Jump to content
Sign in to follow this  
amer

الأنفجار الأعظم

Recommended Posts

الأنفجار الأعظم

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة على محمد وآله وصحبه المنتجبين الطاهرين

من كتاب نهج البلاغة للإمام علي كرم الله وجهه.

خطبة1 نهج البلاغة (...........أَنْشَأَ الخَلْقَ إنْشَاءً، وَابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً، بِلاَ رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا (6) ، وَلاَ تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا، وَلاَ حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا، وَلاَهَمَامَةِ نَفْسٍ (7) اظْطَرَبَ فِيهَا. أَحَالَ الْأَشيَاءَ لَأَُوْقَاتِهَا، وَلْأَمَ (8) بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا، وَغَرَّزَ (9) غَرائِزَهَا، وَأَلزَمَهَا أَشْبَاحَهَا، عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا، مُحِيطاً بِحُدُودِها وَانْتِهَائِهَا، عَارفاً بِقَرَائِنِها وَأَحْنَائِهَا (10) . ثُمَّ أَنْشَأَ ـ سُبْحَانَهُ ـ فَتْقَ الْأََجْوَاءِ، وَشَقَّ الْأََرْجَاءِ، وَسَكَائِكَ (11) الَهوَاءِ، فأَجْرَي فِيهَا مَاءً مُتَلاطِماً تَيَّارُهُ (12) ، مُتَراكِماً زَخَّارُهُ (13) ، حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ، وَالزَّعْزَعِ (14) الْقَاصِفَةِ، فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ، وَسَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ، وَقَرنَهَا إِلَى حَدِّهِ، الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِها فَتِيقٌ (15) ، وَالمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ (16) . ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا (17) ، وَأَدَامَ مُرَبَّهَا (18) ، وَأَعْصَفَ مَجْرَاها، وَأَبْعَدَ مَنْشَاهَا، فَأَمَرَها بِتَصْفِيقِ (19) المَاءِ الزَّخَّارِ، وَإِثَارَةِ مَوْجِ البِحَارِ، فَمَخَضَتْهُ (20) مَخْضَ السِّقَاءِ، وَعَصَفَتْ بهِ عَصْفَهَا بِالفَضَاءِ، تَرُدُّ أَوَّلَهُ عَلَى آخِرِهِ، وَسَاجِيَهُ (21) عَلَى مَائِرِهِ (22) ، حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ، وَرَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ (23) ، فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ، وَجَوٍّ مُنْفَهِقٍ (24) ، فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَموَاتٍ، جَعَلَ سُفْلاَهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً (25) ، وَعُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً، وَسَمْكاً مَرْفُوعاً، بِغَيْر عَمَدٍ يَدْعَمُهَا، وَلا دِسَارٍ (26) يَنْظِمُها. ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزينَةِ الكَوَاكِبِ، وَضِياءِ الثَّوَاقِبِ (27) ، وَأَجْرَى فِيها سِرَاجاً مُسْتَطِيراً (28) ، وَقَمَراً مُنِيراً: في فَلَكٍ دَائِرٍ، وَسَقْفٍ سَائِرٍ، وَرَقِيمٍ (29) مَائِرٍ.

 

خلق الملائكة

 

ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَواتِ العُلاَ، فَمَلاََهُنَّ أَطْواراً مِنْ مَلائِكَتِهِ: مِنْهُمْ سُجُودٌ لاَيَرْكَعُونَ، وَرُكُوعٌ لاَ يَنْتَصِبُونَ، وَصَافُّونَ (30) ) نهج البلاغة شرح بن الحديد. والشيخ محمد عبده

 

شرح لمعاني الكلمات :

 

روية : الفكر.

أجالها:أدارها ورددها ؟أو صرفها في بعض الكتب

همامة نفس: بفتح الهاء اهتمامها بالأمر وقصدها إليه.

أحال الاشياء لأوقاتها : حولها من العدم إلى الوجود في أوقاتها أو هو من حال متن فرسه أي وثب وأحاله غيره أوثبه ومن أقر الشياء في أحيانها صار كم أحال غيره على فرسه .

ولأم بين مختلفاتها : كما قرن النفس الروحانية بالجسد المادي.

وغرز غرائزها: الغرائز جمع غريزة وهي الطبيعة . وغرز الغرائز كضوأ الأضواء أي جعلها غرائز والمراد أودع فيها طبائعها .

وألزمها أشباحها : الضمير في أشباحها للغرائز أي ألزم الغرائز أشباحها أي أشخاصها لأن كل مطبوع على غريزته لازمته . فالشجاع لا يكون خوارا مثلا.

عارفا بقرائنها أحنائها: جمع حنو بالكسر أي الجانب وأما ما اعوج من الشيء بدنا كان أو غيره . كناية عما خفي . أو من قولهم أحناء الأمور أي مشتبهاتها وقرائنها مايقترن بها من الأحوال المتعلقة بها والصادرة عنها.

فتق الأجواء : ثم أنشأ الخلق ألخ الترتيب والتراخي في قول الإمام لافي الصنع الألهي كما لا يخفى .والأجواء جمع جو وهو هذا الفضاء العالي بين السماء والرض واستفيد من كلامه أن الفضاء مخلوق وهومذهب قوم ( ولم يذكر الشيخ محمد عبده منهم القوم)كما استفيد منه أن الله خلق الفضاء ماء حمله على متن ريح فاستقل عليها عليها حتى صارت مكانا له ثم خلق فوق ذلك الماء ريحا أخرى سلطها عليه فموجته تمويجا شديدا حتى ارتفع فخلق منه الأجرام العليا. وإلى هذا يذهب قوم من الفلاسفة منهم تالسن الأسكندري يقولون أن الماء أي الجوهر السائل أصل كل الأجسام كثيفها من متكاثفه ولطيفها من شفائفه .

الأرجاء: الجوانب واحدها رجاء كعصا.

وسكائك الهواء : جمع سكاكة بالضم وهي الهواء الملاقي عنان السماء وبابها نحو ذؤابة وذوائب

تياره: الموج

متراكما: ما يكون بعضه فوق بعض

زخاره: الزخار الشديد الزخر أي الأمتداد والرتفاع

الريح العاصفة : الشديدة الهبوب كأنها تهلك الناس بشدة هبوبها

الزعزع: كانها تزعزع كل ثابت ( أي الريح)

أمرها برده: أي منعه من الهبوط لأن الماء الثقبل وشأن الثقيل الهوى والسقوط

وسلطها شده: أي وثاقه كانه سبحانه أوثقه بها أو منعه من الحركة إلى السفل التي هي من لوازم طبعه

وقرنها إلى حده: أي جعلها مكانا له أي جعل حد الماء المذكور وهو سطحه الأسفل مماسا لسطح الريح التي تحمله أو أراد من الحد المنع أي جعل من لوازمها ذلك .

الفتيق : المفتوق ( وهنا ملاحظة هامة الفتق غير الفطور في القرآن الكريم مع انهما يحملان نفس المعنى ظاهرا ولكن هناك اختلاف في المعن بسيط ولكن بالنسبة لنا كفزيائين مهم جدا الفطور )

اعتقم مهابها : جعل هبوبها عقيما ( المقصود والله أعلم بالريح العقيم التي تقضي على كل شيء كما قال الله تعالى وارسل عليهم ريحا صرصرا عاتية )والريح العقيم التي لا تلقح سحابا ولا شجرا كانت هذه لأنها انشئت لتحريك الماء ليس غير .

وأدام مرابها :والمرب ميمي من أرب بالمكان مثل ألب به أي لازمه . فأدام مر بها أي ملازمتها أو أن أدام من أدمت الدلو أي ملأتها . والمرب بكسر أوله أي المكان والمحل .

بتصفيق :تصفيقه تحريكه وتقليبه .

فمخضته مخض السقاء : حركته بشدة كما يمخض السقاء بما فيه من اللبن ليستخرج زبده والسقاء جلد السخلة يجذع فيكون وعاء للبن والماء وجمعه اسقية واسقيات وأساق

وعصفت به عصفها بالفضاء : الفضاء الذي لا اجسام فيه كانت شديدة لعدم المانع وهذه الريح عصفت بهذا الماء ذلك العصف الذي يكون لها لو لم يكن مانع.

ساجيه: الساجي الساكن .

المائر : يذهب ويجيء أو المتحرك مطلقا

عب عبابه: ارتفع علاه

ورمى بالزبد ركامه : ( الزبد مثل قولنا زبد البحر هي فضلات او بقايا ) وركامه أثبجه وهضبته وما تراكم منه بعضه على بعض .

وجو منفهق : أي المفتوح الواسع.

موجا مكفوفا : الممنوع من السيلان

يدعمها : أي يسندها ويحفظها من السقوط .

الدسار : واحد ( مفرد) دسر وهي المسامير أو الخيوط التي تشد بها ألواح السفينه من ليف ونحوه

الثواقب: المنيرة المشرقة

مستطيرا: منتشر الضياء وهو الشمس .

الرقيم: اسم من اسماء الفلك سمي به لأنه مرقوم بالكواكب . ويفسر الرقيم باللوح وشبه الفلك باللوح لأنه مسطح فيما يبدو بالنظر .

 

وهذا يقول كل من يشرح نهج البلاغة أن معاني كلماته توجد صعوبة في تفسيرها لأنها تحمل الدقة والرصانة والعلم الزاخر ويكتفوا فقط بتعريف الكلمات مقارنة بمثيلاتها في اللغة العربية ويتنحو اجلالا عن فهم ماتحمله من معاني و قد لا حظ احد المستشرقين الفرق بين الفطور والفتق في اللغة بخصوص الكلمات التي تتحدث عن الفلك ولاحظ اختلاف علمي خطير . وقد تاكد للمستشرقين بصحة نظرية الانفجار الأعظم مقارنة مع هذه الخطبة له كرم الله وجهه.

 

يقول أحمد الزيات في كتابه تاريخ الأدب العربي : اعتبر نهج البلاغة ثالث كتاب بعد القرآن والسنة وجمعه الشريف الرضي قبل ألف سنة ويشك أنه للإمام علي كرم الله وجهه . ولكن علماء اللغة الحالين أثبتوا أنه للأمام علي كرم الله وجهه للعلم الزاخر في ألفاظه الذي لا يكون إلا لمن تربى في بيت معلم البشرية رسولنا الأعظم محمد بن عبد الله ص.

ويبقى السؤال : هل لكوننا حدود معينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وما هو الشكل الأفتراضي له ؟

 

ph34r.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

بالمقارنة من الأقتباس لمحمد مجدي عضو في المنتدى

 

أصل الكون وتطوره

Origin and Evolution of the Universe

جزء أول

 

 

إن من أنجح النظريات التى تفسر اصل التراكيب الكونية الكبيرة هى نماذج "المادة الباردة المظلمة Cold-dark matter " التى تعتمد على إستخدام نظرية الإنفجار الأعظم الساخن لقانون القوى المبدأية لتمدد الكون . فبعد مرور جزء من مائة ألف مليون مليون مليون مليون مليون جزء من الثانية بعد الإنفجار ، إنفصلت القوى النووية القوية عن القوى الكهربية الضعيفة ( مناظر للطور الذى يحدث حينما تتجمد المياه لتكون الثلج أة تسخن المياه لتصبح بخاراً أو غازاً " وإستمرت هذة الفترة حتى جزء من مائة مليون مليون مليون مليون مليون جزء من الثانية . وقد أطلق جوث a.guth على هذة الفترة من التمدد الأسى exponential expansion مرحلة التضخم التى خلالها نما الكون من جزء من مائة ألف مليون مليون مليون جزء من السنتيمتر حتى صار قطره 10 سم مما جعل أفق الكون ينكمش بسرعة أكبر من سرعة الضوء . وهذا ما يفسر عدم الدقة فى قياس إنحناء الكون الحالى وكذلك يفسر سبب ظهور الكون متشابها فى أى من الإتجاهات عند أى مسافة .

 

أهم النظريات

حالة الكون المبكر The Early

 

إذا عدنا إلى الوراء تماماً فلسوف نجد الكون أكثر كثافة وأكثر ثباتاً ، حتى نصل إلى لحظة الإنفجار الكبير الذى يختلف علماء الكون على إقراره ولكنهم لا يختلفون على البداية شديدة الكثافة للكون رغم إعتراض إيدنجتون Eddington الشديد عليها .

ثم أقام اليكسندر فريد مان Alexander Freidman الطريق للإعتقاد فى إنفجار كبير . ولم يلق ذلك إهتماماً إلى أن جاء آبيه جورج لومتر Abbe George Lemaitre الذى أيد بشدة البداية الكثيفة ، إعتماداً على الأصل الكونى الذى لإستخدم فيه مصطلح الذرة البدائية primeval atom بينما إستخدم الآخرون مصطلح البيضة الكونية cosmic egg ومصطلح الإنضغاط الكبير Big squeeze . ولكن لومترى تخيل الكون المبكر كثيفاً جدا وطرح فكرة أنه يشبه نواة ذرية مشعة كبيرة Large Radioactive Atomic Nucleus أنفجرت وتمزقت لتكون فيما بعد المجرات .

وفى نهاية الأربعينيات بدأت مجموعة صغيرة من العلماء ( مدرسة جامو Gamow ( فى صنع إضافات هامة لنظرية الإنفجار الكبير . وكان جورج جامو George Gamow من جامعة جورج واشنطون ورالف ألفر ralph Alpher وروبرت هيلمان Robert Herman من مختبر هوبكينز للفيزيائيين التطبيقيين على رأس هذة الجماعة . ثم جاء فريد هويل Fred Hoyle الذى إعتمد تعبيير الإنفجار الكبير Big Bang بدلاً من مصطلح الإنضغاط الكبير Big Squeeze . ثم إستخدم جورج جامو وزملاؤه تعبير " يلم yelm “ بما يعنى المادة الأصلية التاى جاءت عنها العناصر . ولم يدم إستخدام هذا التعبير طويلاً .

كانت الإضافة التى حققتها مجموعة جامو عام 1948 هو إثبات أن درجة حرارة الإنفجار الأعظم كانت هائلة مما أدى إلى نتيجتين هامتين :

 

أولهما : وجود عنصر إشعاعى للإنفجار الأعظم . خلاله تفوقت كثافة الإشعاع على كثافة المادة .

 

ثانيهما : إستمر هذا الإشعاع ثم برد بالتمدد بحيث يصبح الكون الأن فى الوهج التابع للإنفجار الأعظم After of The Big Bang وإستنتج جامو وزملاؤه أن درجة حرارة الإشعاع الكونى ، أو الوهج التابع للإنفجار الأعظم تتراوح بين 5 و 50 درجة كلفن .

 

وفى عام 1941 عرف أن جزيئات الفراغ البين نجمى يثيرها إشعاع ذو شدة ضعيفة يعادل بضع درجات كلفن . وفى وقت ما ظن العلماء أن إستثارة جزيئات الفراغ البين نجمى ناتج عن ضوء النجوم وقد ثبت الأن أنه ناتج عن الإشعاع الكونى .

 

ومن المعتقد الأن لدى أغلب الفلكيين أننا نعيش فى كون الإنفجار الأعظم وذلك ما يؤيد آراء مدرسة جامو فى أن الإنفجار الأعظم كان عند درجة حرارة عالية جدا وكثافة المادة فيه كانت هائلة القيمة .

 

الثانية الأولى فى عمر الكون The First Second

 

أولاً : عصر لبتون Lepton Era

 

هو العصر الذى يسبق عصر الإشعاع مباشرة . واللبتونات جسيمات خفيفة وكلمة لبتون معناها باليونانية كسر صغير جدا من العملة اليونانية الدراخمة . وتعبر فى هذا المجال عن جسيمات مثل الإلكترونات والبوزيترونات ( إلكترونات موجبة ( والنيترونات . لقد بدأ عصر لبتون بعد جزء من عشرة آلاف من الثانية الأولى من عمر الكون ، حينما كانت درجة الحرارة تريليون درجة والكثافة ألف طن لحجم شعرة من المادة ، ثم مكثت حتى بداية عصر الإشعاع حينما صار عمر الكون ثانية واحدة ، وحرارته بليون درجة .

وكانت درجة الحرارة فى عصر الإشعاع كافية لإنتاج زوج الإلكترونات ( إلكترون وبوزيترون ) التى كانت دائما النشوء والفناء . وهناك تبادل مستمر للطاقة بين الفوتونات وأزواج الإلكترونات والنيترونات ، وكل شىء فى توازن حرارى وعددى . وينغمر وسط هذا الخضم الهائج نيوكلونات nuclens ( بروتونات ونيوترونات ( بنسبة ضئيلة ، نيكلون لكل بليون من كل الأنواع الأخرى ، ويصطدم كل نيوكلون مع اللبتونات ، والنيترون يأسر بوزيترونا ، ويصير بروتونا ، والبروتون يأسر إليكتروناً ويصير نيوترونا ، وفى أى لحظة يكون نصف عدد النيكلونات بروتونات ، والنصف الأخر نيوترونات ، زلكن نظراً لثقل النيترون 14 % عن البروتون فإن عدد البروتونات يكون أكثر قليلاً وفى نهاية عصر لبتون تنخفض درجة الحرارة بنفس الفرق فى كتلتى النيترون والبروتون وبناء على ذلك يبدأ عصر الإشعاع بنيوترون لكل 10 بروتونات

 

 

 

بإذن الله تعالى سوف أكمل فى الجزء الثانى :

ثانيا : إختفاء الميونات Disappearance of Muons and Electrons

ثالثاً : إنفصال النيترونات Decoupling of Neutrinos

رابعاً عصر الإشعاع Radiation Era

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

خطبة1 نهج البلاغة (...........أَنْشَأَ الخَلْقَ إنْشَاءً، وَابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً، بِلاَ رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا (6) ،

وَلاَ تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا، وَلاَ حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا، وَلاَهَمَامَةِ نَفْسٍ (7) اظْطَرَبَ فِيهَا. أَحَالَ الْأَشيَاءَ لَأَُوْقَاتِهَا، وَلْأَمَ (8) بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا، وَغَرَّزَ (9) غَرائِزَهَا، وَأَلزَمَهَا أَشْبَاحَهَا، عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا، مُحِيطاً بِحُدُودِها وَانْتِهَائِهَا، عَارفاً بِقَرَائِنِها وَأَحْنَائِهَا (10) . ثُمَّ أَنْشَأَ ـ سُبْحَانَهُ ـ فَتْقَ الْأََجْوَاءِ، وَشَقَّ الْأََرْجَاءِ، وَسَكَائِكَ (11) الَهوَاءِ، فأَجْرَي فِيهَا مَاءً مُتَلاطِماً تَيَّارُهُ (12) ، مُتَراكِماً زَخَّارُهُ (13) ، حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ، وَالزَّعْزَعِ (14) الْقَاصِفَةِ، فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ، وَسَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ، وَقَرنَهَا إِلَى حَدِّهِ، الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِها فَتِيقٌ (15) ، وَالمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ (16) . ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا (17) ، وَأَدَامَ مُرَبَّهَا (18) ، وَأَعْصَفَ مَجْرَاها، وَأَبْعَدَ مَنْشَاهَا، فَأَمَرَها بِتَصْفِيقِ (19) المَاءِ الزَّخَّارِ، وَإِثَارَةِ مَوْجِ البِحَارِ، فَمَخَضَتْهُ (20) مَخْضَ السِّقَاءِ، وَعَصَفَتْ بهِ عَصْفَهَا بِالفَضَاءِ، تَرُدُّ أَوَّلَهُ عَلَى آخِرِهِ، وَسَاجِيَهُ (21) عَلَى مَائِرِهِ (22) ، حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ، وَرَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ (23) ، فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ، وَجَوٍّ مُنْفَهِقٍ (24) ، فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَموَاتٍ، جَعَلَ سُفْلاَهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً (25) ، وَعُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً، وَسَمْكاً مَرْفُوعاً، بِغَيْر عَمَدٍ يَدْعَمُهَا، وَلا دِسَارٍ (26) يَنْظِمُها. ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزينَةِ الكَوَاكِبِ، وَضِياءِ الثَّوَاقِبِ (27) ، وَأَجْرَى فِيها سِرَاجاً مُسْتَطِيراً (28) ، وَقَمَراً مُنِيراً: في فَلَكٍ دَائِرٍ، وَسَقْفٍ سَائِرٍ، وَرَقِيمٍ (29) مَائِرٍ.

 

 

ممكن حضرتك فقط سؤال هو

ده ايه

اصل مش فاهمه منه حاجه

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

انتظروا تناهي الانطلاق للمجرات والاجرام في الفضاء وتراجعها الى الوراء وانكماشها على نفسها لتسحق بعضها بعضا كما كانت وفي هذا تمعنوا في قوله تعالى :{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } (104) سورة الأنبياء

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×