Jump to content
Sign in to follow this  
الزعيم

" السماء تمطر ناراً " وقتل جماعي وجرس إنذار في أسوأ موجة حارة خلال قرن

Recommended Posts

أعلنت الحكومة الإسترالية اليوم الخميس أن الموجة الحارة التي تجتاح جنوب استراليا - وتسببت في فوضى بوسائل النقل حيث لوت خطوط السكك الحديد وتركت أكثر من 140 ألف منزل بدون كهرباء - هي علامة على تغير المناخ .

 

وتنبأ مكتب الأرصاد الجوية بدرجات حرارة تزيد على 40 درجة مئوية خلال ما مجمله أسبوع في جنوب استراليا وهو ما سيعادل أسوأ موجة حارة منذ مئة عام .

وقال وزير التغير المناخي بيني وونج أن الموجة الحارة التي بدأت يوم الاربعاء هي نوع الطقس الذي كان العلماء يحذرون منه .

وقال وونج للصحفيين : " أحد عشر عاما من الأعوام الأكثر سخونة في التاريخ جاءت في السنوات الاثنتي عشر الأخيرة كما نلاحظ نسبة أقل من سقوط الامطار خاصة في الجزء الجنوبي من استراليا " , وأضاف : " كل هذا متسق مع تغير المناخ وكل هذا متسق مع ما قال لنا العلماء أنه سيحدث " .

هذا وقد بلغت درجة الحرارة العظمى اليوم الخميس في أربع بلدات في جنوب أستراليا 46 درجة مئوية .

وقد نصح مسؤولو الصحة في ولايتي جنوب استراليا وفيكتوريا الناس بالبقاء داخل المنازل واستخدام أجهزة التكييف والمواظبة على تناول السوائل , كما انقطعت الكهرباء عن أكثر من 140 ألف منزل في جنوب استراليا حيث أثرت الحرارة على شبكات الطاقة .

وفي ملبورن - التي سجلت يوم الخميس أشد الايام سخونة لها في 70 عاما عند درجة حرارة 44 مئوية - التوت خطوط السكك الحديد والغيت رحلات القطار مما خلف الالاف من الركاب الساخطين الذين يعانون الحرارة عالقين .

كما وزعت زجاجات مياه مجانية على ركاب القطارات في إديليد لمساعدتهم على تجاوز مشكلات التأخير والحرارة .

هذا وقد أدت الموجة الحارة إلى تعليق إقامة مباريات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في ملبورن في الملاعب المكشوفة وجعلت المسؤولين يغلقون السقف المتحرك فوق الأستاد الرئيسي خلال اليومين الماضيين .

وقال روبرت دويل رئيس بلدية ملبورن أن درجات الحرارة القصوى تهدد الحدائق والمتنزهات في ملبورن , وأعلن دويل زيادة في امدادات المياه لمقاومة انخفاض بنسبة 40 في المئة في رطوبة التربة .

وذكر السناتور سكوت لودلام عن الخضر أن التعطل في وسائل النقل العام يؤكد الحاجة لتحديث البنية التحتية القديمة للبلاد لمواكبة تغير المناخ .

وقال : " إن دافعي الضرائب يستحقون بنية تحتية لوسائل النقل تكون مرنة وقادرة على تحمل المناخ المتغير " .

Share this post


Link to post
Share on other sites

تطورات الموقف :

 

 

وتخشى السلطات الاسترالية من وفاة كثيرين من كبار السن بسبب هذه الموجة الحارة , وذلك بعد حدوث 22 حالة " وفاة مفاجئة " بمدينة واحدة اليوم الجمعة .

 

وقالت وسائل إعلام محلية أن سكان ما بين 300 ألف و500 ألف منزل عاشوا ليلة الجمعة في ملبورن بدون كهرباء بعد انقطاع رئيسي للتيار في ثاني أكبر المدن الاسترالية .

كما توقفت الحياة الطبيعية في المدينة بعد تعطل إشارات المرور والسكك الحديدية وتم إخلاء عدد من المباني في المدينة بينما حوصر عمال أطفاء كانوا ينقذون بعض الموظفين في مصاعد توقفت عن العمل .

وتعدت درجة الحرارة في ولايتي فيكتوريا وجنوب أستراليا 40 درجة مئوية على مدى الأيام الثلاثة المنصرمة مما عطل شبكات الكهرباء والنقل وأضر بالخدمات الطبية .

وكان من بين المتوفين في مدينة أديليد منذ منتصف ليل الخميس وعددهم 22 شخصا 14 من كبار السن .

وقال جون هيل وزير الصحة بولاية جنوب أستراليا لوسائل الاعلام المحلية : " تحديد عدد الاشخاص الذين توفوا بسبب الموجة الحارة سيكون مجرد تكهن لكن من الواضح أنه عدد كبير " .

وقال مسؤول في الاسعاف ممن أكدوا عدد القتلى أن الوفاة المفاجئة تحدث نتيجة ظروف طبية مثل الازمات القلبية والسكتات وأضاف أن تشريح الجثث سيكشف عما إذا كان للوفيات علاقة بموجة الحر .

وقال هيل لموقع news.com على شبكة الانترنت : " لا تبلغ خدمة الإسعاف سوى بعدد قليل من الوفيات خلال اليوم في الحالات الطبيعية لذا فهو عدد كبير . علينا التوصل إلى نتيجة وهي أن كثيرا من المتوفين عانوا من شيء يتعلق باثار الموجة الحارة " .

وسجلت ملبورن اليوم الجمعة أشد موجات الحر بالنسبة لها استمرت ثلاثة أيام بعدما وصلت درجة الحرارة إلى 43.8 درجة مئوية في ثالث يوم تتعدى فيه 43 درجة مئوية .

وقالت وكالة أسوشيتيد برس الاسترالية أن ملبورن تعرضت ليلة الجمعة إلى انقطاع كبير للكهرباء سببه توقف الطاقة الكهربائية عن خطين لتحويل الكهرباء بقوة 500 كيلوفولت يغذيان أجزاء كبيرة من غرب ملبورن .

وتوافد آلاف الأشخاص على الشواطئ هربا من درجات الحرارة المرتفعة التي تستمر خلال الليل وبدأ عمال الانقاذ على الشواطئ في فيكتوريا دوريات ليلية اليوم الجمعة .

كما أدت موجة الحر إلى جعل الأجهزة الطبية تعمل بأقصى قوتها في ولايتي جنوب أستراليا وفيكتوريا .

وقال جريج ساسيلا رئيس جهاز المطافئ في فيكتوريا : " لم تتوقف أي من أنظمتنا عن العمل , لكننا نعمل بأقصى طاقتنا . إذا كانت حالتكم الطبية غير طارئة فستواجهون بعض التأخير " . وقال المسؤول الطبي في جنوب أستراليا أن المستشفيات تتعرض للضغط من أجل علاج الأشخاص الذين يعانون من التوتر الذي له علاقة بالحر .

وقال الطبيب بيل جيجس للإذاعة المحلية : " نستقبل عددا قليلا من المرضى أصيبوا بأعراض من الحر ولا يوجد مصابون بتوتر ناجم عن الحر لكن لا يوجد أشخاص مصابون بأمراض مزمنة انتشرت بسبب الحر " , وأضاف : " المستشفيات كلها كاملة العدد في الوقت الحالي ونحن نتعامل مع هذا الأمر لكنه بالطبع زاد من ضغط العمل " .

ويكافح عمال الإطفاء في فيكتوريا لإخماد حريقين أتيا على نحو ألفي هكتار من الغابات والحشائش ومزارع خاصة للصنوبر .

وقال مزارعو فاكهة في جنوب أستراليا وفيكتوريا أنهم يكافحون لانقاذ المحاصيل من موجة الحر لكن الموجة لا تزال مقصورة على منطقة جنوب أستراليا ولم تتحرك شمالا تجاه مزارع محاصيل إنتاج السكر والقمح الرئيسية في البلاد .

Share this post


Link to post
Share on other sites

آخر التطورات :

 

خفت حدة موجة حر ينظر إليها على أنها السبب في حرائق غابات , بالإضافة لمسؤوليتها عن سلسلة من الوفيات في منطقة جنوب شرق أستراليا ذات الكثافة السكانية العالية اليوم السبت إلا أن حظر اشعال نار في الهواء الطلق لا يزال ساريا .

 

وانخفضت درجات الحرارة إلى أقل من 40 درجة مئوية في غالبية المدن الكبيرة للمرة الأولى منذ عدة أيام لكن مناطق من مدينتي ملبورن وأديلايد لا تزال تسجل درجات حرارة أعلى من هذا المعدل .

وعلى الرغم من تراجع حرائق الغابات نوعا ما حذر رئيس الوزراء الأسترالي كيفين رود الأستراليين من التهاون في الأمر ووصف منطقة جنوب أستراليا بأنها مكان سريع الاشتعال .

وقال مسؤول في الإسعاف أن الوفاة المفاجئة تحدث نتيجة ظروف طبية مثل الأزمات القلبية والسكتات وأضاف أن تشريح الجثث سيكشف عما إذا كان للوفيات علاقة بموجة الحر .

كما عادت الكهرباء بشكل كبير في ملبورن بعدما ترك انقطاع الكهرباء مئات الآلاف من المنازل في ظلام يوم أمس الجمعة لكن لا يزال هناك حريق كبير في غابة بشرقي ولاية فيكتوريا الأسترالية .

وقال متحدث باسم سلطة مكافحة الحرائق في الولاية أن الحريق دمر 15 منزلا وأتى على ستة آلاف هكتار ولا يزال على بعد كيلومترين فقط من خط كهرباء رئيسي . كما تمت السيطرة بشكل كبير على حرائق في أماكن أخرى بالولاية .

وتعتقد السلطات أن بعض الحرائق أشعلت عن عمد وأصدرت قرارات حظر إشعال الحرائق في غالبية المناطق حيث يعتبر إشعال حريق أمرا غير قانوني .

ووصف رود الوضع بأنه " فظيع " , وقال للصحفيين : " الجزء الجنوبي من البلاد سريع الاشتعال , إنه أمر فظيع وإذا كان لدي رسالة واحدة أوجهها إلى كل الأستراليين فهي ببساطة أن يتحلوا بالحذر الشديد في الوقت الحالي " , وأضاف : " هذا وقت خطير جدا جدا في العام إذا نظرنا إلى الدروس الرهيبة التي علمتنا إياها فصول صيف صعبة سابقة " .

وتقع حرائق الغابات سنويا في أستراليا وتكون لها أحيانا آثار مميتة .

وتتوقع وكالة الارصاد الجوية الأسترالية هبوط درجات حرارة لأقل من 40 درجة مئوية ليوم غد الأحد في غالبية المدن لكنها قالت أن درجة الحرارة بمدينة أديلايد قد تصل الى 40 درجة مئوية .

وقال مزارعو الفاكهة في جنوب أستراليا وفيكتوريا أنهم يكافحون لإنقاذ المحاصيل من موجة الحر , لكن الموجة لاتزال مقصورة على المنطقة جنوب أستراليا ولم تتحرك شمالا تجاه مزارع محاصيل إنتاج السكر والقمح الرئيسية في البلاد .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أعلنت الشرطة الاسترالية اليوم السبت أن 14 شخصا قتلوا في حرائق غابات تجتاح مناطق جنوب شرق البلاد , مع تأكيدها على أن العديد منها مفتعل .

 

وقال المسؤول الثاني في الشرطة المحلية كيران وولش : " إنها مأساة حقيقية لولاية فيكتوريا , ونعتقد أن حصيلة الضحايا يمكن أن تكون أكبر مما أعلن " .

وتجتاح حرائق الغابات جنوب شرق استراليا الذي يشهد منذ 15 يوما موجة حر غير مسبوقة , واندلع حوالي خمسين حريقا في ثلاث ولايات في الجنوب الشرقي من بينها حرائق منطقتي فيكتوريا وغال - الجديدة الجنوبيتان حيث بلغت الحرارة 46 درجة مئوية .

وقد أسقطت الطائرات قنابل مياه على الحرائق المندلعة في الأحراج .

وقد سجلت درجات الحرارة في ملبورن الواقعة جنوب شرق البلاد والتي تعتبر ثاني كبرى مدن أستراليا اليوم السبت مستوى قياسيا جديدا في شهر شباط / فبراير حيث بلغت 46,6 درجة مئوية عند الظهر و47 درجة مئوية في المناطق الداخلية من البلاد .

ووصفت وسائل إعلام محلية موجة الحر التي تعاني منها البلاد بأنها " أسوأ ما يمكن أن تعيه الذاكرة " .

 

 

post-4387-1234030521.jpg

 

صورة عبرالأقمار الاصطناعية لولاية فيكتوريا

Share this post


Link to post
Share on other sites

آخر المستجدات

 

 

أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم الأحد أن أسوأ حرائق غابات تشهدها أستراليا أسفرت عن مقتل 84 شخصا فيما لفت النيران بلدات بأكملها فدمرت مئات المنازل وقتلت أشخاصا أثناء محاولتهم الفرار في سيارات أو خلال تجمعهم في منازلهم .

 

فقد اندلعت الحرائق في عدة بلدات ريفية شمالي ملبورن مساء أمس السبت مدمرة كل شيء في طريقها وأجبرت عائلة على الغطس في خزان مزرعة للنجاة من النيران , كما أجبرت عائلات أخرى على الاختباء بمأوى محلي بينما حال رجال الاطفاء بينهم وبين جدار من اللهب .

وقال أحد الناجين : " إنها تمطر نارا , اختبأنا في بستان زيتون وشاهدنا منزلنا يحترق " .

وتناثرت بقايا السيارات المتفحمة في البلدات المحترقة اليوم الأحد والتي تحطم بعضها بعد تصادمها فيما حاول سائقوها الفرار من النيران وهم في حالة هياج .

وقالت الشرطة أن عدد القتلى قد يستمر في الارتفاع فيما تبحث في الأنقاض التي خلفتها الحرائق الشديدة ومع تلقي 20 شخصا العلاج في مستشفيات من حروق شديدة , ولايزال آلاف من رجال الاطفاء يكافحون عشرات الحرائق في ولايتي فكتوريا ونيو ساوث ويلز اليوم الأحد .

وقال متحدث باسم الشرطة : " الجثث ننتشلها فحسب كلما سرنا " .

وتعد هذه الحرائق الأسوأ منذ أن قتل 75 شخصا في حرائق غابات في استراليا عام 1983 .

ووضعت الحكومة الجيش على أهبة الاستعداد وأنشأت صناديق إغاثة , لكنها واجهت أيضا ضغوطا من نواب حزب الخضر الذين حثوها على تشديد سياساتها الخاصة بالتغير المناخي لخفض مخاطر وقوع المزيد من هذه الكوارث الصيفية .

وقال ناجون أن النار في فكتوريا ارتفعت إلى مستوى أربعة طوابق وسرت كقطارات مسرعة ولفظت جمرات ساخنة في الأفق .

وعرض تلفزيون هيئة الاذاعة الاسترالية ( ايه.بي.سي ) لقطات لبلدة ماريسفيل الصغيرة وقد سوتها الحرائق بالأرض .

وقال رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود لدى زيارته المنطقة التي أتت عليها الحرائق : " زارت النار سكان ولاية فكتوريا الطيبين " , وأضاف : " كثير من الأشخاص الطيبين يرقدون قتلى وكثير آخرون مصابون " .

كما اندلعت الحرائق الرئيسية حول بلدات تبعد نحو 80 كيلومترا شمالي ملبورن واشتعلت في مناطق شبه حضرية وريفية .

ويقول رجال الإطفاء أن أكثر من 700 منزل دمرتها الحرائق في أنحاء ولاية فكتوريا حتى الآن خلال مطلع الأسبوع الحالي وأغلبها في المناطق الأكثر تضررا شمالي ملبورن .

وحرائق الغابات حدث سنوي في أستراليا لكن مزيجا من الطقس شديد الحرارة والجفاف وجفاف الأشجار وفر هذا العام الظروف المناسبة لاشتداد الحرائق وزاد الضغوط على الحكومة بشأن سياستها للتغير المناخي .

وقد انتقد بوب براون زعيم حزب الخضر خطة أعلنتها الحكومة مؤخرا للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ووصفها بأنها عديمة الفاعلية وقال أن حرائق الصيف ستتفاقم إذا لم تظهر أستراليا وغيرها من الدول قدرا أكبر من القيادة بشأن التغير المناخي .

وتجول ناجون لفوا أنفسهم في بطاطين وقد أصابهم الدوار وسط البقايا المتفحمة اليوم الأحد وبعضم يبكي ولا يدري ما إذا كان أصدقاء العائلة قد نجوا .

هذا وقد تسبب أكبر حريق للغابات في فكتوريا في إحراق نحو 7413 فدانا معظمها في المتنزه الوطني يوم أمس السبت عندما اقتربت درجات الحرارة من 50 درجة مئوية , وخلال ساعات أتت الحرائق على نحو 74131 فدانا بعدما غيرت الرياح اتجاهها .

وذكرت هيئة الإذاعة الاسترالية على موقعها على الانترنت أن الحرائق لا تزال مشتعلة إجمالا في نحو ألفي كيلومتر مربع في مناطق شمالي ملبورن اليوم فيما لا تزال بلدات قليلة مهددة .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اثناء بحثي في البيئة العامة ، جعلتني حرائق غابات الصنوبر في كندا وغابات استراليا دون احتراق غابات شمال اوروبا ، ان اخلص الى النتيجية :

ان الشمس ابعد ما تكون عن خطوط الطول من صفر الى 50 شرق جرينتش واقرب ما تكون من خطوط الطول التي تمر باستراليا وشمال كندا !!!

- رسالة مفتوحة في اساسيات علوم الكون والبيئة العامة :عمان - الاردن 2000م

إضغط هنا لزيارة موقعيhttp://saidjamous.jeeran.com

إضغط هنا لزيارة موقعي

Share this post


Link to post
Share on other sites

تضاعف عدد الضحايا

 

قالت الشرطة اليوم الاثنين أن عدد قتلى حرائق الغابات في ولاية فكتوريا في جنوب شرق استراليا زاد قرابة 40 ليصل إلى ما لا يقل عن 171 قتيلا .

وقال متحدث باسم شرطة الولاية لرويترز هاتفيا من ملبورن إنه ما زال من المتوقع ان يزيد العدد

Share this post


Link to post
Share on other sites

" العنقاء " تبحث عن المجرمين

 

 

قامت الشرطة الاسترالية اليوم الثلاثاء بعمليات تمشيط في منطقة حولت الحرائق لونها إلى السواد بحثا عن أي معلومات في عملية مطاردة أشخاص ربما أشعلوا الحرائق عمدا فيما بدا أن عدد القتلى بسبب أسوأ حرائق للغابات شهدتها البلاد تجاوز 200 شخص .

 

وبدأت كريستين نيكسون مفوضة شرطة ولاية فيكتوريا أكبر تحقيق حول إشعال الحرائق عمدا في البلاد أطلق عليه " عملية العنقاء " متعهدة بالقبض على أي شخص أشعل حريقا .

وقالت الشرطة أن حرائق الغابات التي اجتاحت ولاية فيكتوريا ليلة السبت الماضي كانت " مريبة " نظرا لأنه لم يكن هناك أي أحداث طبيعية مثل البرق أشعلت الحرائق .

وقال رئيس وزراء الولاية جون برومبي أن أي شخص يتبين أنه مذنب يمكن أن يواجه اتهامات بالقتل غير العمد أن العمد .

وأعلن مسؤولون منطقة الكارثة وهي أكثر من ضعف مساحة لندن وتشمل أكثر من 20 بلدة شمالي ملبورن منطقة جريمة .

وتأكدت وفاة 173 شخصا على الأقل في الحرائق لكن مسؤولين يقولون أن عدد القتلى سيرتفع .

وقال برومبي للصحفيين : " مازال هناك عدد كبير من الأشخاص يتجاوز الـ 50 شخصاً من الذين يعتقد المحقق في أسباب الوفيات أنهم توفوا بالفعل لكن لم تتحدد هوياتهم بعد " , وأضاف : " سيكون هناك عدد كبير سيتجاوز 200 قتيل " .

ومازال حوالي 25 حريقا مشتعلا في فيكتوريا اليوم الثلاثاء حيث وضعت 12 بلدة في حالة تأهب مع هبوب رياح قوية .

وزادت الحرائق الضغوط على رئيس الوزراء كيفين رود لاتخاذ إجراء صارم بشأن تغير المناخ فيما ألقى علماء باللوم على ارتفاع درجة حرارة الارض في الظروف التي أججت الكارثة .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام الأخضر

 

 

أكدت منظمة السلام الأخضر "جرين بيس" البيئية الدولية أن الحرائق التي نشبت في غابات ولاية فيكتوريا الأسترالية والتي أسفرت عن مقتل 173 شخصا ، وتدمير 750 منزلا و340 فدانا ، تشكل تحذيرا بشأن ما تشكله ظاهرة التغيير المناخي من خطورة .

 

وصرح الناطق باسم المنظمة غير الحكومية في شئون البيئة تريش هاروب : " إن مأساة هذا الأسبوع تثبت أن المناخ في أستراليا قد تغير بالفعل ، والآن ندرك جميعا أننا قد نفقد الكثير إذا لم نتوصل إلى اتفاقية للتحرك بشأن التغيير المناخي في العالم " .

وشددت المنظمة غير الحكومية على أن العديد من العلماء أكدوا أن الحرائق اندلعت يوم السبت الماضي ، بعد أن تعرضت منطقة جنوب أستراليا إلى موجة من الحر الشديد على مدار أسبوعين بسبب ظاهرة التغيير المناخي .

وقال الناطق باسم منظمة السلام الأخضر إنه من الضروري بأن تخطط الحكومة الأسترالية لتقليل انبعاثات الغازات الملوثة بنسبة أعلى من الـ 5 بالمائة التي اتفق عليها عام 2000 ، وهو ما أعلن عنه رئيس الوزراء الأسترالي كيفين رود في ديسمبر/ كانون أول الماضي .

وأضافت جرينبيس أن علماء منظمة الأبحاث الصناعية والعلمية في أستراليا أشاروا إلى أن موجة الحر الشديد التي تتعرض لها أستراليا في الصيف سوف تزيد مدتها من ستة أيام إلى عشرون يوما بحلول عام 2050 .

 

يأتي هذا في وقت بلغت فيه درجات الحرارة السبت الماضي رقما قياسيا بموجة حر غير مسبوقة بلغت 46 درجة مئوية .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

عاجل .. آلاف الضحايا , والتقارير تتوالى

 

 

غطت المأساة الإنسانية التي سببتها الآثار المدمرة للحرائق على الحيوانات حيث أتت النيران على الآلاف من حيوانات الكنجارو والخراف والأبقار في جنوب شرقي استراليا .

 

ووفقا للسطات الرسمية قتل 173 شخصا جراء حرائق الغابات التي تشهدها أجزاء واسعة جنوب شرقي البلاد إلا أن أحدا لم يعلن تقديرا بأعداد الحيوانات التي أتت عليها النيران .

وذكر بات اوبراين رئيس رابطة حماية الحياة البرية في استراليا : " لقد كان الأمر مدمرا تماما ", وقال : " لقد فقدنا أعدادا ضخمة من الحيونات البرية في الغابات , وتجمع التقارير أن هناك حيوانات تموت حتى قبل أن تطالها النيران " , وأضاف : " إن حيوانات الكنجارو وكل الحيوانات التي تعيش في الأشجار مثل حيوانات الأبوسوم اختفت ، مشيرا إلى أن ذلك يشكل دمارا شاملا للحياة البرية " .

وأعلن اوبراين : " توجد خسارة كبيرة في حيوانات المزارع أيضا فيما ما تزال التقارير تتوالى " .

وقالت رابطة المزارعين القومية أنه ليس لديها معلومات بشأن عدد الحيوانات التي نفقت لأن تركيزها منصب على حصيلة الضحايا في صفوف البشر والخسائر المادية ، إلا أن التقارير أفادت بوجود جثث متفحمة لمواشي وأغنام على الطرقات التي دمرتها الحرائق .

Share this post


Link to post
Share on other sites

مع آخر التطورات

 

 

ساعد اعتدال الأحوال الجوية اليوم الأربعاء آلافا من عمال الإطفاء على البدء في السيطرة على أسوأ حرائق للغابات في استراليا مع تأكيد وفاة 181 شخصا في مناطق دمرتها الحرائق في جنوب شرق البلاد .

 

وبينما تعكف الشرطة على التعرف على الجثث قالت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد أن عدد القتلى قد يصل إلي 300 لأن مناطق كثيرة أتت عليها الحرائق لم يتم تفقدها حتى الآن .

وقال جون برومبي رئيس وزراء ولاية فيكتوريا أنه ربما يكون هناك ما بين 50 إلى 100 قتيل في ماريسفيل وهي بلدة يسكنها حوالي 500 شخص فرض نطاق حولها أمام الجمهور بسبب المشاهد المروعة , وأضاف قائلا : " ما زال هناك اناس كثيرون توفوا في منازلهم " .

ويكافح حالياً أكثر من 4000 من عمال الإطفاء حوالي 33 حريقا في ولاية فيكتوريا منها 23 حريقا ما زالت خارج السيطرة .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

آخر التطورات

 

 

قال مسؤولون اليوم السبت أن رجال الإطفاء الاستراليين اقتربوا من احتواء حرائق الغابات التي قتلت 181 شخصا على الأقل بينما سمحت الشرطة لسكان بلدة ماريسفيل وهي من أكثر البلدات تضررا بالحرائق زيارة بلدتهم المدمرة .

 

وقال ستيوارت أورد من مركز تنسيق الطواريء في ولاية فكتوريا الاسترالية أن نحو 12 حريقا ما زال مشتعلا في الولاية وأن السلطات لن تتمكن من إعلان إخماد الحرائق قبل أسبوعين على الأقل .

وقال أورد : " كان هناك الكثير من العمل طول اليوم في سبيل وضع خطوط لاحتواء الحرائق " .

وفي ماريسفيل التي سوتها النيران بالأرض عندما استعرت في مطلع الأسبوع الماضي رافقت الشرطة الاسترالية سكان البلدة في زيارة لإلقاء نظرة على بلدتهم .

وقالت الشرطة أن أكثر من 200 شخص من التعداد الأصلي لسكان البلدة وهو عدة مئات قاموا بالزيارة لكن بعضهم فضل الابتعاد عنها , وذهب السكان إلى البلدة على متن حافلات وفي ظل قيود صارمة ولم يتوقع أن يسمح للسكان بالخروج من الحافلات .

ووصف سايمون هادسون وهو أحد السكان بلدته للصحفيين بأنها " مجرد دمار كامل باستثناء زهاء عشرة منازل " .

وقالت السلطات أن ما يصل إلى مائة شخص ربما لقوا حتفهم في ماريسفيل الواقعة شمال شرقي مدينة ملبورن والتي كانت يوما ذات مناظر خلابة .

وهذه الحرائق هي أسوأ كارثة طبيعية تصيب استراليا منذ أكثر من قرن , ومن المتوقع زيادة عدد القتلى فور إعلان تقييم أشمل .

ووصل دخان الحرائق التي لا تزال مشتعلة اليوم السبت إلى ملبورن التي غيمت عليها سحب الدخان , واستدعي الآلاف للمساعدة في مكافحة الحرائق بجانب تلقي مساعدة من ولايات أسترالية أخرى ومن نيوزيلندا .

ووجهت الشرطة الاسترالية يوم أمس الجمعة اتهامات لرجل " بإشعال حريق أفضى الى الموت " و" بإشعال حريق إما عمدا أو نتيجة للإهمال " قرب بلدة تشرشل في مطلع الأسبوع الماضي ونقل في وقت لاحق إلى ملبورن حرصا على سلامته .

ووصف رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود الكارثة بأنها " قتل جماعي " ويعتقد باحثون أن حوالي نصف عدد الحرائق في أستراليا أشعلت عمدا .

وأعلنت السلطات الاسترالية منطقة الكارثة التي تضم أكثر من 20 بلدة منطقة جريمة , وأسفرت الكارثة عن احتراق 1831 منزلا وتشريد سبعة آلاف شخص .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ارتفع عدد القتلى في حرائق الغابات في استراليا اليوم الثلاثاء إلى 200 قتيل مع تواصل عمليات البحث وسط الرماد والأنقاض المتخلفة في عدد من البلدات في ولاية فكتوريا الجنوبية .

 

وبدأت استراليا أضخم تحقيق في إشعال النيران عمدا في حرائق الغابات التي ألهبتها حرارة الجو وشدة الرياح .

وكما أسلفنا فقد اندلعت حرائق الغابات في ولاية فكتوريا في السابع من فبراير / شباط وأتت على بلدات صغيرة بأكملها ودمرت أكثر من 1800 منزل وشردت سبعة آلاف شخص في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها أستراليا خلال قرن من الزمان .

وقالت متحدثة باسم الشرطة : " ارتفع عدد القتلى من 181 إلى 200 " لكنها لم تقدم أي تفاصيل عن مكان العثور على مزيد من الجثث .

كما وأعلن يوم الأحد القادم الذي يوافق 22 فبراير شباط يوم حداد وطني على ضحايا حرائق الغابات .

وفي ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا رفع يوم أمس الاثنين القاضي أمرا بالسرية كان قد فرضه حول هوية المتهم وهو بريندان سوكالوك الذي يواجه اتهامين لهما علاقة بأحد الحرائق التي نشبت في السابع من فبراير وأودى بحياة 11 شخصا في منطقة جيبسلاند التي تقع شرقي ملبورن .

وقال ممثلو الادعاء أن تحقيق الشرطة مستمر لمعرفة سبب الحريق كما سيجري استجواب أكثر من 200 شاهد عيان , وسيواجه سوكالوك عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاما إذا ما أدين في التهمتين المنسوبتين إليه .

وتصل عقوبة الإحراق العمد في ولاية فكتوريا إلى السجن لمدد تتراوح بين عامين و15 عاما والسجن 25 عاما إذا تسبب الحريق في خسارة أرواح .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

هجر عشرات الاستراليين منازلهم هربا من الحرائق التي حاصرت مجددا قرى جنوب شرق ملبورن ، على ما أعلنت أجهزة الطوارئ أمس الإثنين , كما أسفرت الحرائق التي اكتسحت مقاطعة فيكتوريا عن مقتل 209 أشخاص بحسب الحصيلة الأخيرة .

 

ويحتمل أن تكون النيران التي لم تخمد بالكامل استعرت بسبب الرياح العاتية المصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة ، بحسب أجهزة مكافحة الحرائق ، فيما يحاول نحو 3500 عنصر من جهاز الاطفاء السيطرة على أربعة حرائق لا تزال مشتعلة في جنوب شرق البلاد .

وبلغ عدد النازحين يوم الاثنين إلى ملجأ ليليديل كبرى مدن ولاية فيكتوريا على بعد 40 كلم من ملبورن 100 شخصا بعدما فروا من منازلهم فيما يمكث اخرون لدى اقارب أو أصدقاء ، على ما نقلت محطة "ايه بي سي" عن مسؤولين .

وأفاد التاجر لينسي جان أن أكثر من 70 % من سكان بلدة ووربرتن حيث يقطن البالغ عددهم 2500 شخص فضلوا الفرار من أمام ألسنة اللهب .

وقال عبر موقع صحيفة ذا هيرالد صن على الانترنت : " آمل ان تكون الحرائق الكارثية التي اندلعت قبل اسبوعين ساهمت في اتخاذ الناس قرارا بسرعة".

كما رفع مستوى الانذار من الحرائق إلى حده الاقصى في أكثر من 12 بلدة فيما حذرت أجهزة مكافحة الحرائق من احتمال تطور الوضع بسرعة كبيرة .

Share this post


Link to post
Share on other sites

نجحت فرق الاطفاء في احتواء ثمانية حرائق غابات جديدة في ولاية فيكتوريا الاسترالية اليوم الجمعة الذي شهد تهديدا بالغا من الحرائق بعد ثلاثة أسابيع من مقتل 210 أشخاص في الولاية الجنوبية في اسوأ الحرائق في البلاد .

 

وأغلقت السلطات حوالي 200 مدرسة وأعلنت حالة تأهب عال في المدن القريبة من الحرائق وسط مخاوف من أن تؤدي الحرارة المرتفعة والرياح القوية إلى تكرار انتشار النيران على نحو هائل مثلما حدث يوم السابع من فبراير / شباط .

لكن مع نشر أكثر من ثلاثة آلاف رجل إطفاء أو إبقائهم على أهبة الاستعداد تمكنت السلطات من احتواء الحرائق الثماني الجديدة رغم أن نيران عشرات الحرائق الصغيرة ما زالت مندلعة في أنحاء الولاية .

وقد غادر بعض السكان منازلهم في وقت مبكر اليوم الجمعة مع تجمع سحب كثيفة فوق مدينة هيلزفيل على مسافة 65 كيلومترا شمال شرقي ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا , وكانت هيلزفيل في قلب الحرائق التي نشرتها الرياح يوم السابع من فبراير الموشك على الانتهاء .

وقال المتحدث باسم إدارة البيئة في فيكتوريا مايك جود أن نشر المزيد من أطقم مكافحة الحرائق وتعزيزت من ولايات أخرى ومن نيوزيلندا ساعد في تجنب أي كوارث اليوم الجمعة .

وفي آخر إحصائية لها , أعلنت الإدارة أن السلطات كافحت حوالي 3500 حريق في فيكتوريا منذ حرائق السابع من فبراير التي كانت أسوأ كارثة طبيعية في استراليا خلال أكثر من قرن .

Share this post


Link to post
Share on other sites

جرس إنذار

 

 

وفي خبر سابق يوم أمس الخميس قال عالم بارز أن الحرائق التي اجتاحت ولاية فيكتوريا في استراليا أطلقت ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون وأن حرائق الغابات قد تصبح مصدرا متناميا للتلوث بالكربون مع ازدياد درجة حرارة كوكب الارض .

 

وأوضح مارك آدامز من جامعة سيدني أن ارتفاع درجة حرارة الأرض ربما يطلق دائرة مفرغة ربما تتوقف خلالها الغابات عن التحول الى مستقطبات لثاني أكسيد الكربون وتسرع وتيرة انتشار الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض في الغلاف الجوي .

وقال آدامز الذي يشغل منصب عميد كلية الزراعة والغذاء والموارد الطبيعية : " ومع المخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون وارتفاع درجات الحرارة والنقص في سقوط الأمطار في العديد من مناطق الغابات قد نرى انبعاثات أكبر بكثير من حرائق الغابات " .

وقالت استراليا في تقرير قدمته إلى الأمم المتحدة العام الماضي أن حرائق الغابات في عام 2003 أطلقت 190 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون وهو تقريبا ثلث إجمالي انبعاثات الغاز المسبب للاحتباس الحراري خلال ذلك العام في استراليا .

والجدير بالذكر أن إطلاق كمية بهذا الحجم الضخم دفعة واحدة من ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري الأخرى مثل الميثان لا تدخل حاليا ضمن القائمة السنوية لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أستراليا .

واذا وضعت في الحسبان ستتجاوز البلاد بشكل كبير حدود الانبعاثات بموجب بروتوكول كيوتو وهو سلاح الأمم المتحدة الرئيسي في مكافحة تغير المناخ .

وقال آدامز إن محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ نهاية العام في الدانمرك والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق حول ميثاق يخلف كيوتو يجب أن تناقش التهديد المتزايد من حرائق الغابات وكيفية سن أطر قانونية أفضل للتعامل مع هذه المشكلة .

ووضع آدامز - الذي درس حجم الكربون الذي تستطيع الغابات والتربة في استراليا تخزينه - تقديرا بأن حرائق عام 2003 التي اجتاحت العاصمة كانبيرا والحرائق بين 2006 و2007 أطلقت حوالي 550 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون .

وأوضح أن الحرائق الحالية قضت على مئات الالاف من الهكتارات في مناطق يصل محتوى الكربون فيها إلى 200 طن في الهكتار أو أكثر , وعلى الرغم من ذلك فان استراليا ليست مثار القلق الوحيد .

وتوصل بحث حول حرائق الاشجار والغابات أجراه فريق دولي من العلماء إلى أن هذه الحرائق تطلق مكافئا لما يصل إلى 40 بالمائة من الانبعاثات السنوية من أنواع الوقود الأحفوري في العالم .

وقال آدامز إن البحث بمثابة " جرس إنذار " .

Share this post


Link to post
Share on other sites

البحث عن المفقودين مازال جارياً

 

 

قال ضابط كبير في الجيش الأسترالي اليوم السبت أن 37 شخصا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين بعد ثلاثة أسابيع من الحرائق المدمرة التي قتلت 210 أشخاص على الاقل في ولاية فكتوريا الواقعة جنوب أستراليا .

 

وقال البريجادير مايكل أرنولد - رئيس قوة المهام المشتركة التي تساعد السلطات في البحث عن الجثث - أنه يتوقع العثور على رفات جديدة بعد أسوأ الكوارث الطبيعية التي تشهدها أستراليا خلال 110 أعوام .

وأمرت جينيفر كوت وهي طبيبة تشريح في فكتوريا بالبحث في أكثر من ألف موقع مرة أخرى بعد العثور على رفات بشرية في مناطق اعتقدت السلطات أنه تم البحث فيها .

ونقلت وكالة أسوشيتد برس الاسترالية عن أرنولد قوله : " أرادت طبيبة التشريح أن تتأكد من اجراء بحث معقول " , وأضاف أن البحث سيشمل نحو 1300 موقع .

وقال : " المهمة ليست سهلة , نعلم أنه لا يزال هناك 37 مفقودا , وهناك احتمال أن نعثر على رفات بشرية خلال البحث " .

وكانت هناك مخاوف من انتشار أربعة حرائق كبيرة لا تزال مستعرة في فكتوريا خلال مطلع الأسبوع الحالي لكن فرق الاطفاء قالت انها أحرزت تقدما في احتوائها .

وحذرت السلطات الاسترالية من أن طقسا أكثر حرارة قد يعم البلاد الأسبوع الحالي .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×