Jump to content

Recommended Posts

تصدرت المناقشات حول التغييرات المناخية جدول أعمال قمة مجموعة الثماني في يومها الثاني الذي علقت أعماله بسبب تفجيرات لندن, حيث ركز القادة على مناقشة القضية مع نظرائهم من الصين والهند والمكسيك والبرازيل وجنوب إفريقيا.

ووجه الرئيس الأمريكي جورج بوش الاتهام إلى الصين والهند على أنهما من كبار المساهمين في ظاهرة الاحتباس الحراري. وأضاف بوش أن الجهود الرامية إلى الحد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري يتعين أن تتجاوز بروتوكول كيوتو للتغيير المناخي لعام 1997, وأنه سيكون سعيدا للغاية للمشاركة في سبل أخرى لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وبدوره قال رئيس الوزراء البريطاني إنه ليس هناك جدوى لتكرار اتفاقيات معروفة بشأن بروتوكول كيوتو, وإنه يتعين أن نتحرك نحو اتفاق بالإجماع يتجاوز هذه البروتوكولات.

وسعى الزعماء إلى صياغة اتفاق حول التغير المناخي من شأنه أن يجمع الولايات المتحدة ودولا غنية أخرى مع اقتصاديات نامية كبيرة مثل الصين والهند, غير انه ومن غير المرجح أن يرضي أي اتفاق يتم التوصل إليه في القمة المدافعين عن البيئة الذين يطالبون جميع الدول بالتوقيع على أهداف ملزمة بشأن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي يقول علماء البيئة إنها السبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

تعهد قادة الدول الصناعية الثماني الكبرى في البيان الختامي للقمة التي انعقدت في غلين إيغلز في اسكتلندا ببدء "حوار جديد" حول التغير المناخي.

وبحسب البيان، فإن التغير المناخي يشكل "تحديا جديا طويل الأمد" لكوكب الأرض.

ويعد البيان أيضا بالعمل "العازم والعاجل" لتخفيض انبعاث الغازات التي يعتقد أنها تسبب التغيير المناخي، غير أن القادة لم يحددوا أهدافا معينة أو جدولا زمنيا.

وقد قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إن دول القمة ستعود وتلتقي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لمتابعة المباحثات.

وأعربت مجموعات ناشطة من أجل البيئة عن سرورها بأن بلير جعل من الموضوع أولوية، لكنها في المقابل أعربت عن خيبة أمل من نتيجة القمة.

وقالت إن البيان لا يشكل تقدما بارزا، وبين الأسباب الرئيسية بحسب المجموعات رفض الولايات المتحدة تغيير موقفها.

بلير

وأصدر بلير بيانا أقر فيه بأن الخلاف حول بروتوكولات كيوتو لمعالجة التغيير المناخي لم ينته بعد، ولكن إجماعا تحقق، وهو الشيء الأهم.

واعتبر البيان أنه لو كان من المستحيل "جر الولايات المتحدة إلى الإجماع...لما كان من الممكن جعل الاقتصادات الضخمة النامية، بالأخص الهندية والصينية، جزءا من الاجماع."

انطلاقا من هذه النقطة اعتبر بلير أن القمة حققت انجازا بإقناع الولايات المتحدة بأن المشكلة حقيقية وبحاجة إلى علاج.

انتقاد حاد

غير أن لورد ماي رئيس معهد العلوم البريطاني يعتبر أن فتح حوار عن الموضوع ليس بكاف.

واعتبر أن القادة فشلوا في إدراك مدى أهمية معالجة الموضوع بعجلة.

وأصر على أهمية عامل الوقت، معتبرا أن التأخير في العلاج سيجعل من الصعب مواجهة "تهديد التغيير المناخي العالمي".

وقال: "في بيانها الختامي تتحدث القمة عن "فرصة ذهبيةّ وهي في الوقت نفسه تدير ظهرها لهذه الفرصة."

دفاع عن بلير

أما مارك كنبار من جماعة "كلايمت غروب" فيعتبر أن بلير ّقام بكل ما بوسعه".

وقال كنبار لموقع بي بي سي: "نهنئ رئيس الوزراء ونحن واثقون من أنه لم يوفر جهدا لتحقيق شيء ملموس أكثر. غير أن النتيجة ليست كل ما كنا نأمل به."

وأضاف: "أعتقد أننا لم نحقق تقدما ولكن في الوقت نفسه لم يحصل تراجع. لا توجد دولة غير مستعدة لتخفيض الانبعاثات. غير أن إدارة (الرئيس الأمريكي جورج) بوش غير مستعدة للقيام بنفس القدر كغيرها."

ضغوط أمريكية

وتعتقد جماعات ناشطة من أجل البيئة أن الولايات المتحدة نجحت في ممارسة الضغط على الدول الأخرى في القمة، ما جعل البيان خاليا من أي تعهد بأعمال محددة.

يذكر أن بوش لم يكن متحمسا لقبول الاعتبار أن ثمة "إجماعا علميا" بشأن التغيير المناخي، ما أثار فضول المعلقين الذين أرادوا معرفة الصياغة النهائية في بيان القمة التي سيوافق عليها بوش.

ومما جاء في البيان: "في حين تبقى الشكوك في فهمنا لعلم المناخ، نعلم ما يكفي لاتخاذ الاجراءات الآن"

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×