Jump to content

WAN

الاشراف وتحرير مجلة الفلك
  • Content Count

    194
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by WAN

  1. شباط (فبراير) من العام 1995 واجهت السفينة السياحية "اليزابيث -2" موجة بلغ ارتفاعها 29 متراً خلال عاصفة في المحيط الأطلسي، حتى أن الكابتن رونالد وارويك وصفها بـ"الجدار الكبير من المياه الذي بدا كما لو أننا قبالة مرتفع دوفر الصخري الذي يعلو كجدار ابيض هائل". وخلال الاسبوع الفاصل بين شباط (فبراير ) و آذار (مارس) من العام 2001 ، حطمت موجة بلغ ارتفاعها أكثر من 30 متراً نوافذ وأبواب سفينتين مصفحتين للسياح هما " بريمن" و"كاليدونيان ستار" كانتا بعيدتين عن بعضهما بعضا مسافة ساعتين من الإبحار جنوب المحيط الأطلسي. ومسلسل الرعب الذي تلعب فيه "الأمواج القاتلة"(Rogue Waves) دور البطولة ليس جديداً ، ففي العام 1980 التقط ضابط في البحرية يُدعى فيليب ليغور صورة لموجة عملاقة هوت على جسر السفينة ملحقة بها أضراراً طفيفة نظراً لضخامة السفينة. وشكّلت هذه الموجة إحدى الشهادات النادرة على هذه الظاهرة. وبالإضافة إلى صورة ليغور تمّ قياس موجة أخرى بواسطة أشعة الليزر في قاعدة نفطية في بحر الشمال، حيث بلغ ارتفاع هذا الجدار المائي 26 متراً. شباط (فبراير) من العام 1995 واجهت السفينة السياحية "اليزابيث -2" موجة بلغ ارتفاعها 29 متراً خلال عاصفة في المحيط الأطلسي، حتى أن الكابتن رونالد وارويك وصفها بـ"الجدار الكبير من المياه الذي بدا كما لو أننا قبالة مرتفع دوفر الصخري الذي يعلو كجدار ابيض هائل". وخلال الاسبوع الفاصل بين شباط (فبراير ) و آذار (مارس) من العام 2001 ، حطمت موجة بلغ ارتفاعها أكثر من 30 متراً نوافذ وأبواب سفينتين مصفحتين للسياح هما " بريمن" و"كاليدونيان ستار" كانتا بعيدتين عن بعضهما بعضا مسافة ساعتين من الإبحار جنوب المحيط الأطلسي. ومسلسل الرعب الذي تلعب فيه "الأمواج القاتلة"(Rogue Waves) دور البطولة ليس جديداً ، ففي العام 1980 التقط ضابط في البحرية يُدعى فيليب ليغور صورة لموجة عملاقة هوت على جسر السفينة ملحقة بها أضراراً طفيفة نظراً لضخامة السفينة. وشكّلت هذه الموجة إحدى الشهادات النادرة على هذه الظاهرة. وبالإضافة إلى صورة ليغور تمّ قياس موجة أخرى بواسطة أشعة الليزر في قاعدة نفطية في بحر الشمال، حيث بلغ ارتفاع هذا الجدار المائي 26 متراً. مسلسل الرعب مسلسل الرعب هذا دفع الوكالة الفضائية الأوروبيةESA) )إلى وضع قمرين اصطناعيين لتحليل بحار الأرض ، وجرى توجيههما إلى المياه لا إلى اليابسة. و قد أطلقت الوكالة قمراً أسمته "قمر المصادر الأرضية" (Earth Resource Satellite) ERS-1 على متن الصاروخ "أريان-4" في 16 تموز (يوليو) من العام 1991 في مدار على ارتفاع 777 كيلومتراً، حيث قام بدورة استمرت 35 يوماً وثلث اليوم. و تكلف برنامج الأقمار ERS المخصص لدراسة المحيطات 860 مليون دولاراً واشترك في دراسة بياناتها وتحليلها آلاف عدة من علماء المحيطات والأقمار الاصطناعية من جميع أنحاء العالم. ثم أطلق قمر ثان من مجموعة ERS نفسها، هو ERS-2 في عام 1995. وحققت هذه الأقمار نتائج كبيرة في مجال رصد المحيطات، دلت على أن للمحيطات تضاريس تشبه تضاريس اليابسة، ولم يكن المقصود بهذه التضاريس قاع المحيط تحت الماء، بل تضاريس سطح الماء نفسه. فقد اظهرت صور ERS-1 و ERS-2 أن المحيط ليس سطحاً منتظماً متساوي الارتفاع في كل مناطقه، باستثناء ارتفاعات الأمواج المحلية، بل يضم مناطق شاسعة، يرتفع سطح الماء فيها عن المستوى العام للمحيط بنحو 100 متراً، وأخرى ينخفض السطح فيها في مثل هذا الرقم. ويرجع هذا التباين الكبير في السطح، والذي لم يكن من الممكن اكتشافه قبل الأقمار الاصطناعية، إلى الاختلاف في مجال الجاذبية والتضاريس الأرضية تحت الماء في مناطق مختلفة من المحيط. جبال تحت الماء بناءً على هذه القياسات، رُسمت خريطة لسطح المحيط، بيّنت أن هناك جبالاً من الماء، في حجم القارات، يقع أحدها إلى الشمال الشرقي من أستراليا، حيث يصل ارتفاع سطح الماء فيه إلى خمسة وثمانين متراً فوق المستوى المتوسط للمحيط، وأخرى إلى الغرب منها بالقرب من الهند، ينخفض سطح الماء فيها عن المستوى القياسي لسطح المحيط بنحو 105 أمتار، وبذلك يبلغ التباين بين ارتفاعي سطح الماء في هاتين المنطقتين المتجاورتين نحو 190 متراً. إضافة الى ذلك، أمكن للأقمار ERS-1 و ERS-2رسم اعماق المحيطات في شكل مباشر، نتيجة قياسات دقيقة لسطح المحيط بواسطة موجات الرادار و التي استدل الجيوفيزيائيين بواسطتها على طبوغرافيا قاع المحيط، فهي تستطيع اكتشاف الارتفاعات البسيطة في المياه بواسطة جاذبية الثقل للتضاريس الموجودة في قاع المحيط. اذ ان الكتل الكبيرة لجبل في قاع المحيط تجذب الى القرب منها المزيد من المياه ، ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب سطح البحر فوقها بدرجة كافية لأن يكتشفها الرادار. واظهرت البيانات المستقاة من ERS-1 و ERS-2 خلال ثلاثة اسابيع في الاشهر الاولى من العام 2001 رصد اكثر من عشر أمواج عملاقة في محيطات الارض يتجاوز ارتفاعها 25 متراً. وكانت وكالة الفضاء الأوروبية ذكرت في السابق إن العلماء يعتقدون ان مثل هذه الظاهرة الفريدة لا تحدث الا مرة واحدة كل عشرة آلاف عام. و قد راقب القمران هذه الظاهرة وسجلاها لحساب العلماء الراغبين في معرفة المزيد عن هذه الأمواج المنشقة الثائرة(Rogue Waves) على زميلاتها. والبحارة الذين كتب لهم النجاة منها يروون عنها روايات مثيرة . اسباب وراء الامواج القاتلة كذلك التقط القمران آلاف الصور بينها صور عشر أمواج عملاقة بلغ ارتفاع الواحدة منها أكثر من 25 متراً. كذلك أشارت الوكالة إلى أنّ عشرات السفن الضخمة اختفى أثرها بعد أن ابتلعتها إحدى هذه الأمواج العملاقة. التأكيد إن هذه الأمواج القاتلة موجودة فعلاً في المحيطات جاء من الصورالتي التقطها المعهد الفضائي الأوروبي في إطار مشروع «ماكس وايف»(Maxwave) و التي تشمل صوراً لأمواج عملاقة تتجاوز ارتفاع بناية من عشرة طوابق، كانت تُعتبر حتى الآن ضرباً من الأساطير. وتعزز صور«ماكس وايف» النظريات التي كانت قد استبعدت وجود هذه الأمواج، أو اعتبرتها ظواهر نادرة جداً تتكرر في كلّ مئة عام. وقال فولفغانغ روزنتال وهو أحد العلماء العاملين في مركز جيزتاخت للبحوث في ألمانيا "بعدما استطعنا البرهنة على وجود الأمواج بأعداد كبيرة اكثر مما يعتقد المرء فان الخطوة المقبلة هي وضع اسس وتحليلات للتنبؤ بها". و أوضح روزنتال إن سوء الاحوال الجوية أدى الى إغراق اكثر من 200 ناقلة عملاقة وناقلة حاويات يتجاوز طول الواحدة منها 200 متراً في خلال السنوات العشرين الماضية وهو يعتقد ان هذه الامواج الغامضة هي السبب الرئيس وراء مثل هذه الحوادث. وقالت الوكالة إن السفن والأرصفة العائمة صممت لتصمد أمام أمواج يصل أقصى ارتفاع لها الى 15 متراً فقط. ويلفت روزنتال الى استخدام الباحثين في خليج مونتيري، في إطار مشروعهم الدولي «نبتون»، على جهاز" كراولر الأعماق" في رصد حركة طبقات الأرض التكتونية في قاع المحيط. وتعتبر هذه المنطقة على الساحل الاميركي الغربي من أخطر مناطق الكوارث المحدقة بفعل تراكب طبقات الأرض التكتونية الثلاث الممتدة تحت أمريكا الشمالية، وتحت المحيط الهادي وما يسمى بلسان خوان دي فوكا القادم من اميركا الجنوبية. وسبق للعلماء أن رصدوا تراكب هذه الطبقات على بعضها بعضا بمقدار 10 سنتمترات في العام الأمر الذي يهدد بحدوث الهزات الأرضية والبراكين المفاجئة تحت الماء واطلاق الموجات العملاقة التي تطيح بالسفن. وعلى هذا الأساس سيعمل " كراولر الأعماق " كجهاز انذار للهزات الأرضية والبراكين والزوابع والموجات البحرية الهائلة. ويخطط فريق روزنتال لكي تشمل عملية البحث و التقصي مناطق شاسعة من قعر المحيط في هذه المنطقة، تقدر بنحو 300 مليون مربع . وقد زودت المعلومات التي وفرتها الأقمار الاصطناعية العلماء بتحليل غير عادي لمجال جاذبية الأرض عبر المحيطات. كما أتاح تدفق المعلومات الجديدة مواجهة مجموعة من الأسئلة الجوهرية حول طبوغرافيا قاع البحار والمحيطات. و يقول فرق روزنتال انه اكتشف في اعماق البحار تضاريس أكثر وعورة من تلك الموجودة فوق سطح الأرض. فهي تحتوي على جبال أكثر ارتفاعاً وامتداداً من جبال الأرض نفسها ، كما يوجد تحت سطح البحر سلسلة من البراكين تحيط بالأرض. منقول من العلم و العالم
  2. يبدو ان العالم الياباني سوسومو ناتشي في جامعة طوكيو احال الخيال الى واقع ، عندما استطاع ان يخفي الاشياء، اذ يمكن استخدام تكنولوجيا الاخفاء هذه على البشر، و الجدران، و المركبات المختلفة و حتى الطائرات. و تدعى هذه التكنولوجيا الجديدة " التمويه الضوئي –Optical Camouflage و تقوم على وضع كاميرا فيديو خلف الجسم المراد حجبه تصور المشهد الذي يحجبه هذا الجسم عن أعين الناظرين ثم عرض الصورة على سطح المادة الموضوعة على الجسم ، مثل الرداء الذي يرتديه الرجل . و هذه المادة هي الاساس التي تقوم عليه تكنولوجيا التمويه الضوئي، و تتكون من اجزاء ميكروسكوبية تستطيع عكس الضوء في الاتجاه الذي جاء منه، تماما كما يحدث مع المواد التي تستخدم في اشارات السير الليلية على جوانب الطرقات. و يقول البروفسور ناتشي ان تكنولوجيا التمويه الضوئي التي طورها، يمكن استخدامها في الغرف الخالية من النوافذ، او في مقصورات القيادة في الطائرات بحيث يستطيع الطيار مشاهدة المدرج عند الهبوط في المطارات بمجرد النظر الى ارضية المقصورة للرؤيه الصور والعرض من هنا http://projects.star.t.u-tokyo.ac.jp/proje...EDIA/xv/oc.html الموضوع ليس له دخل لعلم الفلك .. لكن الا تعتقدون ان هذا الشيء ممكن ان يتتطور وبتالي سيتخدم لأغراض فلكيه
  3. ليس من المعقول عدم وجود كوكب مشابه لكوكب الأرض .. وان وجد , من سينتقل اليه!!؟ و أن انتقل الناس اليه , هل سيعمرون الناس خراباً وستكون هنالك حروب واحتلال ودمار!!!؟؟؟ .... يكفينا الأرض ------------------------------------- مجرد احتمال وجود حياة خارج الكرة الأرضية له جاذبية خاصة ظلت تثير خيال الفلاسفة والشعراء وكتّاب الخيال العلمي, حتى بدأ الخيال يتحول إلى واقع, ودخل العلماء حلبة السباق باكتشاف الكواكب الشبيهة بالأرض والمرشحة لوجود أشكال من الحياة عليها. اليوم أصبح العديد من علماء الفلك وجيولوجيا الكون يرجحون فرضية وجود او احتمال تطور أشكال من الحياة على عدد غير قليل من الكواكب. منها ما قد يقع في نطاق المجموعة الشمسية التي توجد فيها الأرض, ومنها الكثير جدا يفترض وجوده خارج النظام الشمسي. ووصل الأمر إلى درجة ان هذه الفرضية تحولت من مجرد مادة فلسفية سفسطائية إلى نظرية علمية تناقش في الأوساط العلمية الرصينة, شأنها في ذلك شأن النظريات المعتبرة والظواهر الطبيعية المختلفة. ولهذا نعتقد أن الأعوام القليلة القادمة ستشهد إرسال عدد كبير من الرحلات الفضائية للبحث عن تلك الكواكب التي يعتقد العلماء أنها تبدو مناسبة لتعيش عليها كائنات حية راقية أو حتى في مراحل تطور بدائية. وقد اتخذت بالفعل الخطوة الأولى في المشوار الاستكشافي المثير بفضل وكالة الفضاء الأوربية إيزا ESA. فقد أعطت إيزا أخيرا الضوء الأخضر للمهمة الفضائية المعروفة اختصارا باسم COROT لكي تنطلق في عام 2005 إلى أعماق الفضاء الخارجي بحثا عن كواكب تشبه الأرض في الخصائص المناخية وفي الظروف المعيشية الأخرى بحيث يتاح لصورة أو أخرى من صور الكائنات الحية أن تعيش فيها. ومن المعروف أن احتمال وجود حياة خارج الأرض افترضته أولا تحليلات فلسفية منذ قرون بعيدة. ووجد هذا الاحتمال التأييد من قبل عدد من أبرز علماء القرن العشرين في مجالات الفلك والعلوم الفيزيائية. وقد نسج أدب الخيال العلمي على هذا المنوال المثير نفسه. لكن يعود الفضل إلى كتّاب الخيال العلمي في التوسع في عرض جوانب أصبحت راسخة في أذهاننا عن صور وأشكال الحيوات في الكواكب البعيدة وعن السكان المحتمل استعمارهم لجنبات الكون المترامية. ولم يقتصر الأمر على الكتابات الأدبية المجردة بل إن هناك صناعة سينمائية هائلة أصبحت اليوم تقوم على هذه الفرضية. ومنذ بزوغ عصر الألعاب الإلكترونية قبل أربعين عاما دأب المبرمجون على صياغة معارك دفاعية عن كوكب الأرض من هجمات افتراضية تغير فيها علينا الكائنات الفضائية. وفي سلسلة ستار تريك الشهيرة وأفلام الفضاء تطورت استراتجياتنا تلك إلى القيام برحلات استطلاعية لسبر أغوار سحيقة من الكون. ولعل الشعبية الطاغية التي تجدها مثل تلك الألعاب الإلكترونية أو الأفلام السينمائية تدل على مدى تغلغل ثقافة وجود جيران لنا بين جنبات الكون بين سكان الأرض على اختلاف مشاربهم الثقافية. أصبحنا اليوم نعتقد أن تلك الكائنات لابد من وجودها وإن تذرع البعض منا بزعم أن وجودها هو مجرد وجود افتراضي فقط. وكما أشرنا لم يعد ينظر العلماء بتعال إلى هذا الافتراض التنظيري. وكان أول من تصدى لهذا اللغز المحير العلامة والعبقرية إنريكو فيرمي. والذي وضع علامة استفهام كبيرة أمام الحكمة الإلهية في وجود مليارات المجرات. كل واحدة منها تضم ملايين مؤلفة من المجموعات النجمية والتي بدورها لابد ان تضم عددًا كبيرًا من الكواكب السيارة. ولهذا اعتقد فيرمي انه ومهما كان الاحتمال في وجود صورة او أخرى من صور الحياة على أي منها صغيرا جدا فإن هذا العدد الهائل من تلك الكواكب يجعل عدد الكواكب المرشحة والمحتمل أن يوجد عليها شكل أو آخر من أشكال الحياة كبيرا جدا. هكذا صاغ فيرمي اعتقاده في وجود حيوات خارج الأرض. وهكذا أصبحت أعداد متزايدة من الفلاسفة وصناع السينما وغيرهم تشاركه هذا اليقين التنظيري أو الظن اليقيني. لكن بقي عدد غير قليل من العلماء على تحفظهم المعروف. حتى ان البعض منهم كان يخفي اهتمامه بموضوع الكواكب توائم الأرض عن زملائهم. حدث هذا مع تراوب في عام 1995 عندما ذهب إلى مؤتمر يدور حول هذا الموضوع. لكنه هناك فوجئ بوجود عدد كبير من أشهر العلماء. تغيرت الصورة تماما عندما تحقق عالما الفلك في مرصد جنيف مايكل مايور وديتير كفيلوتز من اكتشاف أول كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس. هذا الكوكب أطلق عليه اسم بيغاسوس 51. أصل هذا الاسم معروف فهو لنوع خيالي من الخيول المجنحة. لكن في الآونة الأخيرة ومن خلال التطورات الهائلة التي شهدتها التجهيزات الفضائية أصبح لا يكاد يمر شهر دون أن تطالعنا الأنباء باكتشاف كوكب جديد (خارج المجموعة الشمسية). ولهذا أصبحت فرضية وجود كائنات حية عليها تجد قبولا واسعا من قبل العديد من العلماء الجادين من مختلف التخصصات الفلكية والفيزيائية. ولهذا السبب قرر الأوربيون الأعضاء في وكالة الفضاء الأوربية إيزا أن يكونوا فريقا لوضع هذه المسألة تحت المنظار العلمي. ولكي يتحققوا بطرق علمية جادة من وجود كواكب آهلة فإنهم سيقومون بدراسة متأنية لتلك الكواكب الواقعة خارج المجموعة الشمسية وبالتالي سيبحثون عن آثار قد تدلل على وجود حيوات على أي منها. منذ عام 1995 أصبحنا نعرف بوجود مايزيد على مائة كوكب تدور حول نجوم مركزية. لكن لكي توجد الحياة على أي منها لابد من توافر ظروف مناخية ملائمة. فالكوكب المرشح من وجهة نظر العلماء لابد أن تتوافر فيه عدة شروط يمكن تجميعها في الحجم والمدار. المدار يجب ألا يكون قريبا جدا من النجم وأيضا يجب ألا يكون بعيدا جدا. والسبب معروف فالقرب الشديد من النجم يرفع من درجة الحرارة وقد يبخر الماء. والبعد الشديد يوفر ظروفا مناخية قارسة. الحجم عموما يجب أن يكون مقاربا لحجم كوكب الأرض وبذلك نضمن وجود غلاف جوي مناسب. وهناك شروط أخرى لكنها جميعا يصنفها العلماء تحت مصطلح الحزام القابل للسكنى. ففي كل مجموعة نجمية توجد منطقة تتحقق فيها تلك الشروط. اذا وجد فيها كوكب يرشحه العلماء لاحتمال أن تكون عليه صورة أو أخرى من صور الحياة. سبر أغوار المجرات الطريقة التي ستتبعها المجموعة الأوربية تختلف عن الوسائل التي نتبعها اليوم في رصد الكواكب البعيدة. فالمستخدم حاليا هي تلسكوبات مثبتة على سطح الأرض. أما المجموعة الاوربية فإنها ستستخدم مركبة فضاء (كوروت) وهي تلسكوب فضائي عملاق يدور خارج الغلاف الجوي ليراقب مجموعات نجمية يتراوح عددها بين 30 و60 ألف مجموعة تقع في مجرتنا (درب التبانة) وفي المجرات الأخرى. ستدور المركبة كوروت في مدار يقع على ارتفاع 800 كيلو متر فوق سطح الأرض. وستعمد إلى تصوير آلاف النجوم وسيحاول العلماء من خلال تحليل هذه الصور البحث عن أي آثار تدل على وجود كائنات حية تعيش على تلك الكواكب البعيدة. ولعلهم في بحثهم هذا يعثرون على كواكب تشبه في خصائصها المناخية والجغرافية وفي الموارد الطبيعية كوكب الأرض. كما أشرنا فالمشروع كوروت أوربي الهوية. وتصنيعه يجري الآن على قدم وساق بمعرفة وكالة الفضاء الفرنسية بالاشتراك مع الوكالة الألمانية للطيران ورحلات الفضاء. وهما عضوان أساسيان في إيزا. ودور الوكالة الألمانية يتمثل في تصنيع التلسكوب وهو تلسكوب كبير الحجم. وأيضا ستقوم الوكالة الألمانية للطيران ورحلات الفضائية بتولي مهمة إدارة الرحلة بعد اطلاقها والتحكم فيها وأيضا ستقوم بتحليل البيانات والصور التي سترسلها كوروت إلى الأرض. كوروت كما أشرنا هي تلسكوب فضائي كبير ينتصب في مدار حول الكرة الأرضية. السبب في الخروج بالتلسكوب إلى هذا المدار المرتفع سنفصله فيما يلي: تعتمد فكرة رصد النجوم البعيدة (لم نذكر شيئا عن الكواكب الآن) على التقاط الإشارات الضوئية الآتية منها. هذه الإشارات الضوئية تلتقطها تلسكوبات عملاقة. لكن عندما يمر أمامها (أي أمام النجوم اللامعة) أحد كواكبها السيارة يحدث اختلاف ما في صفات هذه الإشارات الضوئية. ولهذه عندما أراد العلماء صياغة اسم لهذه المهمة الفضائية وضعت فيه كلمة Transits والتي تعني حركة الاجتياز أو المرور والعبور. لكن يجب أن نشير إلى ان التغيرات التي تطرأ على شدة وكثافة الضوء المنبعث عند مرور كوكب أمام نجم بالرغم من أنها تحمل معلومات مهمة عن الخواص المناخية والتضاريس الجغرافية التي تميز سطح هذا الكوكب إلا أنها تغيرات طفيفة جدا نظرا للبعد الهائل الذي يفصله عنا. ولهذا فقدرة التلسكوبات الأرضية على قياس تلك التغيرات الطفيفة محدودة جدا أو منعدمة في أحيان كثيرة. هذا المعنى عبرت عنه هايكه بايار مديرة مشروع كوروت في وكالة الفضاء الألمانية: (على وجه الخصوص يعمل الغلاف الجوي للأرض على إضعاف التغيرات التي تعتري الإشارات الضوئية بصورة كبيرة لدرجة انه لا يمكننا التعرف عليها (أي على التغيرات في شدة الإشارات الضوئية) باستخدام التلسكوبات المثبتة على سطح الأرض). وإن تم القياس ليلا. أما اذا تمت القياسات نهارا فيعمل ضوء الشمس على جعل إمكانية تسجيلها مستحيلة. وما يزيد من صعوبة المشكلة ان ظاهرة الاجتياز هي في حد ذاتها ظاهرة نادرة جدا. ذلك ان الكواكب البعيدة الموجودة ضمن أنظمة تشبه النظام الشمسي لكي تدخل في طور الاجتياز هذا عليها أن تتعرض لظاهرة تشبه ظاهرة خسوف الشمس المعروفة لنا. والخسوف في خارج النظام الشمسي لايمكن التنبؤ به وذلك بسبب عدم توافر معلومات عن نظام وحركة وشكل مدارات الكواكب هناك. وعن طريق المهمة الفضائية كوروت سيحاول العلماء الأوربيون تخطي هذه الصعوبات. فإرسال تلسكوب فضائي إلى ارتفاع 800 كيلومتر خارج الغلاف الأرضي سيعمل على زيادة القدرة على التقاط صور أوضح للكواكب البعيدة وبالتالي على الحصول على معلومات مهمة عنها وخاصة عند مرورها بطور الاجتياز أمام نجومها. تلسكوبات عملاقة للفضاء السحيق التلسكوبات الأرضية الحالية لا توظف ظاهرة الاجتياز بسبب المشاكل التقنية التي أشرنا اليها. ما تستخدمه هو قياس السرعة المدارية للنجوم. والتي يمكن تقريبها بحالة القمر الذي يدور حول الأرض. فقوة الجاذبية للقمر تترك تأثيرا ما على حركة الأرض. قد يكون التأثير الشهير لها هو المد والجزر, ولكنها تترك أيضا تأثيرات أخرى على ثبات الحركة المدارية للأرض فتحدث بها ارتجاجات. ولهذا فدوران الكواكب البعيدة حول نجومها لابد ان يترك تأثيرات على حركتها المدارية. هذه الظاهرة هي الشئ الوحيد الذي يمكننا قياسه من فوق سطح الأرض لكي نتعرف على وجود كواكب حول تلك النجوم. عن طريق هذه الوسيلة غير المباشرة لا يمكننا الا التنبؤ بوجود كواكب غازية عملاقة يفوق حجمها حجم كوكب المشتري. مثل تلك الكواكب الغازية العملاقة لا تصلح للحياة. ويزداد الأمر صعوبة اذا علمنا أن طريقة السرعة المدارية لاتصلح أساسا لاكتشاف كواكب ذات حجم (صغير) يقارب حجم كوكب الأرض وهو الهدف الذي نسعى اليه. ولهذا اتجه التفكير إلى إطلاق التلسكوب كوروت إلى خارج الغلاف الجوي. فعلى مدى خمسة أشهر كاملة سيوجه التلسكوب نحو 60 ألف مجموعة نجمية ليمدنا بشكل متصل بأي تغير يطرأ على الضوء المنبعث منها. بعد ذلك سيتم تزويده بعدسات أكبر ليقوم بتصوير مجموعات نجمية أبعد وأبعد. المدة التي سيمكث فيها كوروت في الفضاء ستصل إلى عامين ونصف العام. كما أشرت سابقا فمهمة كوروت لاتمثل إلا البداية في مشوار طويل من أجل الوصول إلى الحقيقة الساطعة الدالة على وجود كائنات حية خارج المجموعة الشمسية. وتوجد بالفعل لدى وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) خطة لإرسال مركبة تحت اسم كيبلر في عام 2006 لدراسة خصائص كواكب المجموعات النجمية. أما إيزا فستطلق في عام 2008 المركبة إددينجتون. هاتان المركبتان لن تدورا حول الأرض كما هي الحال في كوروت. بل ستنطلقان بعيدا نحو الشمس من أجل الحصول على معلومات أدق عن الكواكب التي تشبه الأرض. أكثر من هذا يتجه التفكير في ناسا إلى اطلاق (الباحث عن الكواكب الأرضية) Terrestrial-Planet-Finder إلى الفضاء السحيق. أي أن التفكير الآن بدأ في التبلور بأن الكون الهائل لابد أن توجد فيه كواكب تشبه كوكب الأرض. فلا يعقل أن تكون المجموعة الشمسية هي الوحيدة في الكون الكبير التي بها كوكب يصلح للحياة. ولعل خبراء ناسا يعتقدون في وجود حياة عاقلة, أي حياة بشرية كالتي تعمر الأرض أو شبيهة بها. أما إيزا فتعتقد من خلال اعتمادها لسلسلة الرحلات الفضائية التي تقع في إطار مشروع يحمل اسم داروين في وجود كواكب وحيوات عاقلة على الكواكب البعيدة. مشروع داروين سيتم إطلاقه عام 2014 ولكن ذلك سيأتي بعد عدة رحلات تجهيزية وبعد التوصل إلى تصنيع ستة من التلسكوبات العملاقة Very-Large-Telescopes نصف القطر في كل منها سيصل إلى 150 سنتيمترًا. هكذا نرى أن العقد القادم قد يحمل إلينا برهانا على وجود كائنات حية على الكواكب البعيدة. كما أن الأمل لا يزال يحدونا في العثور على كواكب أخرى تشبه في خواصها المناخية والمعيشية كوكبنا الأزرق, كوكب الأرض. والسؤال هو: هل اذا اصبحنا نعلم علم اليقين بوجود كواكب تشبه كوكبنا, سنستطيع الفكاك من ارتباطنا العاطفي والوجداني به وخبراتنا الحياتية عليه ونقرر مغادرته إلى أي كوكب آخر? سؤال لم يعرف حتى الفلاسفة ولا الشعراء له جوابا حتى عندما تسمعهم يصفون الشعور بالغربة بين المجتمع بالعيش في (كوكب آخر). لا تظنهم يشجعونك على هجرة الأرض بحلوها ومرها. منقول من مجله العربيه
  4. اكيد هو نشيط داخل و خارج المنتدى و مثقف ايضا.. و اتمنى ان اكون مثله مثقفه انا توقفت عن الكتابه صحيح لكن من حين لآخر اقرأ المواضيع.. الحقيقه اني انشغلت بأمور اخرى مهمه ربما تتعلق بمصيري في المستقبل و قد يكون السبب الاخر.. انا احب عده مواضيع علميه و المنتدى محصور على علم الفلك فقط
  5. في بدايه المنتدى كنت انا في الصداره.. ام الان لو اكتب ايه خبر يأتي سلمان بالكرت الأحمر و يقول الموضوع الذي كتبته طرح من قبل فأيه خبر اريد نسخه الان لابد ان اتأكد هل كتبها سلمان من قبل ام لا الف مبروك على الف مشاركه و تعديه
  6. انا احب عده مجالات و ليس الفلك فحسب المشكله هنا لا اعرف كيف و اين سيكون المشروع و بالتأكيد لن يكون الان او غذا.. ربما سأترك هذا الأمر للمستقبل
  7. قد لا يكون الموضع فلكي بحت لكنه له صله بالعلم 100% انا فكرت بعد مشاريع تكون موافقه لميولي.. و فجأه لمعت في بالي فكره مشروع , المشكله اني لا اعرف هل من ممكن ان يكون هذا المشروع ناجح ام انه فكره سخيفه خطرت على بالي المشروع الذي لمع في رأسي ..... فرضا لو اصبحت المجله الفلكيه مشهوره في العالم العربي.. ممكن ان اقوم بترجمتها للغه الأنجليزي و انشرها في الدول الغربيه و اذا نجح الأمر اترجمها للفرنسيه و حتى الصينيه لم لا شخصيا اعتقد.. لهذا الأمر ايجابياته لأن الكثير من الأمريكان يتهموننا بالتخلف و أولهم بوش الذي يدعي بأنه مطلع على العالم و اتهمنا بأن ليس لدينا علماء عرب.. ربما اصابته صدمه لشهر كامل عندما عرف ان اول علماء الفلك كانوا عربيين.. اقصد اصابته غيبوبه و ربما ايضا لا يعلمون بوجود علماء عرب تستخدمهم و كاله ناسا بشكل اساسي و لايمكن ان تستغني عنهم انا اريد هنا فقط رأيكم الشخصي .. قد يكون بعضكم خيالي و يأيدني او واقعي و يقول احنا في السعدويه تدري!!
  8. يوجد عالم اسمه وليام براون.. لا اعرف عنه الكثير لكنه مختص بعلم النبات على ما اذكر لا اعرف اذا كان الشخص هو نفسه ام انه مجرد خطأ مطبعي حيث كتب الأسم هكذا ( وليام بروان )
  9. كيف نكتب اسم العالم (انشتاين) بالأنجليزيه ؟؟
  10. that's right.. u great thank u if anyone who interesting about Einstein, u can see about him on Alhurra TV http://www.alhurra.com/ProgramDetailsAr.aspx?ID=295438
  11. كيف تتخيل اشكال المخلوقات الفضائيه خضر ذو عين واحده و رأس كبير و ثلاثه اصابع ام تتوقع ان يكونوا مثلنا؟
  12. WAN

    ملاحظه هامه

    الأشياء المتحركه تجعل الأعضاء ينفرون من المنتدى لأن الصفحات في هذه الحاله لا تفتح بسرعه و اتكلم عن نفسي لم اكتب و لا موضوع مفيد و لم اناقش بمواضيع فلكيه مثل من قبل انما ادخل المنتدى لأتفقد البريد و المواضيع غير الأخبار اذا عجبني عنوان ما ادخله السبب: اصبحت اهتم بشيء اخر بنفس مقدار علم الفلك لكنه اصعب حيث لا كتب عربيه ولا جمعيات مهتمه في الدول العربيه اجمع انا اشعر دائما ان الجمعيه دائما تضع فوارق بين الجنسين و الدروس لا يوجد تطبيق لها كدرس المد و الجزر لن يدخل الى عقولنا بسرعه الا بوجود البحر امامنا و انا سأمت من هذا كثيرا لأني اعتبره مثل المدرسه دروس نظريه.. بأمكاني ان اتعلم هذه الدروس بالكتب او النت! ارجوا ان تطوروا الجمعيه و ان لا تستقروا على جهه معينه .. و احب كثيرا ان تكونوا معلمين متميزين و تهتمون برأي الأخرين تسمعون له و تناقشون معه و تحبون الأجابه الى اسألته الكثيره التي تكرهون حتى سماعها و ان كان لا وقت لديكم استقطبوا العاطلين عن العمل فيصل: ال50 ريال تنفع في استغلالها لدورات ا و للمجله لأن الأعلانات لا تكلف الكثير.. و اسهل طريقه عبر البريد الألكتروني
  13. تمام عمل مضني غريبه الأداره ما حذفت الصور كلها بنات محتشمين.. اني مره حطيت صوره وجه بنت و كانت رسمه وااو في نفس اليوم انذار ( جاء الخطر)
  14. ايه الله........ يرحمة
  15. الرجل بأمكانه ان يصنع المستحيل بطبيعه كونه رجل.. اما المرأه يجب ان تأخد بموافقه من يحيطون بها و حرمان المراه نسبه اكبر من الرجل and what i want to be.. i want to be a paleontologist
  16. يبدوا ان فكره دراسه علم الفلك لنساء بات الكل يتقبله ولا مانع بأن تصرح الفتاه بحلمها بأن تصبح فلكيه في يوم ما لكن ماذا عن العلوم الأخرى التي ليس لها مجال في بلدنا و لا البلدان العربيه الأخرى هل تستمر الفتاه بطموحها و تكسر الجدران مهما كانت الصعاب و ان تتحدى الكل ولو كان زوجها ام تقفل على نفسها بمجرد قوانين الصارمه التي تتحملها الفتاه من قبل المجتمع و الأسره و العنصريين و المطاوعيه.... ما الذي تنصحون به؟؟؟
  17. عشره اسأله كثيره ربما خمسه تكفي.. ايضاً اربعه اجزاء لأربعه اسابيع !! المسابقه ليس للأعضاء الخاملين على ما اعتقد انا لدي امور كثيره تشغلني و في نفس الوقت اريد الأشتراك بالمسابقه.. حتى اسلتلم الجائزه الأولى عن بقيه الأعضاء
  18. تمام كل هالغيبه طلعت لينا بنتيجه بس ليه مافي منتدى الرسم او الهوايات ... لكن منتدى مصارعه الحره دي جديده
  19. ناسا تخشى أن تؤجل "التفاصيل الصغيرة" موعد الإطلاق أعرب مسؤول في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) عن ثقته بنجاح إطلاق المكوك الفضائي ديسكفري غدا، لكنه أشار إلى أن بعض التفاصيل الصغيرة التي لم تحسم بعد قد تؤجل الإطلاق. وقال نائب مدير برنامج المكوك وين هال إن هناك بعض الأمور الصغيرة لم تحسم بعد، وهي غير خطيرة لكن ينبغي إنجازها قبل الإطلاق. وتشمل تلك التفاصيل كيفية عمل خزان الوقود الجديد وما إذا كان سيسمح للمهندسين بالاطلاع على بيانات بشأن كيفية تعرض قطع مقاومة للحرارة لتلف فيما سبق، وكذلك استخدام المعلومات الواردة من بالونات مراقبة الجو لمعرفة درجة حرارة الخزان الخارجي أثناء صعود المكوك إلى مداره. ومن المقرر إطلاق المكوك في الساعة 19:51 بتوقيت غرينتش إذا كانت الأحوال الجوية مواتية، ويتوقع الخبراء أن تكون كذلك بنسبة 70%. وقد جهزت ناسا روادها السبعة الذين وصلوا أمس الأول إلى كاب كانافيرال بالأجهزة والإمدادات الهامة لإنجاح مهمتهم التي ستدوم 12 يوما. يذكر أن المكوك ديسكفري لم يقم بأي رحلة منذ حادث تحطم المكوك كولومبيا في الأول من فبراير/شباط 2003 ومقتل طاقمه المكون من سبعة أفراد في رحلة العودة بعد 16 يوما من مغادرته للأرض.
  20. أطلقت اليابان بنجاح قمرا صناعيا يحمل خمسة تلسكوبات في مهمة لدراسة كيفية نشأة الكون في مشروع بـ 150 مليون دولار. وقالت وكالة الفضاء اليابانية إن القمر الصناعي أسترو إي 2 الذي يبلغ طوله 6.5 أمتار بلغ مداره بعد إطلاقه من قاعدة فضائية بأوشينورا جنوب غرب اليابان, على أن يبدأ في تزويد الوكالة بالمعلومات ابتداء من الشهر المقبل. ويشتغل القمر الصناعي بالطاقة التي يستمدها من لوحات شمسية, وستحاول التلسكوبات الخمسة التي يحملها وتشتغل بالأشعة السينية دراسة حركة الثقوب السوداء والمجرات العملاقة. ويعتبر القمر الصناعي أسترو إي 2 الثاني من نوعه الذي تنجح اليابان في إطلاقه بعد ذلك الذي أطلق في فبراير/شباط الماضي, وذلك بعد انفجار صاروخ كان يحمل صاروخي تجسس في نوفمبر/تشرين الثاني 2003.
  21. مرحبا استاذ امير في احد المنتديات التي كنت مشترك بها سأل شخص ما سؤال ماذا لو ثقبت الأرض من الشمال اللللللى الجنوب و القى بها جسم ماذا سيحدث له؟
  22. وضعت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) خطة لإنقاذ رواد المكوك "ديسكفري" في حال إصابته بعطل لا يمكن إصلاحه خلال إقلاعه المزمع الأربعاء المقبل, وذلك على خلفية كارثة المكوك "كولومبيا" الذي انفجر لدى عودته إلى الأرض مطلع 2003. وانفجر كولومبيا عند دخوله الغلاف الجوي للأرض في الأول من فبراير/شباط 2003 وقتل جميع أفراد طاقمه. واكتشف العلماء في ما بعد أن الكارثة سببها حادث تعرض له المكوك عند الإقلاع. والخطة هي عبارة عن سيناريو شبيه بأفلام هوليوود يتمثل في إرسال المكوك "أتلانتيس" بشكل طارئ لإغاثة رواد "ديسكفري" السبعة الذين سيكونون لجؤوا بعد اكتشافهم إصابة مركبتهم بأعطال لا يمكن إصلاحها، إلى محطة الفضاء الدولية. أما المركبة المعطلة فيتم فصلها عن محطة الفضاء الدولية وتركها تسقط وتتفكك في الغلاف الجوي للأرض. وتجند ناسا لهذه الخطة الافتراضية التي أطلق عليها اسم "الملجأ", أربعة رواد فضاء مخضرمين يقومون بتدريبات كثيفة منذ ستة أشهر بالرغم من أنهم يأملون طبعا ألا يضطروا أبدا إلى تنفيذ الخطة. وبحسب مخطط الناسا, سيحمل "ديسكفري" مؤنا وتجهيزات ينقلها الرواد بدورهم إلى محطة الفضاء الدولية في حال ارتأى القيمون على المهمة أن المركبة تعرضت لأضرار جسمية وبالتالي يتعين إخلاؤها. واستنادا إلى تصور الناسا, سيعمد مركز المراقبة في هيوستن (تكساس) بعد أن تنضب موارد الطاقة في المركبة وبعد أن يغادرها طاقمها, إلى إسقاطها لتتفكك في الغلاف الجوي. وبموازاة ذلك, تصبح "أتلانتيس مركبة الإنقاذ المعول عليها في مهمة إغاثة الرواد في محطة الفضاء الدولية قبل أن تنضب المؤن في هذه المحطة بدورها. والجدير بالذكر هو أن هذا السيناريو في حال حصوله, سيضع ناسا أمام واقع عدم امتلاكها إلا مركبتين فضائيتين، مما لن يتيح لها استكمال البرنامج الفضائي الأميركي بشكل طبيعي قبل استبدال المركبة المفقودة في حدود عام 2010
  23. عودنا على الطير يلي اني اقصد يمكن يحطو شبكه زي الدورات العاديه
  24. هل هي لنساء لرجال.. الأثنين معاً؟؟
×