خضير طاهر

الاخ الحور الموقع عربي واسمه موقع الشامل للفلك والتنجيم وقد جربت الدخول اليه ووجدت الرابط يعمل بشكل سليم .

التأصيل الفلسفي لعلم التنجيم خضير طاهر للاسف مفهوم علم التنجيم في اذهان المجتمعات العربية.. مفهوم مشوه إتهامي يقوم على الجهل والافتقار للمعرفة بطبيعة هذا الحقل من العلوم .. لذا فأن من الضروري الاشتغال على تأصيل هذا العلم وابراز هويته العلمية وفوائده العملية. لقد كانت الفلسفة القديمة تدرس الفلك كأحد فروعها وكانت تعطي للتنجيم قيمته التي يستحقها مما شاع في وعي الناس صورة مشرقة ورصينة عن التنجيم.. واليوم للاسف الشديد ما تقوم به المجلات والجرائد ودور النشر من تشويه فظيع لصورة ومضمون علم التنجيم من خلال نشر الكتابات الانشائية التي يكتبها كل من هب ودب لاغراض التسلية والربح السريع.. مما يتطلب من المؤمنين بالتنجيم أعلان إيمانهم به من دون الشعور بالحرج والخوف من تسبب الحديث في هذا الموضوع في خدش مكانتهم وتعريض مصداقيتهم وثقافتهم وعقلانيتهم للشك من قبل المنتقدين الذين هم أصلاً ليس لديهم المعرفة والادراك الكامل لهذا العلم حتى يسمحوا لأنفسهم بأطلاق أحكام نقدية في موضوع لاتتعدى ثقافتهم به حدود الاطلاع على ما تنشره المجلات في صفحات التسلية. من وجهة نظري أرى انه يمكن تأصيل علم التنجيم فلسفيا من ثلاثة أوجه : الهوية : وهي قدرة علم التنجيم على أكتشاف الفروق الفردية بين البشر وتحديدها وهذا ما تعجز عنه كافة فروع علم النفس، وبالتالي يساهم هذا التحديد للفروق الفردية في احترام فردية الانسان وكيانه وحقه في الاختلاف... وهكذا يكون التنجيم قد سبق النظام الليبرالي في دعوته الى احترام فردية البشر، وواضح هنا كيف يمكن ان يخدم التنجيم فكرة الديمقراطية من خلال نشر الوعي بوجود الاختلاف البايلوجي والنفسي والعقلي وحق الانسان الشرعي في ممارسة أختلافه. - الحرية : قدرة علم التنجيم على تحليل صفات الانسان السرية والتنبؤ بالمستقبل تدخلنا مباشرة الى صلب سؤال الحرية وتعيد طرح السؤال التقليدي : هل الانسان مسير أم مخير ؟ ماهي حدود سطوة الحظ والقدر أمام مساحة العقل والارادة ؟.. ماهذا الحصار الذي يرزح تحته الانسان من قبل هذا الكم من الحتميات البيئية والبايلوجية والفلكية وهذا القدر الغامض الذي يمكن أن يفترسه بغتتة من دون مبررات ؟! - ربط الانسان بالكون : حينما ينجح التنجيم في ربط الارض بالسماء ويوجه الانظار الى تناغم هاموني الكون في دقة مدهشه ويشير الى الحركة الازلية الابدية للكواكب وما يصاحبها من تأثيرات ومتغيرات وتطورات على البشر وعموم المخلوقات والطبيعة.. يكون التنجيم قد أدخل الناس في صميم فكرة الله تعالى وصفاته وأفعاله واستطاع ان يظهر وحدة الكون وتناسقه. وأذا كانت مناهج العقل لاتستطيع أستيعاب مفاهيم علم التنجيم وتقنياته ، فأن هذه الصعوبة راجعة الى طبيعة هذا العلم الخارق ( المافوق العقل ) والذي له منطقه الروحي العلوي ونتائجه العملية عبر آلاف السنين التي أصبحت قوانيناً عامة أكتسبت صفة الدوام والثبات، والتنجيم ليس محرما أبداً أما الحديث المنسوب الرسول الذي يردده البعض والقائل : (( كذب المنجمون ولو صدقوا )) فأن هذا الكلام غير موجود في كتب الاحاديث النبوية المعتبرة وهو فهم خاطيء للتنجيم يفترض أعتقاد المنجم بأستقلال الابراج والكواكب عن أرادة الله تعالى وهذا خطأ كبير وقع فيه رجال الدين.

الاخ shabnah شكرا على السؤال اقترح عليك الدخول على موقع الشامل فهو يحتوي على على مفاهيم وتقنيات علم التنجيم بأسلوب علمي جاد وستجد فيه الاجابات الوافية لتساؤلاتك وهذا هو رابطه http://geocities.com/achamel/?200518

الحب من منظور علم التنجيم خضير طاهر -------------------------------------------------------------------------------- عندما يتكلم المنجم عن الحب فهو غير مؤمن بالكلام الانشائي المستهلك القائل: ان الحب لغز وسر غامض... فالمنجم يشتغل على منطقة الغيب المحجوب عن الادراك - ومعنى الغيب هنا ليس غيب الله تعالى وانما ما خفية آلياته عن الادراك والذي يعرف بنتائجه - فعلم التنجيم يضيء مخبيء الاسرار الباطنية الشخصية على صعيد: المشاعر والافكار ودوافع السلوك والاقدار وصولاً الى تحديد الفروق الفردية لكل شخص. وبخصوص طبيعة الحب وتحديد أسبابه.. فأن علم التنجيم يستطيع تقديم اجابات وافية بثقة كبيرة عن السؤال الكبير الذي عذب الفلاسفة وعلماء النفس والادباء والعشاق ومفاده: لماذا من بين ملايين النساء احب هذا الرجل تلك المرأة؟.. ولماذا من ملايين الرجال أحبت هذه المرأة ذلك الرجل؟.. فلاتوجد صعوبة وحيرة لدى المنجم في معرفة الاسباب من خلال مفاهيم وتقنيات علم التنجيم، ولابد هنا من الاشارة الى انني أستعين في كتابات المنجم المغربي (( نوفيد خالد )) الهامة في هذا المجال. يعتمد الحب بمختلف أشكاله: الحب من النظرة الاولى، الحب مع المطاولة، الاعجاب، الانجذاب الجنسي... يعتمد بصورة أساسية على طبيعة الكواكب المتواجدة لدى الطرفين وما تشكله من زوايا يكون فيها الاتصال ايجابيا فيما بينها ، فعلاقة الحب تتسبب في اندلاع نيرانها العناصر التالية: 1- البرج الشمسي. 2- الطالع. 3- البيت الخامس. 4- البيت السابع. 5- كوكب القمر. 6- كوكب عطارد. 7- كوكب الزهرة. 8- كوكب المريخ. 9- كوكب المشتري. هذه العناصر يتم حسابها بواسطة برنامج في خاص في الكومبيوتر ويتم اجراء المقارنة بين الخارطتين الفلكيتين للرجل والمرأة بعد تغذيته بتاريخ اليوم والشهر والسنة ومكان وساعة الولادة لكلا الطرفين، ولكي تكون العلاقة ممتازة ولها صفة التفاهم الفكري والتجاذب الروحي والجنسي بين المرأة والرجل.. يجب ان تشكل هذه العناصر زوايا اتصال صالحة من تسديس وتثليث ، ولايوجد بينها اتصالات نحسة كالتربيع والمقابلة والاقتران. ان المنجم هو الملاك المطلع على خزانة أسرار العقل والروح ودوافع السلوك، وهو الكائن النبيل الذي يساعد الناس على معرفة أسرارهم الباطنية العميقة ويجعلهم على دراية بسايكولوجيتهم الفردية الخاصة بهم. تنبيه: *- ما ينشر في المجلات والجرائد والكتب التجارية ويقدم على شاشات الفضائيات لايمثل حقيقية علم التنجيم. * - لايوجد في كتب الاحاديث النبوية الصحيحة الحديث المنسوب للرسول القائل( كذب المنجمون ولو صدقوا )) فهذا الكلام لم ينطق به الرسول محمد ( ص ) ابداً. * - كل شخص يريد نقد علم التنجيم عليه تعداد على الاقل عناويين عشرة كتب معتبرة في علم التنجيم قرأها كي نتأكد انه يتكلم عن موضوع يدرك ماهيته ولايتكلم بما لايعرف. kta19612@comcast.net