Jump to content

Recommended Posts

يحتفل العالم في عام 2009 بالسنة الدولية للفلك لإحياء الذكرى السنوية الأربعمائة لاستعمال غاليليو للتلسكوب لأول مرة في النظر إلى سماء الليل، كما أنها تشكل الذكرى السنوية الأربعين لهبوط أول إنسان على سطح القمر.

 

وفي هذه الاحتفال سيقوم الفلكيون في جميع أنحاء العالم بدعوة جميع الناس من مختلف الفئات والأعمار لتأمل عجائب الكون، وللنظر عبر التلسكوبات إلى روائع السماء، وإلى طرح الأسئلة التي تدور في ذهنهم حول علم الفلك. وستكون جمعية الفلك بالقطيف وزميلاتها من الجمعيات الفلكية في جميع أصقاع عالمنا الإسلامي الكبير جزءاً من هذه الاحتفالية التي تشمل العالم بأسره، فعلم الفلك خرج إلى الدنيا من هذه المنطقة من العالم، وعلينا ألا نفوت الفرصة للمشاركة في تظاهرة كبيرة كهذه.

 

يقدم هذا الموقع الإلكتروني لكم كل ما تحتاجون معرفته حول فعاليات السنة الدولية للفلك 2009 في العالم، كما يتيح لكم الانتقال بسهولة إلى المواقع التي تم إنشاؤها في معظم دول العالم للاحتفال بالسنة الدولية للفلك.

 

بداية لنعود معاً لنسترجع انطلاقة هذا الحدث الهام ..

 

الزمان: 26 تشرين الأول 2006.

المكان: مدينة ميونيخ في ألمانيا.

الحدث: إعلان عام 2009 السنة الدولية للفلك.

وهو النشاط الذي سيشمل جميع أمم العالم دون استثناء. إنها فرصة جميع سكان الأرض للحصول على فرصة فريدة للانطلاق إلى أعماق الكون والتعرف على قدرة هذا العلم الرائع على إغناء التجربة البشرية الفريدة. إنه نشاط كبير سيعمل كقاعدة واسعة لإعلام الناس حول آخر الاكتشافات في علم الفلك مع التأكيد على الدور الأساسي لهذا العلم في الثقافة العلمية.

 

في عام 1609 قام غاليليو بتوجيه أول تلسكوب إلى سماء الليل وحقق اكتشافات بارزة غيرت مفهوم الإنسان للكون إلى الأبد: جبال وفوهات على سطح القمر، أكداس من النجوم الخفية التي لم تكن تشاهد بالعين المجردة، وتوابع تدور حول المشتري. ومنذ ذلك الوقت أقيمت المراصد الفلكية في كافة أنحاء العالم للكشف عن تشكل النجوم والكواكب، تطور المجرات، وتحديد البنية الحقيقية للكون. واليوم أصبح البشر أجمع في منتصف عصر الاكتشافات الجديد، وهو من الإثارة بحيث يقارع حماس غاليليو حين وجه تلسكوبه الأول إلى السماوات المرصعة بالنجوم منذ 400 سنة.

 

علم الفلك هو أقدم العلوم قاطبة، وقد لعب دوراً هاماً في جميع الثقافات عبر العصور. وبسبب التلسكوبات والمسابر الفلكية الحديثة فإن علم الفلك لا يزال يعزز معارفنا من خلال تحقيق اكتشافات تخلب الألباب بشكل يومي تقريباً. إن السنة الدولية للفلك 2009 ستكون احتفالية عالمية لعلم الفلك ومساهمته في كل من المجتمع والثقافة، وستسعى إلى الاستحواذ على اهتمام العالم، ليس فقط في علم الفلك وإنما في العلوم بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على الشباب. إن الهدف من هذه الاحتفالية هو إعادة ذكرى أول قفزة قام بها غاليليو باتجاه السماء، وإظهار أهمية علم الفلك في السلام العالمي من خلال توحيد الجهود العلمية في جميع أنحاء العالم وجمع الفلكيين من جميع الدول ليعملوا في عائلة واحدة بهدف العثور على إجابات لأصعب الأسئلة التي تخطر على بال البشر.

 

إن الغالبية العظمى من نشاطات السنة الدولية للفلك 2009 ستكون على المستويات المحلية، الوطنية، والدولية. لقد دخلت الكثير من الدول هذه الاحتفالية من خلال العقد الدولية، والتي ستعمل على التخطيط والتحضير للفعاليات التي ستقام في عام 2009. وتشكل هذه الهيئات تعاوناً بين الفلكيين الهواة والمحترفين في المراكز العلمية والجمعيات الفلكية. وتعتمد المشاركة في هذه الاحتفالية على مبادرات الدول المختلفة وعلى تحديد نشاطاتها حسب ظروفها واحتياجاتها، أما الاتحاد الدولي للفلك فسيعمل كمنظم ومنسق لهذه الفعاليات المختلفة على المستوى العالمي. ويسعى الاتحاد للتنسيق مع الجهود البحثية والتعليمية المختلفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تلك التي يتم تنظيمها من قبل هواة الفلك.

 

ورغم أن السنة الدولية للفلك 2009 لا تزال في مرحلة التخطيط، إلا أن الكثير من الأفكار الخلاقة قد وضعت حتى الآن. ومن بين هذه الأفكار تقريب علم الفلك من جميع سكان الأرض من خلال إعطائهم الفرصة للتفاعل مع الهواة والمحترفين في علم الفلك، بالإضافة إلى إقحامهم في النشاطات الفلكية المرافقة في القبب الفلكية والمراصد المحلية العامة من خلال الكثير من النشاطات، مثل النظر عبر التلسكوب ومراقبة الكون.

 

إن أحد الأهداف الهامة لهذا النشاط هو إقحام التنظيمات والهيئات الفلكية التي لا تزال في مراحلها الأولى في الدول النامية ضمن منظمات أكبر يمكن أن تقدم لها المساعدات اللازمة، وذلك من خلال شبكة عالمية واسعة. وستسعى هذه الاحتفالية إلى إيقاظ اهتمام الناس بعلم الفلك والعلوم في الدول النامية وتوسيع أذهان الأطفال والشباب الذين يعانون من عوائق اقتصادية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يعزز نظرتهم للعالم ويبرز قوة التفكير المنطقي في حياة الإنسان.

 

سيقام حفل الافتتاح في 15-16 كانون الثاني 2009 في باريس، فرنسا وتحت رعاية هيئة الأمم المتحدة، منظمة اليونسكو، والاتحاد الدولي لعلم الفلك. وسيشارك فيه حوالي 400 شخصاً من أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم، ومن بينهم علماء وشخصيات فلكية كبيرة.

 

ستكون السنة الدولية للفلك 2009 أولاً وفوق كل شيء الاحتفالية الخاصة بجميع سكان الأرض، والتي ستحمل إثارة الاستكشاف، سعادة تبادل المعلومات حول الكون ومكاننا فيه، وقيمة الثقافة العلمية في حياة الإنسان.

Share this post


Link to post
Share on other sites

أطلقت السنة الدولية للفلك 2009 موقعها الالكتروني في نهاية عام 2006. ويشكل هذا الموقع نقطة البداية الرئيسية لجميع الأحداث المحلية والعالمية لهذه الاحتفالية. وبإمكان كل من هو مهتم بهذه الاحتفالية الاعتماد على الموقع للتواصل مع العقد المعتمدة دولياً لهذه الاحتفالية في جميع أنحاء العالم.

 

وبعد أن تم تحديد الهيئة المسؤولة عن إدارة الاحتفالية فإن هذه الهيئة قد بدأت بالتواصل مع العقد المعتمدة دولياً لإدارة فعاليات الاحتفالية في كافة أنحاء العالم من خلال الاتفاق مع شخص واحد مسؤول عن التنسيق مع إدارة الهيئة في كل دولة. وقد طلبت الهيئة من كل عقدة الالتزام بالمهام التالية:

 

- تصميم صفحة خاصة بالعقدة الدولية على شبكة الإنترنت لهذه الاحتفالية ونشر استراتيجيات الدولة ونشاطاتها.

- وضع استراتيجية وطنية للتخطيط للفعاليات التي تود هذه العقدة القيام بها من ضمن المشاريع الأساسية والمشاريع الخاصة.

- رفع مستوى التمويل على المستوى الوطني مع دفع الفلكيين الهواة والمحترفين وتنظيمهم للعمل معاً في إيصال هذه الاحتفالية إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور.

- نشر الإعلانات عن الاحتفالية في وسائل الإعلام المحلية والتعاون معها.

- دعم نشاطات السنة الدولية للفلك على أرفع المستويات الممكنة.

- إدارة الصفحة الخاصة بالعقدة الدولية على الموقع الإلكتروني الرئيسي مع وضع روابط للصفحات الوطنية الخاصة بالعقدة المعتمدة.

 

تقول كاترين سيزارسكي، رئيسية الاتحاد الفلكي الدولي وأحد أعضاء هيئة العمل للسنة الدولية للفلك: هناك الكثير من المتحمسين الذين ينتظرون المشاركة في هذا الحدث المثير، ولكن التحدي يكمن في تنظيم الأفراد، المجموعات، والنشاطات. إن ذلك يحتاج إلى قدر كبير من الاهتمام، التحضير، والتخطيط الجيد. نتمنى حظاً سعيداً للجميع.

Share this post


Link to post
Share on other sites

نقدم فيما يلي المخطط الزمني العام للسنة الدولية للفلك 2009 كما طرحته الهيئة التنظيمية المسؤولة عن هذه الاحتفالية:

 

مرحلة البداية (2003-2006):

الاجتماع العام للاتحاد الدولي للفلك في سيدني ثم في براغ والتنسيق مع منظمة اليونسكو.

طرح النسخة المبدئية من الموقع الإلكتروني.

 

مرحلة التخطيط (2007):

شباط: اجتماع الهيئة المنظمة للسنة الدولية للفلك 2009.

آب: تحديد الهيئة التنظيمية للاحتفالية.

أيلول: وضع المشاريع الأساسية.

 

مرحلة التحضير (2008):

طرح النسخة الثانية من الموقع الإلكتروني.

طرح النشرة الجديدة.

البدء بأول الفعاليات والنشاطات.

 

مرحلة التنفيذ (2009):

كانون الثاني: حفل الافتتاح في باريس، فرنسا.

تطبيق المشاريع الأساسية في أنحاء العالم.

إقامة النشاطات الدولية والمحلية.

آب: اجتماع الهيئة العامة في ريودي جانيرو في البرازيل.

كانون الأول: حفل الاختتام في إيطاليا.

 

مرحلة التقييم (2010):

التقييم والمتابعة.

التقارير الدولية.

التقرير النهائي لسكرتارية السنة الدولية للفلك 2009.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

المشاريع الأساسية للسنة الدولية للفلك 2009

 

تقوم السنة الدولية للفلك 2009 على عدد من المشاريع التي ستسعى الهيئات المشاركة في الاحتفالية لتحقيقها خلال هذا العام. وتقسم هذه المشاريع إلى مشاريع أساسية ومشاريع خاصة. المشاريع الأساسية هي المشاريع العالمية التي تتركز على مواضيع معينة والتي ستساعد في تحقيق الأهداف الرئيسية لهذه الاحتفالية، وهي تتألف من إحدى عشر مشروعاً تسعى الاحتفالية من خلالها لتقديم علم الفلك إلى ملايين الناس في جميع أنحاء العالم، وذلك بالاعتماد على النشاطات المختلفة حسب إمكانية العقد الدولية المشاركة في الاحتفالية. أما المشاريع الخاصة فهي مشاريع أوسع تتم على مستوى عالمي، والتي تتميز بأنها مشاريع ضخمة وعالية التنظيم تتشارك فيها عدة جهات في دول مختلفة. سنستعرض فيما يلي المشاريع الأساسية.

 

المشروع الأول: مائة ساعة من الفلك: سيقام مشروع مائة ساعة من الفلك بتاريخ 2-5 من شهر نيسان 2009، وهو يشمل تقديم 100 ساعة متواصلة من علم الفلك من خلال مجموعة واسعة من النشاطات العلنية المفتوحة التي تشمل نشاطات الرصد وعروض القبة الفلكية والمناقشات والمحاضرات العلمية وغيرها. ويهدف هذا المشروع إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الناس للنظر عبر التلسكوب كما فعل غاليليو منذ 400 سنة. في هذه الفترة من السنة يكون القمر في طور متوسط بين التربيع الأول والأحدث، وهي فترة مناسبة للرصد في بداية الليل. وسيكون كوكب زحل جزءاً هاماً من عملية الرصد في هذه الفترة. بإمكانكم معرفة المزيد عن هذا المشروع من خلال الموقع الخاص به.

 

المشروع الثاني: منظار غاليليو: لا أحد ينسى المرة الأولى التي نظر فيها من خلال التلسكوب إلى القمر وذهل بمنظر الجبال والفوهات عليه. ينطبق نفس الكلام على أحزمة السحب والتوابع التي تدور حول المشتري، حلقات زحل، والحشود النجمية البعيدة المتلألئة. وترغب احتفالية السنة العالمية للفلك من خلال مشروع منظار غاليليو في إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الناس في كافة أنحاء العالم بالنظر عبر التلسكوب لأول مرة كما فعل غاليليو. كما تسعى بالتنسيق مع العقدة الدولية في الولايات المتحدة لإرشاد الناس حول طريقة تجميع تلسكوب سهل التركيب والاستخدام يمكن توزيعه على الملايين من الناس. إن جعل الناس يفكرون بمدى أهمية هذه الأدوات هو أحد الأهداف الكبرى للسنة الدولية للفلك. والهدف الأكبر لهذا المشروع هو جعل 10 ملايين إنسان ينظرون لأول مرة عبر التلسكوب في عام 2009. ويمكن تحقيق ذلك بسهولة إذا قام كل واحد من 100,000 هاوي فلكي مثلاً بمساعدة 100 شخص على النظر عبر التلسكوب لأول مرة خلال هذه السنة.

 

المشروع الثالث: اليوميات الكونية: احتفالية اليوميات الكونية ليست احتفالية ضمن علم الفلك، ولكنها احتفالية علماء وهواة الفلك. سيقوم المحترفون بالتحدث عن حياتهم، عائلاتهم، أصدقائهم، اهتماماتهم، وهواياتهم، بالإضافة إلى أعمالهم، أبحاثهم، والتحديات التي يواجهونها. وسيقدم ذلك للعالم صورة عن الفلكيين في جميع الدول، حيث سيقدم هؤلاء أنفسهم لعامة الناس في وسائل الإعلام العامة وبلغة سهلة. سيتم تغطية هذا المشروع عبر الإنترنت وسيتم جمع المعلومات في كتاب وثائقي. بإمكانكم معرفة المزيد عن هذا المشروع بزيارة الموقع الخاص به.

 

المشروع الرابع: بوابة إلى الكون: إن الهدف من مشروع بوابة إلى الكون هو تأمين بوابة إلكترونية شاملة ومباشرة إلى محتويات الإنترنت من علم الفلك، والتي تشكل فهرساً فريداً لكل ما يتعلق بعلم الفلك من علماء، هيئات، جمعيات، وهواة. كما ستحتوي على مجموعة من الأخبار، الصور، وأفلام الفيديو، وعلى فهرس شامل للمراصد الفلكية، المرافق الفلكية، الجمعيات الفلكية، جمعيات هواة الفلك، والجامعات.

 

المشروع الخامس: إنها عالمة فلكية: يشكل تعزيز المساواة بين الجنسين ورفع سوية المرأة أحد أهداف الأمم المتحدة في الألفية الثانية. يسعى مشروع إنها عالمة فلكية إلى تعزيز المساواة بين الجنسي في علم الفلك، وذلك من خلال تأمين معلومات حيادية للإناث من المحترفات، الهاويات، الطالبات، والمهتمات بمشاكل المساواة بين الجنسين في مجال العلوم. إن هذا المشروع من وجهة نظر الاحتفالية يعزز دور الشابات في دراسة هذا العلم والمتابعة فيه.

 

المشروع السادس: إدراك السماء المظلمة: تشكل قوس درب التبانة التي تشاهد في السماء المظلمة جزءاً من الإرث الثقافي والطبيعي لكوكبنا. ومن الواضح أن الكثير من الناس لم يعودوا يعرفوا هذا الجزء الأساسي من طبيعة كوكب الأرض. فلا بد من خلال مشروع إدراك السماء المظلمة المحافظة على السماوات المظلمة وحمايتها في المناطق الريفية، الحدائق الوطنية، والأماكن القريبة من المراصد الفلكية. تشكل الخسارة المتواصلة للسماء المظلمة في معظم دول العالم مشكلة خطيرة ومتنامية لن تؤثر فقط على الأبحاث الفلكية، وإنما ستؤثر أيضاً على صحة الإنسان، بيئته، سلامته، وتوفير الطاقة. ويعتمد المشروع على قياس مستويات التلوث الضوئي على مستوى محلي من خلال عد النجوم بحيث يتم تقدير قيمة التلوث الضوء في سماء الليل.

 

المشروع السابع: الإرث الفلكي والعالمي: مشروع الإرث الفلكي والعالمي تسعى اليونيسكو والاتحاد الفلكي العالمي للعمل معاً في التعاون في مجال الأبحاث والتعليم، وذلك بهدف إقامة علاقة بين العلم والثقافة المرتبطين بعلم الفلك. ويؤمن هذا البرنامج فرصة لتحديد القضايا العامة المرتبطة بعلم الفلك في كافة أنحاء العالم والمحافظة عليها من النسيان.

 

المشروع الثامن: مشروع تدريب الأستاذ غاليليو: من خلال مشروع تدريب الأستاذ غاليلو تقدم السنة الدولية للفلك فرصة ممتازة في إدخال الهيئات التعليمية في مجال الاستكشاف الفلكي كطريقة لتحسين وسائل التعليم في صفوف المدارس والجامعات حول العالم. تتوفر على الإنترنت مصادر فلكية غنية معظمها بشكل رقمي ومجاني. ولكن المشكلة أن الكثير من المدرسين يفتقرون إلى التدريب والمهارة الكافيين لفهم هذه المصادر واستعمالها بشكل فعال في التدريس. وللتعامل مع هذه المشكلة يسعى المشروع إلى تأهيل سفراء غاليليو في مجال علم الفلك مع حلول عام 2012. وسيعمل هؤلاء خلال السنوات التالية على تدريب الأساتذة بشكل فعال على استعمال الأدوات المختلفة في نقل الثقافة الفلكية إلى المناهج العلمية في الصفوف الدراسية.

 

المشروع التاسع: إدراك الكون: مشروع إدراك الكون هو برنامج دولي يسعى إلى تقديم الكون بأجمل وأوسع أشكاله إلى الأطفال الصغار في البيئات غير المخدمة بشكل جيد. ويعكس هذا المشروع منشأ علم الفلك ذي الثقافات المتعددة كوسيلة لتوسيع أذهان الأطفال، إيقاظ فضولهم حول العلوم، وتعزيز تفهم الأطفال للثقافات المختلفة. إن ذلك يساعد على تعزيز شعور الطفل بانتمائه للكون وبمكانه على الأرض. بإمكانكم معرفة المزيد عن المشروع بزيارة الموقع الخاص به.

 

المشروع العاشر: من الأرض إلى الكون: مشروع من الأرض إلى الكون هي فرصة غير مسبوقة لتقديم علم الفلك لعامة الناس على نطاق واسع. يسعى هذا البرنامج لتقديم الصور الفلكية الرائعة لمجموعة واسعة من الناس بشكل غير تجاري. ومن خلال تقديم هذه الصور والناحية العلمية لها في الحدائق الوطنية، محطات الميترو، المعارض الفنية، والأماكن الأخرى فإن الاحتفالية تسعى لجذب الأشخاص الذين قد يتجاهلون علم الفلك أو العلوم بشكل عام. بإمكانكم معرفة المزيد عن المشروع بزيارة الموقع الخاص به.

 

المشروع الحادي عشر: تطوير علم الفلك في العالم: مشروع تطوير علم الفلك في العالم هو مشروع يسعى إلى تطوير علم الفلك في ثلاثة مجالات رئيسية: المجال الاختصاصي (الجامعات والبحث العلمي)، المجال العام (الاتصالات، الإعلام، والهواة)، والمجال التعليمي (المدارس والهيئات التعليمية غير الرسمية). سيتم التركيز على المناطق التي لا تحتوي على هيئات فلكية قوية. وسيتركز العمل على التدريب، التطوير، والتواصل في هذه المجالات المختلفة. يساعد هذا المشروع في تعزيز البنى التحتية التي يمكن أن تساعد على تطوير علم الفلك في كافة أنحاء العالم. بإمكانكم معرفة المزيد عن المشروع بزيارة الموقع الخاص به.

Share this post


Link to post
Share on other sites

المشاريع الخاصة للسنة الدولية للفلك 2009

 

تقوم السنة الدولية للفلك 2009 على عدد من المشاريع التي ستسعى الهيئات المشاركة في الاحتفالية لتحقيقها خلال هذا العام. وتقسم هذه المشاريع إلى مشاريع أساسية ومشاريع خاصة. المشاريع الأساسية هي المشاريع العالمية التي تتركز على مواضيع معينة والتي ستساعد في تحقيق الأهداف الرئيسية لهذه الاحتفالية، وهي تتألف من إحدى عشر مشروعاً تسعى الاحتفالية من خلالها لتقديم علم الفلك إلى ملايين الناس في جميع أنحاء العالم، وذلك بالاعتماد على النشاطات المختلفة حسب إمكانية العقد الدولية المشاركة في الاحتفالية. أما المشاريع الخاصة فهي مشاريع أوسع تتم على مستوى عالمي، والتي تتميز بأنها مشاريع ضخمة وعالية التنظيم تتشارك فيها عدة جهات في دول مختلفة. سنستعرض فيما يلي المشاريع الخاصة.

 

المشروع الأول: العالم في الليل: يسعى هذا المشروع الرائد إلى جمع مجموعة رائعة من الصور الملتقطة للأماكن التاريخية والطبيعية والأثرية المختلفة في جميع أنحاء العالم على خلفية من سماء الليل تظهر وجود النجوم، الكواكب، والأحداث السماوية. ومن خلال هذه الصور يمكن تقديم سماء الليل إلى عامة الناس بشكل سهل ومفهوم. ويجمع هذا المشروع بين الفلكيين والمصورين للحصول على صور فريدة وإرسالها مع وصف المكان وأهميته التاريخية أو الثقافية وكيفية التقاط الصورة وأهميتها. وسيشكل ذلك مرتكزاً لإقامة عدد من المعارض مع استكمال المشروع. بإمكانكم معرفة المزيد عن المشروع بزيارة الموقع الخاص به.

 

المشروع الثاني: 400 عاماً على اختراع التلسكوب: يشكل هذا المشروع احتفالية مثيرة متعددة الوسائط لأول رصد قام به غاليليو للكون بواسطة التلسكوب، وما أدى ذلك إلى رحلة استكشاف الكون من قبل البشرية. وسيشمل ذلك برنامجاً وثائقياً رفيع المستوى سيتم توزيعه وبثه في كافة أنحاء العالم في عام 2009 مع نسخة سينمائية للعرض في دور السينما، برامج مرافقة للعرض في القبب السماوية، موقعاً إلكترونياً تفاعلياً، رسالة إلكترونية شهرية، ومجموعة من النشاطات الأخرى. بإمكانكم معرفة المزيد عن المشروع بزيارة الموقع الخاص به.

المشروع الثالث: التوابع الغاليلية: يعتمد هذا المشروع على رصد الظواهر المتبادلة للتوابع الغاليلية لكوكب المشتري، وذلك من خلال إنشاء شبكة دولية من الراصدين الفلكيين. وقد بدأت هذه الشبكة بالعمل منذ أكثر من 20 سنة من خلال جمع البيانات الفلكية التي تسمح بمعرفة المزيد عن التوابع الغاليلية لكوكب المشتري. وتعتبر هذه الأرصاد نادرة نظراً لأنها لا تكون ممكنة إلا خلال الاعتدال على المشتري، الأمر الذي يحدث مرة واحدة كل ست سنوات. وستكون الفرصة التالية في عام 2009. وفي نهاية المشروع سيتم دمج جميع الأرصاد ونشرها معاً في مقالة علمية شاملة. بإمكانكم معرفة المزيد عن المشروع بزيارة الموقع الخاص به.

 

المشروع الرابع: حول العالم: يهدف هذا المشروع لإنتاج فيلم وثائقي يتم فيه القيام برحلة استكشافية حول العالم تشمل المراصد الفلكية التي تعمل في الوقت الراهن بهدف فهم أرصادها واكتشافاتها الكونية. بعد ذلك تندمج هذه الرحلة مع رحلة أخرى في السماء. وفي نفس الوقت فإن هذه الرحلة هي رحلة في العلم، التاريخ، والفلسفة.

 

المشروع الخامس: اصطياد الكواكب الخارجية: يهدف هذا المشروع لإنتاج فيلم وثائقي مدته 52 دقيقة ويحكي قصة الإنسان في البحث عن كواكب شبيهة بالأرض خارج المجموعة الشمسية، والذي يساعد في فهم عالمنا وحمايته. ويعتمد الفيلم على ملاحقة صيادي الكواكب عن كثب خلال بحثهم المتواصل عن الكواكب الشبيهة بالأرض.

 

المشروع السادس: كسوف الشمس في عام 1919: لقد شهد كسوف عام 1919 حدثاً تاريخياً، وهو إثبات صحة نظرية آينشتاين من خلال إظهار انحراف ضوء النجوم بتأثير مروره بجانب الشمس المنكسفة. يعتمد هذا المشروع على إقامة احتفال خاص بمرور 90 سنة على هذه التجربة الرائدة وإظهار أهمية العدسات التثاقلية في نحت شكل الكون بالإضافة إلى تقديم الأفكار الجديدة حول بنية الكون للشباب.

 

المشروع السابع: السماء لك لتكتشفها: هذا المشروع يدعو الأطفال والشباب للتحديق في سماء الليل واستكشاف النجوم والكوكبات مع تخيل كوكبات جديدة وتأليف قصص جديدة عنها. والهدف الرئيسي من هذا المشروع هو تحريك الفضول والاهتمام تجاه علم الفلك، دفع الأطفال والشباب للنظر إلى السماء واستكشافها، والتركيز على فكرة التلوث الضوئي. ويشمل المشروع المراكز العلمية، المدارس، القبب الفلكية، والفلكيين الذي يساعدون الأطفال على النظر إلى السماء بأعينهم. بإمكانكم معرفة المزيد عن المشروع بزيارة الموقع الخاص به.

Share this post


Link to post
Share on other sites

وقد شكلت العقد الوطنية لبلدان محددة ، وكجزء من جهود البلدان المشاركة , ستساهم هذه العقد الوطنية في الدعوة العامة للجميع على تنوع انتمائهم واهتمامهم الفكري والعلمي والثقافي وحيثما كانوا للذهاب لأماكن محددة بمواعيد معلنة مسبقاً , بغية حصول الجميع على المعرفة الفلكية الحيّة بدقة متناهية .

 

والعقد الوطنية الـ 136 المشاركة هي - بحسب الترتيب الأبجدي باللغة الإنجليزية - :

 

Afghanistan أفغانستان

Albania ألبانيا

Algeria الجزائر

Andorra أندورا

Angola أنجولا

Argentina الأرجنتين

Armenia أرمينيا

Australia أستراليا

Austria النمسا

Azerbaijan, Republic of أذربيجان

Bahrain البحرين

Bangladesh بنجلاديش

Belarus روسيا البيضاء

Belgium بلجيكا

Benin بنين

Bhutan بوتان

Bolivia بوليفيا

Bosnia and Herzegovina البوسنة والهرسك

Brazil البرازيل

Bulgaria بلغاريا

Cameroon الكاميرون

Canada كندا

Cape Verde الرأس الأخضر

Chile شيلي

China - Macau الصين -- ماكاو

China - Nanjing الصين -- نانجينغ

China - Taipei الصين -- تايبيه

Colombia كولومبيا

Congo, Republic of the الكونغو

Costa Rica كوستاريكا

Croatia, the Republic of كرواتيا

Cuba كوبا

Cyprus قبرص

Czech Republic جمهورية التشيك

Denmark الدنمارك

Dominican Republic جمهورية الدومينيكان

East Timor تيمور الشرقية

Ecuador الاكوادور

Egypt مصر

El Salvador السلفادور

Estonia استونيا

Ethiopia اثيوبيا

Finland فنلندا

France فرنسا

Gabon الغابون

Georgia جورجيا

Germany ألمانيا

Ghana غانا

Greece اليونان

Guatemala جواتيمالا

Honduras هندوراس

Hong Kong هونج كونج

Hungary المجر

Iceland أيسلندا

India الهند

Indonesia اندونيسيا

Iran, Islamic Republic of جمهورية إيران الإسلامية

Iraq العراق

Ireland أيرلاندا

Italy ايطاليا

Jamaica جامايكا

Japan اليابان

Jordan الأردن

Kazakhstan كازاخستان

Kenya كينيا

Korea, Democratic People's Republic of كوريا الشمالية , الجمهورية الشعبية الديموقراطية

Korea, Republic of جمهورية كوريا

Kuwait الكويت

Latvia لاتفيا

Lebanon لبنان

Lesotho ليسوتو

Lithuania ليتوانيا

Luxembourg لوكسمبورج

Macedonia, Former Yugoslav Republic of مقدونيا

Madagascar مدغشقر

Malaysia ماليزيا

Mali مالي

Malta مالطا

Mauritius موريشيوس

Mexico المكسيك

Moldova مولدافيا

Mongolia منغوليا

Morocco المغرب

Mozambique موزامبيق

Myanmar ميانمار

Namibia ناميبيا

Nepal نيبال

Netherlands هولندا

New Zealand نيوزيلندا

Nicaragua نيكاراجوا

Nigeria نيجيريا

Norway النرويج

Oman عمان

Pakistan باكستان

Panama بنما

Paraguay باراجواي

Peru بيرو

Philippines الفلبين

Poland بولندا

Portugal البرتغال

Qatar قطر

Romania رومانيا

Russian Federation الاتحاد الروسي

Rwanda رواندا

Saudi Arabia المملكة العربية السعودية

Senegal السنغال

Serbia, Republic of جمهورية صربيا

Singapore سنغافورة

Slovakia سلوفاكيا

Slovenia, Republic of جمهورية سلوفينيا

South Africa جنوب إفريقيا

Spain أسبانيا

Sri Lanka سريلانكا

Sudan السودان

Sweden السويد

Switzerland سويسرا

Syrian Arab Republic الجمهورية العربية السورية

Tajikistan طاجكستان

Tanzania, United Republic of تنزانيا

Thailand تايلاند

Trinidad & Tobago ترينيداد وتوباجو

Tunisia تونس

Turkey تركيا

Uganda أوغندا

Ukraine أوكرانيا

United Arab Emirates الامارات العربية المتحدة

United Kingdom المملكة المتحدة

United States الولايات المتحدة الأمريكية

United States - Puerto Rico بورتوريكو

Uruguay أوروغواي

Uzbekistan أوزبكستان

Vatican City State دولة الفاتيكان

Venezuela, Bolivarian Republic of فنزويلا البوليفارية

Viet Nam فيتنام

Yemen اليمن

بالإضافة - وللأسف الشديد - لدولة الكيان الغاصب اسرائيل

Share this post


Link to post
Share on other sites

العقد التنظيمية : Organisational Nodes

 

وعددها 33 عقدة , ولذلك تفخر الأمانة العامة بأن تكون المشاركة في عدد كبير من العقد التنظيمية المختارة من عدد من المؤسسات التي لديها تاريخ كبيرمن النجاح في العلوم والاتصال والتعليم ، إضافة لتملكها خبرة قيمة من خلال دعم وتنفيذ العديد من الأنشطة في جميع أنحاء العالم .

وبالرغم من أن هذا العدد الكبير من العقد التنظيمية يحتاج لجهد أكبر ودعم مستمر إلا أنه ذلك سيكون رائعاً إذا ما تحققت الأهداف المحددة من هذه السنة الدولية ..

 

العقد التنظيمية الـ 33 :

 

Antarctic Research-European Net. for Astrophysics (ARENA)

Arab Union for Astronomy and Space Sciences (AUASS)

Association of Science-Technology Centers, Inc. (ASTC)

Astronomers Without Borders (AWB)

Astronomical Society of the Pacific (ASP)

Committee on Space Research (COSPAR)

EurAstro

European Association for Astronomy Education

European Astroparticle Physics Network (ASPERA)

European Network of science centres and museums (Ecsite)

European Science Communication Network (ESCONET)

European Science Education Research Association (ESERA)

European Science Foundation (ESF)

European Society for Astronomy in Culture (SEAC)

European Southern Observatory (ESO)

European Space Agency (ESA)

Europlanet (EPN)

Global Hands-on Universe (GHOU)

International Association of Astronomical Artists (IAAA)

International Astronautical Federation (IAC)

International Education and Resource Network (iEARN)

International Meteor Organization (IMO)

International Olympiad on Astronomy and Astrophysi (IOAA)

International Planetarium Society (IPS)

NASA (NASA)

RED POP Network / CIENTEC (RED POP Network / CIENTEC )

Society of Amateur Radio Astronomers (SARA)

Space Generation Advisory Council (SGAC)

The Planetary Society

United Nations Office for Outer Space Affairs

Universe Awareness (UNAWE)

World Space Week Association (WSWA)

Yuri's Night

 

وأسماؤها باللغة العربية :

 

البحوث الفيزيائية الفلكية بأنتاركتيكا الأوروبية - فرنسا

الاتحاد العربي لعلم الفلك وعلوم الفضاء - دولة الإمارات

رابطة مراكز العلوم والتكنولوجيا - الولايات المتحدة

علماء فلك بلا حدود - الولايات المتحدة

الجمعية الفلكية من المحيط الهادي - الولايات المتحدة

لجنة أبحاث الفضاء - فرنسا

الفلك الأوروبي - ألمانيا

الرابطة الأوروبية لتعليم علم الفلك - لوكسومبورغ

الشبكة الفيزيائية الأوروبية - سويسرا

الشبكة الأوروبية لمراكز العلوم والمتاحف - بلجيكا

الشبكة الأوروبية لعلوم الاتصال - المملكة المتحدة

الرابطة التربوية للبحوث والعلوم الأوروبية - ألمانيا

مؤسسة العلوم الأوروبية - فرنسا

الجمعية الأوروبية لعلم الفلك - إسبانيا

مرصد جنوبي أوروبا - ألمانيا

وكالة الفضاء الأوروبية - فرنسا

الكوكب الأوروبي - هولندا

العالمية أيديكم على الكون - البرتغال

الرابطة الدولية الفلكية للفنانين - الولايات المتحدة

الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية - فرنسا

التعليم الدولي وشبكة الموارد - بولندا

المنظمة البحرية الدولية - ألمانيا

الأولمبياد الدولية بعلم الفلك - تايلاند

القبة السماوية الدولية - الولايات المتحدة

ناسا - الولايات المتحدة

شبكة الذرة الحمراء للتخلص من الملوثات العضوية - كوستاريكا

جمعية هواة الراديو الفلكيين - الولايات المتحدة

المجلس الاستشاري لجيل الفضاء - تركيا

جمعية الدراسات الكوكبية - الولايات المتحدة

مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي - النمسا

التوعية الكونية - هولندا

رابطة أسبوع الفضاء العالمي - الإمارات العربية

ليلة أوروبية - الولايات المتحدة

 

* يرجى ملاحظة أن دور الأمانة العامة ينحصر في متابعة المنظمات التي تعمل لديها المجموعة الدولية .

Share this post


Link to post
Share on other sites

إعلان الهدف الأسمى من هذا التجمع الفلكي الدولي :

 

هذه السنة ستكون بمشيئة الله احتفالا عالميا في البلدان المتقدمة والنامية في مجال علم الفلك على وجه الخصوص مع إثراء المجالات الأخرى الثقافية والإجتماعية , وستثار من خلالها الحوافز في جميع أنحاء العالم ليس فقط في علم الفلك ولكن في مختلف مجالات العلوم بصفة عامة , هذا مع الإهتمام بشريحة الشباب خاصة مع إبراز ضرورة التعلم على جميع المستويات .

ومن بين أهداف هذه التظاهرة العالمية مساعدة الشعوب في العالم لإعادة اكتشاف مكانهم في الكون من خلال مراقبة السماء ليلا ونهارا , مع التنبيه علي أهمية علم الفلك والعلوم الأساسية في حياتنا اليومية , وتحسين فهم طريق المعرفة العلمية الذي يمكن أن يسهم أكثرفي نشأة مجتمع سلمي و حضاري .

وستُجرَى على عدة مستويات محليا وإقليميا ودوليا عدة أنشطة علمية في مجال علم الفلك , ولإعداد البرامج التنظيمية وتطبيقها شكلت عدة بلدان لجانا وطنية تظم فلكيين باحثين وهواة من مختلف مراكز البحث العلمي والمعاهد والجامعات والإدارات الحكومية .

إذاً هو مشروع عالمي يحدث على المستوى المحلي , حيث أن 136 بلدا قد التزمت بدعم السنة الدولية للفلك وبأي وسيلة ممكنة ، وهناك اعتماد كامل بأن تتمكن الدول المعنية من إيصال روح الكون إلى الأرض .

 

ومن الأهداف الرئيسية المعلن عنها أيضاً :

 

* زيادة الوعي والعلم .

* تعزيز فرص الحصول على المعارف الجديدة على نطاق واسع .

* تشجيع وتمكين علم الفلك في البلدان النامية .

* الدعم والتحسين الرسمي وغير الرسمي لتعليم العلوم .

* تقديم صورة حديثة للعلم والعلماء .

* خلق شبكات جديدة وتعزيز القائمين عليها .

* تحسين التمثيل المتوازن بين الجنسين من العلماء على جميع المستويات .

* تسهيل حفظ وحماية السماء المظلمة في أماكن مثل المناطق الحضرية والواحات والمتنزهات الوطنية والمواقع الفلكية .

Share this post


Link to post
Share on other sites

سوريا .. واسطة العقد الشرق أوسطية

 

 

 

يشكل اختيار الاتحاد الدولي للفلك سورية لتكون واحدة من بين 12 عقدة دولية موجودة في العالم لتشارك في نشاطات السنة الدولية للفلك لعام 2009 ممثلة بجمعية هواة الفلك السورية حدثا مهما يبرز دور سورية العلمي ومدى الإمكانيات التي تمتلكها في هذا المجال من خلال النشاطات التي ستقدمها .

 

وجاء اختيار سورية كعقدة دولية في الشرق الأوسط نتيجة مسابقة عالمية بين المنظمات العالمية للفلك لإجراء نشاطات فلكية على مدار العام 2009 لأن هذا العام يحمل منافسة بين دول العالم لاختياره من قبل الامم المتحدة للاحتفال به كعام للفلك .

 

وتعتبر جمعية هواة الفلك السورية هذه الاحتفالية فرصة ذهبية لتقديم صورة إيجابية عن سوريا . فرغم أن علم الفلك قد ازدهر على أيدي الكثير من علماء الفلك العرب والمسلمين خلال القرون السابقة ، إلا أن هذا العلم قد أصبح اليوم في أيدي الغرب بشكل كامل ، ولو أنه قد بدأ في السنوات الأخيرة يتسرب إلى ثقافات أخرى كالهند والصين . ولكن الدول العربية لا تزال بشكل عام وراء هذا الركب المتسارع بمراحل طويلة ، بل إنها قد اختفت بشكل كامل من خارطة علم الفلك بين دول العالم . ومن هنا فإن الجمعية قد ارتأت أن تولي اهتماماً كبيراً لهذه التظاهرة العالمية ، وأن تركز بشكل كبير على الإعلام الإلكتروني الذي ستحاول من خلاله إظهار صورة إيجابية للغاية عن الشباب السوري وقدراته الرائعة التي لا حدود لها ، وعن مدى التقدم الذي وصل إليه علم الفلك في سوريا على مستوى الهواة .

 

وضمن هذا الإطار عقدت اللجنة المسوءولة عن فعاليات السنة الدولية لعلم الفلك 2009 في سورية اجتماعات عدة أقرت خلالها النشاطات والمشاريع التي يمكن أن تقام خلال هذه الاحتفالية والبالغ عددها اثني عشر مشروعاً بعضها نسخة طبق الأصل عن المشروع المطروح دولياً من قبل الاتحاد العالمي لعلوم الفضاء والفلك والبعض الآخر تم تعديله بما يتناسب مع احتياجاتنا وإمكانياتنا كما تم استحداث مشاريع أخرى خاصة بنا يبدأ عرضها منذ بداية هذا الشهر , وفيما يلي المشاريع :

 

 

 

* المشروع الأول :

 

مائة ساعة من الفلك : سيقام مشروع مائة ساعة من الفلك بتاريخ 2-5 من شهر نيسان 2009 ، وهو يشمل تقديم 100 ساعة متواصلة من علم الفلك من خلال مجموعة واسعة من النشاطات العلنية المفتوحة التي تشمل نشاطات الرصد وعروض القبة الفلكية والمناقشات والمحاضرات العلمية وغيرها. ويهدف هذا المشروع إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الناس للنظر عبر التلسكوب كما فعل غاليليو منذ 400 سنة . في هذه الفترة من السنة يكون القمر في طور متوسط بين التربيع الأول والأحدب ، وهي فترة مناسبة للرصد في بداية الليل . وسيكون كوكب زحل جزءاً هاماً من عملية الرصد في هذه الفترة . وستقام هذه الساعات المائة من علم الفلك في محافظة دمشق بالتحديد ، حيث تبدأ في الصباح بعروض القبة الفلكية ضمن المدارس مع تعليم الناس كيفية رصد الشمس بالطرق السليمة وتستمر في الظهيرة بعرض الأفلام وإلقاء المحاضرات العلمية وتتواصل ليلاً مع نشاطات الرصد الفلكي المختلفة التي تمتد من غروب الشمس وحتى ما بعد منتصف الليل .

 

والمشرف على المشروع : المهندس محمد العصيري

 

 

 

* المشروع الثاني :

 

منظار غاليليو : يجرى هذا المشروع في سوريا بالتوافق مع المشروع العالمي الذي يحمل نفس العنوان ، والذي يهدف لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الناس للنظر إلى السماء لأول مرة بواسطة التلسكوب ، تماماً كما فعل غاليليو في عام 1609. معظمنا يذكر المرة الأولى التي نظر فيها عبر التلسكوب ، سواء إلى القمر أو إلى أحد الكواكب الكبيرة مثل المشتري أو زحل، وجميعنا يعرف كم هي مؤثرة هذه اللحظة. إن اللجنة المنظمة للسنة الدولية لعلم الفلك 2009 في سوريا تسعى إلى جعل أكبر عدد ممكن من السوريين يمرون بهذه التجربة، وهي النظر للمرة الأولى عبر التلسكوب، وذلك من خلال إقامة الرصد الفلكي للأجرام البسيطة، مثل القمر والكواكب، في الأماكن العامة وفي جميع المحافظات السورية. وسيتم ذلك بشكل منظم من قبل عدة مجموعات بحيث يتم إحصاء عدد الأشخاص الذين أتيحت لهم الفرصة للنظر عبر التلسكوب لأول مرة خلال عام 2009. وسيتقاطع هذا المشروع مع عدد من المشاريع الأخرى التي تتضمن نشاطات الرصد الفلكي، والهدف منه سيكون استعمال حوالي 30 تلسكوباً متطوراً يمتلكها أعضاء الجمعية في إتاحة الفرصة لجميع الناس للنظر عبر التلسكوب، وذلك من خلال نشر هذه التلسكوبات على نطاق واسع في الساحات والحدائق العامة وأماكن تجمع الناس، وذلك مرتين أسبوعياً من الأشهر الرابع حتى العاشر وفي معظم المحافظات السورية .

 

والمشرف على المشروع : الأستاذ عبد اللطيف الخالدي

 

 

 

* المشروع الثالث :

 

يوميات كونية : هذا المشروع يقابل مشروعاً عالمياً يحمل نفس الاسم ، وهو يهدف إلى تعريف الناس في سوريا على رواد علم الفلك والباحثين فيه من السوريين والعرب وذلك من خلال التواصل مع هذه الشخصيات الهامة وإجراء مقابلات معهم وإتاحة الفرصة للجمهور للقاء معهم مع نشر معلومات واسعة عنهم في الإعلام المقروء والمرئي والمسموع .

 

والمشرف على المشروع : الآنسة أماني نبهاني

 

 

 

* المشروع الرابع :

 

بوابة إلى الكون : يهدف هذا المشروع (الذي يحمل نفس اسم المشروع العالمي) إلى إنشاء أكبر بوابة باللغة العربية لكل ما يتعلق بعلم الفلك على شبكة الإنترنت ، بما في ذلك الهيئات الفلكية ، الجمعيات الفلكية ، علماء الفلك ، المواقع العلمية ، المواقع الخاصة بالتلسكوبات والمراصد العالمية ، وغير ذلك من المواقع ذات العلاقة بعلم الفلك. وهذا المشروع من الناحية العملية هو إجراء توسيع وتحديث جذري في صفحة المواقع الفلكية ضمن الموقع الرسمي لجمعية هواة الفلك السورية ، والتي تحتوي حالياً على عدد محدود من المواقع .

 

والمشرف على المشروع : د. محمد فراس الصفدي

 

 

 

* المشروع الخامس :

 

إنها عالمة فلكية : يقام هذا المشروع في سوريا في إطار المشروع العالمي الذي يحمل نفس الاسم ، ويهدف إلى تعزيز دور المرأة في علوم الفضاء والفلك ، وذلك من خلال إجراء مقابلات مع عالمات الفلك العربيات والمساهمة في نشر معلومات عنهن في الإعلام . بالإضافة إلى ذلك تسعى الجمعية إلى تعزيز دور الاتحاد العام النسائي في مجال علم الفلك ، وذلك للتركيز على دور النساء كمدرسات وأمهات في رفع الوعي العلمي لدى الأطفال والشباب .

 

والمشرف على المشروع : الآنسة تركية جبور

 

 

 

* المشروع السادس :

 

إنشاء أول موقع فلكي موجه للأطفال باللغة العربية : يعتبر هذا المشروع المميز من أهم مشاريع السنة الدولية للفلك في سوريا ، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقة بين الطفل ، الإنترنت ، وعلم الفلك ، ويبرز سهولة الحصول على المعلومة من خلال الوسائط المتعددة عبر شبكة الإنترنت . تأتي أهمية هذا المشروع من افتقار شبكة الإنترنت بشكل كامل لموقع علمي فلكي مبسط موجه للأطفال باللغة العربية بشكل كامل . وتسعى اللجنة المنظمة في هذا المشروع الكبير إلى إنشاء أول موقع من هذا النوع بحيث يحتوي على معلومات فلكية شاملة ومبسطة للغاية يمكن للطفل أن يتقبلها ويستفيد منها، بالإضافة إلى احتوائه على صور وعروض فلكية جذابة تجذب الطفل لهذا العلم . وستسعى اللجنة كذلك إلى الترويج لهذا الموقع في جميع الدول العربية عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وخاصة بين أساتذة المدارس . سيتم إطلاق هذا الموقع بشكل متواضع في الأشهر الأولى من عام 2009 وسيتم لاحقاً تطوير شكل الموقع ومحتواه تباعاً خلال الأشهر التالية .

 

والمشرف على المشروع : الآنسة دانة عقيل

 

 

 

* المشروع السابع :

 

إحياء التراث الفلكي العربي : هذا المشروع يقابل مشروع الإرث الفلكي العالمي الذي يقام برعاية اليونسكو ، وسيتركز على موضوع التراث الفلكي العربي . تهدف خطة المشروع إلى جمع معلومات موثقة بالصور عن الأماكن الأثرية العلمية في سوريا مثل مزولة ابن الشاطر وقبة السيار والاصطرلابات بمختلف أنواعها والتنسيق مع الجهات المعنية للمحافظة عليها ، كما تعمل الجمعية على إصدار مقالات ومنشورات لتعريف الناس بهذا التراث الفلكي الهام . بالإضافة إلى ذلك فإن الجمعية ستسعى - كما دائماً - للتعريف بعلماء الفلك العرب القدماء وإتاحة الفرصة للناس للتعرف على أمجاد أجدادهم .

 

والمشرف على المشروع : المهندس خالد العاني

 

 

 

* المشروع الثامن :

 

تدريب الأستاذ غاليليو : هذا المشروع مساير للمشروع العالمي الذي يحمل نفس الاسم . وتقدم السنة الدولية لعلم الفلك فرصة ممتازة لإدخال الهيئات التعليمية في مجال الاستكشاف والبحث الفلكي كطريقة لتحسين وسائل التعليم في صفوف المدارس والجامعات . وسيتم التنسيق بين جمعية هواة الفلك السورية وبين منظمة الأونروا في سوريا لتأهيل وتدريب المئات من المشرفين والأستاتذة في مجال علوم الفضاء والفلك ، مع العلم بأن هذه المنظمة تشرف على حوالي 1200 مدرسة في سوريا .

 

والمشرف على المشروع : الأستاذ وسام الحسين

 

 

 

* المشروع التاسع :

 

إدراك الكون : يتم هذا المشروع بالتوافق مع مشروع عالمي مماثل ، ويسعى هذا المشروع إلى تقديم الكون بأجمل وأوسع أشكاله إلى الأطفال الصغار في مدارس التعليم الأساسي في سوريا . ويهدف هذا المشروع لتوسيع أذهان الأطفال، إيقاظ فضولهم حول العلوم ، وتعزيز اهتمامهم بعلم الفلك كأحد العلوم الأساسية . تعتمد خطة اللجنة على تقديم العروض الحية للأطفال عبر القبة الفلكية المتنقلة ، والتي سيتم نقلها من مدرسة لأخرى ضمن جميع المحافظات السورية ، بحيث يتم تغطية أكبر عدد ممكن من الطلاب خلال عام 2009 .

 

والمشرف على هذا المشروع : الأستاذ محمد مدور

 

 

 

* المشروع العاشر :

 

من الأرض إلى الكون : هذا المشروع هو امتداد لمشروع عالمي يحمل نفس الاسم ، والهدف هو تقديم الصور الفلكية الرائعة للناس ضمن معارض منسقة لتجذب غير المهتمين إلى هذا العلم. يعتمد هذا المشروع على محورين , المحور الأول هو تفعيل التصوير الفلكي بواسطة التلسكوبات من قبل أعضاء الجمعية ، والمحور الثاني هو إقامة معارض في المراكز الثقافية والمدارس والصالات المختلفة لأروع وأشهر الصور الفلكية الملتقطة من التلسكوبات العالمية .

 

والمشرف على المشروع : الأستاذ هيثم الشطي

 

 

 

* المشروع الحادي عشر :

 

تطوير علم الفلك في سوريا : هذا المشروع هو النسخة السورية لمشروع تطوير علم الفلك في العالم . سيتم من خلال هذا المشروع التنسيق مع بعض الجهات بهدف إنشاء لجان فلكية ونوادي فلك في الجامعات والوزارات ذات الصلة بحيث يتم التنسيق لإجراء نشاطات مشتركة ، بالإضافة إلى محاولة الوصول بعلم الفلك إلى أبعد المناطق في سوريا ، وذلك من خلال إقامة نشاطات الرصد الفلكي في هذه المناطق وتأمين التلسكوبات للراغبين في هذه المناطق .

 

والمشرف على المشروع : الأستاذ سامر بيازيد

 

 

 

* المشروع الثاني عشر :

 

التجارب العلمية : يتم هذا المشروع بالتنسيق مع عدة جهات عالمية ترعى تجارب علمية مبسطة خلال هذه الفعالية ، حيث يعتمد المشروع على إجراء عدد من التجارب العلمية الفلكية البسيطة التي تحتاج إلى الرصد من عدة مناطق في العالم في الوقت نفسه والتي يتم من خلالها إثبات بعض الحقائق العلمية أو التوصل إلى نتائج معينة. وحتى الآن من المقرر المشاركة في اثنتين من هذه التجارب , الأولى هي موضع الشمس وشكل الأرض والثانية هي المسافة بين القمر والأرض .

 

والمشرف على المشروع : الأستاذ عبد الناصر مصطفى

 

 

إن هذه الاحتفالية مخصصة لك أيها القارئ والهاوي والعالم والمتخصص ، وهي مخصصة لعائلتك وأصدقائك ، ولإخوتك وأبنائك وجيرانك وزملائك في العمل ، مهما كانت أعمارهم أو ثقافتهم . إنها دعوة للتحرر من ماديات هذا الزمن والانطلاق في سماوات العلم لتحرير الفكر من الشوائب التي لحقت به . وهذه دعوة رسمية لك للمشاركة معنا في هذا البناء بكل طريقة ممكنة ، سواء بتقديم يد المساعدة في إقامة النشاطات المختلفة أو ربما بإخبار شخص تعرفه عن هذه الاحتفالية أو عن هذا الموقع . إنها دعوة للمشاركة في نجاح السنة الدولية للفلك في جميع البلاد العربية والإسلامية .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بدء العد العكسي لانطلاق مشروع 100 ساعة من الفلك :

 

 

المشروع الأساسي للسنة الدولية للفلك , وهو يستمر 100 ساعة على مدى أربعة أيام تهدف إلى توصيل الفلك علماً وثقافة وطرافة إلى الجمهور في جميع أنحاء العالم ..

 

البرنامج :

 

* افتتاح الحدث :

يفتتح الحدث كبار الشخصيات يتقدمهم كبار فلكي العالم في معهد فرانكلين في فيلادلفيا وسيتمكن الجميع من مشاهدة واحدا من تلسكوبات غاليليو الشهيرة .

وسيلقي مدير معهد ومتحف تاريخ العلوم في فلورنسا محاضرة سيتكلم فيها غاليليو وعن أهمية الاكتشافات التي قدمها لها بتلسكوباته الشهيرة .

 

* عِش العلم الفلكي : بتاريخ 2 أبريل ..

حيث سيتمكن الجميع في جميع أنحاء العالم باختيار أي مركز علمي مشارك بالحدث للدخول مباشرة إليه للمشاركة في بث حي , ليس هذا وحسب ..

بل بإمكانكم أيضاً المشاركة مباشرة بالمناقشات حول المواضيع الراهنة في علم الفلك , ومشاهدة أي جزء في السماء باستخدام التلسكوبات التي تعمل عن بعد عبر الإنترنت .

كما ستقدم مراكز العلوم في جميع أنحاء العالم برامج توعية بمشاركة العديد من هواة علم الفلك .

 

* عِش الكون لمدة 24 ساعة : بتاريخ 3 أبريل ..

بإمكانكم مشاركة علماء الفلك في المراصد المهنية والبحثية في مختلف أنحاء العالم , وسوف يتمكن الجمهور من استخدام تلسكوبات القباب الفلكية والتحكم بها عبر الانترنت .

 

* عِش النجوم لمدة 24 ساعة : بتاريخ 4 أبريل ..

سيتاح للجمهور من قبل نوادي الفلك مراقبة المجموعات النجمية مجانا , والهدف من ذلك هو السماح لأكبر عدد ممكن من الناس بفرصة للنظر من خلال التلسكوب .

 

* يوم الشمس : في اليوم الأخير بتاريخ 5 أبريل ..

سيتم من خلاله متابعة شروق الشمس بالتوقيت المحلي لكل مدينة مشاركة , وينظمها فريق مهام الفيزياء الشمسية حيث سيتم إجراء تجارب بسيطة عن الشمس , لإظهار أن الشمس سبب استمرار جميع أشكال الحياة على الأرض وبدونها سوف يموت الجميع .

 

* هذا وقد تولد عن هذا المشروع الفلكي الضخم مشروعاً ابناً له اسمه " 100 ساعة من الفلك الابن " للربط بين الفلكيين الهواة والمحترفين مع الأطفال الصغار في جميع أنحاء العالم خلال الفترة .

Share this post


Link to post
Share on other sites

وقد قامت الهيئة العالمية المسؤولة عن تنظيم مشروع 100 ساعة من الفلك بالإعلان عن 8 جوائز تمنح للنشاطات المميزة خلال مشروع 100 ساعة من الفلك ، وهذه الجوائز تشمل :

 

1 / الجمعية أو الهيئة الفلكية التي تقيم أكبر عدد من النشاطات المسجلة في موقع 100 ساعة من الفلك ..

 

2 / أكبر نشاط مسجل خلال 100 ساعة من الفلك ..

 

3 / النشاط الذي يصل لأكبر نسبة مئوية من السكان في منطقة النشاط ..

 

4 / النشاط الأكثر ابتكاراً في 100 ساعة من الفلك ..

 

5 / الهيئة أو الجمعية الفلكية الأكثر اكتمالاً خلال 100 ساعة من الفلك ..

 

6 / النشاط الأكثر ظهوراً في وسائل الإعلام ..

 

7 / جائزة الشباب أصغر من 20 سنة الذين ساهموا بنجاح نشاط فلكي هام ..

 

8 / الشخص الأكثر نشاطاً خلال 100 ساعة من الفلك ..

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

استقبال حافل وتفوق لرواد الفضاء الأطفال العرب ..

إذ قدموا أطرف الفعاليات العربية في مشاركتهم بالمشروع التاريخي الرائع المسمى 100 يوم من الفلك ..

 

 

نعم فلقد هبط رجال فضاء من الأطفال في قلعة صيدا البحرية وغزوا القلعة التاريخية الشهيرة مع رفاق لهم فظن أهالي المدينة أن كائنات فضائية سقـطت فيها , فهبوا للدفاع عن قلعتهم بصفتها رمز صمودهم , لكن تبين أن الأمر لم يكن سوى جزء من هبوط اضطراري لطلاب من تلامذة " مدرسة بهاء الدين الحريري " في صيدا في لقطة من هبوط بعنوان " من البهاء الى الفضاء " في إطار السنة العالمية للفلك التي أعلنتها منظمة اليونيسكو والإتحاد الفلكي العالمي تحت شعار " مئة ساعة من الفلك " .

وكان رواد الفضاء الصغار قد هبطوا بمركبتهم في البحر وقدموا على متن ثلاثة قوارب ونفذوا عملية إنزال فضائية على رصيف قلعة صيدا وشقوا طريقهم بصعوبة بين مئات المواطنين والأهالي والطلاب المحتشدين لاستقبالهم ، قبل أن يعودوا مجدداً الى الفضاء ممثلاً بمجسم خيمة تجسدت فيها الكواكب والنجوم وسفينة الفضاء التي أقلت الرواد إلى المريخ .

وكان في استقبال الرواد الصغار مكتشف مذنب هالي بوب الأميركي ألن هالي والأميركية باتي ماير سفيرة النجوم خارج المجموعة الشمسية ، ومديرة مدرسة البهاء وداد النادري وحشد من الحضور .

وأهدت الطالبة تينا خريش التي تحدثت باسم رواد الفضاء العمل الى العالم اللبناني شارل عشي مدير مختبر الدفع النفاث في وكالة الفضاء الأميركية " ناسا " , وقالت : " نعيش الآن لحظات رحلة خياليّة إلى كوكب فلكيّ انطلاقاً من جزيرة صيدا إلى قلعتها الّتي تحوّلت في خيالنا إلى كوكب المرّيخ " . من هنا أبحر اللّبنانيّون القدامى لاستكــشاف العالم القديم والوصول إلى سواحل اسبانيا ، واليوم تبحر الإنسانيّة من صيدا عاصمة الجنوب ومدينة الحضارة والتّاريخ وعروسة البرّ والبحر ومركز الحسن والبهاء ، لاستكشاف كوكب جديد من هنا من كوكب الفضاء في مدينة صيدا نشارك العالم مناسبة الاحتفال بمئة ساعة فلكيّة " .

وسأل البروفــسور في الجامعة الأميركية منيــب عيد التلمــيذة تينا خــريش عن درجة الحـرارة على سطح المريخ ، فأجابته بأنها تـتراوح بين 63 تحــت الصــفر و20 فوق الصفر .

كما أعلن رئيــس تحرير مجلة علم وعالـم مجــدي سـعد عن تنــظيم اتصال بين محطة الفضاء الدولية وطلاب مدارس لبنانية أثناء مرور محطة الفضاء الدولية فوق لبنان في العام 2010 حيث سيتسنى لطلاب المدارس مــحاورة رواد الفضاء والعلماء على متن المحطة الفضائية وسيتم نقل وقائع الحدث عبر وسائل الإعلام اللبنانية .

وحيا الأميركي هالي بوب الجمهور عندما تم تعريفه بمكتشف مذنب هالي بوب الشهير ، الذي ظهر بوضوح في سماء صيدا أواسط التسعينيات .

وتليت رسالة من مدير مختبر الدفع النفاث في وكالة الفضاء الأميركية " ناسا " العالم اللبناني البروفسور شارل عشي إلى رواد الفضاء الصغار حول أهمية استكشاف الفضاء .

وجاء في الرسالة :

يوجد وأنتم تسمعون هذه الكلمات عشرات المركبات الروبوطية تستكشف نظامنا الشمسي وتراقب مليارات المجرات والنجوم في كوننا .

ولو ألقينا الضوء فقط على كوكب المريخ ، فإن مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية الذي أقوده لديه مركبتان في مدار المريخ تقومان بمسح شامل لسطح الكوكب ، إضافة الى الجوالين سبيريت وابورتشينيتي اللذين يقومان بدراسة معمقة وشاملة لتاريخ الكوكب وامكانية الحياة عليه ماضياً وحاضراً .

ومستكشفو اليوم يقفون على أكتاف العديد من الذين امتلكوا الرؤيا الذين عاشوا قبلنا في العصور الماضية ، والكثيرون من هؤلاء جاؤوا من الشرق الاوسط مثل الرياضي " الخوارزمي " ، والطبيب " ابن سينا "وعلماء الفلك " الفرغاني والبتاني والخرائطي الإدريسي " ، والرحالة " ابن بطوطة " .

ولو عدنا أكثر في التاريخ لوجدنا الفينيقين الذين من شواطىء لبنان إنطلقوا لاستكشاف المتوسط وما بعد المتوسط , وفي المستقبل سيكون لدينا مركبات جوالة ، وبالونات ، وطائرات فضائية ، ومركبات مدارية ، منها ما انجز ومنها ماهو قيد التصنيع لمتابعة إستكشاف الزهرة ، والمريخ ، والمذنبات ، وقمر المشتري يوروبا ، وقمر زحل تيتان وكل الأجرام الأخرى في نظامنا الشمسي .

واليوم يقف بينكم مستكشفو المستقبل الذين سيبنون إستكشافاتهم على الإرث الذي أصنعه أنا وغيري ، حتى يتسنى لأجيال المستقبل حمل شعلة المعرفة من أجل خير الانسانية جمعاء .

وركزت المشهدية الفلكية التي أخرجتها المعلمة سميرة دعبول على أهمية الحفاظ على البيئة الكونية التي تحمي الحياة على الأرض ، وذلك من خلال معالجة مشاكل الإنحباس الحراري وانخفاض الأكسجين بسبب تلوث البيئة والحد من الغازات التي تحد من مناعة طبقة الأوزون .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ما شاء الله فعاليات رائعة توافينا بها أخي الفاضل مراسل المجلس

 

وتفوق المجلس الشعبي هذه السنة فاق الوصف ، والشكر لك ولكل العاملين في سياحي المذنب ..

 

شكراً أخي الكريم ولا عدمنا تواصلك ..

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×