Jump to content

كويكب

الأعضاء
  • Content Count

    2
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About كويكب

  • Rank
    عضو جديد

Previous Fields

  • الدوله
    السعودية
  1. تمكن الفلكيون في نهاية العام الماضي 2004 من اكتشاف كويكبا جديدا في المجموعة الشمسية أطلق عليه رمز (أم إن 4) وهو كويكب صخري متوسط الحجم يصل قطره إلى حوالي 320 مترا أي بحجم جبل صغير الحجم، ويدور حول الشمس في مدار قريب من الأرض. وتبين من خلال دراسة حركة الكويكب انه سيقترب كثيرا من الأرض وعلى مسافة تقدر بعشر المسافة بين الأرض والقمر وذلك يوم الجمعة الموافق للثالث عشر من أبريل سنة 2029م وإذا ما اصطدم الكويكب بالفعل بكوكب الأرض ،فانه سيكون كفيلا بإنهاء الحياة على الأرض نتيجة قوة الانفجار الهائلة الناتجة عن الاصطدام حيث توازي الطاقة الناتجة عن الاصطدام الطاقة الناتجة عن ألف قنبلة مثل القنبلة التي أطلقت على هيروشيما وناجازاكي في اليابان. والطاقة الناتجة عن هذا الاصطدام ستكون هائلة بحيث تفتك بجميع أشكال الحياة الأرضية نتيجة لارتفاع درجة الحرارة الشديد ونفث الأتربة في الغلاف الجوي الأرضي مما يمنع وصول أشعة الشمس إلى سطح الأرض وهذا سيؤثر على ديمومة الحياة على الأرض. كما سيمر الكويكب خلال مدارات الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض مثل الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات والاستشعار عن بعد وأقمار الأرصاد الجوية وغيرها من الأقمار التي يهددها خطر اقتراب الكويكب من الأرض. رئيس الجمعية الفلكية الأردنية المهندس خليل قنصل علق على هذه الظاهرة " هذا الكويكب اكتشف في 19 حزيران ودلت الحسابات انه سيمر قريب من الأرض يوم 13 حزيران 2029 إلى مسافة 58 ألف كيلومتر أي حوالي 15% من بعد القمر من الأرض ، ودلت الحسابات أيضا ان عملية الاصطدام يمكن أتحدث عام 2044 او عام 2053 ولكنها احتمالات ضعيفة". ويضيف قنصل " ينتمي هذا الكوكب لنوعية الكواكب ( ام .ان 4) ، التي تمر في مدار الارض ، ويدور حول الشمس مرة كل 123 يوم، وفي كل يوم يقطع مرتين مستوى مدار الارض ، وقطر هذا الكويكب من 410 الى 470 مترا وكتلته من 95 الى 140 طن، واذا اصطدم بالارض سوف ينتج من 148 الى 2700 طن من مادة tnt المتفجرة ، أي ما يعادل 208 الف قنبلة نووية كالتي القيت على هيروشيما وناجازاكي في اليابان. ولقد تعرضت الأرض إلى العديد من الاصطدامات الكونية بكويكبات ومذنبات خلال التاريخ الجيولوجي للأرض، فقبل حوالي 65 مليون عام اصطدم كويكب - وربما مذنب - بكوكب الأرض وتحديدا في منطقة يوكاتان في المكسيك وأدى الارتطام إلى انبعاث كمية ضخمة من الأتربة في الغلاف الغازي الأرضي وانقطعت أشعة الشمس عن سطح الأرض إلى مئات السنين فادى الارتطام إلى انقراض الديناصور وحوالي 750 ألف فصيلة حية، فهل يتكرر هذا السيناريو سنة 2029م ؟!. وتعرضت الأرض للعديد من ارتطامات النيازك بسطحها في القرن الماضي، ففي يوم 30 حزيران سنة 1908م ارتطم نيزك صغير بغابات سيبيريا في الاتحاد السوفييتي وأدى هذا الارتطام إلى مقتل عدد كبير من الحيوانات في تلك المنطقة وحرق الأشجار في آلاف الدونمات واحدث الارتطام هزة قوية بحيث أن بعض العمال قذف بهم خارج خيمهم نتيجة قوة الهزة وتحطمت نوافذ المنازل في المنطقة القريبة من الارتطام، كما دار دوي الاصطدام حول الكرة الأرضية مرتين، وظهرت في أفق الدول الأوروبية إضاءة عالية ناتجة عن إنارة الاصطدام. كما وقعت العديد من النيازك على سطح الأرض، ففي سنة 1825م سقط نيزك على رجل في الهند فقتله، كما قتل نيزك كلبا في الإسكندرية سنة 1911م بعد أن هوى من السماء، وفي سنة 1954م اخترق نيزك سقف أحد البيوت في جنوب مدينة (بيرمنجهام) في الاباما فاصاب امرأة بجروح خطيرة. وفي صيف سنة 1946م سقط نيزك في بركة للسباحة في مدينة تكساس ونثر المياه للأعلى خارج حوض السباحة وقدر وزن النيزك آنذاك حوالي 70 كيلو جراما. ويستعد الفلكيون في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لوضع الخطط المناسبة لمواجهة خطر اصطدام الكويكب بالأرض، ومن هذه الخطط إطلاق صاروخ مزود برؤوس نووية بحيث يتم تفجير الكويكب قبل وصوله الأرض وبالتالي تغيير مساره ليمر بعيدا عن الأرض وإزالة الخطر الذي يهدد البشرية كافة على هذا الكوكب الجميل.
  2. كويكب

    من يفسر لي

    شوف هوا يايكون طبق طائر أو جن عشان انا شوف في منتصف اليل وكلامك صح
×