Jump to content
Sign in to follow this  
الزعيم

آمال كبيرة لاكتشاف كواكب جديدة عليها حياة

Recommended Posts

أعلن فلكيون أميركيون أن كواكب صخرية شبيهة بالأرض وقابلة للحياة وتعيش عليها كائنات ، ربما تسبح في مدارات حول نجوم قريبة .

 

وقال عالم الفيزياء الفلكية " آلان بوس " من معهد كارنيغي للعلوم : " هناك نحو عشرة أنظمة شمسية شبيهة بنظامنا على بعد نحو ثلاثين سنة ضوئية على الأقل ، وأعتقد أن عددا من هذه النجوم وربما نصفها لديها كواكب شبيهة بالأرض تدور حولها " , وأضاف الباحث أنه واثق من أن أشكالا من الحياة تطورت على بعض هذه الكواكب , وأوضح : " إن كان لديكم عالم قابل للحياة تطور على مدى مليارات السنين ، فمن المؤكد أن شكلا من أشكال الحياة سيظهر عليه " .

وكان آلان بوس يتحدث خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لتقدم العلوم في شيكاغو بولاية إيلينوي شمال الولايات المتحدة .

وقال : " لا أتحدث عن كوكب عليه حياة ذكية ، ولكن أقول إن كان لديكم عالم قابل للعيش فيه يدور حول نجم على مدى أربعة أو خمسة أو عشرة مليارات سنة ، فكيف يمكن أن تتخيلوا أن تتوقف الحياة عليه ؟ " , وأوضح : " ستكون لدينا على الأقل جراثيم " .

وتحدث ريموند جانلوز أستاذ العلوم الفضائية والفلك في جامعة كاليفورنيا في بركلي باستفاضة في هذا الاتجاه معتبرا أنه نظرا لما تعلمناه عن الأحياء الدقيقة المتحجرة على الأرض ، يصبح وجود شكل من أشكال الحياة على بعض هذه الكواكب " مسالة حتمية " .

وردا على سؤال حول وجود حضارات خارج الارض ، قال آلان بوس : " إنه موضوع بحثي مهم وإن كانت احتمالات العثور عليها ضعيفة جدا , ولكن إن عثرنا على شىء فسيكون اكتشافا هائلا مما يجعل عملية البحث تستحق العناء , ولكن تحول المسافات الهائلة التي تفصلنا عن تلك الكواكب دون الوصول إليها بالإمكانيات التكنولوجية المتوفرة لدينا حاليا , حيث توازي السنة الضوئية 9460 مليار كيلومتر " .

واستطرد : " لكن يمكن مشاهدة هذه الكواكب عن بعد " .

وآلان روس مقتنع بأن تلسكوب كبلر الفضائي الأميركي ، وهو أول مهمة لوكالة الفضاء الأميركية ناسا ستنطلق في 5 اذار/ مارس القادم ، وسيكون قادرا على العثور على كواكب بحجم الارض ، مثل القمر الفرنسي الأوروبي كورو الذي وضع في المدار في 2006 م .

وقال : "سيكون مفاجئا ألا يتمكن كبلر أو كورو من اكتشاف أي كوكب شبيه بالارض لأننا وجدنا مثل هذه الكواكب أصلا " .

فقد اكتشف كورو أصغر الكواكب خارج نظامنا الشمسي التي تمت مشاهدتها حتى اليوم ، والذي يوازي قطره مرتين قطر الأرض ، وهو قريب جدا من نجمه وشديد الحرارة ، كما أعلن علماء فلك بداية شباط / فبراير .

وأضاف آلان بوس الذي كتب مؤلفات عدة حول الموضوع : " هناك في الواقع الكثير من الكواكب الشبيهة بالأرض وهذا يعني أن كبلر وكورو سيرشداننا إلى مواقعها مما سيتيح صنع الجيل التالي من التلسكوبات الفضائية القادرة على التقاط صور مباشرة " , وتابع : " سنتمكن بهذه الطريقة من رصد الضوء الصادر عن هذه الكواكب ومعرفة إن كان غاز الميثان والأكسيجين موجودين في أجوائها ، مما يشكل برهانا ليس فقط على أنها قابلة للعيش عليها ، وإنما أنها مسكونة بشكل من أشكال الحياة " .

Share this post


Link to post
Share on other sites

المريخ ..

هو الكوكب الرابع في النظام الشمسي ، وسمّي بهذا الإسم تيمّناً بإله الحرب الروماني ، مساحته تقدّر بربع مساحة الأرض ، له قمران ، يسمّى الأول فوبوس والثاني ديموس .

 

ويمتاز كوكب المريخ بلونه الأحمر بسبب كثرة الحديد فيه إذ يطلق عليه الكوكب الأحمر ، ويعتقد العلماء أن كوكب المريخ كان يحتوي على الماء قبل 4 مليارات سنة ، والذي يجعل فرضية وجود حياة عليه فرضية عاليةً .

ومن هذا المنطلق لا تتوقف المحاولات للتعرف علي حقيقة هذه الفرضية ، حيث أكد الدكتور روبرت ويليامز رئيس الاتحاد الفلكى الدولى والمدير السابق لمعهد هابل لعلوم تلسكوب الفضاء ، أن التحدى الأصعب الذى سيواجه رواد الفضاء خلال المرحلة المقبلة هو وصول الإنسان لكوكب المريخ ليصبح وجوده أكثر شيوعاً ، مشيراً إلى أن وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " رصدت للمرة الأولى سقوط ثلوج فوق كوكب المريخ ، وتبين وجود آثار لتفاعلات كيميائية بين معادن فى سطح المريخ ومياه شبيهة بتلك الموجودة على سطح الأرض .

وأوضح الفلكى الدولى أن وجود المياه على سطح المريخ مثل جدلا كبيرا فى أوساط العلماء حيث قدم بعضهم أدلة قوية على وجود مخزونات كبيرة منها عند قطبى الكوكب بالإضافة إلى أنه تم اكتشاف مساحات مائية متجمدة تحت سطح طبقات صخرية فى كوكب المريخ مما يشير إلى احتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض .

وأكد ويليامز أن صدور القوانين الجديدة تعطى الفرصة لمنح رواد الفضاء إمكانيات أكثر مرونة لدراسة مكونات المريخ الأساسية دون تدخل ، ونوه إلى أن ميكروباً واحداً من الأرض قد يكون كافياً للتلاعب بمكونات المريخ فهناك الكثير من المناطق النائية على الأرض التى انتشرت فيها البكتيريا نظرا لتواجد الإنسان فيها .

وأوصح ويليامز أن النجم يولد عندما تنهار سحابة هيدروجين كبيرة الحجم حتى تصل درجة حرارتها إلى درجة كافية لحرق وقود نووى مما ينتج عنه تولد كمية هائلة من الحرارة والإشعاع وعندما ينفذ الوقود النووى " فى غضون 5 بلايين سنة " يتمدد حجم النجم وتتقلص نواته ويصبح نجماً هائلاً ويتحول إلى جسم معتم وبارد وذلك يدل على درجة حرارة النجم .

وأضاف الدكتور جيفرى هوفمان رائد الفضاء الأمريكي بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا ، أن تلسكوب الفضاء "هابل" تمكن من رصد صور للفلك والكشف عن أشكال بالغة الأهمية يتم التحقيق فيها بالتفصيل من قبل المراصد الأخرى، منوهاً بأن المكوك "هابل " سمى على اسم عالم الفضاء "أدوين هابل" وقد أطلق عام 1990 ويدور بمدار 600 كيلومتر .

يذكر أن "ناسا" تتوصل لبناء طريقة جديدة لتوصيل البشر إلى الفضاء عن طريق "برنامج الكوكبة" وفق خارطة طريق يطلق عليها "رؤية لاستكشاف الفضاء" وتدعو تلك الخطة إلى عودة رواد الفضاء إلى القمر وبناء محطة دائمة تمهيدا لمهمات يمكن أن تتضمن فى يوم من الأيام توصيل آدميين إلى كوكب المريخ.

وقد أطلقت وكالة ناسا الأمريكية المسبار "اوبرتيونيتي" للقيام بمهمة قد لا يكملها تستغرق عامين وهي القيام برحلة طولها 12 كيلومتراً لفوهة جديدة علي سطح كوكب المريخ بعد أن ترك الفوهة التي قبع فيها عامين واعتبرها بيتاً له .

وقد تسلق المسبار الآلي وهو في حجم عربة الجولف وله عجلة أمامية خارجا من الفوهة فيكتوريا في وقت سابق من الشهر، ويقوم العلماء في معمل الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا بتوجيهه إلى فوهة أكبر 20 مرة اطلق عليها اسم الفوهة "انديفر"، لكن ولأن المسبار "اوبرتيونيتي" لا يقطع سوي 100 متر في اليوم، قال فريق المراقبة في معمل الدفع النفاث أن "اوبتريونيتي" قد يقصد غايته بعد عامين .

وأشار الباحثون إلى أن المسافة بين فيكتوريا و"انديفر" التي تقدر بسبعة أميال تماثل المسافة التي قطعها المسبار حتي الآن منذ هبوطه علي سطح الكوكب الأحمر قبل آربع سنوات ونصف.

وأوضح الباحثون أن المسباران "اوبرتيونيتي" و"سبيريت" يصلان إلى المريخ في يناير عام 2004 في رحلة جيولوجية استكشافية غامضة في مسعي للعثور علي اي آثر للماء ومعرفة ماذا كانت هناك حياة يوماً علي الكوكب الاحمر، كما أن المسباران مزودان بمجموعة من الأجهزة المتطورة وكاميرات لاستكشاف صخور وتربة المريخ.

 

المريخ مر بثلاث مراحل زمنية

 

توصل علماء غربيون إلي حقيقة أن كوكب المريخ مر بثلاث مراحل زمنية مختلفة وأن المرحلة الحالية، أنهت فترة شهد فيها الكوكب الأحمر ظروفاً مناخية رطبة .

وتتميز هذه الفترة بالبرودة والجفاف، والتي بدأت تقريبا منذ نحو 3.5 مليار سنة، كما أعد العلماء تقويماً زمنياً للمريخ بعد دراسة البيانات التي أرسلتها المركبة الفضائية "مارس اكسبريس" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية والتي زودت بجهاز يتمكن من تحديد المكونات المعدنية لسطح المريخ.

وطبقاً للدراسة التي أعدها الباحثون، فقد تكون المريخ منذ 4.6 مليار عام وخلال المرحلة الاولى غلبت عليها المواد الطفلية التي كانت في حاجة إلى كميات كبيرة من المياه ودرجات الحرارة المعتدلة.

ثم جاءت المرحلة الثانية التي بدأت قبل 4 مليارات عام وتميزت بالنشاط البركاني وما يقذفه من مواد كبريتية وكان ذلك بمثابة بدء جفاف الكوكب، والفترة الثالثة بدأت بين 3.2 إلى 3.5 مليار عام مضت، وتميزت بالتكوينات المعدنية والتي غلب عليها أكسيد الحديد .

وخلص العلماء إلى أنه إذا كانت هناك حياة يوماً ما على سطح الكوكب فستكون في سنواته الأولى الرطبة.

 

المادة السامة لا تمنع الحياة على المريخ

 

أكد علماء ناسا أن الاكتشاف المفاجيء على سطح المريخ لمادة كيميائية تكون أحياناً سامة لا يقلل احتمال العثور على حياة ميكروبية على الكوكب الأحمر، وطلبوا الانتظار لحين الانتهاء من دراسة المزيد من عينات التربة.

وأشارت ناسا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاختبارات للتأكد من أن عينة التربة التى حللها مسبار الفضائى "فونيكس" تحتوى على البركلورات، وهى مادة مؤكسدة تستخدم فى وقود الصواريخ يمكن أن تكون ضارة بالحياة على الارض، واستبعاد حدوث تلوث نتج عن المركبة الفضائية.

وفونيكس هو أحدث مسبار أرسلته ناسا إلى المريخ لاكتشاف ما إذا كان الماء جرى يوماً على المريخ، وما إذا كانت توجد أو وجدت على الاطلاق حياة حتى لو فى شكل ميكروبات.

 

وتربته تؤيد الحياة على سطحه

 

كما أفاد علماء بوكالة"ناسا"، بأن تحليلاً لتربة كوكب المريخ أثبت وجود مواد غذائية ضرورية للحياة.

وكانت المركبة الفضائية "فونيكس" أجرت اختبارات داخل معملها الكيميائي لقياس حمضية أو قلوية تربة المريخ وتحديد ما إذا كانت هذه التربة صالحة للحياة، حيث وجد العلماء أنها قلوية.

 

مقال للأستاذة / مروة رزق .

وأشار سام كونافيس مدير المعمل الكيميائي للمركبة الفضائية "فونيكس" من جامعة توفتس، إلى أنه عثر في الأساس على ما يبدو أنه متطلبات تكوين المواد المغذية التي تساعد على الحياة، مؤكداً أن هذا النوع من التربة هو الذي ستجده في الفناء الخلفي لمنزلك حيث يمكنك تربية نباتات الاسبراجس بصورة جيدة ولكن قد لا تكون صالحة لزراعة الفراولة.

يذكر أن المركبة الفضائية "فونيكس" عثرت على جليد في هذه المنطقة، وكانت المركبة الفضائية هبطت على سطح المريخ في مايو الماضي وتقوم بالتنقيب حول منطقة الهبوط بالقرب من القطب الشمالي.

 

حفرة قد تفصح عن أسراره

 

أكدت وكالة ناسا أن حفرة بقطر 4 كيلومترات على سطح المريخ، ستمكن دراستها العلماء من معرفة التاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر.

وقد التقط القمر الصناعي "نهضة المريخ"، الذي يدور حول الكوكب، صوراً لحفرة كبيرة عميقة في منطقة "مورث فاليس".

وقال خبراء ناسا إن دراسة هذه الحفرة ربما يوفر معلومات مهمة عن فترة في تاريخ المريخ، قد تؤكد أن المياه كانت وفيرة في باطن الكوكب الأحمر، فيما تؤكد المعلومات الحديثة أن المياه قريبة من السطح.

كما أيد بحث أمريكي متخصص النتائج التي توصلت إليها بعثات دراسة كوكب المريخ لإدارة ناسا حول وجود محيطات على سطح المريخ قبل فترة زمنية تتراوح بين مليارين وأربعة مليارات سنة مضت.

وأوضحت الدراسة التى أجراها متخصصون بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن المساحات التي بدت وكأنها مكان لمحيطات سابقة في القطب الشمالي لكوكب المريخ، والتي أظهرتها صور مركبة الفضاء "فايكنج" في الثمانينات ثم الخرائط التي رسمها جهاز مسح المريخ التابع لناسا في التسعينات قد تكون ناجمة عن حركة محاور الدوران في كوكب المريخ ووجود سوائل على السطح اسهمت في تشكيله على هذا النحو.

ومن جانبه، أوضح مايكل مانجا أستاذ علوم الأرض والكواكب بالجامعة، أن حركة محاور الدوران بشكل نسبي إلى السطح تؤدي إلى وجود تحورات في السطح بدت في صورة مماثلة لما ينجم عن وجود بحار أو محيطات، مشيراً إلى أن وجود سوائل على السطح يؤدي إلى تحور تلك المساحة إلى الشكل الذي اظهرته عمليات الرصد في الثمانينات والتسعينات مما يؤكد فرضية وجود محيطات على سطح المريخ قبل مليارات السنين.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×