Jump to content

infinity

الأعضاء
  • Content Count

    5
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About infinity

  • Rank
    عضو جديد

Previous Fields

  • الدوله
    jordan
  1. مشكوور أخوي على المعلومة وهذا النجم اشتهر قديماً وورد ذكره في الكثير من الاشعار فهذا بيت للشاعر عنتره يقول فيه ان كنت في عدد العبيد فهمتي *** فوق الثريا والسماك الأعزل
  2. مشكووورة أختي على المعلومات القيمة لكن عندي سؤال ياريت توضحي العلاقة الي تربط مجموعة العواء مع برج السنبلة .. هل هي نفس المجموعة النجمية أم ماذا ؟؟ ولكـ كــل الشكــر
  3. يسلموووا أخي على الصورة الجميلة ماشاء الله عليك فنان وصاحب خبرة كبيرة في التقاط صور النجوم والسدم والمجرات وعندك معلومات غزيرة بأسمائها ومواقعها الله يعطيك العافية على مجهودك الطيب
  4. يسلموووا أختي فاطمة بالفعل صور جميلة جداً وبالأخص صورة مكوك الفضاء الله يعطيك العافية على مجهودك
  5. فرضت ظاهرة شروق الشمس وغروبها على الإنسان منذ القديم فترات زمنية معينة نظم وفقها حياته فعمل في النهار ونام في الليل. ثم لاحظ أن أعماله التي ينجزها في الليل أو في النهار تستغرق أوقاتا معينة دعته ضرورات الحياة اليومية لقياسها ومنذ ذلك العهد البعيد لم تتوقف مسيرة الساعات بين يدي الإنسان. أدرك الإنسان القديم وجود صلة بين حركة الشمس والتوقيت من خلال ملاحظته لتغير طول ظل الأشجار: ففي الصباح يكون هذا الظل طويلا ثم يأخذ بالقصر حتى تعتلي الشمس قبة السماء فيعود ليأخذ بالطول ولكن باتجاه معاكس حتى الغروب. فما كان من الإنسان إلا أن غرس وتدا في الأرض واستخدمه لقياس وقته، وهكذا، كانت لديه ثلاث فترات واضحة في النهار: الصباح والظهيرة والمساء، أوحت هذه الفترات إلى السومريين بفكرة تقسيم اليوم إلى ست ساعات: ثلاث للنهار وثلاث لليل. ومع مرور الزمن لاحظوا أن النهار يطول ويقصر وكذلك الليل فعمدوا إلى تقسيم اليوم إلى اثنتي عشرة ساعة متتالية، كذلك فعل المصريون والصينيون، أما البابليون الذين كانوا يعدون وقتهم بأزواج من الساعات فقد قسموا اليوم إلى اثني عشر زوجا. وإذا صدقنا هوميروس فإن اليونان لم يعرفوا إلا الصباح والمساء. ساعات الشمس والماء لم تكن تلك التقسيمات أشياء مجردة بل لقد جسمها الإنسان عندما رسم حول ذلك الوتد تدريجات يعرف من خلالها الوقت. وهذه هي البداية الفعلية لولادة المزولة أو الساعة الشمسية. وسرعان ما انتشرت في عواصم الحضارات القديمة تلك الساعات الشمسية التي كانت تزين الساحات العامة وربما وصلت في الحجم إلى حد مقارنتها بمسلة مصرية. على العكس منها كانت ساعات الهنود الشمسية تحمل باليد فهي عبارة عن عكاز مثقب بطريقة معينة يضعون طرفه على الأرض فيعرفون الساعة من خلال الثقوب. كل هذه الساعات تحتاج إلى الشمس، فما العمل إذا كان الجو غائما أو أردنا أن نعرف الوقت ليلا؟ أدرك الإنسان سريعا الحاجة لإيجاد آلات تقيس الوقت دون الحاجة لوجود الشمس، فاستخدم الساعات المائية لقياس وقته. هذه الساعات وإن اختلفت بمظهرها وطريقة صنعها إلا أنها تعتمد كلها على ملء وتفريغ الماء من إناء أو مجموعة أوان بزمن اصطلاحي معين. ثم تمت الاستفادة من الماء المفرغ لتحريك قطع تدل على الساعة، ونذكر هنا، ويذكر العالم كله، دور العرب والمسلمين في تطور صناعة الساعات المائية، وتعتبر الساعة التي أهداها الخليفة هارون الرشيد إلى شارلمان وساعة المسجد الأموي بدمشق تحفا علمية غاية في الدقة وقمة في الصنعة. ومن صانعي الساعات العرب المشهورين نذكر ابن الشاطر ومحمد بن نصر القسراني والمهذب بن النقاش وأبا العز الجزري. أما الساعات الرملية والساعات النارية (شموع وسرج) فكانت ذات استخدامات محددة كآلات لقياس الوقت أكثر مستخدميها كانوا من البحارة والعسكريين ورجال الدين. ساعات لكن ضخمة بدأت أولى علائم الساعات الميكانيكية تظهر في القرن الرابع عشر، لكنها كانت ضخمة وبأشكال غريبة ومجهزة بعقرب واحد يشير إلى الساعات فقط. أما أول الأمكنة التي سكنت فيها هذه الساعات فكانت مآذن المساجد وأبراج الكنائس في الساحات العامة، مما اضطر الساهرين على خدمتها على السكن بجوارها لأنه كان يجب تقسيم النهار إلى أثنتي عشرة ساعة متساوية، وكما هو معلوم فإن النهار يعتبر فترة غير متساوية من يوم إلى يوم: فالنهار في كانون الأول - ديسمبر لا يساوي النهار في شهر تموز - يوليو. وهكذا كان الساعاتيون الأوائل يضبطون ساعاتهم كل صباح، وليس هذا سببا لزيادة دقتها بل كان يجب الاكتفاء بدقة ساعة في اليوم زيادة أو نقصانا. وفي القرن السادس عشر بدأت النوابض تنتشر والبراغي تحل محل المشابك المعدنية العادية، فأخذت الساعات تصغر حجما وتزداد دقة حتى أنه يروى أن كاهنا ألمانياً كان يمتلك ساعة في العكاز الذي كان يتوكأ عليه. وعندما جاء الرياضي الهولندي هويجنز (في القرن السابع عشر) تبنى النواس (البندول) الذي اكتشفه غاليليو، فاستخدمه كمنظم لحركة الساعات ثم ما لبث أن قدم أول ساعة تعمل بالنواس. وهكذا كانت أعماله ذات أهمية بالغة بالنسبة للدقة ولصناعة الساعات بشكل عام فظهرت الساعات المجهزة بعقرب للدقائق، حيث كان قد تم تبني النظام الستيني (الذي اخترعه السومريون) لتقسيم الساعة إلى دقائق والدقائق إلى ثوان. كانت الأساطيل الإنجليزية تواجه مشاكل كبيرة بسبب نقص الدقة في حساب الإحداثيات الجغرافية (التي تحسب من الساعة) حيث يتم تحديد مسار السفن عن طريقها. ففي أوائل القرن الثامن عشر - مثلا - غرقت بعض سفن الأسطول متحطمة على صخور جزر سيلي (جنوب غربي إنجلترا) بينما كان يعتقد القباطنة أنهم داخلون في بحر المانش. لذا عمدت الحكومات الأوربية إلى تحفيز الباحثين بعرض جوائز ضخمة لمن يحسن في صناعة الساعات ويزيد من دقتها، فانكب البحاثة على تطوير آلية الساعات وآلات قياس الوقت الأخرى. وآتت الأبحاث أكلها فقد طور هاريسون - الذي نال أكبر جائزة بريطانية - ميقاتية بلغت دقتها 65 ثانية خلال خمسة أشهر. ثم بدأت تنظم مسابقات عالمية للدقة تعرض فيها آخر الاختراعات مما أدى إلى تصغير حجم الساعات وتخفيض ثمنها لكنها في المقابل كانت تزداد دقة. ثم ظهرت في أوائل هذا القرن أولى الساعات التي تربط في المعصم. التوقيت العالمي لم يكن للعالم مبدأ للتوقيت يعتمد عليه بل لقد كان لكل مدينة توقيتها الخاص بها (أو المحلي) الذي يستنبط من الأرصاد الفلكية، مما حدا بالمؤتمرات الجغرافية التي عقدت بين عامي 1881 و1887 لتبني توقيت عالمي مبدؤه غرينتش وتقسيم العالم إلى أربع وعشرين منطقة ساعية موزعة بانتظام على خطوط الطول (كل منطقة بخمس عشرة درجة طول تعادل ساعة واحدة). على هذا الأساس اعتمدت دول العالم ساعة المنطقة التي تقع ضمنها عاصمتها، إلا الدول ذات الاتساع الجغرافي الكبير كالولايات المتحدة واستراليا.. فلها أكثر من توقيت (نلاحظ أنه عندما تكون الساعة في نيويورك السابعة صباحا تكون في سان فرانسيسكو الرابعة فقط). ثم تم الاتفاق على تعريف الثانية على أنها 86400/1 جزء من اليوم، واتخذت وحدة أساسية في نظام الوحدات العالمي إذ لا يكاد يخلو قانون "فيزيائي" من ذكر هذه الوحدة، لم تكن الأجهزة في القرن التاسع عشر من الدقة بحيث تتطلب دقة تفوق الثانية بكثير فالساعات الفلكية والميقاتيات برزت كآلات للوقت متميزة بدقتها، أما الساعات الشخصية ذات الرقاص والتي تعبأ يدويا فقد كانت تعطي الوقت بدقة ثانيتين في اليوم زيادة أو نقصانا. وإذا كانت الثانية زمنا صغيرا جدا لا يكترث به في أمور الحياة العادية، فإنها تأخذ أهمية عظمى في مختلف العلوم حتى أنها تعتبر زمنا كبيرا جدا في العلوم الفلكية والذرية. لهذا فإن عملية قياسها وقياس أجزائها يجب أن تتم بدقة كبيرة. صحيح أن الساعات الفلكية القديمة التي كانت توضع في حجرات خاصة معزولة لا يدخلها الإنسان تعطي دقة ممتازة تصل إلى جزء من 1000 من الثانية إلا أنها تعتبر غير كافية. فإذا أضفنا إلى ذلك أن التوقيت العالمي يعتبر غير دقيق بالمعنى العلمي وذلك بسبب تأرجح محور الكرة الأرضية عند القطب بشكل شبه دوري فإننا نجد أنفسنا مضطرين لإجراء إصلاحات على التوقيت العالمي. وتبع ذلك اكتشاف عدم ثبات سرعة دوران الأرض حول محورها (بسبب حركة المحيطات والنواة السائلة) مما أوجب إدخال إصلاحات جديدة على التوقيت العالمي (المصلح). كل هذه الأعمال جعلت من الثانية وحدة القياس الأكثر دقة في العالم. ولكن لماذا؟ لنذكر مثالا استعرناه من الأعمال الجيوفيزيائية. معلوم أن الأرض مقسمة إلى 360 خط طول (مبدؤها غرينتش). تدور الشمس - ظاهريا - حول الأرض فتمسحها بيوم كامل قاطعة في كل ساعة عند خط الاستواء ما يقارب من 1600 كم، هذا يعني أنها تقطع أكثر من 400 متر في الثانية. لنترك حركة الشمس ولنتحدث عن حركة القارات، فكما هو معلوم فقد سرت نظرية تفيد بأن القارات تتحرك مبتعدة عن بعضها بسرعة معينة. لإثبات ذلك وتحديد مقدار هذا التباعد لابد من طريقة قياس تشمل القارات كلها في جملة واحدة من الإحداثيات وهي في هذه الحالة الإحداثيات الجغرافية: الطول والعرض ويتحتم علينا أن نعرف الوقت بدقة كبيرة لقياسها، لأن تحرك القارات هو من مرتبة السنتيمتر (كما هو مفترض) أي يجب أن نعرف الوقت بدقة أكبر من 1/ 100000 من الثانية، وبنتيجة القياسات والحسابات تم التأكد من نظرية التباعد القاري الذي يتم بمعدل 4 سم سنويا (بالنسبة للقارة الأمريكية). الذرة لقياس الوقت بعد أن دخل الفيزيائيون مجال تصنيع آلات قياس الوقت سارت هذه الصناعة بخطى مديدة باتجاه الدقة. فقد تم صنع ساعات شخصية (وخصوصا ساعات الكوارتز) تعطي دقة 3 ثوان في اليوم، زيادة أو نقصانا، وبالنسبة للحياة اليومية تعتبر هذه القيمة غاية في الدقة. ثم استخدموا استقرار بعض النظائر الذرية في صنع ساعات ذرية تكاد دقتها تقارب المطلق وليس لها أي خطر إشعاعي. وفي عام 1967 تبنى المؤتمر العالمي للقياسات تعريفا جديدا لوحدة قياس الوقت يتفق مع الاستخدامات الحديثة والدقة المطلوبة في عمليات القياس المرافقة للتقدم العلمي، فأصبحت الثانية تساوي: "زمن 9192631770 فترة الإشعاع المقابل للانتقال بين مستويين دقيقين لذرة السيزيوم 133 في سويتها الأساسية". وربما تكون أدق الساعات الذرية حاليا تلك التي صنعت أخيرا في باريس والتي تفوق دقتها ثانية واحدة في ثلاثة ملايين سنة!!.
×