سلمان رمضان 0 Report post Posted August 13, 2005 تمكن فريق فلكي في المنطقة الشرقية من مشاهدة ومتابعة نحو 200 شهاب من شهب "البرشاويات" مختلفة الألوان والأشكال وشديدة اللمعان فجر يوم أمس الجمعة. وقال عضو الفريق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك والجمعية الفلكية الأردنية هاني بن محمد الضليع إن الفريق المكون من 10 أعضاء من جمعية الفلك في القطيف وبعض الفلكيين من مختلف مناطق السعودية تمكنوا من رصد زخات الشهب في شاطئ العقير ( 100 كلم شرق الأحساء) موضحاً أن النشاط الحقيقي لزخات الشهب بدأ في حوالي الساعة الواحدة فجراً بتوقيت السعودية واستمر حتى طلوع الفجر وسط سماء صافية. شهب "البرشاويات" التي شوهدت في سماء الأحساء أمس Share this post Link to post Share on other sites
سلمان رمضان 0 Report post Posted August 13, 2005 شهدت المنطقة الواقعة قرب العاصمة الأردنية عمان في الساعات الباكرة من فجر أمس زخات من الشهب كست السماء بألوان زاهية. وكان من الممكن رؤيتها بالعين المجردة في غير جهة بمنطقة الشرق الوسط. وهذه الشهب تعرف باسم «زخة شهب البرشاويات» وهي من أشهر زخات الشهب وأكثرها شعبية بين هواة علم الفلك، ويعود ذلك الى أنها تحدث دائما في شهر أغسطس (آب) حيث الطقس المناسب لتنظيم ورشة رصد حقيقية لها، حسب منظمة الشهب الدولية. وظهر عدد كبير من الشهب في هذه الزخة التي اعتاد عليها أهل الريف والبدو في هذا الوقت من العام إذ أنهم الأكثر رصدا لها بسبب اسوداد الليل في الفلوات وخلوه تقريبا من أنوار الكهرباء وضياء المدن الباهرة. وتبدأ شهب البرشاويات كل عام بالظهور في الفترة ما بين 17 يوليو (تموز) وحتى 24 أغسطس، إلا أن هناك مدة زمنية قصيرة خلال هذه الفترة يزداد وقتها عدد الشهب بشكل كبير وهذه الفترة تسمى بالذروة، وقد تكون للزخة الواحدة أكثر من ذروة واحدة. وبالنسبة للبرشاويات فهناك ما يسمى بالذروة التقليدية، وهي تحدث دائما يوم 12 أغسطس تقريبا، كما حدث في وقت متأخر من ليل أول من امس (والوقت الباكر من فجر أمس 12 أغسطس). وكانت الدراسات قد أشارت من قبل إلى أن العام الحالي قد يشهد ذروتين إضافيتين: الأولى (أمس الجمعة) في الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت العالمي، وهذا يعني أن الذروة الثانية حدثت أثناء الذروة الاولى. وحددت الدراسات أن الذروة الثالثة ستحدث يوم السبت في الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت العالمي، وقالت إن موعد الذروة الثالثة غير مناسب للدول العربية خاصة الشرقية منها، إذ أنها ستحدث بعد طلوع الفجر، وبالتالي فإن إضاءة الشفق ستخفي الشهب. والشهب بشكل عام عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي، فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه، ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية. ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب، إذ يتراوح قطر الشهاب ما بين 1 ملم و1 سم فقط. وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 و 72 كيلومترا في الثانية الواحدة. Share this post Link to post Share on other sites
المسابقة 0 Report post Posted August 14, 2005 فعلاً تشكر جريدة الحياة على هذا الخبر ... Share this post Link to post Share on other sites
محمد أ.ح 0 Report post Posted May 25, 2006 شكرا جزيلا على المعلومات Share this post Link to post Share on other sites