Jump to content

مهند 85

الأعضاء
  • Content Count

    3
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About مهند 85

  • Rank
    عضو جديد
  • Birthday 10/23/1985

Contact Methods

  • Website URL
    http://

Profile Information

  • Location
    العراق
  • Interests
    احب كل ما يتعلق بالفيزياء,الفلك,الفضاء,

Previous Fields

  • الدوله
    العراق
  1. في حين أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تملك مركبتين فضائيتين استكشافيتين وذلك لريادة واستكشاف السطح المريخي، كشف العلماء النقاب عن قطعة من الكوكب السيار الأحمر هنا على الأرض. بحسب المؤسسة الوطنية للعلوم "ان اس اف" وجد أعضاء برنامج الأبحاث الأميركية في القطب الجنوبي أثناء البحث عن الأحجار النيزكية حجرا نيزكيا مريخيا في أنتاركتيكا. يقال أنه من المحتمل أن يساهم الحجر النيزكي في معرفة عمر الأرض الحقيقي، ففي الواقع بدأت قصة الحجر النيزكي في القطب الجنوبي مع ارتطام نيزك آخر بالمريخ بقوة بحيث تسبب في تناثر بعض أجزاء من السطح المريخي في الفضاء. أحد هذه الأجزاء شق طريقه للوصول إلى الأرض حيث وجده باحثو المؤسسة الوطنية للعلوم في أنتاركتيكا وذلك بعد مرور مليون سنة كما يظن العلماء. أًُخذت كمية كبيرة من الحمم المريخية المعروفة بـ"ميل 03346" إلى مركز الفضاء "جونسون" في تكساس للدراسة كونها تعتبر عنصرا قيّما ينتظر أن يساهم في معرفة عمر الأرض. يتواجد العديد من الحمم المريخية في القطب الجنوبي حيث بالإمكان جمعها، يظن بعض العلماء أنه من المحتمل أن تكون بعض الاحجار النيزكية المريخية قد ظهرت على السطح طوال آلاف السنين. أقامت المؤسسة الوطنية للعلوم بالاشتراك مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"ومعهد "سميز يونيون" محطة دائمة تدعى "ماك موردو" في أنتاركتيكا حيث تجرى ابحاث عن الجيولوجيا والفضاء. بفضل الله تعالى استطاع الباحثون المتواجدون هناك حلّ الكثير من الالغاز المتعلقة بكوكبنا وبكواكب اخرى نحن بصدد اكتشافها، يظن بعض العلماء أن القارة الباردة ليست مكاناً قاحلاً على الإطلاق. تصور أن هناك مصعدا يمتد من سطح الأرض إلى الفضاء لإرسال الأشياء صعودا ونزولا، أنه لأمر مضحك بعض الشيء، فمثلا ما الذي سيحول دون وقوع هذه الأشياء على الأرض؟ في هذه الحالة، يكون لديك شريط او كبل، تربط طرفه بنقطة معينة من الأرض والطرف الأخر تربطه على بعد 62 ألف ميل تصاعديا في الفضاء، ونتيجة لدوران الأرض يتجه الطرف الفوقي نحو الخارج وبفعل الجاذبية نرى الطرف السفلي مشدودا إلى الأسفل وبهذا يبقى ثابتا، أنه يشبه نوعا ما عملية دوران طابة على حبل حول رأسك. لم يكن الدكتور ادوارد أول من خطرت بباله فكرة المصعد الفضائي، فمنذ سنين والفزيائيون يحاولون تطوير هذه النظرية. يعتقد ادوارد بأن المصعد الفضائي سيكون طريقة رخيصة وآمنة للسفر نحو الفضاء ويستطيع نقل المستكشفين إلى الكواكب. يرتكز مصعد ادوارد على قدة مصنوعة من أنابيب دقية وهي عبارة عن مجموعة من ذرات الكربون الصغيرة جدا التي تفوق بكثير الفولاذ صلابة، يربط الكبل بمنبسط صخري على خط الاستواء، يكون عرض الكبل حوالي ثلاثة أقدام وارق من قطعة ورق شرط أن يستطيع استيعاب حمولة تصل إلى 13 طناً. في هذه المرحلة هم لا يتمتعون بالقدرة لصنع كبل من أنبوب الكربون الدقي، فبالتالي لا يزال هذا المصعد مجرد مشروع ذي مزايا كثيرة لا أكثر ولا أقل، بسّط كاتب العلوم الخيالية المشهور ارثر كلارك فكرة المصعد في السبعينات من القرن الميلادي الماضي. بحسب ادوارد يمكن لهذه الفكرة أن تصبح حقيقة واقعية، فهو يحتاج على الأرجح إلى سنتين تقريباً ليستطيع تطوير أنابيب الكربون الدقيقة فيحصل على القوة التي يحتاج إليها، يعتقد بعد ذلك أنه يمكن البدء العمل على المشروع. يطمح ادوارد إلى وضع أقسام من الكبل في الفضاء عبر صواريخ، "المتسلق" وهو اسم اطلقه على مصعد السيارة الذي سيربط بعدئذ بالكبل ويستعمل لتطويله لكي يصل إلى الأرض، فبالتالي لن يصبح الذهاب إلى الفضاء سوى عملية ضغط على زر "الصعود" هذه صور عن غيمات غاز حار كبيرة من البلازما منبعثة من الشمس، عندما تقترب هذه السحب من الأرض قد تؤدي إلى تعطيل كبير في أنظمة الاتصالات اللاسلكية وفي اخطر الحالات قد تتسبب في الخسارة التامة للأقمار الاصطناعية. قام فريق أبحاث في جامعة "بيرمنجهام" بصنع نظام مراقبة يعطي كشف مبكر عن وجود غاز، سيستعمله العسكريون الأمريكيون المسئولون عن مهمة كوريوليس وهي عبارة عن مهمة فضائية أُطلقت منذ مدة قريبة بغية معرفة المزيد عن غيمات البلازما الكبيرة هذه، باستطاعة نظام الـ"اس ام اي أي" التقاط صورة كاملة للسماء كل ساعة وخمسين دقيقة فاسحة بذلك المجال للعلماء لمراقبة ما يحصل حول الكرة الأرضية. باستطاعة هذا النظام تأمين تحذيرٍ على مدى ثلاثة أيام قبل الوصول الفعلي المتوقع لأيّ هالة من الغازات إلى الأرض. إن النموذج الأولي للمحرّك الهوائي الذي يسمح بالسفر الجويّ بسرعة تفوق ثماني مرات سرعة الصوت، تمّ رفعه إلى الغلاف الجوي العلوي بواسطة صاروخ والسماح له بالعودة إلى الأرض. أن هذه النفاثات تستعمل تزايد الأوكسجين في الهواء حتى تشعل النفط الهيدروجيني، يمكنها أن تقصّر المسافة بين سيدني سيدني ولندن إلى ساعتين فقط بدلاً من الأربع وعشرين ساعة الآن ويمكنها تخفيض كلفة إطلاق القمر الاصطناعي من خلال وجود مكان أكبر للشحنة. لقد أتى هذا الاختبار بعد فشل اختبار وكالة الفضاء الاميركية "ناسا" والتي كانت حول النموذج الأولي لنفاثة "434 اكس" التي كانت كلفتها ملايين الدولارات ومحاولة سابقة من الطاقم الذي فشل عندما خرج الصاروخ عن السيطرة. معلومات من المركبة النفاثة الأم بعد احتراق أسرع من الصوت للمحرك النفاث الضغطي تمّ إطلاقه في كبسولة بعد أن اشتعل المحرك على مسافة خمسة وثلاثين كيلومتراً فوق الأرض، بينما كأن يدور بسرعة تعادل سرعة الصوت بسبع مرات، أيّ ثمانية آلاف كيلومتر في الساعة أو أكثر. سقطت النفاثة على أرض الاختبار ودمرته تماماً، متحدث باسم القوات الجوية الملكية الاسترالية أكد ثقته في نجاح الاختبار هذه المرة، هذه كانت المرة الأولى التي توضع فيها هذه النفاثة قيد التشغيل وبالتالي أنها الأولى في العالم. قام فريق هندسة في جامعة "كوينز لاند" بترؤس المشروع ، ويتوقعون الحصول على المعلومات المتوافرة في متناول أيديهم وبالتالي سيعرفون أن كأن المحرّك يعمل كما كأن مخطط أم لا. الدكتور "الان بول" مدير برنامج الطيران فسّر كيف أن استراليا لعبت دوراً مهماً في هذا الاختبار، الذي من الممكن أن يتطور ليصبح لعبة أو عملاً أو حتى صناعة. منذ أكثر من ثلاثة عقود وطأت ولأول مرة قدم الإنسان سطح القمر، تطورت التقنية كثيرا بعد مهمة "أبوللو" الفضائية الأخيرة عام 1972، الآن ومع التطور الهائل في التقنية منذ رحلة السفر عبر الفضاء التاريخية هذه ينظر أصحاب الشركات الخاصة إلى القمر على أنه الخطوة الجديدة للتطوير التجاري. هل من الممكن أن نملأ الأرض من جديد بالأحجار الثمينة والمعادن النادرة كالازميوم والروديوم وذلك من خلال إرسال أشخاص أو حتى إنسان آلي إلى الفضاء، والمجازفة بحفر المناجم على سطح القمر الوعر غير الملائم للاستضافة ؟ عدد متزايد من الشركات الخاصة لا ترى سبباً لانتظار حكومات العالم حتى تتخذ الخطوة، وهي الآن في تنافس لاطلاق مهماتهم الخاصة في التنقيب الفضائي. يساهم المعهد الأميركي للمعايير القياسية برعاية مشروع لبناء مركز تجاري على القمر، ويخطط لتكون أول رحلة إلى القمر خلال السنوات العشر المقبلة، وفقاً لهم أن المشكلة ليست في التقنية أنما في كيفية توفير مبلغ المال المطلوب. عندما يبنى هذا المركز فأن أحد أكثر الاستعمالات ربحاً لهذا المركز سيكون للمغامرات السياحية، وفقاً لنموذج "ارتميز" سيتكلّف السائح حوالي ربع مليون دولار أميركي في مغامرته هذه. من الواضح أن العدد القليل من السيّاح سيعيشون لفترة ضمن ظروف معيشية بعيدة عن الترف ولكن ستكون فرصة لهم للسير حيث لم يسر أحد قبلهم، وهم سيختارون جزءاً من صخر القمر ويأخذونه معهم حتى يمكنهم ممارسة رياضة الغولف أن أرادوا ذلك. إن معاهدة الأمم المتحدة عام تسعة وسبعين الخاصة بالقمر، وهي إحدى المعاهدات الفضائية العالمية، تحاول تحديد هدف النشاط الفضائي الخاص، ولكن لم يصدّق عليها من قبل القوى الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة الأميركية، تنّص المعاهدة على أن أيّ غنى أو ثراء يتم الحصول عليه من القمر من قبل أية أمّة لديها محطة فضائية عليها أن توّزعه على كل أبناء الأرض. بند واحد يتعلق بالموارد الفضائية كـ "إرث مشترك للإنسانية" تمّ أخذه من قبل الشركات الخاصة كجهود مشرّعة للتنقيب على القمر وعلى الكواكب الأخرى، هنالك ما يكفي من المعادن النادرة على سطح القمر للقيام بمجازفة تجارية. لكن العائق الأكبر هو النقص في المياه التي تستعمل بكميات كبيرة جداً في معظم عمليات التنقيب التي تتم على الأرض، ولكن يعتقد أنها موجودة على شكل كتل جليدية في قطبيّ القمر، كما يوجد نقص في الأوكسجين الموجود على سطح القمر على شكل مركبات من الصعب جداً كسرها. إن قلة الجاذبية يعني أن التنقيب الآلي سيستمر وقتا أطول ممّا إذا أرسلنا أشخاصاً إلى الفضاء، عدا عن المشاكل العملية الخطرة المتوقعة في أيّ نشاط على سطح القمر، فإن العائق الأول الذي يواجه الشركات التي تسعى للتنقيب على سطح القمر هو الكلفة والاستثمار. يقول الخبراء أن كلفة نقل المعدات إلى الفضاء عالية جداً وهذا يعني أن أيّ مركز على القمر سيكون عليه توفير حاجاتهم من الفضاء. كان "روبيرت جودارد" رائداً أميركياً في اختراع الصواريخ وكان معروفاً ب"رجل الفضاء" وكان الناس يسخرون منه كونه مخترعاً حالماً، على الرغم من هذا لم يتوقف عن التصميم والاختراع والاختبار، كان جيرانه يتذمرون عندما كأن يستعمل مزرعة في البوريك كأول أرض اختبار لصواريخه. أنتقل فيما بعد إلى نيو مكسيكو ومعه مبلغ من المال تسلمّه من "دانيال جوجنهايم" ترافقه زوجته "استير"، عام 1926 ميلادي قام "جودارد" باختراع وإطلاق أول صاروخ ذي وقود سائل في العالم، كما حصل على براءة اختراع لأكثر من مائتي جهاز للصواريخ من مختلف أنواع الصواريخ ومضخات الوقود وصولاً إلى المحركات العنقودية. بعد مرور أربع سنوات أي في عام 1930ميلادي تطورت صواريخه لتصل إلى سرعة 500 كيلومتر في الساعة وتبلغ ارتفاع 2000 قدم، روّاد "أبوللو" الثلاثة ولدوا هذه السنة، كان "جودارد" يحلم بـ"حقبة الفضاء" لكنها جاءت متأخرة إذ وافته المنية قبل أن يراها. لقد ساهم "ربيرت جودارد" بشكل أو بآخر في تطوير مجال الفضاء، يفترض بعض العلماء حدوث انفجار كبير بدأ معه كل شيء منذ خمسة عشر بليون سنة حيث أنتج هذا الانفجار نواة من المادّة ومضاد المادّة التي فوراً ألغت بعضها بعضاً لإنتاج الشعاع، ولكن هناك علماء آخرون يدحضون هذه النظرية بأدلة دامغة كثيرة. لدى علماء الفيزياء نظرية أخرى تقول بأن النواة أنتجت مادّة أكثر من مضاد المادّة، يحاول "مايك يبندلبيري" من جامعة "ساسيكس" إيجاد إثبات لهذه النظرية، يقوم "بيندل بيري" هو وفريقه بصنع آلة جديدة تتصل بفكرة أنواع القياسات التي من الممكن أن تشكل ربطاً آخر بنظرية أشكال النواة الأساسية التي على أساسها تشكلت الذرة والجزئيات. يتعاون "مايك" وفريقه مع جامعة في اليابان لصنع هذه الآلة القادرة على اقتفاء آثار الاختلافات الصغيرة جداً في الشكل الكروي للنيوترون، لإيجاد إحصاءات أفضل عن وحدة القياس حتى نتمكن من رؤية التأثيرات الصغيرة، فهم يخططون للحصول على المزيد من النواة، في هذه الحالة يتم الحصول على النيوترونات التي ستجرى عليها الاختبارات. فريق من جامعة "كاليفورنيا" في "بريكلي" كان يعمل على هذا الأمر منذ عشرين سنة، لقد وصلوا إلى أقصى ما يمكنهم فعله مستخدمين تقنيتهم الخاصة بحيث أن هذه الجزئية الجديدة والنظام الجديد الذين اكتشفوه يرجى أن يؤدي إلى التطوّر في هذا النوع من الوحدات القياسية، ومهما يكن من أمر فأن المؤمنين لديهم إيمان عميق ويقين ثابت بقدرة الله تعالى وأنه خالق هذا الكون بمن فيه وما فيه، وعلى ثقة تامة بأن أبحاث العلماء لتفسير نشأة الكون ستثبت هذه الحقيقة المطلقة. إن ما يشبه مشهداً من فيلم علميّ خيالي هو في الواقع مشهد حقيقي، العلماء في مختبر الدفع النفثي في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تعاملوا مع معلومات رقمية من مركبة فضائية من كوكب الزهرة ليقدموا لنا نظرة شاملة عن سطحه، طوّر العلماء فكرة توقع وجودهم هناك بخطوات معينة، فمن خلال استعمال الصورة ثلاثية الأبعاد ومنظار الوقاية يمكن للمرء أن يخطو في عالم جديد مما هو متخيل في "الواقع الافتراضي" أن للمستعمل سيطرة كاملة على البيئة، إن حركة الرأس أو الجسم تترجم مباشرة في الطريقة التي نرى فيها أرض المريخ. في مثل آخر، المهمة هي سحب شكل مربع من مكانه، يمكن التلاعب بكفيّ العامل للسيطرة على اليد الآليّة بينما أصوات الاشارات تساعد على إدراك عميق وإيجاد ما هو مناسب، كما صمم العلماء نفقاً هوائياً افتراضياً، يمكن للباحث أن يتحرّك أينما يريد داخل النفق لدراسة تدفق الهواء. يعطي الواقع الافتراضي كامل الخيار للشخص الذي يستعمله في عدة استعمالات تجارية، يعتبر الواقع الافتراضي فكرة تعود إلى الستينات وسريعاً ما أصبحت في متناول الجميع، لقد تمّ استعماله خلال حرب الخليج لتدريب قادة الدبابات والجيوش. إن الفريق الأمريكي للتزلج على الجليد تدرّب على شكل واقع افتراضي للمشاركة في الألعاب الأولمبية، طوّر اليابانيون نظاماً يسمح للمهندسين بأخذ زبائنهم إلى داخل مبنى افتراضي قبل أن يتم بناؤه، إن الأودية المتجمدة للأنتاركتيكا من الممكن أن تصبح قريباً جداً بعيدة عن متناول هذه التقنية. لطالما كان العلماء مهتمين بهذه المنطقة لأنها تشبه كثيراً كوكب المريخ، إن بحيراتها المتجمدة تحتوي على بعوضات جرثومية تعيش في المياه تحت عدة أقدام من الجليد، يستعمل الباحثون شكلاً من الواقع الافتراضي الذي يسمونه "التواجد عن بعد" للحصول على صور ونموذج عن آليات لاستكشاف هذا العالم الغريب. إن قدرة الواقع الافتراضي والتواجد عن بعد خلال اكتشاف الكواكب هو أمر واعد جداً، والأجهزة الأرضية المستخرجة من هذه الأبحاث قد تصبح منتجات نستعملها يومياً. في العقد الماضي تلسكوب "هابل" الفضائي التقط صوراً من عمق الفضاء من خلال قمره الاصطناعي الموجود على بعد ستمائة كيلومتر فوق الأرض، عندما بدأت مهمة المكوك الفضائي لإصلاح مرآة معطلة في تلسكوب "هابل" منذ سنتين، تمّكن العلماء من فحص العطل الذي تسبب فيه نواة الغبار الكوني. يمكن لنواة الغبار البالغة فقط مليمتراً واحداً أن تتغلغل في مليمتر واحد من الصفائح المعدنية، وهي كثيرة اليوم وتشكل خطراً كبيراً أكبر حتى من النفايات الفضائية الكبيرة التي يمكن للعلماء في القمر الاصطناعي تفاديها وأخذ طريق بعيداً عنها. بالإضافة إلى أن تأثير العطل الناجم عن الغبار الكوني يمكن أن يتبخّر ليتحوّل إلى البلازما التي تشكل تيارات من الهواء الحار الذي يتفاعل مع الأنظمة الالكترونية الموجودة على الاقمار الاصطناعية، إن المركبة الفضائية "كاسيني" ستعرّض نفسها عن قصد إلى حلقات الغبار حول هذا الكوكب، وباستعمال كاشف خاص ستحلل العناصر الكيميائية الموجودة في الغبار الذي يشكل الحلقات وتكشف أكثر عن مصدر الغبار الكوني. إذا كنا سنسافر بعيداً عن الشمس مخلفين الكواكب وراءنا إلى أن تختفي في أعماق الفضاء وإلى أن تصبح الشمس بحد ذاتها مكاناً مشعاً في السماء فيمكننا رؤية غيمة رقيقة من الأغراض التي تحيط بالنظام الشمسي، هنالك المذنبات وبلايين الكتل الجليدية على بعد ليس أكثر من ثلاثين ميلاً، لقد كانت هنا من دون أيّ تغيير منذ بداية النظام الشمسي. بدأ مذنّب "هالي" جولته الأولى حول الشمس منذ آلاف السنين كما يعتقد العلماء، عندما اقترب من الأرض عام ستة وثمانين وتسعمائة وألف للميلاد طوّرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ومختبر الدفع النفثي مهمة لإيقافه من خلال مركبة فضائية، كانت فرصة لا تفوّت للكشف عن المذنب الأكثر شهرة عن قرب، تستعمل الطائرة أجهزة وتقنية من مهمة "فويجر" الناجحة من المشتري إلى زحل ومن "جاليليو" إلى قمر المشتري. كانت مجهزة لتقوم بفحص المذنّب بأدق تفاصيله وحمل آلة تصوير الكترونية لالتقاط صور مفصلة بشكل دقيق، أجهزة أخرى أغلبيتها من "فويجر" أضيفت كي تكشف عن الناحية الكيميائية للمذنّب، وتسجّل الأشعة ما فوق البنفسجية والأشعة ما تحت الحمراء، وتقيس حقله المغناطيسي وتجمع نماذج من غباره. هذه المهمة الاستثنائية بدأت في صيف عام خمسة وثمانين وتسعمائة وألف ميلادي والمكوك الفضائي التابع لوكالة الفضاء الاميركية "ناسا" اُستعمل لإطلاق المسبار في رحلته التي دامت ثمانية أشهر إلى "هالي". توجيه المركبة الفضائية إلى وجهة ناجحة يتطلب تقنيات بالغة الدقة قد تمّ تعلمها من أكثر من عشرين سنة من الاستكشافات الفضائية، يظهر التداخل بعد أن يجتاز مذنب "هالي" الشمس، قبل شهرين كاملين من المواجهة تبدأ آلات التصوير الموجودة على المركبة الفضائية بالتقاط الصوّر لإرسالها إلى الأرض. بتجواله ضمن خمسمائة ميل من النواة، يجب على الإنسان الآلي إعطاؤنا النظرة الأولى لداخل مذنب "هالي" المذهل ومن ثم عودة سريعة إلى بداية النظام الشمسي، ولكن كما يقول العلماء، التداخل لم يحدث، إن الإشعاع موجود في كل مكان من حولنا، موجود بأشكال حميدة كالموجات الصغرية، والموجات اللاسلكية التي نراها هنا تؤدي إلى تقلص نسيج الحلقوم. وهي أيضاً موجودة في العلاجات، ولكن بصورة مختلفة مثل الإشعاعات السينية والإشعاعات التي تقضي على الأورام، لكن التعرض للإشعاع ليس محصوراً في الأرض فقط، إن الإشعاع في الكون يعد مصدر قلق كبير بالنسبة إلى رواد الفضاء في الفضاء الخارجي.
  2. بسم الله الرحمن الرحيم 1-هل يوجد شي اسرع من الضوء 2-اذا افترضنا ان شخص داخل مركبه ما و هذه المركبه تسير بسرعة الضوء هل الوقت (الزمن) بالنسبه لهذا الشخص يصبح متوقف(اي لا يوجد زمن) 3-ما هي التاثيرات الفيزيائيه التي تحدث للمادة اذا سارت بسرعة الضوء
×