عبدالهادي 0 Report post Posted June 22, 2005 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا: الفلك عند قد ماء الفلكيين: كان يعتقد بأنه جسم كروي شفاف لاتضاد فيه ولا مضاد له .. لايقبل خرقا ولا التئآما .. لا سكون فيه عن حركته ولا تغيير في صفته.. وهو محيط بالأرض وما حولها .. كما ركزت فيه الأجرام السماوية كلها كالشمس ..القمر والنجوم .......وغيرها ثم قالوا: أن الأفلاك تتحرك بنفسها بالإرادة ...وأثبتوا لأجرامها حياة روحية .. ووصفوه بأنه حيوان كامل لا رأس له ولا ذنب........ ثانيا:أواخر الفلكييون: فقد أنكروا وجود جسم للفلك ...... بل أطلقوه على المدارات الفرضية للأجرام السماوية ... فان كل جرم متحرك في فراغ الفضاء على نهج مستمر منظم يفرض لمسيره الوهم مجرى معينا حسب سيره وهذا المجرى أو المدار يسميه الفلكييون المتأخرون : ( فلكا ) ثالثا: الإسلام: وهكذا الإسلام في اعتباره الأفلاك هي المدارات فقط. وقد دلت على ذلك بعض الآيات الكريمة .. منها: ﴿وكل في فلك يسبحون﴾ أي وكل جرم من الأجرام السماوية السيارة تسبح وتجري في فلك ....... أي مدار معين لها في هذا الفضاء .......لا تحيد عنه ولا تميل. ملاحظة: المعلومات مأخوذة من كتاب (أمالي الإمام الصادق ) عليه السلام الجزء الثالث والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته Share this post Link to post Share on other sites