عزيزي الزعيم جزاك الله الخير على هذا الموضوع لكنني لم افهم معنى عبارتك السابقة ما معنى توازي الشمس مع مجرة درب التبانة مالذي سيتغير في دورانها لم أفهم
ثم بالنسبة لعلاقة هذه الظاهرة مع انعكاس دوران الأرض ما هي الكيفية
ثم نهاية العالم لا يعرفها إلا الله طبعا لأنها من الغيب
توازي الشمس مع مجرة درب التبانة هو حدث فلكي نادر بحسب السجلات العلمية والفلكية لشعب المايا , وليس توقعاً من علماء العصر الحديث , وهذا ما جعلني أورده في باب الطرائف .
أما عن كيفية انعكاس دوران الأرض فلهذا قصة أخرى من عصرنا ولكنها مقترنة بنفس الحدث , وباختصار :
اكتشف أحد التلسكوبات التابع لـ " ناسا " ، كوكباً يعادل حجم الشمس اسمه NIBIRU سيمرّ بقرب الكرة الأرضية وسيعترض مسار الأرض عام 2011 ، وسيتمكن الجميع من رؤيته كأنه شمس أخرى ، وهو كفيل قبل اصطدامه بإحداث خلل في التوازن الأرضي كزلازل هائلة وفيضانات شاسعة وتغيّرات مناخية مفاجئة يموت جرّاءها 70 % من سكان العالم . وهذا ما يفسّر التغيّرات المناخية التي نشهدها منذ سنوات والذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي .
وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض فوجدت أنه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس ، ووجدوا أنه سيعمل بعكس القطبية ، أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي .
وهذا ما سوف يجعل الأرض تدور حول نفسها بعكس الاتجاه ..
كما قد توصل العلماء الى أن هذا الكوكب يستغرق في دورانه 4100 سنة لاكمال دورة واحدة حول الشمس، أي أنه قد حدث وأكمل دورته السابقة ، وهو ما يفسّر سبب انقراض الديناصورات قبل 4100 سنة تقريباً وانفصال القارات عن بعضها بعضاً .
وهذا ما يفسر ارتباك الحكومة الامريكية ووكالة ناسا حيث قامو بعد مدة من اكتشاف الأضرار المتوقعة الناتجة من الكوكب nibiru بادعائهم بأنهم ارتكبو خطأ عندما أعلنو عن ظهور كوكب آخر أضيف للمجموعة الشمسية وأنه لا يوجد وإنما كانت أخطاء علمية بحتة .
ويبرر ذلك قيام ناسا برحلات استكشافية بأستمرار خلال السنوات العشر الأخيرة , وما ذاك إلا للبحث عن كوكب يكون شبيها بالكرة الأرضية يستطيع البشر العيش فيه .
ويشارك شعوب المايا في هذا الاعتقاد العديد من النبوءات والتوقعات , وأشهرها :
* كتابات المنجمين الصينيين حيث تشير إلى أن سلالة الامبراطور شانج التي حكمت الصين منذ عام 1766 قبل الميلاد ستستمر حتى نهاية الدنيا بعد 3778 عاماً , وهو ما يوافق تقريبا عام 2012 ميلادي .
* وهناك النبوءة التي وضعها المنجم نوستراداموس مستشار الملك شارل التاسع , وادعى فيها أن كواكب المجموعة الشمسية ستضطرب بنهاية الألفية الثانية وتسبب دمار الحياة بعد حلولها ب 12 عاماً فقط .
* وهذه النبوءة ظهرت مجددا في اليابان في العام 1980 حين أعلن عالم الرياضيات هايدو ايتاكاوا أن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس - وأن هذه الظاهرة الفريدة ستصاحب بوقائع مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض في أغسطس 2012 .
* وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم , فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور الإمام المهدي في آخر الزمان , ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الإنجيل عندما يحل يوم الغضب حيث يدمر الله رجسة الخراب وتفك قيود القدس . فقد كان تحديد دانيال بأن الفترة بين الكرب والفرج هي 45 عاماً , وإذا ما أخذنا بالحسبان أن قيام دولة اسرائيل كان عام 1967 فبالتالي ستكون النهاية أو بداية النهاية سنة 1967 + 45 = 2012 .
وهناك قس مشهور يدعى إدجار كايسي - سبق وأن تنبأ بانهيار البورصة الامريكية عام 1929 - ادعى أن نزول المسيح سيكون بعد 58 عاما من وفاته وأن العالم سينتهي حينها بزلازل وحرائق تشتعل في نفس الوقت وهذا يوافق العام 2012 أيضاً .
كما يزعم بعضهم أن كنيسة روما لديها تنبؤ من قسيس اسمه مالكي يؤكد فيه انتهاء العالم بعد 112 رسولاً باباوياً والبابا الحالي بينيديكتوس هو البابا 111 .