الزعيم 0 Report post Posted January 9, 2009 قال الأمير ألبرت أمير موناكو يوم أمس الخميس أن هناك مؤشرات مثيرة للقلق على الأضرار ببيئة القطب الجنوبي ودعا إلى مزيد من البحث العلمي في مخاطر مثل ارتفاع حرارة الارض . ويسافر الأمير الذي فاز بجائزة في 2008 من برنامج الامم المتحدة للبيئة من أجل جهوده لحماية الكوكب إلى أكثر من 20 محطة بحوث من بينها رحلة تزلج إلى القطب الجنوبي , كما زار القطب الشمالي في آخر مرة قبل عامين . وصرح الأمير أثناء توقف له في أقصى جنوبي شيلي خلال سلسلة زيارات تستغرق ثلاثة أسابيع إلى القارة القطبية الجنوبية تستمر حتى 21 من يناير كانون الثاني أنه سيعوض عن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في رحلته من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة . وقال في بونتا اريناس بعد زيارته جزرا في شمال شبه الجزيرة القطبية الجنوبية مع رئيس معهد القطب الجنوبي في شيلي وخبراء آخرين : " هناك مؤشرات مثيرة للقلق " . وأخبر عن كائنات تشبه الجمبري عادة ما توجد بكثرة في المحيط الجنوبي : " من حيث النظم البيئية البحرية هناك فيما يبدو في معظم المناطق نقص في الكريل " , وأضاف : " بعض الحيتان الكبيرة لم يعد لديها الكثير لتأكله وكذلك البطريق . كما أن بعض مستوطناتها تتضاءل ", " ومن ثم هناك تغير في المناخ , وهناك مؤشرات معينة مزعجة للغاية " . وتقول لجنة الامم المتحدة للمناخ أن الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وبشكل رئيسي المنبعثة من حرق الوقود الاحفوري ترفع حرارة الارض وقد تؤدي إلى حدوث مزيد من الفيضانات ومن موجات الجفاف والموجات الحارة وارتفاع مستويات البحار . وهناك عدة طبقات جليدية في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية تتزحزح باتجاه أمريكا الجنوبية انحلت في السنوات الاخيرة فيما يبدو بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والذي بلغ 3 درجات مئوية في السنوات الخمسين الماضية . Share this post Link to post Share on other sites