جريا على عادته في كل عام يصدر مجلس القضاء الاعلى الجهة المخولة باثبات بداية الشهور في المملكة العربية السعودية باينا يدعو فيه المسلمين بتحري رؤية هلال رجب من كل عام وصولا الى هلال ذي الحجة ذلكم البيان المنحوس الذي اوقعنا في عشرات الاخطاء خلال السنوات الماضية فبحسب دراسة الاستاذ عدنان قاضي مؤلف كتاب الاهلة والاحصائية التي اعدها حول الاعلان الرسمي لدخول اشهر رمضان وشوال و الموعد الحقيقي لدخول هذه الاشهر في الفترة الممتدة من عام 1380 هـــــ و 1425هـ اتت النتائج كارثية 40 اعلان خاطي لدخول رمضان و38 اعلان خاطي لدخول شوال كل ذلك لان الاعضاء الموقرين في مجلس القضاء الاعلى يؤمنون بالرصد بالطرق البدائية من الرصد بالحجارة والثقوب في الجدران ويكذبون الرصد بالتلسكوبات والكميوترات في منظر اضحك امم الارض وشعوبها منا ويالتهم جمعوا بين الشرع والعلم في الرصد كما الطريقة المصرية حيث يخرج اعضاء دار الافتاء المصرية مصطحبين معهم علماء الفلك لفلترة الشهادات ورد الشبهات التي قد تعرض لجموع المترائين المصاحبين للجنة الشرعية والعلمية وليس كهولاء الذين يؤمنون بخط الخطأالدولي الممتد من الرياض مرورا بسدير واه من سدير هذه وطوامها وانتهاء بالقصيم حيث تاتي الاخطاء في كل عام من هذا الخط والله المستعان وعليه التكلان