الزعيم 0 Report post Posted March 15, 2009 أفاد علماء أمريكيون بأنهم اكتشفوا حليفاً جديداً في المعركة ضد الاحتباس الحراري ، يتمثل في نوع من الصخور قادر على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحجيره عبر تفاعلات كيميائية معينة . ويطلق العلماء على تلك الصخور اسم " ألترامافيا " وتصنف في فئة " الصخور النارية " والتي تكونت في باطن الأرض بعض تجمد بعض المواد المنصهرة ، وهي غنية بسيليكا المجنيزيوم الذي يتفاعل مع غاز ثاني أكسيد الكربون محولاَ إياه إلى كربونات المغنيزيوم الذي تصنع منه الطباشير العادية المستخدمة في المدارس . وشرحت آن ماكيفرتي وهي باحثة متخصصة في علوم طبقات الأرض طبيعة هذا التفاعل الكيميائي بالقول : " عندما ينهمر المطر يذوب غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي لكوكبنا ، والذي يولّد مستويات متدنية من أحماض الكربون داخل مياه الأمطار " . وعادة ما تتواجد صخور " ألترامافيا " على أعماق سحيقة في باطن الأرض ، غير أن تحركات طبقات الأرض تدفع بها أحياناً إلى السطح ، وقد حدد العلماء كتل صخرية من هذا النوع تمتد على مسافة ستة آلاف ميل في 29 من أصل 45 ولاية تعاني التلوث في البلاد . وتكمن المشكلة الوحيدة التي تعترض استخدام هذه الصخور بشكل مثمر في واقع أن التفاعلات الكيميائية الطبيعية تستغرق وقتاً طويلاً نسبياً ، بحيث أن سرعة إطلاق كميات الكربون في الجو جراء النشاط الصناعي العالمي تفوق قدرتها على امتصاصه . والجدير بالذكر أن الأبحاث التي تجريها جامعة كولومبيا ومركز المسح الجيولوجي الأمريكي تهدف إلى تسريع هذه العملية بوسائل صناعية ، وترمي في نهاية المطاف إلى ضخ كميات الكربون التي تنتجها مصانع الطاقة مباشرة إلى تلك الصخور باستخدام مستويات ضغط معينة . وقدّر بيتر كليمن وهو خبير جيولوجي آخر من جامعة كولومبيا أن تستغرق التجارب فترة تتراوح بين ثلاث وست سنوات ، وإذا ما كُتب لها النجاح فقد يدخل المشروع حيز التنفيذ في وقت قصير . Share this post Link to post Share on other sites
driss1994 0 Report post Posted March 15, 2009 tres bon travaille mon frere continue et merci por les information.. Share this post Link to post Share on other sites