Jump to content
المتميزة ان شاء الله

ازدهار تجارة النيازك المسروقة عالميا

Recommended Posts

أفادت تقارير عالمية بوجود تجارة دولية متنامية للصخور القادمة من الفضاء الخارجي والتي يتم سرقتها من المتاحف والمراكز العلمية المتخصصة والجامعات ، حيث تبين وجود المئات من هواة امتلاك مثل تلك العينات النيزكية النادرة ، وان مثل هؤلاء الهواة يبدون استعدادهم لشراء مثل تلك القطع ودفع مبالغ ضخمة مقابل مثل تلك المسروقات الثمينة.

وأوضحت تلك التقارير ، أن من بين قطع النيازك المسروقة عينات تم الاستيلاء عليها من أحد المتاحف في جنوب أفريقيا وشملت أكثر من 150 عينة من النيازك والمعادن والتي يقول الخبراء أنها لا تقدر بثمن نظرا لأهميتها العلمية ، هذا علما بان تلك العينات النيزكية تتكون من صخور مختلفة الأحجام والأشكال ، وهي بحالة ممتازة وتتركب أساسا من الحديد والنيكل .

ويؤكد الخبراء انه خلال السنوات القليلة الماضية ، تمت العشرات من تلك السرقات في كل من جنوب أفريقيا وألمانيا والعديد من دول العالم ، ومما شجع حدوث مثل تلك السرقات ، ارتفاع سعر الغرام الواحد من تلك النيازك لأكثر من ثلاثة ألاف ضعف سعر غرام الذهب الواحد ، ووجود من لديهم الاستعداد لدفع مثل تلك المبالغ الطائلة .

 

تقول الدكتورة (مونيكا درايدي ) رئيسة برنامج النيازك والشظايا النيزكية الدقيقة في متحف التاريخ الطبيعي بلندن ، (( إن السبب المباشر لارتفاع عدد هذه السرقات في شتى أنحاء العالم والتي طالت الكثير من عينات الصخور النيزكية الموجودة في بعض المتاحف والمراكز العلمية ، هو غلائها ووجود من يمتلكون الأموال الطائلة لدفع ثمنها للصوص المتخصصين في مثل تلك السرقات ، ومما زاد من حجم هذه التجارة ، سهولة الاتصال والترويج عبر الانترنت ، وتوفر مواقع محددة للإعلان عن مثل تلك المسروقات والتي يطرح أصحابها الجدد شروطهم لبيعها )) .

يذكر هنا أن مثل تلك العينات النادرة تشكل للعلماء كنزا هاما من المعلومات الفلكية والعلمية القيمة للغاية ، فمن خلال تركيبها يمكن معرفة التركيب الكيميائي لكواكب المجموعة الشمسية وغيرها من الكواكب والأجرام في الكون ، كما أنها يمكن أن تحمل بعض المؤشرات على وجود نوع من الحياة على بعض الأجرام ، وذلك ما حدث بالفعل عندما تبين أن 16 قطعة صخرية قادمة من المريخ تحتوي على أدلة هامة تؤكد وجود نوع من الحياة البدائية الجرثومية على ذلك الكوكب الأحمر ، أيضا ، فقد تبين من خلال الدراسات المكثفة على تلك العينات النيزكية ، احتواء بعضها على حبات رملية تعود إلى المرحلة الأولى من ميلاد النظام الشمسي ، وقد كشفت هذه العينات كيفية نشوء الأرض وبقية كواكب النظام الشمسي

 

 

أفادت تقارير عالمية بوجود تجارة دولية متنامية للصخور القادمة من الفضاء الخارجي والتي يتم سرقتها من المتاحف والمراكز العلمية المتخصصة والجامعات ، حيث تبين وجود المئات من هواة امتلاك مثل تلك العينات النيزكية النادرة ، وان مثل هؤلاء الهواة يبدون استعدادهم لشراء مثل تلك القطع ودفع مبالغ ضخمة مقابل مثل تلك المسروقات الثمينة.

وأوضحت تلك التقارير ، أن من بين قطع النيازك المسروقة عينات تم الاستيلاء عليها من أحد المتاحف في جنوب أفريقيا وشملت أكثر من 150 عينة من النيازك والمعادن والتي يقول الخبراء أنها لا تقدر بثمن نظرا لأهميتها العلمية ، هذا علما بان تلك العينات النيزكية تتكون من صخور مختلفة الأحجام والأشكال ، وهي بحالة ممتازة وتتركب أساسا من الحديد والنيكل .

ويؤكد الخبراء انه خلال السنوات القليلة الماضية ، تمت العشرات من تلك السرقات في كل من جنوب أفريقيا وألمانيا والعديد من دول العالم ، ومما شجع حدوث مثل تلك السرقات ، ارتفاع سعر الغرام الواحد من تلك النيازك لأكثر من ثلاثة ألاف ضعف سعر غرام الذهب الواحد ، ووجود من لديهم الاستعداد لدفع مثل تلك المبالغ الطائلة .

 

تقول الدكتورة (مونيكا درايدي ) رئيسة برنامج النيازك والشظايا النيزكية الدقيقة في متحف التاريخ الطبيعي بلندن ، (( إن السبب المباشر لارتفاع عدد هذه السرقات في شتى أنحاء العالم والتي طالت الكثير من عينات الصخور النيزكية الموجودة في بعض المتاحف والمراكز العلمية ، هو غلائها ووجود من يمتلكون الأموال الطائلة لدفع ثمنها للصوص المتخصصين في مثل تلك السرقات ، ومما زاد من حجم هذه التجارة ، سهولة الاتصال والترويج عبر الانترنت ، وتوفر مواقع محددة للإعلان عن مثل تلك المسروقات والتي يطرح أصحابها الجدد شروطهم لبيعها )) .

يذكر هنا أن مثل تلك العينات النادرة تشكل للعلماء كنزا هاما من المعلومات الفلكية والعلمية القيمة للغاية ، فمن خلال تركيبها يمكن معرفة التركيب الكيميائي لكواكب المجموعة الشمسية وغيرها من الكواكب والأجرام في الكون ، كما أنها يمكن أن تحمل بعض المؤشرات على وجود نوع من الحياة على بعض الأجرام ، وذلك ما حدث بالفعل عندما تبين أن 16 قطعة صخرية قادمة من المريخ تحتوي على أدلة هامة تؤكد وجود نوع من الحياة البدائية الجرثومية على ذلك الكوكب الأحمر ، أيضا ، فقد تبين من خلال الدراسات المكثفة على تلك العينات النيزكية ، احتواء بعضها على حبات رملية تعود إلى المرحلة الأولى من ميلاد النظام الشمسي ، وقد كشفت هذه العينات كيفية نشوء الأرض وبقية كواكب النظام الشمسي

34116.JPG

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×