Jump to content
Sign in to follow this  
فاليري

بيان بأوائل الشهور العربية لعام ١٤٣١ه

Recommended Posts

بيان بأوائل الشهور العربية - جمادى الأولى، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذي الحجة لعام ١٤٣١ه ومحرم لعام ١٤٣٢ه وذلك باعتبار التوقيت الفلكي

 

الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد..

فقبل الدخول في موضوع ذكر أوائل الشهور المذكورة أعلاه يسرني أن أعبر عن مشاعري في الاتجاه الحميد الذي اتجهت إليه المحكمة العليا في إثبات دخول شهر رمضان وشهر شوال وشهر ذي الحجة لعام ١٤٣٠ه وذلك بالتأني وبذل الجهد في التحري والتحقيق مع من يتقدمون بالشهادة برؤية الهلال سواء أكان ذلك من المحكمة العليا أم كان من القضاة في عموم مناطق المملكة ومدنها وقراها توجيهاً من المحكمة العليا لهم بذلك مما كان له الأثر المحمود في الثقة بقرارات دخول شهر رمضان وشهر شوال وشهر ذي الحجة للعام ١٤٣٠ه من المحكمة العليا، حيث خلت هذه القرارات من الاعتراضات داخل المملكة وخارجها وكانت متفقة مع النظر الشرعي والقرار الفلكي بالرغم من تقدم من تقدم بشهادة الرؤية قبل قرار الإثبات الشرعي من المحكمة، حيث كان لمناقشة من تقدم بالشهادة بالرؤية ومطالبته بوصف رؤية الهلال من حيث الإفادة عن زمن بقاء الهلال بعد غروب الشمس حتى غاب، ومن حيث الإفادة عن جهة قرني الهلال هل هي إلى الشرق؟ أم إلى الغرب؟ ومن حيث جهة الهلال بالنسبة للشمس هل هو شمال عنها؟ أم هو جنوبها؟ ومن حيث تفريق الشهود وأخذ شهادة كل واحد منهم بمفرده والتحقيق معه عن الاستفسارات المذكورة، والمقارنة بين هذه الشهادات فكان لذلك أثر في رد هذه الشهادات، حيث ظهر من ذلك عدم الاتفاق على الشهادة بالرغم من أن محل المشهود عليه وهو الهلال ووقته واحد، وبناء على هذا المجهود المبارك لم تثبت هذه الشهادات لعدم تحقق وتثبت الرؤية لا لأن مدعي الرؤية قد كذبوا، فلا شك أنهم مجتهدون وأن رؤيتهم يمكن وصفها بالوهم دون الكذب.

وهذه النتيجة السليمة التي انتهت إليها المحكمة العليا في صرف النظر عن دعاوى الرؤية دون أن تكون مقرونة بما يعطي الثقة في صحتها، وهذه النتيجة تؤكد أن علم الفلك يجب أن يحترم وأن قراراته في إسرار الهلال واقترانه وولادته وغروبه قبل الشمس أو بعدها يجب أن تكون هذه القرارات موضع اعتبار واحترام وتقدير وهي موجبة للشك والتردد في قبول ما يخالفها إن لم تكن مصدر رد لها.

فشكر الله للمحكمة العليا عنايتها بأوقات عباداتنا من صلاة وصيام وحج وغير ذلك، وبمحافظتها على سمعة بلادنا ومكانتها في العالم الإسلامي وبرعايتها نتائج علم يعتبر من أدق العلوم في إدراك عجائب الكون وغرائبه وتكويناته وخصائص خلقه لنقول جميعاً: (ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك).

وقبل شكر المحكمة العليا نشكر الله تعالى على التوفيق والهداية، ثم نشكر حبيبنا وقائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - فهو صاحب التوجيه في هذا التوجه السديد وصاحب القرار نحو هذا المسار الصحيح. فلقد أنقذ بلادنا من سوء السمعة في إجراءات إثبات دخول شهر رمضان، وشوال، وذي الحجة داخل بلادنا وخارجها جعل الله ذلك في موازين حسناته وأسعده الله في الدنيا وفي الآخرة وجعله مباركا أينما كان وحيثما اتجه وسدد آراءه وقراراته بالقول الثابت والرأي السديد.

والآن أبدأ في بيان أوائل الشهور المذكورة مستعيناً بالله وحده.

 

١ - شهر جمادى الآخرة:

يبدأ بيوم السبت الموافق ١٥/٥/٢٠١٠م وينتهي بيوم السبت الموافق ١٢/٦/٢٠١٠م وعدد أيامه تسعة وعشرون يوماً حيث تغرب الشمس مساء يوم الجمعة الموافق ٣٠/٥/١٤٣١ه الساعة ٦.٥٢ ويغرب القمر بعدها الساعة ٧.٢٦ أي بعد غروب الشمس بأربع وثلاثين دقيقة وقد غرب القمر قبل الشمس مساء يوم الخميس ٦.٢٦ وغربت الشمس بعده الساعة ٦.٥١ وعليه فلا يصح ترائي هلال رجب مساء الخميس لغروبه قبل الشمس بخمس وعشرين دقيقة.

 

٢ - شهر رجب:

يبدأ شهر رجب بيوم الأحد الموافق ١٣/٦/٢٠١٠ه وينتهي بيوم الاثنين الموافق ١٢/٧/٢٠١٠م وعدد أيامه ثلاثون يوماً حيث تغرب الشمس مساء يوم الاثنين الموافق ١١/٧/٢٠١٠م الساعة ٧.٠٧ ويغرب القمر بعدها الساعة ٧.٤٤ أي بعد غروب الشمس بسبع وثلاثين دقيقة. وقد غرب القمر مساء يوم الأحد الساعة ٦.٥٢ قبل غروب الشمس، وغربت الشمس بعده الساعة ٧.٠٧ أي أن القمر غرب قبل الشمس بمقدار خمس عشرة دقيقة، وعليه فلا يصح ترائي هلال شعبان مساء يوم الأحد الموافق ١١/٧/٢٠١٠م وسيكون يوم الاثنين هو تمام الثلاثين لشهر رجب.

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×