Jump to content
Sign in to follow this  
فاليري

عدم إمكانية رؤية الهلال بشكل عام في جميع أرجاء السلطنة مساء يوم السبت

Recommended Posts

يصل أقصى مكث إلى 18 دقيقة

علماء فلك يتوقعون عدم إمكانية رؤية الهلال الليلة

 

 

 

توقع علماء فلك عمانيون عدم رؤية هلال شهر شوال الليلة، وقال الدكتور صالح الشيذاني رئيس جمعية الفلكيين العمانيين إن الحسابات الفلكية تشير إلى عدم إمكانية رؤية الهلال بشكل عام في جميع أرجاء السلطنة تقريبا وذلك بسبب انخفاض موقع الهلال فوق الأفق والذي يتراوح بين درجتين بأقصى الشمال إلى أربع درجات بأقصى الجنوب الغربي وفي هذه الظروف يكون ضوء الهلال الرفيع معرضا لتشتت بسبب مروره بطبقات الغلاف الجوي السفلى والمشبعة بالغبار ما لم تهطل أمطار قبيل الرصد وتنظفها تماما، أما من حيث زمن المكث فهو يتراوح بين إحدى عشرة دقيقة إلى ثماني عشرة دقيقة والجدير بالذكر أن أقل مكث مسجل عالميا لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة هو تسع وعشرون دقيقة وبالمنظار هو اثنتان وعشرون دقيقة أما عمر الهلال وقت الرصد بالسلطنة فهو تسع عشرة ساعة وثلث تقريبا.

 

علاقة علم الفلك بالدين

وحول علاقة علم الفلك بالدين قال: الشيخ محمد بن سعيد المعمري مدرس بمعهد العلوم الشرعية علاقة الدين بالعلوم بشكل عام ان يعتبرها البعض من مفكري عصرنا محوراً مصمتا غير قابل للأخذ والرد، على اعتبار ان الدين مهيمن على كل مفردات الحياة، بينما يراه البعض قضية لا مجال لمناقشتها وأن الدين لا دخل له بالعلم – خاصة العلوم التطبيقية –، وأصبح ثمة عندهم مسائل دينية ومسائل علمية، ويقال: هذه مسألة علمية لا علاقة لها بالدين، وهذه مسألة دينية لا علاقة لها بالعلم، وبينهما مسلك ثالث يأخذ المسألة ببعدٍ آخر ويراها من زوايا متعددة قبل الحكم عليها، وهو المسلك الأوفق للأخذ به في مثل هذه المسائل، وهو الأسلم احتراما للعلم والدين على سواء.

هذا التصورات سببها عدم وضوح مفهومي العلم والدين في أذهان بعض المفكرين والمثقفين من جهة، واجترار المفاهيم الجاهزة دون سبر أغوارها من جهة أخرى، ولتوضيح ذلك - باختصار شديد - نقول:

الدين - دون الخوض في الدلالات اللغوية لهذه الكلمة - له معنى وضع الأطر العامة لحياة الإنسان، وقد اشتهر التعريف الذي يورده الكثير من علماء المسلمين أن الدين : «وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم إياه إلى الصلاح في الحال والفلاح في المآل»، وذوو العقول هم المدركون لأهمية الدين وقواعده سواء أكانوا علماء أم لا، وهم العارفون بقيمة التدين من أجل إصلاح أحوالهم الدنيوية والأخروية.

بيد أن الدين لابد فيه من دلائل يعرف بها الناس حقيقة ما هم عليه، أحق هو أم باطل، أصحيح أم فاسد؟ وهذه الدلائل هي ما يتناوله (العلم) بالدراسة والتحليل، فهنا يأتي دور العقل - معتمدا على الدين - في تمييز الحق من الوهم، ومعرفة الأصيل من الدخيل. فقد جاء الدين ومعه الأدلة التي تثبت حقيقته، وتدل على سلامته من الزيف والبطلان، وتعرف الناس به في وضوح وبيان، إذ المراد من الدين في الحياة ليست مجرد معرفته واعتناقه، بل جاء الدين من أجل العمل بما تقتضيه رسالته، وتطبيق ما نزل به الوحي على المبلغ عن ربه وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فالله تعالى يقول: }لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا، إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا، وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا، رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا، لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا{، وهنا مبدأ العدل الإلهي في التعامل مع الخلق، فهو يسوق لهم الحجج والبراهين والرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون لهؤلاء الناس حجة في عدم تطبيق مضامين الدين وأوامره في حياتهم.

وثمة أمر آخر في علاقة الدين بالعلم وهي علاقة التوجيه والتصحيح، فالعلم بلا دين يوجهه يكون وبالا على صاحبه، وموتا زؤاما للبشرية، وما التجارب العلمية - حين لا يكون للدين توجيه وتصويب - إلا ضربٌ من ضروب تعريض حياة الناس للخطر، وهذا ما رأيناه في إعمال العلم في اكتشاف الاسلحة المدمرة، واكتشاف الأسلحة البيولوجية، والتجارب الجينية وغيرها.

 

وأضاف: كما أوضحنا سلفاً من حيث الإجمال والعموم أنهما في مركب واحد، وقد كان علم الفلك معروفا لدى الناس قبل مجيء الإسلام بقرون كثيرة، ويعملون بقواعده وقوانينه في الاسترشاد به، ومعرفة أمورهم الحيوية العامة، فكانوا يسافرون على ملاحة النجوم في البر والبحر، ويستزرعون الأرض بما عهدوه من أمور تغير الفصول وظهور بعض الكواكب الدالة على ذلك، وكان ثمة أساطير ارتبطت بعلم الفلك والنجوم وتأثيراته على الناس فيما عرف فيما بعد بـ(التنجيم)، فصحح الإسلام منها ما يتنافى مع المعتقد الذي جاء به وسكت عن أمور كثيرة وجعلها في دوائر الأخذ والرد بحسب الاعتقاد والنية.

جهود مثمرة

والسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا في الوقت الحالي كيف وصل علم الفلك إلى هذه المرحلة المتقدمة في دقة الحسابات الفلكية بحيث أصبحت تصل إلى درجة القطع واليقين؟ وما هي الفوائد التي ستجنيها البشرية من هذا التقدم؟ يقول الدكتور صالح الشيذاني عن هذا: وصل علم الفلك إلى هذه المرحلة نتيجة جهود متواصلة لعدة عصور بدأت بصياغة قانون كبلر لحركة الكواكب والنجوم لفترات طويلة ومعرفة تأثير العوامل الأخرى كالجاذبية من الأجرام القريبة نسبيا وتقدير درجة الانكسار بالغلاف الجوي وأخيرا توفير جهاز الحاسب الآلي الذي يستطيع القيام بعدد كبير من الحسابات الدقيقة التفصيلية في زمن قياسي والفوائد من ذلك كثيرة كالتطبيقات في مجال الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية.

وإذا ما انتقلنا إلى جانب آخر من المهم التطرق إليه وهو مظاهر العناية الإسلامية بعلم الفلك وبواعثه فإن الشيخ محمد المعمري يرى أن تواتر الآيات القرآنية في بيان حركة النجوم والكواكب والأجرام السماوية والنظر إلى السموات والتفكر فيها، والورود الكثيف للآيات الكونية في القرآن دليل على أهمية ما حول الإنسان من أجرام وتأثيرها عليه سلبا أو إيجابا بقدرة الله ومشيئته، بالإضافة إلى ترتب العبادات على حركة الكواكب، ومعرفة الحساب منها، والاستدلال بها على اتجاهات السير ومعرفة الأماكن، كما في قول الله تعالى: }يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ{، وقوله سبحانه: }وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}، وقوله: }َوعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ{، وقوله: }هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ، إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ{.. إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.

مضيفا أننا نجد في ثنايا القرآن العزيز ما يربط الإنسان وهو في الأرض بالأفلاك التي حوله، كالشمس والقمر والنجوم والكواكب، وقد عدّ البعض هذه المفردات في القرآن فكانت ذا عدد كبير ينبئ عن أهميتها في غرس الوعي الفلكي - إن جاز التعبير - في أذهان الناس، فقالوا: «ورد لفظ (السماء) و(السموات) 310 مرة. ولفظ (الشمس) 33 مرة. ولفظ (القمر) 27 مرة. ولفظ (النجم) و(النجوم) 13 مرة».

 

كل مسلم عالم فلكي صغير

ومما جاء به الاسلام، اعتماد التقويم القمري في أمور عباداته، يقول الله سبحانه: }يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ{ وقد كان ذلك عمل اليهود قبلهم، وجعل الله العام مقسما على اثني عشر شهرا، وهذا التقسيم وانتقال الناس من شهر إلى شهر إنما يكون بمراقبة تحرك الهلال وظهوره واختفائه، يقول الله تعالى: }إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَ

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×