Jump to content
Sign in to follow this  
مهووسة بالفلك

غاليليو غاليلي .

Recommended Posts

<H1 class=firstHeading>غاليليو غاليلي</H1><H3 id=siteSub>من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة</H3>(تم التحويل من غاليلو غاليلي) 180px-Galileo.arp.300pix.jpg magnify-clip.pngجاليليو جاليليجاليليو جاليلي عالم فلكي وفيلسوف وفيزيائي، ولد في بيزا في إيطاليا في 15 فبراير 1564 ومات في 8 يونيو 1642 أبوه هو فينسينزو جاليلي وأمه هي جوليا دي كوزيمو أماناتي وأنجب من مارينا جامبا ثلاثة أطفال دون زواج هم فيرجينا (لقبت بعد ذلك بالأخت ماريا) ولدت عام 1600 و ماتت عام 1634، فينسنزو ولد عام 1606 ومات عام 1646، ليفيا (ولقبت بعد ذلك بالأخت أركنجيلا) ولدت عام 1601 وماتت عام 1649. نشر نظرية كوبرنيكوس ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية، فقام أولا بإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة، وقام بذلك عن طريق الملاحظة والتجربة.

 

 

 

 

[] حياته و إنجازاته

كان جاليليو ماهرا في <A title=رياضيات href="http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA">الرياضيات والموسيقى، لكنه كان رقيق الحال، لذلك اعتزم ألا يعمل ابنه في أي عمل من الأعمال التي لا تكسب صاحبها مالا، ومن ثم أرسله إلى جامعة بيزا لدراسة الطب. ووصل جاليليو وهو ما يزال طالبا لتحقيق أول مكتشفاته عندما أثبت أنه لاعلاقة بين حركات الخطار (البندول) وبين المسافة التي يقطعها في تأرجحه، سواء طالت المسافة أو قصرت. واهتم بعد ذلك بدراسة الهندسة إلى جانب الطب، وبرع فيها حتى بدأ يلقي المحاضرات على الطلاب بعد ثلاث سنوات فقط. وفي ذلك الوقت كان العلماء يظنون أنه لو ألقي من ارتفاع ما بجسمين مختلفي الوزن فإن الجسم الأثقل وزنا يصل إلى الأرض قبل الآخر. لكن جاليليو أثبت بالنظرية الرياضية خطأ هذا الاعتقاد، ثم اعتلى برج بيزا وألقى بجسمين مختلفي الوزن فاصطدما بالأرض معا في نفس اللحظة. وأوضح أيضا خطأ عدة نظريات رياضية أخرى. وانتقل جاليليو بعد ذلك إلى مدينة بادوفا بجمهورية البندقية و في جامعتها بدأ يلقي محاضراته في الرياضيات، وكان في هذا الوقت قد نال نصيبه من الشهرة. وفي بادوا اخترع أول محرار (ترمومتر) هندسي.

 

كان ممن اتبع طرق التجريبية في البحوث العلمية. وبحث في الحركة النسبية، وقوانين سقوط الأجسام، وحركة الجسم على المستوى المائل والحركة عند رمي شيء في زاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن.

 

في سنة 1609 بدأ جاليليو يصنع منظاراً بوضع عدستين في طرفي إنبوبة من الرصاص، وكان أفضل بكثير من الذي صنعه ليبرشي. بعد ذلك انكب جاليليو على منظاره يحسن من صناعته، وراح يبيع ماينتج منه بيدميديا:Example.oggيه، وصنع المئات وأرسلها إلى مختلف بلاد أوربا، وكان لنجاحه صداه في جمهورية البندقية، ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الأرض مركز الكون، وأن الشمس وغيرها من الكواكب تدور حولها، وكان الطريق اللبني يعتبر حزمة من الضوء في السماء، وأن القمر مسطح الشكل. ولكن عندما نظر جاليليو من خلال عدسات منظاره لم يجد شيئا من هذا كله صحيحا، فقد رأى أن في القمر مرتفعات، وأن الشمس تنتقل على محاورها، وأن كوكب المشتري له أقمار، مثلها مثل القمر الذي يدور حول الأرض، ورأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء إنما هو يتكون من عدد لا حصر له من النجوم المنفصلة والسديم. وكتب كتابا تحدث فيه عن ملاحظاته ونظرياته، وقال أنها تثبت الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب، وشكا بعض أعدائه إلى سلطات الكنيسة الكاثوليكية بأن بعض بيانات جاليليو تتعارض مع أفكار وتقارير الكتاب المقدس، وذهب جاليليو إلى روما للدفاع عن نفسه وتمكن بمهارته من الإفلات من العقاب لكنه انصاع لأمر الكنيسة بعدم العودة إلى كتابة هذه الأفكار مرة أخرى، وظل ملتزما بوعده إلى حين، لكنه كتب بعد ذلك في كتاب آخر بعد ست عشرة سنة نفس الأفكار، وأضاف أنها تتعارض مع شيء مما في الكتاب المقدس. وفي هذه المرة أرغمته الكنيسة على أن يقرر علانية أن الأرض لاتتحرك على الاطلاق وأنها ثابتة كما يقول علماء عصره. ولم يهتم جاليليو لهذا التقرير العلني.

 

 

 

[] نهايته

ظل غاليلو منفياً في منزله حتى مماته في 8 يونيو 1642، وتم دفن جثمانه في فلورانسا. قدمت الكنيسة اعتذاراً لغاليلو عام

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

عندما أستقرئ حياة غاليليو يتضح لي أن أوروبا كانت تعيش تحت تعصبات الكنيسة الرومانية.

 

جاء غاليليو بنظريات أثارت غضب الرهبان والقسيسيين، لعل أبرز تلك النظريات التي عارضت المعتقدات السائدة آنذاك هي مركزية الأرض. أروبا وتحت المعتقدات الكنيسية السائدة ( والتي هي أساساً نظريات بطليموس) كانت تؤمن بأن الأرض هي مركز الكون وأن جميع الكواكب والأجرام السماوية تدور حولها.

وقد أثبت غاليليو بالطرق الرياضية والحسية بطلان تلك المعتقدات، مما دفع الكنيسة للوقوف بوجه. وقد تمت محاكمة جاليليو وتهديده بالحرق تماماً ككوبرنق الذي سبق غاليليو.

الشيء الرائع في حياة هذا العبقري أنه أول من أدحض الإعتقاد السائد الذي يقول بأن الكواكب هي سبعة كعدد أيام الأسبوع، والغريب حقاً أن غاليليو أكتشف حلقات زحل ووصفها بشكل دقيق بالوسائل البدائية آنذاك.

الأجسام التي تسقط سقوطأ حراً تسقط تحت تسارع واحد وتصل في نفس الوقت هي أيضأ من روائع غاليليو. ولا ننسى معادلات الحركة والبندلوم.

ولكن مضايقات الكنيسة حالت دون أن يظهر هذا العبقري جميع اكتشافاته المذهلة.

 

وأيضاَ عندما أستقرئ تاريخ غاليليو يتضح لي زيف الديمقراطية التي يتبجح بها الأروبيون.

 

وأخيراً: من الأشياء الطريفة في هذا السياق، أنه لما أرغم غاليليو على التنازل عن جميع نظرياته في المحكمة، ركل باب المحكمة برجله عند الخروج وهو يقول "مع كل ما جرى لي إلا أنك تدورين حول الشمس"

Share this post


Link to post
Share on other sites

"مع كل ما جرى لي إلا أنك تدورين حول الشمس"

حلوة يا أخي .. :lol:

شكراً لك مهووسة بالفلك على المعلومات

Max

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×