Jump to content
Sign in to follow this  
الزعيم

كوارث عامة في 36 منطقة بالولايات المتحدة وأكبر فيضان منذ 112 سنة

Recommended Posts

حاولت السلطات في ولاية داكوتا الشمالية التي غمرت المياه عددا من مساكنها وهددت سدودا بالانهيار بذل كل جهودها واتخاذ كافة التدابير تحسبا لفيضانات جديدة قد تكون مدمرة .

 

هذا وقد أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما حالة الكوارث الطبيعية في 34 منطقة ومحميتين هنديتين ووضعت الولاية المتاخمة لحدود كندا في حال تأهب مع توقع ارتفاع منسوب المياه أكثر من الأيام الماضية .

وقال رئيس بلدية مدينة فارغو دينيس والاكر : " لا نعرف ماذا سيحصل إذا كانت الطبيعة تخبىء لنا شيئا آخر بعد ، فسيكون إعصارا بالتاكيد " .

واستعان حاكم الولاية باختصاصيين في الجيش لكسر الجليد الذي تراكم على سطح الأنهار , وأمس الخميس استخدموا متفجرات لتدمير كتل الجليد في حين ألقت مروحيات الرمل والملح في الأنهار .

وتم إجلاء عدد من السكان بعد أن غمرت المياه منازلهم بالمراكب أو المروحيات , ولم تعلن السلطات حتى الآن عن سقوط ضحايا .

ويأتي التهديد الأكبر من نهر ريد ريفر عند حدود داكوتا الشمالية ومينيسوتا الذي تسبب في عام 1997 خلال الفيضانات الكبيرة بإجلاء آلاف الأشخاص .

وكانت مدينة فارغو التي تعد 92 ألف نسمة الأكثر تهديدا لأنها غير مجهزة بنظام لمكافحة الفيضانات متطور مثل مدينتي غراند فوركس أو وينيبغ في كندا .

والخميس ملأ آلاف المتطوعين 2,5 مليون كيس من الرمل لبناء سدود على طول كيلومترات لاحتواء ارتفاع منسوب مياه النهر , لكن التوقعات الاخيرة للأرصاد الجوية ليست مشجعة .

Share this post


Link to post
Share on other sites

فر آلاف السكان أمس الجمعة من واد بولاية داكوتا الشمالية شمال الولايات المتحدة حيث تهدد فيضانات غير مسبوقة مدينة فارغو رغم الحواجز التي اقامها متطوعون في محاولة لاحتواء الفيضانات الهائلة .

 

وقد تم إخلاء 150 منزلا في أحد احياء مدينة فارغو التي يبلغ تعداد سكانها 92 ألف نسمة لإنقاذهم من فيضان تاريخي لنهر "ريد ريفر" الذي يفصل بين ولايتي داكوتا ومينيسوتا المهددة أيضا , والذي يعبر كندا أيضا.

وقد أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما حالة التأهب في ولاية مينيسوتا مساء الخميس وذلك بعد أن أعلن حالة الكوارث الطبيعية في داكوتا الشمالية ، بحسب ما أكد متحدث باسم البيت الابيض .

وقد تم إخلاء آلاف السكان وأيضا مستشفيات في محيط النهر حيث يتواصل تساقط الثلوج وتشتد برودة الطقس .

وتمت نجدة بعض السكان الذين علقوا بسبب تزايد سريع لكميات المياه الناجم عن تساقط الثلوج في الأشهر الأخيرة بمروحيات ومراكب , كما حذرت السلطات من أن نهاية هذا الأسبوع قد تكون أسوأ .

وقالت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو الجمعة أن الحكومة تستعد لتوفير المأوى والغذاء لثلاثين ألف شخص لمدة اسبوع , وأضافت : " في أسوأ الحالات يمكن أن نكون إزاء 80 ألفا إلى مائة ألف شخص تم اخلاؤهم " .

وقالت السلطات أن سدا وقتيا يحمي فارغو التي اشتهر اسمها إثر فيلم للأخوين كوين في 1996 ، انهار الجمعة في حين لوحظت شقوق عديدة في سدود اخرى .

ويهدد ريد ريفر أيضا مدينة مورهيد التي يبلغ عدد سكانها 35 ألف نسمة وتقع على الجانب الآخر من النهر في مينيسوتا .

وقد غمرت المياه شوارع فارغو ويتواصل ارتفاع منسوب المياه فيها رغم جهود آلاف المتطوعين ومئات من عناصر الحرس الوطني الذين أقاموا منذ عدة أيام كيلومترات من الحواجز لاحتواء الفيضانات , كما ملأ الاف المتطوعين 2,5 مليون كيس من الرمل لبناء سدود أمس الجمعة .

وقد بلغ ارتفاع المياه يوم أمس الجمعة 12,3 مترا أي 7 أمتار أعلى من مستوى الإنذار وأعلى بمتر واحد من الرقم القياسي السابق الذي يعود إلى 112 عاما .

وفي 1997 ارتفع مستوى المياه 12 مترا مما تسبب في فيضانات خطيرة وفي إخلاء عشرات آلاف الاشخاص .

وقد تحولت سهول داكوتا الشمالية إلى "بركة سمك (ضخمة) ولم يعد بامكانها استيعاب مياه الأمطار أو الثلوج " ، بحسب باتريك سلاتري من مركز الارصاد الجوية الوطني .

وقال دنيس والاكير رئيس بلدية فارغو أمس الجمعة : " لا أحد أيا كان عمره شهد مثل هذا من قبل" , وأضاف : " لا ينقصنا إلا إعصار " , أي لتقضي عليهم الكارثة .

وتتوقع مصالح الأرصاد الجوية أن يبلغ ارتفاع المياه 13,1 مترا اليوم السبت , وقالت نشرة لهذه المصالح أن منسوب ريد ريفر " يرتفع بنسب لم نشهدها أبدا في السابق " وأضافت أن فيضانه : " يقترب من مستويات قياسية ولا يظهر اي مؤشر على التراجع " .

وهذا النهر الذي يبلغ مجراه عادة 30 مترا فاض أمس الجمعة إلى أكثر من 900 متر ويتوقع تساقط المزيد من الأمطار نهاية الاسبوع .

Share this post


Link to post
Share on other sites

آخر التطورات

 

 

يتابع سكان السهول الواقعة شمال الولايات المتحدة التي ضربتها فيضانات تاريخية بقلق منسوب المياه الذي يمكن أن يؤدي إلى عملية إخلاء واسعة بينما وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمساعدتهم .

 

وأعلنت ولايتا داكوتا الشمالية ومينيسوتا في حالة كارثة طبيعية إثر فيضان لا سابق له منذ 112 عاما لنهر ريد ريفر بعد الثلوج التي هطلت في الأشهر الأخيرة .

وعلى الرغم من السدود التي بناها متطوعون بمشقة ، يهدد هذا النهر الذي يشكل الحدود بين الولايتين ، بفيضان يطال وادي فارغو المدينة التي تضم 92 الف نسمة في داكوتا الشمالية ومورهيد على الضفة الأخرى للنهر في مينيسوتا , وتخشى السلطات أن يؤدي الفيضان إلى حرمان ثلاثين ألف شخص من بيوتهم مع ازدياد البرد .

وقد تم اجلاء 3500 شخص حتى الآن إلى جانب مستشفيات وعيادات خاصة ومدارس ، كما تعد السلطات لعمليات إجلاء اخرى .

ويعتقد البعض أن مياه النهر بلغت أعلى مستوى يوم أمس السبت , لكن مديرية الارصاد الجوية الوطنية حذرت من أن الفيضان يمكن أن يبلغ ذروته اليوم الأحد , واضافت ان درجات الحرارة القطبية (11 تحت الصفر) خلال النهار منعت ذوبان الثلوج بسرعة وأخرت الفيضان .

وبينما غطت المياه شوارع فارغو ، بدأت مياه النهر المتجمدة في إحداث شقوق في الجسور التي بناها آلاف المتطوعين على عجل على امتداد كيلومترات .

وبلغ منسوب مياه النهر السبت 12,4 مترا ، اي أكثر من الرقم القياسي الذي سجل في 1897 وكان 12,2 متر ، وبفارق سنتيمترات عن أعلى سد في فارغو يبلغ ارتفاعه 12,59 مترا .

لكن مستوى المياه يمكن أن يصل إلى ما بين 12,5 و12,8 مترا الأحد وقد يبقى في هذه الحال بين ثلاثة وسبعة أيام ، حسب السلطات .

ووعد الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس السبت بتقديم المساعدة إلى الضحايا , وقال : " سنفعل ما بوسعنا وبالتشاور مع المؤسسات المحلية في الولايتين لمساعدة المنظمات غير الربحية والمتطوعين الذين يبذلون جهدا شاقا في عمليات الإنقاذ " .

وكان الرئيس السابق جورج بوش واجه انتقادات حادة بسبب رده المتأخر على الفيضانات التي نجمت عن الإعصار كاترينا في 2005 في جنوب الولايات المتحدة .

ودعا أوباما السكان إلى البقاء يقظين عبر مراقبة المعلومات عن ارتفاع المياه وتطبيق التعليمات التي تصدرها السلطات المحلية في حال تبين أن عملية إجلاء ضرورية .

وقالت وكالة الإغاثة العاجلة التي انتقدت لسوء ادارتها عمليات الإجلاء بعد الإعصار كاترينا أنها أعدت 170 ألف وجبة غذائية و38 ألف غطاء و250 ألف لتر من المياه وخمسين مولد للكهرباء .

هذا وقد غادر عدد كبير من سكان فارغو المدينة .

لكن على الضفة الاخرى لريد ريفر في مورهيد يقوم رجال الحرس الوطني وفرق الإغاثة بتكديس أكياس الرمل في محاولة لاحتواء الفيضان الجديد الذي يخشونه .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×