الزعيم 0 Report post Posted September 24, 2008 بعيداً عن خططها المعقدة التي تكلف مليارات الدولارات وتعمل وفق أرقى النظم الإلكترونية المتقدمة ، قررت وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " اعتماد مجموعة من دمى البط المطاطية في واحدة من أحدث دراساتها المتعلقة بالتغييرات المناخية . وتنوي الوكالة في سبيل ذلك وضع 90 بطة في مواقع حفرتها داخل كتلة جليدية تعرف باسم "جاكوبشافن" ، موجودة في جزيرة "غرينلاند" لدراسة سبب حركتها الهائمة في مياه البحر وتسارع ذلك في فترات الصيف . ووضع العلماء على البط إشارات بثلاث لغات ، تفيد بأنها مخصصة للتجارب العلمية ، إلى جانب كلمة "جائزة" ، وعنوان بريدي لمراسلتهم كي يتمكن الذين يعثرون عليها من الاتصال بناسا . ويشغل سر التحرك السريع للكتل الجليدية في الصيف العلماء ، فتفرض إحدى النظريات أن أشعة الشمس القوية تذيب الجليد ، ما يخلق بركاً من المياه على سطح الكتلة ، ثم تنتقل هذه المياه إلى الأسفل من خلال القنوات والطبقات الجليدية ، حيث تلعب دوراً مماثلاً لدور الشحم الذي يسهل الانزلاق . ويكمن دور البط في التحرك مع المياه التي يفترض أنها ستتحرك - وفق النظرية السابقة - من أعلى الكتلة الجليدية إلى أسفلها ، وفي حال حدث ذلك، فإنها ستصل إلى البحر وستحملها الأمواج إلى حيث يمكن أن يعثر البشر عليها ، ويتم بالتالي تأكيد هذا الطرح علمياً . يذكر أن كتلة جاكوبشافن تشكل مصدراً لأكثر من سبعة في المائة من إجمالي الجليد الذي ينفصل سنوياً عن غرينلاند ، ويتوقع العلماء أن يكون لذوبانها المستمر تأثير في رفع منسوب البحار هذا القرن . كما يعتقد العلماء أن هذه الكتلة بدأت تتفتت منذ مطلع القرن الماضي ، وأن قطعة انفصلت عنها كانت مسؤولة عن كارثة غرق سفينة التايتانيك عام 1912 . يشار إلى أن الدور الذي سيلعبه البط المطاطي في خدمة العلم والعلماء لن يكون الأول له ، إذ سبق أن شارك - عن طريق الصدفة - في عملية تحديد حركة التيارات على سطح البحر ، بعد أن سقطت حاوية تضم الآلاف منها في ميناء مدينة سياتل خلال تحميلها ، لترد بعد ذلك بسنوات تقارير حول العثور على أعداد منها في مختلف أنحاء العالم . Share this post Link to post Share on other sites
هدوء الليل 0 Report post Posted September 25, 2008 مشكووووووووور على الموضوع الرائع و اريد ان اضيف شيئا ان العلماء اكتشفوا ان ذوبان الجليد في الاقطاب المتجمدة ينتج غاز ضار على البيئة جدا و ضرره اضعاف المرات من ثاني اكسيد الكربون و هو غاز الميثان. Share this post Link to post Share on other sites