Jump to content

متأمل

الأعضاء
  • Content Count

    1
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About متأمل

  • Rank
    عضو جديد

Previous Fields

  • الدوله
    Kingdom of Saudi Arabia
  1. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى .. أما بعد : فهذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الطيب ، أعرف بنفسي أولاً ، الإسم : عمر الحاج ، من جدة وكنيت نفسي بالمتأمل لأن هذا هو ما يجب أن يكون عليه المسلم متاملاً في كون خالقه غائصاً في أعماقه ليعرف ذاته وما المراد من حياته ... (( إن في خلق السماوات والأرض وإختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ( ) الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار ( ) )) آل عمران 190 - 191 وهذا ما دعانا إليه ربنا وخالقنا في كتابه الكريم في أكثر من موضع آمرأً إيانا وحاثاً لنا على ذلك ... وهذا ما اوصلني إلى منتداكم الجميل حيث أني لست بطالب علم الفلك ولا أملك من ادواته كالرياضيات والفيزياء أداة ، إلا أني كنت من محبي تقليب النظر في السماء والتأمل فيها ومعجب بجمالها وأبعادها ، مستهدٍ بما أجده في كتب العلم عنها من عظيم الخلق الدال على عظمة الخالق المبدع ، وهذا قد ولّد دافعاً عندي للبحث والقراءة عن ما تحويه من أجرام وأسرار وعجائب وأخبار وما تحار فيه الأفكار ، إلا أني شغلت بمشاغل الحياة وأبتعدت عن ما كنت فيه من متابعة وسعي ، ولكن مع حضارة الإنترنت وتكنووجيا المعلومات أصبح بإمكان المرء الحصول على مراده في أي مكان ، ومع البحث عثرت على هذا المنتدى ، فكنت كمن وجد الضالة في البيد بعد طلب ... عذراً لهذه المقدمة الطويلة المملة وإنما هي مشاركتي الأولى التي أحببت أن أعقب فيها على كلام الأخ حيث إني لمست في كلامه حب التفكر والتأمل ثم الإستنتاج ، وهذا دأب جميع رواد المنتدى كما أرى أولاً : إن يأجوج ومأجوج ثبت بخبرهم القرآن و السنة الصحيحة ، وأن خروجهم من علامات الساعة الكبرى المؤذنة بخراب العالم ونهايته ، وقد أجمل ذكرهم في القرآن تحذيراً من خروجهم وأنه قريب ، وإن من رأفة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ومحبته لأمته قد بين لنا ما نحتاجه من معرفته عنهم ، وأحيلكم على هذا الرابط http://www.islamdoor.com/k/89.htm ثالثاً : أن ما أُبهِمَ عنا منهم هو مكانهم الحالي ، وزمن خروجهم الفعلي ، وهذا من حكمة الشرع ، حيث أنه من مقتضيات الإيمان ، الإيمان بالله واليوم الآخر ، ومن الإيمان باليوم الآخر ، الإيمان بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من إمارات الساعة الكبرى والصغرى ، وانها حاصلة لا محالة ، وعند حصولها تكون بشرى للمؤمنين لأنهم يزدادون يقيناً بدينهم كما ورد في سورة الأحزاب : قال تعالى : (( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليما )) الأحزاب 22 وتأمل في هذه الآية ، على ما كان فيه المسلمون في غزوة الأحزاب من حصار وشدة وبرد و رهبة كثرة العدو وهم قلة قليلة ، جاء إيمانهم وذكرهم بان هذا ما ورد انه حاصلٌ لهم و أنهم موعودون بالنصر فكان هذا مما زادهم إيماناً وتسليما ، وكذلك عندما يرى المؤمنون يأجوج ومأجوج سيقولون : هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله .. وما زادهم إلا إيماناً وتسليما رابعاً : ومن الطريف أذكر بعض ما ورد من الإجتهادات في وصفهم ، أو مكانهم ،أو زمن خروجهم : - قيل أنهم أهل الصين : لكثرة عددهم وتطابق بعض أوصاف يأجوج ومأجوج الخلقية عليهم - وقيل : أنهم بارض قرب أذربيجان حيث قيل أنه شاهد بعض رعاة الماشية سداً عظيماً يتطابق في الوصف ماورد في النقل ، وقد اول بعضهم حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام : (( ويلٌ للعرب من شر قد أقترب )) أن فتنتهم خاصة ببلاد العرب ، وبنى على ذلك إستنتاجاً بأن موقعهم شمال بلاد العرب حيث يكون عند خروجهم متجهين إلى جزيرة العرب ... - كذلك هناك من قال أنهم موجودون في ما يعرف بمثلث برمودا - ومنهم من حدد خروجهم بالسنة الفلانية تحديداً مع الجزم - وآخر ما سمعت وأضيفه مع ما سبق من الطرائف قول أخي أنه النفط وبدون تعليق فقد ذكر مستنده وهو مجتهد ... وللمزيد من غريب الإجتهادات ضعوا فقط كلمة ياجوج وماجوج في محرك البحث جوجل وأنظروا ... خامساً : أشكر أخي الكريم على ذكره للموضوع ، لأنه ينبغي علينا أن نكون دائمين لذكر هذه الأمور إستعداداً لها بزيادة الإيمان بالأعمال الصالحة وانبه أنه من علامات حلولها وقرب وقوعها غفلة الناس عن ذكرها ، وما أن تظهر علامة من علامات الساعة حتى تتوالى أخواتها مسرعات .. أمل أن أكون قد أفدت ، واستسمحكم إن كنت قد اطلت ....
×