المتميزة ان شاء الله 0 Report post Posted September 2, 2008 البحث عن الحياة في الفضاء function OpenDisplayWindow(fileName) { var fName = RemoveHTML(fileName); var path = "MediaStage.aspx?fileName="+ fName +"&MediaType=1"; window.open(path,'Viewer','width=318,height=316'); } function GrabHtmlTags(text) { var reg= new RegExp("]*>(?'extract' .*?)</span>"); var result = reg.repalce(text); return result; } function BuildTheSaveAnchorHref() { document.getElementById('saveLink').href='http://media.majddoc.com/'+ RemoveHTML('61/W61_Thr_5_9.rm'); } function RemoveHTML( strText ) { var regEx = /]*>/g; return strText.replace(regEx, ""); } function SaveAsVideoFile(fileName) { var fName = RemoveHTML(fileName); var path = "http://media.majddoc.com/"+ fName ; setTimeout("document.location = '"+ path +"'",0); } function SaveAsWordFile(fileName) { var fName = ReomveHTML(fileName); var path = "http://mail2/almajddoc/AlmajdDoc-templates-Text/"+ fName; setTimeout("document.location = '"+ path +"'",0); } اسم البرنامج:تحديات علميةعدد الحلقات:20اسم الحلقة:البحث عن الحياة في الفضاء | | المعلق: ليلة رأس السنة عام 1998 وصلت مجموعة من المتحمسين إلى منارة انجليزية بعيدة، كلهم أعضاء في نادي الإرسال اللاسلكي للهواة في جنوب "باري" وهم يقدمون الثناء لبطلهم جوليانو ماركوني الذي أرسل إشارة لاسلكية مقتضبة منذ مائة سنة إلى سفينة راسية على مسافة ثمانية أميال غرب القناة الانجليزية، فكان سببًا في تغيير وجه العالم. إننا اليوم محاصرون من قبل ذبذبات متناثرة خفية ساكنة صادرة من موجات الرسائل اللاسلكية التي تخترق كل زاوية من هذه الأرض، من الدفاع القومي إلى التاكسي.. من التليفزيون إلى الهواتف النقالة، هذه هي أداة ربط خفية التي تبقينا على اتصال مع بعضنا على الأرض، وطريقتنا الوحيدة للاتصال عبر الفضاء، هذه قصة قرن من الإرسال اللاسلكي منذ إرسال ماركوني الأول إلى المسابير التي نرسلها إلى عمق الفضاء. أُرسل عام 1997 مسبار فضائي باتجاه كوكب زحل، رحلة من سبع سنوات في البرد والفراغ الفضائي، تلتها دراسة لهذا الكوكب لمدة أربع سنوات. متحدث: ستقطع سفينة الفضاء "كاسيني هيجنز" أكثر من ثلاثة بلايين كيلو متر للوصول إلى زحل، وعندما تصل إلى هناك ستقوم بجمع كل المعلومات التي طلبتها سبع وعشرون مجموعة من العلماء حول العالم. عندما نريد أن نجمع المعلومات يجب علينا أن نكون قادرين على توجيه الكاميرات والمعدات إلى الهدف المطلوب، سواء كان زحل أو الحلقات أو التيتان أو أحد الأقمار الصخرية، ففي مدة زمنية قدرها ست عشر أو ثماني عشرة ساعة يوميًا، سنقوم بتوجيه سفينة الفضائية إلى حيث نريدها أن تكون لمراقبة الأهداف، ثم نسجل هذه المعلومات، لدينا مسجلان على متن الكاسيني، وفي الست أو ثماني ساعات المتبقية من اليوم سنوجه السفينة نحو الأرض، وسنعرض كل المعلومات التي سجلناها. المعلق الثاني: أتى ماركوني إلى انجلترا في القرن التاسع عشر للتوسع في أبحاثه على الراديو، وفي أحد اختباراته كان يبث إشارات من جنوب بورلاند إلى سفينة "إيست إيدوين" الراسية على بعد تسعة أميال من الشاطئ خلفنا. إذا اعتبرنا أن ماركوني كان يستعمل خمس كيلو وات وهي قوة تعادل خمسة عوائق مكهربة، فتخيل خمس كيلو وات لتصل إلى الإيست إيدوين" ونحن نقدر أن نشغل العالم باستعمال المائة وات، ويمكن الوصول إلى استراليا بواسطة مائة وات أي بقوة لمبة كهربائية واحدة. ومع مرور الزمن استطاع أن يقوم بالاتصال مع فرنسا، كان يستخدمه لبث المعلومات وشارك الديلي تليجراف في أول بث وتم إرسال الرسالة، هتافات ثلاثة لماركوني عبر الراديو، فكان ذلك فعلاً بداية تكنولوجيا الإرسال اللاسلكي وبعدها أصبح ملكًا للناس. المعلق الأول: منذ اكتشاف ماركوني، ومن خلال العصر الصناعي الذي دخله قمنا بتطوير شيء يسمى عصر المعلوماتية تتسرب الإشارات اللاسلكية إلى الفضاء كمنارة من الجنس البشري تضئ عبر الكون. ولو استطاع أحدهم الاستماع فسترمز إشارات ماركوني الأولى إلى بداية وابل من ضوضاء الراديو المنتشرة في الفضاء وآلاف مؤلفة من الإشارات المرسلة لاسلكيًا، كإشارات التليفزيون ووسائل الاتصالات ورادارات الدفاع، مهمة فضائية مثل كاسيني تعتبر عرضًا مميزًا لتكنولوجيا الاتصالات، ولكنها أيضًا مثلاً مدهشًا للخصائص الطبيعية للموجات اللاسلكية، تستطيع الأطباق ومن خلال أجهزة إرسال بقوة مصباح إنارة صغير أن ترصد اتصال كاسيني، تقوم أجهزة كشف الموجات المبردة ضمن الشبكات الفضائية بتخفيض الضجيج الكهربائي إلى الحد الأدنى وإلا سيغمر الإشارات الضعيفة جدًا، وعندما تُستقبل كل المعلومات تعمل وسائل الاتصالات الأرضية على نسخ المعلومات عبر العالم رابطة ذلك المسبار البعيد بالجامعات في كل قارة. لم يكن الراديو بداية عصر المعلوماتية فقد كانت ثورة الاتصالات قد بدأت منذ مائة عام، كان الهاتف قد اخترع، وكان التليجراف قد وصل البلاد عبر المحيطات. المعلق الثاني: كان الإرسال اللاسلكي مهمًا لأنه وفر وسيلة اتصال فورية، ولم يكن يعتمد على أميال من الأسلاك النحاسية، لقد اخترنا ثورة واحدة التليجراف، ولكن تلك كانت بنية تحتية صلبة محدودة. المعلق الأول: ولكن على الرغم من أن العالم أصبح أصغر فإن البلدان لم تتقارب، عندما اندلعت الحرب عام 1939 فهم القادة القوميون المدى الذي وصلت إليه أهمية الاتصالات اللاسلكية كأداة دعائية، بدا أن التكنولوجيا الصناعية للطائرات شكلت خطرًا مستمرًا على بريطانيا، ولكن الإرسال اللاسلكي قدم بصيصًا من الأمل، رأى القادة العسكريون في الموجات الخفية سلاحًا جديدًا، قوة يمكن أن تستثمر في موت الإشعاع الفوري، توجهت الحكومة بسرعة إلى شاب خبير في مجال الإرسال اللاسلكي يُدعى "روبرت واتسون وات". واتسون وات: سبق لي ورأيت كل أنواع القصص السخيفة تتجلى حتى داخل القنوات السياسية، علقا في محرك دراجة نارية على بعد معين وقتل بعض الفئران والأرانب البائسة بواسطة نوع ما من الإشعاعات، ولكن قلت لنفسي: لا أعتقد أنه في ظل المعرفة الحالية للفيزياء أن ذلك مشهد جيد جدًا، ولا أعتقد أيضًا أنها قد تساعد. المعلق الأول: لم يستطع أن يصنع شعاع الموت، ولكن كانت لديه فكرة أخرى. واتسون وات: الرصد بواسطة الإرسال اللاسلكي كما هو واضح من خلال التدمير بواسطة الإرسال اللاسلكي هو في طور الاختبار، وسوف نخضع اعتبارات الأرقام عند الطلب، وقد غيرت الخدمة المدنية اتجاهها في تلك اللحظة وعادت مسرعة للقول إن الاعتبارات مطلوبة بالفعل ولكن بسرعة. المعلق الأول: بعد أن عملوا طوال الليل، تمكن فريق عمله من تجهيز غرفة مليئة بالمعدات، وفي صباح اليوم التالي أرسل طائرة محلية لتتظاهر بأنها طائرة معادية، العرض كان ناجحًا وطور النظام، كانت تلك ولادة الرادار وهي عبارة عن إعادة توجيه جذري لوسيلة ماركوني للاتصال اللاسلكي. واتسون وات: لقد ساعدنا نظام التحذير في الحفاظ على قوة مجموعة مميزة من الشبان. المعلق الأول: كان الرادار من الآلات الأساسية في الحرب فهو لم ينشأ من تكنولوجيا الاتصالات المتاحة أساسًا فحسب بل قاد إلى تكنولوجيا جديدة، لقد غيرت هذه التكنولوجيا أساليب الحرب، لذا لم يعد العالم كما كان سابقًا. شهدت بداية القرن العشرين اكتسابًا هائلاً في العلوم الفلكية، في الوقت الذي أنشئت فيه تليسكوبات كثيرة للتحري عن الفضاء. أصبح أكبر تليسكوب في العالم في "فاوت ويلسون" في كاليفورنيا مقامًا للعلم بعدما اكتشف بعدها ملايين النجوم المقسمة في مجرات بعيدة جدًا عن مجرتنا، ولكن الفلكيين اكتشفوا شيئًا مذهلاً، لم يكن أحداً من قبل يعلم كيف تتحرك المجرات أو ماذا يوجد بينها ولكن في عام 1944 في هولندا، قام تلميذ العلوم الشاب "هنري فاندر هورست" بتوقع خارق، لقد رأى أنه فيما تنطفئ النجوم يمكن لغاز الهيدروجين الذي كان يعتقد أنه يعم الفراغ الموجود بين النجوم يمكن أن يبعث وبشكل طبيعي موجة خفيفة طولها واحد وعشرين سنتيمترًا، هي إرسال لاسلكي. يمكنه الانتقال عبر كل الكون، الاحتمال كان كبيرًا جدًا، لو استطعنا كشف الموجات اللاسلكية يمكن حينئذ وضع الكون بأسره قيد الدرس، وليس النجوم فقط، يظهر هذا الفيلم تمثيل لاجتماع قدم فيه "فاندر هورست" فكرته الجديدة لعلماء الفلك. كانت المشكلة الوحيدة أنه في عام 1944 لم يكن هناك شيء كالتليسكوب اللاسلكي، ولم يكن أحد يعلم ما إذا كانت الموجات اللاسلكية النظرية موجودة فعلاً. المعلق الثاني: كان الأمر مجرد اجتماع كالكثير من الاجتماعات، وطبعًا كان يجب أن يتم إعلامنا بالأمر، هذا مهم جدًا إن استطعت قياس هذه، ولكن اتضح أن علامة الاستفهام الكبيرة هي علامة استفهام كبيرة جدًا جدًا، وخصوصًا في تلك اللحظات حين كنا تحت الاحتلال ولم نكن نعلم متى تنتهي هذه الحرب، لم يكن لدينا أي فكرة حول ما سيبدو عليه العالم بعد الحرب، فلا أعتقد أن أفكارنا في ذلك الحين ذهبت بعيدًا جدًا، كان ذلك حديثًا مهمًا، وسنستمر غدًا مع مشكلتنا الخاصة. التطور الدراماتيكي الذي حصل بعد ذلك المؤتمر وبعد سبع سنوات من انعقاده هو حصول أول اكتشاف. المعلق الأول: عندما انتهت الحرب أعاد الفلكيون الألمان توجيه طبق الرادار الألماني المهجور نحو الفضاء، مفتتحين سباقًا بين المراكز الفلكية عبر العالم، لتأكيد نظرية "فاندر هورست" عما يقال له خط الواحد والعشرين سنتيمتًرا، ولكن بحلول الخمسينيات كان فاندر هورست قد أصبح بطلاً، وكان الإرسال اللاسلكي قد بدأ بتغيير نظرتنا إلى العالم كله. المعلق الثاني: كان لعلم الفلك وقع كبير على نظرتنا إلى الكون، فقد فتح نافذة جديدة وأفصح وللمرة الأولى وبدون تفاصيل كثيرة عن المادة الموجودة بين النجوم، المادة التي تكون تلك النجوم. المعلق الأول: منذ ذلك الحين أصبح علم الفلك اللاسلكي الأداة الأكثر أهمية للكشف عن أسرار الفضاء العميق، لقد ضاعف التفاؤل في حقبة ما بعد الحرب الرغبة في إمكانيات الاتصال ضمن مسافات أكبر، حتى أن الأرض بدت وكأنها أصغر من أن تستوعب تلك الرغبة، بدا أن المشي على سطح القمر هو قمة الانجازات التكنولوجية، ولكنه كان أيضًا حدثًا عظيمًا شاهده سبعمائة وثلاثة وعشرون مليون إنسان في العالم. متحدث: بينما كان أبوللو على سطح القمر خطرت ببالي تلك الفكرة الحماسية، أنني أنا ونيل على سطح القمر، ونحن بعيدان عن الأرض وعن كل الناس أكثر من أي شخصين آخرين، ورغم ذلك نحن نتكلم معهم وهم يدركون من خلال الاتصالات لكل ما نفعله في هذه اللحظة بالذات. المعلق الأول: حتى أن رواد الفضاء يستطيعون أن يتكلموا مع الأرض من على بعد ربع مليون ميل، كان الهبوط على القمر يعتبر ذروة السباق الفضائي، ولكنه كان يشير إلى مستقبل اتصالات جديد أيضًا. المعلق الثاني: إنه شعور متعلق بعلمك أنك في اتصال مباشر قريب وأنك في أمان كبير بسبب وسائل الاتصال، وإن فقدت الاتصال فذلك سيؤدي إلى تبديل عنيف للوضع، لأنه من دون أي وسيلة اتصال على الإطلاق ستلاحظ كم أن الأرض بعيدة، وسيؤدي ذلك إلى صدمة نفسية كبيرة على أي فرد كان. المعلق الأول: الاتصال الهاتفي بين الرئيس نيكسون والرواد الأمريكيين بدا تقليديًا، ولكن بطريقة بدائية جدًا استخدمت تكنولوجيا صناعة سنعرفها لاحقًا بالتكنولوجيا الرقمية، كانت الالكترونيات الجديدة والصغيرة منها تجعل كل شيء ممكنًا، وقد مكنت رقاقات السليكون لاحقًا من معالجة المعلومات بسهولة وبكلفة أقل، لكونها سلسلة من الآحاد والأصفار. واجه السفر إلى ما بعد مرحلة القمر مشاكل صعبة الحلول، ولكن ثورة تكنولوجيا الاتصالات ذللت كل هذه المشاكل، وكشفت للمرة الأولى عن أسرار نظامنا الشمسي، لقد جعلت التكنولوجيا الرقمية الإشارات اللاسلكية أفضل في التعاطي مع الضوضاء والتشويش، فأصبح بالإمكان الابتعاد عن الأرض مسافات أكثر مع المحافظة على الاتصال. حتى أن بعض العلماء أرسل إشارات إلى سكان كواكب أخرى محتملين، أرسلت صور رائعة من نظام الشمسي من المكوك "فويدجر" الذي أطلق من الأرض عام 1976، ولكن لا يمكن لصور كهذه للمشتري أن تكون فوتوغرافية، لأنه من المستحيل إرسال الفيلم إلى الأرض، فالصور كانت تؤخذ رقميًا كسلسلة من النقاط الضوئية لترجع إلى الأرض كإشارة لاسلكية. على الأرض كانت المعلومات تفكك وتجمع في صور للتفسير، حتى أنه يمكن تصحيح أخطاء الإرسال باستعمال وسائل خاصة لعملية الترميز "سيجما". المعلق الثاني: يحصل بين الحين والآخر خلل ما خلال عملية بث تلك البلايين من سلسلة الآحاد والأصفار وقد تفقد إحداها، سوف تنقلب إلى القيمة الأخرى أو إلى مجرد ضوضاء غير معروفة، ويمكن إعادة بناء الترميز الذي أعطي للبيانات عندما انطلقت من المركبة الفضائية، والحصول على بيانات خالية من الأخطاء. المعلق الأول: سوف تستعمل رموز مشابهة لكاسيني عندما تصل عام 2004، ولكن بعد عشرين سنة من فويدجر أصبحت التكنولوجيا على متن المسبار الجديد أكثر تعقيدًا، حتى أن العلماء سيستخدمون وسائل اتصال لاسلكية، لإرسال برامج جديدة إلى المسابير لكي تعمل كما يريدونها أن تعمل، الصورة الرقمية خلال العشرين سنة ما بين فويدجر وكاسيلي غيرت طريقة كلامنا على الأرض. لقد أطلقت تكنولوجيا الفضاء الأقمار الصناعية لإيصال وتلقي البيانات بين القارات، إن عصر المعلوماتية على وشك أن يجعل من الفضاء طريق معلوماته السريع، ويسعى "بيل جيتس" إلى بعض الإشارة بالتغيير في شركة "تيلي ديسك" للاتصالات. المعلق الثاني: تمر وسائل استقبال الاتصالات اليوم بمرحلة انتقالات جذرية، معظم العالم الآن يفتقد إلى وسيلة لخدمة هاتفية أساسية، ولكن حتى تلك الأماكن التي توجد فيها هذه الخدمة، يحصلون عليها من تكنولوجيا عمرها مائة سنة، كشبكات الأسلاك النحاسية، لم تصمم تلك الشبكات لأنواع البيانات الرقمية التي تصبح الآن مبدءًا، نحن نقترح وضع مائتين وثمانية وثمانين قمرًا صناعيًا، وهذا مطلوب لتغطية شاملة للأرض، ولتأمين تغطية مستمرة للكوكب بأسره يتطلب ذلك عددًا كبيرًا من الأقمار الصناعية. المعلق الأول: في الفضاء يُقال إن الأقمار الصناعية ستؤمن موجات حسب الطلب، إنه الإنترنت الفضائي الذي يسرع فورًا أي كمية معلومات حول العالم. المعلق الثاني: يوصل معظم الناس أجهزة الحاسوب من خلال مودم بسرعة 20.8كيلو بايت في الثانية، ومع التيلي ديسك فإنك تتحدث عن سرعة بأكثر من ضعفي هذه النسبة، فاتصال بواسطة وسيلة اتصالك العادية يستغرقك ساعات عدة سوف يستغرقك ثواني فقط، وبينما تتزايد سعة المعلومات تصبح الحاجة إلى سرعة الاتصال في تزايد كذلك. المعلق الأول: الأطباق الصغيرة ستربط المستخدمين مباشرة بالأقمار الصناعية عبر الإشارات اللاسلكية، بينما يقوم الليزر بعملية تبادل المعلومات بين الأقمار الصناعية نفسها. المعلق الثاني: وسائل الاتصال المعلوماتية في تزايد اليوم، المعلومات من خلال الإنترنت تتزايد بمعدل سنوي يصل إلى حوالي ألف في المائة، وسائل الاتصال الصوتية تزداد ثمانية في المائة سنويًا، فبمعدل كهذا ستشكل وسائل الاتصال المعلوماتية حوالي تسعة وتسعين في المائة من حركة المرور المتنقلة عبر الشبكات بحلول عام 2004. هناك حدود لحجم حركة المرور الصوتية التي يمكن أن تولد. المعلق الأول: ولكن يمكن أن يكون هذا الكم من المعلومات على شفير تحويل حلم وسائل الاتصال إلى كابوس علمي. يمكن لمائة عام من الانسجام أن تتلاشى عندما تبدأ الشركات في الصراع فيما بينها. المعلق الثاني: الأول من نوفمبر ستة وستون قمرًا جديدًا للاتصالات. المعلق الأول: إن مراكز المؤتمرات هي المحافل الحديثة للاتصالات، مستشفى المجانين السابقة في كرانيش في تشيساير، هو اليوم مركز لآلاف الزائرين من الموظفين الإداريين الذين يأتون للمحادثة، مشكلتهم هي أقرب جيرانهم تليسكوب "لوفيل" على ضفة نهر "جورديل". متحدث: أعتقد أنظمة الاتصالات التي تعتمد على الأقمار الصناعية كنظام "إيه راديوم" وجلوبيل ستار" وطبعًا نظام "بيل جيتس للإنترنت" كلها تشكل خطرًا علينا، المشكلة هي في أي جهاز يمكنه الإرسال إلى ما بعد الموجة المحددة على أساس أسمي، ليس هناك طريقة لمنع ذلك من الحصول، فمستويات القوة ضئيلة، ولكن لدينا أجهزة تليسكوب حساسة جًدا، فإن كان هناك قمر صناعي في الاتجاه الذي نرصده يبث بالقرب من الموجات المسموح لنا استخدامها، عندها سيؤثر علينا. المعلق الثاني: السماح لمستخدمي الهاتف أن يتصلوا من أنتركاتيكا إلى ألاسكا. مرحبًا باز أنا على قمة جليدية.. باز: وأنا كذلك.. المعلق الثاني: أما على ضفة "جورديل" سيستخدمون أطوالنا الموجية، ذهب ستون عامًا من علم الفلك اللاسلكي سدىً. فذلك يعني أن هناك أقمارًا صناعية في السماء وكلها ترسل، يعني ذلك أيضًا أن الضجيج الخلفي يتزايد كالإنارة الخلفية، ينعكس كل نور من مصابيح الصوديوم لإنارة الشوارع، ينعكس نور جسيمات الفضاء جاعل من علم الفلك اليوم عملاً صعبًا جدًا، فأنا أخشى أن يكون التلوث الضوئي الذي عانوا منه لسنوات عدة قد بدأ بالتأثير على علم الفلك اللاسلكي. هناك غشاوة على نافذتنا على الكون، لا نعرف ما إذا كان أحد ما في الفضاء.. المعلق الأول: وقد يعني ذلك أننا نغفل عن جواب لواحد من أقدم الأسئلة لدى البشرية، هل من أحد هناك فعلاً. المعلق الثاني: في مكان آخر في الفضاء.. ماذا لديك زاك.. إنها إشارة راديو ذكية يا سيدي، إنها تقول معادلة نسبية، إننا مخلوقات ذات قدمين مبنيون على أساس الكربون نعيش على الكوكب الثالث لسلسلة رئيسية من النجوم، فمرحبًا وأهلاً بكم إلى وقت أسئلة المزارعين.. رائع يجب أن نرسل جوابًا.. المعلق الأول: منذ اكتشاف علم الفلك اللاسلكي في الخمسينيات والبحث جاري عن إشارة ما من الفضاء، ليس الانبعاث الذي يدرسه علماء الفلك بالرسالة من حضارة فضائية، شكل حياة خارجي. خطت حضارتنا خطوة كبيرة جدًا في منتصف الخمسينيات لم ندرك ما كانت في وقتها لكن في ذلك الوقت كان علم الفلك علمًا يزدهر في كل العالم، كنا نبني تليسكوبًا أكبر من أي تليسكوب قد بني من قبل، وفي الوقت ذاته كانت أشكال جديدة من وسائل الاستقبال قد اخترعت وكانت أكثر حساسية من أي شيء حصلنا عليه من قبل اتضح أن الاتحاد بين وسائل الاستقبال والتليسكوب، منحنا ولأول مرة القدرة على رصد إشارات منطقية. وأعني بالمنطقية إشارات لست أقوى من تلك التي نبثها عبر المسافات التي تفصل النجوم عن بعضها. منذ أولى بدايات فرانك درايك في البحث كانت الأطباق تتفحص السماء بدقة بحثاً عن إشارات محيرة قد تقول لنا إننا لسنا وحدنا، يعتبر تليسكوب لوفيل جزءًا من البحث ومرتبط بتليسكوب آخر في بورتوريكو، التلوث الصوتي المحلي عالي جدًا لدرجة أنه لا يمكن التأكد من أي إشارة على أنها رسالة خارجية، إلا إذا رصدها التليسكوب في وقت مناسب. فرانك درايك: هذه هي معدات سيتي التي نستعملها هنا على ضفة جورديل لتأكيد أي رسالة تم رصدها بواسطة جهاز استقبالنا، يمكننا فعلاً رؤية الموجة التي نقوم بتحليلها هنا على محلل أطياف، ولكن الأمر الحقيقي في أجهزة كشف الموجات هو في المتابعة، إنه هنا في الأسفل، معالج قوي وخاص جدًا، ونحن نحاول أن نؤكد ما إذا كانت حقيقية أم لا. المعلق الأول: إشارة مسبار فضائي تشبه إشارة كاسيني هي ضعيفة، ولكن إشارة ذكية من نجوم على بعد بلايين الأميال تشكل تشويشًا لاكتشاف الموجات، وكلما تحدثنا أكثر عبر الإنترنت ازدادت صعوبة السمع في الفضاء. لو حاول أحدهم أن يبث إلينا إشارات عبر الموجات التي تستعملها هذه الأقمار الصناعية حاليًا ومستقبلاً، أخشى أننا لن نتمكن من سماع شيء. Share this post Link to post Share on other sites
سوبر نوفا 0 Report post Posted September 2, 2008 من المشوق ان يبحث الانسان عن حياة في الفضاء ولكن : هل الحياة على الارض ملينا منها ؟ هل الحياة على الارض غير صالحه ؟ هل انا وانت ونحن وهذا وذاك لفينا الارض كلها ؟ وراينا بحارها ومحيطاتها وجبالها وسهولها وغاباتها وشعوبها وانهارها وحيواناتها ومخلوقاتها وطبيعتها البكر وغير البكر هل وهل وهل ....الخ ؟ هل الحياة على الارض اصبحت لاتطاق ؟ هل الارض صغيره بحيث لن تكفينا ؟ هل خيرات الارض انتهت ولم تعد موجوده ؟ هل تعذر على الانسان ان يجد موارد طبيعيه على الارض تمكنه من العيش ؟ هل الحياة على الفضاء ستحل كل مشاكل الانسان الماديه والاجتماعيه ؟ هل وجد الانسان على الارض كفايته من المعيشه والكسب بحيث يبحث عنها في الفضاء؟ انا عن نفسي لن ابحث عن الحياة في الفضاء الا اذا اخذت كفايتي وحقي من الارض التي الى الان لم ارى منها ولاحتى 10% ... واريد ان اكتشف عوالم الارض التي لم اراها وبعدها افكر في الحياة على الفضاء ... Share this post Link to post Share on other sites
