Jump to content

عيسى حجازي

الأعضاء
  • Content Count

    28
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About عيسى حجازي

  • Rank
    عضو

Previous Fields

  • الدوله
    فلسطين
  1. عيسى حجازي

    صورة لنسبية قطر الشمس و القمر و الأرض

    أخي الرئيس بمزيد الإمتنان أشكر ردك و جميل إهتمامك و أسجل تقديري و إحترامي لشخصك الكريم و سأعمل بنصيحتك و إن كنت أتمنى أن أجد توثيق لنقطة ما من الفضاء تنسب اليها مثل هذه النسب الظاهرية بارك الله فيك و جزاك كل خير
  2. عيسى حجازي

    صورة لنسبية قطر الشمس و القمر و الأرض

    وجدت صورة تناسب طلبي الى حد كبير و لكن أرجو تعليقكم على هذه الصورة هل هي حقيقية ؟؟؟؟؟؟!!!!! و من أي موقع إن كانت حقيقية ممكن أن تكون أخذت أقصد أي قمر صناعي أو مركبة فضائية ؟؟؟؟؟ و تجدونها على هذا الرابط http://www.jupiterimages.com/popup2.aspx?n...itemID=23273533 و هذه هي الصورة
  3. عيسى حجازي

    صورة لنسبية قطر الشمس و القمر و الأرض

    أخي الرئيس حياك الله و بارك فيك فعلا صورة و صور أروع من الرائعة و كم أنا عاجز عن شكر ردك و إهتمامك و بالنسبة للمصدر الذي أرجو ذكره فذلك لأنني أريد صورة تجمع الثلاثة بأحجام متقاربة نسبيا لأنني أريد تجسيمهم في مجسم واحد من غير المنطقي إذا عبرت عن الأرض بقطر ثلاثين سم مثلا أن أصنع نموذج الشمس بقطر يقارب الثلاثة و ثلاثين مترا حيث أن قطر الشمس ضعف قطر الأرض أكثر من 109 مرات فأريد ذكر مصدر الصورة من أي قمر صناعي لتوثيق الأبعاد النسبية هذه هي الفكرة التي أريدها و أرجو تعاونكم و مساعدتكم
  4. بصراحة تجربتي معكم غير مشجعة و لكن هذا لن يمنعني من طلب آخر لا أعرف إن كنتم ستولونه أي إهتمام فكلنا يعرف رغم قطر الشمس البالغ 1392.000كم بينما قطر القمر 3476 كم و قطر الأرض 12.756 كيلومتر فإن الناظر للشمس و القمر من الأرض سيجد القمر و الشمس متقاربين في الحجم و بنفس الفرضية لو نظر للأرض و الشمس من القمر فهل تتوفر صورة تجمع الثلاثة من نقطة خارج الكرة الأرضية من أحد الأقمار الصناعية يمكن أن توفر نسبة معينة للأقطار الثلاثة مع رجاء تحديد مصدر الصورة أتمنى ألا تخيبوني في هذه و لكم التحية و الإحترام
  5. عيسى حجازي

    ممكن من فضلكم حد يفهمنى حركة القمر

    بارك الله فيك و جزاك كل خير أخي الكريم dreamer أعتقد أن هذه المعلومات ستساعدني كمفاتيح لترتيب آخر متطلبات فهمي لهذا الموضوع كفيت و وفيت أخي الكريم
  6. ملح الختام قصيدة حديثة نسبيا للأستاذ الشاطري ملامح من منظومة الشاطري الفلكية (اليواقيت من فن المواقيت) د. حسن بن محمد باصرة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وآله وصحبه الغر الميامين. وبعد فمما لا شك فيه أن المرحلة العلمية الراقية التي توصلت إليها البشرية عبارة عن لبنات من المعرفة الإنسانية والتي امتدت إلى عهود قديمة ففي كل عصر يتم التوصل إلى معارف ونظريات جديدة، واستمر الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم، وقد ترك علماؤنا تراثاً فلكياً رفيعاً يمثل هرماً عظيماً في تاريخ العلوم التجريبية له بصمة كالشمس في رابعة النهار لا يمكن إغفالها أو تغافلها، ونحن بصدد منظومة فلكية توشحت برداء أدبي متميز فأصبحت كدرة متفردة من تراثنا الثقافي العظيم، وقد اشتملت هذه المنظومة على الكثير مما كان يحتاج إليه من علم الفلك وبعضاً من الحقائق العلمية المعروفة إلى تاريخ إنشائها. وقد وضعها الأستاذ السيد العلامة المتفنن محمد بن أحمد الشاطري عام 1349هـ وهو في غرة شبابه، وكان موضوعها من ضمن منهج مادة تقويم البلدان (الجغرافيا) بمدرسة جمعية الحق بمدينة تريم بحضرموت، وقد كان الأستاذ الشاطري. بما وهبه الله من ملكة أدبية، يقوم بعد الفراغ من الدرس بنظم وتلخيص ما احتواه الدرس من معلومات على شكل قطع أدبية تجمعت قطراتها وكونت هذا السيل الذي بلغ مداه 368 بيتاً، ليستمر تدفقه إلى ما شاء الله راوياً ظمأ من يحتاج إلى بعض المعارف الفلكية ويشبع فضول من يتحرى ذلك. افتتاحية المنظومة: ابتدأ الناظم أرجوزته بما جرى عليه أسلوب الأراجيز منوهاً باسمه ونسبه وحداثة سنه بقوله: (الفتى)، إذ كان عمره حوالي ثمانية عشر عاماً. ثم ثناها بحمد الله والثناء عليه – عز وجل – بما هو أهل له، ذاكراً بعض دلائل قدرته – سبحانه وتعالى – مثل رفع السماء وخلق الأرض وبث الكائنات، وتظهر في هذه البداية براعة استهلال دالة على غرض المتكلم بالتلويح من غير تصريح، وذلك في وقله (رافع السماء) وذكر النجوم إشارة لطيفة إلى أن موضوع المنظومة متعلق بعلم الفلك وفي هذا قال: قال الفتى محمد بن أحمدا الشاطري العلوي محتدا الحمد للإله رافع السماء من خلق الأرض وأبدى الأمما مسخر النجوم ذات السير لنهتدي في ظلمات البر ثم تطرق الناظم لذكر بعض الحقائق الكونية مستمداً وصفها من الأسلوب القرآني وذلك بقوله: (والشمس تجري لمستقر لها)، وأن عدد الشهور عند الله اثنا عشر، وأنه عز وجل ملمحاً بما يحتويه الكون من عظمة وانتظام حركته التي تلجم الملحدين وتنسف أقوالهم وتزيد الذين آمنوا إيماناً، وفي هذا قال: والشمس تجري عند لمستقر وقال عدة الشهور اثنا عشر وجعل الشمس سراجا والقمر نورا وكم له تعالى من عبر تنسف أقوال ذوي الإلحاد وتوقف العقل على الرشاد وبعد الحمد والثناء على المولى عز وجل ثنى الناظم بالصلاة على نبيه وعلى آله، ثم عدد مواضيع المنظومة والأبواب التي احتوتها وهي المجموعة الشمسية، وحركة الشمس وما يتبعها من تغير في طول الليل والنهار خلال العام، والبروج، والقمر ومنازله، والتقاويم، وأخيراً الساعات والظل وما يتبعه من تحديد لأوقات الصلاة والاتجاهات وتحديد القبلة، وذكر أنه أطلق على هذه المنظومة اسم اليواقيت من فن المواقيت، إذ قال: ثم صلاته على شمس الوجود محمد والآل أنجم السعود وهذه مسائل قليلة نظمتها في غاية السهولة فيها شهور العرب والإفرنج والقبط والروم وذكر البرج والميل والظل مع الساعات وما سوى هذا من الميقات كما ستبدو لك بالمشاهدة واسأل الله عموم الفائدة وباليواقيت لقد سميتها من المواقيت قد انتقيتها فمن يكن يحفظ ذي العجالة يستخرج الوقت بغير آلة الأرض والمجموعة الشمسية: كان ذكر الشمس والكواكب بشكل طفيف إذ أجمل الناظم ما ظهر من طبيعة الشمس وتفاعلاتها وتبعية الأرض وبقية الكواكب لها، كما أفاد بأنها لا تصدر الإضاءة من ذاتها بل تعكس ضوء الشمس الساقط عليها فقال: الشمس نجم حل في الفضاء ملتهب بالحر والسناء وأرضنا به دواما دورها ومنه يأتي بردها وحرها وهو كمثل سائر الكواكب في شكله مدور الجوانب وهي نجوم عدة تسير حوالي الشمس فتستنير ولم يكن ضياؤها من نفسها بل هو بانعكاس نور شمسها ثم سرد تعداد الكواكب وذكر منها ثمانية من ضمنها كوكب الأرض، ولم ينوه الناظم بالكوكب الأخير المعروف ببلوتو إذ لم يكن من ضمن المعلومات التي لدى الناظم – الأمر الذي يشير إلى تاريخ إنشاء المنظومة لأن اكتشاف بلوتو كان عام 1930م، وقد صاحب ذكر هذا العدد عدم الجزم بأنه تحديد نهائي وذلك عنما قال: (الآن) كأنه استشف زيادة هذا العدد، ومما قاله بهذا الصدد: وعدد السيارة الآن ثمان وهي عطارد الذي للشمس دان فزهرة فالأرض فالمريخ فالمشتري فزحل البذيخ أو زائد يتبعه على قدر بتابع يدعى ويدعى بالقمر أما كوكب الأرض فقد بسط فيه بعض الشيء حيث بدأ بذكر إحدى نظريات تكون الأرض وأنها عبارة عن جزء انفصل عن الشمس ثم تجمدت أجزاؤه العليا وأن كرويتها ليست تامة بل إن قطرها الاستوائي أطول من قطرها القطبي (التسطح عند القطبين) ثم ذكر محورها الذي يمر بمركزها وبقطبيها وهو ما قصده الناظم بقوله: (بينهما) وكذلك أشار إلى حركتيها الرئيستين وهو دورتها حول محورها وحول الشمس فقال: يقال إن الأرض جزء انفصل عن هذه الشمس إلى هذا المحل وبردت قشرته العليا فصار كما نرى وحدها بالاختصار وشكلها ككرة وفيها شيء من التسطيح في قطبيها بينهما على مسافة سواء دائرة تدعى بخط الاستواء هناك خط مستطيل وهمي يمتد بينهما كالسهم بمركز الأرض يمر دوما هذا الذي بالمحور المسمى ودائم الوقت لها حركتان إحداهما ينتج عن الأبيضان أخراهما طويلة متسعة ونتجت عنها الفصول الأربعة البروج: ونتيجة لحركة الأرض حول الشمس فإن مسقط الشمس يتغير يومياً بين تلك النجوم فهو يتحرك خلال النجوم على دائرة وهمية أطلق عليها دائرة البروج وزعت النجوم التي تحيط بها إلى اثنتي عشرة مجموعة أطلق عليها بروج. أنظر الشكل (1)، وفي هذا قال الناظم: اعلم بأن الأرض حول الشمس هي التي تدور لا بالعكس كما إلى من قد رأي يخيل لكنما الثاني هو المستعمل وإذ تدور خلفها تخلف دائرة وهمية وتعرف بفلك البروج أو بالمنطقة بروجها اثناء عشر محققة ولا يرى في أي وقت من الليل سوى ستة بروج بينما البقية تكون تحت الأفق وتكون الشمس في إحداها في الشكل (1) يكون مسقط الشمس بين النجوم المكونة لبرج القوس، بينما البروج التي تظهر ليلاً هي الحوت والحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد، بحيث يكون برج الثور متوسط السماء في منتصف الليل وهو البرج المقابل للبرج الذي تقع فيه الشمس، ومع تغير موقع الأرض على مدارها فإن مواعيد شروق البروج تتقدم يومياً لذا فإن المجموعات النجمية التي تظهر في السماء تتغير: ففي خلال فصلي الربيع والصيف تكون مواقع شروق الشمس وغروبها شمال الشرق والغرب الجغرافيين، بينما خلال الخريف والشتاء تكون مواقع الشروق والغروب جنوب الشرق والغرب الجغرافيين. لهذا فقد قسمت البروج إلى قسمين شمالي وجنوبي لكل منهما فصلين من فصول السنة، كما حددت بداية ونهاية كل فصل بتواريخ محددة. وعلى هذا فقد وزع الناظم البروج على فصول السنة الأربعة بتواريخها مبتدءاً بالبروج الشمالية الواقعة في فصلي الربيع والصيف، ويبدأ فصل الربيع ببرج الحمل ويكون ذلك في 22 مارس، ويتبع هذا البرج كل من الثور والجوزاء، وبانتهاء هذه البروج ينتهي الربيع ليبدأ فصل الصيف ببرج السرطان في الثالث والعشرين من يونية (جون) ويتبع فصل الصيف برجا الأسد والسنبلة وبهذا تنتهي البروج الشمالية، وفي هذا قال الناظم: هذي البروج عندهم قسمان ذات الشمال ولها فصلان فصل الربيع وابتداء مدخله حلول شمسه ببرج حمله موافق لاثنين مع عشرينا في شهر مارس كما أنبينا والثور والجوزاء من بروجه والسرطان مقتضى خروجه ومدخل الصيف ومبدؤه يكون عشرين مع ثلاثة في شهر (جون) والليث من بروجه فالسنبلة فهذه ذات الشمال مكملة أما البروج الجنوبية فلفصلي الخريف والشتاء، إذ يبدأ الخريف ببرج الميزان وذلك في 24 سبتمبر ويحتوي كذلك على برجي العقرب والقوس، وأخيراً فصل الشتاء الذي يحتوي على البروج المتبقية ويبدأ ببرج الجدي في 23 ديسمبر ويتبعه برجا الدلو والحوت، وبهذا تنتهي البروج الجنوبية والتي أوضحها الناظم بقوله: وللجنوبية قل فصلان فصل الخريف أول الميزان موافق أربعة وعشرين في شهر سبتمبر عند الحاسبين وبعده العقرب ثم القوس ومنتهاه أن تحل الشمس في الجدي في ثلاثة وعشرين ديسمبرا فيدخل الشتاء يقين وبعدها الدلو الذي أعقبه الحوت فاحفظ نظمها مرتبة دوران الأرض حول الشمس: اتسم موضوع دوران الأرض حول الشمس بالرفض والقبول على شتى المستويات ففي كل جيل فئة ممن لم تقتنع بمثل هذه الأمور لأنها ترفض ما لا تألفه، وذلك لما ترى من حركة ظاهرية للشمس إذ تبزغ من الشرق ثم تعبر خط الزوال ظهراً ثم تنحدر ناحية الغرب ليسود الليل فيتعارض ما يراه بما تقوله التجارب بأن الأرض هي التي تدور حول الشمس، ويحصل الاضطراب لعدم القدرة على ربط ما يشاهد من حركة ظاهرية يومية للشمس وبين القول بأن الأرض تابعة للشمس وتدور حولها. لذلك فعندما وصف الناظم حركة الأرض حول الشمس بقوله: اعلم بأن الأرض حول الشمس هي التي تدور لا بالعكس كما إلى من قد رأي يخيل لكنما الثاني هو المستعمل لم يعبر الأمر كما أراد الأستاذ الشاطري إذ عارضه أحد علماء تريم الشيخ العلامة محمد بن عوض بافضل بقوله: القول أن الأرض ذات دوران مخالف لما أتى به قرآن يقول ربنا وكل في فلك والشمس تجري بعد ذا لم يبق شك وعندما عرض الأمر على العلامة السيد عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف أجاب مؤيداً للشاطري بقوله: القول أن الأرض ذات دوران موافق بما أتى به قرآن أفتى بذاك العالم الجرجاني وقبله قد صحح الإرجاني القمر: أما عن القمر فقد نوه إلى ثلاث حقائق: الأولى تبعيته للأرض، الثانية أنه يستمد نوره من الشمس، وأخيراً أننا لا نشاهد منه سوى وجه واحد فقط فقال: للأرض تابع بها يدور هذا هو البدر الذي ينير ونوره من السراج مستمد يقابل الأرض بوجهه أبد وعلى سبيل التمثيل للوضع الأخير نلاحظ أن الطائف حول الكعبة يكمل دورة كاملة حول نفسه مع كل طواف. أي أن الفترة الزمنية التي يكمل فيها شوطاً واحداً حول الكعبة مساوية للفترة الزمنية التي يدورها حول نفسه، وخلال ذلك يكون الكتف الأيسر هو المواجه للكعبة المشرفة دائماً وهذا يشبه ما يحدث لدوران القمر حول الأرض حيث يقابلها بوجه واحد أبدا وذلك لأن فترة دورانه حول نفسه مساوية لفترة الدوران حول الأرض. دوران القمر الاقتراني والنجمي: وأثناء دوران القمر حول الأرض تحدث تغيرات ظاهرية في شكله تدعى بأطوار القمر تبدأ بالهلال يظهر فوق الأفق الغربي كقلامة الظهر في أول الشهر وذلك بعد غروب الشمس مباشرة. ثم تزادا مساحة الرقعة المضاءة منه إلى أن يصبح بدراً، ويتناقض شيئاً فشيئاً حتى يصبح كالعرجون في آخر الشهر. ثم يتحاذى مع الشمس مرة أخرى بعد فترة متوسطها تسعة وعشرون يوماً ونصف يوم وهي الدورة من المحاق إلى المحاق مرة أخرى ويسمى بالشهر الاقتراني، وفي هذا قال الناظم: ويتراءى حينما يدور شيئا فشيئا وجهه المذكور وينتهي في تسعة وعشرين ونصف يوم دوره للحاسبين هذا من المحاق للمحاق وهو عبارة عن التلاقي ويجب التنويه إلى أن فترة الشهر الاقتراني لم تكن ناتجة عن حركة القمر حول الأرض بل اشتركت فيها أيضاً حركة الأرض حول الشمس لأن الفترة الحقيقية لدوران القمر دورة كاملة حول الأرض تقدم بحوالي 27.3 يوما وهذه الفترة تدعى بالشهر النجمي، وهي أقل من الدورة المحاقية بيومين وسدس تقريباً ( وهو ما قصده الناظم بقوله (من ته) حيث (ته) اسم إشارة يقصد به الدورة المحاقية)، ولتوضيح الفرق ما بين الشهر الاقتراني والشهر النجمي يجب تتبع حركة القمر حول الأرض بالنسبة للشمس ولنجم آخر وهذا ما يوضحه الشكل (2) حيث في الوضع (أ) تكون الأرض والقمر والشمس ونجم بعيد جداً على استقامة واحدة وذلك لافتراض بداية لشهر محاقي ولشهر نجمي ثم يبدأ القمر في الدوران حول الأرض وفي هذه الأثناء تنتقل الأرض حول الشمس في رحلتها السنوية فنجد أنه بعد 27.3 يوما يكمل القمر دورة كاملة حول الارض (360 درجة) إذ تعود الأرض والقمر والنجم ليكونوا على استقامة واحدة بهذا يكتمل الشهر النجمي وذلك في الوضع (ب)، أما لإتمام الشهر المحاقي فلابد للأرض والقمر أن يدورا بزاوية 27 درجة ليقترنا بالشمس مرة أخرى وهذا يستغرق حوالي يومين وسدس يوم، وفي هذا قال الناظم: أما زمان الدور من بدأته فغير يومين وسدس من ته الشهر القمري وأنواعه: في هذا المقطع وضح الناظم أنواع الشهر القمري الثلاثة: الأول هو المحاقي أو الفلكي وهو الفترة الزمنية ما بين اقترانين للقمر مع الشمس، وقد وصفها الناظم بالدورة الطويلة وهي حوالي 29.5 يوماً لكن هذه قيمة تقريبية أما القيمة الدقيقة فهي 29 يوماً و 12 ساعة و44 دقيقة و 3 ثوان. وقد أجمل ذلك بقوله: الشهر إما فلكي حقيقي وهاكه بالضبط والتحقيق فهو زمان الدورة الطويلة للبدر حول أرضنا الجميلة وزد من الدقائق المعدة أربعة وأربعين فردة وزد ثلاثا فوقها ثواني فالفلكي مجموع ذا الزمان أما النوع الثاني فهو الأشهر الاصطلاحية وعدد أيامها نظرياً 30 يوماً و29 يوماً بالتناوب وهكذا حتى الشهر الأخير يكون 29 يوماً ما عدا السنة الكبيسة (سيأتي شرحها لاحقاً) فيكون عدد أيامه 30 يوماً، وفي هذا قال: أو اصطلاحي وعده يكون في كل زوج تسعة وعشرون إلا الأخير في سني الكبس فهو ثلاثون بدون لبس أما النوع الثالث من الأشهر القمرية فهو الشرعي وهو الذي يبدأ برؤية الهلال بعد غروب الشمس في اليوم التاسع والعشرين وله احتمالات: إما أن تتم الرؤية فيكون دخول الشهر الشرعي بالرؤية وهذا ما وصفه الناظم بقوله (مرئي) وإن لم ير الهلال فإن الشهر يكمل 30 يوماً وهذا ما وصفه الناظم بقول (الكمالي) وفي هذا قال الناظم: هذان تعريفان أو شرعي وهو الكمالي أو المرئي وحيثما أطلق ذكر الشهر فالاصطلاحي بغير نكر التقاويم: ومن الأبواب الرئيسية في المنظومة كان باب التقاويم المختلفة مثل الهجري والميلادي والقبطي والسرياني وكيفية إيجاد أوائلها وتحويلها إلى الهجري وبالعكس، وسوف نستعرض بعضاً مما احتوته المنظومة بخصوص التقويم، فعندما دعت الحاجة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى استحداث تاريخ خاص بالأمة الإسلامية اجتمع الصحابة لهذا الأمر وكان الرأي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بأن يبدأ التاريخ بعام الهجرة الذي فصل المولى عز وجل بها بين الحق والباطل والهدى والضلالة وقد وافق أول أيام ذلك العام يوم الخميس وفي هذا قال الناظم: فمبدؤه يوم الخميس الغرة للأول الحرام عام الهجرة برأي مولانا علي لعمر أساسه مبني على دور القمر ونظراً للحاجة لوضع نتيجة للسنة من أول يوم كان لابد من المعرفة الدقيقة للفترة الزمنية المتوسطة لدوران القمر حول الأرض التي تساوي 530.588. 29 يوماً أي أن السنة القمرية تحتوي على 367.7. 354 يوماً، وهذا السبب في نشوء الكبس في التقويم الهجري ولأن السنة لابد أن تحتوي على أيام كاملة فقد اعتبر أن السنة تحتوي على 354 يوماً أما الكسر المتبقي فقد أنه يتجمع ليكون حوالي 11 يوماً كل سنة قمرية، وهذا هو الدور الصغير الذي ذكر في النظم وهو يحتوي على عدد متكامل من الأيام. اعلم بأن لها دوراً صغير وهو ثلاثون خريفاً ويصير محتوياً هذا على إحدى عشر كبيسة والغير بالبسط اشتهر وقد تم الاتفاق على توزيع هذه الأيام الأحد عشر على عدد إحدى عشرة سنة من السنوات الثلاثين وأصبحت هذه السنوات تحتوي على 355 يوماً، وسميت هذه بالسنوات الكبيسة بينما التسع عشرة سنة الباقية سميت بالسنوات البسيطة، وكان توزيت السنوات الكبيسة في كل دور صغير بترتيب خاص وهن كما يلي على التوالي: السنة الثانية، والخامسة، والسابعة، والعاشرة، والثالثة عشرة، والخامسة عشرة، والثامنة عشرة، والحادية والعشرون، والرابعة والعشرون، وأخيراً التاسعة والعشرون، وذلك في كل ثلاثين سنة قمرية، أنظر الجدول (1)، والقصد بقوله (في كل لام) أي كل ثلاثين، وهذا ما أوضحه حين قال: نظمها بعض ذوي التفكير على حساب الجمل الكبير بهر وعشر ثم يج بعد ويه يح وكاكد تعد وكو كط كبائس للعرب في كل لام بعد هجرة النبي وكما أن الدور الصغير كان (30 عاماً ) وقد احتوى على أيام كاملة وعددها 10.631 يوماً، والتي تشمل 1.518 أسبوعاً ويتبقى عدد من الأيام وقدره خمسة أيام وللحصول على فترة تحتوي على عدد متكامل من الأسابيع وجد أنها عبارة عن سبعة أضعاف الدور الصغير أي 210 سنة وهي التي وصفت بالدور الكبير، وفيها قال الناظم: واعلم بأن لهم دوراً كبير وقدره سبعة أضعاف الصغير أما لمعرفة أول يوم في السنة الهجرية فقد استخدم الناظم طريقة رياضية سهلة تعتمد على معرفة عدد أيام السنين السابقة للسنة المطلوبة منذ الهجرة وحذف ما تحتويه من أسابيع كاملة (بعد الحرص على التعرف على كبائسها وبسائطها) والرقم الذي يفيض بعد هذا تعد به الأيام ابتداء من الجمعة وآخرها يكون اليوم الذي حدد بداية السنة المطلوبة، كما في الجدول (2). فإذا كان الرقم الباقي صفراً يعني أن الأيام المنقضية عبارة عن أسابيع كاملة لذا كان الوقوف على يوم الخميس لأن بداية أول سنة هجرية كان يوم الخميس وكلما زاد الباقي رقماً كلما توالت الأيام التالية ليوم الخميس كما هو في الجدول، والخطوات التي اتبعها الناظم كما يلي: • طرح الأدوار الكبار لأنها تحتوي على أسابيع كاملة وذلك بالقسمة على 210. • ثم قسم الباقي على الدور الصغير وضرب الناتج الصحيح في خمسة فكان هو المحفوظ الأول (وكما ذكرنا أن الدور الصغير 30 سنة وتحتوي على 1.518 أسبوعاً كاملاً بالإضافة إلى 5 أيام وهذا هو سبب الضرب في خمسة). • ثم النظر إلى باقي القسمة وهو بالطبع أقل من 30 وتحديد معرفة ما في الباقي من سنوات كبائس وبسائط اعتماداً على الجدول (1) ثم ضرب عدد الكبائس في خمسة (لأنها تحتوي على 355 يوماً أي خمسين أسبوعاً وخمسة أيام) أما عدد البسائط فضربها في أربعة (لأنها تحتوي على 354 يوماً أي خمسين أسبوعاً وأربعة أيام) وهو ما قصده الناظم بقوله: (بضعف اثنين). • ثم جمع حاصل الضربين السابقين بالإضافة إلى المحفوظ الأول. حذف الأسابيع الكاملة من المجموع ويدخل بالباقي في الجدول (2) واليوم المقابل له هو اليوم المطلوب، وقد وضح الناظم ما سبق حين قال: أسقط لتاريخك أدوراً كبار وما تبقى دونها به يسار إلى انقسامه على الدور الصغير فإن تأتي الانقسام فيصير خارجه في خمسة مضروبا ثم احفظن الحاصل المطلوبا فإن يكون دون ثلاثين بقي شيء فبين السنوات فرق فخصصا كبائسا بالضرب في خمسة فقط بغير ريب أما البسيطات بضعف اثنين ثم اجمعن حاصل الضربين إلى الذي حفظته مقدما وأسقط الجميع سبعة وما لم يكتمل عد من الجمعة به فتنتهي إلى المراد فانتبه مثال: ما هو أول يوم في سنة 1423هـ ؟ الحل: يبدأ الحساب للسنوات الماضية الكاملة وفقاً للخطوات التي ذكرها الناظم كما يلي: 1) نسقط الأدوار الكبار كما يلي 1422 ÷ 210 = 6 والباقي 162 2) نقسم الباقي على الدور الصغير 162 ÷ 30 = 12 والباقي 5 3) المحفوظ الأول 5 × 5 = 25 4) ننظر إلى باقي الخطوة الثانية وهو 12 ونتعرف على ما فيه من السنوات الكبيسة اعتماداً على الأرقام الأحد عشر الموجودة في الجدول (1) بهذا نجد أن عدد الكبائس أربع فقط وبهذا يكون عدد البسائط ثمان سنين. 5) نضرب الكبائس في 5 والبسائط في 4 ونجمعهما مع المحفوظ الأول: (4 × 5) – (8 × 4) + (25) = 77 يوماً. 6) نطرح ما في الناتج الأخير من أسابيع كاملة وننظر في الباقي وهو المهم هنا. حيث نجد أن الباقي يساوي صفراً وبالرجوع إلى الجدول (2) يكون أول أيام عام 1423هـ هو يوم الخميس. نهاية المنظومة: وفي نهاية هذه المنظومة يخاطب الناظم المطلعين عليها طالباً منهم الصفح والعفو عما قد احتوته من أخطاء، وهذه من صفات الكرام الذي اتصفوا بالأخلاق العظيمة وسمو النفس، وما إفصاحه عن قصر باعه في الأدب إلا دليل على التواضع الجم وإلا فما يمكن القول في إصداره مثل هذه المنظومة وهو في ريعان شبابه ؟ بل يطلب غض الطرف عما يمكن أن تحتويه من عيوب مذكراً بحداثة سنة مستشهداً بقول جده لأمه ابن شهاب المتضمن قبول عذر من لم يبلغ العشرين. إذ قال: واعف عن العيوب فيها واصفح وإن رأيت غلطاً فصحح فالجبر للكسر من اللوازم لأنها ركيكة الدعائم ناظمها يقصر في الآداب لأنه في غرة الشباب فكن له يا ناظراً ذا عذر وانشد مقال ابن الشهاب الفخري (وعذر من لم يبلغ العشرينا يقبل عند الناس أجمعينا) وكان الختام بالصلاة على سيد الأنام سيدنا محمد وعلى آله الكريم، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار، إذ قال: والحمد لله الذي يقدر ما شاءه وللذنوب يغفر وصلوات للرسول تزكو وآله وهي ختام مسك هذا وبعد أن تعرفنا على البعض اليسير من منظومة الشاطري الفلكية التي تربو على 365 بيتاً نرى مدى الجهود التي كانت تبذل تجاه علم الفلك وإلى عصر قريب وما ذلك إلا امتداداً للاهتمام الذي كان مبذولاً باتجاه علم الفلك خلال عصورنا الإسلامية الماضية، وكم لنا أن نتخيل البون الشاسع بين ما نبذله باتجاه هذا العلم اليوم وبين ما ينبغي له أن يكون، وخاصة وأن المستويات التي بلغها اليوم أصبحت في غاية الاتساع والتفرع وأنها لم تعد تهتم بالحركات الظاهرية للأجرام السماوية بل تعداه ذلك ليشمل معظم النواحي الطبيعية المتعددة والتي تتبين فيها عظمة هذا الكون الفسيح بمجراته وأفلاكه التي تضاءلت بجانبها المعرفة الإنسانية المتطورة بكل ما توصلت إليه تقنيتها الحديثة فكم من الآيات لم تزل محيرة للإفهام وما إن تحل حتى يتبعها العديد من الألغاز فسبحان القائل: ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ).
  7. ختام رواد علم الفلك وأهم مؤلفاتهم ومسلمة بن أحمد المجريطي (ت 398هـ، 1007م) من علماء الأندلس، يُنسب إليه إدخال علوم التعاليم والفلك والكيمياء والسحر إلى الأندلس. وقد عني بزيج الخوارزمي وحوّله من السنين الفارسية إلى العربية ثم اختصره وأصلحه، وله من المؤلفات في الفلك رسالة في الأسطرلاب؛ اختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني كان أبو اسحاق النقاش الزرقالي (493هـ، 1099م) من أشهر الفلكيين والرياضيين في نهاية القرن الخامس الهجري، الحادي عشر الميلادي. وهو واضع ما سمي في الفلك باللوائح الطليطلية نسبة إلى مدينة طليطلة في الأندلس. وبنى هذه اللوائح على المعارف التي استقاها ممن سبقه من العلماء كبطليموس والخوارزمي وغيرهما. وقد سجل في هذه اللوائح نتائج أرصاداته الفلكية. وله كتاب الصحيفة الزيجية بين فيها استعمال الأسطرلاب على نحو جديد، واخترع على منوال الأسطرلاب آلة سميت بالصفيحة أو الزرقالة. وهو أول من جاء بدليل على أن حركة ميل أوج الشمس بالنسبة للنجوم الثوابت تبلغ 12,04 دقيقة بيد أن الرقم الحقيقي هو 12,8 دقيقة. من القرن السادس إلى الحادي عشر الهجري. تغطي هذه الحقبة إنجازات بعض علماء الفلك الذين أسهموا في تطوير هذا العلم بدءًا من الخازن وعمر الخيام والطوسي وغيرهم وانتهاءً بأولغ بك والكاشي والروداني. وضع أبوالفتح عبدالرحمن الخازن زيجًا فلكيًا سّماه الزيج المعتبر السنجاري نسبة إلى السلطان سنجر نحو سنة 509هـ، 1115م. وجمع فيه أرصادًا في غاية الدقة، وحسب مواقع النجوم لتلك السنة. وكانت له مؤلفات شهيرة في آلات الرصد. ومن أهم مؤلفاته ميزان الحكمة في الميكانيكا، وله اختراعات في الميكانيكا من أهمها جهاز لقياس وزن الأجسام في الهواء والماء. برع عمر الخيام (ت 515هـ، 1121م) في الفلك إلى جانب نبوغه في الشعر وعلوم أخرى.دعاه السلطان ملكشاه إلى المرصد الذي شيّده في مدينة الرِّي لإصلاح التقويم الفارسي، ونجح الخيام في ذلك، وخصص ملكشاه له راتبًا سنوياً من خزينة نيسابور تمكّن به من اعتزال الناس والعكوف على البحث والدراسة. وللخيام تصانيف كثيرة في الرياضيات والفلسفة والشعر ومن أهمها في الفلك زيج ملكشاه. كان الفيلسوف ابن باجة الأندلسي (ت 533هـ، 1139م) من الأعلام الذين ظهروا في الأندلس في أوائل القرن السادس الهجري، وكان ذا نبوغ في الفلك والرياضيات، إلى جانب الطب والفلسفة. وهو أول فيلسوف يفصل بين الدين والفلسفة في العصور الوسطى. وأعطى الفلسفة العربية في الأندلس دفعة ضد الميول الصوفية. وكان لذلك تأثير في فكر ابن رشد وبالتالي لدى الفرق النصرانية وفلاسفة الكنيسة. وقد نسبت إليه أقوال اتهمه فيها منافسوه بالزندقة وقتلوه بالسم. وكانت له ملاحظات قيمة على نظام بطليموس في الفلك، وانتقده وأبان مواضع الضعف فيه. وكان من جراء ذلك أن تأثّر به تلاميذه مثل جابر بن الأفلح الذي دفعه قول ابن باجة لإصلاح المجسطي، وكذا البطروجي مما جعله يقول بالحركة اللولبية. كما كان أثره واضحًا في الطريقة التي سار عليها ابن طفيل في حي بن يقظان. يعد أبو اليسر بهاء الدين الخرقي (ت 533هـ، 1138م) من أشهر المشتغلين بعلم الفلك في القرن السادس الهجري، كما برع في الرياضيات والجغرافيا، وأشهر مصنفاته في الفلك منتهى الإدراك في تقسيم الأفلاك، وقد اعتمد في بعض أجزائه على نظريات ابن الهيثم الفلكية. واحتوى هذا الكتاب على ثلاثة أبواب: الأول في بيان تركيب الأفلاك وحركاتها، والثاني في هيئة الأرض وتقسيمها إلى ثلاثة أقسام: مسكونة، وغير مسكونة. والبحار الخمسة، والثالث في ذكر التواريخ وتقسيمها وأدوار القرانات وعودتها، وقد ترجمت بعض أجزاء هذا الكتاب إلى اللاتينية. ومن مصنفاته في الفلك أيضًا التبصرة وقسّمه قسمين: قسم في الأفلاك، وقسم في الأرض، ذكر في القسم الأول 22 بابًا وفي الثاني 14 بابًا. أما البديع الإسطرلابي (ت 534هـ، 1139م) فقد برع في صنع الآلات الفلكية. من آثاره جداول فلكية أنجزها في قصر السلطان السلجوقي ببغداد، ووضعها في كتاب سمّاه الزيج المحمودي نسبة إلى السلطان محمود أبي القاسم بن محمد. وكان شاعرًا غلبت على شعره الصبغة العلمية فغالبًا ما كان يُضمِّن شعره معلومات في الفلك والهندسة. أنجز نصير الدين الطوسي (ت 672هـ، 1274م) أكثر أعماله في الرياضيات والفلك وهو سجين في قلعة أَلَمَوت في عهد المستعصم. وله إسهامات جليلة وإضافات في علم الفلك. ويكفي أن زيج الإيلخاني كان من المصادر التي اعتُمد عليها في إحياء العلوم في أوروبا. ومن مصنفاته في الفلك كتاب ظاهرات الفلك؛ جرمي الشمس والقمر؛ زيج الشاهي؛ زيج الإيلخاني؛ زبدة الإدراك في هيئة الأفلاك؛ التذكرة في علم الهيئة؛ التسهيل في النجوم. من أهم آثار قطب الدين الشيرازي (ت 710هـ، 1311م) في الفلك نهاية الإدراك في دراية الأفلاك، وهو في أربع مقالات: الأولى في المقدمة، الثانية في هيئة الأجرام، الثالثة في هيئة الأرض، الرابعة في مقادير الأجرام. ومن آثاره أيضًا التحفة الشاهية في الهيئة؛ التبصرة في الهيئة؛ شرح النصيرية في الهيئة. ظلت رسائل ابن الشاطر (ت 777هـ، 1375م) المتخصصة في علم الفلك، وكذا الآلات التي قام بصنعها متداولة عدة قرون في الشرق والغرب. ومن أهم آثاره في الفلك زيج ابن الشاطر؛ إيضاح المغيَّب في العمل بالربع المجيَّب؛ رسالة في الأسطرلاب؛ مختصر في العمل بالأسطرلاب؛ النفع العام في العمل بالربع التام؛ نزهة السامع في العمل بالربع الجامع؛ كفاية القنوع في العمل بالربع المقطوع؛ الزيج الجديد وقد وضعه بطلب من مراد الأول الخليفة العثماني، وقدم ابن الشاطر فيه نماذج فلكية ونظريات وقياسات لم يسبق إليها، إلا أنها ظهرت فيما بعد باسم كوبرنيكوس. واكتشف ديفيد كينج عام 1390هـ، 1970م أن كثيرًا من النظريات المنسوبة لكوبرنيكوس البولندي هي لابن الشاطر، وبعد ذلك بثلاثة أعوام (1393هـ، 1973م) عثر على مخطوطات عربية في بولندا اتضح منها أن كوبرنيكوس قد اطلع عليها بلغت الحضارة الإسلامية أوجها في بلاد التركستان في عهد أولغ بك (ت 853هـ، 1449م). وكان هذا الأمير فلكياً وأديباً ومؤرخاً وفقيهًا. بنى في عاصمته سمرقند مرصدًا عام 823هـ، 1420م جلب إليه أحدث الآلات في زمنه. وكانت آلة ذات الربع موجودة في هذا المرصد ويبلغ ارتفاعها ارتفاع قباب مسجد أياصوفيا في تركيا. وتمكن أولغ بك أثناء عمله مع فريق الرصد من ابتكار آلات جديدة. واستمرت ارصاداته من عام 727هـ، 1327م إلى عام 839هـ، 1435م وقد أخرج منها زيجًا شاملاً سمي زيج أولغ بك أو السلطاني حسب فيه مواقع النجوم بدقة بالغة، وكذلك الخسوف والكسوف، ووضع الجداول للنجوم الثابتة ولحركات الشمس والقمر والكواكب ولخطوط الطول والعرض لأهم المدن الإسلامية. اخترع الروداني شمس الدين الفاسي (ت 1094هـ، 1683م) آلة كروية الشكل تبيّن التوقيت؛ وعليها دوائر ورسوم مدهونة بالبياض المُمَوَّه بدهن الكتّان، وقد رُكّبت عليها كرة أخرى مقسومة نصفين وفيها تخاريم وتجاويف لدوائر البروج وغيرها، وهي مستديرة كالتي تحتها ومصبوغة بلون أخضر. وكانت سهلة الاستعمال صالحة لبيان الأوقات في كل البلدان. وقد ألّف لها رسالة بيّن فيها كيفية صنعها واستخدامها.
  8. ابن يونس (000-399هـ / 000 -1009م) اقتفى ابن يونس الصّفدي المصري (ت 397هـ، 1007م) أثر البوزجاني. وهو مخترع رقّاص الساعة الدقاقة (البندول) والربع ذي الثقب. بنى الفاطميون له مرصدًا شرقي القاهرة أجرى فيه أرصاده من سنة 380هـ إلى 397هـ. ووضع في هذا المرصد زيجًا سماه الزيج الحاكمي الكبير نسبة إلى الحاكم بأمر الله (ت 411هـ، 1020م) وضم فيه جميع الخسوفات والكسوفات وأثبت من ذلك تزايد حركة القمر، وحسب ميل دائرة البروج. وقام كوسان بترجمة الزيج الحاكمي إلى الفرنسية (1804م). وابن يونس هو الذي أصلح زيج يحيى بن منصور وهو الزيج الذي عمل به في مصر زمنًا طويلاً قبل ظهور الزيج الحاكمي أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي، فلكي ومؤرخ اشتهر في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. ولد في مصر لأسرة عرفت بالعلم، فوالده عبد الرحمن كان من أكبر المؤرخين في مصر ومن أشهر علمائها. وجده يونس بن عبد الأعلى كان من أصحاب الإمام الشافعي، ومن الذين أمضوا معظم وقتهم في دراسة علم الفلك، ولذا يعتبر من المتخصصين في علم النجوم . نبغ ابن يونس في علم الفلك، في عهد العزيز بالله الفاطمي وابنه الحاكم بأمر الله ، وقد شجعه الفاطميون على البحث في علم الهيئة والرياضيات فبنوا له مرصدا على صخرة أعلى جبل المقطم، قرب القاهرة ، وجهزوه بأفضل آلات وأدوات الرصد، وقد رصد بكل نجاح كسوف الشمس وخسوف القمر عام 368 هـ / 978 م. وعلى الرغم أن ابن يونس كان يعمل في مرصد القاهرة باستقلالية تامة عمن عاصروه من الفلكيين، إلا أنه وصل لنفس النتائج التي وصل إليها فلكيو بغداد في أرصادهم مما يؤكد أن علم الفلك كان متقدما في هذه الفترة في كل أرجاء الدولة الإسلامية، إلا أن أعماله الفلكية كانت أول سجل أرصاد دون بدقة علمية ملحوظة، مما جعل فلكيي عصره ومن جاءوا من بعدهم يتخذونها مرجعا يرجعون إليه. وقد كان لابن يونس مجهودات علمية متعددة هي التي أعطته الشهرة العظيمة منها رصده لكسوف الشمس لعامي 368هـ / 977 م و 369هـ / 978 م، فكانا أول كسوفين سجلا بدقة متناهية وبطريقة علمية بحتة. وقد استفاد منها في تحديد تزايد حركة القمر . كما أنه أثبت أن حركة القمر في تزايد (في السرعة). وصحح ميل دائرة البروج وزاوية اختلاف المنظر للشمس ومبادرة الاعتدالين. وقد أظهر ابن يونس براعة كبرى في حل الكثير من المسائل الصعبة في علم الفلك الكروي، وذلك باستعانته بالمسقط العمودي للكرة السماوية على كل من المستوى الأفقي ومستوى الزوال. كما أن ابن يونس أول من فكر في حساب الأقواس الثانوية التي تصبح القوانين بها بسيطة، فتغني عن الجذور التربيعية التي تجعل الحسابات صعبة. ومن أبرز إنجازاته أيضا، مساهمته في استقلالية علم حساب المثلثات عن الفلك، فاهتم ابن يونس به اهتماما بالغا وبرع فيه. ولقد قام بحساب ج يب الزاوية بكل دقة، كما أوجد جداول للظلال وظلال التمام. كما ابتكر طريقة جديدة سهل بها كل العمليات الحسابية. أما أهم إنجازات ابن يونس العلمية على الإطلاق هو اختراعه الرقاص . وكان قد أمضى معظم حياته في دراسة حركة الكواكب التي قادته في النهاية إلى اختراع الرقاص، الذي يحتاج إليه في معرفة الفترات الزمنية في رصد الكواكب، ثم استعمل الرقاص بعد ذلك في الساعات الدقاقة. وقد ترك ابن يونس عددا من المؤلفات معظمها في الفلك والرياضيات من أهمها كتاب الزيج الحاكمي كتبه للحاكم بأمر الله الفاطمي وهو أربعة مجلدات، وكتاب الظل وهو عبارة عن جداول للظل وظل التمام، وكتاب غاية الانتفاع ويحتوي على جداول عن السمت الشمسي، وقياس زمن ارتفاع الشمس من وقت الشروق وجداول أوقات الصلاة، وكتاب الميل وهو عبارة عن جداول أوضح فيها انحراف الشمس، وكتاب التعديل المحكم وهو معادلات عن ظاهرة الكسوف والخسوف، وكتاب عن الرقاص . كما أن له كتابين آخران أحدهما في التاريخ وهو بعنوان تاريخ أعيان مصر ، والآخر في الموسيقى وهو بعنوان العقود والسعود في أوصاف العود . يتبع ..........
  9. أبو الوفاء البوزجاني اكتشف أبو الوفاء البوزجاني (ت 388هـ، 998م) إحدى المعادلات لتقويم مواقع القمر سُميت معادلة السرعة. ومن أهم إسهاماته في علم الفلك اكتشافه للخلل في حركة القمر، وهو الاكتشاف الذي أدى فيما بعد إلى اتساع نطاق علمي الفلك والميكانيكا. وقد ظل المؤرخون مختلفين فيما إذا كان تيخو براهي (ت1010هـ، 1601م) الفلكي الدنماركي هو صاحب هذا الاكتشاف أم البوزجاني، إلى أن ثبت حديثًا بعد التحريات الدقيقة أن الخلل الثالث هو من اكتشاف البوزجاني. ومن أشهر مؤلفاته في الفلك كتاب معرفة الدائرة من الفلك؛ الكامل؛ الزيج الشامل؛ كتاب المجسطي هو أبو القاسم محمد بن يحيى من علماء القرن العاشر، ومن أعظم رياضيي العرب، ومن الذين لهم فضل كبير في تقدم العلوم الرياضية والفلكية في تاريخ البشرية. ولد في قرية بوزجان عام 940 وانتقل إلى بغداد في العشرين من عمره وقضى حياته فيها بالتأليف والرصد والتدريس إلى أن توفي في سنة 998. يعتبر أبو الوفاء أحد الأئمة المعدودين في الفلك والرياضيات، وله فيهما مؤلفات قيِّمة جداً اعترف بفضله معظم المحققين في تاريخ العلوم. برع أبو الوفاء في الهندسة وله فيها استخراجات لم يسبقه إليها أحد، وكتب في الجبر، كما أنه زاد في بحوث الخوارزمي زيادات تعتبر أساساً لعلاقة الهندسة بالجبر، وكذلك حلّ هندسياً معادلات من الدرجة الرابعة، وأوجد حلولاً تتعلق بالقطع المكافئ، ولا يخفى علمياً أن هذه الحلول وغيرها مهدت السبيل لعلماء الغرب لأن يتقدموا بالهندسة التحليلية خطوات واسعة أدَّت إلى التكامل والتفاضل وهو أروع ما وصل إليه العقل البشري وعليه اعتمدت الكثير من الاكتشافات والاختراعات. اطلع (سمث ودي فو وسارطون) وغيرهم على بحوث البوزجاني في المثلثات، فأقروا بالسَّبق والفضل، واعترفوا بأنه أول من وضع النسبة المثلثية "ظل"، وهو أول من استعملها في حلول المسائل الرياضية، وهذا عمل مهم جداً لا يدرك أهميته إلا المختصون بالرياضيات، ولهذا أصبح البوزجاني من الخالدين لأنه بوضعه "ظل" في عداد النسب المثلثية يكون قد وضع أحد الأركان التي قام عليها علم المثلثات، خاصة وأنه هو الذي أدخل القاطع والقاطع تمام، ووضع الجداول للمماس، وهو من أوجد طريقة جديدة لحساب جداول الجيب التي امتازت بدقتها، حتى أن جيب الزاوية 30 درجة كان صحيحاً إلى ثمانية أرقام عشرية، كما أنه وضع بعض المعادلات التي تتعلق بجيب زاويتين، كما كشف بعض العلاقات بين الجيب والمماس والقاطع ونظائرها، وكذلك استعاض عن المثلث القائم الزاوية من الرباعي التام بنظرية "منالاوس" مستعيناً بما يسمى "قاعدة المقادير الأربعة ونظرية الظل" واستخرج من هذا كله قانوناً جديداً فكان لجميع هذه المعادلات الأثر الكبير في تقدم المثلثات وكانت فتحاً جديداً في عالم الرياضيات. أكَّد البيروني بأن الفضل بهذا الاستنباط يعود إلى أبي الوفاء البوزجاني بلا منازع، وكذلك يقول العالم الطوسي في كتابه الشهير "شكل القطاع" بفضل البوزجاني في المثلثات. وتظهر عبقرية البوزجاني في نواح أخرى كان لها الأثر الأكبر في فن الرسم من خلال كتابه: "كتاب في عمل المسطرة والبركار والكونيا"، ترجمه الغربيون تحت اسم Construction Geometriques ويعني بالكونيا المثلث القائم الزاوية، وبهذا الكتاب طرق خاصة ومبتكرة لكيفية الرسم واستعمال الآلات اللازمة لذلك، مما يحتاجه الصانع من أعمال الهندسة، وفيه أيضاً طرق لإنشاء الأجسام المنتظمة كثيرة السطوح حول الكرة مستعملاً طرقاً مختلفة لحل عملية واحدة، ويجمع كبار العلماء في الغرب على أن هذه الطرق قد دفعت بأصول الرسم خطوات هامة إلى الأمام، وجعل كتابه هذا من ثلاثة عشر باباً: 1. في عمل المسطرة والبركار 2. في عمل الأشكال في الدوائر 3. في عمل الدائرة على الأشكال 4. في عمل الأشكال بعضها في بعض 5. في الأصول والكونيا 6. في عمل الأشكال المتساوية 7. في قسمة المثلثات 8. في قسمة المربعات 9. في عمل مربعات من مربعات وعكسها 10. في قسمة الأشكال المختلفة الأضلاع 11. في الدوائر المتماسة 12. في قسمة الأشكال على الكرة 13. في عمل الدائرة في الأشكال، ومن استعراض أبواب هذا الكتاب يلاحظ الأهمية التي قدمها من خلاله إلى فنون الرسم. ولأن أبحاث البوزجاني قد سحرت الغربيين فراحوا يدعون محتويات كتبه لأنفسهم، فمثلاً ادَّعى "ريجيومونتانوس" بعض النظريات والموضوعات لنفسه وأدخلها في كتابه "المثلثات"، كما اختلف العلماء في نسبة الخلل في حركة القمر وجرى حول هذا الموضوع نقاش واسع في أكاديمية العلوم الفرنسية في القرن الماضي وبقي المؤرخون مختلفون وفي حيرة من أمرهم إلى أن ثبت لدى الباحثين وبعد تحريات دقيقة بأن الخلل الثالث في حركة القمر هو من اكتشاف البوزجاني وأن الفلكي الدانماركي الشهير "تيخوبراهي" ادعاه لنفسه أو نُسب إليه، ولهذا الاكتشاف أهمية قصوى تاريخية وعلمية لأنه أدى إلى اتساع نطاق الفلك والميكانيك. وما يمتاز به أبو الوفاء عن غيره من العلماء وضعه مؤلفات للخاصة ومؤلفات لمختلف الطبقات، فنجد بعض مؤلفاته تبحث في الرياضيات والفلك وتتضمن أبحاثاً لا يفهمها إلا المتخصصون بهذه العلوم الدقيقة، ونجد قسماً من كتبه قد وضعها لغير الرياضيين، ويستفيد منها العمال وأصحاب الصناعات والتجار، فكتاب "ما يحتاج إليه العمال والكتّاب من صناعة الحساب" قد ضمنه فصولاً في المساحة وأعمال الخراج والقياسات ومعاملات التجار واشتهر هذا الكتاب باسم "منازل في الحساب" وهو سبعة منازل وكل منزلة سبعة أبواب: 1. في النسبة 2. في الضرب والقسمة 3. في أعمال المساحات 4. في أعمال الخراج 5. في أعمال المقاسات 6. في الصروف 7. في معاملات التجار، وقدم هذا الكتاب فائدة عظيمة وكان له أهمية كبرى إذ بقي أساساً لمعاملات الماليين في العصور الماضية. كما وضع أبو الوفاء كتاب "ما يحتاج إليه الصناع من أعمال الهندسة" بناءً على أوامر بهاء الدولة ليتداوله أرباب الصناعة ويكون معيناً لهم، فجعله سهل الفهم وخالياً من البراهين الرياضية المعقدة، ويوجد نسخة من هذا الكتاب في مكتبة آيا صوفيا بالآستانة. ولأبي الوفاء شروح لمؤلفات ديوفنطس والخوارزمي استفاد منها الذين أتوا من بعده واستناروا بها وأعانتهم على فهم جبر الخوارزمي. وفي الفلك له مؤلفات في غاية الأهمية ككتاب "الكامل" وهو مقسم إلى ثلاث مقالات: المقالة الأولى في الأمور التي ينبغي أن تعلم قبل حركات الكواكب، والثانية في حركات الكواكب، والثالثة في الأمور التي تعرض لحركات الكواكب، وله كذلك "كتاب الزيج الشامل" و" كتاب المدخل إلى الارتماطيقي" و"كتاب فيما ينبغي أن يحفظ قبل كتاب الارتماطيقي" و"كتاب معرفة الدائرة من الفلك"و"كتاب استخراج الأوتار"و" كتاب المجسطي" وهو من آثاره المشهورة ومنه نسخة ناقصة في مكتبة باريس الوطنية. وخلاصة القول فإن البوزجاني من ألمع علماء الحضارة العربية والاسلامية الذين كان لبحوثهم ومؤلفاتهم التأثير الكبير في تقدم العلوم ولا سيما الفلك والمثلثات وأصول الرسم، إضافة إلى أنه من الذين مهَّدوا لإيجاد الهندسة التحليلية بوضعه حلولاً هندسية لبعض المعادلات والأعمال الجبرية العالية، وما يدعو لشديد الأسف بأن البوزجاني وغيره الكثير من العباقرة العرب والمسلمين الذين قدموا للبشرية عصارة أفكارهم وساهموا مساهمة فعالة في تطور الحضارة الإنسانية أن تبقى أسماؤهم وأعمالهم مغيبة من ضمير أبناء هذه الأمة وأجيالها يتبع ..........
  10. أخي الكريم عاشق ميسي أهلا و سهلا بك في منتدى جمعية الفلك بالقطيف تتوفر لدي هذه المعلومات المنقولة أرجو أن تكون مفيدة لك و تساعدك في بحثك رواد علم الفلك وأهم مؤلفاتهم اشتهر من الفلكيين المسلمين والعرب عدد من العلماء نبغوا في هذا العلم وكانوا فيه مبتكرين. ولعل هذا العلم كان من أكثرالعلوم التي أثر فيها المسلمون على نطاق العالم؛ ففيه نرى بصمات عربية واضحة تتمثل في أن أكثر المصطلحات والنجوم التي عرفت في القرون الوسطى؛ اللاتينية وغيرها مازالت تحمل حتى اليوم أسماء عربية. انظر: جدول المصطلحات والنجوم ذات المسميات العربية المستخدمة في علم الفلك، في هذه المقالة. عكف العلماء بعد عصر المنصور على التصنيف واختراع الآلات وبناء المراصد. وكان من هؤلاء الخوارزمي، وما شاء الله الذي صنّف كتابًا في الأسطرلاب ودوائره النحاسية، ويحيى بن أبي منصور الذي ألّف زيجًا مع سند بن علي، وموسى بن شاكر وبنيه، والبتاني، والصوفي، وإخوان الصفا. من القرن الثالث إلى الخامس الهجري. تغطي هذه الحقبة إنجازات بعض العلماء الذين أسهموا في تطور علم الفلك بدءًا من الخوارزمي إلى الزرقالي، وهي حقبة نبغ فيها علماء أسهموا بقسط كبير في تطور هذا العلم منهم المجريطي، والصوفي، والبوزجاني، وابن يونس المصري وغيرهم. ظهر الخوارزمي (ت 232هـ، 846م) في عهد المأمون، وهو أول من ألّف في الفلك والحساب والجبر. وقد وضع الزيج المعروف باسم السند هند الصغير جمع فيه بين مذاهب الهند والفرس واليونان، وقد خالف بمؤلفه هذا كتاب السند هند الأصلي (سدهانتا) المنقول عن الهندية في التعاديل والميل، فجعل تعاديله على مذهب الفرس، وجعل ميل الشمس على مذهب بطليموس اليوناني، وذاعت شهرته بهذا الكتاب. وللخوارزمي في علم الفلك مؤلفات أخرى منها كتاب زيج الخوارزمي؛ تقويم البلدان، الذي شرح فيه آراء بطليموس. اختصر ثابت بن قُرّة (ت 288هـ،901م) المجسطي لبطليموس، وقام بعمل أرصاد دقيقة في بغداد جمعها في بعض مؤلفاته، واستخرج فيها حركة الشمس وطول السنة النجمية، وحسب ميل دائرة البروج. ومن مؤلفاته في الفلك مختصر في علم الهيئة؛ مختصر في علم النجوم؛ إبطاء الحركة في فلك البروج؛ علة الكسوف؛ حساب كسوف الشمس والقمر وغيرها. والبتاني صاحب الزيج الصابي المشهور (ت 317هـ، 929م) وكان من الذين حققوا مواقع كثيرة من النجوم، وصحح بعض حركات القمر والكواكب السيارة، وخالف بطليموس في ثبات الأوج الشمسي، وقد أقام الدليل على تبعيته لحركة المبادرة الاعتدالية، واستنتج من ذلك أن معادلة الزمن تتغير تغيرًا بطيئًا على مر الأجيال. ومن مصنفاته كتاب معرفة مطالع النجوم؛ تعديل الكواكب يتبع ..........
  11. عيسى حجازي

    ممكن من فضلكم حد يفهمنى حركة القمر

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟??????????????????????????? !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  12. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟??????????????????????????? !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  13. بعد تقديم الشكر و التحية للأخ محمد مجدي تفضل أخي الكريم إبن الرازي هذا رابط هذا الكتاب العظيم كتاب الزيج للبتاني
  14. لطفا تكرموا علي بالتقييم العلمي للمعلومات الواردة داخل الرسم مع الصفح عن جودة و جمالية الرسم حيث إختزلت المعلومات الأساسية التي تعنيني مما جمعت لمدار حركة الأرض حول الشمس و أتمنى أن أستطيع تجاوزها للدخول في مرحلة مدار القمر حول الأرض لا زلت أرجو إهتمامكم
×