفلكية. لكن في أغلب الحالات لا تتم الدراسة والقمر قريب من الأفق ولا في الحالات المهمة للمسلمين. لذا وعلى قلة حدوث الظاهرتين السابقتين، يكون من المهم أخذهما بالاعتبار عند صنع تقويم للمسلمين أو عند مقارنة الحسابات بنتائج شهادة الشهود لهلال أول الشهر. وكل ما سبق من التعريفات الثلاث السابقة لم تعتمد الرؤية في حسابـها، لكنها تُحسب على الفلكيين كحساب لأوائل الأشهر، وهذا ما يجعل هناك اختلافاً بين بعضهم، ويظن غير العارف بأحوالهم أنـهم مضطربون في حساباتـهم، والحقيقة أنـهم مختلفون في تعريفاتـهم، ولعدم اعتماد الرؤية فيما سبق، فتكون التعاريف السابقة غير صالحة. أما التعريف الذي يعتمد الرؤية فهو ما يلي. 4- اعتماد موقع القمر (الرؤية) :وهذا التعريف هو أقرب التعاريف للرؤية. حيث لا يهتم بولادة القمر من عدمها، بل يحسب موقع القمر بالنسبة للراصد والشمس، ويحسب موقع الشمس، ثم يقارن بين موقع الشمس والقمر عند غروب الشمس ليرى مدى ارتفاع القمر فوق الأفق، أي أنه يعتمد حساب رؤية الهلال السابق ذكره، وهنا يُؤخذ في الاعتبار ما يلي: 1- أثر الانكسار بسبب الغلاف الجوي الأرضي، بأكثر دقة ممكنة. 2- موقع الراصد بدقة من حيث الموقع الجغرافي، والارتفاع عن سطح الأرض وانبساط الأرض حوله - الذي يقف على جبل حاد القمة، قد يرى الهلال، في حين أن راصداً على هضبة بالارتفاع نفسه لذلك الجبل يكون الهلال قد غرب عنده منذ فترة، ويغرب الهلال قبل ذلك أيضا لمن يرصد من ارتفاع سطح البحر. ولهذا المسافرون بالطائرات تختلف أوقات الصلاة بالنسبة لهم عن المدن التي يسافرون منها وإليها اختلافا بينا-. والاعتباران السابقان لا يمكن أن يحسبا بدقة متناهية، لكن حسب ما تدل عليه الأبحاث العلمية فإنه مهما بلغ الخطأ بسببهما، لا يصل حداً يكون الهلال تحت الأفق بخمس درجات فيظهر للراصدين فوق الأفق. والحاسبون بـهذا التعريف فريقان: الأول: يُعين حجم معين للهلال إذا قل عنه لا يدخل الشهر على اعتبار أنه لا يمكن رؤية الهلال، وكذلك يعتبر بُعد معين للهلال عن الشمس إن كان بعد الهلال أقل منه لا يدخل الشهر. وقد تضاربت الأقوال في أصغر هلال يُمكن رؤيته وأقل مسافة من الشمس يمكن رؤية الهلال منها. وهذا يعتمد على مقدرة العين، ولا يُقبل شرعا أن نأخذ متوسط مقدرات الأعين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يختبر عيون الراصدين ولم يلغي شهادة ذوي الإبصار القوية، بل كان يقبل الشهادة بدون تعقيد. خاصة مع ما يذكره بعض الراصدين للهلال في المملكة العربية السعودية، من أنـهم يرون الهلال والشمس عند الغروب يدخلان ما يسمى بمنطقة الكدر - وهو حزام من الأتربة القريبة من الأفق رآها الكاتب بنفسه وقدّر ارتفاعها بحوالي خمس درجات زاوية - ويقول الراصدون إن الشمس يخفت ضوئها في حين أن القمر يبقى أو يزداد ضوءه في هذه المنطقة، وهذا الكلام مقبول من ناحية علمية حيث أنه معلوم من الدراسات الفلكية أن ضوء النجوم عندما يعبر السدم الترابية الفضائية، فإن هذه السدم تمتص الضوء الذي ينتج من طاقة عالية (الضوء الأزرق) ويمرّ الضوء ذو الطاقة الأقل (الضوء الأحمر) -ولهذا تبدو الشمس حمراء عند الغروب لكثرة الأتربة وزيادة كمية الهواء بين الراصد والشمس- وهذا ما يسمى بظاهرة احمرار النجوم، وفي هذه الحالة يخفت الجسم اللامع كثيراً ولا يخفت الجسم الخافت إلا قليلا، ولذا يستخدم الفلكيون مصفيات الضوء (الفلاتر) لرصد النجوم الخافتة. وحيث أن هذا الفريق يُهمل هذه الظروف فلا ينفع أسلوبـهم في تكوين تقويم مناسب للمسلمين أو مقارنته بشهادات رائيي الهلال. ويمكن أن نسمي هذه الطريقة "بحساب الرؤية المشروطة". الثاني: لا يعتبر أي حجم أو بعد للقمر عن الشمس، بل يحسبون مكان الهلال كما يُتوقع أن يظهر للراصدين، مهما كان عمره أو بعده عن الشمس. وقد يكون هذا أفضل التعاريف لموافقة الرؤية الشرعية ومقارنة الحسابات بشهادات رائيي الهلال. ويمكن أن نسمي هذه الطريقة "بحساب الرؤية". وباستخدام تعريف "حساب الرؤية" نكون قد وصلنا إلى أقرب حساب قد يتوافق مع شهادة رائيي الهلال، ويتم بطريقتين: الأولى: نسميها " حساب الرؤية العام": وتكون بحساب ظروف الرؤية لمساحة كبيرة من الأرض (دولة مثلا) ويحدد أفضل الأماكن للرؤية - وقريب من ذلك ما يحسبه د. محمد الياس في ماليزيا 1988م -، وهذه يحدث فيها خطأ حيث انه سيفترض أن ارتفاعات الرصدين عن سطح البحر، وظروفهم الجوية متقاربة. الثانية: نسميها " حساب الرؤية الخاص": فيكون الحساب لكل موقع بحسب مكانه وارتفاعه وظروفه الجوية وهذا أدق ما يمكن. وبقي أن نضيف شرطاً أخيراً لهذه الطريقة لتتفق مع رأي بعض العلماء، ألا وهي أن يكون الحاسب مسلما ثبتاً، كما أثبت ذلك الشيخ أحمد شاكر في كتابه "أوائل الأشهر العربية". وللأسف فإن كثيراً ممن يتحمس للحسابات يطبق نتائج حسابات غربية دون أن يفكر أن هذه الحسابات لم تصمم لغرض رؤية الهلال الشرعي أو لتوافق مفاهيم الشريعة الإسلامية، وإن كان لبعضها بعض التوجيه والتصور الصحيح للحالة يُمكن أن تفيد في هذا الموضوع. ملاحظة: بناءً على ما سبق، فإن دعوى اضطراب الحاسبين في حساباتـهم بـها نقص في المعرفة، فالاضطراب الحاصل ليس بسبب الحسابات ولكن بسبب اختلاف في التعاريف التي تقوم عليها الحسابات، فلو اتفق الفلكيون على طريقة الرؤية وحسبوا موقع القمر بناءً عليها، لاتفقوا جميعا على مكان واحد وزمان واحد لغروبه قبل أو بعد الشمس. وبالرغم من أن طريقة حساب الرؤية الخاص لم تعتمد عند كل الفلكيين إلا أن كثيراً يحسب على مبدئها، وقد قوُرنت نتائجها - وللحق لم يُعمل اعتبار كل الظروف بالدقة التي دعونا إليها سابقا- بشهادات رائي الهلال ولم يحدث اتفاق أيضا، وحيث أنه من غير المقبول علميا أن تتوقع الحسابات غروب القمر قبل الشمس بنصف ساعة مثلا -كما حدث لهلال شوال عام 1413هـ- ثم يأتي من يرى الهلال. ومهما بلغ الخطأ الناتج عن الإهمالات السابقة الذكر، إلا أنه لا يمكن أن يكون الخطأ بين الواقع والحساب - حسب المعلومات العلمية المتوفرة حاليا - بـهذا المقدار. وعليه يبدأ الحاسبون بتخطئة رائي الهلال، فهل أخطأ الراؤون الرؤية؟ أم توهموا شيئاً؟ أم ماذا؟. ما الذي يمكن أن يراه الرائي عند رصده للهلال في رؤية عيد الفطر لعام 1413هـ حدث الإشكال بين الرؤية والحساب مرة أخرى، حيث توقعت الحسابات أن يغرب القمر قبل الشمس بحوالي نصف ساعة في أنحاء المملكة، ومع ذلك شوهد في أنحاء مختلفة من المملكة وفي الإمارات كما أعلم وتكاثرت الشهادات حتى بدأ مجلس القضاء الأعلى برفض الشهادات لأنـها اصبحت كثيرة، والذي أعلمه من مصدر موثوق بوزارة العدل أن الشهادات كانت أكثر من عشر، وبعض من شهد لم يكن خارجاً للرؤية بل نظر للمغرب قدراً فشهد الهلال لم يغرب بعد والشمس في غروبـها. وكذلك سأثبت شهادات موثقة وهو ما ذكره وكيل وزارة العدل - وهو شخص مطلع بحكم منصبه - وهو الشيخ بكر أبوزيد في كتابه فقه النوازل 1409هـ 2/170 حيث يقول:" في هلال الفطر شهر شوال من هذا العام 1406هـ. فإن الحاسبين أعلنوا النتيجة في الصحف باستحالة رؤية هلال شوال ليلة السبت (30) من شهر رمضان. فثبت شرعاً بعشرين شاهداً على أرض المملكة العربية السعودية في مناطق مختلفة في: عاليتها، وشمالها وشرقها. ورؤي في أقطار أخرى من الولايات الإسلامية 000أ.هـ.". وهناك إثباتات من الشهود كثيرة على مخالفة الحساب بالرغم من تحري الدقة في الحسابات قدر المستطاع. وحيث أن الشهادة عند إثباتـها يُسأل الشاهد عن شكل القمر واتجاه فتحته وموقعه من الشمس (هذا نظام المحاكم في المملكة) فيصعب - بل يسـتحيل رد شهادة المعاين للهلال من أجل حسابات، لأن المرئي أثبت من غيره -. وبعد ما رأينا سابقاً دقة الحاسبين في اعتبار أغلب ما يُعلم من أسباب قد تؤدي لاختلافهم عن الرؤية، بل وتوقعهم الذي قام على الأرصاد لمقدار الخطأ في حساباتـهم وأنه لا يتوافق مع مثل ما سبق من المشاهدات، كان لابد من النظر في دقة تلك المشاهدات. تدور رؤية الهلال وإمكانية صوابـها من خطئها حول خمس نقاط، ولعل السبيل الوحيد للتأكد من صحتها أو خطئها هو بمقارنة الشهادات بعضها ببعض كما سنرى لاحقا. فالراصدون يمكن أن يروا: 1- جرماً سماوياً غير القمر: من نجم أو كوكب وماعداهما إلا القمر. وفي هذه الحالة فسيرى الشاهد نقطة قريبة من الشمس فيظنها هلالا إذا كان ممن يجهلون شكل الهلال، وتقع المسئولية على الشيخ المثبت لتلك الشهادة وقد يكون رد مثل هذا الخطأ سهلا. لكن كوكبي الزهرة وعطارد - وبسبب أنـهما بين الأرض والشمس- يظهران أحياناً بشكل هلال، وإن كانا أصغر بمراحل من هلال القمر. وفي هذه الحالة لو شوهد هذا الكوكب من أكثر من شاهد في أماكن متعددة في أنحاء الدولة، فسيصفون الشيء نفسه من حيث الحجم والشكل وجهة الفتحة، كما سيرونه في المواقع نفسها تقريبا من الشمس. ولتفادي هذا الخطأ يكون من المهم قبول تحذير الحاسب الفلكي -السابق ليوم الرؤية- إذا حدد موقع الكوكب وشكله بما يتناسب مع شهادة الشهود. وعندها تُرد الشهادة لا لأنـهم توهموا الرؤية ولكن لأنـهم لم يروا الهلال المطلوب شرعا. ويمكن التأكد من صحة ذلك بالرصد في اليوم التالي حيث أن تغير موقع الكواكب أبطأ في السماء بمراحل من تغير موقع القمر، فالذي سيراه الشهود هو هلالهم الذي رأوه في اليوم السابق لم يتغير مكانه تقريبا مما يناقض العرف المشهور من أن الهلال يرتفع في السماء كل يوم أكثر من اليوم الذي يسبقه. 2- مركبة طائرة: كطائرة أو قمر صناعي أو أي جسم آخر طائر. وفي هذه الحالة فإن الراصدين المتباعدين لن يروا الجسم نفسه، بمعنى أن الراصد في شمال البلد إذا اختلط عليه انعكاس ضوء الشمس على طائرة ما، فظنها الهلال. فإن الراصد في جنوب أو شرق أو غرب البلد لن يرى المركبة نفسها لبعد المسافة بينهم. وعليه فلو قارنا شهادات الشهود لتضاربت في وصف حجم ومكان الهلال، وعُلم الخطأ بناءً عليه. 3- حالة جوية: كعاصفة أو سحابة أو سراب وكذلك بعض الانعكاسات الضوئية على السماء بسبب إضاءة المدن، قد تظهر كهلال للراصد. وهذه الحالة يمكن اكتشاف الخطأ فيها كالحالة السابقة. 4- حالة نفسية: يُشير بعض الحاسبين إلى أن شهادات الشهود للهلال يحتمل أن تكون نتيجة وهم نفسي. حيث إذا بحث الإنسان عن شيء وصعُب مناله، توهم الحصول عليه. وهذا و إن كان يمكن أن يحدث لرائي الهلال، فإن علماء النفس يُؤكدون أن هذا الوهم يزول بمجرد تغيير جهة نظر الواهم عن مكانـها السابق، وحتى لو عاد ونظر في جهته الأولى فلن يرى ما رأه في المرة السابقة، ويحتاج الواهم فترة من الزمن لكي يعود ويتوهم الرؤية مرة أخرى، فإذا التفت عنها ضاعت وهكذا. وقد أخذ في الحسبان في بعض الدراسات Q.J. R.A.S. 29,511-523 Schaefer,B.. ولو افترضنا أن الراصد وَهِم برؤية الهلال، وتكرر وهمه بسرعة، جعلت من حوله يصدقون برؤيته للهلال، فإن مثل هذه الشهادات ستكون متضاربة، حيث أن كل إنسان له وهمه الخاص. فإن اتفقوا فهذا يعني أيضا هلوسة جماعية وهذا غير مقبول علميا -أن تحدث هلوسة جماعية بين أناس لم يتقابلوا وفي أماكن متباعدة، ويتفقون فيما يرون وجهته وشكله. 5- الكذب : كما يُشير بعض الحاسبين أن شهادات الشهود للهلال يحتمل فيها الكذب، لأنـها تناقض الحسابات. وهذا منهج خطير في اتـهام الناس في أماناتـهم، لكن لن نناقش هذا شرعيا ولننظر له علميا. لو كذب الراصد في شهادته فستتناقض مع شهادات الراصدين الآخرين، وقد ثبت أن أغلب راصدي المملكة (مثلاً) لا يعرف أحدهم الآخر، فإذا كان هناك تواطؤ لكان العدد نفسه يتقدم للشهادة كل شهر وهذا لا يحدث. فإن كان من تواطئهم اعتبار عدم التقدم بالعدد نفسه لكل شهر، فهذه مؤامرة خطيرة على مدعيها الإثبات لأن من يصنع مؤامرة بـهذا الشكل مضلل للمسلمين يجب إقامة الحد عليه. وفتح الباب بالتكذيب، يعطي عذرا لغير الحاسبين أن يتهموا الحاسبين بالكذب، أو الأخذ من كذابين. حيث أن غالبية العناصر الأولية للحسابات تأتي من عند غير المسلمين، وهم أولى بالتآمر على الإسلام من شاهدي الهلال الذين يكثر فيهم الأميون -وإن كان هذا لا يقدح في شهادتـهم- لأن رؤية الهلال من الأمور التي يتقنها القرويون والبدو أكثر من الحضر لحاجة الأولين لها لمعرفة الطرق والأيام. وعلى أي حال مبدأ التكذيب يفتح جدلاً عقيماً ليس له فائدة ولن يحل المشكلة، إلا لكسول لا يريد أن يبحث. ولننظر لحال الغرب في قبوله لشهادات من يدعى رؤية الأطباق الطائرة والأشباح اللطيفة وغيرها من الأمور التي لا يقبلها العلم الغربي نفسه، ومع ذلك لا يكذبون من يدعى رؤيتها ولا يسخفون رأيهم، كما يسخف بعض الحاسبين -هداهم الله - بآراء رائي الهلال. 6- مجموع ما سبق: وإن عجزت الحيلة في تفسير مشاهدات رؤية الهلال عند مخالفتها للحسابات، يأتي من قد يقول، أن المشاهدات بعضها لجرم سماوي، والأخرى لسحابة والثالثة توهم والرابعة لكذاب والخامسة طائرة وهكذا. وتبعا لذلك إذا لم يحدث تضارب في الشهادات، فإن الكون يكون - بعد مشيئة الله - قد تألب على الفلكيين لإثبات خطئهم، وأتوقع أن أي علمي لن يقبل بمثل هذا التفسير للخلاف بين الرؤية والحساب، خاصة إذا كانت الشهادات برؤية الهلال كثيرة، ومن أكثر من مكان. فإذا حدث ذلك ولم تتضارب الشهادات ولم يكن هناك كوكب بشكل الهلال في ذلك الموقع، فلن يبقى إلا : 7- رؤية الهلال: وفي هذه الحالة ليس أمام الحاسبين إلا أن يقبلوا بأن هناك عوامل لم يضموها لحساباتـهم الفلكية، والأمر لا يسلم من الخطأ. وكما يعلم الجميع أن العلم قام على الملاحظة (مثل حركة القمر)، ثم من مجموعة ملاحظات تُوضع نظرية حسابية معينة كقاعدة حسابية لهذه الملاحظات (الأرصاد)، ومن هذه النظرية الحسابية نخرج بتوقعات لأرصاد مستقبلية (الهلال للأشهر اللاحقة)، والتي نتأكد منها بأرصاد لاحقة، وأي خطأ في التوقعات الحسابية يؤدي لتصحيح للنظرية وهكذا تستمر الدورة التطويرية للنظريات. وفي حالتنا هذه إذا ناقضت الأرصاد الحسابات، فيكون علينا مراجعة وتصحيح حساباتنا والأخذ بالاعتبار العوامل التي قد نكون قد أهملناها، والله أعلم. ومن مكامن الخطأ المحتملة، آثار الغلاف الجوي بنسبة عالية -حيث أن حركة القمر خارج الغلاف الجوي مُتأكد من صحة حساباتـها بدقة عالية كما ذكرنا سابقا-، فقد يُؤثر الغلاف الجوي على شعاع ضوء القمر فيُظهر صورة القمر أعلى مما يتوقع الحاسبون، حسب ظروف البلد الجوية، بسبب ظاهرة الانكسار أو ظاهرة السراب. ظاهرة السراب: عند السير في الصحراء يتوهم الإنسان رؤية الماء في أماكن متفرقة في الصحراء، وهذا من أشهر أمثلة السراب، والسبب هو اختلاف درجة الحرارة في طبقات الجو المتفرقة. فإذا كانت طبقة الجو العليا أعلى في درجة الحرارة عن الطبقة الأسفل منها، فإن صورة الأجسام التي عند الأفق أو تحته سوف تظهر مرتفعة فوق الأفق ومقلوبة، فظاهرة رؤية سراب الماء السابقة تكون بسبب انعكاس صورة السماء تحت الأفق على الأرض في تلك المواقع. وهذا ما قد يحدث للقمر الذي يغرب قبل الشمس بنصف ساعة (وتكون فتحته عكس اتجاه الشمس) ستظهر له صورة في السماء على بعد معين حسب أثر الظاهرة ولكن ستكون فتحته أيضا عكس اتجاه الشمس، وحيث أننا مطالبون برؤية الهلال بالعين فلا يهم هل ما يُرى هو صورة الهلال الحقيقي (المتكونة بسبب الانكسار) أم صورة صورة الهلال الحقيقي (صورة الصورة المتكونة من الانكسار). مع ملاحظة أن الشمس ستكون قد سخنت الهواء فوق الأفق، أما الهواء تحت الأفق فسيكون أبرد مما فوقه، أي أن الحالة للهلال ستكون كما في الشكل السابق (أ). هذه الظواهر نحتاج إلى دراستها لمعرفة السبب في الاختلاف بين الرؤية والحساب. لقد لُوحظ مؤخرا (وهذه الملاحظة ليست إحصائية) أنه إذا كان القمر يغرب قبل الشمس بحوالي نصف ساعة حضر من يشهد برؤيته، فإذا كان غروب القمر قبل الشمس بساعة فأكثر لا نسمع بأي شهادة، وهذا أمر جدير بالاهتمام. السراب كما يحدث لجسم فوق الأفق في الحالتين المشهورة شكل يُوضح ما قد يفعله السراب في صورة القمر ويرفعها من تحت الأفق إلى أعلاه. بحث مسألة قدرة العين: وتبقى مشكلة إمكانية الرؤية بقدرة العين، وهذا باب مفتوح للبحث، لكثرة التضارب في الآراء الفلكية والعلمية فيه. حيث يقول علماء الفلك أن أخفت نجم يمكن للعين البشرية أن تراه هو ذو القدر السادس (تقدير فلكي معين)، لكن علماء طب العيون يعرفون أنه بأساليب معينه يعرفها الممارسون للأرصاد بالعين، يمكن للإنسان أن يميز إلى القدر الثامن (أخفت من السابق بست مرات)، وذلك بتركيز النظر على الجسم اللامع، وعدم تركيزه على الجسم المطلوب رصده، فيظهر الجسم المطلوب للراصد واضحا. لكن هذه المقدرة تحتاج لتدريب وتعود واهتمام من الإنسان لكي يكونـها. لكنها ثابتة علميا في كتب طب العيون. استخدام المراصد الفلكية: يظن الكثير أن المراصد الفلكية (التلسكوبات) تُحسن فرصة رؤية الهلال، والواقع قد يكون العكس. تقوم فكرة المراصد الفلكية على زيادة كمية الضوء الواصلة من الجسم المُراد رصده (القمر هنا)، لا تكبير حجم ذلك الجسم، حيث يُعد ذلك خدمة ثانوية في المرصد الفلكي لأن أغلب الأجرام السماوية بعيدة جدا وإمكانية تكبيرها تكون صعبة بالنظر المباشر في المرصد، ولكن التكبير يحدث بتصويرها ضوئيا -وهذا يعتمد على كمية الضوء الساقط على اللوح التصويري- ومن ثم تكبير هذه الصورة إلى أقصاها. وفي حالة الهلال، فإن القمر يكون قريبا جدا من الشمس في الحالات الصعبة، وهنا ستكون كمية ضوء الشمس من الكبر بحيث تُؤثر على عين الراصد مما قد يعرضه للعمى لا قدر الله. أما إذا كان القمر بعيدا عن الشمس فإمكانية رؤيته بصريا ستكون سهلة ولن يقدم المرصد الفلكي كبير خدمة هنا حيث أن منظاراً مكبراً بسيطاً سيكون كافيا، في حالة عدم رؤية الهلال بصريا. ونُفصل، بأنه كلما زاد حجم المرصد الفلكي صغرت مساحة المنطقة المرصودة، وتركزت كمية الضوء الواصلة لعين الراصد، في حين أن الرصد بالعين المجردة سيمكن من النظر إلى نصف الأفق تقريبا مما يقلل من كمية الضوء المركزة التي تكون خطرةً. ولقد حاولت شركة زايس Zisse -وهي من أشهر الشركات المصنعة للمراصد الفلكية والعدسات- تصنيع مرصد فلكي خاص لرصد الهلال لكي تسوقه في العالم الإسلامي، فوجدت ما يلي، كما اتضح من الدراسة المقدمة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمحفوظة في سجلات التعاون العلمي بين المملكة وألمانيا: 1- المراصد الكاسرة -المعتمدة على العدسات- أفضل من المراصد العاكسة -المعتمدة على المرايا المقعرة-. (والسبب أن المرايا المقعرة تكون رقيقة فتتأثر سريعا بأبسط حرارة تصلها من ضوء الشمس القرب من الهلال، فتتشطب سريعا، ولذا نجد تحذيرا في أغلب هذه المراصد سواء كانت للهواة أو المتخصصين بعدم توجيهها قريبا من الشمس. وهذا بعكس العدسات التي تتحمل الكثير من الحرارة، وإن كان يعيبها ثقلها كلما كبر حجمها). 2- لا يحتاج رصد الهلال لمرصد كبير الحجم، حيث اقترحوا مرصداً بقطر خمسة عشر (15) سم. (وبالتجريب وجدوا صعوبة في رصد الهلال بـهذا الجهاز، ويذكر د. فضل محمد نور رئيس مشروع المرصد الوطني في ذلك الحين، أنـهم فشلوا في رصد الهلال وهو على ارتفاع سبع درجات، ونجحوا وهو على ارتفاع سبعة عشرة درجة، ولكنه كان واضحا في السماء لكل ذي عينين مبصرتين). 3- لتفادي أشعة الشمس المهيمنة قرب الهلال، اقترحوا وضع أجهزة لرصد الأشعة تحت الحمراء (وهو غير النطاق الذي تُبصر فيه العين، مثل النطاق في أشعة إكس الطبية). وبالرغم من استخدامهم هذه التقنية الجديدة في رصد الهلال، فإنـهم لا يتوقعون إمكانية رصد الهلال إذا كان أقرب من أربع درجات من الشمس. (وبناءً على نتائجهم المرسومة بيانياً و المرافقة للمشروع، والذي أحيل للباحث لدراسته، قدر الباحث أنه لا يمكن الرؤية عند أقل من سبع درجات لا أربع كما ذكر نص المشروع. هذا مع العلم أن بعض الشهادات لرؤية الهلال بالمملكة التي سمع بـها الباحث عن بعض الذين اطلعوا عليها من قضاة وغيرهم، كانت لأبعاد أقل أحياناً من أربع درجات عن الشمس). وعلى ما سبق فإن المرصد الفلكي البصري ليس بديلاً جيداً عن العين، ولقد جرب كثيرا في أنحاء متفرقة في العالم الإسلامي، ولم تسجل حالة واحدة على ما أعلم أنه أمكن رصد الهلال من خلال المرصد الفلكي ولم يشاهد بالعين المجردة. أما ما يُقال عن اختلاف المرصد الفلكي عن الرؤية، فالمقصود هو حسابات المرصد الفلكي، لا الرؤية من خلال المرصد الفلكي. وأما الرصد عن طريق مراصد الليزر أو المراصد الرادوية، فيكون غير الرصد البصري، وهذا يوقعنا في إشكالية القبول بـها شرعا، هذا عدا أن هذه التقنية لا تستخدم للقمر وهو قريب من الأفق لخطورة أشعة ليزر على البشر، ولتشتت الأشعة الرادوية بسبب الاتصالات البشرية وغيرها من المؤثرات. وخلاصة القول: إن الاستعانة بالمراصد الفلكية في رصد الهلال غير ممكن حاليا حسب الإمكانيات الموجود عالميا، إلا في حالات يمكن للعين البشرية أن ترى فيها ببساطة. ملاحظة: يظن البعض أن المرصد الفلكي البصري يمكنه الرؤية خلال الغيم، وهذا محال علميا. ولكن يمكن الرصد في نطاقات غير النطاق البصري على أن يكون على القمر أجهزة تبث في هذا المجال، وهنا يصبح صعبا رصد الهلال عندما يكون قريبا من الأفق بسبب التشويش الكبير هناك، ومن المعلوم أن رصد الهلال يكون عادة وهو قريب من الأفق، بعد غروب الشمس. الخاتمة: خلص البحث إلى النقاط التالية: 1- أغلب الأساليب والتعاريف الفلكية لبداية الشهر الإسلامي لا تتفق مع التعريفات الشرعية. 2- تلك الطرق التي تحاول أن تتقرب من التعريف الشرعي لبداية الشهر الإسلامي، لا زالت تواجه بعضاً من النواقص في تعريفات متغيراتـها الأولية مثل: أ) أثر الانكسار الجوي بدقة عالية (وهذا من الأمور الصعبة جداً). ب) أثر ظاهرة السراب (وهو من الأمور الصعبة جداً). جـ) الموقع الحقيقي للراصد وارتفاعه عن مستوى سطح البحر (وهذا ممكن لكن كل راصد سيُحسب له وحده). 3- المرصد الفلكي البصري لا يمكنه أن يكون بديلا منافسا للعين البشرية، بل قد يصبح وبالا عليها في حالة محاولة رؤية الهلال وهو قريب من الشمس، حيث أنه لن يمكن رؤية الهلال هنا، لكن الراصد قد يفقد بصره خلال ثوان. 4- إن محاولة حل الإشكال في الحسابات الفلكية له كثير من المصالح للمسلمين وغيرهم، والمسلمون أولى بذلك، لكن هذا العمل يحتاج لجهد كبير وفريق أكبر. والله أدعو أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وهو من وراء القصد، وعليه التوكل والتوفيق. والحمد لله رب العالمين. -------------------------------------------------------------------------------- AA 1987.- [1] المراجع: - الشيخ بكر أبوزيد، فقه النوازل – 2- 1409هـ/1988م. - خالد المشيقح، رسالة ماجستير " معرفة أوقات العبادات عن طريق الظواهر الكونية" جامعة الإمـام محمـد بن سعود، 1408هـ/1988م. - تقويم المجلة السلفية لسنة 1336هـ/1918م. - الشيخ عبدالله السليم، الدرر المنثورة 1407هـ/1987م ** - الشيخ أحمد شاكر في كتابه "أوائل الأشهر العربية" ** - د. محمد إلياس، م. خالد طيب، تدويل التقويم الإسلامي 1988م - The Astronomical Almanac (AA) , 1987 - Explanatory Supplement to The Astronomical Almanac, edit by P.K. Seidelmann 1992 - W.M. Smart, Textbook on Spherical Astronomy 1977, revised by R. Green. Cambridge UP Schaefer,B.E., 'Visibility of the Lunar Crescent', Q.J. R.A.S. 29,511-523 د. محمد بخيت المالكي دكتوراه في الفلك من جامعة ج
  11. من خلال ردودك يتبين أنك تناقش الموضوع بصفة شخصية(بالفعل فانا اتكلم عن نفسي ولا امثل اي جهة او طرف) مع أشخاص (بالفعل اناقش الموضوع مع اشخاص مثلهم مثلي هدفنا الوصول الى الحقيقة باذن الله وهم يتفوقون علي بمعرفة الفلك )وليس بموضوعية إذ أن نقاشك غير موضوعي لأنك بنيت أسسه على نتائج مثبتة لديك أصلاً (وعندما اطلب من المهتمين والدارسين لعلم الفلك معادلة غياب القمر لدراسة معاملاتها والنقاط الحرجة فيها والثوابت حيث ان هذا مجال دراستي اكون غير موضوعي ام لاني لم اهمل مشاهدات حتى وان كانت بلاحاد وتثار حولها الشكوك لانها تظل متكررة وتحتمل الصواب والخطأ) وبدون أن تكون على دراية لا بعلم الفلك (لو كنت ادري لما سئلت) ولا بالشرع (لا ادعي العلم الشرعي ولكني اعرف اننا أمرنا ان نصوم لرؤيته وان نفطر لرؤيته) وإلا لذهبت إلى المراكز العلمية الفلكية الأخرى لتناقشهم لأنهم أيضاً يشككون في شهادة الشهود ..(وأنا اشكك فيما يتعلق بشروط الفلكين بامكانية رؤية الهلال وخاصة ارتفاع الهلال وعمره ) ولكنني سأجيبك بموضوعية على النقاط التي أثرتها اشكرك جدا وعزيزي الموضوعية تقتضي أن لاتهمل شهادات شهود وانما يحاول الجمع بينها وبين ارقام الفلكيين مثلا اليس هناك احتمال انهم رأوا الهلال قبل غروب الشمس في موعدها الفلكي وهنا يتبادر السوؤال التالي ماحكم قبول شهادة من شهد برؤية الهلال قبل موعد غروبها الفلكي مع اختفائها في الافق هل سألتم عن الوقت بالساعة والدقيقة حينما شوهد الهلال ومتى اختفت الشمس عن الراصد وكم كان ارتفاعها عند اختفائها اخي العزيز ) سأسألك اولاً : هل سمعت يوماً أن الشمس غربت أو كسفت في هضبة نجد قبل ساعة من الرياض مثلاً ..!! (ساعة لا ولكنها غربت في جميع الايام التي تابعتها فيها قبل موعدها باكثر من دقيقة وحينما ذكرت الجزء الغربي من هضبة نجد لان الراصيد يقفون على قمم جبال طويق ويكون الافق اسفل منهم اليست هذه ملاحظة تستحق الدراسة) وهل الناس في تقواهم وأخلاقهم في عام 1404 هـ مثلهم الآن في عام 1429 هـ في نجد وغيرها , رغم صغر المدة الزمنية ..!!؟؟ (لم افهم ماتقصد ولكني افرض دائم الصدق فيهم لانهم موحدين ولان لامبرر كبير لكي يقتفوا جريمة مثل هذه وهي تصويم الناس تفطيرهم خطأ )ألم تدخل المحاكم هناك لترى الكثير من القضايا التي لم تكن تسمع بها بين أهالي تلك المنطقة ..!؟ (لم افهم ماتقصد باظبط ولكني لم ادعي ان هذه المنطقة اتقى لله من غيرهم) وللعلم في عام 1404 أعلنت المملكة مع من وافقها من الدول الإسلامية دخول رمضان بإتمام شعبان لأنه غم على الشهود , ولم توافق صوم من صام قبلها من البلاد الإسلامية بيوم .(وهذا ماذكرته انه حينما تأكد خطأهم في بداية الشهر صححوه في اخر الشهر حينا لاح الهلال في يوم 28 اي ان شعبان كان 29 وكذلك رمضان 29 وانهم قد افطروا اول ايام رمضان خطأ اي ان هدفهم اتباع الرؤية مهما كانت العواقب وهذا دليل ايضا انك لم تقرأ ماكتبته بدقة ) هل شهدت ليلة السابع عشر من رمضان عام 1412هـ كيف كان القمر موجوداً فوق خط الأفق في المشرق عند الغروب ..!؟ وهل شهدت ليلة السادس عشر من ذي الحجة عام 1422هـ كيف كان القمر مرتفعاً كثيراً فوق خط الأفق في المشرق عند الغروب ..!؟ لتتأكد بما لايدع سبيلاً للشك بأن الشهود شهدوا قبل دخول الشهر بيوم ويومين . (وايضا لم تقرأ مقالي جيدا ان هذه علامات لوجود الخطأ فلماذ ترد بحجة انه ليست علمية عند الاستدلال بها على صحة كلام الشهود حينما يحصل التطوق في الليلة الاولى أو الخسوف ليلة الثالث عشر في حساب الفلكين ) أهم نقطة أحب أن أشير لها الاقتران .. الاقتران وبلغة العموم مصطلح يشير إلى اللحظة الأولى فقط والتي تصبح الشمس والقمر فيها على خط مستقيم واحد يوازي خط أفق أي مدينة أو مكان كان على وجه الأرض , وليس معناه أنه يحدث فوق سماء المملكة , أو مكة المكرمة مثلاً ,, ففي الحالة الأولى حصل الاقتران في الساعة 22:24 بتوقيت المملكة , أي الساعة 1:24 بعد منتصف الليل بتوقيت جرينتش (اخي العزيز لعلك تقصد 19:24 ليلا بتوقيت جرنتش) , ولكنه لم يحدث فوق سماء المملكة , وريثما يصبح القمر موازياً للشمس فوق سماء مكة المكرمة يحتاج لوقت لابأس به .. مثال حي : شاهدنا جميعاً آخر كسوف شمسي نهاية شهر رجب الماضي , حيث بدأ صباحاً في كندا " ففي لحظة الكسوف يكون الخط المستقيم المنبثق عن مركزي الشمس والقمر والموازي لخط الأفق فوق أي نقطة كانت هي لحظة ولادة الهلال في تلك المنطقة لافي غيرها " ثم انتقل الكسوف شرقاً عبر القارة الاوروبية ثم إلى آسيا وشوهد في سماء المملكة بعد ظهر ذلك اليوم , وكأن الاقتران يتكرر لحظة بعد لحظة من مكان لآخر .. ولكنه في اللحظات التالية للاقتران لايطلق عليه اقتراناً وإنما يعرف ببداية الشهر الجديد في هذه المنطقة أو تلك فلكياً وليس شرعاً , لأن المشرع الحكيم اشترط لبدء الشهور المرتبطة بالعبادات رؤية الهلال يغرب بعد الشمس , وهذا هو المطلوب . (كلام رائع جدا ومعلومات مفيده اشكرك عليها ولي معها وقفة مستقبلا باذن الله لانها يجب لاان تمر مرور الكرام كما اني اود ان اسأل لماذا يعلن الفلكيون موعد الاقتران ولايعلنون موعد ولادة الهلال في سماء مكة حين يعلنون عن موعد غروب القمر والشمس فيها كما يفعلون عند الخسوف ) وفي الحالة الثانية حصل الاقتران أيضاً فوق سماء بلد يقع غرب المملكة , وانتقلت لحظات بداية الشهر شرقاً , ولكن القمر غرب قبل شمس ذلك اليوم في مكة المكرمة وقبل حصول بداية الشهر فلكياً وشرعاً فوق سمائها , ولكن تعانق الشمس والقمر تم بعد الغروب , وبهذا تعتبر الليلة التالية هي بداية الشهر فلكياً , وأما شرعاً فيلزمها كما تعرف أخي الكريم رؤية الهلال بالعين فإن غم على المسلمين فلا بأس في اعتبار ذلك اليوم من الشهر الماضي , وعندها صومكم يوم تصومون وحجكم يوم تحجون , ألم تر أن المشرع الحكيم نهى عن صوم يوم الشك احتياطاً .. أما الذي يتكرر منذ سنوات " وسأشرح بما يحصل واقعياً " فهو رؤية هلال غرب قبل الشمس فوق سماء مكة المكرمة ولكنه سيغرب بعد ذلك بعد الشمس إما بدءاً من غرب افريقيا أو من القارة الأمريكية ولكنه بالطبع لا يمكن رؤيته إلا في مناطق جنوب أمريكا .. (اليس من الموضوعية أن أسألك عن طريقة حساب موعد غروبه خاصة بعد أن قرأت ماكتبه الدكتور المالكي عن موقع القمر الفعلي والمحسوب بدقة متناهية وعن موقعه المرئي بفعل الانكسار الضوئي في الافق ) الآن يجب أن نضع النقاط على الحروف عقلاً ونحن في القرن الخامس عشر الهجري , هل نصدق الآحاد في رؤيتهم للهلال ونكذب العلم الفلكي الذي استنبطه علماء الفلك من المسلمين الأوائل والذين استنبطوا أصلاً علم الحساب والجبر واللوغاريتمات وحسبوا مواقيت الغروب وعلموا أماكنها بدقة رائعة أذهلت من أتى بعدهم من علماء الغرب والمسلمين , وقد أثبت صحتها ودقتها عصر الكمبيوتر والعلم للجميع , وأعاد دراستها علماء الأمة في العصر الحديث , وتأكدوا من دقتها , وتذوقوا قدرة الله في إحكام قدرته على الأرض والسماء ..(اخي العزيز الدقة التي تتكلم عنها هي في تحديد المواقع وموعايد الكسوف والخسوف اما الغروب والشروق فالامر يختلف ) هل نصدق الآحاد في رؤيتهم ونكذب الآلاف من العلماء الذين يتابعون حركة القمر يومياً بأعينهم وبعدساتهم لرؤية أوضح لاغير , وهم يحسبون يومياً ويتأكدون من مكان القمر عياناً بل ويعرفون بإذن الله أين مكانه غداً لدقة ما عندهم من اطلاع ومتابعة ومعرفة بالحساب وبالفلك (اسألك بالله العلي العظيم هل تابع احدهم غروب القمر يوم الاثنين 29 رمضان سواء باعينهم أو باجهزتهم ورأوا القمر يغرب قبل اختفاء الشمس ) ولكنك مع غيرك لاتقبل بهم , ثم تحتج أنت بنفس المبدأ مؤكداً أن المتابع لمنازل القمر يعلم أن غداً مكان القمر وأنه سيتمكن من رؤيته , ماذا تسمي هذا بالله عليك ؟ . (اخي العزيز في علم التحليل المنطقي العلم العام اضعف من العلم الخاص سواء بالنفي أو الاثبات مثلا من قال ان فلان لم يأكل بصلا طول حياته وقال اخر ان فلان اكل بصلا يوم زواجه فان علم الثاني مقدم لانه مخصص والاول ولو انهم ذكروا انهم شاهدوا القمر يغيب قبل الشمس سواء بالعين او باجهزة في نفس المنطقة التي ادعى الشهود فيها رؤية الهلال بعد مغيب الشمس لقدمنا كلامهم على كلام الشهود ارجو ان تكون اتضحت الموضوعية المبنية على المنطق العلمي , اما يخص قول المراقبين للقمر ومنازله ان العيد يوم الثلاثاء فهو كان مجرد توقع لم يمنعهم من الترائي وكان توقعهم مبني على منزلته فجر الاحد الثامن والعشرين وكذلك خبرتهم لمتابعة الهلال شهريا وليس رمضان فقط وهل هم محرومون من التوقع الم انه للفلكين فقط) وردي على أستاذي الكبير المالكي بنفس هذا الكلام فلاداعي للمغالطة , فالعلم يعلو ولا يعلو عليه أحد .( ممكن ترد عليه في قضية الانكسار الضوئي وظاهرة السراب في الافق وضية الموقع الفعلي للقمر والموقع المرئي وقضية ان رؤية الهلال بالعين المجردة افضل من رؤيته بالاجهزة اذا كان قريبا من الشمس وان الاجهزة تتجه الى موقع القمر في الافق ولاتتجه الى صورته وغيرها من النقاط المثيرة ارجو ان يكون الرد بعد القراءة بتأني اما الرد بالنية فليس من الموضوعية بشيء ) وأزيدك أنه حتى لو غرب القمر بعد شمس ذلك اليوم بـ 12 دقيقة فلن يستطيع أن يراه شاهد ولا من معه وذلك أن عمره صغير جداً , وشدة إضاءته ضعيفة (لن يستطيع ان يرأه شاهد !!! وهل من الموضوعية ان تنزل الفرضيات موقع النظريات عزيزي عمر الهلال وارتفاعه المشروط للرؤية هي فرضيات وضعها الفكيون وليس يقينا فان كانت بنيت على تجربة فلماذا لاتحتسب رؤية شهود شهود برؤية الهلال وعمره ساعات ام لانهم ليسوا اعضاء في المشروع الاسلامي ) , وقد تبين من اليوم التالي كيف تعذرت رؤية القمر في أماكن كثيرة في المملكة وقد صوره علماء الفلك في المملكة , وكان واضحاً أن من شهد برؤيته واهم وهذا عند حسن الظن به وهذا أفضل ما يقال بحقه (يكون كلامك موضوعيا ومنطقيا لو ان من شاهده يوم الاثنين لم يستطع مشاهدته يوم الثلاثاء وصحيح انه لم يكن يوم الثلاثاء واضحا للعيان الا ان عدد الشهود زاد وكذلك عدد المناطق وفي اليوم التالي رأه الجميع بوضوح وهذا منطقيا وليس دليلا على كذب الشهود او صدقهم ) , فإن تبين أنه الشاهد الأول والمتكرر في كل سنة , وقد رفض التعاون مع اللجان العلمية الرسمية وغير الرسمية ليريهم هلاله ويقلع أعينهم كما يقولون , أستحلفك بالله فماذا تعتبره أنت !؟ ( ارد امره الى الله واقوم باختباره وقد تم ذلك فقد حدد مكان غروب القمر بدقة واخطأت اجهزت الفلكيين وكان ذلك بحضور لجنة من مجلس القضاء الاعلى ) إن أتاك عشرة أشخاص ثقات يذهبون يومياً عند الغروب فقط إلى المستشفى , أتوا يبشرونك بأن زوجتك الحامل وضعت في المستشفى , وأنت لم تتركها لحظة واحدة منذ حملها وفي الوقت نفسه كنت معها في البيت تخفف من آلام المخاض لديها , هل تصدقهم ؟(طبعا لن اصدقهم لانها معي في البيت اراها رأي العين ولكن حينما لاتكون امام ناظري فلن اكذبهم بحجة أن الطبيبة المختصة والمتابعة لحالته والتي حددت نوع الجنين وصورته لي وقاست نبضات قلبه لانها قالت ان موعد ولادتها غدا وليس اليوم ) إن العلم وآلاف العلماء بأعينهم المسلمة والمؤمنة كانوا مع القمر في دورانه حول الأرض وعند مخاض الشهر الجديد ولم يتركوه لحظة واحدة حتى غرب قبل غروب شمس التاسع والعشرين من رمضان في أنحاء المملكة لينقلوا للأمة بأمانة شديدة مواعيد نسكهم وأعيادهم . (سلمهم الله وزادهم علما لكن ليتهم يعملون المنطق في قضية الهلال ولاينزلوا الفرضيات محل النظريات فمثلا حركة القمر محسوبة بالدقة ولكن غروبه تحتاج الى الى كثير من الجهد فلابد من مراعاة موقع الراصد وارتفاعه وارتفاع الافق عنه ومدى كثافة تلوث افق الراصد ومعامل الانكسار الضوئي في افق الراصد لملايين الراصدين حتى نصل الى كلمة دقة) وبالرغم من ذلك أفطرت مع المسلمين في بلاد الحرمين حرسها الله موافقاً لهم , وأخبرت أقربائي الذين يقطنون بلاد الغرب بأن إخوانكم المسلمين في بلاد الحرمين الشريفين أفطروا , فأفطروا معنا , رغم علمي اليقيني بأننا أفطرنا يوماً من رمضان , قائلاً عن نفسي الفقيرة لرحمة مولاها وعنهم وعنك وعن المسلمين حسبنا الله ونعم الوكيل .. (اشكرك اخي العزيز على ردك وتفاعلك رغم قسوته بعض الشيء وتقبل الله منا ومنك ومن المسلمين صيامهم وقيامهم وجميع اعمالهم)
  12. من خلال ردودك يتبين أنك تناقش الموضوع بصفة شخصية(بالفعل فانا اتكلم عن نفسي ولا امثل اي جهة او طرف) مع أشخاص (بالفعل اناقش الموضوع مع اشخاص مثلهم مثلي هدفنا الوصول الى الحقيقة باذن الله وهم يتفوقون علي بمعرفة الفلك )وليس بموضوعية إذ أن نقاشك غير موضوعي لأنك بنيت أسسه على نتائج مثبتة لديك أصلاً (وعندما اطلب من المهتمين والدارسين لعلم الفلك معادلة غياب القمر لدراسة معاملاتها والنقاط الحرجة فيها والثوابت حيث ان هذا مجال دراستي اكون غير موضوعي ام لاني لم اهمل مشاهدات حتى وان كانت بلاحاد وتثار حولها الشكوك لانها تظل متكررة وتحتمل الصواب والخطأ) وبدون أن تكون على دراية لا بعلم الفلك (لو كنت ادري لما سئلت) ولا بالشرع (لا ادعي العلم الشرعي ولكني اعرف اننا أمرنا ان نصوم لرؤيته وان نفطر لرؤيته) وإلا لذهبت إلى المراكز العلمية الفلكية الأخرى لتناقشهم لأنهم أيضاً يشككون في شهادة الشهود ..(وأنا اشكك فيما يتعلق بشروط الفلكين بامكانية رؤية الهلال وخاصة ارتفاع الهلال وعمره ) ولكنني سأجيبك بموضوعية على النقاط التي أثرتها اشكرك جدا وعزيزي الموضوعية تقتضي أن لاتهمل شهادات شهود وانما يحاول الجمع بينها وبين ارقام الفلكيين مثلا اليس هناك احتمال انهم رأوا الهلال قبل غروب الشمس في موعدها الفلكي وهنا يتبادر السوؤال التالي ماحكم قبول شهادة من شهد برؤية الهلال قبل موعد غروبها الفلكي مع اختفائها في الافق هل سألتم عن الوقت بالساعة والدقيقة حينما شوهد الهلال ومتى اختفت الشمس عن الراصد وكم كان ارتفاعها عند اختفائها اخي العزيز ) سأسألك اولاً : هل سمعت يوماً أن الشمس غربت أو كسفت في هضبة نجد قبل ساعة من الرياض مثلاً ..!! (ساعة لا ولكنها غربت في جميع الايام التي تابعتها فيها قبل موعدها باكثر من دقيقة وحينما ذكرت الجزء الغربي من هضبة نجد لان الراصيد يقفون على قمم جبال طويق ويكون الافق اسفل منهم اليست هذه ملاحظة تستحق الدراسة) وهل الناس في تقواهم وأخلاقهم في عام 1404 هـ مثلهم الآن في عام 1429 هـ في نجد وغيرها , رغم صغر المدة الزمنية ..!!؟؟ (لم افهم ماتقصد ولكني افرض دائم الصدق فيهم لانهم موحدين ولان لامبرر كبير لكي يقتفوا جريمة مثل هذه وهي تصويم الناس تفطيرهم خطأ )ألم تدخل المحاكم هناك لترى الكثير من القضايا التي لم تكن تسمع بها بين أهالي تلك المنطقة ..!؟ (لم افهم ماتقصد باظبط ولكني لم ادعي ان هذه المنطقة اتقى لله من غيرهم) وللعلم في عام 1404 أعلنت المملكة مع من وافقها من الدول الإسلامية دخول رمضان بإتمام شعبان لأنه غم على الشهود , ولم توافق صوم من صام قبلها من البلاد الإسلامية بيوم .(وهذا ماذكرته انه حينما تأكد خطأهم في بداية الشهر صححوه في اخر الشهر حينا لاح الهلال في يوم 28 اي ان شعبان كان 29 وكذلك رمضان 29 وانهم قد افطروا اول ايام رمضان خطأ اي ان هدفهم اتباع الرؤية مهما كانت العواقب وهذا دليل ايضا انك لم تقرأ ماكتبته بدقة ) هل شهدت ليلة السابع عشر من رمضان عام 1412هـ كيف كان القمر موجوداً فوق خط الأفق في المشرق عند الغروب ..!؟ وهل شهدت ليلة السادس عشر من ذي الحجة عام 1422هـ كيف كان القمر مرتفعاً كثيراً فوق خط الأفق في المشرق عند الغروب ..!؟ لتتأكد بما لايدع سبيلاً للشك بأن الشهود شهدوا قبل دخول الشهر بيوم ويومين . (وايضا لم تقرأ مقالي جيدا ان هذه علامات لوجود الخطأ فلماذ ترد بحجة انه ليست علمية عند الاستدلال بها على صحة كلام الشهود حينما يحصل التطوق في الليلة الاولى أو الخسوف ليلة الثالث عشر في حساب الفلكين ) أهم نقطة أحب أن أشير لها الاقتران .. الاقتران وبلغة العموم مصطلح يشير إلى اللحظة الأولى فقط والتي تصبح الشمس والقمر فيها على خط مستقيم واحد يوازي خط أفق أي مدينة أو مكان كان على وجه الأرض , وليس معناه أنه يحدث فوق سماء المملكة , أو مكة المكرمة مثلاً ,, ففي الحالة الأولى حصل الاقتران في الساعة 22:24 بتوقيت المملكة , أي الساعة 1:24 بعد منتصف الليل بتوقيت جرينتش (اخي العزيز لعلك تقصد 19:24 ليلا بتوقيت جرنتش) , ولكنه لم يحدث فوق سماء المملكة , وريثما يصبح القمر موازياً للشمس فوق سماء مكة المكرمة يحتاج لوقت لابأس به .. مثال حي : شاهدنا جميعاً آخر كسوف شمسي نهاية شهر رجب الماضي , حيث بدأ صباحاً في كندا " ففي لحظة الكسوف يكون الخط المستقيم المنبثق عن مركزي الشمس والقمر والموازي لخط الأفق فوق أي نقطة كانت هي لحظة ولادة الهلال في تلك المنطقة لافي غيرها " ثم انتقل الكسوف شرقاً عبر القارة الاوروبية ثم إلى آسيا وشوهد في سماء المملكة بعد ظهر ذلك اليوم , وكأن الاقتران يتكرر لحظة بعد لحظة من مكان لآخر .. ولكنه في اللحظات التالية للاقتران لايطلق عليه اقتراناً وإنما يعرف ببداية الشهر الجديد في هذه المنطقة أو تلك فلكياً وليس شرعاً , لأن المشرع الحكيم اشترط لبدء الشهور المرتبطة بالعبادات رؤية الهلال يغرب بعد الشمس , وهذا هو المطلوب . (كلام رائع جدا ومعلومات مفيده اشكرك عليها ولي معها وقفة مستقبلا باذن الله لانها يجب ان تمر مرور الكرام ) وفي الحالة الثانية حصل الاقتران أيضاً فوق سماء بلد يقع غرب المملكة , وانتقلت لحظات بداية الشهر شرقاً , ولكن القمر غرب قبل شمس ذلك اليوم في مكة المكرمة وقبل حصول بداية الشهر فلكياً وشرعاً فوق سمائها , ولكن تعانق الشمس والقمر تم بعد الغروب , وبهذا تعتبر الليلة التالية هي بداية الشهر فلكياً , وأما شرعاً فيلزمها كما تعرف أخي الكريم رؤية الهلال بالعين فإن غم على المسلمين فلا بأس في اعتبار ذلك اليوم من الشهر الماضي , وعندها صومكم يوم تصومون وحجكم يوم تحجون , ألم تر أن المشرع الحكيم نهى عن صوم يوم الشك احتياطاً .. أما الذي يتكرر منذ سنوات " وسأشرح بما يحصل واقعياً " فهو رؤية هلال غرب قبل الشمس فوق سماء مكة المكرمة ولكنه سيغرب بعد ذلك بعد الشمس إما بدءاً من غرب افريقيا أو من القارة الأمريكية ولكنه بالطبع لا يمكن رؤيته إلا في مناطق جنوب أمريكا .. (اليس من الموضوعية أن أسألك عن طريقة حساب موعد غروبه خاصة بعد أن قرأت ماكتبه الدكتور المالكي عن موقع القمر الفعلي والمحسوب بدقة متناهية وعن موقعه المرئي بفعل الانكسار الضوئي في الافق ) الآن يجب أن نضع النقاط على الحروف عقلاً ونحن في القرن الخامس عشر الهجري , هل نصدق الآحاد في رؤيتهم للهلال ونكذب العلم الفلكي الذي استنبطه علماء الفلك من المسلمين الأوائل والذين استنبطوا أصلاً علم الحساب والجبر واللوغاريتمات وحسبوا مواقيت الغروب وعلموا أماكنها بدقة رائعة أذهلت من أتى بعدهم من علماء الغرب والمسلمين , وقد أثبت صحتها ودقتها عصر الكمبيوتر والعلم للجميع , وأعاد دراستها علماء الأمة في العصر الحديث , وتأكدوا من دقتها , وتذوقوا قدرة الله في إحكام قدرته على الأرض والسماء ..(اخي العزيز الدقة التي تتكلم عنها هي في تحديد المواقع وموعايد الكسوف والخسوف اما الغروب والشروق فالامر يختلف ) هل نصدق الآحاد في رؤيتهم ونكذب الآلاف من العلماء الذين يتابعون حركة القمر يومياً بأعينهم وبعدساتهم لرؤية أوضح لاغير , وهم يحسبون يومياً ويتأكدون من مكان القمر عياناً بل ويعرفون بإذن الله أين مكانه غداً لدقة ما عندهم من اطلاع ومتابعة ومعرفة بالحساب وبالفلك (اسألك بالله العلي العظيم هل تابع احدهم غروب القمر يوم الاثنين 29 رمضان سواء باعينهم أو باجهزتهم ورأوا القمر يغرب قبل اختفاء الشمس ) ولكنك مع غيرك لاتقبل بهم , ثم تحتج أنت بنفس المبدأ مؤكداً أن المتابع لمنازل القمر يعلم أن غداً مكان القمر وأنه سيتمكن من رؤيته , ماذا تسمي هذا بالله عليك ؟ . (اخي العزيز في علم التحليل المنطقي العلم العام اضعف من العلم الخاص سواء بالنفي أو الاثبات مثلا من قال ان فلان لم يأكل بصلا طول حياته وقال اخر ان فلان اكل بصلا يوم زواجه فان علم الثاني مقدم لانه مخصص والاول ولو انهم ذكروا انهم شاهدوا القمر يغيب قبل الشمس سواء بالعين او باجهزة في نفس المنطقة التي ادعى الشهود فيها رؤية الهلال بعد مغيب الشمس لقدمنا كلامهم على كلام الشهود ارجو ان تكون اتضحت الموضوعية المبنية على المنطق العلمي , اما يخص قول المراقبين للقمر ومنازله ان العيد يوم الثلاثاء فهو كان مجرد توقع لم يمنعهم من الترائي وكان توقعهم مبني على منزلته فجر الاحد الثامن والعشرين وكذلك خبرتهم لمتابعة الهلال شهريا وليس رمضان فقط وهل هم محرومون من التوقع الم انه للفلكين فقط) وردي على أستاذي الكبير المالكي بنفس هذا الكلام فلاداعي للمغالطة , فالعلم يعلو ولا يعلو عليه أحد .( ممكن ترد عليه في قضية الانكسار الضوئي وظاهرة السراب في الافق وضية الموقع الفعلي للقمر والموقع المرئي وقضية ان رؤية الهلال بالعين المجردة افضل من رؤيته بالاجهزة اذا كان قريبا من الشمس وان الاجهزة تتجه الى موقع القمر في الافق ولاتتجه الى صورته وغيرها من النقاط المثيرة ارجو ان يكون الرد بعد القراءة بتأني اما الرد بالنية فليس من الموضوعية بشيء ) وأزيدك أنه حتى لو غرب القمر بعد شمس ذلك اليوم بـ 12 دقيقة فلن يستطيع أن يراه شاهد ولا من معه وذلك أن عمره صغير جداً , وشدة إضاءته ضعيفة (لن يستطيع ان يرأه شاهد !!! وهل من الموضوعية ان تنزل الفرضيات موقع النظريات عزيزي عمر الهلال وارتفاعه المشروط للرؤية هي فرضيات وضعها الفكيون وليس يقينا فان كانت بنيت على تجربة فلماذا لاتحتسب رؤية شهود شهود برؤية الهلال وعمره ساعات ام لانهم ليسوا اعضاء في المشروع الاسلامي )[/color] , وقد تبين من اليوم التالي كيف تعذرت رؤية القمر في أماكن كثيرة في المملكة وقد صوره علماء الفلك في المملكة , وكان واضحاً أن من شهد برؤيته واهم وهذا عند حسن الظن به وهذا أفضل ما يقال بحقه (يكون كلامك موضوعيا ومنطقيا لو ان من شاهده يوم الاثنين لم يستطع مشاهدته يوم الثلاثاء وصحيح انه لم يكن يوم الثلاثاء واضحا للعيان الا ان عدد الشهود زاد وكذلك عدد المناطق وفي اليوم التالي رأه الجميع بوضوح وهذا منطقيا وليس دليلا على كذب الشهود او صدقهم ) , فإن تبين أنه الشاهد الأول والمتكرر في كل سنة , وقد رفض التعاون مع اللجان العلمية الرسمية وغير الرسمية ليريهم هلاله ويقلع أعينهم كما يقولون , أستحلفك بالله فماذا تعتبره أنت !؟ ( ارد امره الى الله واقوم باختباره وقد تم ذلك فقد حدد مكان غروب القمر بدقة واخطأت اجهزت الفلكيين وكان ذلك بحضور لجنة من مجلس القضاء الاعلى ) إن أتاك عشرة أشخاص ثقات يذهبون يومياً عند الغروب فقط إلى المستشفى , أتوا يبشرونك بأن زوجتك الحامل وضعت في المستشفى , وأنت لم تتركها لحظة واحدة منذ حملها وفي الوقت نفسه كنت معها في البيت تخفف من آلام المخاض لديها , هل تصدقهم ؟(طبعا لن اصدقهم لانها معي في البيت اراها رأي العين ولكن حينما لاتكون امام ناظري فلن اكذبهم بحجة أن الطبيبة المختصة والمتابعة لحالته والتي حددت نوع الجنين وصورته لي وقاست نبضات قلبه لانها قالت ان موعد ولادتها غدا وليس اليوم ) إن العلم وآلاف العلماء بأعينهم المسلمة والمؤمنة كانوا مع القمر في دورانه حول الأرض وعند مخاض الشهر الجديد ولم يتركوه لحظة واحدة حتى غرب قبل غروب شمس التاسع والعشرين من رمضان في أنحاء المملكة لينقلوا للأمة بأمانة شديدة مواعيد نسكهم وأعيادهم . (سلمهم الله وزادهم علما لكن ليتهم يعملون المنطق في قضية الهلال ولاينزلوا الفرضيات محل النظريات فمثلا حركة القمر محسوبة بالدقة ولكن غروبه تحتاج الى الى كثير من الجهد فلابد من مراعاة موقع الراصد وارتفاعه وارتفاع الافق عنه ومدى كثافة تلوث افق الراصد ومعامل الانكسار الضوئي في افق الراصد لملايين الراصدين حتى نصل الى كلمة دقة) وبالرغم من ذلك أفطرت مع المسلمين في بلاد الحرمين حرسها الله موافقاً لهم , وأخبرت أقربائي الذين يقطنون بلاد الغرب بأن إخوانكم المسلمين في بلاد الحرمين الشريفين أفطروا , فأفطروا معنا , رغم علمي اليقيني بأننا أفطرنا يوماً من رمضان , قائلاً عن نفسي الفقيرة لرحمة مولاها وعنهم وعنك وعن المسلمين حسبنا الله ونعم الوكيل .. (اشكرك اخي العزيز على ردك وتفاعلك رغم قسوته بعض الشيء وتقبل الله منا ومنك ومن المسلمين صيامهم وقيامهم وجميع اعمالهم)
  13. ومازلت انتظر من الفكليين تحقيق طلبي الا وهو معادلة حساب غياب القمر (وعلى فكرة هذا الطلب له الان اكثر من سنتين ) انا اريد المعادلة التي تعتمد عليها البرامج او المواقع التي تستخدمونها يعني س=ص*ع هل هناك صعوبة على من وضع نفسه من اهل الفلك ؟؟؟؟؟؟ كما اني لم ارى اي تعليق على كلام الدكتور المالكي على الطاير :_ - اشكر الجميع على مداخلاتهم -عجبا لكم حينما يقول الناس ان شكل الهلال يدل على ليلة كذا او كذا كما حدث مع بداية شهر رمضان ونبه له الدكتور عوده في قناة الجزيرة قلتم لايمكن لشكل الهلال ان يدل على وجود خطأ والان اصبحتم تستدلون به -من منكم حاول رصد الهلال على امتداد الجهة الغربية لهضبة نجد او على الاقل دراسة ظروفها الجغرافية والمناخية لان هذا هو اسلوب طلبة العلم البحث والبحث والبحث وليس الاكتفاء بما حصل من العلم ثم التفرغ للمناكفة والتكذيب والجدل -ماحصل عام 1984 يدل على ان السعودية على استعداد للاعتراف بالخطأ مادام ان هناك شهود عدول ومن اهل الخبرة وتواترت رؤياهم وتعدد مناطقهم فقد حصل خطأ في دخول الشهر وبالتالي اتضح الخطأ في اخر الشهر -للعلم رغم مخالفة من ادعى الرؤية كل سنة لحسابات الفلكيين الا انه لم يحدث في اي عام انه ادعى الرؤية قبل ولادة الهلال حتى في عام 1984( 28يوم) هذه ملاحظة لمن يرغب في مزيد من البحث سؤال اخير كيف يغرب القمر قبل الشمس بعد حدوث الاقتران وكيف يغرب القمر بعد الشمس مع العلم انه لم يحدث الاقتران بعد ؟؟؟؟؟؟ التاريخ موعدالاقتران موعد غروب الشمس موعد غروبالقمر ملاحظات 29 رجب 1422هـ 16 أكتوبر 2001م 22:24 17:55 17:57 غاب القمر بعد الشمس قبل حدوث الاقتران 29 شوال 1422هـ 13 يناير 2002م 16:30 17:57 17:54 غاب القمر قبل الشمس بعد حدوث الاقتران واخير كل عام وانتم بخير
  14. ولاتكن ممن يكرر كلام دون ان يدري كيف ومن اين اتى للعلم العلم يبنى على الملاحظة والتجربة ولولا ذلك لما اكتشف نيوتن قانون الجاذبية الذي هو من اساسيات علم الفلك والتجربة والملاحظة اثبتت صحة حساب موقع القمر ووقت ولادة الهلال (الكسوف والخسوف) لكنها اثبتت خطأ حساب وقت غروبه لانه في الافق يتغير كثير من الامور ومن اراد الاستفادة فعليه العودة الى كلام هذا الدكتور المتزن والذي يراعي ماوصل اليه علماء الفلك ويراعي في نفس الوقت مايدلي به الشهود وهو الدكتور محمد بخيت المالكي دكتوراة من جامعة ج http://al-yaqeen.com/a/Bayanaat/asbab_icht...roayathilal.htm وملخص ماقاله الدكتور خلص البحث إلى النقاط التالية: 1- أغلب الأساليب والتعاريف الفلكية لبداية الشهر الإسلامي لا تتفق مع التعريفات الشرعية. 2- تلك الطرق التي تحاول أن تتقرب من التعريف الشرعي لبداية الشهر الإسلامي، لا زالت تواجه بعضاً من النواقص في تعريفات متغيراتـها الأولية مثل: أ) أثر الانكسار الجوي بدقة عالية (وهذا من الأمور الصعبة جداً). ب) أثر ظاهرة السراب (وهو من الأمور الصعبة جداً). جـ) الموقع الحقيقي للراصد وارتفاعه عن مستوى سطح البحر (وهذا ممكن لكن كل راصد سيُحسب له وحده). 3- المرصد الفلكي البصري لا يمكنه أن يكون بديلا منافسا للعين البشرية، بل قد يصبح وبالا عليها في حالة محاولة رؤية الهلال وهو قريب من الشمس، حيث أنه لن يمكن رؤية الهلال هنا، لكن الراصد قد يفقد بصره خلال ثوان. 4- إن محاولة حل الإشكال في الحسابات الفلكية له كثير من المصالح للمسلمين وغيرهم، والمسلمون أولى بذلك، لكن هذا العمل يحتاج لجهد كبير وفريق أكبر. والله أدعو أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وهو من وراء القصد، وعليه التوكل والتوفيق. والحمد لله رب العالمين
  15. ما اصعب كلمة سيغرب القمر قبل الشمس بـ 12 دقيقة وانتم تتناقلونها بكل سهولة بل وكأنها مثل شرب الماء اما ولادة الهلال او بمعنى ادق تجاوز القمر محور الشمس فنعم سيحدث في الموعد الذي ذكرتم باذن الله لانها حسابات مشتقة من قانون بسيط ولامجال للخطأ فيه الا وهو قانون المسافة = السرعة * الزمن اما قضية الغروب فعملية في غاية التعقيد لكثرة المؤثرات واهمها الانكسار الضوئي في الافق وتضاريس مكان الرؤية ولان علماء الغرب سهلوا على انفسهم هذه التعقيدات واهملوا عدة متغيرات بل وافترضوا تساوي الافق مع مكان الرصد لعدم جدوى الدقة في هذه الامور في نظرهم اصبح الخطأ يتكرر كل شهر بل كل يوم مع غروب الشمس ومع غروب القمر وللاسف ان هناك من يأخذ حسابتهم تلك دون تمحيص او تدقيق او حتى تجربة ويكذب كل من يري وكل من يشهد بحجة دقة علماء الغرب تحديد موقع الشمس والقمر وتحديد موعد الخسوف والكسوف وموعد ولادة الهلال وتجاوز القمر الشمس وشتان بين المجالين اما تجربتي الشخصية فلم تغرب الشمس ولا القمر يوما في موعدهما المحدد فلكيا والحمد لله أن الشمس تغرب دائما قبل موعدها والا كان صومنا فيه شك فسبحان من ذكر المشرق والمغرب تارة والمشرقين والمغربين تارة أخرى والمشارق والمغارب تارة اخرى فهو علم قائم بذاته لم ينبري له من يكشف غموضه ويفك رموزه وللاسف لانه يرتكز على علم الفلك فقد تطاول عليه علماء الفلك وافترضوا فيه فرضيات جعلوها مسلمات والويل كل الويل لمن خالفها من الان وحسب خبرة المتابعين لمنازل الهلال شروقا وغروبا ويعرفونها كما يعرفون ابنائهم (من الخبرة والمتابعة) فان غدا الثلاثاء اول ايام عيد الفطر المبارك باذن الله وكل عام وانتم بخير
×