الكندي

الرقم ظل غامضا 40 عاما ولم يستطع أحد التعرف عليه لندن: «الشرق الأوسط» عملت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» على إضفاء السرية في المهمات التي تقوم بها باستثناء ما تبوح به القيادات من معلومات وصور للإعلام للإطلاع عليه. وتستخدم «ناسا» طرق إرسال رقمية يصعب على أحد فك رموزها، لكن هذه الأرقام التي ظلت صامدة لمدة أربعين عاما استطاع طالب بريطاني من أصول صينيه فكها. وكانت «ناسا» تستخدم هذه الأرقام كطريقة لبث معلوماتها والصور التي تلتقط في الفضاء الخارجي الى محطتها الأرضية من دون اختراق. وقد استطاع سين جونغ تاجهي، طالب الدكتوراه في جامعة بليموث البريطانية والمتخصص في علوم الكومبيوتر، أن يتوصل لفك الرموز التي فشل من قبل خبراء ومختصين في أكثر من 150 جامعة التوصل اليها. ويرى جونغ تاجهي، 27 عاما، إن الصور التي كانت ترسلها محطات ناسا من الفضاء الى الأرض استخدمت الأرقام «19,342,813,113,834,066,795,298,816» لتحويل .(Pixels) المعلومات الى عناصر صورة وقد تحول جونغ تاجهي الى رجل خارق وسط خبراء الكومبيوتر وقامت «ناسا» بدعوته لتقديم بحثه الذي توصل به الى هذا الإنجاز خلال المؤتمر الذي سيعقد للعلماء في الصين قريبا. وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت وكالة ناسا للفضاء عام 1958، من أجل فرض قوتها العسكرية، لكن تحولت بعد ذلك الى منظمة متكاملة هدفها أغراض علمية متعددة، وتقوم باكتشافات سواء لكنوز الأرض أو الكواكب المحيطة وأسرارها. وبعد أن كانت «ناسا» تقوم برحلات استكشافية عبر رواد الفضاء الى القمر أو الدوران حول الكواكب القريبة، خطت خطوة عملاقة بإقامة محطة مركزية في الفضاء سمحت فيها أخيرا لسائحين بزيارتها. وكانت «ناسا» وراء اكتشاف آثار مياه سابقة على كوكب المريخ الأحمر، وحصلت المركبة «اوبورتشونيتي» على مياه مالحة سابقا في الكوكب قبل عامين. واكتشفت « اوبورتشونيتي» في عام 2004 دليلا جيولوجيا على أن الموقع الذي هبطت فيه على سطح المريخ المستوي، كان مغطى بالمياه. ثم أعلن العلماء بعد ذلك بقليل أن المركبة «سبيريت» عثرت على علامات بأن كميات قليلة من المياه كانت توجد في قاع الأخدود الذي هبطت فيه وتبلغ مساحته قرابة 12 ألف كيلومتر مربع. وقد أرسلت وكالة «ناسا» أمس صورة حديثة للمريخ تظهر تضاريس منطقة جنوبية للكوكب أطلق عليها اسم «ماورث فاليس» استنادا الى العلماء. والتقطت الصورة بأشعه تحت الحمراء، وزرقاء وخضراء اللون، وعززت أن سطح المريح به مواد طينية تعود إلى حين كان الكوكب يتمتع بالبيئة الرطبة. وقد استطاعت الصور الجديدة أن تجيب عن أسئلة كثيرة للعلماء حول تاريخ وتوزيع مياه المريخ. وكشفت الصور الحديثة عن تضاريس جبلية نحتت بفضل مياة متدفقة.

لاحظت أن أكثر الكتب التراثية المتاحة للتحميل تتعلق بعلم الفلك العربي و لا يخفى على الجميع رغم الانجازات الفلكية الرائعة التي حققها علماء الفلك العرب ( الطوسي ، البتاني ، ابن الشاطر ، ابن سينا ، البطروجي ......) بان تلك الانجازات تتعلق بعلم الفلك القديم اي العلم الذي يدور في النظام الفلكي الذي شيده العالم اليوناني بطليموس ، فلذلك أقترح على القائمين على المنتدى نشر الكتب الفلكية التي أسست علم الفلك الحديث ، و هي الكتب التي ألفها كوبر نيكوس و كبلر و غاليلو و براهي و نيوتن ...... ، فتلك الكتب تعود للقرنين السادس عشر و السابع عشر ، بمعنى انها تشكل بالنسبة للعقل العلمي الحديث تراث و لكنه تراث حي ، و من أشهر تلك الكتب "دوران الأجرام السماوية لكوبر نيكوس و كتاب علم الفلك الجديد لكبلر و كتاب المحاورات لغاليلو " ، و حبذا لو اتاح الموقع تحميل الكتب باللغة العربية لكي يتسنى لجميع محبي علم الفلك تكوين صورة كلية عن الأسس العلمية التي شكلت علم الفلك الحديث ، و نتعرف على المغامرات العقلية لهؤلاء العباقرة.

كتاب رائع و ممتع جدا ، و يمدك بالمعلومات الأساسية و القيمة التي يحتاجها المبتدئ لتعلم علم الفلك ، و بفضل الخالق الحكيم قد اشتريته و استمتعت به .

لندن: «الشرق الأوسط» يجابه نحو 2500 عالم وفلكي من 75 دولة اجتمعوا أمس في مؤتمر ينظمه الاتحاد الدولي للفلكيين بالعاصمة التشيكية براغ، معضلة فلكية وأرضية أيضا تتعلق بتحديد مصير«بلوتو» الذي اعتبر حتى الآن أبعد كوكب ضمن كواكب المجموعة الشمسية، والذي تهددت مكانته منذ فترة خصوصا بعد اكتشاف ما أطلق عليه العلماء «الكوكب العاشر» الذي رمز له بالرمز «2300 يو.بي 313» والذي سمي باسم «زينا» Xena والذي ظهر أن قطره اكبر من قطر بلوتو. وحتى الآن، فان المجموعة الشمسية تتكون من كواكب عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، وبلوتو طبعا الذي اكتشفه الفلكي الأميركي كلايد تومباو عام 1930، وأطلق عليه الاسم الذي يمثل إله الموتى والجحيم عند الإغريق والرومان. وسوف يقرر العلماء مدى توافق خصائص بلوتو مع التعريف العلمي لكوكب المجموعة الشمسية. وربما سيفقد بلوتو وضعه الحالي، وقد يقرر المؤتمر مصير أجرام سماوية عدة اكتشفها العلماء أخيرا بفضل تطور أجهزة الرصد الفلكي الأرضية والفضائية. وإذا كان بلوتو كوكبا، فإن الجرم السماوي «زينا» الذي يزيد حجمه عن بلوتو بـ30%، سيكون الكوكب العاشر في المجموعة الشمسية. لكن إذا أسقط بلوتو من قائمة الكواكب، فإنه سيكون هناك ثمانية كواكب فقط في النظام الشمسي. وفي كلتا الحالتين، فإن فكرة وجود تسعة كواكب في النظام الشمسي، وهي المعلومة التي ظلت تدرس للتلاميذ، مهددة بالزوال. ويقل قطر جرم «زينا» الذي يبلغ 2400 كلم، وكذلك قطر بلوتو البالغ 2306 كلم، عن قطر قمر الأرض. وهذان الجرمان جسمان ثلجيان كبيران يوجدان ضمن حزام كويبر الذي تدور فيه آلاف الأجرام خلف نبتون. وان طرد بلوتو من الكواكب فان ذلك سيحدث صدمة للمجتمع الفلكي ويجعل الكتب الدراسية تبدو وقد عفا عليها الزمن. (تفاصيل ص تقارير) وبينما يدعو بعض الفلكيين إلى إبقائه في مجموعة الكواكب لأسباب تاريخية على الأقل وتفاديا للتشويش العلمي والمدرسي، فان آخرين ينادون بطرده نهائيا، الأمر الذي سيقرره المؤتمر الذي يواصل أعماله هذا الأسبوع. وكان أوين غنغريش، الأستاذ الفخري للفلك وتاريخ العلوم في مركز هارفارد ـ سميثسونيان للفيزياء الفلكية في الولايات المتحدة الذي يترأس لجنة لعلماء الفلك، قد طلب منها الخروج بتعريف للكوكب، قد صرح أخيرا بأن «المسألة المركزية هي وضع بلوتو الذي يختلف كثيرا عن كواكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون». وقد قدمت اللجنة مقترحاتها لمناقشتها أمام المؤتمر.

ما أروع هذا الكون البديع!!!!!!!

هل ما اكتشف هو كوكب ام كويكب